
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 2025 بالرياض 19 فبراير الجاري
وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى السعودي للإعلام يأتي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه.
وبيّن الحارثي أنه منذ انطلاقته، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام نفسه بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة.
ويشهد المنتدى هذا العام حضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية وصناع القرار، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، رئيس لجنة التحول الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية.
وقال الحارثي : "إن المنتدى السعودي للإعلام بدعم وإشراف من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، يمثل نقلة نوعية في المحتوى والمشاركة الدولية، ونعمل على تعزيز دور الإعلام في مواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة تجمع الخبراء والمبدعين لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية".
وأضاف " نسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التأثير من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة، والشراكات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط لاستعراض أحدث الابتكارات الإعلامية.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن المنتدى سيشهد عددًا من الجلسات والمحاور، كما يقام خلاله معرض "مستقبل الإعلام" و "جائزة المنتدى السعودي"، كما سيكتشف المنتدى كيف يمكن للإعلام أن يستفيد من التحولات الرقمية لتحقيق نمو مستدام.
ومن أبرز الجلسات والمحاور التي سيناقشها المنتدى : (الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة) يناقش كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الإعلام، وتأثيره في الصحافة الرقمية وإنتاج المحتوى، و (الاقتصاد الإعلامي في العصر الرقمي ) يستعرض نماذج الأعمال الإعلامية الحديثة في ظل التحولات الرقمية، والفرص المتاحة لتحقيق الاستدامة المالية، و (التضليل الإعلامي والمصداقية) يبحث في آليات مواجهة الأخبار الزائفة، ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيز ثقة الجمهور، و (كأس العالم 2034 والإعلام الدولي) يناقش كيف يمكن للإعلام أن يسهم في الترويج للبطولات العالمية، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، و (صناعة الترفيه والبث الرقمي) يستعرض الاتجاهات الجديدة في المحتوى الترفيهي، ومستقبل المنصات الرقمية مثل "نتفليكس"، و"أمازون برايم"، و"شاهد".
ويستضيف المنتدى شخصيات بارزة في عالم الإعلام والسياسة والتكنولوجيا، مما يعكس مكانته كونه منصة دولية للنقاش والتعاون، ومن بين المتحدثين، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، والمؤسس الرئيس التنفيذي لشركة Money Smart فينود نوير، والرئيس التنفيذي لشركة Fnatic سام ماثيوز، والمدير الإقليمي لشركة Meta فارس عقاد، ورئيس الابتكار في مجموعة الاستشارات الإعلامية خوان سينور.
وبالتزامن مع المنتدى، يُقام معرض "مستقبل الإعلام" (FOMEX)، الذي يعد الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة، والتجارب الإعلامية المبتكرة، وأبرز الحلول التقنية المتقدمة في الصناعة الإعلامية، وينقسم المعرض إلى ثلاث مناطق رئيسية: (منطقة التقنيات الحديثة) تسلط الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، ودورها في إعادة تشكيل تجربة الجمهور، و (منطقة الذكاء الاصطناعي) تعرض أحدث الحلول التقنية في إنتاج وتوزيع الأخبار والمحتوى الإعلامي، و (منطقة الإنتاج الإعلامي) تقدم تجارب حية حول أحدث تقنيات التصوير، والبث، والتحرير، والمونتاج الرقمي.
كما يشهد المعرض مشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية والتكنولوجية، مثل جوجل، ومايكروسوفت، ونتفليكس، وأمازون برايم، ورويترز، وبلومبرغ، كما يشهد المعرض الظهور الأول في منطقة الشرق الأوسط لوكالة الأنباء الأمريكية في معرض إعلامي ما يوفر فرصًا للتواصل وعقد الشراكات بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع الإعلامي.
وإيمانًا بدور الإعلام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سيطلق المنتدى عدة مبادرات إستراتيجية تهدف إلى دعم الكفاءات الوطنية، وتعزيز التعاون الإعلامي، وتحفيز الابتكار، من أبرزها: (مبادرة جسور الإعلام) تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي الدولي من خلال بناء شراكات إستراتيجية بين المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في مختلف القطاعات مع كبار صناع الإعلام الدوليين، و(مبادرة سفراء الإعلام) التي تأتي في نسختها الثانية سعيًا لتمكين المواهب الإعلامية الشابة، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد للاندماج في سوق العمل الإعلامي بكفاءة عالية بعد نجاح النسخة الأولى التي أسهمت في خلق عناصر اندمجت في سوق العمل وتحول بعض أفرادها إلى أعضاء في بناء النسخة الحالية من المنتدى، و (مبادرة بقعة ضوء) تتكون من مسارين رئيسيين، الأول يسلط الضوء على المشاريع الإعلامية المبتكرة التي تسهم في نقل الصورة التحولية للمملكة من خلال المشاريع الكبرى مثل كأس العالم والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مشاريع لعام الحرف ويوم التأسيس، ومسار آخر
يركز على إبراز المواهب الشابة في البرامج الوطنية.
ويواصل المنتدى مسيرته تقديرًا للإبداع والتميز الإعلامي، حيث يكرّم المنتدى الشخصيات والمؤسسات الرائدة من خلال جائزة المنتدى السعودي للإعلام، التي تشمل 15 مسارًا رئيسيًا، من أبرزها: أفضل تقرير صحفي، وأفضل برنامج تلفزيوني، وأفضل بودكاست حواري، وأفضل محتوى رقمي، وشخصية العام الإعلامية، كما ركزت الجائزة على التفاعل الجماهيري للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، حيث سيتم إشراك الجمهور في التصويت على بعض الفئات، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع الجوائز، ويعكس مدى تأثيرهم في المشهد الإعلامي، حيث سيتم تخصيص منصة إلكترونية تتيح للمستخدمين اختيار الفائزين في عدد من الفئات، مثل أفضل محتوى رقمي وأفضل بودكاست.
ويمثل المنتدى السعودي للإعلام 2025 حدثًا استثنائيًا يجمع بين المعرفة، والتكنولوجيا، والإبداع، ليكون منصة رئيسية لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم.
ومن خلال الجلسات الحوارية، والشراكات الإستراتيجية، والمعرض المصاحب، والمبادرات النوعية، وجائزة الإعلام، يسهم المنتدى في دعم التحول الإعلامي في المملكة، وتعزيز مكانتها وجهة إعلامية رائدة على الساحة الدولية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 وتحويل الرياض إلى وجهة صناعة إعلامية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 أيام
- العربية
مشتركو "نتفليكس" مستاؤون من ميزة ذكاء اصطناعي مقبلة
يشعر المشتركون في خدمة نتفليكس بالاستياء من ميزة بالذكاء الاصطناعي كشفت الشركة مؤخرًا أنها ستطرحها مستقبلًا. وتتمثل هذه الميزة في عرض إعلانات بالذكاء الاصطناعي أثناء مشاهدة المشتركين للمسلسلات. وينبع استياء المستخدمين من أن "نتفليكس" وغيرها من خدمات البث كان من المفترض أنها تمنح مشتركيها فرصة مشاهدة ما يريدونه دون انقطاع وبتكلفة شهرية معقولة، بحسب تقرير لموقع "TheStreet" المتخصص في الأخبار الاقتصادية، اطلعت عليه "العربية Business". وتهدف "نتفليكس" إلى مضاعفة إيراداتها من الإعلانات العام المقبل، وهي تطبق أساليب جديدة ومبتكرة لاستهداف المستهلكين من أجل تحقيق ذلك. وقالت "نتفليكس"، التي أطلقت منصتها الإعلانية الخاصة هذا العام، إن تقنية الإعلانات الجديدة التي تُطوّرها "تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لدمج إعلانات المُعلنين مع عوالم برامجنا بشكل فوري". وقدّمت الشركة مثالًا على ذلك، وهو صورة منتج على خلفية مستوحاة من مسلسل "Stranger Things"، ووعدت بأن التقنية الجديدة "ستُقدّم تجربة أفضل وأكثر ملاءمة لأعضائنا وتُحقق أفضل النتائج". ويبدو أن الهدف هو جعل الإعلانات أقل إزعاجًا ولكي تبدو وكأنها جزء من ما يشاهده المستخدم بدلًا من تشتيت تجربة المشاهدة. وبالطبع، يُثير هذا بعض التساؤلات حول ما إذا كان سيتمكن المستخدمون من معرفة أنهم يُعرض عليهم إعلان من الأساس، بينما يُبدي آخرون قلقهم بشأن مشكلات الخصوصية التي يُثيرها تزويد أدوات الذكاء الاصطناعي بالبيانات اللازمة لإنشاء هذه الإعلانات المُصمّمة خصيصًا لهم. ومن المتوقع نشر الإعلانات المُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصة نتفليكس في عام 2026، وستظهر الإعلانات أثناء مشاهدة المستخدم لمسلسل كما ستظهر أيضًا عندما يقوم بإيقاف العرض مؤقتًا على الشاشة.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
مطعمٌ طاهياتُه جدّات... فيلم Nonnas يحلّق على «نتفليكس»
بسرعة فائقة دخل Nonnas قائمة الأفلام الأكثر مشاهدةً على «نتفليكس». فهل هي نُدرة الإنتاجات السينمائية الجديدة التي دفعته إلى الأمام، أم أنّ السرّ يكمن في المزاج العام، حيث يطغى المطبخ الإيطالي؟ المؤكّد أنّ الفيلم الأميركي حصد 15 مليون مشاهَدة خلال 3 أيام فحسب، وقد تعدّدت الأسباب التي أدّت إلى هذه الصدارة. أوّلها: إنّ الجمهور في بحثٍ دائم عن فسحةٍ من الإيجابية، وNonnas يوفّر ذلك بحكايته البسيطة المقتبسة من قصة واقعية، وبشخصياته اللطيفة، وبأجوائه المريحة. لكنّ الأرقام العالية لا تعني بالضرورة أنّ الفيلم يستحقّ نجوماً كثيرة. كوميديا الـFeel Good منذ اللحظات الأولى، يَعِد Nonnas (جدّات) بمُشاهدةٍ سلِسة لا تستدعي توتّراً، ولا تفكيراً عميقاً. هي حكاية «جو»، الرجل ذي الجذور الإيطالية، والمقيم في بروكلين - نيويورك. بعد وفاة جدّته، ووالدته، يقرر أن يقلب حياته رأساً على عقب، وأن يسلك مساراً جديداً. بالمال المتبقّي من تأمين والدته الصحي، يفتح مطعماً، ويترك وظيفته الأساسية في قطاع النقل المشترك. من خلال المشروع الجديد، يودّ جو أن يبقي ذكرى والدته وجدّته حيّة، إضافةً إلى إرثهما المطبخيّ من وصفاتٍ إيطالية. ما بين الحنين إلى طفولته معهما، والحاضر المدموغ بالأمل، والمحصّن بدعم الأصدقاء، يتأرجح بطل الفيلم الذي يؤدّي شخصيته الممثل فينس فون. يؤدّي الممثل الأميركي شخصية جو بطل فيلم Nonnas (نتفليكس) يبثّ الفيلم طاقة إيجابية، وهو يندرج بذلك في خانة أفلام ومسلسلات الـfeel good (الشعور الجيد) المرغوبة جداً من الجمهور. ولا تنحصر تلك الإيجابية بمشاهد الطهو، والخَبز، ومكوّنات الطعام الملوّنة، بل تذهب أبعد من ذلك؛ أوّلاً: يمنح قرار جو تغيير حياته، والقيام بما يحب الأمل، والإلهام للمتابعين. ثم إنّ ما يميّز مطعمه هو طهاته غير الاعتياديين. تقود دفّة المطبخ مجموعة من السيّدات المتقدّمات في السنّ أو الـnonnas، وهذا بحدّ ذاته زينةُ الفيلم، وقلبُه النابض. منح البطل بمشروعه حياةً جديدة لسيّداتٍ تتراوح أعمارهنّ بين الـ60 والـ80 عاماً، منتزعاً بعضهنّ من دار رعاية المسنّين. لم يستعن بهنّ لأنه لا يجيد الطهو، فهو ورث تلك الموهبة عن عائلته، لكنه أراد لمطعمه قضية، وهويّة. الطاهيات في المطعم الإيطالي جدّاتٌ حصراً (نتفليكس) في سحر الطعام إلى جانب الحكايات الملهمة التي يزخر بها الفيلم، يساهم موضوع الطعام في جاذبيّته. وتلقى الموادّ التلفزيونية التي تضع المطبخ في الواجهة رواجاً في الفترة الأخيرة. ثمة سحرٌ خاص في تحويل مكانٍ مهجور إلى مطبخ يعجّ بالحركة، والنكهات، والروائح الزكيّة. لا يبخل Nonnas على المشاهدين بتلك الفواصل النابضة، حيث تحضّر الجدّات وصفاتهنّ كل واحدة منهن على طريقتها. من الصلصات، إلى اللحم بالأعشاب، وليس انتهاءً بالأطباق الإيطالية التقليدية، كالبيتزا، والباستا، وحلوى الكانولي. من مطبخ «جو» ينبعث دفءٌ خاص تبثّه السيّدات الأربع اللواتي يعوّضنه حنان الجدّة والأم المفقود. لكل واحدة منهن شخصيتها، ومزاجها، ومهاراتها المطبخية الخاصة، وغالباً ما يتحوّل المشهد إلى سجالٍ، وتراشقٍ بالطماطم، لكن كل ذلك بهدف إضفاء جوٍ من المرح. تلقى المسلسلات ذات المواضيع المرتبطة بالطعام رواجاً في الآونة الأخيرة (نتفليكس) Nonnas... ما له وما عليه لا إشكاليّات في الفيلم، باستثناء ما هو متوقّع، مثل العثرات التي تواجه «جو» في افتتاح مطعمه، وفشل محاولات التسويق له، وجذب الزبائن إليه. كما أن معالجة الشخصيات تبقى سطحية، ولا تغوص في عمق كل شخصية منها. من الواضح أنّ الهدف الأساسي من الفيلم هو الترفيه، وسردُ حكاية منبثقة من الواقع بشكلٍ خفيف، وغير معقّد. كبطاقةٍ بريديّة آتية من جزيرة صقليّة، يتلوّن الفيلم بممثّلاتٍ قديرات يؤدّين شخصيات الجدّات، على رأسهنّ سوزان ساراندون بدور «جيا» التي تتولّى صناعة الحلويات. تنضمّ إليها كلٌّ من لورين براكو، وبرندا فاكارو، وتاليا شاير. أما فينس فون فيبقى أداؤه على هامش الشخصية، ولا يمنحها ما تحتمل من أبعادٍ نفسية. بعد انقضاء الدقائق الـ50 الأولى، أي نصف مدة الفيلم تقريباً، ربما يشعر المُشاهد بالملل. وهذا مفهوم، نظراً لرتابة الأحداث، والحوارات الطويلة، والحبكة المتوقّعة. مشاركة لافتة للممثلة سوزان ساراندون بشخصية جيا صانعة الحلويات (نتفليكس) القصة الحقيقية على بُعد خطوات من محطة العبّارات التي تربط نيويورك بجزيرة ستايتن، يفتح مطعم «إينوتيكا ماريا» أبوابه للزوّار. ماريا هي جدّة جو سكارافيللا، صاحب المطعم الذي يروي فيلم Nonnas قصته. افتُتح المطعم عام 2007، ومنذ ذلك الحين جذب عشرات السيدات المسنّات من حول العالم، واللواتي يتوالين على العمل في مطبخه. جو الحقيقي برفقة الطاهيات اللواتي يعملن في مطعمه والآتيات من كل أنحاء العالم (إنستغرام) ووفق ما يروي سكارافيللا لمجلّة «تايم» الأميركية، فإنه ولد في بروكلين - نيويورك حيث أمضى 50 عاماً إلى جانب جدّته وأمّه وأبيه وأخته. فارق هؤلاء الحياة واحداً تلو الآخر بشكل متسارع، ما أغرق «جو» في الاكتئاب. في أثناء بحثه عن منزل جديد على جزيرة ستايتن، عثر على متجر مهجور فقرر شراءه ليؤسس مطعماً مكانه في تحية إلى جدّته وأمه. شكّل المخطّط عزاءً بالنسبة إليه، وانشغالاً يلهيه عن حزنه. يقدّم المطعم حالياً أطباقاً من حول العالم، بما أن الطاهيات فيه يحملن معهنّ وصفات مطابخ بلادهنّ. كما أنهنّ يعلّمن الطبخ لمَن يرغب في ذلك.


حضرموت نت
منذ 5 أيام
- حضرموت نت
فينيسيوس جونيور بعد صدور فيلمه الوثائقي: لدي قصة كي أرويها
عبّر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن مشاعره بعد إصدار فيلمه الوثائقي الجديد على منصة 'نتفليكس'، مؤكدًا أن رغم صغر سنه ومسيرته التي ما زالت في بدايتها، إلا أن لديه قصة ملهمة تستحق أن تُروى. فيلم وثائقي عن فينيسيوس جونيور وقال فينيسيوس، البالغ من العمر 24 عامًا: 'قد يبدو الأمر غريبًا أن يكون لشاب في سني فيلم وثائقي، أليس كذلك؟ مسيرتي لم تنته بعد، وبالتالي السيرة الذاتية الكاملة لن يكون لها معنى الآن، لكنني فكرت ووجدت أن لدي بالفعل ما أقوله، وقصة حقيقية قد تلهم الآخرين'. وتابع: 'الابتسامة هي هويتي، لكن خلفها كانت طفولة مليئة بالتحديات. اليوم أتحدث عن تلك المعاناة بروح مرحة، لكن الحقيقة أنها كانت مرحلة صعبة جدًا. تغمرني الدموع كلما فكرت كيف كانت ستكون حياتي لولا كرة القدم'. واختتم نجم ريال مدريد حديثه برسالة شكر قائلاً: 'شكرًا لكل من ساعدني على الوصول إلى هذه المرحلة، ولكل من منحني الفرصة لأعيش هذه التجربة الفريدة'.