logo
‫ الشيخ جوعان يشهد جانباً من ختام البطولة.. والبوعينين وباخ والمهندي يتوجون الفائزين.. ختام مبهر لمونديال الطاولة

‫ الشيخ جوعان يشهد جانباً من ختام البطولة.. والبوعينين وباخ والمهندي يتوجون الفائزين.. ختام مبهر لمونديال الطاولة

العرب القطريةمنذ 2 أيام

إسماعيل مرزوق
شهد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، جانبا من منافسات اليوم الختامي لبطولة العالم لكرة الطاولة والتي أقيمت بصالة لوسيل.
وحضر المنافسات أيضاً سعادة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إلى جانب السيد خليل المهندي، رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وعدد من قيادات الحركة الرياضية والأولمبية على الصعيدين الآسيوي والدولي.
وكان قد اختتمت بنجاح كبير منافسات النسخة 59 لمونديال الطاولة بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة.
وشهدت منافسات اليوم الأخير للبطولة إقامة 4 نهائيات قوية ومثيرة في فردي وزوجي الرجال والسيدات.
ففي فئة فردي الرجال، توج الصيني وانج شوكين، المصنف الثاني عالميا، باللقب بتغلبه على البرازيلي هوجو كالديرانو، المصنف الثالث عالميا بنتيجة (4 -1) في المباراة النهائية، ليحصد الميدالية البرونزية وكأس البطولة، فيما نال كالديرانو الميدالية الفضية، وفاز بالبرونزية الصيني ليانج جانج كون والسويدي ترولس موريجارد.
وتمكن شوكين من حصد اللقب الثامن في مسيرته في بطولات العالم بعد فوزه بألقاب البطولة 7 مرات: . في المقابل فشل كالديرانو في تحقيق لقب بطولة العالم لكرة الطاولة لأول مرة في تاريخه.
أما في فئة فردي السيدات، فقد نجحت البطلة الأولمبية سان ينجشا، المصنفة الأولى عالميا في الدفاع عن لقبها بفوزها على مواطنتها وانج مانيو، المصنفة الثانية عالميا بنتيجة (4 -3) اليوم في المباراة النهائية، في تكرار لنهائي 2021، في هيوستن، لتحرز الميدالية الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت مانيو الميدالية الفضية، وحصدت الميدالية البرونزية كل من اليابانية ميما ايتو، والصينية شان شينج تونج.
وبهذا الفوز تمكنت ينجشا من حصد لقب بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرتها، في المقابل فشلت البطلة الأولمبية وانج مانيو في تحقيق اللقب للمرة السابعة في تاريخها، واكتفت بالمركز الثاني.
أما في فئة زوجي الرجال، فقد أحرز الثنائي الياباني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبين هيروتو شينوزوكا وشون سوكي توجامي اللقب بتغلبهما على زوجي الصين تايبيه، المصنف السادس عالميا، وهما كاو شانج جو ولين يو جو بنتيجة (3 -2) أمس في المباراة النهائية، ليفوزا بكأس البطولة والميداليتين الذهبيتين، فيما نال زوجي الصين تايبيه الميداليتين الفضيتين، وأحرز الميدالية البرونزية الزوجي الفرنسي فلوريان بوراس وايستابن، والزوجي الفرنسي الاخر فليكس وشقيقه ألكسيس لوبرون.
أما في فئة زوجي السيدات، فقد توج الثنائي الصيني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبتين وانج مانيو وكاي مان باللقب بعد تغلبهما على الزوجي، المصنف العاشر عالميا، والمكون من النمساوية صوفيا بولكانوفا والرومانية بيرناديت زوكس بنتيجة (3 -صفر) لأمس في المباراة النهائية، لتحصدا الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت النمساوية والرومانية الميدالية الفضية، وأحرز الميدالية البرونزية الزوجي الياباني ميوا هاريموتو وميو كيهارا، والثنائي الكوري الجنوبي شين يوبين وريو هانا.
وبختام المنافسات قام سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025» وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، و خليل المهندي مدير البطولة، والسيدة بيترا سورلينغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، بتتويج الفائزين بالميداليات الملونة وكؤوس البطولة.
يذكر أن الثنائي الصيني المكون من اللاعب وانج شوكين ومواطنته سان يونجشا، قد توج أمس السبت بلقب فئة الزوجي المختلط بعد الفوز على الزوجي الياباني، (المصنف 16 عالميا)، المكون من اللاعب مهارو يوشيمورا وزميلته ساتسوكي أودو بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية.
وبختام البطولة احتكرت الصين ألقاب النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025».
أحمد خليل المهندي: كنا على قدر المسؤولية
أكد أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، أن المنافسات القوية في الأدوار الأولى والنهائية للبطولة ضاعفت من نجاح هذا الحدث الكبير الذي اختتم يوم أمس بنجاح منقطع النظير.
وأضاف: منذ اللحظات الأولى حرصنا على التركيز الشديد في كافة التفاصيل ولم نترك أي شيء للصدفة باعتبار أن قطر تكون دائمًا محط أنظار الجميع الذين ينتظرون منها الوصول إلى أعلى معدلات النجاح الممكنة الأمر الذي يحملنا أعباء إضافية.
وواصل رئيس لجنة المنشآت حديثه قائلًا: الحمد لله أننا كنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأوفينا بكل الوعود التي قطعناها على أنفسنا بل وبأكثر منها أيضًا، وبالتالي كان يوم أمس بمثابة مسك الختام بالنسبة لجميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة.
وأضاف: قطر تبدع دائمًا في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، وتُظهر وجهًا مشرفًا ومشرقًا ونحن نفخر ونعتز بما نقدمه في كل المحافل، فالحضور إلى دوحة الخير مصدر سعادة للجميع، ونحن فخورون بذلك دائمًا.
تفاعل الأبطال الصينيين
تفاعل الأبطال الصينيون الذين توجوا بألقاب بطولة العالم لكرة الطاولة أمس مع الجماهير العريضة التي تابعت منافسات المونديال واحتفلوا معهم بطريقتهم الخاصة في قلب صالة لوسيل الرياضية.
واختلفت أشكال هذا التفاعل ما بين الصور التذكارية أو توزيع الهدايا أو حتى التوقيع على بعض الكرات والمضارب الخاصة باللعبة، فضلًا عن بعض الأعلام والتيشيرتات، والتي اعتبرتها الجماهير بمثابة الهدايا التاريخية من هؤلاء الأبطال.
وكانت أعداد كبيرة من هذه الجماهير أصرت على انتظار أبطالها خارج الصالة في محاولة منها للاحتفال مع هؤلاء النجوم بالانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال هذه البطولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة
‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

العرب القطرية

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب القطرية

‫ المهندي يخوض السباق الرئاسي.. اليوم انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة

إسماعيل مرزوق تتجه أنظار أسرة كرة الطاولة العالمية صوب الدوحة، حيث تستضيف بداية من التاسعة صباح اليوم، انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد بفندق الشيراتون، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات.ويخوض المرشح القطري والعربي خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة السباق الرئاسي هذه الدورة.. منافساً قوياً لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ والموريتاني محمد ولد الحسن، وسيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. وتسعى السويدية بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أما المرشح الثالث فهو محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، والتي أثرت مسيرة كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بداية من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشواره كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و»الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه لتسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. دعم واسع وحرب غير نزيهة يحظى المهندي بدعم قوي وواسع من كبرى الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا، نظرًا لمكانته الدولية وكفاءته الإدارية المشهودة، وارتباط اسمه برؤية تنموية شاملة، تُعيد التوازن إلى هيكل القرار العالمي في كرة الطاولة، وتُعزز من تمثيل جميع القارات بشكل عادل. في المقابل، تشهد الانتخابات حملة ضغط غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، الذي ينص على الحياد وعدم التدخل في شؤون الاتحادات الدولية. وأكدت عدة أطراف داخل الجمعية العمومية استياءها من هذا التوجه، لا سيما وأنه يُقوّض مبدأ التنافس الحر، ويضرب استقلالية الاتحادات بعرض الحائط. ركائز البرنامج الانتخابي للمهندي أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ»الخلل الهيكلي» الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات. وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. وأضاف المهندي: «نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة». الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزية انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة، وتجربة تنظيمية مرموقة، ودور متنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعد تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. نجاح المونديال يعزز من ثقة العالم في المهندي أسدل الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة – قطر 2025 التي أُقيمت على صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورة مشرقة عن القدرات القطرية في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة
رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

الراية

timeمنذ 16 ساعات

  • الراية

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة

رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة - قنا: أشاد الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة بصورة مميزة، مؤكدا أن نسخة /الدوحة 2025/ ستبقى واحدة من أفضل البطولات تاريخيا. وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، في تصريح صحفي، إن قطر قدمت صورة مشرفة للعرب من خلال تنظيمها بطولة العالم لكرة الطاولة بشكل احترافي وفق أعلى المعايير العالمية، وهذا ليس غريبا على قطر التي أظهرت قدرات تنظيمية هائلة من شأنها إعادة رسم المشهد العالمي على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية وإخراجها في أفضل صورة. وأكد أن ما تحققه قطر من نجاح يعزز مكانتها الرائدة في خريطة الرياضة العالمية، ويساهم في مزيد من التقدم والتطور للمنطقة العربية والخليجية. وتابع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية: "نأمل التوفيق للمرشح القطري السيد خليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي ستجرى غدا ونؤكد دعمنا ومساندتنا له في هذا الاستحقاق الانتخابي الكبير".

المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية
المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية

الراية

timeمنذ 16 ساعات

  • الراية

المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية

فندق شيراتون الدوحة يشهد الفصل الأهم في تاريخ اللعبة المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية متابعة- صابر الغراوي: يشهدُ فندق شيراتون الدوحة، صباحَ اليومِ، فعاليات الفصل الأهمّ في تاريخ كرة الطاولة العالمية خلال العقود الأخيرة، وذلك من خلال مراسم انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (ITTF)، والتي يخوضُها المرشحُ القطري خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتّحاد القطري والعربي والآسيويّ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، مُنافسًا قويًا لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ، والموريتاني محمد ولد الحسن. وتقام هذه الانتخاباتُ على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلِف القارات، حيث سيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. ويعدُّ المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطّاولة على المُستوى القاريّ والدوليّ، والتي أثرت مسيرةَ كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بدايةً من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمّة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشوارَه كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و »الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه تسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. ومن جانبها، تسعَى السويديّة بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أمّا المرشح الثالث محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، فهو عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. يبحث عن اتحاد أكثر عدالة وتنمية واسعة الـ«برنامج» الانتخابي للمهندي أعلنَ خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، الذي يهدفُ إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصةً في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضحَ المهندي خلال استعراضه رؤيته قبيل الانتخابات، أنَّ أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيبُ برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه ب »الخلل الهيكلي». وأكَّدَ أن بَرنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين، من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية، بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضًا إلى تعزيز الشفافية والحوكمة، بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة، هي الابتكار التجاري والإعلامي، من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة، فهي الأثر الاجتماعي عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. رسالة مؤثرة من الابن للأب:قلوبنا معك لفتح الأبواب وكسر الحواجز حرصَ أحمد خليل المهندي، لاعبُ منتخبنا الوطني السابق، على توجيه رسالةٍ خاصة لوالده قبل الانتخابات. وقالَ المهندي: «في هذه اللحظات المهمة التي تسبق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، أجدني لا أتحدث فقط عن مرشح، بل عن رجلٍ قدّم عمره في خدمة رياضة أحبها، ووطنٍ آمن به، وعالمٍ احترمه. وأضافَ: والدي، لم يكن مجرد مسؤول رياضي، بل كان قائدًا حقيقيًا، فتح الأبواب، وكسر الحواجز، ومهّد الطريق أمام أجيال جديدة في كرة الطاولة العالمية، كانت مسيرته دومًا عنوانًا للإخلاص والاحتراف والجرأة في اتخاذ القرار. وتابع: رسالتي إليه، قبلَ هذا الاستحقاق: «أنت كنت، وما زلت، وستظل الرئيس في قلوبنا جميعًا، وإنجازاتك يعرفها القريب والبعيد.. رفعت اسم قطر عاليًا في كل محفل، وتركت بصمة يشهد لها الجميع، قلوبنا معك، ودعاؤنا لك بالتوفيق، وما زلنا وسنظل نراك الرئيس والقائد والقدوة». عزّز من ثقة العالم في المهندي نجاح المونديال يضاعف الآمال أسدلَ الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة- قطر 2025، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورةً مشرقةً عن القدرات القطرية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية. وشكّلت البطولةُ محطةً فارقةً في تاريخ اللعبة، سواء من حيث حجم المشاركة الدولية، أو من حيث البنية التحتية الحديثة التي وفّرتها الدوحة لضمان تجرِبة رياضية استثنائية. وأشادَ المسؤولون والوفود المشاركة بالدقة في التنظيم، وسلاسة العمليات التشغيلية، ومستوى الضيافة، ما يعكسُ الخبرةَ العميقة التي تتمتع بها قطر في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى، خصوصًا بعد سلسلة النجاحات السابقة على غرار مونديال 2022. ويأتي هذا النجاح ليُعزز من حظوظ خليل المهندي في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، إذ لعب دورًا محوريًا في الإشراف على البطولة، وتأكيد جاهزية قطر الكاملة لاحتضان بطولات كبرى بمعايير عالمية. الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزيةُ انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنيةٍ تحتيةٍ متطورةٍ، وتجرِبة تنظيمية مرموقة، ودورٍ مُتنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحادَ الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعدّ تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. الحرب غير النزيهة تفرض الدعم الواسع يحظَى المهندي بدعمٍ قوي وواسعٍ من أكبر الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا. في المقابل، تشهد الانتخابات حملةَ ضغطٍ غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store