أحدث الأخبار مع #وإيليليلي،


أرقام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
تقرير: رسوم ترامب الجمركية قد ترفع أسعار الأدوية في أمريكا 13%
حذرت شركة "إرنست آند يونج" من أن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الأدوية إلى الولايات المتحدة، قد يزيد التكاليف السنوية للأدوية بمقدار 51 مليار دولار، مما سيرفع الأسعار بنسبة تصل إلى 12.9%. وبحسب التقرير الذي أُعد لتسليمه إلى الرابطة الأمريكية للأبحاث وتصنيع الأدوية، استوردت الولايات المتحدة منتجات دوائية بقيمة 203 مليارات دولار في عام 2023، حيث جاءت 73% من هذه الواردات من أوروبا، وبشكل خاص من أيرلندا وألمانيا وسويسرا. وأشار إلى أن تكاليف الإنتاج ليست سوى عامل واحد يُحدد أسعار الأدوية، وأنه من غير الواضح إلى أي مدى ستنتقل الرسوم الجمركية على واردات المدخلات الوسيطة أو المنتجات النهائية إلى المستهلكين. وأفاد بأن فرض رسوم جمركية على هذه المنتجات سيرفع تكاليف الإنتاج المحلي بنسبة 4.1%، ويُضعف القدرة التنافسية العالمية للأدوية الأمريكية. وذكرت "إرنست آند يونج" أن نحو 490 ألف وظيفة مرتبطة بالتصدير في هذه الصناعة عرضة للخطر، إذا أدى ارتفاع تكاليف المدخلات إلى إضعاف الطلب الخارجي على الأدوية الأمريكية. صدر التقرير، المؤرخ في 22 أبريل، ونقلته وكالة "رويترز"، بتكليف من جماعة الضغط الرئيسية في قطاع الأدوية الأمريكية، والتي تضم في عضويتها شركات "أمجين"، و"بريستول مايرز سكويب"، و"إيلي ليلي"، و"فايزر"، وغيرها.


البورصة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
مدينة صناعة"البوتوكس" مهددة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
تعيش بلدة 'ويستبورت' الأيرلندية، التي تحتضن أكبر سلسلة لإنتاج أدوية إزالة التجاعيد في العالم، حالة من التوتر والقلق منذ اندلاع موجة الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد معظم دول العالم. وتخشى البلدة أن تؤدي هذه الضغوط الجمركية والتهديدات المتواصلة إلى إغلاق فروع الشركات الأمريكية العاملة في أيرلندا، ما قد يدفع المستثمرين إلى نقل أنشطتهم مجددًا إلى الأراضي الأمريكية. وفي تقرير موسع لصحيفة فاينانشيال تايمز، أُشير إلى أن اقتصاد ويستبورت يعتمد بشكل كبير على المنشآت التشغيلية التابعة لشركة الأدوية الأمريكية 'آبفيي'، التي توظف نحو 1500 شخص وتختص بإنتاج أدوية إزالة التجاعيد. وتُعد أيرلندا مركزًا حيويًا لعمالقة صناعة الأدوية الأمريكية، حيث أسست شركات مثل 'فايزر'، و'إيلي ليلي'، و'جونسون آند جونسون' مصانعها لإنتاج أدوية وعقاقير أساسية. وفي فبراير الماضي، شكّلت المنتجات الكيماوية والطبية 91% من إجمالي صادرات أيرلندا إلى الولايات المتحدة، والتي بلغت قيمتها نحو 20 مليار جنيه إسترليني خلال أول شهرين من العام الجاري، مقارنة بـ44 مليارًا في عام 2024 بأكمله، بحسب البيانات الرسمية. ورغم أن السلع الصيدلانية ما زالت معفاة من الجمارك، فإن وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون هاريس، وصف فرض ضرائب أثناء المفاوضات التجارية بأنه 'أمر غير مناسب' بل و'مستغرب'. وتحذر الصحيفة من أن هذا الإعفاء قد لا يدوم، خاصة بعد أن بدأت وزارة التجارة الأمريكية تحقيقًا بموجب المادة 232، والتي تسمح بفرض قيود على الواردات بدعوى حماية الأمن القومي. وقد تُفرض الرسوم خلال شهر أو شهرين، بحسب وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وتواجه 'آبفيي' منافسة متزايدة في السوق، حيث لم تعد مادة 'البوتوكس' حكرًا عليها، إذ ظهرت منتجات مماثلة مثل 'دايزبورت' من شركة 'إبسين' الفرنسية، و'زيومين' من شركة 'ميرتس' الألمانية. مع ذلك، تؤكد 'آبفيي' ثقتها في الحفاظ على صدارتها، خاصة أن إيرادات 'البوتوكس' كمستحضر تجميلي بلغت 2.72 مليار دولار العام الماضي، بينما سجلت إيراداته كعقار علاجي نحو 3.3 مليار دولار. ويُتوقع أن ترفع الرسوم الجمركية أسعار هذه الأدوية، خصوصًا أن استخدام 'البوتوكس' لأغراض تجميلية لا يغطيه التأمين الصحي في الولايات المتحدة. وكانت 'آبفيي' قد استثمرت 160 مليون جنيه إسترليني في إنشاء مصنع بيولوجي في ويستبورت عام 2020. ويؤكد المستشار المحلي بيتر فلاين، الذي شغل سابقًا منصب المدير الدولي للضرائب والتمويل في شركة 'أليرجان' التابعة لـ'آبفيي'، أن 'نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها'. وتعد أيرلندا ثالث أكبر مصدر للأدوية عالميًا، وتضم نحو 90 موقعًا إنتاجيًا يزوّد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد شهد هذا القطاع استثمارات تجاوزت 10 مليارات جنيه إسترليني خلال العقد الماضي. أما دول مثل الدنمارك وسويسرا وسنغافورة، فهي أيضًا تحت مجهر السياسات الحمائية التي تبناها ترامب، ما دفع العديد من شركات الأدوية إلى الإعلان عن استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة. فقد تعهدت 'جونسون آند جونسون' باستثمار 55 مليار دولار خلال أربع سنوات، وأعلنت 'إيلي ليلي' عن 27 مليار دولار، بينما كشفت 'نوفارتيس' السويسرية مؤخرًا عن خطط لضخ 23 مليار دولار في التصنيع والبحث والتطوير. وحذر رؤساء شركات الأدوية في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، من أن أوروبا قد تخسر ما يصل إلى 100 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب الرسوم الأمريكية والتغييرات المقترحة في قوانين الملكية الفكرية بالاتحاد الأوروبي. وفي ختام تقريرها، أشارت فاينانشيال تايمز إلى أن إنشاء مصانع جديدة للأدوية يتطلب موافقات تنظيمية قد تستغرق سنوات، مما يعني أن نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة ليس خيارًا سريعًا، لكن كبار التنفيذيين حذروا من أنهم سيضطرون إلى تقليص استثماراتهم في أيرلندا مستقبلاً إذا استمرت هذه التهديدات الجمركية. : الرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكية


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
بسبب جمارك ترامب.. قلق في أكبر مدينة بالعالم لإنتاج "البوتوكس" وعلاجات التجاعيد
تعيش بلدة "ويستبورت" الأيرلندية، التي تضم أكبر سلسلة إمداد ومصانع لإنتاج أدوية إزالة التجاعيد على مستوى العالم، حالة من التوتر والاستياء منذ اندلاع موجة الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد معظم بلدان العالم. وتخشى البلدة أن تؤدي ضغوط ترامب الجمركية وتهديداته إلى إغلاق فروع التشغيل الأيرلندية التابعة للشركات الأمريكية، وأن يقوم المستثمرون بشد الرحال والعودة إلى الأراضي الأمريكية. وفي تحقيق مطول لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أفادت بأن بلدة "ويستبورت" يعتمد اقتصادها بشكل مكثف على وحدات تشغيلية تابعة لشركة تصنيع الأدوية الأمريكية "آبفيي"، ويعمل لديها 1500 شخص، وتتخصص في إنتاج أدوية إزالة التجاعيد. أيرلندا تعد قاعدة محورية لشركات الأدوية الأمريكية العملاقة وتعد أيرلندا قاعدة محورية لشركات الأدوية الأمريكية العملاقة، حيث أنشأت فيها وحدات لتصنيع العديد من العقاقير المهمة، ومن بينها شركات "فايزر"، و"إيلي ليلي"، و"جونسون& جونسون". وفي فبراير من العام الجاري، كان 91 % من إجمالي صادرات أيرلندا إلى الولايات المتحدة، عبارة عن منتجات كيميائية وسلع ذات صلة بها، التي تتضمن موادًا طبية وأدوية وسلعًا صيدلانية. 20 مليار جنيه إسترليني صادرات إيرلندا من الأدوية إلى الولايات المتحدة خلال شهرين وقد بلغت صادرات إيرلندا من الأدوية إلى الولايات المتحدة في أول شهرين من العام الجاري 20 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بـ44 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي بأكمله، وفق بيانات تجارية رسمية. ورغم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب عالميًا، فإن السلع الصيدلانية لازالت حتى الآن معفاة من الجمارك، ويرى وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون هاريس، أنه "ليس مناسبًا" بل و"من المستغرب"، أن تفرض الولايات المتحدة ضرائب أثناء قيامها بالتفاوض مع شركائها التجاريين. وتقول الصحيفة إنه ليس من المرجح أن يستمر تأجيل فرض الرسوم، في وقت أطلقت فيه وزارة التجارة الأمريكية تحقيقًا، "بموجب المادة 232" في القطاع، الذي سيتيح للرئيس فرض قيود على الواردات التي يعتقد أنها تهدد الأمن القومي، وهذا قد يقود إلى احتمال فرض رسوم "خلال شهر أو شهرين مقبلين"، وفق تصريح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. ومادة "البوتوكس" الشهيرة التي تنتجها مصانع "آبفيي" الأمريكية في أيرلندا لم تعد وحدها في السوق، وبات هناك منافسون يصنعون منتجات كيماوية مماثلة، مثل مادة "دايزبورت"، اتي تنتجها شركة "إبسين" الفرنسية، ومادة "زيومين"، التي تصنعها شركة "ميرتس" الألمانية. ورغم ذلك تؤكد شركة "آبفيي" أنها على ثقة في قدرتها على الحفاظ على وضعها الريادي في السوق، وفي الوقت الذي حققت فيه مادة "البوتوكس" كمستحضر تجميلي إيرادات صافية بلغت 2.72 مليار دولار في العام الماضي، وفق أرقام "آبفيي"، فإن عقاقير "بوتوكس" العلاجية لإزالة التجاعيد حصدت إيرادات صافية بلغت 3.3 مليار دولار. ومن المنتظر أن تعزز الرسوم أسعار العقاقير بالنسبة لمستخدميها، أما استخدامات مادة "البوتوكس" وتطبيقاتها كمستحضرات تجميل، فهي لا تخضع للتأمين الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت شركة "آبفيي" استثمرت 160 مليون جنيه إسترليني في إنشاء مصنع بيولوجي في بلدة "ويستبوينت" في عام 2020، ويقول المستشار المحلي والمدير الدولي السابق للضرائب والتمويل في شركة "أليرجان" الأمريكية الأيرلندية التابعة لـ"أبفيي"، بيتر فلاين، إن الإنتاج لا يمكن أن يتحول إلى الولايات المتحدة "ما بين ليلة وضحاها". أيرلندا تأتي كثالث أكبر مصدر للأدوية على مستوى العالم وتشير "فاينانشيال تايمز" إلى أن أيرلندا تأتي كثالث أكبر مصدر للأدوية على مستوى العالم، وتحتضن نحو 90 موقعًا إنتاجيًا يزود الاتحاد الأوروبية والدول الأخرى ومن بينها الولايات المتحدة وقد استُثمر أكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني في هذا القطاع خلال العقد الماضي. كما أن دول مثل الدنمارك وسويسرا وسنغافورة وغيرها من الدول لديها قطاعات أدوية ضخمة باتت حاليًا تحت منظار ترامب، وقد استجابت العديد من شركات تصنيع الأدوية لتلك الأوضاع بالإعلان عن ضخ استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ومن جانبها، تعهدت "جونسون& جونسون" بضخ 55 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، و"إيلي ليلي" أعلنت استثمارها 27 مليار دولار، بينما قالت شركة نوفارتيس السويسرية المصنعة للأدوية، الأسبوع الماضي، إنها سوف تستثمر 23 مليار دولار في التصنيع وأنشطة البحث والتطوير. وكتب رؤساء شركات الأدوية إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وحذروها من أن أوروبا تخاطر بفقدان ما يقدر بنحو 100 مليار جنيه إسترليني، في شكل استثمارات ونفقات البحث والتطوير خلال السنوات الخمس المقبلة، في وقت تسببت الرسوم الجمركية الأمريكية وإصلاحات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق ملكية الفكرية، في جعل الاتحاد الأوروبي أقل جاذبية للاستثمار. ونبهت "فاينانشيال تايمز"، في ختام تحقيقها، إلى أن إنشاء مصانع أدوية جديدة بحاجة إلى موافقات تنظيمية، وهو ما قد يعني تأخير يستغرق سنوات لعمليات نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، لكن مسؤولين تنفيذيين حذروا من أنهم بحلول ذلك الوقت سيرغمون على كبح خطط الاستثمار المستقبلية في أيرلندا وتقليصها.