أحدث الأخبار مع #واشنطنفريبيكون


أخبار ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟
يستعد البابا ليو الرابع عشر، الذي سيتولى العرش البابوي قريبًا، لبدء فصل جديد في حياته مليء بالتحولات الكبيرة، فمن الراهب البسيط الذي نشأ في ضواحي شيكاغو، سيتحول إلى شخصية دينية عالمية يعيش في رفاهية غير متوقعة، مع حصوله على خاتم ذهبي فاخر وشقق بابوية فاخرة وسيارة مصفحة، وفيما يترقب العالم مراسم تنصيبه المرتقبة، تتوالى التفاصيل حول هدايا ومزايا سترافق هذا التحول الكبير، بما في ذلك الخاتم الثمين الذي يقدّر بمئات الآلاف من الدولارات. وبحسب صحيفة 'نيويورك بوست'، سيحصل البابا ليو الرابع عشر قريبًا على خاتم ذهبي ضخم وشقة بابوية فاخرة وسيارة مصفحة فاخرة، في تحول كبير عن حياته السابقة كراهب بسيط ومبشر في ضواحي شيكاغو. وبحسب الصحيفة، خلال مراسم التنصيب المرتقبة الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست خاتم 'الصياد' الشهير الخاص بالبابا، وهو خاتم من الذهب الخالص عيار 24 يُقدّر ثمنه بحوالي 520 ألف دولار، وسيتم نقش اسمه وصورة القديس بطرس الرسول عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدينية التقليدية. ووفق الصحيفة، سيتمتع البابا ليو أيضًا بإمكانية الوصول إلى الشقق البابوية الفاخرة في القصر الرسولي بروما، بالإضافة إلى منتجع فاخر على منحدر في قصر كاستل غاندولفو، وهو مجمّع يمتد على مساحة 135 فدانا ويطل على بحيرة ألبانو قرب روما، رغم أنه لم يحدد بعد مكان إقامته. وبحسب الصحيفة،من المتوقع أن يرث البابا ليو أيضًا سيارة 'مرسيدس بنز' كهربائية بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدّر قيمتها بحوالي 500 ألف دولار. هذا ويُعرف البابا ليو بدفاعه عن الفقراء، حيث قام بأعمال تبشيرية شاقة بين المزارعين الفقراء في ريف بيرو، ونشأ في منزل متواضع في ضواحي شيكاغو ذات الطابع العمالي. والبابا الراحل فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، اختار أن يعيش ببساطة في دار ضيافة 'كازا سانتا مارتا' بمدينة الفاتيكان، بدلاً من الشقق البابوية الفاخرة، كما حوّل قصر كاستل غاندولفو إلى متحف، بدلاً من استخدامه كمنتجع صيفي يضم مسبحًا ومزرعة عضوية. وألمح البابا ليو، إلى أنه سيواصل إرث البابا فرنسيس، لكنه يملك الحرية في استخدام هذه العقارات الفاخرة، ففي عام 2016، قال أمين متحف الفاتيكان ساندرو بارباجليو: 'هذا القرار يظل قائمًا ما دام البابا يرغب بذلك، لكن بإمكان أي بابا مستقبلي أن يقرر استعادة الإقامة وجعلها خاصة مجددًا'. البابا ليو الرابع عشر يدعو للسلام والحوار في أول كلمة له بعد انتخابه ألقى البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أول كلمة علنية له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. وقال البابا: 'السلام عليكم جميعا'، داعيا إلى 'بناء الجسور' من خلال 'الحوار' والمضي قدما 'بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض'. من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتوجهاته السياسية كشف تقرير نشرته صحيفة 'واشنطن فري بيكون' أن البابا ليو الرابع عشر، الذي تم تنصيبه مؤخرًا، كان نشطًا سياسيًا في الولايات المتحدة قبل أن يصبح بابا، فقد شارك في عدة انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وصوّت في الانتخابات العامة الأخيرة. وبحسب سجلات الانتخابات، فإن الكاردينال روبرت بريفوست، الذي أصبح البابا ليو الرابع عشر، والمولود في شيكاغو، شارك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أعوام 2012 و2014 و2016. كما أظهرت السجلات أنه أدلى بصوته في الانتخابات العامة لعام 2012 و2014 و2018 و2024، وعلى الرغم من أن قوانين ولاية إلينوي لا تُلزم الناخبين بتسجيل أنفسهم في حزب سياسي معين، تشير السجلات إلى أن البابا ليو الرابع عشر شارك في الانتخابات التمهيدية فقط للحزب الجمهوري. وقد عُين البابا ليو الرابع عشر من قبل البابا فرنسيس أسقفًا على أبرشية شيكلايو في بيرو عام 2014، وظل في منصبه حتى عام 2023، حين تم تعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان. وتشير مشاركته الأخيرة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في 2016 إلى أنه كان قد عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد سياسات ترامب في قضايا الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك في الشهر الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة لمعلق كاثوليكي انتقد فيها لقاء ترامب ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض. The post بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عين ليبيا
بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. ماذا سيحصل البابا «ليو الرابع عشر» عقب تنصيبه؟
يستعد البابا ليو الرابع عشر، الذي سيتولى العرش البابوي قريبًا، لبدء فصل جديد في حياته مليء بالتحولات الكبيرة، فمن الراهب البسيط الذي نشأ في ضواحي شيكاغو، سيتحول إلى شخصية دينية عالمية يعيش في رفاهية غير متوقعة، مع حصوله على خاتم ذهبي فاخر وشقق بابوية فاخرة وسيارة مصفحة، وفيما يترقب العالم مراسم تنصيبه المرتقبة، تتوالى التفاصيل حول هدايا ومزايا سترافق هذا التحول الكبير، بما في ذلك الخاتم الثمين الذي يقدّر بمئات الآلاف من الدولارات. وبحسب صحيفة 'نيويورك بوست'، سيحصل البابا ليو الرابع عشر قريبًا على خاتم ذهبي ضخم وشقة بابوية فاخرة وسيارة مصفحة فاخرة، في تحول كبير عن حياته السابقة كراهب بسيط ومبشر في ضواحي شيكاغو. وبحسب الصحيفة، خلال مراسم التنصيب المرتقبة الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست خاتم 'الصياد' الشهير الخاص بالبابا، وهو خاتم من الذهب الخالص عيار 24 يُقدّر ثمنه بحوالي 520 ألف دولار، وسيتم نقش اسمه وصورة القديس بطرس الرسول عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدينية التقليدية. ووفق الصحيفة، سيتمتع البابا ليو أيضًا بإمكانية الوصول إلى الشقق البابوية الفاخرة في القصر الرسولي بروما، بالإضافة إلى منتجع فاخر على منحدر في قصر كاستل غاندولفو، وهو مجمّع يمتد على مساحة 135 فدانا ويطل على بحيرة ألبانو قرب روما، رغم أنه لم يحدد بعد مكان إقامته. وبحسب الصحيفة،من المتوقع أن يرث البابا ليو أيضًا سيارة 'مرسيدس بنز' كهربائية بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدّر قيمتها بحوالي 500 ألف دولار. هذا ويُعرف البابا ليو بدفاعه عن الفقراء، حيث قام بأعمال تبشيرية شاقة بين المزارعين الفقراء في ريف بيرو، ونشأ في منزل متواضع في ضواحي شيكاغو ذات الطابع العمالي. والبابا الراحل فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، اختار أن يعيش ببساطة في دار ضيافة 'كازا سانتا مارتا' بمدينة الفاتيكان، بدلاً من الشقق البابوية الفاخرة، كما حوّل قصر كاستل غاندولفو إلى متحف، بدلاً من استخدامه كمنتجع صيفي يضم مسبحًا ومزرعة عضوية. وألمح البابا ليو، إلى أنه سيواصل إرث البابا فرنسيس، لكنه يملك الحرية في استخدام هذه العقارات الفاخرة، ففي عام 2016، قال أمين متحف الفاتيكان ساندرو بارباجليو: 'هذا القرار يظل قائمًا ما دام البابا يرغب بذلك، لكن بإمكان أي بابا مستقبلي أن يقرر استعادة الإقامة وجعلها خاصة مجددًا'. البابا ليو الرابع عشر يدعو للسلام والحوار في أول كلمة له بعد انتخابه ألقى البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أول كلمة علنية له من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. وقال البابا: 'السلام عليكم جميعا'، داعيا إلى 'بناء الجسور' من خلال 'الحوار' والمضي قدما 'بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض'. من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتوجهاته السياسية كشف تقرير نشرته صحيفة 'واشنطن فري بيكون' أن البابا ليو الرابع عشر، الذي تم تنصيبه مؤخرًا، كان نشطًا سياسيًا في الولايات المتحدة قبل أن يصبح بابا، فقد شارك في عدة انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وصوّت في الانتخابات العامة الأخيرة. وبحسب سجلات الانتخابات، فإن الكاردينال روبرت بريفوست، الذي أصبح البابا ليو الرابع عشر، والمولود في شيكاغو، شارك في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أعوام 2012 و2014 و2016. كما أظهرت السجلات أنه أدلى بصوته في الانتخابات العامة لعام 2012 و2014 و2018 و2024، وعلى الرغم من أن قوانين ولاية إلينوي لا تُلزم الناخبين بتسجيل أنفسهم في حزب سياسي معين، تشير السجلات إلى أن البابا ليو الرابع عشر شارك في الانتخابات التمهيدية فقط للحزب الجمهوري. وقد عُين البابا ليو الرابع عشر من قبل البابا فرنسيس أسقفًا على أبرشية شيكلايو في بيرو عام 2014، وظل في منصبه حتى عام 2023، حين تم تعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة في الفاتيكان. وتشير مشاركته الأخيرة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في 2016 إلى أنه كان قد عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد سياسات ترامب في قضايا الهجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك في الشهر الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة لمعلق كاثوليكي انتقد فيها لقاء ترامب ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض.


العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الجحيم أم السلام؟ سيناريوهات الصراع الأميركي الإيراني... من الضربة الأولى إلى النار الكبرى أم الالتزام؟
إيران في موقف جيوسياسي مضطرب للغاية، متمثلا في موقف الولايات المتحدة وفق الرئيس دونالد ترامب بأنه شديد الخطورة، تموج سحب الحرب في سماء منطقة الشرق الأوسط وذلك مع الأحداث المتسارعة والمتلاحقة، والأخبار غير المسبوقة حول سيناريوهات الحرب ومخرجاتها أو اللاحرب ومعطياتها! في كلا الاحتمالين النظام الإيراني وأذرعه السياسية والعسكرية هم الخاسر الأكبر. توالت الأخبار عن إرسال حشد عسكري غير مسبوق إلى المنطقة، ولوحظت في الأيام الماضية التصريحات للمسؤولين الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب حول ضربة جراحية استباقية على المواقع الحيوية في العمق الإيراني أو التزام النظام بالملفات الثلاثة (الملف النووي، الصواريخ الباليستية، أمن الممرات المائية الاستراتيجية، تفكيك أذرع إيران...) ولا تملك رفاهية اللعب على الوقت والمتناقضات. في موقف سياسي وعسكري غير مسبوق ممثلا بحشد الولايات المتحدة لقوة عسكرية ضاربة مكونة من حاملتي الطائرات ("كارل فينسون" التي ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان) مع مجموعة المدمرات البحرية المرافقه لهما، ويمثل تمركز حاملتي طائرات وفي وقت واحد مؤشرا خطيرا على جاهزية القوات الأميركية القصوى، كما تم نقل ما يصل إلى ست قاذفات من طراز "بي - 2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، ما يمكن هذه القاذفات الاستراتيجية التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، ومجهزة لحمل أكثر القنابل الأميركية قوة، وهي القنبلة "جي بي يو - 57" التي تزن 30 ألف رطل، وهذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، وليس لدى القوات الجوية الأميركية سوى 20 قاذفة "بي - 2"؛ لذا عادةً لا يتم الإفراط في استخدامها وهذا أيضا مؤشر خطير . الرد الإيراني المعتاد إلى أين؟ هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيُواجه بـ"ضربة انتقامية قاسية". جاء ذلك رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم توافق على اتفاق تتخلى بموجبه عن برنامجها النووي. وأشار في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ترمب: "إذا لم يتوصَّلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا مثيله من قبل". وسبق أن حذر الحوثيين والإيرانيين، الاثنين، عبر منصته "تروث سوشيال" من أنّ "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن. وقال: "هجماتنا ستتواصل حتى يتوقفوا عن تشكيل تهديد لحرية الملاحة". من جانبه، لوَّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، باحتمال لجوء إيران إلى إنتاج سلاح نووي إذا تعرَّضت لهجوم من الولايات المتحدة. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي إن "فتوى المرشد تحرِّم السلاح النووي، لكن إذا أخطأت أميركا، قد يضطر الشعب الإيراني إلى المطالبة بتصنيعه". وأضاف لاريجاني: "عقلاؤهم (الأميركيون) أنفسهم أدركوا أنهم إذا هاجموا إيران، فسيدفعونها نحو السلاح النووي". ونقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن جيمس هيويت، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي أن "الرئيس ترامب وإدارته لا يتهاونان مع التهديدات العسكرية". وتخشى القوى الغربية من تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بات يكفي لإنتاج 6 قنابل، إذا أرادت طهران رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة. سيناريوهات الحرب أو السلم ؟ أولا / سيناريو الحرب الخاطفة المحتمل الجميع يترقب كيف سيكون سيناريو الحملة العسكرية على إيران! إنه السلاح الحاسم للجيش الأميركي (الضربات الاستباقية) pre-emptive strikes الضربة الاستباقية عبارة عن هجوم مضاد مسبق أو رد فعل مسبق لفعل على وشك الحدوث، فهي الضربة أو الهجوم الذي يشن بناء على معلومات مؤكدة بأن هجوم العدو أصبح وشيكا، وتوجه بغرض إحباط وإفشال نوايا وتجهيزات العدو للقيام بالعملية الهجومية. وهي ضربات ضد قوات الجانب الآخر التي نستعد للهجوم أو القيام بأعمال عدائية خطرة، بمعنى أنها توجه أساسا ضد قوات عدو بدأ التحضير استعدادا لعملية هجومية. التوقيت بعد اكتشاف نوايا الجانب الآخر الهجومية، وبالتالي تسبب الضربة المسبقة إرباكا لعملية إعادة التجميع لقوات الجانب الآخر، وكذا إرباك سيطرته على قواته، وبالتالي تكبيده خسائر مؤثرة على قدراته لبدء العملية الهجومية. عمق الضربة المسبقة: تشن الضربة المسبقة في حدود العمق التكتيكي للجانب الآخر، بهدف تدمير أجزاء من التجميع للقوات التي تستعد للهجوم، وفي عض الحالات قد تصل إلى العمق التعبوي، ويتأثر العمق الذي نصل إليه القوات البرية القائمة بشن الضربة بالآتي: 1 - نوعية وحجم القوات والوسائل المتيسرة لتوجيه الضربة المسبقة، وطبيعة وعمق الهدف. 2 - طبيعة الأرض ومدى تجهيز مسرح العمليات وتوفير القواعد الجوية والمبادأة التي توفر عمقا لعمل القوات الجوية. 3 - طبيعة دفاعات الجانب الآخر وتجهيزاته الهندسية في المنطقة الابتدائية للهجوم، وحجم قواته التي ستواجه الضربة، وتوفير الاحتياطيات واحتمالات تدخلها. 4- التهديدات المحتملة في باقي الاتجاهات الاستراتيجية. 5 - الميول السياسية للسكان المحليين ومدى ولائهم للدولة القائمة بشن الضربة، يجب أن تدار عملية شن الضربة المسبقة بمهارة بحيث يتحقق الآتي: 1 تحقيق المفاجأة. 2 السيطرة المستمرة والحازمة على القوات. 3 المحافظة على التعاون المستمر أثناء تنفيذ الضربة. 4 استغلال نتائج الضربة ومواجهة المواقف الطارئة. سيناريو "الضربة الشاملة" على إيران يشكل احتمالات شديدة الخطورة تتعلق بالأمن الإقليمي والدولي، وقد تشمل: المنشآت النووية* (مثل مفاعل بوشهر، منشآت نطنز وفوردو)، مراكز الصواريخ، بنى تحتية عسكرية (مطارات، قواعد بحرية، مراكز أبحاث). ثالثا: أخيرا نستطيع القول إن جميع المؤشرات تظهر أنهم سيخضعون للإملاءات الأميركية الجادة، كرها وطوعا، سلما أو حربا، وستتهاوى أذرعهم العسكرية والسياسية في الخارج، وسيعيدون بناء علاقاتهم الدولية والعودة إلى نقطة الصفر، بعدما وصل الاقتصاد الإيراني إلى مرحلة الركود والانكماش (6% هذا العام)، والتضخم إلى 50% متراجعا خلف الاقتصاد الفنزويلي والزيمبابويي. وهي الدولة التي على الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، ورابع احتياطي عالمي من النفط الخام، إلا أن اقتصادها هش (هو من بين الأضعف عالميا) مقارنة بعدد السكان.