logo
كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

كيف يتأثر الذكاء الاصطناعي بضعف المحتوى العربي على الإنترنت؟!

الاتحاد٢٤-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
على الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام اللغة العربية التي يتحدث بها أكثر من 440 مليون شخص في عالمنا المعاصر، إلا أن حضورها في عالم الإنترنت ضعيف للغاية وباهت كثيراً، من حيث الكم والكيف، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مقارنة بالحضور الهائل والكاسح والمتميز للغة الإنجليزية التي تشكل نحو 60 % من محتوى الإنترنت. وتقول بعض التقديرات إن اللغة العربية لا تسهم في محتوى الإنترنت إلا بنسبة 0.06 % وقد لا تتعدى 3 %، ناهيك عن مستوى جودة هذا المحتوى الذي يتركز معظمه في مجالات غير العلوم الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، حتى بعد كل الجهود المبذولة لتحسينه وتطويره، ليليق أكثر بما تستحقه لغة الضاد من مكانة. أفرز هذا الحضور السلبي للفصحى التي تعد رابع أكثر اللغات شيوعاً على الشبكة العنكبوتية مشكلة أكثر خطورة مع ظهور الذكاء الاصطناعي وصعود نجم محركات البحث الجديدة بالـ AI، التي تعتمد على البيانات الكبيرة، للتوصل إلى حلول لمختلف التحديات والتساؤلات. طرحنا على «تشات جي بي تي» و«جيمني» و«ديب سيك» سؤالاً مباشراً.. إلى أي مدى تتأثر محركات البحث هذه بضعف أو ضآلة المحتوى العربي على الإنترنت في الإجابات والحلول التي تقدمها لمستخدميها العرب... وفيما يلي ردودهم.
ChatGPT: صعوبة في التفاعل والفهم
نعم، ضعف المحتوى العربي على الإنترنت يمكن أن يؤثر على أداء محركات البحث الذكية التي تعتمد بشكل كبير على تحليل كميات ضخمة من البيانات والنصوص للتدريب وتحسين الأداء. إذا كانت قاعدة البيانات المتاحة بالعربية ضعيفة أو محدودة، فإن ذلك يعني أن النماذج قد تواجه صعوبة في فهم أو التفاعل الجيد مع المحتوى العربي.
إذا كان المحتوى العربي قليلاً أو غير متنوع، قد تكون دقة النموذج في فهم اللغة العربية أو تقديم إجابات دقيقة أقل مقارنة باللغات الأكثر استخداماً مثل الإنجليزية.
عندما يكون المحتوى العربي محدوداً، قد لا تجد النماذج الذكية موارد كافية للتعلم حول بعض المواضيع المتخصصة أو الثقافية التي تهم الناطقين بالعربية.
محركات البحث مثل «جوجل» تستخدم بيانات الإنترنت لفهم تفضيلات المستخدمين وتصنيف الصفحات بشكل أفضل. إذا كان المحتوى العربي ضعيفاً، قد يقل ترتيب بعض المواقع العربية في نتائج البحث، مما يعني أن محركات البحث قد لا تكون قادرة على توفير أفضل النتائج باللغة العربية.
ضعف المحتوى العربي يؤدي أيضاً إلى احتمالية حدوث ترجمات غير دقيقة بين اللغات. هذا يعني أن المستخدمين الذين يطلبون مساعدات في مواضيع معينة قد لا يحصلون على نتائج صحيحة أو دقيقة.
المحتوى العربي في بعض المجالات (مثل التقنية والعلوم) قد لا يكون بالجودة نفسها التي نراها في اللغات الأخرى، مثل «الإنجليزية»، حيث غالباً ما تكون هناك فجوة في تحديث المعلومات أو في العمق الأكاديمي. لكن مع الوقت، بدأت العديد من المنصات العربية تنمو وتستثمر في إنتاج محتوى جيد يتماشى مع المعايير العالمية.
المحتوى العربي يعكس تنوعاً ثقافياً ولغوياً كبيراً، لكنه يظل محدداً في بعض المواضيع.
«جيميني»: قلة المحتوى التقني والمتخصص
نعم، يؤثر ضعف المحتوى العربي بشكل كبير على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على اللغة العربية، وإليك كيف يؤثر ذلك:
* قلة البيانات التدريبية:
* تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات لتدريبها، وكلما زادت جودة وتنوع هذه البيانات، كان أداء النموذج أفضل.
* ضعف المحتوى العربي يعني قلة البيانات المتاحة لتدريب هذه النماذج، مما يؤدي إلى ضعف قدرتها على فهم اللغة العربية بشكل صحيح.
* تنوع اللهجات:
* تتميز اللغة العربية بتنوع اللهجات، وهذا يشكل تحدياً كبيراً لنماذج الذكاء الاصطناعي.
* قلة المحتوى العربي المكتوب باللهجات المختلفة يزيد من صعوبة تدريب النماذج على فهم هذه اللهجات.
* قلة المحتوى التقني والمتخصص:
* يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى محتوى تقني ومتخصص لتدريب النماذج على فهم المصطلحات والمفاهيم التقنية.
* قلة هذا النوع من المحتوى باللغة العربية يؤثر سلباً على قدرة النماذج على التعامل مع المواضيع التقنية.
جودة المحتوى:
* لا تكمن المشكلة في الكم فقط، ولكن في الكيف أيضاً. فالمحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية يعاني مشاكل في جودة المحتوى من ناحية التدقيق اللغوي، والصحة العلمية.
تأثيرات أخرى:
* يؤدي ضعف المحتوى العربي إلى ضعف قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على ترجمة النصوص العربية بدقة، وعلى فهم المشاعر والآراء في النصوص العربية.
* يقلل من قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى عربي إبداعي وجذاب.
«ديب سيك»: معظمه.. مواد خبرية ودينية
طبعاً، يؤثر ضعف المحتوى العربي على الإنترنت على أداء محركات البحث الذكية. إذا كان المحتوى العربي محدوداً أو غير متنوع، فقد يؤدي ذلك إلى:
*ضعف الفهم اللغوي حيث تواجه النماذج صعوبة في فهم السياقات الدقيقة أو التعامل مع اللهجات المختلفة.
قد لا تتمكن محركات البحث من تقديم إجابات دقيقة أو شاملة بسبب نقص المصادر الموثوقة.
إذا كان المحتوى المتاح غير متوازن أو يميل إلى موضوعات محددة، فقد ينعكس ذلك على نتائج البحث بتقديم إجابات متحيزة.
لتحسين أداء هذه النماذج باللغة العربية.. يحتاج الأمر إلى:
تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة ومتنوع.
تحسين جودة البيانات وضمان دقة وموثوقية المعلومات المتاحة.
تدريب النماذج على بيانات عربية أكثر لتعزيز فهمها للغة وتفاصيلها.
بالتالي، تطوير المحتوى العربي سوف يسهم بشكل كبير في تحسين أداء الذكاء الاصطناعي في فهم وتقديم خدمات أفضل للمستخدمين الناطقين بالعربية.
تحديات المحتوى العربي
-معظم المحتوى العربي يتركز في مجالات مثل الأخبار والدين، بينما يقل في مجالات مثل التكنولوجيا والعلوم.
هناك نقص في المحتوى العربي الموثوق والمُحدَّث.
اللهجات العربية المختلفة قد تؤثر على توحيد المحتوى.
فرص التحسين
- زيادة الوعي بأهمية المحتوى الرقمي.
- تشجيع إنشاء محتوى عالي الجودة في مجالات متنوعة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، مثل الترجمة الآلية وإنشاء المحتوى.
باختصار، المحتوى العربي على الإنترنت لا يزال محدوداً مقارنة باللغات الأخرى، لكنْ هناك فرص كبيرة لتحسينه بالمستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT
5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT

إذا كنت حديث العهد ببرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أو تستخدمه بين الحين والآخر، أو حتى أصبحت من مستخدميه المخضرمين، فستجد في هذه النصائح ما يُحسّن تجربتك بدرجة كبيرة. جرّبها المرة القادمة، فقد تغيّر طريقة تواصلك مع الذكاء الاصطناعي تماماً. العبارة السحرية لتحسين الكتابة دون المساس بأسلوبك إذا كنت تستخدم ChatGPT لتحسين جودة كتابتك، فلا بد أنك واجهت هذا الموقف: تطلب منه تصحيح النص، فيُعيد صياغته بالكامل، فتضيع نبرتك الشخصية، وربما يتغير المعنى. ولتفادي ذلك، استخدم ببساطة العبارة التالية: "صحح القواعد دون تغيير الأسلوب". هذه الجملة البسيطة تُحدث فرقاً كبيراً، إذ تضمن بقاء أسلوبك كما هو، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي تصحيح الأخطاء النحوية وعلامات الترقيم والهفوات المطبعية فقط. وإذا رغبت بمزيد من الدقة، أضف: "صحّح فقط الأخطاء اللغوية الموضوعية" ليكون أكثر حرصاً على احترام نصك الأصلي، وفقا لـ tomsguide. أنشئ مساعداً ذكّياً مصمماً خصيصاً لك العديد من المستخدمين يكتفون باستخدام ChatGPT بإعداداته الافتراضية، وهذا يُفوّت عليهم فرصة كبيرة. فكما أنك تضبط إعدادات هاتفك ليناسبك، يمكنك أيضاً تخصيص ChatGPT ليتوافق مع طريقة عملك وأسلوبك الشخصي. لا حاجة لأي مهارات تقنية؛ كل ما عليك هو أن توضح له، في بداية المحادثة، كيف تود أن يتفاعل معك. اطلب منه التفكير بصوت عالٍ قبل الرد، أو الكتابة بأسلوب معين، أو الاعتراض على آرائك عندما يرى خطأً، أو التركيز على موضوعات محددة، أو تقديم الردود بصيغة مفضلة لديك. والنتيجة؟ تجربة أكثر ذكاءً ومرونة ومواءمة لاحتياجاتك. وإذا كنت من مشتركي ChatGPT Plus، يمكنك حفظ مساعدك المخصص. وإن لم تكن، فاحتفظ بالإعدادات في مكان ما لتلصقها عند الحاجة. لا تدع الذكاء الاصطناعي يوقعك في الخطأ هل حدث أن أخبرك ChatGPT بمعلومة بدت دقيقة، ثم اكتشفت أنها مختلقة تماماً؟ هذا النوع من الأخطاء يُعرف في عالم الذكاء الاصطناعي بـ "الهلوسات". لتفادي ذلك، أضف إلى استفساراتك عبارة: "يرجى إدراج المصادر مع روابط لكل معلومة تُذكر". لكن لا تكتفِ بذلك — تحقق من صحة الروابط بنفسك. فإن نحو 20% من الروابط التي يولدها إما لا تعمل، أو لا تحتوي على ما قاله، أو قد لا تكون موجودة أصلاً. ChatGPT لا يتعمّد خداعك، إنما يعمل وفق المعلومات التي تم تدريبه عليها. ولمزيد من الموثوقية، أضف: "ما مدى ثقتك في كل معلومة ذكرتها، ولماذا؟". هذه الخطوة البسيطة قد تنقذك من أخطاء فادحة. القاعدة الذهبية: إذا كان الأمر مهماً، تحقق بنفسك. اجعل ChatGPT يطلب المعلومات التي يحتاجها من أكثر التجارب المحبطة مع ChatGPT أن يُجيب بثقة على سؤال لم يفهمه جيداً بسبب نقص المعلومات. الحل؟ امنحه الإذن ليسألك أولاً. أضف إلى سؤالك: "قبل أن تُجيب، اسألني عن أي معلومات تحتاجها لفهم طلبي بشكل أفضل". هذا يُحدث فرقاً كبيراً. بدلاً من تخمين ما تريد، سيتوقف ليسألك، تماماً كما يفعل الزملاء المحترفون. النتيجة: إجابات أكثر دقة وفهماً، وحوار أكثر واقعية وفاعلية. حوّله إلى شريكك في التفكير والعصف الذهني بدلاً من أن تطلب من ChatGPT تقديم حل نهائي، اطلب منه التفكير معك. قل: "ساعدني على التفكير في هذا الموضوع خطوة بخطوة"، أو "ما الذي قد أكون أغفلته في هذه المسألة؟" يمكنك أيضاً قول: "قدّم لي منظوراً مختلفاً" أو "اقترح حلولاً غير تقليدية". هذه، إحدى أعظم ميزات ChatGPT: قدرته على النظر إلى الأمور من زوايا متعددة في لحظات. سيساعدك على تجاوز العقبات الإبداعية، واكتشاف جوانب لم تخطر ببالك، وابتكار حلول لم تكن لتتوصل إليها وحدك. ChatGPT ليس مجرد أداة للكتابة أو البحث — إنه مساعد ذكي يستطيع أن يكون مرناً، مبدعاً، ومصمماً ليناسبك تماماً. المفتاح هو في كيف تتحدث إليه، لا ماذا تقول له فقط. استخدم هذه النصائح، وستكتشف وجهاً جديداً لهذه التقنية القوية.

"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي
"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي

"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي "ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي سبوتنيك عربي أعلنت شركة "أوبن إيه آي" إطلاق"ستارغيت الإمارات" وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارغيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "جي 42"... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T12:47+0000 2025-05-23T12:47+0000 2025-05-23T12:47+0000 أخبار الإمارات العربية المتحدة أخبار الذكاء الاصطناعي العالم العربي ونقلت وسائل إعلام عن بيان للشركة، أن "المشروع يمثل استثمارا متبادلا، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترمب الأسبوع الماضي".من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان: "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أمانا والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية".وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، ستكون "المنشأة المرتقبة هي الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزود المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع".وأبرز ما تكشف عنه الاتفاقية، وفقا لـ"وام" هو أن "الإمارات ستكون أول دولة تفعل "تشات جي بي تي" على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات "أوبن إيه آي" في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل".ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار الذكاء الاصطناعي, العالم العربي

ثغرات أمنية في "ChatGPT" تهدد خصوصيتك.. تعرف عليها
ثغرات أمنية في "ChatGPT" تهدد خصوصيتك.. تعرف عليها

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

ثغرات أمنية في "ChatGPT" تهدد خصوصيتك.. تعرف عليها

أطلق ديمتري جروف، رئيس فريق البحث والتحليل العالمي في شركة كاسبرسكي بروسيا، تحذيرًا من وجود ثغرات أمنية خطيرة في برنامج المحادثة الذكي شات جي بي تي (ChatGPT)، موضحًا أن ملفات خبيثة يتم تحميلها من خلال هذه الثغرات قد تؤدي إلى اختراق خصوصية بيانات المستخدمين. هجمات رقمية متطورة وأكد جروف خلال فعاليات أسبوع أمن المعلومات الذي تنظمه الشركة في مدينة بوكيت التايلاندية، في الفترة من 22 إلى 25 مايو 2025 أن هذه الثغرات تُستغل من قبل جهات خبيثة لشن هجمات رقمية متطورة، تهدف إلى جمع المعلومات والتجسس على المستخدمين. وأشار جروف إلى أن هناك مجموعة تهديدات تُعرف باسم Jarkastealer تستهدف مستخدمي ChatGPT، حيث تقوم بالتقاط صور من أجهزة الضحايا وجمع بيانات حساباتهم على إنستجرام، في إطار هجوم منظم لسرقة الهوية الرقمية والتجسس الشخصي. البرمجيات مفتوحة المصدر في مرمى الفيروسات في سياق آخر، كشف خبير كاسبرسكي عن زيادة التهديدات الأمنية المرتبطة بالبرمجيات مفتوحة المصدر، حيث ارتفع عدد الفيروسات والملفات الخبيثة المصاحبة لها بنسبة 48% خلال عام 2024، ليصل إلى 14,197 تهديدًا عالميًا مقارنة بـ9,588 تهديدًا في عام 2023. وحذر ديمتري من تحول منصات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إلى نقاط ضعف أمنية قد يستغلها المهاجمون الرقميون لسرقة البيانات. ومع تزايد استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر، ترتفع معها المخاطر، مما يستدعي تعزيز الوعي السيبراني واتخاذ إجراءات صارمة للحماية الرقمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store