logo
#

أحدث الأخبار مع #وأمازونبرايم،

المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟
المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟

موقع كتابات

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟

شهدت الدراما العراقية في السنوات الأخيرة تحوّلاً لافتاً، خاصة في شكل الأعمال الرمضانية التي باتت تميل إلى القِصر، حيث لا يتجاوز عدد حلقاتها 15 إلى 20 حلقة، بخلاف العرف الرمضاني الراسخ الذي اعتمد لعقود على 30 حلقة، توازي عدد أيام الشهر الفضيل. هذا التغيير لم يأتِ من فراغ، بل أثار تساؤلات عدّة حول دوافعه: هل نحن أمام تطور طبيعي نابع من فهم جديد لاحتياجات المشاهد؟ أم أن الظاهرة تخفي وراءها أزمة أعمق في البنية الفنية والفكرية لصناعة الدراما في العراق؟ من أبرز ما يلفت النظر هو التأثر بالمنصات الرقمية العالمية مثل 'نتفليكس' و'أمازون برايم'، التي غيّرت قواعد اللعبة، وقدّمت أعمالاً قصيرة ومكثفة حققت جماهيرية واسعة. هذه المنصات شجعت على نمط جديد في الاستهلاك البصري يقوم على السرعة، والكثافة، والابتعاد عن الإطالة غير المبررة. وانتقلت هذه الموضة إلى العالم العربي، فبدأنا نرى أعمالاً درامية تتراوح بين 8 إلى 15 حلقة، لكنها غالباً ما تُعرض خارج موسم رمضان، الذي بقي في الغالب ميداناً للمسلسلات الطويلة. في العراق، يبدو أن هذا التغيير تم استنساخه دون مراعاة السياق الثقافي أو الفني المحلي. فالمسلسلات الرمضانية العراقية باتت قصيرة، لكن ليس بدافع التجديد الفني أو الرغبة في تقديم محتوى مكثف، بل أحياناً نتيجة ظروف إنتاجية صعبة، أو فقر في الأفكار، أو ضعف في كتابة النصوص. أصبحت بعض المسلسلات تُنتج لتأدية الواجب، وتُعرض لتملأ وقت البث، ثم تُنسى بمجرد انتهاء الشهر. لم تعد تُكتب لتبقى، بل لتُستهلك كأي سلعة موسمية. ورغم قِصر الحلقات، فإن عدداً من هذه الأعمال لا ينجح حتى في تقديم حبكة متماسكة أو شخصيات ناضجة درامياً، ما يعكس أن القصور لا يكمن في عدد الحلقات، بل في طريقة الإنتاج والرؤية الإبداعية. هذا التحوّل أثّر أيضاً على جودة المحتوى. فبدلاً من أن يكون رمضان موسم المنافسة الدرامية الجادة كما كان في العقود الماضية، أصبح موسماً للاستهلاك السريع، تغيب عنه الأعمال ذات العمق، وتُستبدل بأعمال سطحية لا تُخلَّد في ذاكرة المشاهد. من يراجع أرشيف الدراما العراقية والعربية، سيجد أعمالاً رمضانية لا تزال حاضرة في الذاكرة حتى اليوم، مثل 'الذئب وعيون المدينة'، 'بيت الطين'، و'الحاج متولي' عربياً، وغيرها من الأعمال التي اقترنت برمضان وبقيت جزءاً من الثقافة الشعبية. الجمهور العراقي، كما العربي، تطوّر وازدادت توقعاته. لم يعد يقبل بالإطالة المجانية أو الحشو، لكنه أيضاً لا يرضى بمحتوى ضعيف أو سطحي تحت مسمى 'الاختزال'. المفارقة أن كثيراً من المسلسلات القصيرة تفشل حتى في تقديم حبكة متماسكة، فتبدو مبتورة وتفتقر إلى النضج الفني أو البناء السردي المحكم، ما يُشير إلى أن المشكلة أعمق من مجرد عدد الحلقات. الدراما ليست مجرد منتج يُستهلك بسرعة، بل هي ذاكرة جمعية، وسجل فني وثقافي للأجيال. وإذا استمر هذا النهج في إنتاج مسلسلات موسمية للاستهلاك اللحظي، فسنفقد تدريجياً قيمة الدراما كأداة للوعي والتغيير والتأريخ الاجتماعي. الخلاصة أن القِصر في عدد الحلقات ليس عيباً بحد ذاته، بل قد يكون خياراً فنياً ناجحاً إذا تم توظيفه بشكل سليم. لكن المشكلة في الدراما العراقية الرمضانية تكمن في أنها فقدت روح المنافسة، وأصبحت خاضعة لحسابات تجارية بحتة، على حساب الجودة والذاكرة الفنية. ما نحتاجه اليوم ليس فقط تطوير أدوات الإنتاج، بل إعادة بناء المنظومة الدرامية ككل، وخلق بيئة تحتضن الكتّاب والمخرجين، وتمنح الفرصة للأفكار الجريئة والمتماسكة، لتقديم محتوى يليق بالجمهور، ويستحق أن يُحفظ في أرشيف الفن العراقي والعربي.

بمشاركة تاريخية.. محتوى مصري يخطف الأضواء في مهرجان كان السينمائي
بمشاركة تاريخية.. محتوى مصري يخطف الأضواء في مهرجان كان السينمائي

تحيا مصر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

بمشاركة تاريخية.. محتوى مصري يخطف الأضواء في مهرجان كان السينمائي

انطلقت "Egyptian Media Hub" للمرة الأولى بجناح رسمي مدعوم من وزارة الثقافة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي (13-24 مايو)، حاملةً معها أحلام صنّاع الفن المصريين في اختراق الحدود الجغرافية والثقافية، في خطوة تُعتبر علامة فارقة في مسيرة السينما المصرية. الجناح الذي يضم 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا يمثلون شركات إنتاج، وتوزيع، وكتابة، ومونتاج، ومؤثرات بصرية، يُعد بمثابة "سفارة فنية" تهدف إلى تقديم مصر كقوة إبداعية قادرة على المنافسة العالمية. وضمت القائمة المميزة للمشاركين أسماء بارزة مثل: السيناريست والمنتج محمد حفظي (صاحب رؤية "صناعة المحتوى القادر على الوصول للمنصات العالمية")، والمنتجة شاهيناز العقاد (صاحبة مبادرة تجميع الكيانات المصرية تحت مظلة واحدة)، وشريف فتحي (مؤسس "شيفت ستوديوز" والمؤمن بإعادة التواجد المصري دوليًا)، إضافة إلى نخبة من المبدعين مثل علي العربي، أحمد بدوي، مريم نعوم، وآلاء لاشين، الذين يعملون كـ"سفراء ثقافة" عبر مشاريعهم التي تروي قصصًا مصرية بلهجة عالمية. لم نعد نكتفي بالوجود الفردي، بل نعمل كفريق واحد لتعزيز في حديثه لـ"العربية.نت"، أكد محمد حفظي أن المشاركة هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، وأضاف: "لم نعد نكتفي بالوجود الفردي، بل نعمل كفريق واحد لتعزيز الهوية البصرية المصرية، وبناء شبكات تعاون مع كبرى الشركات العالمية". وتابع محمد حفظي: "القصص المصرية ليست محلية فحسب، بل تحمل إنسانية مشتركة". هذه الرؤية تتوافق مع روح مهرجان كان 2025 الذي يُعيد تعريف السينما كفضاء للحوار بين الحضارات، رغم تناقضاته. فبينما تُكرس الأفلام خطابًا مناصرًا للتنوع، تظل هناك حاجة لخطوات جريئة لدمج المزيد من الأصوات العربية والإفريقية في القلب النابض للحدث السينمائي الأبرز عالميًا. أما شاهيناز العقاد، فأشارت إلى أن "Egyptian Media Hub" هي نتاج تجربة ناجحة في معرض "Mipcom Cannes" 2023، الذي شهد تفاعلًا مع 2800 جهة عالمية: "نطمح لتخطي الحواجز التقليدية، لأن إمكاناتنا الفنية تستحق الوصول لكل شاشة في العالم". من جانبه، رأى شريف فتحي أن التواجد المصري هذا العام هو "إعادة اكتشاف لقدرات الصناعة المصرية"، مضيفًا: "نعرض تقنياتنا، قصصنا، وإبداع فريقنا أمام عمالقة مثل نتفليكس وأمازون برايم، لنثبت أن مصر قادرة على إنتاج أعمال تُشاهد في كل منزل على الكوكب". مهرجان كان 2025.. مرآة للتحولات العالمية تُثير دورة 2025 من المهرجان جدلًا حول دور الفن كوسيط للتغيير السياسي والاجتماعي. فالقائمة الرسمية للأفلام تتنقل بين قضايا الحرية، النسوية، والمقاومة، لكنها تترك أسئلة حول "السياسات الخفية" التي تُشكّل المشهد. يقدم المخرج الإيراني جعفر بناهي فيلمه "It Was Just an Accident"، الذي صُوّر سرًا كتحدٍّ لقيود بلاده، بينما تُسلط الفرنسية جوليا دوكورنو الضوء على قضايا الهوية النسوية في فيلم "Alpha". ورغم المشاركة البارزة للمصري مراد مصطفى بفيلم "Aisha Can't Fly Away" عن معاناة اللاجئين، والفيلم الفلسطيني "Once Upon a Time in Gaza"، يظل الحضور العربي محدودًا مقارنة بتمثيل دول مثل إيران أو أمريكا اللاتينية. وتشير مجلة "Vanity Fair" إلى أن أفلامًا مثل "The Wave" (عن الاحتجاجات النسوية في تشيلي) و"My Father's Shadow" (الذي يستكشف الهوية النيجيرية) تعكس التزام المهرجان بدعم الأصوات المهمشة. لكن غياب أفلام من دول مثل سوريا أو السودان – رغم الأزمات الإنسانية فيها – يطرح تساؤلات عن مدى تأثير الاعتبارات السياسية على معايير الاختيار. مصر على الخريطة السينمائية تُظهر مشاركة "Egyptian Media Hub" إصرارًا مصريًا على استعادة مكانتها كمركز إقليمي للصناعة الإبداعية، خاصة مع تزايد طلب المنصات الرقمية على المحتوى المتنوع. لكن هذا التحرك يجب أن يقترن بخطوات عملية بعد تطوير البنية التحتية: دعم الاستوديوهات الحديثة وتقنيات المؤثرات البصرية، والاستثمار في التدريب من خلال تأهيل الكوادر الشابة للتعامل مع معايير الإنتاج العالمية، إضافة إلى حملات الترويج: استخدام منصات مثل "كان" لعقد شراكات مع مهرجانات دولية كـ"صاندانس" و"البندقية".

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 بالرياض 19 فبراير الجاري
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 بالرياض 19 فبراير الجاري

صحيفة عاجل

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة عاجل

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 بالرياض 19 فبراير الجاري

وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى السعودي للإعلام يأتي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه. وبيّن الحارثي أنه منذ انطلاقته، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام نفسه بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة. ويشهد المنتدى هذا العام حضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية وصناع القرار، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، رئيس لجنة التحول الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية. وقال الحارثي : "إن المنتدى السعودي للإعلام بدعم وإشراف من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، يمثل نقلة نوعية في المحتوى والمشاركة الدولية، ونعمل على تعزيز دور الإعلام في مواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة تجمع الخبراء والمبدعين لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية". وأضاف " نسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التأثير من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة، والشراكات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط لاستعراض أحدث الابتكارات الإعلامية. وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن المنتدى سيشهد عددًا من الجلسات والمحاور، كما يقام خلاله معرض "مستقبل الإعلام" و "جائزة المنتدى السعودي"، كما سيكتشف المنتدى كيف يمكن للإعلام أن يستفيد من التحولات الرقمية لتحقيق نمو مستدام. ومن أبرز الجلسات والمحاور التي سيناقشها المنتدى : (الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة) يناقش كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الإعلام، وتأثيره في الصحافة الرقمية وإنتاج المحتوى، و (الاقتصاد الإعلامي في العصر الرقمي ) يستعرض نماذج الأعمال الإعلامية الحديثة في ظل التحولات الرقمية، والفرص المتاحة لتحقيق الاستدامة المالية، و (التضليل الإعلامي والمصداقية) يبحث في آليات مواجهة الأخبار الزائفة، ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيز ثقة الجمهور، و (كأس العالم 2034 والإعلام الدولي) يناقش كيف يمكن للإعلام أن يسهم في الترويج للبطولات العالمية، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، و (صناعة الترفيه والبث الرقمي) يستعرض الاتجاهات الجديدة في المحتوى الترفيهي، ومستقبل المنصات الرقمية مثل "نتفليكس"، و"أمازون برايم"، و"شاهد". ويستضيف المنتدى شخصيات بارزة في عالم الإعلام والسياسة والتكنولوجيا، مما يعكس مكانته كونه منصة دولية للنقاش والتعاون، ومن بين المتحدثين، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، والمؤسس الرئيس التنفيذي لشركة Money Smart فينود نوير، والرئيس التنفيذي لشركة Fnatic سام ماثيوز، والمدير الإقليمي لشركة Meta فارس عقاد، ورئيس الابتكار في مجموعة الاستشارات الإعلامية خوان سينور. وبالتزامن مع المنتدى، يُقام معرض "مستقبل الإعلام" (FOMEX)، الذي يعد الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة، والتجارب الإعلامية المبتكرة، وأبرز الحلول التقنية المتقدمة في الصناعة الإعلامية، وينقسم المعرض إلى ثلاث مناطق رئيسية: (منطقة التقنيات الحديثة) تسلط الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، ودورها في إعادة تشكيل تجربة الجمهور، و (منطقة الذكاء الاصطناعي) تعرض أحدث الحلول التقنية في إنتاج وتوزيع الأخبار والمحتوى الإعلامي، و (منطقة الإنتاج الإعلامي) تقدم تجارب حية حول أحدث تقنيات التصوير، والبث، والتحرير، والمونتاج الرقمي. كما يشهد المعرض مشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية والتكنولوجية، مثل جوجل، ومايكروسوفت، ونتفليكس، وأمازون برايم، ورويترز، وبلومبرغ، كما يشهد المعرض الظهور الأول في منطقة الشرق الأوسط لوكالة الأنباء الأمريكية في معرض إعلامي ما يوفر فرصًا للتواصل وعقد الشراكات بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع الإعلامي. وإيمانًا بدور الإعلام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سيطلق المنتدى عدة مبادرات إستراتيجية تهدف إلى دعم الكفاءات الوطنية، وتعزيز التعاون الإعلامي، وتحفيز الابتكار، من أبرزها: (مبادرة جسور الإعلام) تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي الدولي من خلال بناء شراكات إستراتيجية بين المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في مختلف القطاعات مع كبار صناع الإعلام الدوليين، و(مبادرة سفراء الإعلام) التي تأتي في نسختها الثانية سعيًا لتمكين المواهب الإعلامية الشابة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد للاندماج في سوق العمل الإعلامي بكفاءة عالية بعد نجاح النسخة الأولى التي أسهمت في خلق عناصر اندمجت في سوق العمل وتحول بعض أفرادها إلى أعضاء في بناء النسخة الحالية من المنتدى، و (مبادرة بقعة ضوء) تتكون من مسارين رئيسيين، الأول يسلط الضوء على المشاريع الإعلامية المبتكرة التي تسهم في نقل الصورة التحولية للمملكة من خلال المشاريع الكبرى مثل كأس العالم والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مشاريع لعام الحرف ويوم التأسيس، ومسار آخر يركز على إبراز المواهب الشابة في البرامج الوطنية. ويواصل المنتدى مسيرته تقديرًا للإبداع والتميز الإعلامي، حيث يكرّم المنتدى الشخصيات والمؤسسات الرائدة من خلال جائزة المنتدى السعودي للإعلام، التي تشمل 15 مسارًا رئيسيًا، من أبرزها: أفضل تقرير صحفي، وأفضل برنامج تلفزيوني، وأفضل بودكاست حواري، وأفضل محتوى رقمي، وشخصية العام الإعلامية، كما ركزت الجائزة على التفاعل الجماهيري للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، حيث سيتم إشراك الجمهور في التصويت على بعض الفئات، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع الجوائز، ويعكس مدى تأثيرهم في المشهد الإعلامي، حيث سيتم تخصيص منصة إلكترونية تتيح للمستخدمين اختيار الفائزين في عدد من الفئات، مثل أفضل محتوى رقمي وأفضل بودكاست. ويمثل المنتدى السعودي للإعلام 2025 حدثًا استثنائيًا يجمع بين المعرفة، والتكنولوجيا، والإبداع، ليكون منصة رئيسية لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم. ومن خلال الجلسات الحوارية، والشراكات الإستراتيجية، والمعرض المصاحب، والمبادرات النوعية، وجائزة الإعلام، يسهم المنتدى في دعم التحول الإعلامي في المملكة، وتعزيز مكانتها وجهة إعلامية رائدة على الساحة الدولية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 وتحويل الرياض إلى وجهة صناعة إعلامية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store