logo
بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما

الراية١١-٠٥-٢٠٢٥

بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما
الدوحة - قنا :
تعد بطولة العالم لكرة الطاولة هي إحدى أعرق البطولات وأهم الأحداث الرياضية في هذه الرياضة التي صنعت نجوما وخلدت أمما، وقد بدأت رحلتها في عشرينيات القرن الماضي لتصبح اليوم من أبرز الأحداث الرياضية التي تجمع نخبة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم .
وانطلقت أول نسخة رسمية من بطولة العالم لكرة الطاولة عام 1926 في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) الذي تأسس في العام نفسه.
وشاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم التي كانت تقام سنويا حتى عام 1957، دول من القارة الأوروبية فقط، وكان التركيز منصبا على فئة الرجال سواء في الفردي أو الفرق، وشهدت النسخة الأولى من البطولة العالمية تواجد 9 دول فقط.
وعلى مدى العقود التالية وعلى مدار 58 نسخة، شهدت البطولة توسعا كبيرا من حيث عدد الدول المشاركة والفئات التنافسية، حيث أضيفت منافسات السيدات في وقت مبكر، وازدادت شعبية اللعبة عالميا، لاسيما في القارة الآسيوية.
وسيطر لاعبو هنغاريا على البطولات المبكرة، حيث تمكنت ماريا ميدنيانسكي من الفوز بخمسة ألقاب في فئة الفردي للسيدات بين عامي 1926 و1931، وكذلك تفوق فيكتور بارنا وحقق خمسة ألقاب في فئة الفردي للرجال وثمانية ألقاب في فئة الزوجي للرجال.
ومنذ انطلاقها في العشرينيات وحتى عام 1957، كانت البطولة تقام سنويا، قبل أن تتحول إلى نظام يقام كل عامين لتوفير فرص أفضل للإعداد والتخطيط. وتغيرت بعض القواعد والأنظمة مع مرور الوقت، مثل نظام احتساب النقاط، وعدد الأشواط، ونوعية الكرات والمضارب، بما يعكس تطور اللعبة وتحديث قوانينها.
ومنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأت الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالهيمنة على منافسات بطولة العالم، وخصوصا منذ السبعينيات، حين أصبحت الصين القوة الأكبر في هذه الرياضة.
ففي الخمسينيات، صعدت اليابان بقوة وقدم لاعبوها تقنيات جديدة مثل القبضة القلمية والإسفنج في المضارب، وذلك بقيادة إيشيرو أوجيمورا وهيروجي سأتوه الذي كان أول من استخدم المضرب الإسفنجي عام 1952.
وبعد تأسيس الاتحاد الصيني لكرة الطاولة عام 1952، رسخت الصين مكانتها كالقوة الأولى عالميا في كرة الطاولة، حيث هيمن لاعبوها على منصات التتويج في أغلب نسخ بطولات العالم منذ الستينيات، وذلك على مستوى الرجال والسيدات سواء في فئة الفردي أو الزوجي أو الفرق.
ونال "رونغ غوتوان" أول لقب عالمي للصين في فردي الرجال عام 1959، فيما يعد "ما لونغ" من أبرز اللاعبين الصينيين خاصة والعالميين عامة في تاريخ بطولة العالم لكرة الطاولة، حيث حقق ألقابا عالمية متعددة، وأصبح أسطورة في هذه الرياضة، بينما تعتبر دنغ يابينغ من أفضل اللاعبات عالميا برصيد أربعة ألقاب في فئة الفردي للسيدات.
وتعتبر الصين الدولة الأكثر تتويجا بألقاب عالمية برصيد 433.5 ميدالية في المركز الأول بواقع 158 ذهبية و105 فضيات و170.5 برونزية، تليها هنغاريا في المركز الثاني برصيد 200.5 ميدالية بواقع 68 ذهبية و59 فضية و73.5 برونزية، ثم اليابان في المركز الثالث برصيد 167 ميدالية بواقع 48 ذهبية و42 فضية و77 برونزية.
وعلى صعيد أبرز لاعبي كرة الطاولة على مدار بطولات العالم، فقد احتل الهنغاري فيكتور بارنا المركز الأول برصيد 41 ميدالية بواقع 22 ذهبية و7 فضيات و12 برونزية خلال الفترة بين 1929 إلى 1954، فيما جاء مواطنه ميكلوس سابادوس في المركز الثاني برصيد 24 ميدالية بواقع 15 ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات خلال الفترة بين 1929 إلى 1937، بينما جاء الصيني ماو لونغ في المركز الثالث برصيد 19 ميدالية بواقع 14 ذهبية وفضية واحدة و4 برونزيات خلال الفترة بين 2006 و2024.
أما علي صعيد أبرز لاعبات كرة الطاولة، فقد احتلت الهنغارية ماريا ميدنيانسكي المركز الأول برصيد 28 ميدالية بواقع 18ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات خلال الفترة بين 1926 إلى 1936، بينما جاءت الرومانية أنجليكا روزيانو في المركز الثاني برصيد 30 ميدالية بواقع 17 ذهبية و5 فضيات و8 برونزيات خلال الفترة بين 1937 و1957، فيما حلت الصينية وانغ نان في المركز الثالث برصيد 20 ميدالية بواقع 15 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين خلال الفترة بين 1997 و2008.
وتنظم بطولة العالم لكرة الطاولة حاليا كل عامين، وتتضمن خمس فئات رئيسية وهي: الفردي رجال، الفردي سيدات، الزوجي رجال، الزوجي سيدات، والزوجي المختلط.
واستضافت البطولة مدنا كبرى حول العالم، مما ساهمت هذه البطولات في تعزيز الرياضة كجسر دبلوماسي، كما عززت التنافسية بين الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن أن البطولة باتت منصة لتبادل الثقافات والمهارات الرياضية، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد منافسة رياضية.
وستستضيف الدوحة النسخة المقبلة من البطولة بين 17 و25 مايو الجاري، وكأول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم الحدث، وذلك بمشاركة قياسية من 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة من حيث عدد المشاركين.
وتأتي استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004، وذلك في إطار استراتيجية البلاد لتعزيز مكانتها الرياضية بعد نجاحات كثيرة أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ القطري سيف أفضل رياضي في آسيا تحت 20 عاماً
‫ القطري سيف أفضل رياضي في آسيا تحت 20 عاماً

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ القطري سيف أفضل رياضي في آسيا تحت 20 عاماً

الدوحة - العرب أعلن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى فوز لاعب المنتخب القطري سيف عبدالسلام /القفز بالزانة/ بجائزة أفضل رياضي تحت 20 سنة في القارة مناصفة مع الياباني هاياتو شيمودا عداء الحواجز 400م، فيما فازت الصينية جي لي زهانغ بجائزة أفضل رياضية للفئة ذاتها. وذلك في حفل تكريم الرياضيين الأفصل الذي نظمه الاتحاد على هامش الجمعية العمومية المقامة في مدينة جومي الكورية الجنوبية لاختيار أفضل الرياضيين في القارة في ألعاب الميدان وسباقات المضمار على مستوى جميع الفئات العمرية وفقا لمعايير تطور المستوى والإنجازات في البطولات القارية والعالمية والأولمبية. وفاز رامي الرمح الباكستاني ارشد نديم بجائزة أفضل رياضي في القارة على مستوى الرجال بعد إحرازه للميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس 2024. كما فازت بجائزة أفضل الرياضيات اليابانية هاروكا غيتاغوشي. وفي فئة تحت 18 سنة فاز الصيني هانغ جي بجائزة أفضل رياضي والإماراتية مريم كريم كأفضل رياضية. وخصص الاتحاد الآسيوي جوائز خاصة بالامتياز الإداري للسيدات في اتحادات القارة حسب أقاليمها الخمسة وفازت بها كل من الفيرا شينبيكوفا من أوزبكستان ووان لي بينغ من الصين وأنجو بوبي جورج من الهند وجانيت أوبينا من الفلبين ورقية منصور القسرا من البحرين. وفي جوائز أفضل مدرب ومدربة فاز الكوري كيم دوكيون والصينية سوي شينامي. وفاز الاتحاد الصيني بجائزة أفضل اتحاد في القارة وتنظم جوائز الاتحاد الآسيوي بشكل دوري كل عامين على هامش البطولة الآسيوية للرجال ويحرص فيها الرياضيون على ارتداء الزي التقليدي لكل بلد آسيوي كاعتزار بالثقافة والإرث الآسيوي. وهنأ سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الرياضيين والمدربين الفائزين بجوائز الأفضل في القارة. وقال إن الاتحاد وضع معايير صارمة لاختيار الرياضيين وفقا لتطور المستوى والإنجازات، مضيفا أن العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد سيثمر نجاحات كبيرة للقارة في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن شعار «آسيا تستحق الأفضل» يعمل عليه الجميع في القارة من إداريين وفنيين ورياضيين.

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة
‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

إسماعيل مرزوق تتجه أنظار أسرة كرة الطاولة العالمية صوب الدوحة، حيث تستضيف بداية من التاسعة صباح اليوم، انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد بفندق الشيراتون، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات.ويخوض المرشح القطري والعربي خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السباق الرئاسي هذه الدورة.. منافساً قوياً لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ والموريتاني محمد ولد الحسن، وسيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. وتسعى السويدية بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أما المرشح الثالث فهو محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، والتي أثرت مسيرة كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بداية من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشواره كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و»الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه لتسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. دعم واسع وحرب غير نزيهة يحظى المهندي بدعم قوي وواسع من كبرى الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نظرًا لمكانته الدولية وكفاءته الإدارية المشهودة، وارتباط اسمه برؤية تنموية شاملة، تُعيد التوازن إلى هيكل القرار العالمي في كرة الطاولة، وتُعزز من تمثيل جميع القارات بشكل عادل. في المقابل، تشهد الانتخابات حملة ضغط غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، الذي ينص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الاتحادات الدولية. وأكدت عدة أطراف داخل الجمعية العمومية استياءها من هذا التوجه، لا سيما وأنه يُقوّض مبدأ التنافس الحر، ويضرب استقلالية الاتحادات بعرض الحائط. ركائز البرنامج الانتخابي للمهندي أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ»الخلل الهيكلي» الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات. وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. وأضاف المهندي: «نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة». الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزية انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وتجربة تنظيمية مرموقة، ودور متنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعد تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. نجاح المونديال يعزز من ثقة العالم في المهندي أسدل الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة – قطر 2025 التي أُقيمت على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورة مشرقة عن القدرات القطرية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة
رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

الراية

timeمنذ 18 ساعات

  • الراية

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة - قنا: أشاد الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة بصورة مميزة، مؤكدا أن نسخة /الدوحة 2025/ ستبقى واحدة من أفضل البطولات تاريخيا. وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، في تصريح صحفي، إن قطر قدمت صورة مشرفة للعرب من خلال تنظيمها بطولة العالم لكرة الطاولة بشكل احترافي وفق أعلى المعايير العالمية، وهذا ليس غريبا على قطر التي أظهرت قدرات تنظيمية هائلة من شأنها إعادة رسم المشهد العالمي على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية وإخراجها في أفضل صورة. وأكد أن ما تحققه قطر من نجاح يعزز مكانتها الرائدة في خريطة الرياضة العالمية، ويساهم في مزيد من التقدم والتطور للمنطقة العربية والخليجية. وتابع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية: "نأمل التوفيق للمرشح القطري السيد خليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي ستجرى غدا ونؤكد دعمنا ومساندتنا له في هذا الاستحقاق الانتخابي الكبير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store