logo
#

أحدث الأخبار مع #وإنوي

امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟
امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟

أريفينو.نت

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

امريكا تكشف أسرار خطة تحول المغرب إلى وحش رقمي؟

أريفينو.نت/خاص أشادت وكالة 'فيتش سوليوشنز' بالخطة الاستراتيجية الجديدة 'المغرب الرقمي 2030″، معتبرة إياها خطوة أساسية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد. وتهدف هذه الخطة الخمسية إلى جعل المملكة مركزاً تكنولوجياً إقليمياً، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على نشر شبكات الجيل الخامس (5G) وتوسيع شبكات الألياف البصرية. وترى الوكالة في هذه الخارطة رافعة لتحفيز تبني التكنولوجيات المتقدمة على المدى المتوسط، رغم وجود عدة مخاطر هيكلية. أهداف طموحة لشبكات الجيل الخامس حددت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) أهدافاً دقيقة، تتمثل في تحقيق تغطية بشبكة الجيل الخامس تشمل 25% من السكان بحلول نهاية عام 2025، و70% بحلول عام 2030. وتأمل الهيئة التنظيمية في إطلاق فعلي لخدمات الجيل الخامس قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية (CAN)، المقررة أواخر عام 2025. وكان الخبير في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خالد الزياني، قد أوضح في برنامج 'لانفو آنفاص' على 'ماتان تيفي' في 10 أبريل 2025، أن نجاح التقارب غير المسبوق بين اتصالات المغرب وإنوي يعتمد على إصلاح تنظيمي سريع وعميق، ووضع حكامة محايدة وشاملة، والتزام قوي من الدولة والجهات. القضية تتجاوز الجوانب التقنية أو المالية البسيطة: يتعلق الأمر بوضع أسس نموذج رقمي مستدام، قادر على دعم النمو والابتكار والإدماج في جميع أنحاء التراب الوطني. ومع ذلك، تشير دراسة 'فيتش سوليوشنز' إلى أن تحقيق هدف 2025 قد يكون صعباً، حيث لم يتم حتى الآن إطلاق أي طلب عروض لمنح تراخيص الجيل الخامس. وسيتعين على المشغلين – اتصالات المغرب، وأورنج، وإنوي – نشر محطات قاعدية وأبراج متوافقة مع الجيل الخامس في وقت قصير جداً، مع إعطاء الأولوية للمدن الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التوترات في توريد الهواتف الذكية المتطورة، وخاصة هواتف آيفون، إلى تعقيد الوصول إلى الأجهزة المتوافقة، وذلك بسبب الآثار غير المباشرة للحواجز التجارية الأمريكية الجديدة على المنتجات الإلكترونية. إقرأ ايضاً تقاسم البنية التحتية في صلب الاستراتيجية تؤكد 'فيتش' أن جانباً محورياً من خطة 'المغرب الرقمي 2030' يرتكز على تقاسم البنى التحتية للاتصالات. ففي مارس 2025، فرضت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات على المشغلين تقاسم شبكات الألياف البصرية. وفي أعقاب ذلك، أعلنت اتصالات المغرب وإنوي عن شراكة استراتيجية تشمل شركتين مشتركتين رئيسيتين: 'تاوركو' (TowerCo) المخصصة لتسريع نشر شبكة الجيل الخامس في المملكة، والمكلفة ببناء 2000 برج جديد في السنوات الثلاث المقبلة، وما يصل إلى 6000 برج في غضون عشر سنوات، بهدف دعم نشر الجيل الخامس واستبدال شبكات الجيل الثاني والثالث تدريجياً؛ و'فايبركو' (FiberCo)، المخصصة لتوسيع شبكة الألياف الضوئية حتى المنازل، بهدف ربط مليون منزل في غضون عامين، و3 ملايين في غضون خمس سنوات. ويبلغ إجمالي الاستثمار الأولي المخطط له للسنوات الثلاث الأولى 4.4 مليار درهم (حوالي 460 مليون دولار). وترى 'فيتش سوليوشنز' أن هذا التقارب بين المشغلين – اللذين كانا في السابق في صراع حول قضايا المنافسة – يمثل نقطة تحول في ديناميكية القطاع، حيث يبدو أن الفاعلين يفضلون الآن نهجاً تعاونياً لمواكبة أولويات التحديث الرقمي والتنويع الاقتصادي للحكومة. مخاطر هيكلية قائمة رغم المسار الإيجابي إذا كان المسار المتبع يُعتبر إيجابياً، فإن 'فيتش سوليوشنز' تحدد عدة عوامل ضعف. فلا يزال entorno الاقتصاد الكلي العالمي غير مؤكد، لا سيما بسبب التوترات التجارية التي تغذيها السياسات التعريفية الأمريكية، والتي قد تعرقل الاستثمارات من خلال زيادة تكاليف التشغيل والحد من الوصول إلى التمويل. ومع ذلك، فإن التزام الحكومة ببرنامج رقمي طويل الأجل، بالإضافة إلى الرغبة المتزايدة لأصحاب المصلحة المحليين في المساهمة في هذه الرؤية، يعزز قدرة المغرب على تقليل مخاطر انتقاله الرقمي. وفي هذا الصدد، حصل المغرب على درجة 62.3/100 في مؤشر 'فيتش' الجديد لمخاطر الجاهزية الرقمية (Digital Readiness Risk Index)، وهو مستوى أعلى من مصر (62.17)، ولكنه أقل من دول أخرى في المنطقة. ويستفيد المغرب أيضاً من بيئة مؤسسية مواتية للاستثمارات الأجنبية، وإطار تنظيمي مهيكل. ومع ذلك، ترى 'فيتش' أن أداءه لا يزال مقيداً بالنضج المحدود لبعض البنى التحتية الأساسية: النقل، والطاقة، والمالية، والاتصالات. الانفتاح على شراكات أوسع تؤكد الدراسة أن نجاح خطة 'المغرب الرقمي 2030' سيعتمد أيضاً على إشراك عدد أكبر من الفاعلين. فالمشغلون مثل أورنج المغرب أو المجموعات الإفريقية مثل 'ليكويد تيليكوم' مدعوون لتكثيف استثماراتهم والتزامهم مع الشركات العميلة، في إطار منطق التنمية الشاملة. على المدى المتوسط، تتوقع 'فيتش سوليوشنز' أن يصل معدل تبني الجيل الخامس إلى 49.4% من السكان بحلول عام 2034، خاصة إذا اعتمد المشغلون استراتيجية تسعير قوية، كما كان الحال بالنسبة للجيلين الثالث والرابع. وتعتبر الوكالة أن هدف تغطية 70% بحلول عام 2030 قابل للتحقيق، لأنه لن يتطلب سوى تغطية المناطق الحضرية الرئيسية بعدد محدود من الأبراج المشتركة. وهكذا، بين الطموح السياسي، والتنظيم الاستباقي، والتعاون غير المسبوق بين المشغلين، يضع المغرب أسس تحول رقمي واسع النطاق. ويبقى التحدي في تجسيد هذه الديناميكية في سياق اقتصادي عالمي غير مؤكد، وتوسيع دائرة المستثمرين المستعدين للمراهنة على المستقبل الرقمي للمملكة.

هكذا تحول أكبر عملاقين في المغرب من أعداء الى شركاء نجاح ب 400 مليار؟
هكذا تحول أكبر عملاقين في المغرب من أعداء الى شركاء نجاح ب 400 مليار؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

هكذا تحول أكبر عملاقين في المغرب من أعداء الى شركاء نجاح ب 400 مليار؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت مصادر مطلعة في قطاع الاتصالات عن تطور هام تمثل في طي شركتي 'اتصالات المغرب' و'إنوي' لصفحة الخلاف القضائي بينهما، والكشف عن خطط لاستثمار مشترك ضخم في مجال تطوير البنية التحتية للألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس. وبحسب التقارير، يقدر حجم هذا الاستثمار بنحو 4.4 مليار درهم (ما يعادل 457 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وجاء في بيان مشترك للشركتين، صدر في وقت سابق، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة موسعة تتضمن إنشاء شركتين جديدتين بحصص متساوية. وستُعنى هاتان الشركتان بالاستثمار في تطوير البنية التحتية للألياف البصرية ونشر شبكة الجيل الخامس، مع خطط لإنشاء 2000 برج اتصالات خلال ثلاث سنوات. وتأتي هذه الخطوة في وقت يُتوقع فيه أن يطلق المغرب تراخيص الجيل الخامس خلال العام الحالي، بهدف الوصول إلى نسبة تغطية تصل إلى 25% بحلول العام المقبل، ونحو 70% مع نهاية العقد الجاري. وتعتبر هذه التغطية جزءاً من المتطلبات الأساسية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إطار استعدادات البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030. وبموجب الاتفاق الجديد، اتفقت الشركتان على تجاوز كافة الخلافات السابقة المتعلقة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أدت إلى إجراءات قضائية مطولة. وكانت هذه الإجراءات قد أسفرت عن صدور حكم يلزم 'اتصالات المغرب' بدفع تعويض قياسي لصالح 'إنوي' بقيمة 6.38 مليار درهم خلال العام الماضي. وقد أثرت هذه الغرامة بشكل كبير على النتائج المالية لشركة 'اتصالات المغرب'، حيث أدت إلى تراجع أرباحها بنسبة 65.9% لتصل إلى 1.8 مليار درهم في عام 2024. ويرى مراقبون أن هذا الصلح يأتي في أعقاب تغييرات إدارية شهدتها شركة 'اتصالات المغرب'، أبرزها تعيين وزير الاقتصاد والمالية الأسبق على رأس مجلس إدارتها الشهر الماضي، خلفًا للمدير السابق الذي شغل المنصب لقرابة ثلاثة عقود. وتضمنت تفاصيل الاتفاقية تسوية النزاع بشكل نهائي، من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية التي كانت معلقة أمام محكمة النقض. كما تم الاتفاق على تخفيض قيمة التعويض المستحق إلى 4.38 مليار درهم، على أن يتم ذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة، وبعد الحصول على موافقة الهيئة الحكومية المختصة بتقنين المواصلات، وذلك في إطار صلاحياتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أن سوق الاتصالات في المغرب يشهد تنافس ثلاث شركات رئيسية: 'اتصالات المغرب'، التي تمتلك فيها شركة إماراتية حصة الأغلبية (53%) بينما تحوز الدولة المغربية على 22%، وتقدم خدماتها لحوالي 80 مليون مشترك في المغرب وعدد من الدول الأفريقية. بالإضافة إلى شركة 'إنوي'، التي يمتلك فيها صندوق استثماري مغربي حصة الأغلبية، وشركة 'أورنج' التابعة للمجموعة الفرنسية.

اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية
اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية

عبّر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عبّر

اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية

أرسلت شركات الاتصالات في المغرب، وعلى رأسها اتصالات المغرب، رسائل نصية إلى زبنائها تعلن فيها عن مضاعفة صبيب الإنترنت عبر الألياف البصرية (الفيبر)، دون أي تكلفة إضافية. خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع المغربي، خاصة وأن شركات مثل أورنج وإنوي سارعت إلى اتباع نفس النهج الترويجي، في سياق منافسة محتدمة على سوق الاتصالات. لكن الواقع يقول غير ذلك. في عدد من المدن المغربية، لاحظ المواطنون أن صبيب الإنترنت إما بقي على حاله أو تراجع فعليًا. وبدلاً من تحسين جودة الخدمة، ما زالت الشكاوى تتكرر من ضعف الاتصال وارتفاع الأسعار. وهنا يطرح سؤال منطقي نفسه: هل فعلاً يمكن لشركات تجارية أن تقدم ضعف الصبيب دون مقابل؟ الجواب الذي يعرفه الجميع: لا. حتى لو أعلنت هذه الشركات عن 'زيادة الصبيب'، فإنها غالبًا ما تلجأ إلى حيل تسويقية، مثل استهلاك الرصيد بسرعة أكبر، انتهاء صلاحيات التعبئة في وقت قياسي، أو فرض شروط خفية تؤدي في النهاية إلى رفع الفاتورة. إحدى أكثر الإعلانات إثارة للجدل كانت من اتصالات المغرب، التي زعمت أن عرض 100 ميغابت/ثانية سيتحول إلى 200 ميغابت، وأن 200 ميغابت سترتفع إلى 1 جيغابت/ثانية. في المقابل، لم يسجل أي تغيير فعلي في سرعة الاتصال حسب تجارب المستخدمين على أرض الواقع. والمثير للسخرية أن الشركة روجت أيضًا لعروض تتعلق بـ مكالمات غير محدودة نحو الهواتف الأرضية الوطنية وساعات مجانية نحو الهواتف المحمولة، في وقتٍ يعاني فيه المستهلك من اختلالات في الجودة والخدمة. كل هذا يحدث في غياب رقابة فعلية من طرف الهيئات المسؤولة، ووسط حملة تسويقية تبدو أقرب إلى 'تضليل ممنهج' من تحسين للخدمات. المستهلك المغربي اليوم أكثر وعيًا، ولم تعد الشعارات الفارغة قادرة على خداعه. فالحقيقة لا تقاس بالشعارات، بل بما يلمسه الزبون في تجربة استعماله اليومية.

ثورة في سرعات الإنترنت بالمغرب: شركات الاتصالات تضاعف صبيب الألياف البصرية
ثورة في سرعات الإنترنت بالمغرب: شركات الاتصالات تضاعف صبيب الألياف البصرية

بلبريس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

ثورة في سرعات الإنترنت بالمغرب: شركات الاتصالات تضاعف صبيب الألياف البصرية

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز خدمات الإنترنت عالي الصبيب بالمملكة، وتشكل تحولاً هاماً في قطاع الاتصالات، باشرت شركة اتصالات المغرب إجراء تغييرات مهمة على عروض الألياف البصرية (FTTH) الخاصة بها، وهو ما يأتي تماشياً مع قرار تقاسم البنية التحتية على الصعيد الوطني، وسرعان ما تبعتها شركتا أورنج وإنوي بخطوات مماثلة. وحسب معطيات متوفرة، فابتداءً من يوم الأحد 20 أبريل 2025، سيستفيد جميع زبناء اتصالات المغرب، الحاليين منهم والجدد، من مضاعفة سرعة الإنترنت دون أي زيادة أولية في الفاتورة الشهرية. وتتوزع العروض الجديدة بعد الترقية كالتالي: العرض الذي كان بسرعة 100 ميغابيت/ثانية سيصبح 200 ميغابيت/ثانية، فيما سيصل العرض الذي كان بسرعة 200 ميغابيت/ثانية إلى سرعة 1 جيغابيت/ثانية. وقد لاحظ بعض الزبناء بالفعل هذه التحسينات خلال الأيام القليلة الماضية، مما يدل على أن التحديث يتم بشكل تدريجي عبر الشبكة. وبداية من فاتح ماي المقبل، ستشرع اتصالات المغرب في تطبيق تسعيرة جديدة على عروض الألياف البصرية، حيث ستصبح على النحو التالي: عرض 100 ميغابيت/ثانية مقابل 400 درهم شهرياً، وعرض 200 ميغابيت/ثانية مقابل 500 درهم، بينما سيبلغ سعر عرض 1 جيغابيت/ثانية 1000 درهم شهرياً. وسيستفيد المشتركون في جميع العروض من مكالمات غير محدودة نحو الخطوط الثابتة الوطنية، بالإضافة إلى عدد من الساعات المجانية نحو الهواتف المحمولة. ولم تقتصر هذه الخطوة على اتصالات المغرب، فقد أعلنت شركة أورنج بدورها عن تحسينات مماثلة، حيث أرسلت رسالة إلى زبائنها اليوم تخبرهم فيها برفع الصبيب لأصحاب عرض 20 ميغا، جاء فيها: "أخبار جيدة! قامت شركة Orange بمضاعفة سرعة الألياف لديك إلى 100 ميجا مجانًا لتتمكن من الاستفادة الكاملة من السرعة العالية جدًا في جميع استخداماتك. شكرا على ولائك!". كما كشفت مصادر من داخل شركة إنوي لـ"بلبريس" أن الشركة تعتزم حذو اتصالات المغرب وأورنج في هذه الخطوة، التي تأتي لتعزيز البنية الرقمية المغربية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة والهجمات السيبرانية التي شهدتها البلاد مؤخراً. ويُنظر إلى هذه الموجة من التحسينات على أنها تأتي في إطار توجه جديد يقوده المدير العام الجديد لاتصالات المغرب، محمد بنشعبون، والذي يُعتقد أنه يسعى لإحداث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات، سيما لمعالجة مشكلة بطء الصبيب التي كان يعاني منها المغرب في مناطق عدة، خاصة على صعيد الإنترنت الثابت. ويأتي هذا التطور في وقت يأظهر فيه تصنيف شركة "سبيد تيست" لشهر فبراير 2025 أن المغرب يحتل المرتبة 116 عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت، بمتوسط سرعة تحميل بلغ 36.37 ميغابايت في الثانية، وهي مرتبة متأخرة نسبياً مقارنة بالمرتبة 64 عالمياً التي حققها في سرعة الإنترنت المحمول بنفس الفترة (بمتوسط سرعة بلغ 62.21 ميغابايت في الثانية). وللمقارنة، حافظت الإمارات على الصدارة عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت بمتوسط 543.91 ميغابايت في الثانية، تلتها قطر بـ 522.48 ميغابايت، ثم الكويت بسرعة 309.07 ميغابايت. إجمالاً، يُعتبر هذا التطور خطوة استراتيجية هامة من شركات الاتصالات المغربية الثلاث لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت فائق السرعة، ولتعزيز مكانة المغرب الرقمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

شراكة استراتيجية بين اتصالات المغرب وإنوي لتسريع تعميم الألياف البصرية والجيل الخامس (G5)
شراكة استراتيجية بين اتصالات المغرب وإنوي لتسريع تعميم الألياف البصرية والجيل الخامس (G5)

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

شراكة استراتيجية بين اتصالات المغرب وإنوي لتسريع تعميم الألياف البصرية والجيل الخامس (G5)

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسّعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (G5) على الصعيد الوطني. وحسب بلاغ مشترك، فقد وافق مجلس الرقابة لاتصالات المغرب ومجلس إدارة إنوي على توقيع هذه الاتفاقية التي تأتي تماشياً مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة. وفي إطار هذه الشراكة، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50% من حصصهما، وهما: -شركة 'FiberCo': ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات. – شركة 'TowerCo': ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (G5)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة، وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات. وأكد البلاغ، أن القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع تبلغ 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. وستكون هذه البنية التحتية المشتركة مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها، علماً أن تنفيذ هذه الشراكة يظل مرهوناً بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي. وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6.38 مليار درهم لإنوي. وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائياً من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4.38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المستقبلية، تؤكد اتصالات المغرب وإنوي عزمهما الراسخ على العمل من أجل تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، والمساهمة بشكل فعّال في إنجاح المشاريع الاستراتيجية الوطنية، ولا تقتصر هذه الشراكة الطموحة على ضمان توفير أحدث تقنيات الاتصال للمواطنين والشركات المغربية فحسب، بل ستُعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. وأعربت اتصالات المغرب وإنوي عن شكرهما للسلطات المغربية وجميع الأطراف المعنية على دعمهم المتواصل، وتؤكدان التزامهما بأن تكونا شريكين موثوقين في مسيرة التنمية التكنولوجية والاقتصادية بالمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store