
بطولة العالم لكرة الطاولة.. رحلة عمرها قرن صنعت نجوما وخلدت أمما
قنا
تعد بطولة العالم لكرة الطاولة هي إحدى أعرق البطولات وأهم الأحداث الرياضية في هذه الرياضة التي صنعت نجوما وخلدت أمما، وقد بدأت رحلتها في عشرينيات القرن الماضي لتصبح اليوم من أبرز الأحداث الرياضية التي تجمع نخبة من أبرز اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم .
وانطلقت أول نسخة رسمية من بطولة العالم لكرة الطاولة عام 1926 في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) الذي تأسس في العام نفسه.
وشاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم التي كانت تقام سنويا حتى عام 1957، دول من القارة الأوروبية فقط، وكان التركيز منصبا على فئة الرجال سواء في الفردي أو الفرق، وشهدت النسخة الأولى من البطولة العالمية تواجد 9 دول فقط.
وعلى مدى العقود التالية وعلى مدار 58 نسخة، شهدت البطولة توسعا كبيرا من حيث عدد الدول المشاركة والفئات التنافسية، حيث أضيفت منافسات السيدات في وقت مبكر، وازدادت شعبية اللعبة عالميا، لاسيما في القارة الآسيوية.
وسيطر لاعبو هنغاريا على البطولات المبكرة، حيث تمكنت ماريا ميدنيانسكي من الفوز بخمسة ألقاب في فئة الفردي للسيدات بين عامي 1926 و1931، وكذلك تفوق فيكتور بارنا وحقق خمسة ألقاب في فئة الفردي للرجال وثمانية ألقاب في فئة الزوجي للرجال.
ومنذ انطلاقها في العشرينيات وحتى عام 1957، كانت البطولة تقام سنويا، قبل أن تتحول إلى نظام يقام كل عامين لتوفير فرص أفضل للإعداد والتخطيط. وتغيرت بعض القواعد والأنظمة مع مرور الوقت، مثل نظام احتساب النقاط، وعدد الأشواط، ونوعية الكرات والمضارب، بما يعكس تطور اللعبة وتحديث قوانينها.
ومنذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، بدأت الدول الآسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالهيمنة على منافسات بطولة العالم، وخصوصا منذ السبعينيات، حين أصبحت الصين القوة الأكبر في هذه الرياضة.
ففي الخمسينيات، صعدت اليابان بقوة وقدم لاعبوها تقنيات جديدة مثل القبضة القلمية والإسفنج في المضارب، وذلك بقيادة إيشيرو أوجيمورا وهيروجي سأتوه الذي كان أول من استخدم المضرب الإسفنجي عام 1952.
وبعد تأسيس الاتحاد الصيني لكرة الطاولة عام 1952، رسخت الصين مكانتها كالقوة الأولى عالميا في كرة الطاولة، حيث هيمن لاعبوها على منصات التتويج في أغلب نسخ بطولات العالم منذ الستينيات، وذلك على مستوى الرجال والسيدات سواء في فئة الفردي أو الزوجي أو الفرق.
ونال "رونغ غوتوان" أول لقب عالمي للصين في فردي الرجال عام 1959، فيما يعد "ما لونغ" من أبرز اللاعبين الصينيين خاصة والعالميين عامة في تاريخ بطولة العالم لكرة الطاولة، حيث حقق ألقابا عالمية متعددة، وأصبح أسطورة في هذه الرياضة، بينما تعتبر دنغ يابينغ من أفضل اللاعبات عالميا برصيد أربعة ألقاب في فئة الفردي للسيدات.
وتعتبر الصين الدولة الأكثر تتويجا بألقاب عالمية برصيد 433.5 ميدالية في المركز الأول بواقع 158 ذهبية و105 فضيات و170.5 برونزية، تليها هنغاريا في المركز الثاني برصيد 200.5 ميدالية بواقع 68 ذهبية و59 فضية و73.5 برونزية، ثم اليابان في المركز الثالث برصيد 167 ميدالية بواقع 48 ذهبية و42 فضية و77 برونزية.
وعلى صعيد أبرز لاعبي كرة الطاولة على مدار بطولات العالم، فقد احتل الهنغاري فيكتور بارنا المركز الأول برصيد 41 ميدالية بواقع 22 ذهبية و7 فضيات و12 برونزية خلال الفترة بين 1929 إلى 1954، فيما جاء مواطنه ميكلوس سابادوس في المركز الثاني برصيد 24 ميدالية بواقع 15 ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات خلال الفترة بين 1929 إلى 1937، بينما جاء الصيني ماو لونغ في المركز الثالث برصيد 19 ميدالية بواقع 14 ذهبية وفضية واحدة و4 برونزيات خلال الفترة بين 2006 و2024.
أما علي صعيد أبرز لاعبات كرة الطاولة، فقد احتلت الهنغارية ماريا ميدنيانسكي المركز الأول برصيد 28 ميدالية بواقع 18ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات خلال الفترة بين 1926 إلى 1936، بينما جاءت الرومانية أنجليكا روزيانو في المركز الثاني برصيد 30 ميدالية بواقع 17 ذهبية و5 فضيات و8 برونزيات خلال الفترة بين 1937 و1957، فيما حلت الصينية وانغ نان في المركز الثالث برصيد 20 ميدالية بواقع 15 ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين خلال الفترة بين 1997 و2008.
وتنظم بطولة العالم لكرة الطاولة حاليا كل عامين، وتتضمن خمس فئات رئيسية وهي: الفردي رجال، الفردي سيدات، الزوجي رجال، الزوجي سيدات، والزوجي المختلط.
واستضافت البطولة مدنا كبرى حول العالم، مما ساهمت هذه البطولات في تعزيز الرياضة كجسر دبلوماسي، كما عززت التنافسية بين الدول الآسيوية والأوروبية، فضلا عن أن البطولة باتت منصة لتبادل الثقافات والمهارات الرياضية، وهو ما يجعلها أكثر من مجرد منافسة رياضية.
وستستضيف الدوحة النسخة المقبلة من البطولة بين 17 و25 مايو الجاري، وكأول دولة عربية وشرق أوسطية تنظم الحدث، وذلك بمشاركة قياسية من 640 لاعبا ولاعبة يمثلون 127 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر النسخ في تاريخ البطولة من حيث عدد المشاركين.
وتأتي استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضي المهم للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004، وذلك في إطار استراتيجية البلاد لتعزيز مكانتها الرياضية بعد نجاحات كثيرة أبرزها نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022.
وفي ظل التطور الكبير الذي شهدته خلال النسخ الأخيرة، باتت بطولة العالم لكرة الطاولة ليست فقط سجلا للإنجازات والنتائج، بل أصبحت مرآة لتطور الرياضة العالمية وتوسعها، حيث أثبتت قدرتها على التكيف مع الزمن، فمن قاعات صغيرة في أوروبا إلى ساحات ضخمة في آسيا، بجانب مواصلة دورها في إلهام عشاق كرة الطاولة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
شكرا لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه الكبير.. خليل المهندي: نجحنا بامتياز في نسخة استثنائية وفريدة
إسماعيل مرزوق أكد خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والاتحادين الاسيوي والعربي لكرة الطاولة والنائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي ومدير بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025، ان دولة قطر نجحت بامتياز في تقديم نسخة استثنائية وفريدة من هذا الحدث المونديالي، معربا عن سعادته بالاشادات التي تتلقاها باستمرار اللجنة المنظمة للبطولة من كافة الوفود الرسمية المشاركة سواء من اللاعبين او من ممثلي الاتحادات الوطنية والقارية ووسائل الاعلام العالمية. وتوجه المهندي بالشكر الى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة على دعمه الكبير للجهود التنظيمية للبطولة وهو ما اسهم في اخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر التنظيمية. واوضح مدير البطولة ان قطر عودت العالم دائما على تحقيق أعلى معدلات النجاح خلال الاستضافات الرياضية الكبرى وقال «أشكر كل اعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة التي بذلت على مدار اشهر وتقديمهم لكل التسهيلات اللازمة لضيوف قطر، الامر الذي اسهم في تقديم نسخة تاريخية في غاية الابهار والتميز بشهادة الجميع». كما نوه المهندي بالمستويات الفنية العالية التي شهدتها البطولة بفضل العروض القوية التي قدمها ابطال وبطلات العالم وابرز المصنفين الاوائل وخاصة الصينيين منهم والذين سيطروا على منصات التتويج العالمية واكدوا علو كعبهم خلال منافستهم على الالقاب خلال أكبر الاستحقاقات العالمية. ثاني الزراع: المونديال حقق أعلى نسبة نجاح أكد ثاني الزراع عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للطاولة، رئيس لجنة الإعلام والاتصال في بطولة العالم، أن مونديال الطاولة حقق أعلى نسبة نجاح ممكنة بفضل الجهود الهائلة التي بذلها كل أعضاء اللجان المنظمة والذين تعاهدوا على تحقيق هذا النجاح قبل انطلاقة البطولة. وقال الزراع: عندما بدأنا أولى خطوات تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير وضعنا اسم قطر نصب أعيننا لأن السمعة التي حققتها عبر الأعوام الأخيرة في تنظيم الفعاليات الرياضية أصبحت إرثًا كبيرًا يشهد به القاصي والداني وبالتالي فإن هذا الإرث يشكل حافزًا كبيرًا أمام أبناء هذا الوطن الغالي لتقديم المزيد دائمًا. وأشاد رئيس لجنة الإعلام والاتصال بالحضور الجماهيري الكبير في صالة لوسيل لمتابعة المباريات وتشجيع الأبطال، مبينا أن الجماهير أبدعت ورسمت أفضل صور وساهمت في جمالية المنافسات وأعطت رونقا وجمالا خاصا للبطولة. وتابع: لا شك أن نفاد التذاكر والحضور الجماهيري الكبير والبث التلفزيوني الرائع للمنافسات عبر العديد من القنوات العالمية، كلها أمور ساهمت في وصول هذه البطولة إلى أعلى معدلات النجاح مع التنظيم المميز الذي أكد نجاح البطولة على كافة المستويات. وواصل حديثه قائلًا: اللجنة المنظمة للبطولة تلقت العديد من الإشادات من جميع الوفود ورؤساء الاتحادات الحاضرين بالدوحة وعبر وسائل الإعلام العالمية بسبب التنظيم القطري المذهل للبطولة والمستوى الفني العالي الأمر الذي أدى إلى إخراج البطولة بصورة مختلفة عن بطولات العالم السابقة. الدكتور محمد عبدالله صالح: قطر سباقة دائماً كل علامات الارتياح ارتسمت على وجه الدكتور محمد عبدالله صالح رئيس لجنة العمليات باللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025» أمين السر بالاتحاد القطري، عقب إسدال الستار على منافسات البطولة يوم أمس وإقامة مراسم تتويج الأبطال باعتبار أن المشهد الختامي كان رائعًا على قدر روعة جميع أيام البطولة. وقال صالح: فرحتنا كبيرة بالطبع لأننا حققنا أعلى نسبة نجاح ممكنة في هذا التحدي الكبير وتمسكنا بكل أسباب النجاح ولم نقصر في أداء واجبنا منذ بداية البطولة وحتى نهايتها وبالتالي كانت الإشادات العديدة التي تلقيناها أمرًا منطقيًا ونتيجة حتمية لكل هذه الجهود التي بذلناها قبل وأثناء البطولة. وتابع: هذه الإشادات لم تقتصر على طرف دون الآخر ولكنها شملت كل أطراف البطولة سواء من اللاعبين الذين قدموا أفضل مستوياتها الفنية، أو الأجهزة الإدارية أو حتى الجماهير التي وجدت سهولة كبيرة في عمليات الدخول للصالة والخروج منها. وواصل حديثه قائلًا: قدمنا دليلًا جديدًا على أن قطر سباقة دائمًا في كل الفعاليات الرياضية، والحمد لله أننا وفرنا كل متطلبات الاتحاد الدولي للطاولة بداية من الفنادق المتميزة ووصولًا إلى الصالات الرائعة، وأعتقد أن الجميع شاهد التميز في صالتي لوسيل وجامعة قطر، من خلال البيئة الكاملة التي وفرناها لاحتضان البطولة بشكل يليق باسم ومكانة قطر الرياضية. الزوجي الياباني: نجحنا في تجاوز كل الصعوبات عبر الثنائي توجامي شون سوكا، وهيروتو شينو زوكا عن سعادتهما البالغة بتحقيق لقب زوجي الرجال في ختام منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة قطر 2025. في البداية تحدث اللاعب شون سوكا المصنف رقم 28 عالمياً خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة قائلاً: أعتقد أننا قدمنا 100% من جهدنا، والأداء كان جيداً للغاية في هذا النهائي الذي كان مهماً للغاية بالنسبة لنا. فيما قال زميله هيروتو شينو زوكا المصنف رقم 30 عالمياً: بصراحة شعرنا ببعض التوتر، والخوف فنحن نلعب في نهائي بطولة العالم وهذا ليس أمراً سهلاً على الإطلاق. لكن لتعليمات الجهاز الفني نجحنا في تجاوز كل الصعوبات وحققنا المطلوب بحصد اللقب.


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
الشيخ جوعان يشهد جانباً من ختام البطولة.. والبوعينين وباخ والمهندي يتوجون الفائزين.. ختام مبهر لمونديال الطاولة
إسماعيل مرزوق شهد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، جانبا من منافسات اليوم الختامي لبطولة العالم لكرة الطاولة والتي أقيمت بصالة لوسيل. وحضر المنافسات أيضاً سعادة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إلى جانب السيد خليل المهندي، رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وعدد من قيادات الحركة الرياضية والأولمبية على الصعيدين الآسيوي والدولي. وكان قد اختتمت بنجاح كبير منافسات النسخة 59 لمونديال الطاولة بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة. وشهدت منافسات اليوم الأخير للبطولة إقامة 4 نهائيات قوية ومثيرة في فردي وزوجي الرجال والسيدات. ففي فئة فردي الرجال، توج الصيني وانج شوكين، المصنف الثاني عالميا، باللقب بتغلبه على البرازيلي هوجو كالديرانو، المصنف الثالث عالميا بنتيجة (4 -1) في المباراة النهائية، ليحصد الميدالية البرونزية وكأس البطولة، فيما نال كالديرانو الميدالية الفضية، وفاز بالبرونزية الصيني ليانج جانج كون والسويدي ترولس موريجارد. وتمكن شوكين من حصد اللقب الثامن في مسيرته في بطولات العالم بعد فوزه بألقاب البطولة 7 مرات: . في المقابل فشل كالديرانو في تحقيق لقب بطولة العالم لكرة الطاولة لأول مرة في تاريخه. أما في فئة فردي السيدات، فقد نجحت البطلة الأولمبية سان ينجشا، المصنفة الأولى عالميا في الدفاع عن لقبها بفوزها على مواطنتها وانج مانيو، المصنفة الثانية عالميا بنتيجة (4 -3) اليوم في المباراة النهائية، في تكرار لنهائي 2021، في هيوستن، لتحرز الميدالية الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت مانيو الميدالية الفضية، وحصدت الميدالية البرونزية كل من اليابانية ميما ايتو، والصينية شان شينج تونج. وبهذا الفوز تمكنت ينجشا من حصد لقب بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرتها، في المقابل فشلت البطلة الأولمبية وانج مانيو في تحقيق اللقب للمرة السابعة في تاريخها، واكتفت بالمركز الثاني. أما في فئة زوجي الرجال، فقد أحرز الثنائي الياباني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبين هيروتو شينوزوكا وشون سوكي توجامي اللقب بتغلبهما على زوجي الصين تايبيه، المصنف السادس عالميا، وهما كاو شانج جو ولين يو جو بنتيجة (3 -2) أمس في المباراة النهائية، ليفوزا بكأس البطولة والميداليتين الذهبيتين، فيما نال زوجي الصين تايبيه الميداليتين الفضيتين، وأحرز الميدالية البرونزية الزوجي الفرنسي فلوريان بوراس وايستابن، والزوجي الفرنسي الاخر فليكس وشقيقه ألكسيس لوبرون. أما في فئة زوجي السيدات، فقد توج الثنائي الصيني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبتين وانج مانيو وكاي مان باللقب بعد تغلبهما على الزوجي، المصنف العاشر عالميا، والمكون من النمساوية صوفيا بولكانوفا والرومانية بيرناديت زوكس بنتيجة (3 -صفر) لأمس في المباراة النهائية، لتحصدا الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت النمساوية والرومانية الميدالية الفضية، وأحرز الميدالية البرونزية الزوجي الياباني ميوا هاريموتو وميو كيهارا، والثنائي الكوري الجنوبي شين يوبين وريو هانا. وبختام المنافسات قام سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025» وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، و خليل المهندي مدير البطولة، والسيدة بيترا سورلينغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، بتتويج الفائزين بالميداليات الملونة وكؤوس البطولة. يذكر أن الثنائي الصيني المكون من اللاعب وانج شوكين ومواطنته سان يونجشا، قد توج أمس السبت بلقب فئة الزوجي المختلط بعد الفوز على الزوجي الياباني، (المصنف 16 عالميا)، المكون من اللاعب مهارو يوشيمورا وزميلته ساتسوكي أودو بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية. وبختام البطولة احتكرت الصين ألقاب النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025». أحمد خليل المهندي: كنا على قدر المسؤولية أكد أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، أن المنافسات القوية في الأدوار الأولى والنهائية للبطولة ضاعفت من نجاح هذا الحدث الكبير الذي اختتم يوم أمس بنجاح منقطع النظير. وأضاف: منذ اللحظات الأولى حرصنا على التركيز الشديد في كافة التفاصيل ولم نترك أي شيء للصدفة باعتبار أن قطر تكون دائمًا محط أنظار الجميع الذين ينتظرون منها الوصول إلى أعلى معدلات النجاح الممكنة الأمر الذي يحملنا أعباء إضافية. وواصل رئيس لجنة المنشآت حديثه قائلًا: الحمد لله أننا كنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأوفينا بكل الوعود التي قطعناها على أنفسنا بل وبأكثر منها أيضًا، وبالتالي كان يوم أمس بمثابة مسك الختام بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة. وأضاف: قطر تبدع دائمًا في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، وتُظهر وجهًا مشرفًا ومشرقًا ونحن نفخر ونعتز بما نقدمه في كل المحافل، فالحضور إلى دوحة الخير مصدر سعادة للجميع، ونحن فخورون بذلك دائمًا. تفاعل الأبطال الصينيين تفاعل الأبطال الصينيون الذين توجوا بألقاب بطولة العالم لكرة الطاولة أمس مع الجماهير العريضة التي تابعت منافسات المونديال واحتفلوا معهم بطريقتهم الخاصة في قلب صالة لوسيل الرياضية. واختلفت أشكال هذا التفاعل ما بين الصور التذكارية أو توزيع الهدايا أو حتى التوقيع على بعض الكرات والمضارب الخاصة باللعبة، فضلًا عن بعض الأعلام والتيشيرتات، والتي اعتبرتها الجماهير بمثابة الهدايا التاريخية من هؤلاء الأبطال. وكانت أعداد كبيرة من هذه الجماهير أصرت على انتظار أبطالها خارج الصالة في محاولة منها للاحتفال مع هؤلاء النجوم بالانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال هذه البطولة.


الراية
منذ 6 ساعات
- الراية
الصين تحتكر ألقاب بطولة العالم
حصدت أربعة من أصل خمسة الصين تحتكر ألقاب بطولة العالم الدوحة - الراية: احْتَكَرَتِ الصين ألقابَ النسخة ال 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025 بفوزها ب 4 ألقاب: في فردي الرجال والسيدات وزوجي السيدات والزوجي المختلط، بينما كان لقب زوجي الرجال من نصيب اليابان.ففي فئة فردي الرجال، توّج الصيني وانج شوشين، المصنف الثاني عالميًا، باللقب بتغلبه على البرازيلي هوجو كالديرانو، المصنف الثالث عالميًا بنتيجة (4-1) في المباراة النهائية، ليحصد الميدالية الذهبية وكأس البطولة، بينما نال كالديرانو الميدالية الفضية.وتمكن شوشين من حصد اللقب الثامن في مسيرته، في المقابل فَشِل كالديرانو في تحقيق لقب بطولة العالم لكرة الطاولة لأول مرة في تاريخه.أما في فئة فردي السيدات، فقد نجحت البطلة الأولمبية صن ينجشا، المصنفة الأولى عالميًا في الدفاع عن لقبها بفوزها على مواطنتها وانج مانيو، المصنفة الثانية عالميًا بنتيجة (4-3) في المباراة النهائية، في تَكرار لنهائي 2021، في هيوستن، لتحرز الميدالية الذهبية وكأس البطولة، بينما نالت مانيو الميدالية الفضية، وحصدت الميدالية البرونزية كلٌ من اليابانية ميما ايتو، والصينيّة شان شينج تونج.وبهذا الفوز تمكنت ينجشا من حصد لقب بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرتها، في المقابل فشلت البطلة الأولمبية وانج مانيو في تحقيق اللقب للمرة السابعة في تاريخها، واكتفت بالمركز الثاني.أما في فئة زوجي الرجال، فقد أحرز الثنائي الياباني، المكوّن من اللاعبين هيروتو شينوزوكا وشون سوكي توجامي اللقب بتغلبهما على زوجي الصين تايبيه، وهما كاو شانج جو ولين يو جو بنتيجة (3-2) في المباراة النهائية، ليفوزا بكأس البطولة والميداليتين الذهبية، بينما نال زوجي الصين تايبيه الميداليتين الفضية.أما في فئة زوجي السيدات، فقد توّج الثنائي الصيني، المكوّن من اللاعبتين وانج مانيو وكاي مان باللقب بعد تغلبهما على الزوجي المكون من النمساوية صوفيا بولكانوفا والرومانية بيرناديت زوكس بنتيجة (3-صفر) في المباراة النهائيّة، ليحصدا الذهبية وكأس البطولة، بينما نالت النمساوية والرومانية الميدالية الفضيّة. أحمد خليل المهندي:لم نترك أي شيء للصدفة أَكَّدَ أحمد خليل المهندي، رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، أن المُنافسات القوية في الأدوار الأولى والنهائية للبطولة ضاعفت من نجاح هذا الحدث الكبير الذي اختتم أمس بنجاح منقطع النظير. وأضافَ: منذ اللحظات الأولى حرصنا على التركيز الشديد في كافة التفاصيل ولم نترك أي شيء للصدفة باعتبار أن قطر تكون دائمًا محط أنظار الجميع الذين ينتظرون منها الوصول إلى أعلى معدّلات النجاح الممكنة، الأمر الذي يحمّلنا أعباءً إضافية. وواصلَ رئيسُ لجنة المنشآت حديثه قائلًا: الحمد لله أننا كنا على قدر المسؤولية المُلقاة على عاتقنا، وأوفينا بكل الوعود التي قطعناها على أنفسنا بل وبأكثر منها أيضًا، وبالتالي كان يوم أمس بمثابة مسك الختام بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة. وأضافَ: قطر تُبدع دائمًا في تنظيم التظاهرات الرياضيّة الكبرى، وتُظهر وجهًا مشرّفًا ومشرقًا، ونحن نفخر ونعتز بما نقدّمه في كل المحافل، فالحضور إلى دوحة الخير مصدر سعادة للجميع، ونحن فخورون بذلك دائمًا. وتابعَ: لأننا أنهينا كافة تفاصيل العملية التنظيمية قبل انطلاقة البطولة، كان من الطبيعي أن نتلقى العديد من الإشادات من ضيوف قطر، سواء من ممثلي الاتحادات الوطنيّة والقاريّة والاتحاد الدولي أو حتى من اللاعبين الذين شاركوا في المُنافسات.