أحدث الأخبار مع #و«شيفرون»


الوسط
منذ 9 ساعات
- أعمال
- الوسط
شركات النفط العالمية تستعد لفترة طويلة من أسعار الخام المنخفضة
ذكرت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن شركات النفط العالمية تستعد لفترة مطولة من أسعار النفط المنخفضة، وهي الفترة الثالثة تقريبا في أقل من عقد، في الوقت الذي تحاول فيه طمأنة المستثمرين بشأن المستقبل. وبحسب تقرير منشور اليوم الإثنين فقد استغل المديرون التنفيذيون لشركات «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«شل» و«بي بي» و«توتال إنرجيز» اجتماع تحديث الأرباح الفصلية لطمأنة المستثمرين بشأن قوة الميزانية العمومية، ونفوا أي خطط لتقليص غير ضروري في النفقات أو عوائد المساهمين. ضغوط هبوطية على أسعار الخام وأخبر المدير التنفيذي لـ«إكسون موبيل»، دارين وودز، المستثمرين أن «هناك ضغوطا هبوطية كبيرة على أسعار الخام وهوامش الربح»، لكنه أشار أيضا إلى استعداد الشركة لانخفاض في الأسعار عبر تقليص التكاليف بقيمة 13 مليار دولار على مدار خمس سنوات. وأضاف: «خططت مؤسستنا لهذا. نخضع خططنا ونتائجنا المالية لاختبار الضغوط، مع سيناريوهات أشد وطأة من تجربة جائحة (كوفيد19)، وهو ما لم تفعله كثير من شركات النفط الدولية الأخرى». يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخام إلى ما دون مستوى 60 دولارا للبرميل في أبريل الماضي، وتوقعات بأن يستقر عند مستوى 65 دولارا خلال العام الجاري، مع زيادة الإمدادات من تكتل «أوبك بلس». وجرى تداول خام «برنت» القياسي تحت مستوى 65 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الماضية. الإبقاء على أهداف الإنتاج بدورها، أكدت «شيفرون» النفطية، التي تعمل على تقليص قوتها العاملة بمقدار الخُمس، للمستثمرين أنها ستحقق تدفقات نقدية حرة بقيمة تسعة مليارات دولار عند سعر 60 دولارا للبرميل. فيما أكدت شركة «شل» أنها ستتمكن من دفع أرباحها حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولارا، وأن عمليات إعادة شراء أسهمها ستستمر بنصف السعر الحالي تقريبا عند 50 دولارا للبرميل. وقال المدير التنفيذي لـ«توتال إنرجيز» باتريك بويانيه إن «رد الفعل هذه المرة مماثلا لما كان الأمر عليه خلال أزمة جائحة (كورونا)»، مشيرا إلى رفض شركته خفض الأرباح في أسوأ السيناريوهات. انخفاض الإنفاق في سياق متصل، قدرت شركة «وود ماكنزي» للاستشارات في مجال الطاقة الإنفاق الرأسمالي لأكبر خمس شركات نفطية خلال العام الجاري بحوالي 98 مليار دولار، بانخفاض بنسبة 5% مقارنة بالعام 2023. وتوقعت المحللة في بنك «إتش إس بي سي»، كيم فوستير، مزيد التخفيضات في الإنفاق الرأسمالي إذا ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، مشيرة إلى قيام شركات النفط الكبرى مجتمعة بتقليص خطط إنفاقها بنسبة 2% خلال موسم الأرباح الأخير. وأشارت فوستير أيضا إلى أن الهبوط الأخير في أسعار الخام جاء بعد أسابيع قليلة من إعلان عدد من الشركات النفطية خططا طويلة الأجل تعتمد على مستوى 70 دولارا للبرميل خلال العام، مما يجعل من الصعب مراجعة تلك التقديرات في وقت قريب. وقالت: «أعتقد أن الشركات كان ينبغي أن تقدم خطة يتم فيها تحقيق التوازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة عند 65 دولارا للبرميل، وهو ما لم يحدث». من جانبه، رأى المحلل في «بنك أوف أميركا»، كريستوفر كوبلنت، أن تداول برميل الخام عند 65 دولارا للبرميل لن يسبب اضطرابا كبيرا في عمليات شركات النفط العملاقة، لكن أي هبوط جديد في الأسعار سيكون له تأثير أكبر.


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
شركات النفط الدولية تبقي خطط الإنتاج بالرغم من انخفاض الأسعار
تعتزم شركات النفط الكبرى الإبقاء على خطط الإنتاج دون تقليص في الميزانية على الرغم من تراجع أسعار الخام، وتوقعات بضخ مزيد البراميل في الأسواق من دول تكتل «أوبك بلس». وتستعد شركات مثل «إكسون» و«شيفرون» و«شل» و«توتال إنرجيز» ضخ مزيد الخام في الأسواق، مع انتعاش الطلب على النفط من آسيا، كما نقل موقع «أويل برايس» الأميركي أمس الإثنين. انخفاض أرباح الشركات النفطية وقد أبلغت شركة «إكسون موبيل» عن انخفاض في صافي أرباحها للربع الأول من العام، لتبلغ 7.7 مليار دولار، منخفضة من 8.2 مليار دولار العام الماضي. كما هبطت أرباح «شيفرون» بشكل حاد إلى 3.8 مليار دولار في الربع الأول من العام، من 5.4 مليار دولار، في الربع الأخير من 2024. وكذلك انخفضت أرباح شركة «شل» البريطانية بنسبة 28% تقريبا في الربع الأول، في حين أبلغت «توتال» عن تراجع بنسبة 5% في أرباحها لهذا العام. لا تغيير في استراتيجية الإنتاج على الرغم من تراجع أرباحها، لم تعلن أي من شركات النفط الكبرة خططا لتقليص النفقات أو تغيير استراتيجية الإنتاج. بل على النقيض، تعمل تلك الشركات على زيادة أهداف الإنتاج، والالتزام بخطط النمو الموضوعة. سجلت «توتال» الفرنسية زيادة في إنتاجها من النفط والغاز بنسبة 4% في الربع الأول، مدعوما بزيادة الإنتاج في البرازيل والولايات المتحدة وماليزيا والأرجنتين. وتستهدف «إكسون» زيادة الإنتاج بنسبة 7% لهذا العام، بينما تستهدف «شيفرون» زيادة بنسبة 9%. كما تعتزم «شل» مواصلة عمليات إعادة شراء الأسهم بقوة، وترفض التراجع عن الإنفاق الرأسمالي. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت مصادر لوكالة «رويترز» أن تكتل «أوبك بلس» يعتزم زيادة الإنتاج النفطي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نوفمبر المقبل. وقال المحلل في «ريستاد إنرجي»، موكيش ساهديف: «وجود شركات أميركية مثل (إكسون موبيل) و(شيفرون) في كازاخستان قد يلعب دورا رئيسيا في دفع نمو العرض. هذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام الدعم الأميركي للضغط على أوبك بلس لزيادة إنتاجها في السوق». وتراهن شركات النفط الدولية على تعافي الطلب على النفط، خصوصا من الصين ودول آسيا، مع انخفاض الأسعار. وقد سجلت واردات الخام إلى الصين مستوى قياسي في مارس الماضي عند 12 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الأعلى في 20 شهرا.


Amman Xchange
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
«شل» تدرس الاستحواذ على «بي بي»
لندن: «الشرق الأوسط» تعمل شركة «شل» مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على منافستها «بي بي»، إلا أنها تنتظر مزيداً من الانخفاضات في أسهمها وأسعار النفط قبل اتخاذ قرار بشأن التقدم بعرض؛ وفقاً لـ«بلومبرغ نيوز»، نقلاً عن مصادر مطلعة. وأشارت «بلومبرغ»، إلى أن شركة النفط العملاقة ناقشت بجدية أكبر، جدوى ومزايا الاستحواذ على «بي بي» مع مستشاريها في الأسابيع الأخيرة: «وأي قرار نهائي سيعتمد على الأرجح على ما إذا كان سهم منافستها سيستمر في الانخفاض»، وفق المصادر. وعلى مدى عدة سنوات، كانت «بي بي» و«شل» متساويتين تقريباً في الحجم، ولكن على مدار السنوات القليلة الماضية، نمت «شل» إلى ما يقرب من ضعف حجم «بي بي»، بقيمة سوقية تبلغ نحو 149 مليار جنيه إسترليني (198 مليار دولار). ويوم الجمعة، عندما سُئل الرئيس التنفيذي لشركة «شل» وائل صوان، عن عرض استحواذ محتمل على «بي بي»، قال لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إنه يُفضّل إعادة شراء مزيد من أسهم شركته «شل». وأكد متحدث باسم «شل» هذه التصريحات. وعندما سُئل عن قدرة «شل» على إطلاق عمليات استحواذ كبيرة، قال: «علينا أن نُنظّم أمورنا»، و«لدينا مزيد من العمل للقيام به» على الرغم من التقدم المحرز خلال العامين الماضيين. ومن شأن استحواذ «شل» على منافستها في لندن «بي بي» أن يجعل «شل» قوة كبيرة في صناعة الطاقة العالمية، مما يمنحها نطاقاً واسعاً لمنافسة شركات، مثل «إكسون» و«شيفرون». ومن المرجح أيضاً أن يستدعي الاندماج تدقيقاً تنظيمياً، بالنظر إلى حجم الصفقة. وأعلنت «شل» هذا الأسبوع عن نتائج قوية في الربع الأول تجاوزت توقعات الأرباح، وأطلقت عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار. وذكر تقرير «بلومبرغ» أن «شل» قد تنتظر قليلاً قبل المضي قدماً في صفقة الاستحواذ، لأن المداولات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تختار «شل» التركيز على عمليات إعادة شراء الأسهم وعمليات الاستحواذ الإضافية بدلاً من الاندماج الضخم. وصرح متحدث باسم «شل» رداً على سؤال حول تقرير «بلومبرغ»: «كما ذكرنا مراراً وتكراراً، فإننا نركز بشدة على اغتنام قيمة (شل) من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط والتبسيط». وتحت ضغط تحسين الربحية وخفض التكاليف، أعلن موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار حتى عام 2027، وخفض الإنفاق، وإعادة شراء الأسهم. كما أعلنت الشركة عن رحيل رئيس استراتيجيتها في إطار سعيها إلى تعزيز ثقة المستثمرين.


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«شل» تدرس الاستحواذ على «بي بي»
تعمل شركة «شل» مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على منافستها «بي بي»، إلا أنها تنتظر مزيداً من الانخفاضات في أسهمها وأسعار النفط قبل اتخاذ قرار بشأن التقدم بعرض؛ وفقاً لـ«بلومبرغ نيوز»، نقلاً عن مصادر مطلعة. وأشارت «بلومبرغ»، إلى أن شركة النفط العملاقة ناقشت بجدية أكبر، جدوى ومزايا الاستحواذ على «بي بي» مع مستشاريها في الأسابيع الأخيرة: «وأي قرار نهائي سيعتمد على الأرجح على ما إذا كان سهم منافستها سيستمر في الانخفاض»، وفق المصادر. وعلى مدى عدة سنوات، كانت «بي بي» و«شل» متساويتين تقريباً في الحجم، ولكن على مدار السنوات القليلة الماضية، نمت «شل» إلى ما يقرب من ضعف حجم «بي بي»، بقيمة سوقية تبلغ نحو 149 مليار جنيه إسترليني (198 مليار دولار). ويوم الجمعة، عندما سُئل الرئيس التنفيذي لشركة «شل» وائل صوان، عن عرض استحواذ محتمل على «بي بي»، قال لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إنه يُفضّل إعادة شراء مزيد من أسهم شركته «شل». وأكد متحدث باسم «شل» هذه التصريحات. وعندما سُئل عن قدرة «شل» على إطلاق عمليات استحواذ كبيرة، قال: «علينا أن نُنظّم أمورنا»، و«لدينا مزيد من العمل للقيام به» على الرغم من التقدم المحرز خلال العامين الماضيين. ومن شأن استحواذ «شل» على منافستها في لندن «بي بي» أن يجعل «شل» قوة كبيرة في صناعة الطاقة العالمية، مما يمنحها نطاقاً واسعاً لمنافسة شركات، مثل «إكسون» و«شيفرون». ومن المرجح أيضاً أن يستدعي الاندماج تدقيقاً تنظيمياً، بالنظر إلى حجم الصفقة. وأعلنت «شل» هذا الأسبوع عن نتائج قوية في الربع الأول تجاوزت توقعات الأرباح، وأطلقت عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار. وذكر تقرير «بلومبرغ» أن «شل» قد تنتظر قليلاً قبل المضي قدماً في صفقة الاستحواذ، لأن المداولات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تختار «شل» التركيز على عمليات إعادة شراء الأسهم وعمليات الاستحواذ الإضافية بدلاً من الاندماج الضخم. وصرح متحدث باسم «شل» رداً على سؤال حول تقرير «بلومبرغ»: «كما ذكرنا مراراً وتكراراً، فإننا نركز بشدة على اغتنام قيمة (شل) من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط والتبسيط». وتحت ضغط تحسين الربحية وخفض التكاليف، أعلن موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار حتى عام 2027، وخفض الإنفاق، وإعادة شراء الأسهم. كما أعلنت الشركة عن رحيل رئيس استراتيجيتها في إطار سعيها إلى تعزيز ثقة المستثمرين.


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«بي بي» في دائرة الضوء.. هل تعرض بريطانيا أسطورة الطاقة للبيع؟
أصبحت شركة «بي بي» البريطانية العملاقة في مجال النفط في بؤرة اهتمام الأسواق كهدف محتمل لعمليات استحواذ كبرى، في ظل إعادة تشكيل استراتيجيتها ومحاولة استعادة ثقة المستثمرين، بينما تتكاثر التكهنات حول احتمالات اندماجها أو استحواذ إحدى الشركات الكبرى عليها، بما في ذلك «شل»، و«إكسون موبيل»، و«شيفرون». وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه «بي بي» لعقد اجتماعها السنوي العام يوم الخميس، بعد أن أطلقت في فبراير الماضي عملية إعادة ضبط جذرية لهويتها الاستراتيجية، إذ أعلنت تقليص الإنفاق على مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمار في أنشطة النفط والغاز، وهو تحول وصفه الرئيس التنفيذي موراي أوشنكلوس بأنه بدأ يجذب «اهتماماً كبيراً» بأصول الشركة غير الأساسية. وهذه الخطوة تعكس سعي «بي بي» لمعالجة فترة طويلة من الأداء الضعيف مقارنة بنظرائها في القطاع، الأمر الذي أعاد إشعال التكهنات حول إمكانية اندماجها مع منافستها المحلية «شل»، أو استحواذ شركات أمريكية كبرى عليها مثل «إكسون» أو «شيفرون»، حيث تُقدر القيمة السوقية الحالية لـ«بي بي» بنحو 54.75 مليار جنيه إسترليني (71.6 مليار دولار). هدف واضح ورغم رفض «شل» التعليق على هذه التكهنات، وعدم استجابة «بي بي»، و«إكسون»، و«شيفرون» لطلبات التعليق، إلا أن محللين في قطاع الطاقة يرون أن «بي بي» تمثل هدفاً واضحاً ومغرياً لعمليات الاستحواذ، ضمن موجة اندماجات يشهدها قطاع الموارد الطبيعية عالمياً، سواء في الطاقة أو التعدين، مع تفضيل العديد من الشركات الكبرى للشراء على البناء من الصفر. وقد أتمت «إكسون موبيل» في مايو الماضي صفقة شراء «بايونير ناتشورال ريسورسيز» مقابل 60 مليار دولار، بينما لا تزال «شيفرون» تسعى لإتمام استحواذها على «هيس» بقيمة 53 مليار دولار، وسط غموض قانوني قد يُحسم في جلسة تحكيم الشهر المقبل. ويتفق العديد من المحللين على أن أي اندماج بين «بي بي» و«شل»، رغم إمكانية حدوثه نظرياً، قد يواجه اعتراضات تنظيمية بسبب قضايا احتكار محتملة، كما أن التزام «شل» الحازم بضبط رأس المال تحت قيادة رئيسها التنفيذي وائل سوّان قد يجعل مثل هذا الاستحواذ غير مرجّح في المدى القريب. وفي السياق ذاته، يرى محللون أن تحرك «شيفرون» نحو «بي بي» قد يصبح مرجحاً إذا فشلت صفقة «هيس»، رغم أن «بي بي» لا تمتلك نفس آفاق النمو التي توفرها «هيس»، لكن يمكن من خلال الاستحواذ تخفيض الكلف، خاصة مع إمكانية إغلاق المقر الرئيسي في لندن ونقل العمليات إلى الولايات المتحدة، وإن كانت تلك الخطوة لا تعالج مباشرة تحديات النمو طويلة الأمد خارج حوض برميان. استراتيجية حكيمة من جهته، وصف ميشيل ديلا فينيا، رئيس أبحاث الموارد الطبيعية في أوروبا لدى «غولدمان ساكس»، الاستراتيجية الجديدة لـ«بي بي» بأنها «حكيمة ومدروسة»، لكنها قد لا تكون كافية لإرضاء مستثمرين نشطين مثل صندوق التحوط الأمريكي «إليوت مانجمنت»، الذي أفادت تقارير بأنه استحوذ على ما يقارب 5% من أسهم الشركة، ما يجعله من أكبر المساهمين فيها. كما ضغطت منظمة «فولو ذيس» على المستثمرين للتصويت ضد إعادة تعيين رئيس مجلس الإدارة هيلج لوند في الاجتماع السنوي، احتجاجاً على تراجع الشركة عن خططها البيئية، وأعلنت «بي بي» لاحقاً أن لوند سيتنحى على الأرجح بحلول 2026. ويشير ديلا فينيا إلى ثلاث فرص رئيسية قد يسعى المستثمرون النشطون إلى استغلالها في محفظة «بي بي»، أولها أصول الشركة العالقة في روسيا من خلال حصتها في «روسنفت»، والتي أعلنت «بي بي» التخلي عنها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. والثانية تتمثل في قطاع التسويق والمتاجر داخل «بي بي»، والذي يمكن أن يُقيّم بمضاعفات أرباح تفوق بكثير باقي أنشطة الشركة. أما الفرصة الثالثة فهي تركّز أعمال «بي بي» في السوق الأمريكية، إذ يأتي نحو 40% من تدفقاتها النقدية من الولايات المتحدة، ما يدفع بعض المحللين لاقتراح نقل الإدراج من لندن إلى أمريكا أو حتى التفكير في اندماج عابر للأطلسي، خصوصاً في ظل ما يرونه خصماً كبيراً تتعرض له الشركات المدرجة في المملكة المتحدة مقارنة بغيرها.