logo
#

أحدث الأخبار مع #وأف35

ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك
ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك

حبست المنطقة أنفاسها حين غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جبال روكي الكندية، حيث كان يحضر قمّة "مجموعة السبع"، على عجل، ليعود مسرعًا إلى واشنطن ويترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة الأزمات داخل البيت الأبيض، وسط تقديرات بأن تدخل أميركا الحرب ضدّ إيران، في وقت بعث فيه ترامب بأكثر من رسالة تحذيرية واضحة ومبطنة على السواء. فبعد مطالبته بإخلاء طهران، حسم الرئيس الجمهوري أنه يسعى إلى "استسلام كامل" من قِبل طهران، فيما تباهى لاحقًا بالسيطرة التامة والكاملة على الأجواء فوق إيران بفضل المعدات المصنوعة في بلاده. ولم ينجُ "ما يُسمّى" بـ "المرشد الأعلى"، وفق تعبير ترامب، من الأخير، الذي جزم بأن واشنطن تعلم مكان اختبائه، معتبرًا أنه "هدف سهل"، لكنه استبعد استهدافه، "على الأقلّ في الوقت الحالي"، وحذر من أن "صبرنا بدأ ينفد"، مطالبًا الجمهورية الإسلامية بـ "استسلام غير مشروط". يبقى السؤال المطروح اليوم: هل تدخل أميركا الحرب؟ كلّ الموشّرات تدلّ على أن واشنطن تعدّ "العدّة العسكرية" للانضمام إلى حليفتها إسرائيل في حربها ضدّ إيران، ما لم "تستسلم" الأخيرة، وهذا الخيار لا يبدو واردًا في مثل هذه الظروف عند الملالي. يدرس ترامب جدّيًا دخول الحرب وضرب المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا منشأة فوردو المحصّنة في الجبال، وفق تقارير غربية، فيما اعتبر محلّلون أن أميركا قد تنتهز "الفرصة التاريخية" السانحة التي وفرتها العملية الإسرائيلية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني لمرّة واحدة وأخيرة، مشيرين إلى أن واشنطن قد توجّه ضربات قاصمة بشكل مفاجئ بمجرّد صدور أمر من ترامب بذلك، إذ استحالت القيادة المركزية الأميركية متأهّبة إلى أقصى درجة وجاهزة لدخول الحرب في أي لحظة. ورأى المحلّلون أن إسرائيل لن تستطيع القضاء بشكل كامل على البرنامج النووي الإيراني ما لم تستعن بـ "عضلات" أميركا التي لديها قاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط قنابل ضخمة خارقة للتحصينات للوصول إلى المواقع المدفونة في أعماق الجبال، موضحين أنه قد يكون من الضروري في نهاية المطاف القيام بعمليات إنزال لوحدات خاصة على الأرض، لتفخيخ منشأة معيّنة أو المنشآت المستهدفة وتفجيرها. وللتحضير لمثل هكذا سيناريو، بدأ الجيش الأميركي بنشر المزيد من المقاتلات من طراز "أف 16" و"أف 22" و"أف 35" في الشرق الأوسط وبتوسيع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، لتعزيز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة، وفق تقرير لوكالة "رويترز". كما ذكرت شبكة "سي أن أن" أن الجيش الأميركي يستعدّ لموافقة من ترامب على تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود خلال مهاجمة إيران، وذلك بعد نقل واشنطن عدداً كبيراً من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى إرسال حاملة الطائرات "نيميتز" إلى المنطقة، في حين كشفت الدفاع البريطانية أن "أصولنا العسكرية، من بينها طائرات "تايفون"، بدأت بالوصول إلى الشرق الأوسط لحماية عناصرنا". وكان لافتًا تأييد المستشار الألماني فريدريتش ميرتس القوي للعملية الإسرائيلية ضدّ إيران، معتبرًا أن "هذه مهمّة قذرة تؤدّيها إسرائيل نيابة عنا جميعاً". ورأى أن التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني قد يكون مطروحًا على جدول الأعمال إذا لم تتراجع طهران وتعود إلى طاولة المفاوضات. كما كان معبّرًا التحذير الذي وجّهه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، من مواجهة مصير الزعيم العراقي الراحل صدام حسين في حال استمرّ في "ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين"، متوعّدًا بأنه "سنواصل ضرب أهداف تابعة للنظام والمؤسسة العسكرية في طهران، كما فعلنا مع هيئة البث والدعاية والتحريض التابعة للنظام". وحسم أنه "سيجري التعامل" مع موقع فوردو النووي. توازيًا، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك نقطة تحوّل تاريخية والجميع بدأ يدرك ذلك، معتبرًا أنه سنرى شرق أوسط مختلفًا لم نره من قبل. وإذ أكد أن كلّ ما نقوم به يزعزع حكم خامنئي، توجّه إلى "الشعب الفارسي المضطهد والمقموع"، قائلاً: "الملك كورش حرّرنا نحن اليهود، وربّما نحن الآن سنحرّر الفرس"، بينما أفاد موقع "أكسيوس" بأن تغيير النظام في إيران لم يكن من الأهداف الإسرائيلية المُعلنة رسميًا للحرب، "لكن هذا الهدف يُطرح الآن بشكل أكثر وضوحًا"، إنما أشار إلى أن ترامب ليس مقتنعًا بذلك حتى الآن. في الأثناء، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على المجمع النووي الإيراني في نطنز أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض هناك، ما يُمثل تراجعًا عن تقييم أوّلي للوكالة جاء فيه أن المحطة تعرّضت لإصابة غير مباشرة. بالتزامن، كشف الجيش الإسرائيلي أن "القوات الإيرانية تراجعت إلى وسط البلاد نتيجة ضرباتنا ونواصل ملاحقتها"، مشيراً إلى ضرب العشرات من منصّات إطلاق صواريخ أرض - أرض وأرض - جو، ومنشآت تخزين الطائرات المسيّرة، ومواقع إنتاج وتخزين الصواريخ. كما تفاخر الجيش الإسرائيلي باغتيال قائد قيادة "مقر خاتم الأنبياء" علي شادماني، معتبرًا أنه القائد العسكري الأرفع والأقرب إلى خامنئي. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية الإيرانية "تحاول الفرار"، فيما كشف تقرير لـ "رويترز" أن اغتيال إسرائيل كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين أحدث خللًا في الدائرة المقرّبة من خامنئي، ما يزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وكشفت قناة "إيران‌ إنترناشيونال" أن خامنئي فوّض جزءًا كبيرًا من صلاحياته إلى المجلس الأعلى لـ "الحرس الثوري"، تزامنًا مع اختفائه هو وأفراد عائلته في ملاجئ تحت الأرض لحماية نفسه من هجمات إسرائيل. واعتبرت أن "هذا القرار يدلّ على أن خامنئي فقد ثقته في المؤسّسات السياسية والأمنية"، وعمليًا "سلّم" البلاد لـ "الحرس". في المقابل، أطلقت إيران عددًا محدودًا من الصواريخ الباليستية على عدّة موجات بين ليل الإثنين - الثلثاء وأمس في اتجاه إسرائيل، بينما ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي. بالتزامن، عانت إيران من مشكلات كبيرة في الإنترنت ناجمة عن هجمات إلكترونية ضخمة أثرت على النظام المصرفي. دبلوماسيًا، ذكرت وكالة "وام" أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ناقش مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي، الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأوضح الرئيس الإماراتي أن بلاده تجري محادثات مكثفة مع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، معربًا عن تضامنه مع إيران وشعبها في ظلّ الظروف الراهنة. بالتوازي، اتهمت الصين ترامب بـ "صبّ الزيت على النار"، في وقت جدّد فيه الكرملين استعداد روسيا للعب دور الوسيط، إلّا أنه رأى أن تل أبيب غير مهتمة في الوقت الحالي بالسعي إلى حل سلمي. فرنسيًا، عارض الرئيس إيمانويل ماكرون أي عمل عسكري ضدّ إيران قد يؤدّي إلى تغيير النظام وربّما إلى الفوضى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القوة العسكرية في الشرق الأوسط: مقارنة بالأرقام بين قدرات إيران وكيان الاحتلال
القوة العسكرية في الشرق الأوسط: مقارنة بالأرقام بين قدرات إيران وكيان الاحتلال

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • رؤيا

القوة العسكرية في الشرق الأوسط: مقارنة بالأرقام بين قدرات إيران وكيان الاحتلال

المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية: 610 آلاف جندي إيراني مقابل جاهزية عالية لقوات الاحتلال المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية: تل أبيب تملك 169 ألفًا و500 فرد من القوات العسكرية النشطة بعد تنفيذ كيان الاحتلال عدواناً عسكرياً واسع النطاق على إيران مؤخراً، دخل الصراع بين الطرفين مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة بعد عقود من الحرب بالوكالة. هذا التصعيد يطرح تساؤلات حيوية حول مدى القدرات العسكرية لكل من إيران وكيان الاحتلال، ومن يملك التفوق على الآخر في هذا الصراع المتصاعد. القوات البشرية: الأعداد الكبيرة مقابل الجاهزية العالية وفقًا لتقارير المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية (IISS) لعام 2023، تتفوق إيران بشكل كبير في عدد القوات العسكرية: إيران: تملك 610 آلاف فرد من القوات العسكرية النشطة، منهم 350 ألفًا في الجيش، و190 ألفًا في الحرس الثوري (بما في ذلك 18 ألفًا في القوات البحرية، 37 ألفًا في القوة الجوية، و15 ألفًا في الدفاعات الجوية). إضافة إلى جيش احتياط يضم 350 ألف شخص. كيان الاحتلال: يملك 169 ألفًا و500 فرد من القوات العسكرية النشطة، منهم 126 ألفًا في الجيش، و9 آلاف و500 في القوة البحرية، و34 ألفًا في القوة الجوية. ويضم جيش الاحتياط لديه 465 ألف شخص. تُظهر الأرقام تفوقًا عدديًا إيرانيًا في القوات العاملة، بينما يتميز كيان الاحتلال بقوات احتياط كبيرة يمكن تعبئتها بسرعة. الكلف العسكرية: فجوة كبيرة في الإنفاق تكشف بيانات مؤسسة أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم (SIPRI) عن فجوة كبيرة في الإنفاق العسكري بين الطرفين في عام 2023: إيران: أنفقت 10.3 مليار دولار، بزيادة 0.6% عن عام 2022. كيان الاحتلال: أنفق 27.5 مليار دولار في هذا المجال، مما يعني زيادة بنسبة 24% مقارنة بعام 2022. كما شهدت نسبة الإنفاق العسكري لكيان الاحتلال بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023 ارتفاعًا ملحوظًا. هذا الفارق الكبير في الميزانيات يعكس مستوى الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والتحديث. القوات البرية: تفوق إيراني في العدد إيران: تملك 10 آلاف و513 دبابة وأكثر من 640 مدرعة. كيان الاحتلال: تملك 2200 دبابة حربية وأكثر من 1190 مدرعة و530 مدفعًا من مختلف الأنواع والقدرات. هذا التفوق الإيراني في أعداد الدبابات والمدرعات يشير إلى قدرات برية ضخمة. القوة الجوية: كيان الاحتلال يمتلك أسطولاً أحدث وأكثر تطوراً إيران: يملك الجيش الإيراني 312 مقاتلة ويملك الحرس الثوري 23 منها. كما يمتلك الجيش 52 مروحية مقاتلة، وخمس مروحيات للحرس الثوري. لكن الأسطول الجوي لإيران يُعتبر قديمًا ومهترئًا، فغالبية المقاتلات التي تملكها تعود لأجيال قديمة. كيان الاحتلال: يمتلك 581 مقاتلة ومن أهمها طائرات "أف 16"، "أف 15"، و"أف 35" الحديثة. كما يمتلك نحو 43 مروحية هجومية أبرزها طائرات "الأباتشي". هذا يشير إلى تفوق نوعي كبير لكيان الاحتلال في القوة الجوية، من حيث التكنولوجيا وحداثة الطائرات. القوة البحرية: تفوق إيراني في الغواصات وكيان الاحتلال في السفن القتالية إيران: تملك 17 غواصة تكتيكية و68 سفينة دورية وحربية ساحلية، وسبع بوارج، و12 سفينة، و11 ناقلة، و18 مجموعة دعم لوجيستي. كيان الاحتلال: تملك خمس غواصات و49 سفينة دورية وحربية. تمتلك إيران أعدادًا أكبر من الغواصات والسفن، بينما يركز كيان الاحتلال على نوعية وحداثة أسطوله البحري. الدفاعات الجوية: القبة الحديدية وتكنولوجيا الرصد المتقدمة كيان الاحتلال: تعول في دفاعاتها الجوية على القبة الحديدية التي أظهرت فعاليتها في رصد وإسقاط غالبية الصواريخ التي أطلقتها إيران نحو كيان الاحتلال. هذه المنظومة مجهزة برادارات تكشف عن اتجاه الصواريخ وترسل معلومات حسابية مباشرة في ما إذا كانت الصواريخ تشكل خطرًا على المدن في كيان الاحتلال، وتسمح هذه الدفاعات بسقوط الأجسام التي لا تشكل خطرًا في الصحراء وتدمر الأجسام التي تشكل خطرًا جادًا، ولكل منظومة 20 صاروخًا. وتنشر كيان الاحتلال 10 قباب حديدية في أنحاء البلاد، كما لديها منظومات أخرى تتمتع بإمكان رصد الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، من بينها منظومة الدفاع "ديفيد سلينغ" (David's Sling) التي تضم صواريخ تتبع أهدافها على مدى 40 و300 كيلومتر. ولديها أيضاً منظومة السهم (Arrow System-1,2,3,4) التي ترصد صواريخ بعيدة المدى بين 400 و2000 كيلومتر. كما زودت الولايات المتحدة الأمريكية كيان الاحتلال بمنظومتي "Patriot" و"THAAD". إيران: تمتلك إيران مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي، بعضها مطور محليًا والبعض الآخر روسي الصنع (مثل S-300)، ولديها كذلك عدد كبير من منظومات الدفاع الصاروخي أرض - جو تشمل 42 منظومة "أس-200" و"أس-300" روسية الصنع ومنظومة محلية الصنع يطلق عليها اسم "باور 373". إضافة إلى ذلك، تملك إيران 59 منظومة صواريخ أرض - جو متوسطة المدى من نوع "أم آي أم 23 هوك" (MIM-23 Hawk) و"أتش كيو 2 جي" (HQ-2J) ومنظومة "موردان 15" محلية الصنع، فضلاً عن 279 منظومة دفاعية صينية الصنع. وأعلنت إيران في فبراير (شباط) الماضي تشغيل منظومة "أذرخش" الدفاعية، وهذه المنظومة يمكن تركيبها على الشاحنات الثقيلة وتضم نظام رصد يتتبع الأهداف. إيران: وفقاً للتقارير، تملك إيران 12 نوعاً مختلفاً من الصواريخ الباليستية متوسطة وقصيرة المدى، من بينها صاروخ "تندر 69" ويبلغ مداه 150 كيلومتراً، وصاروخا "خورمشهر" و"سجيل" ويبلغ مداهما 2000 كيلومتر. كيان الاحتلال: تملك على الأقل أربعة أنواع من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ويبلغ مداها 280 كيلومتراً و4800 كيلومتر و6500 كيلومتر. القدرات النووية: توازن القوى المتغير كيان الاحتلال: وفقاً لتقرير لجنة احتواء السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، تُقدر الصواريخ النووية لدى كيان الاحتلال بـ90 رأساً نووياً. إيران: لا تملك إيران كما يبدو سلاحاً نووياً، لكن لديها برنامجاً نووياً متطوراً ومنشآت نووية ومراكز بحثية في عدد من المناطق في البلاد. وعلى الرغم من أن مرشد النظام علي خامنئي أفتى في وقت سابق بحرمة إنتاج الأسلحة النووية، إلا أنه خلال الأشهر الماضية هددت إيران باحتمال تغيير سياستها النووية إذا ما واجهت تهديداً وجودياً. توازن قوى معقد تُظهر المقارنة بالأرقام أن كلا الطرفين يمتلك قدرات عسكرية كبيرة، لكن بنقاط قوة مختلفة. تتمتع إيران بتفوق عددي في القوات البشرية وبعض المعدات البرية والبحرية، بينما يمتلك كيان الاحتلال تفوقًا نوعيًا وتكنولوجيًا في القوة الجوية وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، بالإضافة إلى ميزانية عسكرية أعلى بكثير. هذا التوازن المعقد للقوى يُشكل تحديًا كبيرًا للمنطقة في ظل التوترات المتصاعدة.

ماذا كشفت إسرائيل عن مهمة المقاتلات الحربية الاربع التي حلقت فوق بيروت؟ (فيديو)
ماذا كشفت إسرائيل عن مهمة المقاتلات الحربية الاربع التي حلقت فوق بيروت؟ (فيديو)

النهار

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ماذا كشفت إسرائيل عن مهمة المقاتلات الحربية الاربع التي حلقت فوق بيروت؟ (فيديو)

كشف مسؤول إسرائيلي اليوم الاحد أن المقاتلات الاسرائيلية التي حلقت فوق بيروت، وعلى علو منخفض فوق المدينة الرياضية حيث نظمت مراسم التشييع، هي نفسها التي اغتالت نصرالله في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر المنصرم. تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق مكان التشييع على علو منخفض جدًا! — Annahar النهار (@Annahar) February 23, 2025 وأعاد هدير الطائرات الصاخب لحظات الاغتيال التي نفذت في العاصمة إبان العدوان الاسرائيلي. وتعد الطائرات من نوع "أف 16" و"أف 35" من سلاح الجو الاضخم لدى الجيش الاسرائيلي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "سربا من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية حلق في سماء بيروت فوق جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر". وقال كاتس إن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحتفل الآن في سماء بيروت فوق جنازة حسن نصر الله، تنقل رسالة واضحة: من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل - فهذه هي نهايته". وأضاف:"تطمحون بالجنائز ونحن في الانتصارات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store