أحدث الأخبار مع #وأكسيدالنيتروز


أخبارنا
منذ 6 أيام
- صحة
- أخبارنا
أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان
أخبارنا : في كل مرة يحدث تغيير مفاجئ في درجات الحرارة اتذكر مقولة أن أكبر عدو للإنسان نفسه فقد شهد كوكب الأرض في العقود الأخيرة تغيرًا واضحًا في درجات الحرارة، يُعرف علميًا باسم الاحتباس الحراري، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث البيئة الناتج عن النشاط البشري. هذا التغير المناخي لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يمتد تأثيره إلى المناخ العالمي، النظم البيئية، وصحة الإنسان، مما يجعله أحد أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم. أولًا: أسباب تغير درجات الحرارة الانبعاثات الكربونية: من أهم الأسباب هو زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (النفط، الغاز، الفحم) لتوليد الطاقة والنقل والصناعة. الغازات الدفيئة الأخرى: مثل غاز الميثان (CH₄) من مزارع الماشية ومدافن النفايات، وأكسيد النيتروز (N₂O) من الأسمدة الزراعية. هذه الغازات تحتبس الحرارة داخل الغلاف الجوي. إزالة الغابات: الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون، وعند قطعها أو حرقها يقل امتصاص هذا الغاز، ما يؤدي إلى تراكمه في الجو. التوسع العمراني: بناء المدن والطرق على حساب المساحات الخضراء يؤدي إلى زيادة امتصاص الأرض للحرارة، ويزيد من ظاهرة "الجزيرة الحرارية". ثانيًا: الارتباط بين تغير الحرارة وتلوث البيئة تلوث البيئة، خاصة تلوث الهواء والماء، لا يسبب فقط مشاكل صحية مباشرة، بل يسهم في اضطراب التوازن البيئي والمناخي. العوادم الصناعية والسيارات، بالإضافة إلى حرق النفايات، تطلق ملوثات تؤثر على طبقة الأوزون وتزيد من قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالحرارة. ثالثًا: تأثير تغير درجات الحرارة على الإنسان الصحة العامة: ارتفاع درجات الحرارة يسبب موجات حر قاتلة، ويزيد من انتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، نتيجة انتشار الحشرات الناقلة. الأمن الغذائي: الجفاف وارتفاع الحرارة يؤثران على إنتاج المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى نقص الغذاء وارتفاع أسعاره. الفيضانات والكوارث: ارتفاع حرارة الأرض يذيب الجليد ويرفع مستوى البحار، مما يزيد خطر الفيضانات والعواصف. الاضطرابات الاجتماعية: التدهور البيئي يؤدي إلى النزوح الجماعي والهجرة بسبب فقدان الأراضي الزراعية وموارد المياه. رابعًا: كيفية وقف التدهور البيئي التحول إلى الطاقة النظيفة: مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. التشجير وحماية الغابات: زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي الخضراء تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. تقليل الاستهلاك وإعادة التدوير: تقليل النفايات البلاستيكية والتوجه نحو إعادة الاستخدام والتدوير. التشريعات البيئية: فرض قوانين صارمة على الانبعاثات الصناعية وتنظيم استخدام المواد الكيميائية. نشر الوعي: توعية المجتمعات بأهمية حماية البيئة من خلال التعليم ووسائل الإعلام. الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة. ونستفيد من هذا أن الاحتباس الحراري وتغير درجات الحرارة هما نتيجة مباشرة لتصرفات الإنسان تجاه بيئته. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وجدية، فإن المستقبل سيحمل معه كوارث بيئية وصحية غير مسبوقة. العمل الجماعي، والوعي البيئي، والابتكار الأخضر هي مفاتيح الحل لتأمين مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
التحكم في انبعاثات الزراعة.. بوابة التخفيف الذكي لتغير المناخ
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 04:40 م بتوقيت أبوظبي لطالما واجه الباحثون تحديات في تحديد انبعاثات قطاع الزراعة، بالرغم من أهميتها في دعم جهود التخفيف من تغيّر المناخ بعدة طرق رئيسية. قامت الحضارات الإنسانية القديمة على الزراعة، عندما استقر الإنسان على ضفاف الأنهار وترك الصيد. وما زالت الزراعة اليوم أحد المحركات الرئيسية للنهضة البشرية، وتُعزز الأمن الغذائي لأكثر من 8 مليار فرد من البشر يعيشون على سطح الأرض. لكن، يتسبب قطاع الزراعة في إطلاق ما يقرب إلى وتتنوع مصادر الانبعاثات تلك في القطاع الزراعي. على سبيل المثال، الأسمدة النيتروجينية التي يطبقها المزارعون على المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاجية، وفي حال زيادة كمية الأسمدة عن قدرة المحصول على الامتصاص، يتحول الفائض إلى أشكال غازية، منها غاز أكسيد النيتروز، وهو أحد الغازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي، ويشتهر بقدرته على حبس الحرارة في الغلاف الجوي بنحو 300 مرة مقارنة بقدرة غاز ثاني أكسيد الكربون. ويأتي نحو 70% من أكسيد النيتروز عبر أنشطة الإنسان في التربة الزراعية. لذلك، يجب الحد من تلك الانبعاثات. تحديات يواجه الباحثون منذ زمن بعض التحديات في تحديد زمان ومكان إطلاق انبعاثات أكسيد النيتروز؛ فهذا يتطلب جهدًا بشريًا كبيرًا لجمع العينات من التربة. لذلك، لم تستطع الدراسات السابقة أخذ عينات من نطاقات زمنية ومكانية واسعة. لكن، استطاعت مجموعة بحثية من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبينا الحصول على عينات دقيقة للانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز من حقول فول الصويا والذرة على مدى سنوات متعددة. وبذلك جمعوا بيانات ومعلومات يمكنها تحسين نماذج المناخ وتقديم توصيات للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، ونُشرت الدراسة أونلاين في نقاط ساخنة جمع الباحثون مجموعة كبيرة من البيانات لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، وحصلوا على عينات من حقول الذرة وفول الصويا في ظل الإدارة التقليدية وعدم الحراثة. واعتمدوا على مداخن تُطلق غازات التربة، وكان الباحثون يزورن الحقل بأجهزة لقياس تركيزات تلك الغازات مرة كل أسبوع أو أسبوعين على مدار الموسم لمدة عامين. وكانت المداخن التي تضخ باستمرار تركيزات عالية من الغازات الدفيئة تُسمى "النقاط الساخنة"، وتكون اللحظات الساخنة عندما ترتفع التركيزات في معظم أو جميع المداخن بعد استخدام الأسمدة أو هطول الأمطار. حصل الباحثون على بيانات ومعلومات، من شأنها أن تساعد في دعم استراتيجيات التخفيف، وتقديم مقترحات مدروسة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية في قطاع الزراعة، ما يساهم بصورة كبيرة في حل أزمة المناخ. aXA6IDgyLjIxLjIzNi40IA== جزيرة ام اند امز UA


الوفد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوفد
وزيرة البيئة: مصر تؤمن أن قضية تغير المناخ وجودية (فيديو)
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن من تأثير التغيرات المناخية على مصر، ارتفاع منسوب سطح البحر وقلة الموارد المائية، واختفاء زراعة بعض المحاصيل الزراعية، مشيرة إلي أنه يتم استنباط أنواع أخرى من المحاصيل لتحمل درجات الحرارة العالية. الخطة الوطنية للتكيف في كافة القطاعات وأضافت وزيرة البيئة في لقائها مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "بصراحة": الدولة المصرية تعمل على الخطة الوطنية للتكيف في كافة القطاعات، لافته إلى أن هناك أنواع لتقييم وتحليل المخاطر لقطاعات ستتأثر بتغير المناخ. تابعت وزيرة البيئة : "الخطة الوطنية للتكيف في كل القطاعات ستخرج في منتصف العام، حتى توزع المهام لكل المعنيين وفي أوقات زمنية للتكيف بسرعة على مدى 50 عام". وأشارت إلى أن مصر وضعت غاية وأهداف في قطاعات الكهرباء والبترول والنقل، في إطار اتفاق المناخ تحت مسمى "الطاقة"، موضحه: "نحن نسير بخطى سريعة في أهدافنا فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية". وشددت وزيرة البيئة ، بالقول: "رغم النزاعات والحروب الموجودة على كامل المنطقة، ما زالت مصر دولة تحترم التزامها الدولي، وتؤمن بأن قضية تغير المناخ هي قضية وجودية". تشكل الزراعة أحد القطاعات الحيوية التي توفر الغذاء والموارد الأساسية للبشرية، ولكنها في الوقت ذاته تعد أحد المساهمين الرئيسيين في ظاهرة التغيرات المناخية يتداخل دور الزراعة في التغيرات المناخية بشكل معقد، حيث تؤثر الزراعة على المناخ من خلال انبعاث الغازات الدفيئة، بينما تؤثر التغيرات المناخية بدورها على الإنتاج الزراعي. التأثيرات السلبية للزراعة: يعد القطاع الزراعي من أبرز المصادر التي تساهم في انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز. على سبيل المثال، يُنتج الميثان بشكل رئيسي من الماشية والحقول المغمورة بالمياه، خاصة في المناطق الرطبة مثل حقول الأرز، كما أن استخدام الأسمدة الكيميائية في الزراعة يساهم في إطلاق أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيء أقوى من ثاني أكسيد الكربون. وتساهم ممارسات الزراعة غير المستدامة مثل إزالة الغابات واستخدام الأساليب الزراعية المكثفة في تدمير الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى فقدان التربة وزيادة انبعاث الغازات الدفيئة، وإزالة الغابات بشكل خاص تساهم في تقليل قدرة الأرض على امتصاص الكربون، مما يعزز الاحتباس الحراري. التأثيرات على الزراعة: من جهة أخرى، تتأثر الزراعة بشكل كبير بتغيرات المناخ، فارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار تؤدي إلى زيادة حدوث الجفاف في بعض المناطق، بينما تزداد الفيضانات في مناطق أخرى، و تؤثر هذه التغيرات بشكل كبير على المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص الإنتاج الزراعي وزيادة معدلات الفقر في المجتمعات الزراعية، على سبيل المثال، يعد ارتفاع درجات الحرارة من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على إنتاجية محاصيل القمح والذرة. دور الزراعة: أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، والتي تتجسد في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر بشكل سلبي على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية.


العين الإخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
قوانين جديدة في الأفق.. «MEPC» ترسم مستقبل استدامة البحار
تناقش لجنة حماية البيئة البحرية (MEPC) في دورتها الثالثة والثمانين العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالحياة البحرية؛ فما أهمها؟ تنعقد لجنة حماية البيئة البحرية (MEPC) في دورتها الثالثة والثمانين في مقر المنظمة البحرية الدولية (IMO) في لندن بالمملكة المتحدة في الفترة ما بين 7 إلى 11 أبريل/نيسان للعام 2025. وتناقش اللجنة خلال تلك الأيام العديد من الملفات المهمة في قطاع الشحن البحري؛ للخروج بنصوص قانونية متعلقة بتدابير واستراتيجيات رئيسية من شأنها أن تحافظ على البيئة البحرية والغلاف الجوي. أهم المحاور وتهتم هذه النسخة من اجتماع لجنة حماية البيئة البحرية العديد من القضايا المتعلقة بالبيئة البحرية، أهمها: 1- التغيرات المناخية تُطلق سفن الشحن كميات هائلة من انبعاثات الغازات الدفيئة؛ فوفقًا لموقع لذلك، يبرز التغير المناخي على طاولة الاجتماع؛ لوضع استراتيجيات وتدابير أكثر فعالية لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الدفيئة من قطاع الشحن الدولي، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس بعدم تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية بحلول 2030، والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2050. ومن المتوقع أن ينتهي اجتماع اللجنة في هذه الدورة من صياغة النص القانوني لتلك التدابير والاستراتيجيات والمعروفة بـ وهنا يجدر بالذكر أنّ "إطار المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية" الذي هدف تقليل الانبعاثات من قطاع الشحن يقع ضمن الملحق السادس من وهناك بعض التدابير وضعتها المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 40% مقارنة بمستويات عام 2008 بحلول العام 2030، ومن المقرر أن يعمل اجتماع اللجنة عليها أيضًا. بالإضافة إلى استكمال مسودة المبادئ التوجيهية لقياسات انبعاثات الميثان وأكسيد النيتروز من محركات الديزل البحرية، واعتماد تقنيات لاحتجاز الكربون. كما ستنظر اللجنة في مقترحات تعيين بعض المناطق، مثل شمال شرق المحيط الأطلسي كمنطقة مراقبة لانبعاثات أكاسيد الكبريت والنيتروجين والجسيمات الدقيقة. 2- معالجة النفايات البلاستيكية يستقبل المحيط سنويًا نحو 12 مليون طن من النفايات البلاستيكية، منهم 9.5 مليون طن عبر اليابسة، و 3- مياه الصابورة الصابورة هي الثقل الذي يُوضع على السفينة، بخلاف البضائع؛ للحفاظ على توازنها، وغالبًا ما تتكون من مياه ومواد غير نظيفة، ما يتسبب في إلحاق أضرار. لذلك، من المقرر أن تراجع اللجنة "اتفاقية إدارة مياه الصابورة" (BWM) خلال هذه الدورة، ووضع اللمسات الأخيرة لتقديم المسودة إلى الدورة 84، ومن ثم اعتمادها خلال الدورة 85. 4- تلوث الهواء من أبرز القضايا أيضًا على طاولة اجتماع لجنة حماية البيئة البحرية، هي الحفاظ على الهواء من التلوث، وذلك عبر النظر في المقترحات المتعلقة بشأن تنظيف غازات العادم، ووضع منهجيات لتطوير مجموعات البيانات وحساب عوامل الانبعاثات لاستخدامها لتقييم المخاطر البيئية، والحد من انبعاثات الكربون الأسود وأكاسيد النيتروجين. تضم أجندة اجتماع لجنة حماية البيئة البحرية في دورتها الثالثة والثمانين، العديد من القضايا المهمة للحفاظ على البيئة البحرية من المخاطر المتعلقة بقطاع الشحن، وتلك فرصة جيدة لإلقاء نظرة على قطاع الشحن البحري. aXA6IDk1LjEzNS4xMzUuMTM2IA== جزيرة ام اند امز US


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة الأنباء اليمنية
منظمة الارصاد الجوية: تسجيل أعلى تركيز لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
جنيف - سبأ: كشف تقرير سنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن المناخ، أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عام 2023 بلغ نحو 420.0 ± 0.1 جزء في المليون. ووفقا للتقرير، هذا أعلى مستوى لغاز ثاني أكسيد الكربون خلال الـ 800 ألف سنة الماضية. كما أنه أعلى من مستواه عام 2022 بمقدار 2.3 جزء من المليون، ويعادل 151 بالمئة من تركيزه في الفترة ما قبل النهضة الصناعية عام 1750. ويشير التقرير أيضا إلى ارتفاع تركيز غازين آخرين من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهما الميثان وأكسيد النيتروز، حيث بلغ تركيز الميثان إلى 1934 ± 2 جزء في المليار، وأكسيد النيتروز إلى 336.9 ± 0.1 جزء في المليار. ويمثل هذا 265 بالمئة و125 بالمئة من مستواهما عام 1750 على التوالي. ويبدو وفقا للتقرير، أن تركيز هذه الغازات استمر في الارتفاع عام 2024. وأدت زيادة تركيز الغازات في الغلاف الجوي إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في جميع أنحاء العالم في عامي 2023 و2024. كما لعب التحول من التبريد المرتبط بظاهرة النينا إلى الاحترار الناجم عن ظاهرة النينيو دورا كبيرا في ارتفاع درجات الحرارة. وتقدر المنظمة أن الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الأحداث الجوية في عام 2024 أدت إلى أعلى عدد من النزوح البشري المسجل في 16 عاما، وتفاقم أزمة الغذاء وخسائر اقتصادية هائلة. وتجدر الإشارة إلى أن المناخ والطقس على الأرض يرتبطان إلى حد كبير بظاهرتين مناخيتين - النينيو والنينيا. الأولى مرتبطة بارتفاع حاد في درجة حرارة الطبقة العليا من المياه في المناطق الوسطى والشرقية من المحيط الهادئ، والثانية مرتبطة بانخفاض درجة حرارتها. ويحدث تناوب ظاهرتي النينيو والنينيا كل بضع سنوات، ما يتسبب في حدوث تغييرات كبيرة في أنماط التيارات المحيطية والرياح الجوية. وتتسبب مثل هذه التحولات بحدوث الجفاف في بعض مناطق الأرض وهطول أمطار غزيرة في مناطق أخرى.