logo
#

أحدث الأخبار مع #المهندي

المعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبل
المعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبل

الراية

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • الراية

المعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبل

الدوحة – أشرف مصطفى: اختَتَمَت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، فعاليات النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD ، وذلك بمقر النادي العلمي القطري، وبمشاركة طلابية متميزة للفئة العمرية من 13 إلى 15 عامًا، وبحضور عدد من المسؤولين. ونُفّذ المعسكر بالتعاون مع النادي العلمي ومؤسسة حمد الطبية، وركّز على تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المعرفة الرقمية والمالية. وأكدت الأستاذة سارة عيسى الشريم، مدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM - FD في نسخته الرابعة يجسد رؤية الوزارة في تمكين الطلبة من مهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم. وأوضحت الشريم أن تنظيم المعسكر جاء بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومؤسسة حمد الطبية، في إطار شراكة تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم. وأشارت إلى أن المعسكر، الذي استمر أسبوعين، شهد تميز الطلبة في تقديم أفكار مبتكرة وتطبيق مبادئ STEM في بيئة تعليمية تفاعلية، ومن أبرز إنجازاته تطوير تسعة نماذج للأطراف الصناعية الذكية. كما نوهت الشريم إلى أن مشاركة 39 طالبًا وطالبة من 30 مدرسة حكومية تعكس نجاح المعسكر في استثمار الطاقات الشابة، مؤكدة فخر الوزارة بجميع المشاركين وبجهود المدربين والمشرفين. واختتمت الشريم كلمتها بالإشارة إلى التطلع لتنظيم نسخة دولية من المعسكر في مدينة أكسفورد البريطانية خلال يوليو المقبل، متمنية التوفيق للطلاب المشاركين. مستقبل واعد بدورها أشارت الأستاذة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، إلى أن المعسكر العلمي STEM - FD الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يمثل تجربة ملهمة ومثمرة، هدفت إلى تمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضحت المهندي أن المعسكر شكل بيئة تعليمية تفاعلية عززت التفكير النقدي وروح العمل الجماعي، وغرست في نفوس الطلبة حب الابتكار ومهارات المستقبل، بما في ذلك مجالات STEM والمالية الرقمية. وأشارت إلى أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والنادي العلمي تمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود الوطنية، مؤكدة التزام النادي بمواصلة التعاون ودعم المشاريع الإبداعية للطلبة. كما ثمّنت المهندي جهود جميع المشرفين والمدربين والإداريين على إنجاح المعسكر. أكد عدد من الطلاب المشاركين في النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD أن التجربة كانت محطة فارقة في مسيرتهم العلمية، حيث أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية في تصميم أطراف صناعية ذكية باستخدام تقنيات حديثة. وأشاروا إلى أن المعسكر ساهم في تطوير مهاراتهم في التصميم والبرمجة والعمل الجماعي، إلى جانب تعزيز وعيهم بدور الابتكار في خدمة القضايا الإنسانية، مؤكدين أنه شكّل دافعًا قويًا لهم نحو التخصص في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. وأكد الطالب حجاب منصور الدوسري أن مشاركته في المعسكر العلمي STEM - FD كانت تجربة فريدة ومثرية، أتاحت له ولزملائه فرصة التعرف العملي على تصميم الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات متقدمة. وأوضح الدوسري أن الفريق عمل على تصميم يد صناعية ذكية من خلال استخدام برنامج تصميم هندسي ثلاثي الأبعاد، ثم قاموا بطباعتها عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، قبل أن يتم تزويدها بالمحركات والأنظمة اللازمة لتفعيلها وتحريكها. وأشار إلى أن الجانب الإنساني للمشروع كان حاضرًا بقوة، حيث حرص الفريق على احتساب التكلفة الإجمالية لليد الصناعية بهدف إنتاجها بأسعار مناسبة وإتاحتها في أماكن خيرية ليستفيد منها الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل تكلفة الأطراف الصناعية التجارية. وقال الطالب منصور حمد فطيس المري إن مشاركته في معسكر STEM - FD منحته تجربة تعليمية مميزة، تعلم من خلالها أساسيات تصميم الأطراف الصناعية الذكية، وكيفية تحويل الأفكار النظرية إلى نماذج واقعية ملموسة. وأوضح المري أن الطلبة اكتسبوا مهارات متعددة خلال فترة المعسكر، شملت البرمجة، وإعطاء الأوامر الحركية للأطراف الصناعية، إلى جانب استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تنفيذ التصاميم. وبيّن أن النموذج الذي قاموا بتطويره يمثل بداية لمشروع إنساني يسعى لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، عبر حلول بسيطة وفعّالة. وأشار الطالب محمد سعود النصف أن تجربة مشاركته في معسكر STEM - FD كانت غنية ومتكاملة، حيث أتيحت له فرصة التعمق في مجالات البرمجة والهندسة والعلوم، من خلال مشروع عملي تمثل في تصميم يد صناعية ذكية بالتعاون مع زملائه في الفريق. وأوضح النصف أن مشاركته لم تقتصر على الجانب التقني فقط، بل شملت أيضًا مهارات التواصل والعرض، حيث تعلم كيفية الإلقاء وشرح الفكرة بطريقة منظمة وواضحة، وهو ما كان له أثر إيجابي في نيل إعجاب اللجنة وتقديرها لمستوى العمل والشرح. وأكد الطالب علي سعيد دهمان، من الصف التاسع بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، أن مشاركته في معسكر STEM - FD أضافت له خبرات علمية وعملية متميزة، حيث خاض تجربة متكاملة في تصميم الأطراف الصناعية الذكية. وأوضح دهمان أنه بدأ مع زملائه العمل على المشروع من خلال رسم المخطط الهندسي لليد الصناعية، ثم قاموا بتطبيقه باستخدام البرامج التقنية المخصصة، تمهيدًا لطباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو ما ساعدهم على الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي بشكل عملي وملموس. وأشار إلى أن المعسكر أتاح له فرصة نادرة للتعرف على أدوات التصميم الحديثة والتقنيات المتقدمة، مما وسّع مداركه العلمية، وزاد من اهتمامه بمجالات الهندسة والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التجربة ستكون نقطة انطلاق له نحو مزيد من التميز والابتكار في المستقبل. وأشار الطالب جاسم عيسى المندني من مدرسة حسن بن ثابت إلى أن مشاركته في معسكر STEM - FD شكّلت تجربة فريدة من نوعها، أتاحت له ولزملائه العمل بروح الفريق على مشروع إنساني يهدف إلى تصميم ذراع صناعية ذكية تخدم المتضررين من الحروب والحوادث، ممن فقدوا أطرافهم. وأوضح المندني أن البداية كانت بوضع تصور مبدئي للفكرة من خلال نماذج أولية بسيطة مصنوعة من مواد كرتونية وأنابيب بلاستيكية، وذلك لفهم آلية الحركة والبناء بشكل عملي. ثم انتقل الفريق بعد ذلك إلى المرحلة التقنية. وأشار إلى أن المرحلة التالية تضمنت طباعة النموذج باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تمكن الفريق من إنتاج النموذج وفق المقاسات والتصميم المخطط له، ليخرج المشروع بصورة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطوير والتحسين لاحقًا. وقال الطالب محمد علي الحلبدي إن مشاركته كانت نقطة تحول حقيقية في مسيرته التعليمية، حيث ساهمت بشكل مباشر في تعزيز اهتمامه بالعلوم والهندسة، ورسخت طموحه في التوجه نحو التخصص في الهندسة الكهربائية مستقبلًا.

‫ خليل أحمد المهندي: مستعدون لتنظيم بطولة عالمية مميزة
‫ خليل أحمد المهندي: مستعدون لتنظيم بطولة عالمية مميزة

العرب القطرية

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • العرب القطرية

‫ خليل أحمد المهندي: مستعدون لتنظيم بطولة عالمية مميزة

إسماعيل مرزوق في مؤتمر صحفي عالمي وقبل انطلاق مونديال الطاولة بساعات، حرص خليل أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ومدير بطولة العالم لكرة الطاولة على كشف كافة التفاصيل قبل الانطلاق، واكد على جاهزية قطر لتقديم نسخة استثنائية وفريدة من هذا الحدث المونديالي بالدوحة، والذي ستقام منافساته على صالتي لوسيل وجامعة قطر خلال الفترة من 17 إلى 25 مايو الجاري بمشاركة 640 لاعبًا ولاعبةً. وأشار المهندي إلى اكتمال جميع الاستعدادات اللوجستية، ومقر إقامة الوفود والضيوف واللاعبين والجمهور، بالإضافة إلى وسائل النقل والمواصلات وتجهيزات صالتي لوسيل وجامعة قطر اللتين ستستضيفان المنافسات. وقال المهندي خلال المؤتمر الصحفي «تشكلت اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وقد انطلقت التحضيرات منذ عام، وقد تم تجهيز كافة الأمور اللوجستية وفقا لأعلى المعايير، خاصة وان دولة قطر تملك البنية التحتية اللازمة لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية من ملاعب أو فنادق أو صالات ووسائل نقل متطورة. وأضاف «بطولة العالم تحتاج لجهود كبيرة بالنظر الى عدد المباريات واللاعبين والمنتخبات المشاركة، كما أن الاتحاد الدولي للطاولة هو الأكبر من حيث عدد الأعضاء حيث يضم 227 دولة وهو الأول عالميا من حيث عدد الأعضاء المنضوية تحت لوائه». كما أوضح المهندي أن المنطقة العربية استضافت البطولة في مناسبتين الاولى في ثلاثينيات القرن الماضي في مصر بمشاركة 13 دولة، والثانية في 2004 في قطر، والآن تعود البطولة مرة ثانية الى الشرق الاوسط بعد 21 عاما، واعتبر نفسي محظوظا مع بعض الاخوان في الاتحاد لأننا شهدنا التنظيم في كلتا البطولتين، صحيح أن العمل والجهد يختلف لا سيما وان البنية التحتية تطورت كثيرا بالمقارنة مع النسخة الاولى في عام 2004، سواء على مستوى تنوع مقرات الاقامة او الصالات الكبرى مثل لوسيل وجامعة قطر، لكننا في بطولة 2025 قررنا ان نرفع التحديات بالنظر إلى الخبرات التي حققناها خلال استضافة قطر لكبرى بطولات الطاولة الدولية على مدار عشرات السنوات». وواصل المهندي: نريد ان تكون هذه النسخة من افضل البطولات التي نظمت على الإطلاق، كل الامور جاهزة للافتتاح غدا السبت واشكر الجميع ممن يتواجدون معي في اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية ونحن على يقين بأننا سنقدم بطولة في غاية الإبهار والتميز». وأوضح المهندي أن اغلب الفرق الكبرى وصلت الى الدوحة وأولها الفريق الصيني إلى جانب منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والسويد وألمانيا والصين تايبيه، الأمور تسير بسلاسة تامة في ظل الدعم الكبير الذي نحظى به من مختلف المؤسسات في الدولة، إلى جانب دعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية». العالم لن ينسى ما قدمته قطر للعبة وأشار المهندي إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للطاولة التي ستقام يوم 27 مايو ستشهد مشاركة تاريخية حيث سيتجاوز المشاركون في اشغال الجلسة العامة الانتخابية 200 دولة وذلك لاول مرة في تاريخ الاتحاد الدولي. وتابع» سأخوض الانتخابات كمرشح قطري لرئاسة الاتحاد الدولي وهناك 2 آخرين منهما رئيسة الاتحاد الحالية والثاني من موريتانيا الشقيقة، الى جانب اختيار 8 نواب للرئيس من 20 مرشحا». وواصل «ننتظر وصول المرشح العربي إلى الدوحة، وان شاء الله 22 صوتا عربيا ستكون داعمة لمرشح عربي وحيد من اجل الفوز في الانتخابات» واوضح» عندما تقدمت لرئاسة الاتحاد الآسيوي قيل لي ان بعض كبار القارة الاسيوية هم من يتحكمون في بطولات العالم على غرار الصين واليابان وكوريا الجنوبية، والجميع كان تفاجئ بترشحي لكنني في النهاية فزت برئاسة الاتحاد القاري بالتزكية للمرة الثانية على التوالي، لذا اعترف انني تأخرت في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي، حيث كان من المفروض ان يكون ذلك منذ 2017، وارى الآن أن 2025 هو وقت خليل المهندي، عطفا على كل ما قدمناه على مدار عقود خاصة وانني على رأس القارة الآسيوية، كما أن آسيا تغيب عن منصب رئيس الاتحاد الدولي لقرابة 30 عاما وحان وقت العودة في ظل ما تقدمه القارة للعالم من تقدم وتطوير ورعاية للعبة شجعتني على خوض الانتخابات التي ستكون صعبة». واضاف» علينا التأكيد ايضا ان العالم لن ينسى ما قدمته قطر للعبة، حيث أحيينا كرة الطاولة في 2021 عندما توقف العالم بسب كورونا، لكن الاتحاد استضاف 8 بطولات وجمع لاعبي العالم في بطولات متتالية،. وتحدث المهندي عن المبيعات القياسية لتذاكر بطولة العالم للطاولة وقال» هذه البطولة ستكون جماهيرية وخاصة الأيام الثلاثة الاخيرة منها والتي شهدت اقتناء كامل تذاكرها، نتمنى من المشجعين وعشاق الطاولة الاستمتاع بالعروض القوية التي سيقدمها أبطال وبطلات اللعبة على مستوى العالم». وتابع» تفاجأنا في أول أسبوع بالإقبال على شراء تذاكر المباريات، حيث بيعت جميع التذاكر، لكن لدينا خبرات كافية لتحقيق أعلى المعايير في ظل السمعة التنظيمية التي تحظى بها قطر».

خليل بن أحمد المهندي: مبيعات قياسية لتذاكر بطولة العالم للطاولة
خليل بن أحمد المهندي: مبيعات قياسية لتذاكر بطولة العالم للطاولة

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • صحيفة الشرق

خليل بن أحمد المهندي: مبيعات قياسية لتذاكر بطولة العالم للطاولة

رياضة 0 تجهيز كافة الأمور اللوجستية وفقا لأعلى المعايير العالمية.. أكد السيد خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة رئيس الاتحادين الاسيوي والعربي والنائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي ومدير بطولة العالم لكرة الطاولة جاهزية قطر لتقديم نسخةٍ استثنائيةٍ وفريدةٍ من هذا الحدث المونديالي بالدوحة، والذي ستقام منافساته على صالتي لوسيل وجامعة قطر خلال الفترة من 17 إلى 25 مايو الجاري بمشاركة 640 لاعبًا ولاعبةً، بواقع 256 لاعبًا ولاعبةً في منافسات الفردي، و256 لاعبًا في منافسات زوجي الرجال والسيدات، و128 لاعبًا في منافسات الزوجي المختلط بمجموع 443 مباراةً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بصالة لوسيل والذي حضره اعضاء اللجنة المنظمة وممثلو وسائل الاعلام المختلفة. - اكتمال الاستعدادات اشار المهندي الى اكتمال جميع الاستعدادات اللوجستية، ومقر إقامة الوفود والضيوف واللاعبين والجمهور، بالإضافة إلى وسائل النقل والمواصلات وتجهيزات صالتي لوسيل وجامعة قطر اللتين ستستضيفان المنافسات. وقال المهندي خلال المؤتمر الصحفي" تشكلت اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، وقد انطلقت التحضيرات منذ عام، وقد تم تجهيز كافة الامور اللوجستية وفقا لاعلى المعايير، خاصة وان دولة قطر تملك البنية التحتية اللازمة لاستضافة كبرى الاحداث الرياضية من ملاعب او فنادق او صالات ووسائل نقل متطورة" واضاف" بطولة العالم تحتاج لجهود كبيرة بالنظر الى عدد المباريات واللاعبين والمنتخبات المشاركة، كما ان الاتحاد الدولي للطاولة هو الاكبر من حيث عدد الاعضاء حيث يضم 227 دولة وهو الاول عالميا من حيث عدد الاعضاء المنضوية تحت لوائه". - رفع التحديات اوضح المهندي ان المنطقة العربية استضافت البطولة في مناسبتين الاولى في ثلاثينيات القرن الماضي في مصر بمشاركة 13 دولة، والثانية في 2004 في قطر، والان تعود البطولة مرة ثانية الى الشرق الاوسط بعد 21 عاما، واعتبر نفسي محظوظا مع بعض الاخوان في الاتحاد لاننا شهدنا التنظيم في كلا البطولتين، صحيح ان العمل والجهد يختلف لا سيما وان البنية التحتية متطورة كثيرا بالمقارنة مع النسخة الاولى في عام 2004، سواء على مستوى تنوع مقرات الاقامة او الصالات الكبرى مثل لوسيل وجامعة قطر، لكننا في بطولة 2025 قررنا ان نرفع التحديات بالنظر الى الخبرات التي حققناها خلال استضافة قطر لكبرى بطولات الطاولة الدولية على مدار عشرات السنوات". وواصل المهندي" نريد ان تكون هذه النسخة من افضل البطولات التي نظمت على الاطلاق، كل الامور جاهزة للافتتاح غدا السبت واشكر الجميع ممن يتواجدون معي في اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية ونحن على يقين باننا سنقدم بطولة في غاية الابهار والتميز". واوضح المهندي ان اغلب الفرق الكبرى وصلت الى الدوحة واولهم الفريق الصيني الى جانب منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والسويد والمانيا والصين تايبيه، الامور تسير بسلاسة تامة في ظل الدعم الكبير الذي نحظى به في مختلف المؤسسات في الدولة الى جانب دعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية". - حان الوقت اشار المهندي الى ان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للطاولة التي ستقام يوم 27 مايو ستشهد مشاركة تاريخية حيث سيتجاوز المشاركون في اشغال الجلسة العامة الانتخابية 200 دولة وذلك لاول مرة في تاريخ الاتحاد الدولي. وتابع" ساخوض الانتخابات كمرشح قطري لرئاسة الاتحاد الدولي وهناك 2 آخران منهم رئيسة الاتحاد الحالية والثاني من موريتانيا الشقيقة، الى جانب اختيار 8 نواب للرئيس من 20 مرشحا" وواصل "ننتظر وصول المرشح العربي الى الدوحة، وان شاء الله 22 صوتا عربيا ستكون داعمة لمرشح عربي وحيد من اجل الفوز في الانتخابات". واوضح" عندما تقدمت لرئاسة الاتحاد الآسيوي قيل لي ان بعض كبار القارة الاسيوية هم من يتحكمون في بطولات العالم على غرار الصين واليابان وكوريا الجنوبية، والجميع تفاجأ بترشحي لكنني في النهاية فزت برئاسة الاتحاد القاري بالتزكية للمرة الثانية على التوالي، لذا اعترف انني تأخرت في الترشح لرئاسة للاتحاد الدولي، حيث كان من المفروض ان يكون ذلك منذ 2017، وارى الان ان 2025 هو وقت خليل المهندي، عطفا على كل ما قدمناه على مدار عقود خاصة وانني على رأس القارة الاسيوية، كما ان اسيا تغيب عن منصب رئيس الاتحاد الدولي لقرابة 30 عاما وحان وقت العودة في ظل ما تقدمه القارة للعالم من تقدم وتطوير ورعاية للعبة شجعتني على خوض الانتخابات التي ستكون صعبة". واضاف" علينا التاكيد ايضا ان العالم لن ينسى ما قدمته قطر للعبة، حيث احيينا كرة الطاولة في 2021 عندما توقف العالم بسب كورونا، لكن الاتحاد استضاف 8 بطولات وجمع لاعبي العالم في بطولات متتالية، وهذا ما يحظى بتقدير كبير من دول العالم، لذا اتمنى ان يكون الفوز حليفنا في هذه الانتخابات". - بطولة جماهيرية تحدث المهندي عن المبيعات القياسية لتذاكر بطولة العالم للطاولة وقال" هذه البطولة ستكون جماهيرية وخاصة الايام الثلاثة الاخيرة منها والتي شهدت اقتناء كامل تذاكرها، نتمنى من المشجعين وعشاق الطاولة الاستمتاع بالعروض القوية التي سيقدمها ابطال وبطلات اللعبة على مستوى العالم". وتابع" تفاجأنا في اول اسبوع بالاقبال على شراء تذاكر المباريات، حيث بيعت جميع التذاكر، لكن لدينا خبرات كافية لتحقيق اعلى المعايير في ظل السمعة التنظيمية التي تحظى بها قطر". - ترويج سياحي اكد المهندي ان السياحة الرياضية مهمة للغاية في اجندة اللجنة المنظمة وهو ما عملت على تنفيذه خلال فترة التحضيرات حيث من المنتظر ان تحظى الجماهير العالمية من ضيوف قطر بزيارات سياحية للعديد من المناطق التراثية والسياحية في الدولة من اجل منحهم تجربة لا تنسى في هذه البطولة الاستثنائية. - دعم كامل اشاد المهندي بالدعم الذي يحظى به الاتحاد القطري لكرة الطاولة واللجنة المنظمة للبطولة وقال "دائما كرؤساء اتحادات نحن محظوظون بفضل الدعم الذي نحظى به من اعلى الهرم وكافة المسؤولين والداعمين للرياضة". واضاف" هناك دعم كامل من رئيس اللجنة الاولمبية، لذلك نعلن ان البطولة ستكون تاريخية بكل المقاييس وستخلد بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة الطاولة العالمية". مساحة إعلانية

أخبار قطر : خبيران: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية
أخبار قطر : خبيران: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : خبيران: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية

الأربعاء 14 مايو 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد محلي 40 14 مايو 2025 , 07:52م قطر وأمريكا يعكس التعاون القائم بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، شراكة استراتيجية تشمل مجالات حيوية تمتد من الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات إلى الأمن الطاقي والتقنيات النظيفة. وفي هذا الصدد وصف خبيران في مجال الطاقة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ هذه الشراكة بأنها "نموذج يحتذى بين دولتين مؤثرتين في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكدين أن هذا التعاون الثنائي أسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الطاقي العالمي من خلال تبادل الخبرات، وتطوير مشروعات الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن الاستثمار في الطاقة المستدامة. وأشار الخبيران إلى أن هذه العلاقة تستند إلى المصالح المشتركة في ضمان استقرار الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مما يجعل التعاون في قطاع الطاقة ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي هذا السياق، أكد السيد فهد المهندي، مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس إدارة قطر للطاقة السابق، في تصريح لـ/قنا/ على الدور المحوري الذي تقوم به كل من دولة قطر والولايات المتحدة في ضمان أمن واستقرار إمدادات الطاقة عالميا، حيث تعدان من كبار منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، مضيفا أن هناك تعاونا استراتيجيا في إدارة الغاز المسال على مستوى الأسواق العالمية. وسلط المهندي الضوء على الشراكة التي تجمع بين البلدين في مجال الطاقة، مشيرا إلى مشروع "غولدن باس" الذي سيدخل طور الإنتاج قريبا، مما سيسهم في خلق فرص عمل وتعزيز نمو الإنتاج، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية. وقال المهندي: إن الشراكة القطرية-الأمريكية في مجال الطاقة ستعزز بشكل كبير من استقرار الأسواق العالمية، فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، مؤكدا أن التعاون والتنسيق بين منتجي الغاز والمصدرين، وبالأخص بين قطر والولايات المتحدة، سيكون له تأثير إيجابي على استقرار أسواق الغاز الطبيعي المسال، لا سيما في أسواق آسيا وأوروبا. وتسعى دولة قطر إلى توسيع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، مما قد يتيح لها حصة تقارب 25 بالمئة من السوق العالمي للغاز الطبيعي. وبدوره وصف المهندس ناصر جهام الكواري الخبير في مجال النفط والغاز الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة قطر للكيماويات كيوكم وشركة قطر للإضافات البترولية كافاك، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة بأنها "شراكة استراتيجية، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات". وأضاف الكواري في هذا الصدد: لقد ترسخت العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة على مدار عقود، مما جعلها شراكة استراتيجية ثابتة، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، وقد أسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة عالميا في تصدير الطاقة، كما دعم في الوقت ذاته أمن الطاقة في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة يعود إلى أوائل التسعينيات عندما دخلت شركة إكسون موبيل الأمريكية في شراكة مع قطر للطاقة لتطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل غاز "غير مصاحب" في العالم موضحا أن هذا التعاون أسفر عن إنشاء بنية تحتية متطورة لصناعة الغاز الطبيعي المسال، مما مكن قطر من إعتلاء قائمة الدول المصدرة لهذا المورد الحيوي. ولفت المهندس ناصر جهام الكواري إلى أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة شمل أيضا قطاع البتروكيماويات، معتبرا هذه الشراكة بأنها متميزة وفاعلة. وأوضح أنه في عام 2001 أصبحت شركة شيفرون فيليبس كيميكال شريكا رئيسيا في شركة قطر للكيماويات كيو-كيم بحصة تبلغ نسبة 49 بالمئة، وقد بدأ تشغيل مجمع كيو-كيم في مدينة مسيعيد عام 2003، تبعه إطلاق كيو-كيم 2 في عام 2005. وفي سياق التوسع في هذا المجال، أشار إلى أن قطر للطاقة وشيفرون فيليبس كيميكال أطلقتا في عام 2019 مشروعا بتروكيماويا ضخما على ساحل الخليج الأمريكي بقيمة 8 مليارات دولار، يضم وحدة لتكسير الإيثيلين بطاقة 2 مليون طن سنويا، إلى جانب وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن لكل منهما، ما يعكس مستوى الاستثمار المتبادل والتكامل الصناعي بين البلدين. وسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحديثة في مسار التعاون الثنائي في مجال الطاقة، لافتا إلى أن قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس كيميكال بدأتا في عام 2024، في إنشاء مجمع بتروكيماوي ضخم في مدينة راس لفان الصناعية، ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في قطر لتصل إلى نحو 14 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2026. ونوه في هذا السياق إلى مشروع غولدن باس في سابين باس، تكساس، كمحور مهم في الشراكة وهو مشروع مشترك بين قطر للطاقة (70 بالمئة) وإكسون موبيل (30 بالمئة)، أطلق عام 2019، ويهدف لإضافة قدرات تسييل وتصدير بطاقة تتجاوز 18 مليون طن متري سنويا، ومن المتوقع بدء الإنتاج في أواخر عام 2025. وأكد المهندس ناصر جهام الكواري في ختام تصريحاته لـقنا، أن هذه المشاريع تجسد العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، فيما تعكس مختلف المبادرات المشتركة عمق التعاون بين البلدين، والمبنية على الاستثمارات المشتركة، والنمو الصناعي، ورؤية موحدة لأمن الطاقة العالمي. وتمثل الشراكة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة نموذجا للتعاون الدولي المثمر، مما يعزز أمن الطاقة العالمي ويدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، ويسهم في استقرار الاقتصادين القطري والأمريكي، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.

‫ خبيران لـ قنا: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية
‫ خبيران لـ قنا: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية

العرب القطرية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ خبيران لـ قنا: شراكة قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة تعزز استقرار الأسواق العالمية

قنا يعكس التعاون القائم بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، شراكة استراتيجية تشمل مجالات حيوية تمتد من الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات إلى الأمن الطاقي والتقنيات النظيفة. وفي هذا الصدد وصف خبيران في مجال الطاقة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" هذه الشراكة بأنها "نموذج يحتذى بين دولتين مؤثرتين في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكدين أن هذا التعاون الثنائي أسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الطاقي العالمي من خلال تبادل الخبرات، وتطوير مشروعات الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن الاستثمار في الطاقة المستدامة. وأشار الخبيران إلى أن هذه العلاقة تستند إلى المصالح المشتركة في ضمان استقرار الأسواق، وتعزيز الابتكار، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مما يجعل التعاون في قطاع الطاقة ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي هذا السياق، أكد السيد فهد المهندي، مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية وعضو مجلس إدارة قطر للطاقة السابق، في تصريح لـ"قنا" على الدور المحوري الذي تقوم به كل من دولة قطر والولايات المتحدة في ضمان أمن واستقرار إمدادات الطاقة عالميا، حيث تعدان من كبار منتجي ومصدري الغاز الطبيعي في العالم، مضيفا أن هناك تعاونا استراتيجيا في إدارة الغاز المسال على مستوى الأسواق العالمية. وسلط المهندي الضوء على الشراكة التي تجمع بين البلدين في مجال الطاقة، مشيرا إلى مشروع "غولدن باس" الذي سيدخل طور الإنتاج قريبا، مما سيسهم في خلق فرص عمل وتعزيز نمو الإنتاج، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية. وقال المهندي: إن الشراكة القطرية-الأمريكية في مجال الطاقة ستعزز بشكل كبير من استقرار الأسواق العالمية، فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، مؤكدا أن التعاون والتنسيق بين منتجي الغاز والمصدرين، وبالأخص بين قطر والولايات المتحدة، سيكون له تأثير إيجابي على استقرار أسواق الغاز الطبيعي المسال، لا سيما في أسواق آسيا وأوروبا. وتسعى دولة قطر إلى توسيع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، مما قد يتيح لها حصة تقارب 25 بالمئة من السوق العالمي للغاز الطبيعي. وبدوره وصف المهندس ناصر جهام الكواري الخبير في مجال النفط والغاز الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة قطر للكيماويات "كيوكم" وشركة قطر للإضافات البترولية "كافاك"، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة بأنها "شراكة استراتيجية، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات". وأضاف الكواري في هذا الصدد: لقد ترسخت العلاقات القطرية الأمريكية في قطاع الطاقة على مدار عقود، مما جعلها شراكة استراتيجية ثابتة، لا سيما في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، وقد أسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة قطر كدولة رائدة عالميا في تصدير الطاقة، كما دعم في الوقت ذاته أمن الطاقة في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة يعود إلى أوائل التسعينيات عندما دخلت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية في شراكة مع قطر للطاقة لتطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل غاز "غير مصاحب" في العالم موضحا أن هذا التعاون أسفر عن إنشاء بنية تحتية متطورة لصناعة الغاز الطبيعي المسال، مما مكن قطر من إعتلاء قائمة الدول المصدرة لهذا المورد الحيوي. ولفت المهندس ناصر جهام الكواري إلى أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة شمل أيضا قطاع البتروكيماويات، معتبرا هذه الشراكة بأنها متميزة وفاعلة. وأوضح أنه في عام 2001 أصبحت شركة "شيفرون فيليبس كيميكال" شريكا رئيسيا في شركة قطر للكيماويات "كيو-كيم" بحصة تبلغ نسبة 49 بالمئة، وقد بدأ تشغيل مجمع كيو-كيم في مدينة مسيعيد عام 2003، تبعه إطلاق "كيو-كيم 2" في عام 2005. وفي سياق التوسع في هذا المجال، أشار إلى أن "قطر للطاقة" و"شيفرون فيليبس كيميكال" أطلقتا في عام 2019 مشروعا بتروكيماويا ضخما على ساحل الخليج الأمريكي بقيمة 8 مليارات دولار، يضم وحدة لتكسير الإيثيلين بطاقة 2 مليون طن سنويا، إلى جانب وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة مليون طن لكل منهما، ما يعكس مستوى الاستثمار المتبادل والتكامل الصناعي بين البلدين. وسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحديثة في مسار التعاون الثنائي في مجال الطاقة، لافتا إلى أن قطر للطاقة وشركة "شيفرون فيليبس كيميكال" بدأتا في عام 2024، في إنشاء مجمع بتروكيماوي ضخم في مدينة راس لفان الصناعية، ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في قطر لتصل إلى نحو 14 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2026. ونوه في هذا السياق إلى مشروع "غولدن باس" في سابين باس، تكساس، كمحور مهم في الشراكة وهو مشروع مشترك بين "قطر للطاقة" (70 بالمئة) و"إكسون موبيل" (30 بالمئة)، أطلق عام 2019، ويهدف لإضافة قدرات تسييل وتصدير بطاقة تتجاوز 18 مليون طن متري سنويا، ومن المتوقع بدء الإنتاج في أواخر عام 2025. وأكد المهندس ناصر جهام الكواري في ختام تصريحاته لـ"قنا"، أن هذه المشاريع تجسد العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، فيما تعكس مختلف المبادرات المشتركة عمق التعاون بين البلدين، والمبنية على الاستثمارات المشتركة، والنمو الصناعي، ورؤية موحدة لأمن الطاقة العالمي. وتمثل الشراكة الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة في قطاع الطاقة نموذجا للتعاون الدولي المثمر، مما يعزز أمن الطاقة العالمي ويدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، ويسهم في استقرار الاقتصادين القطري والأمريكي، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية في هذا القطاع الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store