logo
#

أحدث الأخبار مع #ITTF

الاتحاد الدولي يشيد بافتتاح «مونديال الطاولة»
الاتحاد الدولي يشيد بافتتاح «مونديال الطاولة»

جريدة الوطن

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • جريدة الوطن

الاتحاد الدولي يشيد بافتتاح «مونديال الطاولة»

احتفى الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، بالنجاح الكبير لحفل افتتاح النسخة رقم 59 من بطولة العالم للعبة.. والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 17 وإلى 25 مايو الجاري بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة من مختلف أنحاء العالم. ونشر حساب الاتحاد الدولي للعبة تقريرا مطولا عن ضربة البداية وانطلاق منافسات البطولة يوم السبت على صالة لوسيل الرياضية، والتي ألقى خلالها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا إشارة البداية تمهيدا لانطلاق المنافسات رسميا. وقال التقرير إن صالة لوسيل الرياضية في الدوحة، قطر، كانت مسرحا لحفل الافتتاح الرسمي لنهائيات بطولة العالم 2025، ويمثل هذا الحدث لحظة تاريخية حيث تستضيف الدوحة البطولة للمرة الثانية، بعد عقدين من استضافتها الأولى في عام 2004. وأشار التقرير إلى الكلمة الافتتاحية، التي ألقتها رئيسة الاتحاد الدولي السويدية بيترا سورلينغ والتي قالت خلالها: «تسعة وتسعون عاما من بطولات العالم. يا له من إرثٍ عظيم! صنعه اللاعبون والمدربون والمسؤولون والمتطوعون والمشجعون من جميع القارات». مشيرة بالقول: «إن الحفاظ على هذا الإرث ومواصلة تطوير رياضتنا مسؤوليتنا جميعا». وأضاف السيدة بيترا: في السنوات الأخيرة، شهدت رياضة تنس الطاولة نموا ملحوظا. لقد عززنا حضورنا العالمي وحققنا زخما غير مسبوق. هذه ليست سوى البداية، والتزامنا واضح: الحفاظ على ريادة كرة الطاولة. كما اهتم تقرير الاتحاد الدولي بكلمة خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري والمدير العام للبطولة والتي رحب خلالها بالمشاركين قائلا: «إنه لشرف كبير، وفرح عظيم أن أرحب بكم ترحيبا حارا من الدوحة - عاصمة الرياضة ومكان التجمع العالمي - ونحن نفتتح بطولة العالم لتنس الطاولة 2025». وأكد الاتحاد الدولي خلال تقريره: عادت هذه البطولة المميزة إلى أرض قطر بعد أكثر من عقدين، لكنها تعود متجددة النضج والاستعداد، إلى أمةٍ اتخذت الرياضة لغة للوحدة، والتزامها بالتميز في التنظيم راسخٌ ومؤكد.. واصفا حفل الافتتاح بأنه كان فرصة للترحيب والاحتفال برياضة كرة الطاولة، وجمع الرياضيين والمسؤولين والجماهير من جميع أنحاء العالم. وكان الثنائي القطري محمد عبد الوهاب ولاعبة بورتريكو أدريانا دياز، قدما أداء قسم الولاء للاعبين مع حكام المباراة بقيادة الحكم العام للبطولة حسن العمري. واستمر الحفل بعرض حيوي للثقافة القطرية، تضمن عروضا موسيقية ورقصية تقليدية جذبت انتباه الحضور. يذكر أن منافسات البطولة تتواصل يوميا على صالتي لوسيل وجامعة قطر.. وسط منافسة قوية بين أبطال العالم والمصنفين الأوائل في 5 فئات هي الفردي والزوجي للرجال والسيدات، والزوجي المختلط.

هنا جودة تصنع التاريخ: أصغر مصرية بين كبار العالم في تنس الطاولة
هنا جودة تصنع التاريخ: أصغر مصرية بين كبار العالم في تنس الطاولة

الموجز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الموجز

هنا جودة تصنع التاريخ: أصغر مصرية بين كبار العالم في تنس الطاولة

صاروخ مصري يصعد في التصنيف العالمي... هنا جودة إلى المركز 25 وتُشعل محركات البحث تصدر اسم هنا جودة، لاعبة منتخب مصر لتنس الطاولة، مؤشرات البحث على "جوجل"، بعد إعلان تصنيفها الجديد ضمن أفضل 25 لاعبة على مستوى العالم وفقًا للاتحاد الدولي لتنس الطاولة للسيدات (ITTF). وأعلنت جودة عن إنجازها، مساء أول من أمس، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، معبّرة عن سعادتها البالغة بوصولها إلى هذا الترتيب العالمي، بعد أن قفزت مركزين دفعة واحدة من المركز الـ27 إلى الـ25. إنجاز مصري غير مسبوق هذا التصنيف الجديد يجعل هنا جودة أعلى لاعبة مصرية وعربية وأفريقية في التاريخ تصل إلى هذا الترتيب العالمي في فئة السيدات، ما يُعد خطوة استثنائية في مسيرتها الرياضية، وهي لا تزال في سن المراهقة. مع هذا النجاح اللافت، تتحوّل قصة هنا جودة إلى مصدر إلهام للأسر المصرية والعربية، خاصة مع اقتراب الإجازة الصيفية، حيث يبدأ كثير من الآباء في التفكير بكيفية تنمية مواهب أطفالهم. في هذا السياق، يقدم خبراء التربية والموهبة عدة نصائح، مستلهمين من مسيرة هنا. اكتشف شغف طفلك مبكرًا لا تُجبره على مجال محدد، بل راقب اهتماماته الطبيعية—هل ينجذب للرياضة؟ الفن؟ التكنولوجيا؟ الشغف هو البوابة للتميّز. وفّر بيئة محفزة مثلما تدربت هنا في بيئة رياضية محترفة، ساعد طفلك على الانخراط في أماكن تُنمّي موهبته: النوادي، الورش، والمراكز الثقافية. علّمه الانضباط لا الضغط النجاح يتطلب التزامًا، لكن لا بد أن يُقدَّم بأسلوب ممتع يوازن بين الجدية والمرح. لا تقارنه بأحد المقارنة تقتل الثقة. شجّعه على أن يتفوّق على نفسه بالأمس، لا على الآخرين اليوم. حافظ على توازنه النفسي لا تنسَ أنه ما زال طفلًا، يحتاج للّعب، للراحة، وللأصدقاء. كن أنت مصدر دعمه بكلمة، بحضورك، أو حتى بمتابعة إنجازاته… وجودك بجانبه يصنع الفارق.

هنا جودة تدخل نادي الـ25 عالميًا وتستعد لبطولة العالم في قطر
هنا جودة تدخل نادي الـ25 عالميًا وتستعد لبطولة العالم في قطر

الصباح العربي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الصباح العربي

هنا جودة تدخل نادي الـ25 عالميًا وتستعد لبطولة العالم في قطر

حققت البطلة المصرية هنا جودة إنجازًا جديدًا في مشوارها الرياضي بعد تقدمها إلى المركز الـ25 عالميًا في التصنيف الدولي لتنس الطاولة للسيدات، وفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، في إنجاز هو الأعلى في مسيرتها حتى الآن. وتواصل هنا جودة هيمنتها العربية والأفريقية، حيث تحتفظ بالمركز الأول، مؤكدة على مكانتها كأبرز لاعبة تنس طاولة في المنطقة، بعد سلسلة من النتائج القوية في البطولات الدولية. وتستعد هنا للمشاركة في بطولة العالم للكبار لتنس الطاولة، المقرر انطلاقها في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 17 إلى 25 مايو الجاري، حيث تمثل مصر في المحفل العالمي وسط طموحات بالمنافسة على مراكز متقدمة. وتخوض البطلة المصرية معسكرًا داخليًا مكثفًا في القاهرة، قبل التوجه إلى قطر في 15 مايو، استعدادًا لخوض أولى مبارياتها أمام بطلة أستراليا في دور الـ128، مع احتمالية مواجهة بطلة البرازيل أو نيجيريا في الدور التالي حال تأهلها. وفي السياق ذاته، كشف الاتحاد الدولي عن تصنيف المنتخبات لعام 2025، حيث جاء منتخب السيدات المصري في المركز التاسع عالميًا برصيد 3160 نقطة، في حين يحتل منتخب الرجال المركز الرابع عشر عالميًا بـ2136 نقطة، مما يعكس تطور مستوى اللعبة في مصر. الجدير بالذكر أن هنا جودة تحتل أيضًا المركز الثاني عالميًا في فئة تحت 19 عامًا، برصيد 8090 نقطة، خلف اليابانية ميوا هاريموتو، ما يسلط الضوء على مستقبل واعد للبطلة المصرية في المنافسات العالمية المقبلة.

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما
بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

الراية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الراية

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما الدوحة - قنا : تعد بطولة العالم لكرة الطاولة هي إحدى أعرق البطولات وأهم الأحداث الرياضية في هذه الرياضة التي صنعت نجوما وخلدت أمما، وقد بدأت رحلتها في عشرينيات القرن الماضي لتصبح اليوم من أبرز الأحداث الرياضية التي تجمع نخبة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم . وانطلقت أول نسخة رسمية من بطولة العالم لكرة الطاولة عام 1926 في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) الذي تأسس في العام نفسه. وشاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم التي كانت تقام سنويا حتى عام 1957، دول من القارة الأوروبية فقط، وكان التركيز منصبا على فئة الرجال سواء في الفردي أو الفرق، وشهدت النسخة الأولى من البطولة العالمية تواجد 9 دول فقط. وعلى مدى العقود التالية وعلى مدار 58 نسخة، شهدت البطولة توسعا كبيرا من حيث عدد الدول المشاركة والفئات التنافسية، حيث أضيفت منافسات السيدات في وقت مبكر، وازدادت شعبية اللعبة عالميا، لاسيما في القارة الآسيوية. وسيطر لاعبو هنغاريا على البطولات المبكرة، حيث تمكنت ماريا ميدنيانسكي من الفوز بخمسة ألقاب في فئة الفردي للسيدات بين عامي 1926 و1931، وكذلك تفوق فيكتور بارنا وحقق خمسة ألقاب في فئة الفردي للرجال وثمانية ألقاب في فئة الزوجي للرجال. ومنذ انطلاقها في العشرينيات وحتى عام 1957، كانت البطولة تقام سنويا، قبل أن تتحول إلى نظام يقام كل عامين لتوفير فرص أفضل للإعداد والتخطيط. وتغيرت بعض القواعد والأنظمة مع مرور الوقت، مثل نظام احتساب النقاط، وعدد الأشواط، ونوعية الكرات والمضارب، بما يعكس تطور اللعبة وتحديث قوانينها. ومنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأت الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالهيمنة على منافسات بطولة العالم، وخصوصا منذ السبعينيات، حين أصبحت الصين القوة الأكبر في هذه الرياضة. ففي الخمسينيات، صعدت اليابان بقوة وقدم لاعبوها تقنيات جديدة مثل القبضة القلمية والإسفنج في المضارب، وذلك بقيادة إيشيرو أوجيمورا وهيروجي سأتوه الذي كان أول من استخدم المضرب الإسفنجي عام 1952. وبعد تأسيس الاتحاد الصيني لكرة الطاولة عام 1952، رسخت الصين مكانتها كالقوة الأولى عالميا في كرة الطاولة، حيث هيمن لاعبوها على منصات التتويج في أغلب نسخ بطولات العالم منذ الستينيات، وذلك على مستوى الرجال والسيدات سواء في فئة الفردي أو الزوجي أو الفرق. ونال "رونغ غوتوان" أول لقب عالمي للصين في فردي الرجال عام 1959، فيما يعد "ما لونغ" من أبرز اللاعبين الصينيين خاصة والعالميين عامة في تاريخ بطولة العالم لكرة الطاولة، حيث حقق ألقابا عالمية متعددة، وأصبح أسطورة في هذه الرياضة، بينما تعتبر دنغ يابينغ من أفضل اللاعبات عالميا برصيد أربعة ألقاب في فئة الفردي للسيدات. وتعتبر الصين الدولة الأكثر تتويجا بألقاب عالمية برصيد 433.5 ميدالية في المركز الأول بواقع 158 ذهبية و105 فضيات و170.5 برونزية، تليها هنغاريا في المركز الثاني برصيد 200.5 ميدالية بواقع 68 ذهبية و59 فضية و73.5 برونزية، ثم اليابان في المركز الثالث برصيد 167 ميدالية بواقع 48 ذهبية و42 فضية و77 برونزية. وعلى صعيد أبرز لاعبي كرة الطاولة على مدار بطولات العالم، فقد احتل الهنغاري فيكتور بارنا المركز الأول برصيد 41 ميدالية بواقع 22 ذهبية و7 فضيات و12 برونزية خلال الفترة بين 1929 إلى 1954، فيما جاء مواطنه ميكلوس سابادوس في المركز الثاني برصيد 24 ميدالية بواقع 15 ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات خلال الفترة بين 1929 إلى 1937، بينما جاء الصيني ماو لونغ في المركز الثالث برصيد 19 ميدالية بواقع 14 ذهبية وفضية واحدة و4 برونزيات خلال الفترة بين 2006 و2024. أما علي صعيد أبرز لاعبات كرة الطاولة، فقد احتلت الهنغارية ماريا ميدنيانسكي المركز الأول برصيد 28 ميدالية بواقع 18ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات خلال الفترة بين 1926 إلى 1936، بينما جاءت الرومانية أنجليكا روزيانو في المركز الثاني برصيد 30 ميدالية بواقع 17 ذهبية و5 فضيات و8 برونزيات خلال الفترة بين 1937 و1957، فيما حلت الصينية وانغ نان في المركز الثالث برصيد 20 ميدالية بواقع 15 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين خلال الفترة بين 1997 و2008. وتنظم بطولة العالم لكرة الطاولة حاليا كل عامين، وتتضمن خمس فئات رئيسية وهي: الفردي رجال، الفردي سيدات، الزوجي رجال، الزوجي سيدات، والزوجي المختلط. واستضافت البطولة مدنا كبرى حول العالم، مما ساهمت هذه البطولات في تعزيز الرياضة كجسر دبلوماسي، كما عززت التنافسية بين الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن أن البطولة باتت منصة لتبادل الثقافات والمهارات الرياضية، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد منافسة رياضية. وستستضيف الدوحة النسخة المقبلة من البطولة بين 17 و25 مايو الجاري، وكأول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم الحدث، وذلك بمشاركة قياسية من 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة من حيث عدد المشاركين. وتأتي استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004، وذلك في إطار استراتيجية البلاد لتعزيز مكانتها الرياضية بعد نجاحات كثيرة أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022.

‫ بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما
‫ بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

العرب القطرية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • العرب القطرية

‫ بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

قنا تعد بطولة العالم لكرة الطاولة هي إحدى أعرق البطولات وأهم الأحداث الرياضية في هذه الرياضة التي صنعت نجوما وخلدت أمما، وقد بدأت رحلتها في عشرينيات القرن الماضي لتصبح اليوم من أبرز الأحداث الرياضية التي تجمع نخبة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم . وانطلقت أول نسخة رسمية من بطولة العالم لكرة الطاولة عام 1926 في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) الذي تأسس في العام نفسه. وشاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم التي كانت تقام سنويا حتى عام 1957، دول من القارة الأوروبية فقط، وكان التركيز منصبا على فئة الرجال سواء في الفردي أو الفرق، وشهدت النسخة الأولى من البطولة العالمية تواجد 9 دول فقط. وعلى مدى العقود التالية وعلى مدار 58 نسخة، شهدت البطولة توسعا كبيرا من حيث عدد الدول المشاركة والفئات التنافسية، حيث أضيفت منافسات السيدات في وقت مبكر، وازدادت شعبية اللعبة عالميا، لاسيما في القارة الآسيوية. وسيطر لاعبو هنغاريا على البطولات المبكرة، حيث تمكنت ماريا ميدنيانسكي من الفوز بخمسة ألقاب في فئة الفردي للسيدات بين عامي 1926 و1931، وكذلك تفوق فيكتور بارنا وحقق خمسة ألقاب في فئة الفردي للرجال وثمانية ألقاب في فئة الزوجي للرجال. ومنذ انطلاقها في العشرينيات وحتى عام 1957، كانت البطولة تقام سنويا، قبل أن تتحول إلى نظام يقام كل عامين لتوفير فرص أفضل للإعداد والتخطيط. وتغيرت بعض القواعد والأنظمة مع مرور الوقت، مثل نظام احتساب النقاط، وعدد الأشواط، ونوعية الكرات والمضارب، بما يعكس تطور اللعبة وتحديث قوانينها. ومنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأت الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالهيمنة على منافسات بطولة العالم، وخصوصا منذ السبعينيات، حين أصبحت الصين القوة الأكبر في هذه الرياضة. ففي الخمسينيات، صعدت اليابان بقوة وقدم لاعبوها تقنيات جديدة مثل القبضة القلمية والإسفنج في المضارب، وذلك بقيادة إيشيرو أوجيمورا وهيروجي سأتوه الذي كان أول من استخدم المضرب الإسفنجي عام 1952. وبعد تأسيس الاتحاد الصيني لكرة الطاولة عام 1952، رسخت الصين مكانتها كالقوة الأولى عالميا في كرة الطاولة، حيث هيمن لاعبوها على منصات التتويج في أغلب نسخ بطولات العالم منذ الستينيات، وذلك على مستوى الرجال والسيدات سواء في فئة الفردي أو الزوجي أو الفرق. ونال "رونغ غوتوان" أول لقب عالمي للصين في فردي الرجال عام 1959، فيما يعد "ما لونغ" من أبرز اللاعبين الصينيين خاصة والعالميين عامة في تاريخ بطولة العالم لكرة الطاولة، حيث حقق ألقابا عالمية متعددة، وأصبح أسطورة في هذه الرياضة، بينما تعتبر دنغ يابينغ من أفضل اللاعبات عالميا برصيد أربعة ألقاب في فئة الفردي للسيدات. وتعتبر الصين الدولة الأكثر تتويجا بألقاب عالمية برصيد 433.5 ميدالية في المركز الأول بواقع 158 ذهبية و105 فضيات و170.5 برونزية، تليها هنغاريا في المركز الثاني برصيد 200.5 ميدالية بواقع 68 ذهبية و59 فضية و73.5 برونزية، ثم اليابان في المركز الثالث برصيد 167 ميدالية بواقع 48 ذهبية و42 فضية و77 برونزية. وعلى صعيد أبرز لاعبي كرة الطاولة على مدار بطولات العالم، فقد احتل الهنغاري فيكتور بارنا المركز الأول برصيد 41 ميدالية بواقع 22 ذهبية و7 فضيات و12 برونزية خلال الفترة بين 1929 إلى 1954، فيما جاء مواطنه ميكلوس سابادوس في المركز الثاني برصيد 24 ميدالية بواقع 15 ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات خلال الفترة بين 1929 إلى 1937، بينما جاء الصيني ماو لونغ في المركز الثالث برصيد 19 ميدالية بواقع 14 ذهبية وفضية واحدة و4 برونزيات خلال الفترة بين 2006 و2024. أما علي صعيد أبرز لاعبات كرة الطاولة، فقد احتلت الهنغارية ماريا ميدنيانسكي المركز الأول برصيد 28 ميدالية بواقع 18ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات خلال الفترة بين 1926 إلى 1936، بينما جاءت الرومانية أنجليكا روزيانو في المركز الثاني برصيد 30 ميدالية بواقع 17 ذهبية و5 فضيات و8 برونزيات خلال الفترة بين 1937 و1957، فيما حلت الصينية وانغ نان في المركز الثالث برصيد 20 ميدالية بواقع 15 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين خلال الفترة بين 1997 و2008. وتنظم بطولة العالم لكرة الطاولة حاليا كل عامين، وتتضمن خمس فئات رئيسية وهي: الفردي رجال، الفردي سيدات، الزوجي رجال، الزوجي سيدات، والزوجي المختلط. واستضافت البطولة مدنا كبرى حول العالم، مما ساهمت هذه البطولات في تعزيز الرياضة كجسر دبلوماسي، كما عززت التنافسية بين الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن أن البطولة باتت منصة لتبادل الثقافات والمهارات الرياضية، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد منافسة رياضية. وستستضيف الدوحة النسخة المقبلة من البطولة بين 17 و25 مايو الجاري، وكأول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم الحدث، وذلك بمشاركة قياسية من 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة من حيث عدد المشاركين. وتأتي استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004، وذلك في إطار استراتيجية البلاد لتعزيز مكانتها الرياضية بعد نجاحات كثيرة أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. وفي ظل التطور الكبير الذي شهدته خلال النسخ الأخيرة، باتت بطولة العالم لكرة الطاولة ليست فقط سجلا للإنجازات والنتائج، بل أصبحت مرآة لتطور الرياضة العالمية وتوسعها، حيث أثبتت قدرتها على التكيف مع الزمن، فمن قاعات صغيرة في أوروبا إلى ساحات ضخمة في آسيا، بجانب مواصلة دورها في إلهام عشاق كرة الطاولة حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store