أحدث الأخبار مع #واتحادالدواجن


خبر صح
منذ 3 أيام
- أعمال
- خبر صح
من قنا إلى باريس خزف جراجوس يحقق انتشاراً في الأسواق العالمية
تقع قرية جراجوس، التابعة لمركز قوص في جنوب محافظة قنا، وتعتبر من أقدم القرى في الصعيد التي تشتهر بصناعة الخزف، وقد امتد صيت هذه القرية إلى فرنسا، ورغم التحديات التي تواجهها هذه المهنة، إلا أنها ستظل علامة بارزة وماركة مسجلة عالميًا تحت اسم 'الخزف الجراجوسي'. من قنا إلى باريس خزف جراجوس يحقق انتشاراً في الأسواق العالمية مقال مقترح: وزير الزراعة يناقش مع رئيس جهاز حماية المنافسة واتحاد الدواجن تطوير القطاع تاريخ صناعة الخزف في جراجوس يقول جرجس روماني، أحد صناع الخزف في جراجوس، إن صناعة الخزف بدأت في القرية بفضل أحد الرهبان الذين جاءوا لتعليم أبناء القرية هذه المهنة، ومن هنا انطلقت مسيرة العديد من الحرفيين المهرة في هذا المجال. ويشير جرجس إلى أن من بين أشهر الخزافين على مستوى العالم، كان الحرفي المتميز سعيد أنطون، الذي يعتبر الصعيدي الوحيد الذي زار العالم ودخل البيت الأبيض مرتديًا جلبابه الصعيدي. الخزف وصل فرنسا يروي العم بخيت يوسف قصة الزيارة المرتقبة قبل رحيل الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم، حيث كانت للخزف الجرجوسي شهرة واسعة، وعندما زار الرئيس فرنسا، قدم له مشروبات ساخنة في فنجانين يحملان اسم الخزف الجراجوسي، وفي تلك اللحظة سأل عن اسم القرية، وعرف أنها في صعيد مصر، وقرر زيارتها بعد عودته لاستكشاف أسرار هذه الصناعة. مقال مقترح: إبراهيم عيسى يناقش ضرورة توحيد إعلان العيد مع السعودية لإنهاء الارتباك السنوي ويشير إلى أن الخزف في هذه القرية يتميز بوجود بيت الخزف في أحد كنائس الأقباط الكاثوليك، وهو في ذات الوقت مدرسة مخصصة لتعليم الجميع هذه الحرفة، حيث تم إنشاء ورش تعليمية بإشراف أساتذة محترفين لمساعدة الفتيات على تعلم الحرفة. ارتفاع أسعار الطين الأسواني يقول نور لبيب، أحد صناع الخزف، إن من أهم الصعوبات التي تواجههم هي توقف المصنع في القرية بعد سنوات من العمل بسبب خلافات بين ملاكه، بالإضافة إلى أن الصناع المهرة بدأوا في إقامة مشاريع صغيرة في منازلهم، حيث يقومون بجلب الطين الأسواني الذي شهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما أدى إلى تراجع الكثير من الصناع عن هذه المهنة. ويلفت إلى أن من أبرز الأشكال المطلوبة في السوق هي الفناجين والأطباق، بالإضافة إلى مجسمات رحلة العائلة المقدسة، وأشكال تمثل الصعايدة في جلبابهم، وكذلك الزماريين، وهم الفئة المعروفة في الصعيد الذين يقودون الفرق الشعبية في الحفلات والمناسبات العامة.


النبأ
منذ 5 أيام
- أعمال
- النبأ
بالتفاصيل.. وزير الزراعة يبحث مع رئيس حماية المنافسة واتحاد الدواجن النهوض بالقطاع
ناقش علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والمهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن. وجاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، سبل تعزيز وتنمية قطاع الدواجن في مصر، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المشترك لتحقيق الاستدامة والنمو في قطاع الدواجن المصري. وزير الزراعة يبحث مع رئيس حماية المنافسة واتحاد الدواجن النهوض بالقطاع كما تناول الاجتماع التحديات التي تواجه صناعة الدواجن وسبل تذليلها، بالإضافة إلى أهمية تعزيز المنافسة العادلة في السوق بما يخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء، فضلا عن وضع الآليات والسبل التي تساهم في زيادة الإنتاج والمعروض حتى تتوفر السلعة بسعر مناسب للجمهور. وبحث الاجتماع أيضا ضرورة التصدي الفوري والفعال للشائعات التي قد تنتشر حول هذا القطاع الحيوي، نظرا للدور الهام والمحوري الذي تلعبه هذه الصناعة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، والقضاء على أي معلومات مضللة يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني والمستهلكين على حد سواء، أو تخلق حالة من الذعر والقلق لدى المواطنين، وتؤدي إلى تراجع الطلب على منتجات الدواجن، مما يكبد المربين والمستثمرين خسائر فادحة. وشدد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الدواجن في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لتنمية هذا القطاع الحيوي، نظرا لأهمية هذه الصناعة التي تستوعب ما لا يقل عن 3 ملايين عامل، وتجاوزت استثماراتها أكثر من 200 مليار جنيه، لافتا إلى اتخاذ الدولة المصرية العديد من البرامج والمشروعات والخطط والإجراءات من أجل التنمية المستدامة للدواجن. كما أكد "فاروق" على أن قطاع الإنتاج الداجني يعد أحد أفضل المصادر للبروتين من أصل حيواني، وقد استطاعت الدولة المصرية الوصول إلى ما يشبه الاكتفاء الذاتي منه خلال الأعوام الماضية، وقد وصل إنتاج الدواجن في مصر إلى 1.5 مليار طائر سنويا و15 مليار بيضة، كما وفرت الدولة لهذه الصناعة كافة مقومات النجاح خلال الفترة الماضية، حيث يتم توفير كافة أوجه الدعم لتطوير هذه الصناعة من خلال تنفيذ خطط لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج، فضلًا عن تقديم الدعم الفني واللوجستي والمالي لصغار المربين لرفع كفاءة عنابرهم للوصول لأفضل معدلات أداء وزيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار في صناعة الدواجن لسد حاجة المواطنين من البروتين. كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جهود الجهاز في ضمان بيئة تنافسية صحية ومنع أي ممارسات احتكارية قد تضر بالسوق والمستهلكين، فضلا عن المساهمة في تنظيم الأسواق وضمان منافسة عادلة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك قطاع الدواجن، مشيرا إلى جهود الدولة لضمان توفير السلع بأسعار عادلة والحفاظ على حقوق المستهلكين، خاصة في القطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر مثل قطاع الدواجن. ومن جهته، أكد رئيس اتحاد منتجي الدواجن على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية للنهوض بالصناعة وتذليل العقبات التي تواجه المنتجين، لافتا إلى التزام قطاع الدواجن في مصر بتوفير غذاء آمن وصحي للمواطنين، والعمل وفقًا لأعلى المعايير، مؤكدا حرص الاتحاد على التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة من أجل ضمان حرية المنافسة في هذا السوق الحيوي. ومن ناحيته، أشار المهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للدواجن، إلى أهمية الحوار البناء والمستمر بين الحكومة والمنتجين للوصول إلى حلول عملية تساهم في نمو القطاع واستقراره، مشيرًا إلى تفاؤله بالجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في صناعة الدواجن.