logo
#

أحدث الأخبار مع #و«ديبسيك»

ذكاء اصطناعي لعمليات «التفكير» والاستدلال المنطقي
ذكاء اصطناعي لعمليات «التفكير» والاستدلال المنطقي

عمون

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

ذكاء اصطناعي لعمليات «التفكير» والاستدلال المنطقي

عمون - تعرض شركات مثل «أوبن إيه آي» و«ديب سيك» الصينية، روبوتات دردشة مصممة «للتأمل والتفكير» قبل الإجابة على طلبات المستخدمين. وفيما يلي شرح لأسلوب عملها. «تفكير» الذكاء الاصطناعي وكانت شركة «أوبن إيه آي»، كشفت في سبتمبر (أيلول) الماضي، عن إصدار جديد من «تشات جي بي تي» مصمم لتنفيذ عمليات الاستدلال المنطقي اللازمة لإنجاز مهام على صلة بالرياضيات والعلوم وبرمجة الحاسوب. وعلى عكس الإصدارات السابقة من روبوت الدردشة، يمكن لهذه النسخة الجديدة قضاء وقت في «التفكير» في مسائل معقدة قبل التوصل إلى حل. وسرعان ما أعلنت الشركة أن تقنية الاستدلال المنطقي الجديدة الخاصة بها، تفوقت على الأنظمة الرائدة في هذا المجال، خلال سلسلة من الاختبارات المعنية بتتبع تقدم الذكاء الاصطناعي. والآن، تطرح شركات أخرى، مثل «غوغل» و«أنثروبيك» و«ديب سيك» الصينية، تقنيات مماثلة. وهنا، ثمة تساؤلات تطرح نفسها: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفكر منطقياً مثل الإنسان؟ وماذا يعني أن يفكر الكومبيوتر؟ هل تقترب هذه الأنظمة حقاً من عتبة الذكاء الحقيقي؟ إليك الدليل المرشد للإجابة عن هذه التساؤلات. «تفكير منطقي» * ماذا يعني أن يفكر نظام للذكاء الاصطناعي على نحو منطقي؟ يعني الاستدلال المنطقي ببساطة، أن يقضي روبوت الدردشة وقتاً إضافياً في العمل على حل مشكلة ما. في هذا الصدد، شرح دان كلاين، بروفسور علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، وكبير مسؤولي التكنولوجيا لدى مؤسسة «سكيلد كوغنيشن»، الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي: «يُقصد بالتفكير المنطقي بذل النظام مجهوداً إضافياً بعد طرح سؤال ما عليه». في هذه الحالة، يقسم النظام المشكلة إلى عدد من الخطوات الفردية، أو يحاول حلها عبر أسلوب التجربة والخطأ. وفي حين تجيب النسخة الأصلية من «تشات جي بي تي» عن الأسئلة فوراً، فإن أنظمة الاستدلال المنطقي الجديدة، يمكنها العمل على حل المشكلة في غضون ثوانٍ عديدة وكثيرة، أو حتى دقائق، قبل الإجابة. وفي بعض الحالات، يُحسّن نظام الاستدلال المنطقي منهجه تجاه حل مسألة ما، محاولاً مراراً وتكراراً تحسين الطريقة التي اختارها للوصول إلى حل. وفي أحيانٍ أخرى، قد يجرب عدة طرق مختلفة لمعالجة المسألة، قبل أن يستقر على إحداها، أو قد يعود ويراجع بعض الحلول التي أنجزها قبل ثوانٍ قليلة، فقط للتأكد من صحتها. ببساطة، يبذل النظام كل ما في وسعه للإجابة عن سؤالك. ويشبه هذا إلى حد ما طالباً في المدرسة الابتدائية يُكافح لإيجاد طريقة لحل مسألة رياضية، فيُدوّن عدة خيارات مختلفة على ورقة. * ما نوع الأسئلة التي تتطلب من نظام الذكاء الاصطناعي الاعتماد إلى الاستدلال المنطقي؟ يمكن للذكاء الاصطناعي اللجوء إلى الاستدلال المنطقي في أي شيء، لكن هذا التفكير المنطقي يبدي فعالية أكبر عند طرح أسئلة تتعلق بالرياضيات والعلوم وبرمجة الحاسوب. الفروق بين النظم السابقة و«المفكرة» * ما الفرق بين الروبوتات المعتمدة على الاستدلال المنطقي وربوتات المحادثة السابقة؟ يمكنك أن تطلب من روبوتات المحادثة السابقة أن توضح لك كيفية وصولها إلى إجابة معينة أو أن تتحقق من عملها. ونظراً لأن روبوت المحادثة الأصلي ChatGPT كان يتعلم من النصوص على الإنترنت، حيث يعرض الناس كيفية وصولهم إلى إجابة أو التحقق من عملهم، فإنه يستطيع القيام بهذا النوع من التأمل الذاتي كذلك. ومع ذلك، يذهب نظام الاستدلال المنطقي إلى أبعد من ذلك، ويمكنه الاضطلاع بهذه الأمور حتى من دون أن يُطلب منه ذلك. ويمكنه إنجاز الأمر عبر سبل أكثر شمولاً وتعقيدًا. وتطلق الشركات على نظام استدلال المنطقي لأنها تبدو وكأنها تعمل بشكل أشبه بشخص يفكر بجد في مشكلة صعبة. *ما أهمية الذكاء الاصطناعي الاستدلالي الآن؟ تنظر شركات مثل «أوبن إيه آي»، إلى الذكاء الاصطناعي الاستدلالي باعتباره السبيل الأمثل لتحسين أداء روبوتات الدردشة لديها. على امتداد سنوات، اعتمدت هذه الشركات على مفهوم بسيط: كلما زادت بيانات الإنترنت التي يجري ضخها في روبوتات الدردشة الخاصة بها، كان أداء هذه الأنظمة أفضل. إلا أنه عام 2024، استنفدت مثل هذه الشركات تقريباً جميع النصوص الموجودة على الإنترنت. ويعني ذلك أنها بحاجة إلى طريقة جديدة لتحسين روبوتات الدردشة الخاصة بها. لذلك بدأت في بناء أنظمة تفكير الاستدلال المنطقي. بناء نظم الاستدلال المنطقي * كيف تبني نظاماً للتفكير الاستدلالي المنطقي؟ العام الماضي، بدأت شركات، مثل «أوبن إيه آي»، في تبني تكنولوجيا تسمى التعلم المعزز. عبر هذه العملية - التي قد تمتد لأشهر - يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي تعلم أنماط السلوك، من خلال تجارب واختبارات مكثفة. مثلاً، عبر حل آلاف المسائل الرياضية، يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي معرفة أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. من جهتهم، صمم الباحثون آليات تغذية استرجاعية معقدة تكشف أمام النظام متى أحسن التصرف ومتى أخطأ. وقال جيري توريك، الباحث لدى «أوبن إيه آي»: «يشبه الأمر تدريب كلب. إذا نجح النظام، تُقدم له كعكة. وإذا لم ينجح، تقول له: (كلب سيء)». * هل التعلم المعزز مجدٍ؟ يُجدي التعلم المعزز نفعاً في مجالات مُعينة، مثل الرياضيات والعلوم وبرمجة الحاسوب، هذه المجالات التي يُمكن للشركات فيها رسم الحدود الفاصلة بين السلوك الجيد والرديء بوضوح. كما تحمل مسائل الرياضيات إجابات قاطعة. في المقابل، لا يُجدي التعلم المعزز نفعاً في مجالات مثل الكتابة الإبداعية والفلسفة والأخلاق، حيث يصعب التمييز بين الجيد والرديء. وشرح باحثون أن هذه العملية يُمكن أن تُحسّن أداء نظام الذكاء الاصطناعي بشكل عام، حتى عندما يُجيب عن أسئلة خارج نطاق الرياضيات والعلوم. في ذلك الصدد، أوضح جاريد كابلان، كبير مسؤولي شؤون العلوم في «أنثروبيك»: «يتعلم روبوت الدردشة تدريجياً أنماط التفكير، التي تقوده نحو الاتجاه الصحيح وتلك التي لا تقوده». * هل التعلم المعزز وأنظمة تفكير الاستدلال المنطقي هما الشيء نفسه؟ لا. التعلم المعزز يمثل الأسلوب الذي تستخدمه الشركات لبناء أنظمة التفكير المنطقي لديها. بمعنى آخر، فإنه يشكل مرحلة التدريب، التي تسمح في النهاية لروبوتات الدردشة بالتفكير المنطقي الاستدلالي. أخطاء الذكاء الاصطناعي «المفكر» * هل لا تزال أنظمة التفكير المنطقي هذه ترتكب أخطاء؟ بالتأكيد. كل ما يفعله روبوت الدردشة المنطقي قائم على الاحتمالات، وهو يختار مساراً أشبه بالبيانات التي تعلم منها - سواء كانت تلك البيانات من الإنترنت أو وُلدت من خلال التعلم المعزز. بعض الأحيان، يقع اختياره على خيار خاطئ أو منافي للمنطق. * هل هذا هو المسار المفضي إلى آلة تُضاهي الذكاء البشري؟ يختلف خبراء الذكاء الاصطناعي حول إجابة هذا السؤال. إذ لا تزال هذه الأساليب جديدة نسبياً، ولا يزال الباحثون يحاولون فهم حدودها. وفي مجال الذكاء الاصطناعي، غالباً ما تتطور الأساليب الجديدة بسرعة كبيرة في البداية، ثم تبدأ في التباطؤ. نيويورك تايمز

الصين تتطلع لإطلاق «مانوس»... الجيل التالي لـ«ديب سيك»
الصين تتطلع لإطلاق «مانوس»... الجيل التالي لـ«ديب سيك»

الشرق الأوسط

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الصين تتطلع لإطلاق «مانوس»... الجيل التالي لـ«ديب سيك»

سجلت شركة «مانوس» الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مساعدها الذكي الموجه للصين، وظهر لأول مرة في بث إعلامي رسمي، مسلطاً الضوء على استراتيجية بكين لدعم شركات الذكاء الاصطناعي المحلية التي حظيت باعتراف دولي. ومنذ أن أحدثت «ديب سيك» الصينية صدمة في وادي السيليكون بإطلاقها نماذج ذكاء اصطناعي تُضاهي منافسيها الأميركيين، ولكن بتكلفة زهيدة، يتطلع المستثمرون الصينيون إلى الشركة الناشئة المحلية التالية التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في النظام التكنولوجي العالمي. وقد أشار البعض إلى «مانوس»، فقد انتشرت الشركة على منصة «إكس» قبل بضعة أسابيع بإطلاقها ما زعمت أنه أول عميل ذكاء اصطناعي عام في العالم، قادر على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بشكل مستقل، مع الحاجة إلى توجيهات أقل بكثير مقارنةً بروبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و«ديب سيك». وتُظهر بكين الآن مؤشرات على أنها ستدعم إطلاق «مانوس» داخل الصين، مُجسدةً استجابتها لنجاح «ديب سيك». وكرّست هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية «سي سي تي في» تغطية تلفزيونية لـ«مانوس» لأول مرة، ناشرةً فيديو يوضح الفرق بين وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها وروبوت الدردشة الذكي من «ديب سيك». وأعلنت حكومة بلدية بكين، يوم الثلاثاء، أن النسخة الصينية من منتج «مانوس» السابق، وهو مساعد ذكاء اصطناعي يُدعى «مونيكا»، قد أكملت التسجيل المطلوب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية في الصين، متجاوزةً بذلك عقبة تنظيمية مهمة. وتشترط الهيئات التنظيمية الصينية على جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية الصادرة في البلاد الالتزام بقواعد صارمة، تهدف جزئياً إلى ضمان عدم إنتاج هذه المنتجات لمحتوى تعدّه بكين حساساً أو ضاراً. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت «مانوس» عن شراكة استراتيجية مع الفريق الذي يقف وراء نماذج الذكاء الاصطناعي «كوين» التابعة لشركة «علي بابا» العملاقة للتكنولوجيا. وقد تُعزز هذه الخطوة طرح «مانوس» بوصفه وكيل ذكاء اصطناعي محلياً، وهو متاح حالياً فقط للمستخدمين الذين يحملون رموز دعوة، ولديه قائمة انتظار تضم مليوني مستخدم، وفقاً للشركة الناشئة. وفي الأسواق، تراجعت أسهم هونغ كونغ والصين يوم الجمعة، مسجلةً خسائر أسبوعية، مع تراجع أسهم التكنولوجيا نتيجةً لتزايد ضغوط جني الأرباح. وانخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 3.4 في المائة، وخسر مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ 2.1 في المائة. وسجل كلا المؤشرين خسائر أسبوعية متتالية لأول مرة منذ يناير (كانون الثاني). وفي هونغ كونغ، انخفض سهم شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية «سيميكوندكتور مانوفاكتشرينغ إنترناشونال كوربوريشن» بنسبة 7.5 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر، بينما خسر سهم شركة «علي بابا» ذات الثقل في السوق 3.5 في المائة. وانخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 1.5 في المائة، منهياً الأسبوع بخسارة 2.3 في المائة، ومسجلاً أكبر تراجع له منذ يناير. وخسر مؤشر شنغهاي المركب 1.3 في المائة. كما قاد قطاع التكنولوجيا الانخفاضات المحلية، وانخفض مؤشر «ستار 50»، المُركز على التكنولوجيا في الصين، بنسبة 2.1 في المائة، بينما تراجعت أسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 3 في المائة. وصرح ديكي وونغ، المدير التنفيذي لشركة «كينغستون» للأوراق المالية: «من الطبيعي أن نشهد بعض التراجعات عند هذه المستويات بعد هذا الارتفاع القوي هذا العام، وهذا لا يُصنف تصحيحاً». وأضاف أن التفاؤل المُحيط بـ«ديب سيك»، واجتماع الرئيس شي جينبينغ مع قادة التكنولوجيا، قد تم وضعه في الحسبان بالفعل، حيث استقرت المؤشرات الرئيسية عند مستوياتها الحالية، مما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح. وانخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 4.1 في المائة هذا الأسبوع في أسبوع ثانٍ من الانخفاض، وهي أطول سلسلة خسائر منذ الأسابيع الأولى من العام، ومع ذلك، لا يزال المؤشر مرتفعاً بنسبة 26 في المائة منذ بداية العام.

«مايكروسوفت» تطور نماذج ذكاء اصطناعي لتنافس «أوبن إيه آي»
«مايكروسوفت» تطور نماذج ذكاء اصطناعي لتنافس «أوبن إيه آي»

الرأي

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

«مايكروسوفت» تطور نماذج ذكاء اصطناعي لتنافس «أوبن إيه آي»

تعمل شركة مايكروسوفت على أن تطور بنفسها نماذج ذكاء اصطناعي للتفكير لتتنافس مع شركة «أوبن إيه آي» مطورة روبوت الدردشة الشهير «شات جي بي تي». وبدأت مايكروسوفت، وهي داعم رئيسي لشركة «أوبن إيه آي»، في اختبار نماذج من شركات «xAI» و«ميتا» و«ديب سيك» كبادئل محتملة للنماذج من «أوبن إيه آي» المستخدمة في مساعدها الذكي «Copilot». وتتطلع «مايكروسوفت» إلى تقليل اعتمادها على «أوبن إيه آي»، حتى مع وضعها في موقع قيادي بين أقرانها من شركات التكنولوجيا الكبرى في سباق الذكاء الاصطناعي المربح، بحسب عدة تقارير. وأظهرت عائلة نماذج ذكاء اصطناعي، تحمل اسم «MAI» تعمل «مايكروسوفت» على تطويرها، نتائج اختبار تشير إلى أنها تنافس المنتجات الرائدة في السوق، بما في ذلك منتجات من «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك»، بحسب ما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصدر مطلع. وتطور «مايكروسوفت» أيضًا ما يُسمى بنماذج التفكير، التي صُممت للتعامل مع الاستفسارات المعقدة وعرض حل للمشكلات بطريقة تشبه تفكير البشر، بحسب المصدر. ويعمل كل من «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«ألفابت» أيضًا على تطوير مثل هذه النماذج. وفي الشهر الماضي، دمجت «مايكروسوفت» نموذج التفكير «o1» من «أوبن إيه آي» في منتجات «Copilot» الخاصة بها. وعندما أعلنت مايكروسوفت عن المساعد الذكي «Copilot»، الذي يأتي مع «Microsoft 365»، في عام 2023، كانت إحدى نقاط البيع الرئيسية هي أنه يستخدم نموذج «GPT-4» من «أوبن إيه آي». لكن عائلة نماذج «MAI»، التي طورها قسم الذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت»، تقدم أداءً مشابهًا تقريبًا للنماذج الرائدة من «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» في المعايير المعترف بها على نطاق واسع، بحسب تقرير لصحيفة «ذا إنفورميشن». ويختبر فريق الذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت» بالفعل استبدال نماذج «أوبن إيه آي» في «Copilot» بنماذج «MAI»، وهي أكبر بكثير من عائلة سابقة من نماذج «مايكروسوفت» تسمى «Phi». وتفكر «مايكروسوفت» في إصدار نماذج «MAI» في وقت لاحق من هذا العام كواجهة برمجة تطبيقات، مما سيسمح للمطورين الخارجيين بنسج هذه النماذج في تطبيقاتهم الخاصة.

كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!
كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

الاتحاد

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

أبوظبي (الاتحاد) على الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام اللغة العربية التي يتحدث بها أكثر من 440 مليون شخص في عالمنا المعاصر، إلا أن حضورها في عالم الإنترنت ضعيف للغاية وباهت كثيراً، من حيث الكم والكيف، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مقارنة بالحضور الهائل والكاسح والمتميز للغة الإنجليزية التي تشكل نحو 60 % من محتوى الإنترنت. وتقول بعض التقديرات إن اللغة العربية لا تسهم في محتوى الإنترنت إلا بنسبة 0.06 % وقد لا تتعدى 3 %، ناهيك عن مستوى جودة هذا المحتوى الذي يتركز معظمه في مجالات غير العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، حتى بعد كل الجهود المبذولة لتحسينه وتطويره، ليليق أكثر بما تستحقه لغة الضاد من مكانة. أفرز هذا الحضور السلبي للفصحى التي تعد رابع أكثر اللغات شيوعاً على الشبكة العنكبوتية مشكلة أكثر خطورة مع ظهور الذكاء الاصطناعي وصعود نجم محركات البحث الجديدة بالـ AI، التي تعتمد على البيانات الكبيرة، للتوصل إلى حلول لمختلف التحديات والتساؤلات. طرحنا على «تشات جي بي تي» و«جيمني» و«ديب سيك» سؤالاً مباشراً.. إلى أي مدى تتأثر محركات البحث هذه بضعف أو ضآلة المحتوى العربي على الإنترنت في الإجابات والحلول التي تقدمها لمستخدميها العرب... وفيما يلي ردودهم. ChatGPT: صعوبة في التفاعل والفهم نعم، ضعف المحتوى العربي على الإنترنت يمكن أن يؤثر على أداء محركات البحث الذكية التي تعتمد بشكل كبير على تحليل كميات ضخمة من البيانات والنصوص للتدريب وتحسين الأداء. إذا كانت قاعدة البيانات المتاحة بالعربية ضعيفة أو محدودة، فإن ذلك يعني أن النماذج قد تواجه صعوبة في فهم أو التفاعل الجيد مع المحتوى العربي. إذا كان المحتوى العربي قليلاً أو غير متنوع، قد تكون دقة النموذج في فهم اللغة العربية أو تقديم إجابات دقيقة أقل مقارنة باللغات الأكثر استخداماً مثل الإنجليزية. عندما يكون المحتوى العربي محدوداً، قد لا تجد النماذج الذكية موارد كافية للتعلم حول بعض المواضيع المتخصصة أو الثقافية التي تهم الناطقين بالعربية. محركات البحث مثل «جوجل» تستخدم بيانات الإنترنت لفهم تفضيلات المستخدمين وتصنيف الصفحات بشكل أفضل. إذا كان المحتوى العربي ضعيفاً، قد يقل ترتيب بعض المواقع العربية في نتائج البحث، مما يعني أن محركات البحث قد لا تكون قادرة على توفير أفضل النتائج باللغة العربية. ضعف المحتوى العربي يؤدي أيضاً إلى احتمالية حدوث ترجمات غير دقيقة بين اللغات. هذا يعني أن المستخدمين الذين يطلبون مساعدات في مواضيع معينة قد لا يحصلون على نتائج صحيحة أو دقيقة. المحتوى العربي في بعض المجالات (مثل التقنية والعلوم) قد لا يكون بالجودة نفسها التي نراها في اللغات الأخرى، مثل «الإنجليزية»، حيث غالباً ما تكون هناك فجوة في تحديث المعلومات أو في العمق الأكاديمي. لكن مع الوقت، بدأت العديد من المنصات العربية تنمو وتستثمر في إنتاج محتوى جيد يتماشى مع المعايير العالمية. المحتوى العربي يعكس تنوعاً ثقافياً ولغوياً كبيراً، لكنه يظل محدداً في بعض المواضيع. «جيميني»: قلة المحتوى التقني والمتخصص نعم، يؤثر ضعف المحتوى العربي بشكل كبير على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على اللغة العربية، وإليك كيف يؤثر ذلك: * قلة البيانات التدريبية: * تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات لتدريبها، وكلما زادت جودة وتنوع هذه البيانات، كان أداء النموذج أفضل. * ضعف المحتوى العربي يعني قلة البيانات المتاحة لتدريب هذه النماذج، مما يؤدي إلى ضعف قدرتها على فهم اللغة العربية بشكل صحيح. * تنوع اللهجات: * تتميز اللغة العربية بتنوع اللهجات، وهذا يشكل تحدياً كبيراً لنماذج الذكاء الاصطناعي. * قلة المحتوى العربي المكتوب باللهجات المختلفة يزيد من صعوبة تدريب النماذج على فهم هذه اللهجات. * قلة المحتوى التقني والمتخصص: * يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى محتوى تقني ومتخصص لتدريب النماذج على فهم المصطلحات والمفاهيم التقنية. * قلة هذا النوع من المحتوى باللغة العربية يؤثر سلباً على قدرة النماذج على التعامل مع المواضيع التقنية. جودة المحتوى: * لا تكمن المشكلة في الكم فقط، ولكن في الكيف أيضاً. فالمحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية يعاني مشاكل في جودة المحتوى من ناحية التدقيق اللغوي، والصحة العلمية. تأثيرات أخرى: * يؤدي ضعف المحتوى العربي إلى ضعف قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على ترجمة النصوص العربية بدقة، وعلى فهم المشاعر والآراء في النصوص العربية. * يقلل من قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى عربي إبداعي وجذاب. «ديب سيك»: معظمه.. مواد خبرية ودينية طبعاً، يؤثر ضعف المحتوى العربي على الإنترنت على أداء محركات البحث الذكية. إذا كان المحتوى العربي محدوداً أو غير متنوع، فقد يؤدي ذلك إلى: *ضعف الفهم اللغوي حيث تواجه النماذج صعوبة في فهم السياقات الدقيقة أو التعامل مع اللهجات المختلفة. قد لا تتمكن محركات البحث من تقديم إجابات دقيقة أو شاملة بسبب نقص المصادر الموثوقة. إذا كان المحتوى المتاح غير متوازن أو يميل إلى موضوعات محددة، فقد ينعكس ذلك على نتائج البحث بتقديم إجابات متحيزة. لتحسين أداء هذه النماذج باللغة العربية.. يحتاج الأمر إلى: تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة ومتنوع. تحسين جودة البيانات وضمان دقة وموثوقية المعلومات المتاحة. تدريب النماذج على بيانات عربية أكثر لتعزيز فهمها للغة وتفاصيلها. بالتالي، تطوير المحتوى العربي سوف يسهم بشكل كبير في تحسين أداء الذكاء الاصطناعي في فهم وتقديم خدمات أفضل للمستخدمين الناطقين بالعربية. تحديات المحتوى العربي -معظم المحتوى العربي يتركز في مجالات مثل الأخبار والدين، بينما يقل في مجالات مثل التكنولوجيا والعلوم. هناك نقص في المحتوى العربي الموثوق والمُحدَّث. اللهجات العربية المختلفة قد تؤثر على توحيد المحتوى. فرص التحسين - زيادة الوعي بأهمية المحتوى الرقمي. - تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة في مجالات متنوعة. - استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، مثل الترجمة الآلية وإنشاء المحتوى. باختصار، المحتوى العربي على الإنترنت لا يزال محدوداً مقارنة باللغات الأخرى، لكنْ هناك فرص كبيرة لتحسينه بالمستقبل.

أطباء يحذرون من الوصفات الطبية عبر برامج الذكاء الاصطناعي
أطباء يحذرون من الوصفات الطبية عبر برامج الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

أطباء يحذرون من الوصفات الطبية عبر برامج الذكاء الاصطناعي

حذّر أطباء من الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي» و«ديب سيك» في تشخيص الأعراض الصحية، وتناول الأدوية الطبية الموصوفة من تلك البرامج بدلاً من زيارة الطبيب، لتفادي أي مشكلات صحية قد تهدد حياتهم. وأبلغ عدد من الأطباء «الإمارات اليوم» أنهم يفاجأون يومياً بزيادة أعداد المرضى الذين يزورونهم بعد تشخيص أنفسهم بالاعتماد على تلك التقنيات، ما يتسبب في مخاطر صحية لهم عقب تناول الأدوية الخاطئة التي ترشحها لهم تلك البرامج. وأكّدوا أن برامج الذكاء الاصطناعي لاتزال في مراحلها الأولية وتفتقر للقدرة على إجراء فحص سريري، أو تحليل الأشعة، أو إجراء اختبارات مخبرية، وهي أمور ضرورية للتشخيص الطبي الدقيق قبل تقديم الأدوية المناسبة للمرضى. وقال مستخدمون لتلك التقنيات إنهم يعتمدون على استخدام برنامجي «شات جي بي تي» و«ديب سيك» في تشخيص الأعراض الصحية التي يشعرون بها للحصول على وصفات للأدوية المناسبة لها توفيراً للوقت في الذهاب إلى المستشفى والانتظار، وتقليلاً للنفقات، وفي الوقت نفسه أكّدوا مخاوفهم من أن تكون تلك البرامج تقدّم تشخيصاً وأدوية خاطئة تسبب مخاطر على حياتهم. وتفصيلاً، أكّد استشاري طب الأسرة الدكتور عادل سعيد سجواني، أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة ضخمة في مجال التشخيص الطبي والعلاج للمرضى، لكن لايزال استخدام تلك التقنيات المدعمة بالتكنولوجيا الحديثة في مراحلها الأولية، الأمر الذي يتطلب عدم الاستغناء عن دور الطبيب في التشخيص والحصول على النصائح الطبية. وقال إن تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي أصبح لها دور كبير في إمداد المرضى بالمعلومات العامة والتثقيف الصحي حول الأمراض، لافتاً إلى أن «شات جي بي تي» و«ديب سيك» يفتقران للفحص السريري الضروري في تشخيص العديد من الأمراض. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيكون بديلاً لعلاج الكثير من الأمراض دون الحاجة إلى الأطباء في بعض التخصصات، لكنه سيحتاج إلى وقت، والآن يمكن الاستفادة منه من ناحية الثقافة الطبية، ومن ثم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة. وأوضح أن هناك العديد من المرضى يأتون يومياً وقد شخصوا أنفسهم بالاعتماد على تقنيات «شات جي بي تي» و«ديب سيك»، محذراً من مخاطر التشخيص الخاطئ لتلك التقنيات والاعتماد على الأدوية غير المناسبة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية للمرضى، مشيراً إلى أن هناك دراسة تم إجراؤها في اليابان العام الماضي 2024 حول استخدام التطبيق الأول في الأسئلة الطبية، وأظهرت أن البرنامج وفر إجابات طبية صحيحة بنسبة 80% لكن النسبة المتبقية قد تؤدي إلى مخاطر لصحة المرضى. بدوره، أكّد أخصائي أمراض باطنية وكلى، الدكتور عنان لايكا، أنه قد يكون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي للحصول على المشورة الطبية مفيداً في الإمداد بمعلومات صحية عامة وتثقيف المرضى، لكن الاعتماد عليها للحصول على وصفات طبية أو تشخيص يحمل مخاطر كبيرة. وقال إن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى القدرة على إجراء الفحوص الجسدية، أو تفسير التاريخ الطبي الدقيق، أو مراعاة الاختلافات الفردية في الأعراض والاستجابة للعلاج، فما يصلح لمريض قد لا يكون مناسباً لآخر، حتى لو كان لديهما الأعراض نفسها. وحذّرت استشارية الغدد الصماء والسكري والسمنة، الدكتورة سارة سليمان، من مخاطر الاعتماد على برنامجي «شات جي بي تي» و«ديب سيك»، خصوصاً في ما يتعلق بتناول أدوية خاصة بالسمنة، نظراً إلى أن السمنة مرض مزمن ومرتبط بنحو 200 مرض منها السكري والسرطان وغيرهما، ما يتطلب معالجة دقيقة من الطبيب المختص قد تشمل وصف أدوية للسمنة والأمراض المرتبطة بها في آنٍ واحد. وأشارت إلى إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الأطباء في تعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، إذ إن استخدامها من قبل الطبيب يختلف تماماً عن المرضى لتفادي أي مضاعفات من الممكن أن تحدث نتيجة الاستخدام الخاطئ. بينما قال عدد من مستخدمي برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة، منهم محمد الخاجة، إنهم بدأوا استخدام تلك التطبيقات للحصول على استشارات سريعة حول الأعراض التي يعانونها، وأشار الخاجة إلى أنه كان يعاني آلاماً في الظهر والمفاصل. وأضاف: «سألت (شات جي بي تي) عن الأعراض التي أشعر بها، وحصلت على معلومات شاملة حول أسباب الألم وخيارات العلاج والأدوية المناسبة، وقبل استخدام تلك الأدوية راجعت طبيبي وأكد ليّ أن الأدوية التي أوصى بها التطبيق ملائمة لحالتي، وهذه التجربة ساعدتني في تقليل الوقت والجهد اللازمين لزيارة المستشفى وانتظار الموعد». وذكر جمال منصور: «والدي كبير في السن ويحتاج متابعة صحية مستمرة، والذهاب إلى المستشفى بشكل متكرر مرهق ومكلف، حتى تعرفت إلى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل الأعراض التي يشعر بها وبدأت أحصل على نصائح مبدئية، وما زاد ثقتي، أن تلك تطبيقات مثل (شات جي بي تي) و(ديب سيك) في بعض الأحيان، كانت توصي بزيارة الطبيب فوراً، وكانت إحدى هذه المرات عندما كان والدي يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم، بينما في حالات أخرى قدمت ليّ إرشادات بسيطة للعناية به في المنزل، ما سهل حياتنا بشكل كبير وساعدني على تجنب تكاليف الفحوص المتكررة التي نضطر لإجرائها عند كل زيارة للمستشفى، فضلاً عن تفادي تأخر موافقات التأمين». وأكّدت ميادة إبراهيم، وهي أم لثلاثة أطفال، أنها تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي للحصول على استشارات صحية سريعة، حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث لأطفالها، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو آلام المعدة، وكيفية معالجتها في المنزل. وقالت: «أحصل على إجابات فورية تساعدني على التعامل مع الأعراض أو ترشيح أدوية يمكنني طلبها من الصيدلية، ما ساعد في تقليل نفقات زيارة المستشفى وتكاليف الطبيب، ومع ذلك أشعر بقلق من أن بعض الوصفات التي يقدمها البرنامج قد تكون غير دقيقة أو قد تضرّ بصحة أطفالي». مستخدمو تقنيات: • نعتمد على تلك التقنيات توفيراً لوقت الذهاب إلى المستشفى والانتظار، وتقليلاً للنفقات. • زادت ثقتنا باستشارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لأنها أحياناً تنصحنا بزيارة الطبيب، على سبيل المثال عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store