logo
‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطريةمنذ يوم واحد

إسماعيل مرزوق
تتجه أنظار أسرة كرة الطاولة العالمية صوب الدوحة، حيث تستضيف بداية من التاسعة صباح اليوم، انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد بفندق الشيراتون، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات.ويخوض المرشح القطري والعربي خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السباق الرئاسي هذه الدورة.. منافساً قوياً لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ والموريتاني محمد ولد الحسن، وسيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي.
وتسعى السويدية بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية.
أما المرشح الثالث فهو محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، والتي أثرت مسيرة كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بداية من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشواره كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و»الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه لتسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة.
دعم واسع وحرب غير نزيهة
يحظى المهندي بدعم قوي وواسع من كبرى الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نظرًا لمكانته الدولية وكفاءته الإدارية المشهودة، وارتباط اسمه برؤية تنموية شاملة، تُعيد التوازن إلى هيكل القرار العالمي في كرة الطاولة، وتُعزز من تمثيل جميع القارات بشكل عادل.
في المقابل، تشهد الانتخابات حملة ضغط غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، الذي ينص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الاتحادات الدولية.
وأكدت عدة أطراف داخل الجمعية العمومية استياءها من هذا التوجه، لا سيما وأنه يُقوّض مبدأ التنافس الحر، ويضرب استقلالية الاتحادات بعرض الحائط.
ركائز البرنامج الانتخابي للمهندي
أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة.
وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ»الخلل الهيكلي» الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات.
وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات.
أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب.
بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية.
والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري.
أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب.
وأضاف المهندي: «نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة».
الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي
لا تخلو رمزية انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وتجربة تنظيمية مرموقة، ودور متنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية.
وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعد تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا.
نجاح المونديال يعزز من ثقة العالم في المهندي
أسدل الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة – قطر 2025 التي أُقيمت على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورة مشرقة عن القدرات القطرية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ مهزلة انتخابية تهز الاتحاد الدولي للطاولة
‫ مهزلة انتخابية تهز الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطرية

timeمنذ 20 ساعات

  • العرب القطرية

‫ مهزلة انتخابية تهز الاتحاد الدولي للطاولة

إسماعيل مرزوق في مشهد غير مسبوق بتاريخ الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، انفجرت فضيحة مدوّية على الملأ خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، الذي عُقد صباح الثلاثاء 27 مايو 2025 في فندق الشيراتون بالدوحة، بعدما ظهرت شبهة تلاعب صريحة في التصويت الإلكتروني لانتخابات رئاسة الاتحاد، مما أدى إلى تعليق الجلسة رسمياً وعدم اعتماد النتائج وسط ذهول واحتجاجات مندوبي الدول الأعضاء. البداية كانت طبيعية.. لكن النهاية مهزلة مع انطلاق الجلسة، أعلن السكرتير العام الإسباني «راؤول كالين» عن الحضور الرسمي، مشيرًا إلى أن عدد من يحق لهم التصويت بلغ 201 عضو: 185 مندوبًا حاضرًا داخل القاعة 16 مندوبًا عبر التصويت الإلكتروني «أونلاين» ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي، لا يجوز زيادة هذا العدد بعد إعلان الحضور الرسمي. فوز المهندي بالتصويت الورقي .. ثم المفاجأة الصادمة عند إجراء التصويت الورقي الخاضع للرقابة المباشرة، تفوق المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي بـ98 صوتًا، مقابل 87 صوتًا للمرشحة السويدية بيترا سورلينغ، ما اعتُبر فوزًا واضحًا ونزيهًا. لكن الصدمة الكبرى كانت عند إعلان نتائج التصويت الإلكتروني، حيث ارتفع عدد المشاركين فيه فجأة إلى 21 صوتًا بدلاً من 16 — أي بزيادة 5 أصوات غير مسجلة في قائمة الحضور. والأدهى من ذلك، أن المرشحة السويدية حصلت على 17 من هذه الأصوات، ما قلب المعادلة وأثار الشكوك فورًا حول تزوير محتمل. ارتباك.. انسحاب.. وتستر على الأدلة مع تصاعد التوتر، طالبت الوفود بتفسير فوري، لكن السكرتير العام كالين والرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي ستيف داينتون عجزا عن تقديم إجابة مقنعة حول مصدر الأصوات الخمسة الزائدة. رفضت لجنة الانتخابات عرض تسجيل فيديو الجلسة الذي يثبت العدد الحقيقي للمصوّتين أونلاين، بل وتم حذف البث المباشر من قناة الاتحاد على يوتيوب، في خطوة اعتبرها كثيرون تستراً متعمداً. وفي مشهد عبثي، انسحبت بيترا سورلينغ من القاعة غاضبة، وأعلنت فوزها من طرف واحد عبر الموقع الرسمي للاتحاد، دون أي إعلان قانوني، ودون انتظار مصادقة الجمعية العمومية. موقف رسمي: تعليق أعمال الجلسة أمام فداحة الموقف، أعلن نائب رئيس الاتحاد الأسترالي جراهام سيموندز، تعليق أعمال الجلسة بالكامل، مؤكدًا أن «النتيجة لا يمكن اعتمادها» في ظل وجود خلل جسيم وانعدام الشفافية. المحكمة الرياضية الدولية قد تتدخل المشهد مرشّح الآن للانتقال إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، حيث بات اللجوء إليها خيارًا مطروحًا لحسم هذا النزاع الذي وصفته الوفود بـالمهزلة التاريخية التي تهدد مصداقية الاتحاد بالكامل. خليل المهندي: أشعر بخيبة أمل ودهشة لا توصف قال خليل المهندي: أشعر بخيبة أمل عميقة ودهشة لا توصف لما شهدته العملية الانتخابية. إن حبي العميق لكرة الطاولة وحرصي على مصلحتها، يجعلاني أرفض ما آلت إليه الأمور من انقسام لا يخدم رياضتنا، ولا يليق بتاريخها ومكانتها. لقد كشفت هذه الانتخابات عن غياب مؤسف لمبادئ الشفافية والمهنية التي ينبغي أن تكون ركيزة لأي عمل في إطار الاتحاد الدولي لتنس الطاولة. وإن ما حدث يهدد بتشويه صورة الاتحاد، ويقوض ثقة المجتمع الرياضي في نزاهة مؤسساته. ووفق ما أُعلن، فهناك تحقيق مرتقب بشأن ما جرى، وأؤكد على ضرورة أن يكون هذا التحقيق محايداً، نزيهاً، وشفافاً، وأن تُعلَن نتائجه بوضوح أمام الجميع، صوناً للحق واحتراماً للعدالة. أرجو أن ينتصر العقل والعدل في نهاية المطاف، وفي انتظار نتائج التحقيق، لن أُدلي بأي تصريح إضافي. بسبب مخالفات إجرائية.. الشيخة حياة آل خليفة: نطالب بإعادة الانتخابات طالبت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، بإعادة عقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة، وإعادة انتخابات رئاسة الاتحاد، وذلك عقب ما وصفته بـ «الأخطاء الجسيمة» التي شابت سير الاجتماع الذي عُقد يوم أمس في فندق الشيراتون. وأوضحت الشيخة حياة في تصريح صحفي أن ما حدث خلال الجمعية العمومية «يتعارض بشكل واضح مع لوائح الاتحاد الدولي»، مشيرة إلى أن من أبرز المخالفات «إضافة دول جديدة إلى قائمة التصويت الإلكتروني (أونلاين) بعد انتهاء النداء الرسمي»، وهو أمر غير مسبوق ويتنافى مع الأعراف والإجراءات المعتمدة. وأضافت: «في بداية الاجتماع، سارت الأمور بصورة طبيعية، وتمت مناقشة جدول الأعمال كما هو مقرر. وبعد إعلان انسحاب المرشح الموريتاني محمد ولد الحسن، انحصر التنافس على منصب الرئيس بين السيد خليل المهندي والسيدة بيترا سورلينج». وتابعت: «تم تحديد أسماء الدول التي يحق لها التصويت، والتي شملت الحاضرين في قاعة الاجتماع إضافة إلى 16 عضواً يحق لهم التصويت عبر الإنترنت. لكننا فوجئنا لاحقاً بارتفاع عدد المصوتين عبر الأونلاين إلى 21 دولة، وهو ما يتنافى مع العدد المعلن سابقاً». نائب رئيس الاتحاد الأفريقي: التصويت الإلكتروني معيب ويجب إعادة الانتخابات وصف معتز عاشور، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة الطاولة، نظام التصويت الإلكتروني (الأونلاين) في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة بـ»المعيب»، مؤكداً أن هذا النوع من التصويت يفتح الباب أمام الأخطاء ويؤثر على شفافية العملية الانتخابية. وقال عاشور، في تصريحاته عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية التي عقدت أمس، إن «الأصل في أي انتخابات أن يقتصر التصويت على الأعضاء الحاضرين فعلياً في قاعة الاجتماع، سواء في اتحادات كرة الطاولة أو غيرها، وذلك لضمان النزاهة وتفادي مثل هذه الإشكالات». وأضاف: «ما حدث في هذه الانتخابات يدعو إلى إعادة النظر في النتيجة وعدم اعتمادها، لأن الأخطاء التي وقعت كانت واضحة أمام الجميع، وهناك تشكيك في سلامة العملية برمتها». وشدد عاشور على أن المطالب باتت واضحة، وهي عدم اعتماد النتيجة الحالية، وتشكيل لجنة محايدة للإشراف على انتخابات جديدة، بعيدًا عن أي أطراف قد تكون تسببت في هذه الأخطاء الفادحة. د. هرده رؤوف: مهزلة بكل المقاييس أعرب الدكتور هرده رؤوف، رئيس الاتحاد العراقي لكرة الطاولة، عن استيائه الشديد مما جرى خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، واصفًا ما حدث بأنه 'مهزلة بكل المقاييس'. وأوضح د. هرده أن هناك خللًا واضحًا في آلية التصويت، خصوصًا في الجلسة التي أُجريت عبر الإنترنت (أون لاين)، حيث بلغ عدد المشاركين 16 فقط في الفقرات الأخيرة، لكنه ارتفع بشكل مفاجئ إلى 21 عند التصويت على منصب الرئيس، مما يثير العديد من التساؤلات حول قانونية الإجراءات المتبعة. وأكد على ضرورة إعادة الانتخابات، مشيرًا إلى وجود 'موضوعات غير قانونية' شابت العملية، ما يستوجب التوقف عندها واتخاذ خطوات موحدة لضمان الشفافية والنزاهة في المستقبل. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس الاتحاد العراقي على أن العراق منح صوته ودعمه للمرشح خليل المهندي، انطلاقًا من ثقة الاتحاد العراقي به ودعمه للمبادئ التي يمثلها في السعي نحو انتخابات عادلة ونزيهة. رئيس الاتحاد الفلسطيني: ما حدث جريمة مكتملة الأركان أكد السيد رضوان الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة أن ما حدث خلال الجمعية العمومية يعد جريمة مكتملة الأركان سواء عن قصد أو غيره. وقال الشريف في تصريحات صحفية أمس: إذا كانت هناك نية قصدية في ما حصل فهذا أمر مخالف للقوانين الانتخابية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وإذا كان عن غير قصد فهذا غير مقبول بالنسبة لهذا الاتحاد الذي يعد الأكبر في العالم من حيث عدد الأعضاء. وأضاف رئيس الاتحاد الفلسطيني: واضح أن العمومية شابتها إخلالات قانونية من طرف بعض المسؤولين الذين يديرون الجلسة من جانب الاتحاد الدولي.. حيث تم في البداية اعتماد 16 اتحادا سيصوتون عن بعد، لكننا تفاجأنا عند نهاية عملية الفرز وإعلان النتائج أن هناك 21 شخصا قد قاموا بالتصويت عن بعد، وهو ما يعد خرقا جسيما للقوانين الانتخابية للاتحادات الرياضية الدولية.

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة
‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

إسماعيل مرزوق تتجه أنظار أسرة كرة الطاولة العالمية صوب الدوحة، حيث تستضيف بداية من التاسعة صباح اليوم، انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد بفندق الشيراتون، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات.ويخوض المرشح القطري والعربي خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السباق الرئاسي هذه الدورة.. منافساً قوياً لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ والموريتاني محمد ولد الحسن، وسيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. وتسعى السويدية بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أما المرشح الثالث فهو محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، والتي أثرت مسيرة كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بداية من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشواره كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و»الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه لتسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. دعم واسع وحرب غير نزيهة يحظى المهندي بدعم قوي وواسع من كبرى الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نظرًا لمكانته الدولية وكفاءته الإدارية المشهودة، وارتباط اسمه برؤية تنموية شاملة، تُعيد التوازن إلى هيكل القرار العالمي في كرة الطاولة، وتُعزز من تمثيل جميع القارات بشكل عادل. في المقابل، تشهد الانتخابات حملة ضغط غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، الذي ينص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الاتحادات الدولية. وأكدت عدة أطراف داخل الجمعية العمومية استياءها من هذا التوجه، لا سيما وأنه يُقوّض مبدأ التنافس الحر، ويضرب استقلالية الاتحادات بعرض الحائط. ركائز البرنامج الانتخابي للمهندي أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ»الخلل الهيكلي» الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات. وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. وأضاف المهندي: «نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة». الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزية انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وتجربة تنظيمية مرموقة، ودور متنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعد تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. نجاح المونديال يعزز من ثقة العالم في المهندي أسدل الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة – قطر 2025 التي أُقيمت على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورة مشرقة عن القدرات القطرية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة
رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة - قنا: أشاد الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة بصورة مميزة، مؤكدا أن نسخة /الدوحة 2025/ ستبقى واحدة من أفضل البطولات تاريخيا. وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، في تصريح صحفي، إن قطر قدمت صورة مشرفة للعرب من خلال تنظيمها بطولة العالم لكرة الطاولة بشكل احترافي وفق أعلى المعايير العالمية، وهذا ليس غريبا على قطر التي أظهرت قدرات تنظيمية هائلة من شأنها إعادة رسم المشهد العالمي على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية وإخراجها في أفضل صورة. وأكد أن ما تحققه قطر من نجاح يعزز مكانتها الرائدة في خريطة الرياضة العالمية، ويساهم في مزيد من التقدم والتطور للمنطقة العربية والخليجية. وتابع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية: "نأمل التوفيق للمرشح القطري السيد خليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي ستجرى غدا ونؤكد دعمنا ومساندتنا له في هذا الاستحقاق الانتخابي الكبير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store