logo
وزيرة البيئة: مصر تؤمن أن قضية تغير المناخ وجودية (فيديو)

وزيرة البيئة: مصر تؤمن أن قضية تغير المناخ وجودية (فيديو)

الوفد١٨-٠٤-٢٠٢٥

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن من تأثير التغيرات المناخية على مصر، ارتفاع منسوب سطح البحر وقلة الموارد المائية، واختفاء زراعة بعض المحاصيل الزراعية، مشيرة إلي أنه يتم استنباط أنواع أخرى من المحاصيل لتحمل درجات الحرارة العالية.
الخطة الوطنية للتكيف في كافة القطاعات
وأضافت وزيرة البيئة في لقائها مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "بصراحة": الدولة المصرية تعمل على الخطة الوطنية للتكيف في كافة القطاعات، لافته إلى أن هناك أنواع لتقييم وتحليل المخاطر لقطاعات ستتأثر بتغير المناخ.
تابعت وزيرة البيئة : "الخطة الوطنية للتكيف في كل القطاعات ستخرج في منتصف العام، حتى توزع المهام لكل المعنيين وفي أوقات زمنية للتكيف بسرعة على مدى 50 عام".
وأشارت إلى أن مصر وضعت غاية وأهداف في قطاعات الكهرباء والبترول والنقل، في إطار اتفاق المناخ تحت مسمى "الطاقة"، موضحه: "نحن نسير بخطى سريعة في أهدافنا فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية".
وشددت وزيرة البيئة ، بالقول: "رغم النزاعات والحروب الموجودة على كامل المنطقة، ما زالت مصر دولة تحترم التزامها الدولي، وتؤمن بأن قضية تغير المناخ هي قضية وجودية".
تشكل الزراعة أحد القطاعات الحيوية التي توفر الغذاء والموارد الأساسية للبشرية، ولكنها في الوقت ذاته تعد أحد المساهمين الرئيسيين في ظاهرة التغيرات المناخية
يتداخل دور الزراعة في التغيرات المناخية بشكل معقد، حيث تؤثر الزراعة على المناخ من خلال انبعاث الغازات الدفيئة، بينما تؤثر التغيرات المناخية بدورها على الإنتاج الزراعي.
التأثيرات السلبية للزراعة:
يعد القطاع الزراعي من أبرز المصادر التي تساهم في انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز. على سبيل المثال، يُنتج الميثان بشكل رئيسي من الماشية والحقول المغمورة بالمياه، خاصة في المناطق الرطبة مثل حقول الأرز، كما أن استخدام الأسمدة الكيميائية في الزراعة يساهم في إطلاق أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيء أقوى من ثاني أكسيد الكربون.
وتساهم ممارسات الزراعة غير المستدامة مثل إزالة الغابات واستخدام الأساليب الزراعية المكثفة في تدمير الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى فقدان التربة وزيادة انبعاث الغازات الدفيئة، وإزالة الغابات بشكل خاص تساهم في تقليل قدرة الأرض على امتصاص الكربون، مما يعزز الاحتباس الحراري.
التأثيرات على الزراعة:
من جهة أخرى، تتأثر الزراعة بشكل كبير بتغيرات المناخ، فارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار تؤدي إلى زيادة حدوث الجفاف في بعض المناطق، بينما تزداد الفيضانات في مناطق أخرى، و تؤثر هذه التغيرات بشكل كبير على المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص الإنتاج الزراعي وزيادة معدلات الفقر في المجتمعات الزراعية، على سبيل المثال، يعد ارتفاع درجات الحرارة من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على إنتاجية محاصيل القمح والذرة.
دور الزراعة:
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، والتي تتجسد في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر بشكل سلبي على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر
الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الأهرام

الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر

الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر تُعتبر الزراعة من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، حيث تسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي تقوم زراعة الأسطح على مبدأ الزراعة الحضرية (Urban Agriculture) والتي تهدف إلى تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الغذائي داخل المدن، وتحسين جودة الحياة من خلال تخضير البيئات السكنية وتقليل آثار التغير المناخي وتعتمد هذه الزراعة على تقنيات حديثة مثل الزراعة بدون تربة (الهيدروبونيك)، والزراعة في أوعية أو وحدات زراعية مخصصة، مع إمكانية استخدام أنظمة ري ذكية موفرة للمياه تتمثل أهمية زراعة الأسطح في عدة جوانب علمية واقتصادية وبيئية، من أبرزها زيادة الرقعة الخضراء داخل المدن، مما يساهم في تقليل درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء. إعادة تدوير المخلفات العضوية واستخدامها كسماد طبيعي، مما يقلل من التلوث البيئي. تقليل استهلاك المياه باستخدام أنظمة ري بالتنقيط أو الري المعاد تدويره. إنتاج محاصيل صحية وآمنة دون الاعتماد على مبيدات كيميائية ضارة. تعزيز الأمن الغذائي الحضري من خلال إنتاج غذاء طازج في مكان الاستهلاك. تمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال مشاريع بسيطة ومنخفضة التكلفة. وقد أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح يمكن أن تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخفيض أثر الجزر الحرارية في المدن، فضلًا عن دورها في تحسين الصحة النفسية للمواطنين من خلال دمج الطبيعة في الحياة اليومية في هذا المشروع، سيتم استعراض الأسس العلمية لتصميم نظام زراعي فوق الأسطح، من اختيار التربة أو البديل المناسب، وتحديد نوع النباتات الملائمة، إلى تقنيات الري والإضاءة. كما سيتم تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي لمثل هذه المشاريع في المناطق الحضرية، مع اقتراح نموذج عملي يمكن تنفيذه بسهولة في البيوت والمدارس في هذا السياق، تبرز الزراعة بدون تربة كحل واعد لمواجهة هذه التحديات، حيث تتيح زراعة المحاصيل في بيئات خالية من التربة باستخدام محاليل مغذية، مما يقلل من استهلاك المياه ويزيد من كفاءة الإنتاج في ظل التحديات البيئية والمائية التي تواجهها مصر والعالم، تبرز الزراعة بدون تربة كحل مبتكر ومستدام يسهم في مواجهة الفقر المائي، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في المدن والمناطق ذات الأراضي غير الصالحة للزراعة وتمت تجربة استرشاديه واعدة فى معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة بتطبق تجربه زراعه الاسطح وبدعم من رئيس مجلس الادارة الدكتور صلاح عبد الغفار قام بالتجربة مستشار الزراعه بدون تربة الدكتور احمد مختار عصر و مدير المشروع الدكتورة هبة الله على محمود عميد معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة واستاذ الاقتصاد الزراعى ويعتبر معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة هو المعهد الاول الداعم لهذه الفكرة ما هي الزراعة بدون تربة؟ الزراعة بدون تربة هي تقنية تعتمد على زراعة النباتات دون استخدام التربة التقليدية مثل الطمي أو الرمل. وبدلاً من ذلك، تستخدم بيئات بديلة مثل البيتموس، البرليت، أو حتى المياه المحملة بالمغذيات. وتتنوع أشكالها لتناسب مختلف الأماكن، سواء كانت أسطح المنازل، الشرفات، أو المساحات الصغيرة أهمية الزراعة بدون تربة ترشيد استهلاك المياه: تعتمد هذه التقنية على امتصاص الجذور للماء فقط، ما يجعلها واحدة من أكفأ طرق الزراعة الموفرة للمياه. زيادة إنتاجية الأرض: يمكن تكثيف الزراعة رأسياً، مثل زراعة الفراولة بكثافة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية حل مشاكل التربة: تُستخدم بنجاح في المناطق التي تعاني من ملوحة أو أمراض في التربة أو وجود حشائش ضارة إنتاج غذاء صحي: نظراً لإمكانية التحكم في نوعية العناصر الغذائية وعدم استخدام المبيدات الضارة بيئة أنظف: لا حاجة إلى تعقيم التربة، مما يقلل من الأثر البيئي إمكانية الزراعة طوال العام: بفضل التحكم في الحرارة والمغذيات الفوائد البيئية والصحية تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء في المدن إنتاج أكسجين كافٍ من المسطحات الخضراء التخلص من المخلفات غير المستخدمة على الأسطح توفير الظل وتقليل الحرارة داخل المباني الفوائد الاجتماعية والاقتصادية تعزيز الاكتفاء الذاتي لدى الأسر، خصوصاً كبار السن وربة المنزل توفير فرص عمل للشباب وربات البيوت توفير خضروات طازجة بأسعار مناسبة خاصة في المناطق البعيدة من ضمن أهداف الزراعة بدون تربة والتي أشارت إليها تقنيات الزراعة الحديثة ما يلي مضاعفة المحصول الناتج بشكل نهائي بحيث يتم حصاد كميات كثيفة. من النبات عن تلك الكميات التي يتم جنيها من الأراضي الزراعية المستعمل فيها التربة التقليدية. لن تحتاج سوى أيدي عاملة محدودة لإنجاز لك زراعة النباتات بدون تربة بدايًة من إنبات البذرة وحتى الحصاد. وهذا بدوره يوفر من التكلفة المستخدمة في مشروعك الزراعي إمكانية السيطرة على انتشار الأمراض بين النباتات والتخلص من الآفات بسهولة الحصول على إنتاج من ثمار الفاكهة ومحاصيل الخضر في مواسم مختلفة غير مواسمها الأصلية عدم الحاجة إلى شراء السماد العضوي لضمان النمو وجودة ممتازة للنبات الاقتصاد في المياه المستعملة في الري بنسبة 90% مقارنة بالكميات المستعملة في ري النباتات المزروعة في التربةلأننا ضمن مناطق الشرق الأوسط التي تتميز بمناخ مشمس يوفر إضاءة دائمة طول السنة. سيكون هناك توفير في الطاقة الكهربية لأن نباتاتك المزروعة بدون تربة ستعتمد على ضوء الشمس في مراحل نموها المختلفة خطة تنفيذ المشروع في الهيئات الحكومية والمدارس والجامعات الهيئات الحكومية تحويل أسطح المباني الحكومية إلى مزارع حضرية يمكن استغلال الأسطح غير المستخدمة في زراعة محاصيل مختلفة، مما يسهم في تحسين البيئة وتوفير منتجات طازجة للموظفين توفير التدريب والدعم الفني من خلال التعاون مع مراكز البحوث الزراعية لتقديم التدريب والدعم الفني للمشاريع​ المدارس والمعاهد والجامعات دمج الزراعة بدون تربة في المناهج الدراسية لتعليم الطلاب أهمية الزراعة المستدامة وتشجيعهم على الابتكار يمكن للمدارس والجامعات إنشاء مزارع تعليمية لتوفير في ظل رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تأتي الزراعة بدون تربة كأداة فعالة تسهم في بناء وطن أخضر، يحقق الاكتفاء الذاتي، ويحافظ على موارده الطبيعية. فبأيدينا نستطيع أن نحول التحديات إلى فرص، ونبني مجتمعاً قائماً على الابتكار والمعرفة. فلنبدأ معاً من أسطح منازلنا، مدارسنا،و معاهدنا وجامعاتنا، ولنجعل من كل مساحة خضراء نقطة نور في طريق المستقبل د حمدى الموافى د هبة الله على د صلاح عبد الغفار

أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين
أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نقلاً عن علماء ناسا، عن زيادة التنبؤ بالانفجارات البركانية من خلال مراقبة كيفية استجابة الأشجار من الفضاء، والآن، في تعاون جديد مع مؤسسة سميثسونيان، اكتشفوا أن أوراق الأشجار تنمو بشكل أكثر خضرة وكثافة عندما يتسرب ثاني أكسيد الكربون البركاني الخامل سابقًا من الأرض وهو تحذير مبكر من أن مخروطًا من الصهارة يدفع إلى الأعلى. والآن باستخدام الأقمار الصناعية مثل Landsat 8 والبيانات من مهمة AVUELO الأخيرة، يعتقد العلماء أن هذه الاستجابة البيولوجية يمكن أن تكون مرئية عن بعد، وتعمل كطبقة إضافية من الإنذار المبكر للانفجارات في المناطق عالية الخطورة التي تهدد حاليا ملايين البشر في جميع أنحاء العالم. ناسا تستخدم تشجير الأشجار كدليل لتحذيرات مبكرة من ثوران البراكين في المناطق النائية، ووفقًا للبحث الذي أجراه قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا في مركز أبحاث أميس، فإن الخضرة تحدث عندما تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون البركاني المنطلق عند ارتفاع الصهارة، وتسبق هذه الانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ومن الصعب اكتشافها مباشرة من المدار. ورغم أن ثاني أكسيد الكربون لا يظهر دائمًا بشكل واضح في صور الأقمار الصناعية، فإن تأثيراته اللاحقة ــ مثل زيادة الغطاء النباتي على سبيل المثال ــ يمكن أن تساعد في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر البركاني القائمة. وكما تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن البلاد لا تزال واحدة من أكثر الدول نشاطا بركانيا، وعلى مستوى العالم، يوجد حوالي 1350 بركانًا نشطًا محتملًا، العديد منها في مواقع نائية أو خطرة. وأوضح التقرير أن قياس الغاز في الموقع أمر مكلف وخطير، مما دفع علماء البراكين مثل روبرت بوج ونيكول جوين إلى استكشاف وكلاء يعتمدون على الأشجار. توصلت دراسة جوين لأوراق الأشجار المحيطة بجبل إتنا في صقلية إلى وجود علاقة قوية بين لون الأوراق والنشاط البركاني تحت الأرض، و لقد أثبتت الأقمار الصناعية مثل Sentinel-2 و Terra قدرتها على التقاط هذه التغيرات النباتية الدقيقة، وخاصة في المناطق البركانية المشجرة. ولتأكيد هذه الطريقة، قاد عالم المناخ جوش فيشر فرق ناسا سميثسونيان في مارس 2025 إلى بنما وكوستاريكا، لجمع عينات من الأشجار وقياس مستويات الغاز بالقرب من البراكين النشطة. و يرى فيشر أن هذا البحث متعدد التخصصات يعد مفتاحًا للتنبؤ بالبراكين وفهم استجابة الأشجار على المدى الطويل لثاني أكسيد الكربون الجوي، والذي سيكشف عن الظروف المناخية المستقبلية.

أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين
أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين

الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة قد تُحدث ثورة في تقنيات التنبؤ بالبراكين، كشفت وكالة ناسا عن قدرة الأقمار الصناعية على رصد تغيّرات في أوراق الأشجار تشير إلى نشاط بركاني وشيك، قبل وقوع الثوران بفترة كافية لإنقاذ آلاف الأرواح. ووفقاً لتعاون بحثي بين ناسا ومؤسسة سميثسونيان، لوحظ أن أوراق الأشجار تصبح أكثر خُضرة وكثافة عندما تبدأ غازات ثاني أكسيد الكربون البركانية بالتسرب من باطن الأرض، وهو ما يحدث غالباً عند صعود مخروط الصهارة نحو السطح. تغير نباتي يُرصد من الفضاء تُستخدم حالياً أقمار مثل Landsat 8 وSentinel-2 في مراقبة هذه الظواهر النباتية الدقيقة. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيّرات تُعدّ مؤشراً حيوياً يمكن رصده من الفضاء، ما يوفّر طبقة إضافية من الإنذار المبكر للبراكين في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية العالية. إشارات خفية تسبق الانفجار أوضحت الدراسة التي أجراها قسم علوم الأرض في مركز 'آيمز' التابع لناسا، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تحدث قبل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ما يمنح العلماء وقتاً إضافياً لتحذير السكان. وبينما يصعب رصد ثاني أكسيد الكربون مباشرة عبر الأقمار، إلا أن آثاره غير المباشرة، مثل ازدياد اخضرار الأشجار، يمكن تتبعها بوضوح. تجارب ميدانية تؤكد الفرضية وفي مارس 2025، قاد العالم جوش فيشر فريقًا ميدانيًا من ناسا وسميثسونيان إلى بنما وكوستاريكا لجمع عينات أوراق الأشجار وقياس الغازات المحيطة بالبراكين النشطة. وتهدف هذه الأبحاث لفهم العلاقة بين النباتات والتغيرات المناخية طويلة الأمد، إضافة إلى تحسين دقة أنظمة الإنذار البركاني. تجربة أنقذت آلاف الأرواح أثبتت هذه الطريقة فعاليتها سابقًا خلال ثوران بركان 'مايون' في الفلبين عام 2017، حين مكّنت السلطات من إجلاء أكثر من 56,000 شخص بفضل الإنذار المبكر المرتبط بانبعاثات الكربون. عوائق محتملة وآفاق مستقبلية ورغم التحديات مثل تضاريس الأرض الصعبة أو التلوث البيئي، يرى العلماء أن مراقبة تغير لون أوراق الأشجار تمثل نقلة نوعية في التنبؤ بالبراكين، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو لا تتوفر فيها بنية تحتية لرصد الغازات بشكل مباشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store