logo
#

أحدث الأخبار مع #المهندي

محليات قطر : المحامي د. خالد المهندي: مزاولة نشاط استثماري بدون ترخيص جريمة
محليات قطر : المحامي د. خالد المهندي: مزاولة نشاط استثماري بدون ترخيص جريمة

نافذة على العالم

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

محليات قطر : المحامي د. خالد المهندي: مزاولة نشاط استثماري بدون ترخيص جريمة

الجمعة 25 يوليو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 20 25 يوليو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق أكد المحامي الدكتور خالد المهندي أن قوانين تنظيم القطاع العقاري والتسجيل العقاري والتوثيق وتملك غير القطريين للعقارات مرنة، ويتطلب من المستفيدين من السوق العقاري الاطلاع على بنودها القانونية ومعرفة أصول التعاقد بين الفرد والشركة العقارية المطورة، وأبرزها تحديد مدة إنجاز المشروع ومساحة العقار المحددة والخرائط الهندسية الخاصة بالمشروع في العقد ولابد من معرفة نوعية العقد هل ابتدائي أو عقد نهائي وأهمية توقيع الفرد عليه والحقوق المترتبة على ذلك. كما لابد من متابعة المالك للمشروع عند تنفيذه ومعرفة كل التفاصيل التي تدور حول العقد لأن العقد شريعة المتعاقدين. وأشار في لقاء مع تلفزيون قطر، إلى أنه من الضروري مراجعة العقد بتفاصيله واللجوء لمستشار قانوني لقراءته والتدقيق فيه والأهم بعد قراءة الإعلان لابد من سؤال المطور العقاري عن ترخيص الشركة وترخيص العمل التنفيذي ومعرفة تاريخ الشركة هل تعمل بأمان في السوق أم عليها حجز قضائي لكشف ثغرات العقد القانونية التي تؤدي لخسارة المالك وهضم حقوقه. وقال إن قانون التطوير العقاري ينظم الفاعلين والمؤثرين على النشاط العقاري. وأشار د. المهندي إلى ضرورة أن يتأكد العميل من ترخيص الشركة بمزاولة النشاط لأن القاعدة تفيد أن كل نشاط يزاول بدون ترخيص جريمة يعاقب عليها القانون فمثلاً لو جاء شخص يدعي الاستثمار في شركة استثمارية أو شركة تداول أسهم ثم أبرز السجل التجاري أو الرخصة التجارية سواء لمزاولة الأعمال التجارية أو التداول بالأسهم فإنه من الضروري التأكد من الأوضاع القانونية للشركة والشخص الذي يزاول النشاط. وأشار إلى أن القانون رقم (8) لسنة 2012 بشأن هيئة قطر للأسواق المالية في المادة 29، تفيد أنه لا يجوز لأي شخص مزاولة أنشطة الأسواق المالية، إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الهيئة، يبين فيه النشاط أو الأنشطة المصرح له بمزاولتها، وتُحدَّد شروط وضوابط وإجراءات منح هذه التراخيص، ومعايير ممارسة النشاط، بموجب اللوائح والنظم والقرارات الصادرة من المجلس وفقاً لأحكام هذا القانون. والمادة 40 تنص أنه مع عدم الإخلال بالجزاءات المالية التي تفرضها الهيئة بموجب أحكام هذا القانون واللوائح والنظم والقرارات الصادرة تنفيذاً له، أو بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن (50,000) خمسين ألف ريال ولا تزيد على (10,000,000) عشرة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وفي قانون مصرف قطر المركزي وتنظيم المؤسسات المالية، تنص المادة 7 أنه يتولى المصرف، بوصفه الجهة العليا المختصة، وفي إطار الرؤية الاستراتيجية الوطنية، ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية، وضع وتنفيذ السياسة النقدية للدولة، وسياسة سعر الصرف، والسياسات المتعلقة بالتنظيم والرقابة والإشراف على الخدمات والأعمال والأنشطة المالية في الدولة، ويكون له في سبيل ذلك، القيام بما يلزم من أعمال. وأضاف: والمادة 77 تنص أنه يحظر تقديم أي من الخدمات المالية أو ممارسة الأنشطة والأعمال المنصوص عليها في هذا القانون والقرارات الصادرة تنفيذاً له، قبل الحصول على ترخيص بذلك من المصرف، والمادة 78 أنه لا يجوز لأي شخص قبل الحصول على ترخيص بذلك من المصرف، استخدام كلمة أو شعار بنك أو شركة استثمار أو تمويل أو صرافة، أو تأمين أو إعادة تأمين أو تكافل أو إعادة التكافل، أو شركة بطاقات ائتمانية، أو شركة معلومات ائتمانية، أو شركة استعلام أو تصنيف ائتماني، أو خدمات استشارية مالية أو استثمارية أو صندوق استثماري، أو مؤسسة مالية، أو مؤسسة مالية إسلامية، أو غير ذلك من المؤسسات والخدمات المالية التي يحددها المصرف، في جميع الوثائق والمستندات أو المراسلات أو الإعلانات أو أي وسيلة أخرى. وتنص المادة 203 أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات وبالغرامة التي لا تجاوز (5,000,000) خمسة ملايين ريال، كل من مارس أعمال قبول الودائع دون ترخيص بذلك من المصرف، و الهدف توضيح بأن إصدار السجل التجاري والرخصة التجارية لا يغني عن الرخصة بممارسة أعمال إستثمارية أو الدعوة أو الإعلان عن الاستثمار إلا بترخيص من مصرف قطر المركزي. كذلك لايمكن القيام بأعمال أو مزاولة الأنشطة المالية للأسواق المالية «البورصة» وعمليات «صانع السوق» بيع وشراء وتداول اسهم لعدد من المساهمين وعنهم وإدارة محافظهم إلا بترخيص من هيئة قطر للأسواق المالية وليس فقط من خلال الحصول على سجل تجاري ورخصة تجارية من وزارة التجارة. وتفيد القاعدة أن مزاولة النشاط بدون ترخيص جريمه يعاقب عليها القانون، وعلى الافراد قبل توقيع العقود الاستثمارية التأكد من حصول متلقي الودائع على ترخيص من مصرف قطر المركزي ولا يكتفى بالسجل التجاري. أخبار ذات صلة

رياضة : مسقط تحتضن طاولة الأندية العربية
رياضة : مسقط تحتضن طاولة الأندية العربية

نافذة على العالم

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : مسقط تحتضن طاولة الأندية العربية

الاثنين 21 يوليو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - رياضة 24 21 يوليو 2025 , 07:00ص الاتحاد العربي لكرة الطاولة ❖ الدوحة - الشرق أعلن الاتحاد العربي لكرة الطاولة، برئاسة خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحادين القطري والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، إقامة منافسات النسخة السادسة والثلاثين من بطولة الأندية العربية لكرة الطاولة، في سلطنة عمان، بالعاصمة مسقط خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 4 سبتمبر 2025، بمشاركة نخبة من الأندية العربية تحت إشراف وتنظيم مشترك مع الاتحاد العماني لكرة الطاولة. وقال الاتحاد في بيان رسمي: "يأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية الاتحاد العربي لكرة الطاولة لتعزيز انتشار اللعبة عربياً وتوسيع رقعة البطولات القارية ذات الطابع التنافسي الرفيع، حيث أكد المهندي أن البطولة المقبلة في مسقط تمثل محطة مهمة ضمن أجندة الاتحاد العربي، لاسيما في ظل المشاركة المتوقعة لأبرز الأندية وأقوى اللاعبين من مختلف الدول العربية، بما يعكس حجم التطور الذي تشهده كرة الطاولة في المنطقة. وقد وجه الاتحاد العربي الدعوة الرسمية للاتحادات الوطنية العربية لترشيح الأندية الراغبة في خوض غمار البطولة، مع التأكيد على الالتزام بلوائح وقوانين الاتحاد الدولي واللوائح المعتمدة عربياً، حيث ستقام المنافسات وفق نظام 'الكب سويس' الحديث، الذي يضمن مواجهات قوية وفرصاً متساوية أمام جميع الفرق للمنافسة حتى الجولات الأخيرة. كما سُمح لكل نادٍ بالاستعانة بلاعب محترف أجنبي واحد وفق ضوابط محددة أهمها تقديم شهادة الاستغناء الدولية، وخطاب رسمي يفيد بتسجيل اللاعب في ناديه. ومن المقرر أن تقام مراسم قرعة البطولة يوم 30 أغسطس عشية انطلاق المنافسات، يتبعها حفل عشاء رسمي يضم كافة الوفود المشاركة في تقليد يعكس قيم المودة والتقارب بين الرياضيين العرب. وتضم البطولة منافسات فئتي فرق الرجال والسيدات، حيث سيتم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس والميداليات الملونة، إلى جانب الجوائز التقديرية. وفي إطار الاستعدادات اللوجستية، خصصت اللجنة المنظمة فنادق من فئة خمس وأربع نجوم لإقامة الوفود، بما يضمن توفير كافة سبل الراحة، فضلاً عن تجهيز القاعات والملاعب بأفضل المعدات المعتمدة دوليًا، ومنها طاولات STAG السوداء وكرات STAG ثلاثية النجوم، مع أرضية معتمدة دوليًا، لضمان أعلى معايير الجودة في بيئة المنافسة. وسيُدير البطولة طاقم تحكيم معتمد بقيادة الحكم الدولي المصري زكي خالد كحكم عام للبطولة، إلى جانب الأستاذ هاشم السالمي من سلطنة عمان كمساعد للحكم العام، مع نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول العربية. كما شُكلت لجنة للطعون يرأسها ممثل لجنة البطولات والمسابقات في الاتحاد العربي لضمان تطبيق العدالة وفض أي نزاعات قد تنشأ خلال المنافسات. وبحسب الضوابط التنظيمية، حدد الاتحاد العربي يوم 15 أغسطس المقبل كآخر موعد لتلقي استمارات المشاركة النهائية، مع التنبيه إلى أن أي نادٍ يعلن انسحابه بعد هذا التاريخ سيُحرم من المشاركة في النسخة التالية للبطولة. أما فيما يخص اللاعبين المحترفين، فقد تم تحديد موعد أقصاه 23 أغسطس لتقديم الوثائق المطلوبة لاعتمادهم رسمياً. أخبار ذات صلة

كيف يتسبب «شات جي بي تي» بالخلافات الأسرية..خبراء يجيبون
كيف يتسبب «شات جي بي تي» بالخلافات الأسرية..خبراء يجيبون

الراية

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الراية

كيف يتسبب «شات جي بي تي» بالخلافات الأسرية..خبراء يجيبون

أكدوا أنه لا يصلح وسيطًا لحل الخلافات الزوجية كيف يتسبب «شات جي بي تي» بالخلافات الأسرية..خبراء يجيبون الدوحة – إبراهيم صلاح : أَكَّدَ عددٌ من الخبراء والمُختصين في الشأن الأسري والنفسي أن الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها «شات جي بي تي»، في مُعالجة الخلافات الزوجيّة يُعدّ توجهًا خطيرًا يُهدّد استقرار الأسرة، وقد يقود إلى تفاقم المُشكلات بدلًا من حلها. وأشارَ هؤلاءِ في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ الراية إلى أن هذه التطبيقات تفتقر إلى الحس الإنساني والقدرة على فَهم المشاعر العميقة والديناميكيات النفسية والاجتماعيّة بين الزوجين، مؤكدين أن الحلول التي تقدمها «جامدة» ولا تراعي السياق الثقافي أو الخصوصية الفردية لكل عَلاقة، ما قد يؤدّي إلى نتائج كارثية مثل الطلاق أو الفتور العاطفي، وأوضحوا أن كثيرًا من مُستخدمي هذه الأدوات يروون المشكلة من منظورهم الخاص ومن دون وعي بدورهم الحقيقي في الخلاف، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي يقدّم حلولًا غير دقيقة أو مُنحازة، تفتقر إلى الفَهم الشامل للموقف. وحذّر الخبراء من أن استبدال الاستشارة البشرية المهنية بمقترحاتٍ صادرةٍ عن أدوات افتراضية لا تملك وعيًا أو إدراكًا قد يسهم في ارتفاع نسب الطلاق، مُشددين على أن العَلاقة الزوجية تحتاج إلى تدخل بشري قائم على التعاطف، والقدرة على قراءة الإشارات غير اللفظية، وفَهم الخلفيات النفسية والاجتماعيّة للطرفين. ودعوا إلى ضرورة التوعية بعدم اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي كبديل عن الحوار والتفاهم المباشر أو الاستشارة الأسرية المُتخصصة، حفاظًا على تماسك الأسرة وصحة العَلاقات الزوجيّة. د. خالد المهندي : حل المشكلات عبر «ChatGPT» يفاقمها أَكَّدَ الدكتور خالد المهندي، الاستشاري النفسي، أن الاعتماد المُتزايد من بعض الزوجات على الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا «شات جي بي تي»، في محاولة لحل المشكلات الزوجية، يؤدّي في كثير من الأحيان إلى تعقيد الأوضاع بدلًا من تحسينها، مُحذّرًا من التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة المستجدة. وأوضحَ المهندي أن الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «شات جي بي تي»، لا يمتلك القدرة على فَهم المشاعر المعقدة أو الديناميكيات النفسية والاجتماعية التي تميّز كل عَلاقة زوجية، قائلًا: هو يستطيع تحليل النصوص والتعرّف على الأنماط اللُغوية، لكنه يفتقر إلى الوعي العاطفي والتجرِبة الشعورية، وبالتالي لا يمكنه إدراك الخلفيات الثقافية أو التفاعلات غير اللفظية التي تشكل جوهر العَلاقات الأسرية. وأشارَ إلى أن اللجوء المُتكرر إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بدلًا من الحوار المباشر بين الزوجين يؤدّي إلى تقليص مهارات التواصل وبناء حواجز عاطفية. وأضاف: الخطورة تكمن في نشوء عَلاقة موازية مع أداة تفتقر إلى المشاعر والوعي، ما يضعف الارتباط الحقيقي ويجعل العلاقة غير متزنة عاطفيًا. ولفتَ المهندي إلى أن الدراسات النفسية الحديثة أظهرت أن تفادي المواجهات العاطفية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي يُقلل من قدرة العَلاقة على الصمود في وجه الضغوط النفسيّة. ناصر مبارك الهاجري : تسليم العلاقة الزوجية لأداة بلا عقل أمرٌ بالغ الخطورة حذَّر الأستاذ ناصر مبارك الهاجري، المُستشار الأسري والمأذون الشرعي، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، خاصة «شات جي بي تي»، في مُعالجة الخلافات بين الأزواج، مؤكدًا أن هذا النوع من الأدوات يفتقر للمشاعر والقدرة على الفَهم العاطفي، ما قد يؤدّي إلى إفساد العَلاقة بدلًا من إصلاحها. وقال الهاجري: «شات جي بي تي» مجرّد آلة إلكترونية تجمع المعلومات من المواقع والصفحات المختلفة دون تمييز بين الصحيح والخطأ، وتعطي إجابات بِناءً على ما يُطرح من أسئلة، دون أي إدراك للمشاعر أو حسّ إنساني. وأشارَ إلى أن كثيرًا من المشكلات الزوجية لا يمكن اختصارها في سؤال وجواب، بل تحتاج إلى جلسات حوار عميق، تمتد أحيانًا إلى أكثر من عشر جلسات للوصول إلى جذور المشكلة وفَهم دوافعها، قائلًا: المشكلة قد تكون ظاهرها عند أحد الطرفين، لكن جذورها قد تعود إلى تراكمات داخلية أو تدخلات خارجية لا يدركها الطرفان بسهولة، فهل تستطيع آلة إلكترونية أن تكتشفَ ذلك؟ مستحيل. وأضافَ: من الخطأ أن يسلّم الإنسان حياته الزوجية وآلامه وعلاقاته الخاصة إلى آلةٍ لا تفقه شيئًا عن الإحساس ولا تملك عقلًا بشريًا يُقدّر أبعاد الأمور. العَلاقة الزوجية بنيان مقدّس، فيها تفاصيل دقيقة وخفايا لا تُقال، وإنما تُشعَر وتُفهم عبر الحوار الصادق والمرافقة المتأنية. وأوضحَ أن من بين الأخطاء الشائعة لدى البعض، خصوصًا من فئة الشباب، هو محاولة معالجة المشكلات بأنفسهم عبر البحث في الإنترنت أو اللجوء لأدوات الذكاء الاصطناعي، ما قد يقودهم إلى «الخطأ العظيم» دون أن يشعروا، لأنهم يتلقون معلوماتٍ سطحيةً دون تحليلٍ أو توجيهٍ من مُختصٍ. يوسف السويدي : استشارات الذكاء الاصطناعي قد تقود إلى الانفصال حذَّر الأستاذ يوسف السويدي، المأذون الشرعي ورئيس قسم الرعاية الوالدية بمركز «وفاق»، من الاعتماد المُتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، لحل الخلافات بين الأزواج، مؤكدًا أن هذه البرامج لا تملك أي قدرة حقيقية على فَهم طبيعة العَلاقات الزوجية أو قياس مشاعر الأطراف المعنية، الأمر الذي قد يفضي إلى نتائج كارثية. وأوضحَ أن برامج الذكاء الاصطناعي، مهما بلغت دقتها، تظل أدوات مبرمجة تفتقر إلى الحس الإنساني، ولا تستطيع قياس مشاعر الناس أو فَهم السياق العاطفي والاجتماعي للعَلاقة. وقال: أي خلاف زوجي يحتاج إلى فَهم لطبيعة العَلاقة منذ بدايتها، ومعرفة الخلفية الثقافية والاجتماعية للزوجين، وتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات سابقة أو تراكمات خفية، وهذا كله لا يمكن لبرنامج آلي أن يستوعبه أو يحلل تفاصيله. وأضاف: حتى لو تمَّ شرح المشكلة بدقة، فإن الذكاء الاصطناعي لن يستطيعَ أن يسأل الأسئلة اللازمة أو يقدّم حلولًا تتناسب مع بيئة الزوجين وتاريخ عَلاقتهما، ولذلك غالبًا ما تكون الاستجابات التي يقدمها سطحية أو غير ملائمة. وأكدَ السويدي أن من أخطر ما لوحظ في الواقع العملي هو أن بعض الأزواج يقتنعون بالحلول التي تقترحها برامج الذكاء الاصطناعي ويشرعون في تطبيقها، ليتبين لاحقًا أنها لا تتناسب مع واقعهم، بل تزيد الأمور تعقيدًا، وقد تقودهم إلى طريق مسدود ينتهي بالانفصال. وتابع قائلًا: هذه البرامج سلاح ذو حدين، وإذا لم تُستخدم بحذرٍ شديدٍ فإنها قد تخلق أضرارًا نفسية واجتماعية عميقة، خاصة إذا تم إسقاط تجارِب زوجية من حالات أخرى على مشكلات جديدة، ما يؤدّي إلى تآكل خصوصية العَلاقة الزوجية ويُضعف ثقة الأطراف ببعضهم بعضًا. د. منى عمير النعيمي : «خطأ جسيم» يهـدد بارتفـاع معـدلات الطلاق أَكَّدَتِ الدكتورة منى عمير النعيمي، الاستشارية الاجتماعيّة، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها «شات جي بي تي»، في معالجة الخلافات الزوجية يمثل أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الزوجان، مُحذّرة من أن هذا التوجّه قد يؤدّي إلى ارتفاع معدّلات الطلاق بشكل ملحوظ. وأوضحت النعيمي أن هذه الأدوات التقنية، على الرغم من إمكاناتها في تحليل النصوص، فإنها لا تمتلك الوعي الكافي لتفكيك التعقيدات العاطفية أو الاجتماعية التي تحيط بالعَلاقة الزوجية، مضيفة: صاحب السؤال في كثير من الأحيان يقدّم المشكلة من وجهة نظره الخاصة، وغالبًا لا يعترف بدوره في نشوء الخلاف، وبالتالي فإن أي استجابة من الذكاء الاصطناعي تكون مبنيةً على سرد غير مكتمل، بل ومنحاز لطرف دون آخر. وشدّدت على أن «شات جي بي تي» لا يملك القدرة على التمييز بين من هو المُصيب ومن هو المُخطئ، وإنما يقدّم مقترحات سطحية استنادًا إلى البيانات الواردة إليه، وقالت: في كثير من الحالات، تؤدّي هذه الحلول إلى نتائج كارثية، لأنها تفتقر إلى العمق الإنساني، ولا تراعي توازن العَلاقة، بل قد تدعم أحد الطرفين على حساب الآخر دون قصد، ما يُعمّق الخلاف ويزيد من احتمالات الانفصال. وأعربت النعيمي عن قلقها من تنامي ظاهرة اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي بدلًا من الاستشارات الأسريّة المُتخصصة، قائلة: إذا تم اعتماد هذه التطبيقات كبديل للمستشار الأسري، فإننا نتوقع ارتفاع نسب الطلاق بنسبة قد تصل إلى 100%، لأن هذه الحلول تفتقر إلى المرونة، ولا تسعى للتوفيق بين الطرفين، بل قد تزيد من حدة المواجهة.

«ChatGPT» يُعمِّق الأزمات الأسرية
«ChatGPT» يُعمِّق الأزمات الأسرية

الراية

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الراية

«ChatGPT» يُعمِّق الأزمات الأسرية

أكدوا أنه لا يصلح وسيطًا لحل الخلافات الزوجية.. خبراء لـ الراية : «ChatGPT» يُعمِّق الأزمات الأسرية الدوحة – إبراهيم صلاح : أَكَّدَ عددٌ من الخبراء والمُختصين في الشأن الأسري والنفسي أن الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها «شات جي بي تي»، في مُعالجة الخلافات الزوجيّة يُعدّ توجهًا خطيرًا يُهدّد استقرار الأسرة، وقد يقود إلى تفاقم المُشكلات بدلًا من حلها. وأشارَ هؤلاءِ في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ الراية إلى أن هذه التطبيقات تفتقر إلى الحس الإنساني والقدرة على فَهم المشاعر العميقة والديناميكيات النفسية والاجتماعيّة بين الزوجين، مؤكدين أن الحلول التي تقدمها «جامدة» ولا تراعي السياق الثقافي أو الخصوصية الفردية لكل عَلاقة، ما قد يؤدّي إلى نتائج كارثية مثل الطلاق أو الفتور العاطفي، وأوضحوا أن كثيرًا من مُستخدمي هذه الأدوات يروون المشكلة من منظورهم الخاص ومن دون وعي بدورهم الحقيقي في الخلاف، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي يقدّم حلولًا غير دقيقة أو مُنحازة، تفتقر إلى الفَهم الشامل للموقف. وحذّر الخبراء من أن استبدال الاستشارة البشرية المهنية بمقترحاتٍ صادرةٍ عن أدوات افتراضية لا تملك وعيًا أو إدراكًا قد يسهم في ارتفاع نسب الطلاق، مُشددين على أن العَلاقة الزوجية تحتاج إلى تدخل بشري قائم على التعاطف، والقدرة على قراءة الإشارات غير اللفظية، وفَهم الخلفيات النفسية والاجتماعيّة للطرفين. ودعوا إلى ضرورة التوعية بعدم اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي كبديل عن الحوار والتفاهم المباشر أو الاستشارة الأسرية المُتخصصة، حفاظًا على تماسك الأسرة وصحة العَلاقات الزوجيّة. د. خالد المهندي : حل المشكلات عبر «ChatGPT» يفاقمها أَكَّدَ الدكتور خالد المهندي، الاستشاري النفسي، أن الاعتماد المُتزايد من بعض الزوجات على الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا «شات جي بي تي»، في محاولة لحل المشكلات الزوجية، يؤدّي في كثير من الأحيان إلى تعقيد الأوضاع بدلًا من تحسينها، مُحذّرًا من التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة المستجدة. وأوضحَ المهندي أن الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «شات جي بي تي»، لا يمتلك القدرة على فَهم المشاعر المعقدة أو الديناميكيات النفسية والاجتماعية التي تميّز كل عَلاقة زوجية، قائلًا: هو يستطيع تحليل النصوص والتعرّف على الأنماط اللُغوية، لكنه يفتقر إلى الوعي العاطفي والتجرِبة الشعورية، وبالتالي لا يمكنه إدراك الخلفيات الثقافية أو التفاعلات غير اللفظية التي تشكل جوهر العَلاقات الأسرية. وأشارَ إلى أن اللجوء المُتكرر إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بدلًا من الحوار المباشر بين الزوجين يؤدّي إلى تقليص مهارات التواصل وبناء حواجز عاطفية. وأضاف: الخطورة تكمن في نشوء عَلاقة موازية مع أداة تفتقر إلى المشاعر والوعي، ما يضعف الارتباط الحقيقي ويجعل العلاقة غير متزنة عاطفيًا. ولفتَ المهندي إلى أن الدراسات النفسية الحديثة أظهرت أن تفادي المواجهات العاطفية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي يُقلل من قدرة العَلاقة على الصمود في وجه الضغوط النفسيّة. ناصر مبارك الهاجري : تسليم العلاقة الزوجية لأداة بلا عقل أمرٌ بالغ الخطورة حذَّر الأستاذ ناصر مبارك الهاجري، المُستشار الأسري والمأذون الشرعي، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، خاصة «شات جي بي تي»، في مُعالجة الخلافات بين الأزواج، مؤكدًا أن هذا النوع من الأدوات يفتقر للمشاعر والقدرة على الفَهم العاطفي، ما قد يؤدّي إلى إفساد العَلاقة بدلًا من إصلاحها. وقال الهاجري: «شات جي بي تي» مجرّد آلة إلكترونية تجمع المعلومات من المواقع والصفحات المختلفة دون تمييز بين الصحيح والخطأ، وتعطي إجابات بِناءً على ما يُطرح من أسئلة، دون أي إدراك للمشاعر أو حسّ إنساني. وأشارَ إلى أن كثيرًا من المشكلات الزوجية لا يمكن اختصارها في سؤال وجواب، بل تحتاج إلى جلسات حوار عميق، تمتد أحيانًا إلى أكثر من عشر جلسات للوصول إلى جذور المشكلة وفَهم دوافعها، قائلًا: المشكلة قد تكون ظاهرها عند أحد الطرفين، لكن جذورها قد تعود إلى تراكمات داخلية أو تدخلات خارجية لا يدركها الطرفان بسهولة، فهل تستطيع آلة إلكترونية أن تكتشفَ ذلك؟ مستحيل. وأضافَ: من الخطأ أن يسلّم الإنسان حياته الزوجية وآلامه وعلاقاته الخاصة إلى آلةٍ لا تفقه شيئًا عن الإحساس ولا تملك عقلًا بشريًا يُقدّر أبعاد الأمور. العَلاقة الزوجية بنيان مقدّس، فيها تفاصيل دقيقة وخفايا لا تُقال، وإنما تُشعَر وتُفهم عبر الحوار الصادق والمرافقة المتأنية. وأوضحَ أن من بين الأخطاء الشائعة لدى البعض، خصوصًا من فئة الشباب، هو محاولة معالجة المشكلات بأنفسهم عبر البحث في الإنترنت أو اللجوء لأدوات الذكاء الاصطناعي، ما قد يقودهم إلى «الخطأ العظيم» دون أن يشعروا، لأنهم يتلقون معلوماتٍ سطحيةً دون تحليلٍ أو توجيهٍ من مُختصٍ. يوسف السويدي : استشارات الذكاء الاصطناعي قد تقود إلى الانفصال حذَّر الأستاذ يوسف السويدي، المأذون الشرعي ورئيس قسم الرعاية الوالدية بمركز «وفاق»، من الاعتماد المُتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، لحل الخلافات بين الأزواج، مؤكدًا أن هذه البرامج لا تملك أي قدرة حقيقية على فَهم طبيعة العَلاقات الزوجية أو قياس مشاعر الأطراف المعنية، الأمر الذي قد يفضي إلى نتائج كارثية. وأوضحَ أن برامج الذكاء الاصطناعي، مهما بلغت دقتها، تظل أدوات مبرمجة تفتقر إلى الحس الإنساني، ولا تستطيع قياس مشاعر الناس أو فَهم السياق العاطفي والاجتماعي للعَلاقة. وقال: أي خلاف زوجي يحتاج إلى فَهم لطبيعة العَلاقة منذ بدايتها، ومعرفة الخلفية الثقافية والاجتماعية للزوجين، وتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات سابقة أو تراكمات خفية، وهذا كله لا يمكن لبرنامج آلي أن يستوعبه أو يحلل تفاصيله. وأضاف: حتى لو تمَّ شرح المشكلة بدقة، فإن الذكاء الاصطناعي لن يستطيعَ أن يسأل الأسئلة اللازمة أو يقدّم حلولًا تتناسب مع بيئة الزوجين وتاريخ عَلاقتهما، ولذلك غالبًا ما تكون الاستجابات التي يقدمها سطحية أو غير ملائمة. وأكدَ السويدي أن من أخطر ما لوحظ في الواقع العملي هو أن بعض الأزواج يقتنعون بالحلول التي تقترحها برامج الذكاء الاصطناعي ويشرعون في تطبيقها، ليتبين لاحقًا أنها لا تتناسب مع واقعهم، بل تزيد الأمور تعقيدًا، وقد تقودهم إلى طريق مسدود ينتهي بالانفصال. وتابع قائلًا: هذه البرامج سلاح ذو حدين، وإذا لم تُستخدم بحذرٍ شديدٍ فإنها قد تخلق أضرارًا نفسية واجتماعية عميقة، خاصة إذا تم إسقاط تجارِب زوجية من حالات أخرى على مشكلات جديدة، ما يؤدّي إلى تآكل خصوصية العَلاقة الزوجية ويُضعف ثقة الأطراف ببعضهم بعضًا. د. منى عمير النعيمي : «خطأ جسيم» يهـدد بارتفـاع معـدلات الطلاق أَكَّدَتِ الدكتورة منى عمير النعيمي، الاستشارية الاجتماعيّة، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها «شات جي بي تي»، في معالجة الخلافات الزوجية يمثل أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الزوجان، مُحذّرة من أن هذا التوجّه قد يؤدّي إلى ارتفاع معدّلات الطلاق بشكل ملحوظ. وأوضحت النعيمي أن هذه الأدوات التقنية، على الرغم من إمكاناتها في تحليل النصوص، فإنها لا تمتلك الوعي الكافي لتفكيك التعقيدات العاطفية أو الاجتماعية التي تحيط بالعَلاقة الزوجية، مضيفة: صاحب السؤال في كثير من الأحيان يقدّم المشكلة من وجهة نظره الخاصة، وغالبًا لا يعترف بدوره في نشوء الخلاف، وبالتالي فإن أي استجابة من الذكاء الاصطناعي تكون مبنيةً على سرد غير مكتمل، بل ومنحاز لطرف دون آخر. وشدّدت على أن «شات جي بي تي» لا يملك القدرة على التمييز بين من هو المُصيب ومن هو المُخطئ، وإنما يقدّم مقترحات سطحية استنادًا إلى البيانات الواردة إليه، وقالت: في كثير من الحالات، تؤدّي هذه الحلول إلى نتائج كارثية، لأنها تفتقر إلى العمق الإنساني، ولا تراعي توازن العَلاقة، بل قد تدعم أحد الطرفين على حساب الآخر دون قصد، ما يُعمّق الخلاف ويزيد من احتمالات الانفصال. وأعربت النعيمي عن قلقها من تنامي ظاهرة اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي بدلًا من الاستشارات الأسريّة المُتخصصة، قائلة: إذا تم اعتماد هذه التطبيقات كبديل للمستشار الأسري، فإننا نتوقع ارتفاع نسب الطلاق بنسبة قد تصل إلى 100%، لأن هذه الحلول تفتقر إلى المرونة، ولا تسعى للتوفيق بين الطرفين، بل قد تزيد من حدة المواجهة.

محليات قطر : ملتقى فتيات الكعبان يطلق فعالياته الصيفية
محليات قطر : ملتقى فتيات الكعبان يطلق فعالياته الصيفية

نافذة على العالم

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

محليات قطر : ملتقى فتيات الكعبان يطلق فعالياته الصيفية

محليات 26 07 يوليو 2025 , 07:00ص أطلق ملتقى فتيات الكعبان فعالياته الصيفية تحت شعار «صيفنا بلا حدود»، والتي تمتد طوال موسم الصيف، مستهدفة الفتيات من مختلف الأعمار، بهدف تعزيز قدراتهن وتنمية مهاراتهن وبناء روح الجماعة والتطوع لديهن ضمن بيئة آمنة ومحفزة للإبداع والاكتشاف. ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الورش والأنشطة التفاعلية والترفيهية، من بينها تدريب الفتيات على مهارات التقديم والحوار الإعلامي، وورشة فنية في فن العقد وتطبيق عملي على التيشيرتات بأسلوب إبداعي، إلى جانب تزيين المباخر بأسلوب يجمع بين الحرف التراثية والذوق الفني، وفقرة تعليم أساسيات الطبخ بطريقة ممتعة وتفاعلية، بالإضافة إلى ورشة تهدف إلى التحرر من الإدمان الرقمي وتعزيز الوعي والتواصل الصحي في العالم الرقمي. وفي هذا السياق قالت موزة المهندي المسؤولة الإعلامية لملتقى فتيات الكعبان: إن «صيفنا بلا حدود» ليس مجرد وقت ممتع، بل هو مساحة حقيقية لصقل المهارات واكتشاف الذات وتوسيع آفاق الفتيات، مؤكدة أن كل ورشة صممت لتكون ممتعة ومفيدة وهادفة في آن واحد بما يترك أثرا جميلا ومستداما في نفوس المشاركات، حيث تعبر هذه المبادرة عن التزام ملتقى فتيات الكعبان بتقديم صيف غني ومثمر يسهم في بناء جيل واع ومبدع من الفتيات يمتلكن الثقة والطموح لمواجهة المستقبل. وأضافت: يشمل البرنامج أنشطة ترفيهية وإبداعية مثل سينما بوب كورن، وتصميم فواصل الكتب، وغرزة الجدة، والصلصال الحراري، ومتعة الألوان، وبطلة القصة التي تهدف إلى تشجيع الفتيات على التعبير عن أنفسهن من خلال الفن والكتابة والعمل اليدوي، موضحة ينفذ البرنامج بالتعاون مع عدد من الجهات، من أبرزها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، التي ساهمت في دعم وتوجيه الفعالية ضمن إطار تنموي هادف، كما أتاح الملتقى فرصا تطوعية للفتيات ضمن أنشطة البرنامج لإكسابهن خبرات عملية وتنمية روح القيادة والمبادرة المجتمعية لديهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store