logo
#

أحدث الأخبار مع #و»الستاركونتيندر»

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة
‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • العرب القطرية

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

إسماعيل مرزوق تتجه أنظار أسرة كرة الطاولة العالمية صوب الدوحة، حيث تستضيف بداية من التاسعة صباح اليوم، انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد بفندق الشيراتون، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات.ويخوض المرشح القطري والعربي خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السباق الرئاسي هذه الدورة.. منافساً قوياً لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ والموريتاني محمد ولد الحسن، وسيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. وتسعى السويدية بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أما المرشح الثالث فهو محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، والتي أثرت مسيرة كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بداية من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشواره كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و»الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه لتسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. دعم واسع وحرب غير نزيهة يحظى المهندي بدعم قوي وواسع من كبرى الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نظرًا لمكانته الدولية وكفاءته الإدارية المشهودة، وارتباط اسمه برؤية تنموية شاملة، تُعيد التوازن إلى هيكل القرار العالمي في كرة الطاولة، وتُعزز من تمثيل جميع القارات بشكل عادل. في المقابل، تشهد الانتخابات حملة ضغط غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، الذي ينص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الاتحادات الدولية. وأكدت عدة أطراف داخل الجمعية العمومية استياءها من هذا التوجه، لا سيما وأنه يُقوّض مبدأ التنافس الحر، ويضرب استقلالية الاتحادات بعرض الحائط. ركائز البرنامج الانتخابي للمهندي أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ»الخلل الهيكلي» الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات. وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. وأضاف المهندي: «نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة». الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزية انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وتجربة تنظيمية مرموقة، ودور متنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعد تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. نجاح المونديال يعزز من ثقة العالم في المهندي أسدل الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة – قطر 2025 التي أُقيمت على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورة مشرقة عن القدرات القطرية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store