أحدث الأخبار مع #«عليبابا»


الصحراء
منذ 3 أيام
- أعمال
- الصحراء
برنامج ذكاء اصطناعي من «علي بابا» في هواتف «آيفون» يثير قلق أميركا
ذكرت صحافية «نيويورك تايمز»، اليوم السبت، أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس يجرون تدقيقاً في خطة شركة «أبل» لإبرام اتفاق مع «علي بابا» الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحاً على هواتف «آيفون» في الصين. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة أن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة، وزيادة إخضاع «أبل» لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة، ومشاركة البيانات. وكانت «علي بابا» قد أكدت في فبراير (شباط) شراكتها مع «أبل» لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف «آيفون» في الصين. والشراكة بالنسبة إلى «علي بابا» مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي شديد التنافسية في الصين، حيث يجري تطوير برنامج «ديب سيك» الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. نقلا عن الشرق الأوسط


أريفينو.نت
منذ 7 أيام
- أعمال
- أريفينو.نت
أغنى ملياردير في الصين يدخل المغرب بقوة؟
أريفينو.نت/خاص يسرّع عملاق التجارة الإلكترونية الصيني «علي بابا» من وتيرة توسعه في السوق المغربية، فبعد الإطلاق الملحوظ لمنصته الوطنية في أواخر عام 2024، تنتقل المجموعة الآن إلى مرحلة جديدة من تعزيز قدراتها اللوجستية. وفي هذا السياق، كشفت مجلة «Challenge» أن المجموعة قامت مؤخراً بتأسيس شركة تابعة استراتيجية جديدة في الدار البيضاء تحت اسم «كاينياو سمارت لوجيستيكس نتوورك موروكو» (Cainiao Smart Logistics Network Morocco). مجلة «شالنج» تكشف: «علي بابا» تنتقل للسرعة القصوى في المغرب بتأسيس «كاينياو»! وتتخذ هذه الشركة الجديدة، المسجلة كشركة مساهمة مبسطة ذات شريك وحيد (SASU)، من حي غوتييه الراقي بالدار البيضاء مقراً لها. وتقف وراء تأسيسها شركة «كاينياو بي في» (Cainiao B.V.)، وهي الذراع الهولندية لمجموعة «علي بابا». ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه الخطوة في السيطرة الكاملة على سلسلة التوريد اللوجستية الممتدة بين الصين والمغرب، وهو ما يُعتبر عاملاً حاسماً لدعم التوسع المتسارع للتجارة عبر الإنترنت في المملكة. ذراع لوجستية عملاقة في قلب الدار البيضاء: ما هي مهام «كاينياو المغرب» الاستراتيجية؟ وستشمل مهام «كاينياو المغرب» مجموعة واسعة من الأنشطة ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، بما في ذلك عمليات الفرز، والمعالجة، والتخزين، والنقل، وإدارة مراكز التوزيع، وتقديم الخدمات الجمركية، وتوفير الحلول الرقمية المتطورة، بالإضافة إلى خدمات استضافة البيانات. وقد تم تعيين السيد وي شيونغ ممثلاً قانونياً للشركة الجديدة نيابة عن المجموعة الصينية. من الصين إلى باب دارك بأقل من 5 أيام: طموحات «كاينياو» العالمية تصل المغرب! إقرأ ايضاً تأسست شركة «كاينياو» في عام 2013، وسرعان ما رسخت مكانتها كواحدة من الركائز الأساسية للخدمات اللوجستية على الصعيد العالمي، منافسة بذلك عمالقة آخرين مثل «أمازون لوجيستيكس» و«فليبكارت لوجيستيكس». وتتمتع «كاينياو» ببصمة عالمية مثيرة للإعجاب، إذ تدير شبكة تضم أكثر من 1100 مستودع، و380 مركز فرز، وتشغل 170 رحلة جوية مستأجرة أسبوعياً، بالإضافة إلى تعاونها الوثيق مع شركاء في حوالي مائة ميناء حول العالم. كما تضم شبكتها الرقمية للتوصيل 170 ألف محطة للإيداع والاستلام، مع طموح واضح يتمثل في توصيل الشحنات إلى أي مكان في العالم في غضون أقل من خمسة أيام. بعد إطلاق منصة BtoB: اللوجستيك.. الحلقة الحاسمة لنجاح «علي بابا» في المملكة! وكانت «علي بابا» قد أعلنت رسمياً عن دخولها السوق المغربية في 18 ديسمبر 2024، خلال حدث كبير أقيم في الدار البيضاء بالشراكة مع الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE). وقد شكّل هذا الإطلاق نقطة تحول هامة في مسار التجارة الرقمية على الصعيد الوطني. وفي المرحلة الأولى، تركز استراتيجية «علي بابا» على سوق التعاملات بين الشركات (BtoB)، بهدف ربط الشركات المغربية بالأسواق الدولية عبر منصتها العالمية على أن تتبعها لاحقاً مرحلة تطوير خدمات البيع المباشر للمستهلكين (BtoC). وتؤكد مجلة «Challenge» أنه لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الانفتاح على التجارة العالمية، تصبح الخدمات اللوجستية عنصراً حاسماً. فكفاءة عمليات النقل، وتوفر المستودعات الحديثة، وسرعة التوزيع، هي كلها عوامل تحدد القدرة التنافسية للشركات المحلية. وهنا، تبرز أهمية الخبرة التي تمتلكها «كاينياو» في هذا المجال. المغرب «مركز عالمي» للتجارة الإلكترونية؟ طموحات صينية عملاقة بلمسة مغربية! وبالإضافة إلى تحسين الأداء التجاري، من المتوقع أن يؤدي تأسيس «كاينياو» في المغرب إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبرى، تشمل خلق فرص عمل جديدة، ونقل الخبرات والمهارات، وتطوير البنى التحتية، وإعطاء دفعة قوية للقطاعات المرتبطة مثل تكنولوجيا المعلومات والنقل. وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك المغرب رصيداً جيوستراتيجياً هاماً. ومن خلال ترسيخ وجودها بشكل دائم في المملكة، لا تخفي «علي بابا» طموحاتها الكبيرة في جعل المغرب مركزاً محورياً لا غنى عنه في خريطة التجارة الإلكترونية العالمية.


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«كوين3».. أحدث نماذج «علي بابا» اللغوية المفتوحة المصدر
أطلقت «علي بابا» الثلاثاء الجيل التالي من نماذجها اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر «كوين3» Qwen3، والذي وصفه الخبراء بأنه إنجاز جديد في مجال الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين. وذكرت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة أن «كوين3» يشمل تحسينات في التفكير المنطقي، واتباع التعليمات، واستخدام الأدوات، والمهام متعددة اللغات، لمُنافسة نماذج أخرى في القطاع مثل «آر1» من «ديب سيك». وتتضمن سلسلة نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر 8 إصدارات مُتنوعة تغطي مجموعة من البنى والأحجام، ما يُتيح للمطورين مرونةً عند استخدام «كوين» لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي للأجهزة والهواتف المحمولة. التفكير الهجين ويُمثل «كوين3» أيضاً أول ظهور لـ «علي بابا» فيما يُسمى «نماذج التفكير المنطقي الهجين»، والتي تجمع، كما تقول الشركة، بين قدرات النماذج اللغوية التقليدية والتفكير المنطقي الديناميكي المتقدم. ووفقاً للشركة، يمكن لهذه النماذج الانتقال بسلاسة بين «وضع التفكير» للمهام المعقدة مثل البرمجة، و«وضع عدم التفكير» لاستجابات أسرع ومتعددة الأغراض. كما أنه يُخفض تكاليف النشر بشكل كبير مقارنةً بالنماذج الحديثة الأخرى، ما يُعزز التزام علي بابا بتوفير ذكاء اصطناعي عالي الأداء وسهل الوصول. وقال وي صن، كبير محللي الذكاء الاصطناعي في شركة «كاونتربوينت ريسيرش»: «إن سلسلة كوين3 تُمثل»إنجازاً كبيراً، ليس فقط لأدائها الأفضل في فئتها، ولكن أيضاً للكثير من الميزات التي تُشير إلى إمكانات تطبيق النماذج. وأضاف: «هذه الميزات تشمل وضع التفكير الهجين، ودعمه متعدد اللغات الذي يغطي 119 لغة ولهجة، وتوافره مفتوح المصدر». وأصبحت «كوين» بالفعل واحدة من أكثر سلاسل نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر انتشاراً في العالم، حيث جذبت أكثر من 300 مليون عملية تنزيل وأكثر من 100 ألف نموذج مشتق على تطبيق «هاغينغ فيس».


النهار المصرية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- النهار المصرية
«علي بابا» تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه معالجة الفيديو والصوت على الهاتف
أطلقت مجموعة « علي بابا » الصينية نموذج ذكاء اصطناعي جديدا باسم «Qwen2.5-Omni-7B»، ضمن سلسلة "Qwen"، قادر على معالجة النصوص والصور والصوت والفيديو، يتميز بإمكانية تشغيله مباشرةً على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وهو نموذج متعدد الوسائط، بإمكانه معالجة المدخلات بما في ذلك النصوص، والصور، والصوت والفيديو، بينما يقوم بتوليد نصوص وردود فعل صوتية طبيعية فورية. وأتاحت «علي بابا» النموذج الجديد مفتوح المصدر على منصتي "Hugging Face" و"GitHub"، اقتداء بشركة ديب سيك، التي جعلت نموذجها الرائد "R1" مفتوح المصدر. وأضافت الشركة أنها تتوقع أن يُستخدم النموذج الجديد لبناء ما يُسمى بوكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم، على سبيل المثال، مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على التنقل في بيئتهم من خلال أوصاف صوتية لحظية. جدير بالذكر أن "علي بابا" أطلقت نموذج الذكاء الاصطناعي "Qwen 2.5" المُحدّث في أواخر يناير، وأطلقت إصدارًا جديدًا من أداة المساعد الذكي "Quark" في وقت سابق من هذا الشهر.


البيان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أسهم التكنولوجيا الصينية تقترب من «التصحيح»
تراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا في الصين بأكبر وتيرة لها منذ شهر، بعدما أثرت عملية بيع الأسهم التي نفذتها شركة «شاومي» بقيمة 5.5 مليارات دولار في معنويات المستثمرين، في سوق تعاني من غياب الزخم. وهبط مؤشر «هانغ سنغ لقطاع التكنولوجيا» بنسبة 3.8% أمس الثلاثاء، لترتفع خسائره منذ بلوغه أعلى مستوياته في 18 مارس، إلى أكثر من 9%. كما تراجعت أسهم «شاومي» بنسبة 6.6%، خلال التعاملات، عقب إعلان الشركة زيادة حجم الطرح. وسجلت الأسهم الصينية تقلبات خلال الجلسات الأخيرة، بينما يواصل المستثمرون البحث عن محركات جديدة، لتمديد موجة الصعود التي فاقت بقية الأسواق العالمية. ورغم أن أرباح شركات التكنولوجيا الصينية تفوقت على التقديرات في الأغلب، أو جاءت مطابقة لها خلال موسم نتائج الأعمال الأخير، إلا أن الحفاظ على هذا الزخم بات أكثر تعقيداً، لا سيما مع اقتراب تقييم مؤشر «هانغ سنغ لقطاع التكنولوجيا» من متوسطة خلال ثلاثة أعوام. أثر التحذير الصادر عن رئيس مجلس إدارة «علي بابا غروب هولدينغ»، بشأن فقاعة محتملة، تتكون في سوق بناء مراكز البيانات أيضاً على المعنويات. تأثير طرح «شاومي» قال ستيفن ليونغ المدير التنفيذي في شركة «يو أو بي كاي هيان هونغ كونغ»، إن أرباح شركات التكنولوجيا، جاءت جيدة حتى الآن، لكنها لم تكن كافية لإحداث «مفاجأة إيجابية». وأضاف أن «الزيادة في حجم الطرح الذي أجرته شاومي، أثرت في المعنويات في السوق خلال جلسة أمس، إذ يخشى البعض من أن يؤدي مثل هذا الطرح إلى الضغط على السيولة المتاحة في السوق». يأتي بيع أسهم شاومي في أعقاب طرح شركة «بي واي دي»، البالغ حجمه 5.6 مليارات دولار، في وقت سابق من هذا الشهر. وبينما قد يفيد هذا التمويل الشركات على المدى الأطول، إلا أن أسهمها تتعرض لضغوط فورية، بسبب زيادة المعروض، وبيعها بأسعار مخفضة، وفقاً للمحللين. جاء تراجع السوق الصينية، الثلاثاء، على عكس الاتجاه الصاعد الذي شهدته بقية الأسواق الآسيوية، وذلك بعدما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن الرسوم الجمركية المتبادلة، والمتوقع فرضها على قطاعات محددة في الثاني من أبريل، قد تكون أقل حدة من المتوقع. وانخفض مؤشر «هانغ سنغ تشاينا إنتربرايزس» أكثر من 2%. وحتى مع التراجع الذي سُجل في جلسة أمس، لا يزال مؤشر «هانغ سنغ لقطاع التكنولوجيا» مرتفعاً بنسبة 24% منذ بداية العام. وقد سارع المستثمرون لإعادة تقييم أسهم التكنولوجيا الصينية، منذ بروز شركة «ديب سيك» في وقت سابق من هذا العام، فيما ساهم اجتماع الرئيس شي جين بينغ مع كبار رجال الأعمال، في تسريع وتيرة مكاسب الأسهم. مخاوف من فقاعة مراكز البيانات أي تراجع جديد في أسهم التكنولوجيا الصينية، من شأنه أن يثير قلق المستثمرين، وقد يُقوض السردية المتزايدة التي ترى في الأسواق الصينية بديلاً استثمارياً محتملاً، في وقت يعيد فيه المستثمرون النظر في فكرة «الاستثنائية الأمريكية». تراجعت أسهم مجموعة «علي بابا» بأكثر من 3%، بعدما حذر رئيس مجلس إدارتها من إنشاء مراكز البيانات. كما هوت أسهم شركة «صني أوبتيكال تكنولوجي غروب» بواقع 11%، بعد تحذير الشركة من تخمة في الطاقة الإنتاجية. قالت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار لدى شركة «ساكسو ماركتس»، إن «حذر علي بابا بشأن الفقاعة المحتملة في بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، زاد من الضغوط على السوق، ما يشير إلى أن موجة الذكاء الاصطناعي المتوهجة، قد تواجه تعثراً قصير الأجل». تحذير «علي بابا» وحذر رئيس مجلس إدارة «علي بابا غروب هولدينغ»، جو تساي، من احتمال تشكّل فقاعة في قطاع بناء مراكز البيانات، مشيراً إلى أن وتيرة التوسع في هذا المجال قد تتجاوز الطلب الأولي على خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال المموّل الملياردير خلال قمة الاستثمار العالمية، التي نظّمتها «إتش إس بي سي» في هونغ كونغ، إن التهافت من قِبل شركات التكنولوجيا الكبرى وصناديق الاستثمار، وغيرها من الجهات، على إنشاء قواعد خوادم من أمريكا إلى آسيا، يبدو عشوائياً. وأضاف أن العديد من هذه المشاريع يتم بناؤها من دون وجود عملاء واضحين. من «مايكروسوفت» إلى «سوفت بنك»، تنفق شركات التكنولوجيا على جانبي المحيط الهادئ مليارات الدولارات، لشراء رقائق «إنفيديا» و«إس كيه هاينكس» الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي. وكانت «علي بابا» نفسها، التي أعلنت في فبراير أنها ستتبنّى الذكاء الاصطناعي بالكامل، قد كشفت عن خطط لاستثمار أكثر من 380 مليار يوان (52 مليار دولار)، خلال السنوات الثلاث المقبلة. في هذا السياق، تنتشر مزارع الخوادم من الهند إلى ماليزيا، فيما يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمشروع «ستارغيت» في أمريكا، والذي يتوقع أن تصل استثماراته إلى نصف تريليون دولار. جدوى الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وبدأ العديد من المحللين في «وول ستريت»، يشككون في مبررات هذا الإنفاق، خصوصاً بعد أن أطلقت شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة، نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر، تزعم أنه يضاهي التكنولوجيا الأمريكية، لكنه بُني بتكلفة أقل بكثير. كما أشار المنتقدون إلى النقص المستمر في التطبيقات الواقعية والعملية للذكاء الاصطناعي. «أشعر أننا بدأنا نرى بوادر فقاعة من نوع ما»، حسبما صرّح تساي أمام الحضور. وأضاف أن بعض المشاريع المخطط لها بدأت بجمع الأموال من دون أن تبرم اتفاقيات تضمن استهلاك الخدمات أو الطلب عليها مستقبلاً. وتابع: «أبدأ في القلق عندما أرى الناس يبنون مراكز بيانات بشكلٍ استباقي، من دون وجود طلب فعلي. هناك جهات كثيرة بدأت تظهر، وصناديق تجمع رؤوس أموال بمليارات أو ملايين الدولارات». تشهد «علي بابا» عودة قوية في 2025، مدفوعة جزئياً بالانتشار الواسع لمنصتها للذكاء الاصطناعي، المبنية على نموذج «كيوين»، والتي تأمل الشركة أن تسهم في تعزيز أعمالها الأساسية في التجارة، وخدمات الحوسبة السحابية. وخلال القمة، تحدّث جو تساي عن أن «علي بابا» تمرّ بمرحلة «إعادة تشغيل». حيث بدأت في التوظيف مجدداً بعد سنوات من التدقيق التنظيمي الذي كبح نموّها. وقد أطلقت الشركة برامج خاصة لاستقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، دعماً لطموحها المُعلَن في استكشاف الذكاء العام الاصطناعي. إنفاق الشركات الأمريكية على الذكاء الاصطناعي، في الوقت ذاته، وجّه تساي انتقادات حادة لمنافسيه في أمريكا، لا سيما على صعيد الإنفاق. في هذا العام وحده، تعهّدت «أمازون» و«ألفابت» و«ميتا»، بإنفاق 100 مليار و75 مليار و65 مليار دولار على التوالي، على البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. لكن في فبراير، أشار محللو «تي دي كاوِن» إلى مؤشرات تفيد بأن «مايكروسوفت» ألغت بعض عقود الإيجار لسعات مراكز بيانات في أمريكا، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت الشركة قد بالغت في تأمين قدرات حوسبة تفوق احتياجاتها الفعلية على المدى الطويل.