logo
#

أحدث الأخبار مع #وأرامكوديجيتال

165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي
165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي

سعورس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي

وتعد المملكة اليوم مركزًا رئيسيًا للاستثمارات الرقمية، حيث تم الإعلان خلال مؤتمر "ليب 2025" عن استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار، شملت شراكات استراتيجية في الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة. ومن أبرز هذه الاستثمارات، تعاون بين "غروك" و"أرامكو ديجيتال" بقيمة 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار بين "آلات" و"لينوفو" لإنشاء مركز تصنيع يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. إلى جانب الاستثمارات، انعكس هذا النمو على سوق العمل، حيث ارتفع عدد المتخصصين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية لقيادة التحول الرقمي. كما أن التطور السريع في البنية التحتية الرقمية عزز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للشركات التقنية والناشئة، حيث سجل مؤتمر "ليب" مشاركة 680 شركة ناشئة وأكثر من 1800 جهة محلية ودولية، مما يرسّخ موقع المملكة كمحور رئيسي للابتكار والتقنيات الحديثة. ويعكس هذا النمو التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى 19% من الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الابتكار الرقمي كأحد ركائز التنمية المستدامة. ومع استمرار الاستثمارات المتسارعة والتطور التقني، تواصل المملكة ترسيخ ريادتها في مشهد الاقتصاد الرقمي العالمي، مما يجعلها نموذجًا للابتكار والتحول الرقمي في المنطقة والعالم.

165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي
165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي

الوطن

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي

يشهد الاقتصاد الرقمي في المملكة نموًا متسارعًا، إذ بلغ حجمه 165 مليار ريال، مستحوذًا على 50% من إجمالي الاقتصاد الرقمي في المنطقة، مما يعكس الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في هذا المجال. ويعود هذا التقدم إلى الاستثمارات الضخمة في التقنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز التحول نحو الذكاء الاصطناعي والابتكار. وتعد المملكة اليوم مركزًا رئيسيًا للاستثمارات الرقمية، حيث تم الإعلان خلال مؤتمر "ليب 2025" عن استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار، شملت شراكات استراتيجية في الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة. ومن أبرز هذه الاستثمارات، تعاون بين "غروك" و"أرامكو ديجيتال" بقيمة 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار بين "آلات" و"لينوفو" لإنشاء مركز تصنيع يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. إلى جانب الاستثمارات، انعكس هذا النمو على سوق العمل، حيث ارتفع عدد المتخصصين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية لقيادة التحول الرقمي. كما أن التطور السريع في البنية التحتية الرقمية عزز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للشركات التقنية والناشئة، حيث سجل مؤتمر "ليب" مشاركة 680 شركة ناشئة وأكثر من 1800 جهة محلية ودولية، مما يرسّخ موقع المملكة كمحور رئيسي للابتكار والتقنيات الحديثة. ويعكس هذا النمو التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى 19% من الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الابتكار الرقمي كأحد ركائز التنمية المستدامة. ومع استمرار الاستثمارات المتسارعة والتطور التقني، تواصل المملكة ترسيخ ريادتها في مشهد الاقتصاد الرقمي العالمي، مما يجعلها نموذجًا للابتكار والتحول الرقمي في المنطقة والعالم.

ليب 2025 يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية والإعلان عن إقامة نسختين في الرياض وهونغ كونغ العام المقبل
ليب 2025 يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية والإعلان عن إقامة نسختين في الرياض وهونغ كونغ العام المقبل

أرقام

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

ليب 2025 يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية والإعلان عن إقامة نسختين في الرياض وهونغ كونغ العام المقبل

اختتمت اليوم أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر "ليب 2025"، الحدث التقني الأبرز في المنطقة، الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، محققًا للمملكة نجاحًا جديدًا كوجهة عالمية للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والحوسبة السحابية، بإجمالي استثمارات تجاوزت 14.9 مليار دولار، ويعكس هذا الإنجاز مكانة المملكة كمحور رئيسي للابتكار والتقنيات الحديثة، ودورها المتنامي في الاقتصاد الرقمي. ويأتي هذا النجاح انعكاسًا للدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مما يعزز التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وترسيخ ريادتها العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. ويعد "ليب" منصة عالمية تجمع كبار المفكرين والمنفذين في المجال الرقمي، حيث يسهم في تمكين رواد الأعمال وتحفيز الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام. وشهد المؤتمر، الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف، توقيع صفقات وإطلاق استثمارات نوعية مع كبرى الشركات ومدراء أصول يتجاوز حجم محافظهم 22 تريليون دولار، كما سجل المؤتمر أكثر من 200 ألف زائر، ومشاركة 1800 جهة دولية ومحلية، وأكثر من 1000 متحدث عالمي، إلى جانب 680 شركة ناشئة، مما يعكس أهمية المملكة كمركز محوري للابتكار، ويؤكد دورها المتنامي في استقطاب العقول والشركات التقنية الكبرى. وعزز المؤتمر مكانته كمنصة رئيسية تجمع قادة التقنية والمستثمرين وصناع القرار لاستشراف مستقبل القطاع، في تأكيد واضح لإمكانات المملكة وريادتها الإقليمية والعالمية، حيث يعكس تنظيم المملكة لـ "ليب" الدعم الكبير الذي تحظى به رحلتها التحولية في الانتقال من العصر الرقمي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، واستمرارها في قيادة مسار التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على مخرجات الثورة الصناعية الرابعة. وشهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات ضخمة تؤكد تسارع التطور الرقمي في المملكة، من أبرزها شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار بين "غروك" و"أرامكو ديجيتال" لتعزيز الاستثمارات في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستثمار ملياري دولار بين شركتي "آلات" السعودية و"لينوفو" الصينية لإنشاء مركز تصنيع وتقنية متقدمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما تم إطلاق مشاريع جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية وتحفيز الابتكار، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز رئيسي للاستثمارات التقنية على المستوى العالمي. وفي كلمته الختامية، أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن 'ليب 2025' يعكس الدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع التقني في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مما يعزز ريادتها العالمية في الابتكار والتقنيات المتقدمة. وقال معاليه:'إن الاستثمارات الدولية وهذا النجاح الدي تحقق للقطاع التقني بالمملكة هو ثمرة لدعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله-، مشيداً بجهود كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص الذين ساهموا في نجاح هذا الحراك التقني والابتكاري الذي يعزز جهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، ويرسخ مكانتها كقائد في عصر الذكاء الاصطناعي". من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة شركة تحالف فيصل الخميسي، أن كل ما نشهده اليوم من إنجازات لم يكن ليتحقق لولا دعم وتمكين سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، الذي جعل من المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والاستثمار في التقنيات المتقدمة، ورسّخ موقعها في طليعة الدول الرائدة في التحول الرقمي والاقتصاد المستدام. وأضاف أن "ليب 2025" لم يكن مجرد مؤتمر تقني، بل منصة عالمية شهدت أضخم نسخة منذ انطلاقها، مسهمةً في تعزيز الابتكار، وربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال. وأشار إلى أن المؤتمر لم يقتصر على الاستثمارات الكبرى التي تجاوزت 14.9 مليار دولار، بل شهد داخله حراكًا نشطًا بين الشركات الناشئة والمستثمرين، مما أدى إلى عقد صفقات نوعية ودعم مشاريع ريادية جديدة. وأوضح الخميسي أن "ليب" بات اليوم معيارًا عالميًا في سرعة إتمام الصفقات وإطلاق المشاريع الجديدة، حيث مكّن الشركات التقنية الكبرى من تحقيق صفقات في أيام قليلة ما قد يستغرق عامًا كاملًا من العمل. كما أعلن أن "ليب" سينطلق من المملكة إلى العالم، بتنظيم نسختين العام المقبل، إحداهما في الرياض والأخرى في هونغ كونغ، مما يعزز دور المملكة كمحور رئيسي في الاقتصاد الرقمي والابتكار والذكاء الاصطناعي وامتداد تأثيرها عالميًا. واستعرض الخميسي قصص نجاح ملموسة انطلقت من "ليب"، حيث تمكنت شركة Ejari، التي بدأت بجناح بسيط في المؤتمر، من تأمين أول جولة استثمارية لها بقيمة مليون دولار، تبعتها جولة أخرى بقيمة 15 مليون دولار، مما ساهم في نمو فريقها إلى أكثر من 30 موظفًا واستقبال طلبات تجاوزت 50 مليون دولار، كما أشار إلى قصة نجاح شركة "داتا ليكسنق"، وهي شركة سعودية ناشئة شاركت في "ليب 2022"، لكنها توسعت منذ ذلك الحين لتبيع منتجاتها في 10 دول، مع أكثر من 2000 عميل، 65٪ منهم من خارج المملكة، كذلك، تمكنت شركة Quant من إتمام جولة استثمارية بقيمة 2 مليون دولار في يوم واحد فقط خلال مشاركتها في "ليب".

ليب 2025 يختتم أعماله بإطلاقات مليارية .. ونسختان في الرياض وهونج كونج العام المقبل
ليب 2025 يختتم أعماله بإطلاقات مليارية .. ونسختان في الرياض وهونج كونج العام المقبل

الاقتصادية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

ليب 2025 يختتم أعماله بإطلاقات مليارية .. ونسختان في الرياض وهونج كونج العام المقبل

اختتمت اليوم أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر "ليب 2025"، الحدث التقني الأبرز في المنطقة، الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، محققا للمملكة نجاحا جديدًا كوجهة عالمية للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والحوسبة السحابية، بإجمالي استثمارات تجاوزت 14.9 مليار دولار، ويعكس هذا الإنجاز مكانة المملكة كمحور رئيسي للابتكار والتقنيات الحديثة، ودورها المتنامي في الاقتصاد الرقمي. يأتي هذا النجاح انعكاسا للدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مما يعزز التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وترسيخ ريادتها العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. ويعد "ليب" منصة عالمية تجمع كبار المفكرين والمنفذين في المجال الرقمي، حيث يسهم في تمكين رواد الأعمال وتحفيز الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام. شهد المؤتمر، الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف، توقيع صفقات وإطلاق استثمارات نوعية مع كبرى الشركات ومدراء أصول يتجاوز حجم محافظهم 22 تريليون دولار، كما سجل المؤتمر أكثر من 200 ألف زائر، ومشاركة 1800 جهة دولية ومحلية، وأكثر من 1000 متحدث عالمي، إلى جانب 680 شركة ناشئة، مما يعكس أهمية المملكة كمركز محوري للابتكار، ويؤكد دورها المتنامي في استقطاب العقول والشركات التقنية الكبرى. عزز المؤتمر مكانته كمنصة رئيسية تجمع قادة التقنية والمستثمرين وصناع القرار لاستشراف مستقبل القطاع، في تأكيد واضح لإمكانات المملكة وريادتها الإقليمية والعالمية، حيث يعكس تنظيم المملكة لـ "ليب" الدعم الكبير الذي تحظى به رحلتها التحولية في الانتقال من العصر الرقمي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، واستمرارها في قيادة مسار التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على مخرجات الثورة الصناعية الرابعة. شهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات ضخمة تؤكد تسارع التطور الرقمي في المملكة، من أبرزها شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار بين "غروك" و"أرامكو ديجيتال" لتعزيز الاستثمارات في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستثمار ملياري دولار بين شركتي "آلات" السعودية و"لينوفو" الصينية لإنشاء مركز تصنيع وتقنية متقدمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما تم إطلاق مشاريع جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية وتحفيز الابتكار، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز رئيسي للاستثمارات التقنية على المستوى العالمي. في كلمته الختامية، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن "ليب 2025" يعكس الدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع التقني في المملكة من قبل القيادة، ما يعزز ريادتها العالمية في الابتكار والتقنيات المتقدمة. وقال "إن الاستثمارات الدولية وهذا النجاح الدي تحقق للقطاع التقني بالمملكة هو ثمرة لدعم وتمكين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدا بجهود كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص الذين ساهموا في نجاح هذا الحراك التقني والابتكاري الذي يعزز جهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، ويرسخ مكانتها كقائد في عصر الذكاء الاصطناعي". من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة شركة تحالف فيصل الخميسي، أن كل ما نشهده اليوم من إنجازات لم يكن ليتحقق لولا دعم وتمكين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من المملكة مركزا عالميا للابتكار والاستثمار في التقنيات المتقدمة، ورسخ موقعها في طليعة الدول الرائدة في التحول الرقمي والاقتصاد المستدام. وأضاف أن "ليب 2025" لم يكن مجرد مؤتمر تقني، بل منصة عالمية شهدت أضخم نسخة منذ انطلاقها، مسهمةً في تعزيز الابتكار، وربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال، مشيرا إلى أن المؤتمر لم يقتصر على الاستثمارات الكبرى التي تجاوزت 14.9 مليار دولار، بل شهد داخله حراكا نشطا بين الشركات الناشئة والمستثمرين، مما أدى إلى عقد صفقات نوعية ودعم مشاريع ريادية جديدة. الخميسي أوضح أن "ليب" بات اليوم معيارًا عالميًا في سرعة إتمام الصفقات وإطلاق المشاريع الجديدة، حيث مكن الشركات التقنية الكبرى من تحقيق صفقات في أيام قليلة ما قد يستغرق عاما كاملا من العمل، كما أعلن أن "ليب" سينطلق من المملكة إلى العالم، بتنظيم نسختين العام المقبل، إحداهما في الرياض والأخرى في هونغ كونغ، مما يعزز دور المملكة كمحور رئيسي في الاقتصاد الرقمي والابتكار والذكاء الاصطناعي وامتداد تأثيرها عالميًا. واستعرض الخميسي قصص نجاح ملموسة انطلقت من "ليب"، حيث تمكنت Ejari، التي بدأت بجناح بسيط في المؤتمر، من تأمين أول جولة استثمارية لها بقيمة مليون دولار، تبعتها جولة أخرى بـ 15 مليون دولار، ما ساهم في نمو فريقها إلى 30 موظفا واستقبال طلبات تجاوزت 50 مليون دولار، كما أشار إلى قصة نجاح "داتا ليكسنق"، وهي شركة سعودية ناشئة شاركت في "ليب 2022"، لكنها توسعت منذ ذلك الحين لتبيع منتجاتها في 10 دول مع 2000 عميل 65 % منهم من خارج المملكة، كذلك تمكنت Quant من إتمام جولة استثمارية بقيمة 2 مليون دولار في يوم واحد فقط خلال مشاركتها في "ليب". مادة إعلانية

'ليب 2025' يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية
'ليب 2025' يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية

الوئام

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

'ليب 2025' يختتم أعماله باستثمارات وإطلاقات مليارية

اختتمت 'ليب 2025″، أمس الأربعاء، الحدث التقني الأبرز في المنطقة، والذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم تحت شعار 'نحو آفاق جديدة'. وحقق المؤتمر للمملكة إنجازًا جديدًا يعزز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والحوسبة السحابية، حيث تجاوزت قيمة الاستثمارات المعلنة 14.9 مليار دولار. ويعكس هذا النجاح الدور الريادي للمملكة في الابتكار والتقنيات الحديثة، وترسيخها كمحور أساسي في الاقتصاد الرقمي العالمي. يأتي النجاح انعكاسًا للدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مما يعزز التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وترسيخ ريادتها العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. و'ليب' منصة عالمية تجمع كبار المفكرين والمنفذين في المجال الرقمي، حيث يسهم في تمكين رواد الأعمال وتحفيز الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام. صفقات وإطلاق استثمارات نوعية شهد المؤتمر، الذي نظّمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة تحالف، توقيع صفقات وإطلاق استثمارات نوعية مع كبرى الشركات ومديري أصول يتجاوز حجم محافظهم 22 تريليون دولار، كما سجل المؤتمر أكثر من 200 ألف زائر، ومشاركة 1800 جهة دولية ومحلية، وأكثر من 1000 متحدث عالمي، إلى جانب 680 شركة ناشئة، مما يعكس أهمية المملكة كمركز محوري للابتكار، ويؤكد دورها المتنامي في استقطاب العقول والشركات التقنية الكبرى. وعزز المؤتمر مكانته كمنصة رئيسية تجمع قادة التقنية والمستثمرين وصناع القرار لاستشراف مستقبل القطاع، في تأكيد واضح لإمكانات المملكة وريادتها الإقليمية والعالمية، حيث يعكس تنظيم المملكة لـ 'ليب' الدعم الكبير الذي تحظى به رحلتها التحولية في الانتقال من العصر الرقمي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، واستمرارها في قيادة مسار التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على مخرجات الثورة الصناعية الرابعة. وشهد المؤتمر الإعلان عن استثمارات ضخمة تؤكد تسارع التطور الرقمي في المملكة، من أبرزها شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار بين 'غروك' و'أرامكو ديجيتال' لتعزيز الاستثمارات في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستثمار ملياري دولار بين شركتي 'آلات' السعودية و'لينوفو' الصينية لإنشاء مركز تصنيع وتقنية متقدمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما تم إطلاق مشاريع جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية وتحفيز الابتكار، مما يعزز جاذبية المملكة كمركز رئيسي للاستثمارات التقنية على المستوى العالمي. وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن 'ليب 2025' يعكس الدعم والتمكين الذي يحظى به القطاع التقني في المملكة من قبل القيادة الرشيدة، مما يعزز ريادتها العالمية في الابتكار والتقنيات المتقدمة. وقال: 'إن الاستثمارات الدولية وهذا النجاح الذي تحقق للقطاع التقني بالمملكة ثمرة لدعم وتمكين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بجهود جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص الذين أسهموا في نجاح هذا الحراك التقني والابتكاري الذي يعزز جهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، ويرسخ مكانتها كقائد في عصر الذكاء الاصطناعي'. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة شركة تحالف فيصل الخميسي، أن كل ما نشهده اليوم من إنجازات لم يكن ليتحقق لولا دعم وتمكين سمو ولي العهد -حفظه الله- الذي جعل من المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والاستثمار في التقنيات المتقدمة، ورسّخ موقعها في طليعة الدول الرائدة في التحول الرقمي والاقتصاد المستدام. وأضاف 'أن 'ليب 2025″ لم يكن مجرد مؤتمر تقني، بل منصة عالمية شهدت أضخم نسخة منذ انطلاقها، مسهمةً في تعزيز الابتكار، وربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال'. وأشار إلى أن المؤتمر لم يقتصر على الاستثمارات الكبرى التي تجاوزت 14.9 مليار دولار، بل شهد داخله حراكًا نشطًا بين الشركات الناشئة والمستثمرين، مما أدى إلى عقد صفقات نوعية ودعم مشاريع ريادية جديدة. وأوضح الخميسي أن 'ليب' بات اليوم معيارًا عالميًا في سرعة إتمام الصفقات وإطلاق المشاريع الجديدة، حيث مكّن الشركات التقنية الكبرى من تحقيق صفقات في أيام قليلة ما قد يستغرق عامًا كاملًا من العمل. وأعلن الخميسي أن 'ليب' سينطلق من المملكة إلى العالم، بتنظيم نسختين العام المقبل، إحداهما في الرياض والأخرى في هونغ كونغ، مما يعزز دور المملكة كمحور رئيسي في الاقتصاد الرقمي والابتكار والذكاء الاصطناعي وامتداد تأثيرها عالميًا. واستعرض الخميسي قصص نجاح ملموسة انطلقت من 'ليب'، حيث تمكنت شركة Ejari، التي بدأت بجناح بسيط في المؤتمر، من تأمين أول جولة استثمارية لها بقيمة مليون دولار، تبعتها جولة أخرى بقيمة 15 مليون دولار، مما ساهم في نمو فريقها إلى أكثر من 30 موظفًا واستقبال طلبات تجاوزت 50 مليون دولار. وأشار إلى قصة نجاح شركة 'داتا ليكسنق'، وهي شركة سعودية ناشئة شاركت في 'ليب 2022″، لكنها توسعت منذ ذلك الحين لتبيع منتجاتها في 10 دول، مع أكثر من 2000 عميل، 65٪ منهم من خارج المملكة، كذلك، تمكنت شركة Quant من إتمام جولة استثمارية بقيمة مليوني دولار في يوم واحد فقط خلال مشاركتها في 'ليب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store