أحدث الأخبار مع #والأسبرين

الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
عادات يومية تضر بصحة الكلى
الكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تصفية الفضلات، وتنظيم مستويات السوائل في الجسم، والمساعدة في ضبط ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، هناك عادات يومية تؤثر سلبًا على صحة الكلى، أوردها موقع "ساينس ديلي" العلمي ولخصها بما يلي: استخدام مسكنات الألم تناول مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد يضر بمسالك الكلى الدقيقة ويؤثر على تدفق الدم إليها. هذا الخطر يزداد عند كبار السن أو من يعانون من أمراض أخرى. لذا تكمن النصيحة في استخدام هذه الأدوية بأقل جرعة ممكنة ولفترة قصيرة، وبعد استشارة الطبيب لمرضى الكلى المزمنة. عدم شرب كمية كافية من الماء قلة شرب الماء تؤدي إلى تركيز البول، ما يزيد من احتمالية تكون حصى الكلى والتهابات المسالك البولية. لذا ينصح دوما بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، مع مراعاة الحالات الصحية الخاصة. التدخين يسبب التدخين تلفًا مباشرًا للكلى من خلال السموم التي يحتويها مثل الكادميوم، ويزيد من مخاطر أمراض أخرى مثل الضغط والسكري، وكلاهما يضران الكلى. لذا من الأفضل بالطبع التوقف عن التدخين بمساعدة مختص صحي. زيادة الوزن السمنة، خاصة دهون البطن، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما من الأسباب الأساسية لمرض الكلى. وهنا تكمن النصيحة في اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة ثلاثين دقيقة من التمارين الهوائية 5 أيام أسبوعيًا. الأطعمة غير الصحية الأطعمة المصنعة مثل النقانق، المشروبات الغازية، والخبز المعبأ، ترتبط بالسمنة والسكري وأمراض القلب. دراسة أمريكية أثبتت زيادة خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن بنسبة 24٪ لدى من يكثرون من تناولها. وبالتالي ينصح بتقليل تناول الأطعمة المصنعة، وعدم تجاوز 6 جرامات من الملح يوميًا. قلة النوم قلة النوم أو الإفراط فيه يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وينصح هنا بالحفاظ على نوم صحي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويشير المقال أن هناك عوامل وراثية وعمرية لا يمكن التحكم بها، لكن هذه العادات السبع يمكن تعديلها بسهولة لتحسين صحة الكلى وتقليل خطر الإصابة بمشاكلها المزمنة.


أخبار مصر
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
7 عادات يومية تضر #الكلى بصمت
7 عادات يومية تضر #الكلى بصمت | تعرف عليها قبل فوات الأوان الكلى عضو حيوي لا يقل أهمية عن القلب أو الدماغ، إذ تقوم بتصفية الدم من السموم، وتنظيم ضغط الدم، والمساهمة في إنتاج خلايا الدم الحمراء،لكن رغم أهميتها، كثير من الناس يمارسون عادات يومية قد تؤدي مع الوقت إلى تدميرها بصمت، دون أي أعراض واضحة في البداية،وفي تقرير نشره موقع Science Alert، سلطت ديبا كامدار، المحاضِرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون، الضوء على أخطر العادات الشائعة التي تهدد صحة الكلى دون أن ننتبه لها.اقرا أيضأ|من أمام كنيسة العذراء بشبرا..«إكسترا نيوز» ترصد الاحتفال بـ«أحد الشعانين» 1. الإفراط في استخدام المسكناتتناول مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين والأسبرين بشكل مفرط، خاصة من قِبل كبار السن أو مرضى الحالات المزمنة، قد يؤدي إلى تلف أنابيب الكلى الدقيقة، لذلك يجب استخدام هذه الأدوية باعتدال وتحت إشراف طبي.2. شرب كميات قليلة من الماءقلة شرب الماء تؤدي إلى تركّز البول، مما يزيد من خطر تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية. يُنصح عادةً بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، إلا في الحالات الطبية التي تتطلب غير ذلك.3. الإفراط في شرب الكحولالكحول يرهق الكلى، ويُخل بتوازن السوائل في الجسم، ويرفع ضغط الدم. كما أن تأثيره السلبي على الكبد ينعكس بدوره على صحة الكلى.4……لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


اليمن الآن
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
الالام أسفل الظهر.. هل العلاجات الغير جراحية مفيدة ؟
صحة ألم أسفل الظهر مقارنة العلاجات غير الجراحية فاعلية الإيبوبروفين والأسبرين وجد الباحثون أن علاجاً واحداً فقط، وهو استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، كان فعالاً في تخفيف آلام أسفل الظهر قصيرة المدى أو الحادة. علاجات جيدة بفوائد ضئيلة بينما أظهرت 5 علاجات أخرى أدلة كافية لكونها جيدة في تخفيف آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذه العلاجات هي: التمارين الرياضية وعلاج العمود الفقري، كما قد يتلقاه المريض من اختصاصي تقويم العمود الفقري؛ ولصقات أسفل الظهر؛ ومضادات الاكتئاب؛ ووضع كريم يُعطي إحساساً بالدفء، ومع ذلك، كانت الفائدة ضئيلة. وقال ستيف ديفيدسون، المدير المساعد لمركز أبحاث الألم بجامعة نيويورك، الذي لم يشارك في الدراسة: «إن أهم ما استخلصته هذه الدراسة هو أن ألم أسفل الظهر صعب العلاج للغاية، وهناك بعض العلاجات التي وجدوها فعالة، ولكن تلك التي كانت فعالة كانت ذات فاعلية سريرية ضئيلة». على سبيل المثال، كانت هناك أدلة قوية على أن التمارين الرياضية يُمكن أن تقلل من آلام الظهر المزمنة، لكنها لم تُقلل من شدة الألم إلا بمعدل 7.9 نقطة على مقياس الألم من 0 إلى 100، وهو أقل مما يعده معظم الأطباء فرقاً ذا دلالة سريرية. وقال الدكتور براساد شيرفالكار، الأستاذ المساعد في طب الألم بجامعة كاليفورنيا، سان فرنسيسكو: «لنفترض أن مريضاً يُقيَّم ألمه بـ7 من 10. إذا سألتك: ماذا لو استطعت أن أجعلك تصل إلى 6.3 من 7؟ ألن يكون ذلك رائعاً؟»... «ليس حقّاً. وهذا هو حجم التأثير». وقال الدكتور ديفيد كلارك، أستاذ التخدير في كلية طب ستانفورد، وطبيب متخصص في علاج الألم في المركز الطبي التابع لجامعة بالو ألتو، إن النتائج تتوافق مع خبرته بصفته ممارساً طبيّاً. وأضاف: «معظم ما نجربه لا يُجدي نفعاً مع المرضى». توفير «راحة متوسطة» ومع ذلك، أكد هو وخبراء آخرون أن الدراسة أكَّدت أن بعض العلاجات الشائعة قد تُوفر راحة متوسطة. على سبيل المثال، قال شيرفالكار إن هناك أنواعاً كثيرة من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومن المحتمل أنها لا تُستخدم بشكل كافٍ. وأضاف: «قد يُجرب الناس نوعين أو ثلاثة منها، ويعانون آثاراً جانبية، لكن الأطباء لا يجربون أنواعاً أخرى». التمارين الرياضية تُخفف الآلام وعلى الرغم من أن حجم تأثير التمارين الرياضية كان ضئيلاً، فإن الأطباء ما زالوا يعتقدون أنها تُساعد على الأرجح في تخفيف آلام الظهر على المدى الطويل. وقال شيرفالكار إن تمارين الجذع، مثل تمارين البلانك، تُساعد على تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري. وأضاف كلارك أن للتمارين الرياضية فوائد، إلى جانب تخفيف شدة الألم، مثل تحسين القوة، والقدرة على الحركة، وتحسين الحالة المزاجية، وتقليل مدى تأثير الألم على أداء المهمة. وقال أيدان كاشين، المؤلف الرئيسي للدراسة، ونائب مدير مركز تأثير الألم في مركز أبحاث علوم الأعصاب في أستراليا، إن الهدف من الدراسة هو تحديد العلاجات الأولية لآلام أسفل الظهر التي لها آثار محددة تتجاوز العلاج الوهمي، والتي قد تستحق مزيداً من الدراسة، وقد لا تستحق المتابعة. على سبيل المثال كانت هناك أدلة قوية على أن الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) لا يُجدي نفعاً يُذكر في علاج آلام أسفل الظهر الحادة. وشملت الدراسة قائمة طويلة من العلاجات، التي كانت الأدلة المتعلقة بها «غير قاطعة»؛ نظراً لقلة عدد المشاركين فيها، أو لاحتمالية وجود تحيُّز كبير في البحث. وأكد الخبراء أن هذا لا يعني بالضرورة عدم فاعلية هذه العلاجات. ومن عيوب هذا النوع من التحليل الذي أجراه كاشين أنه جمع بيانات من دراسات مختلفة وفئات سكانية مختلفة لمحاكاة تجربة واحدة واسعة النطاق. ولكن في هذه العملية، قد تتلاشى الإشارة القوية من إحدى الدراسات إلى فاعلية علاج ما وسط ضجيج من دراسات أخرى ربما لم تكن مصممة بشكل جيد، على حد قوله. الحرارة والتدليك والعلاج بالإبر على سبيل المثال، وجدت المراجعة أن الأدلة على تدخلات مثل الحرارة (استخدام وسادة التدفئة) والتدليك والعلاج بالإبر كانت منخفضة اليقين، لكن هذه العلاجات قللت من شدة الألم بنحو 20 نقطة. وقال الأطباء إن الأدلة على علاج مثل الحرارة قد تكون غير قاطعة، لكنهم ما زالوا يوصون المرضى بتجربته. وقال شيرفالكار: «إنه رخيص؛ ومتوفر؛ ويكاد لا يُسبب أي ضرر». قال ديفيدسون إن العلاجات التي لم تتوفر عنها أدلة قاطعة تُمثل نقطة انطلاق لمزيد من الأبحاث. وأضاف: «ما تُظهره هذه القائمة أن لدينا إمكانات للعمل عليها فيما يتعلق باستكشاف طرق مختلفة لعلاج آلام أسفل الظهر».


خبرني
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
الأسبرين يقاوم انتشار السرطان
خبرني - توصلت دراسة حديثة إلى أن الأسبرين يعزز الاستجابة المناعية ضد نقائل السرطان، أي انتشار خلايا السرطان من مكان الورم الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم. وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر" (Nature). والأسبرين هو مسكن ألم رخيص ومتوفر على نطاق واسع. ووجدت الدراسة أن الأسبرين لدى الفئران يؤثر على الصفائح الدموية -وهي الخلايا الصغيرة التي تسبب تخثر الدم- مما يجعلها تنتج كمية أقل من عامل التخثر ثرومبوكسان "تي إكس إيه 2" (TXA2)، الذي يثبط الخلايا التائية المناعية. ومع انخفاض تثبيط "تي إكس إيه 2″، يمكن لهذه الخلايا التائية تدمير أي خلايا سرطانية منتشرة. وقال نيلش فورا، أخصائي أمراض الدم والأورام والمدير الطبي لمعهد تود للسرطان في مركز لونغ بيتش الطبي في لونغ بيتش بكاليفورنيا والذي لم يشارك في الدراسة، لموقع ميديكال نيوز توداي "تقدم هذه الدراسة فرضية صحيحة حول كيفية منع عودة السرطان وانتشاره بتدخل سهل الاستخدام للمرضى. والجزء الرئيسي من هذه المقالة هو أن الأسبرين يمنع انتشار السرطان عن طريق خفض مستويات "تي إكس إيه 2″ وإطلاق الخلايا التائية من حالة التثبيط". وشهد علاج السرطان في مراحله المبكرة تطورات هائلة، ولكن لا يزال هناك خطر من عودة السرطان في أماكن أخرى من الجسم إذا انتقلت الخلايا السرطانية من موقع الورم الأصلي. داخل البيئة الدقيقة للورم الأصلي، يكون الجهاز المناعي مكبوتا، وبالتالي تقل قدرته على قتل الخلايا السرطانية. ومع ذلك بمجرد هجرة هذه الخلايا السرطانية المنفردة، يمكن للجهاز المناعي استهدافها. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم مناعة السرطان في جامعة كامبريدج الدكتور راهول رويشودري "عندما ينتشر السرطان لأول مرة، تتاح فرصة علاجية فريدة عندما تكون خلايا السرطان عرضة بشكل خاص للهجوم المناعي. نأمل أن يكون للعلاجات التي تستهدف هذه الفرصة من الضعف مجال واسع في منع تكرار المرض لدى مرضى السرطان في مراحله المبكرة المعرضين لخطر تكراره". وسبق أن اكتشف الباحثون 15 جينا في الفئران لها تأثير على نقائل السرطان. ووجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى جين ينتج بروتينا يسمى "إيه آر إتش جي إي إف1" (ARHGEF1)، كانت تعاني من نقائل أقل لبعض أنواع السرطان الأولية في الرئتين والكبد. ومن هنا، استنتجوا أن "إيه آر إتش جي إي إف1" يثبط الخلايا التائية التي تقتل الخلايا النقيلية. تفعيل الجين ثم اكتشفوا أن هذا الجين يفّعل عندما تتعرض الخلايا لعامل التخثر "تي إكس إيه 2". يثبط الأسبرين إنتاج "تي إكس إيه 2" بواسطة الصفائح الدموية، ولهذا السبب يتناوله الناس أحيانا بجرعات منخفضة لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في الدراسة الحالية، التي أجريت على نموذج فأري لسرطان الجلد الميلانيني، وهو شكل عدواني من سرطان الجلد، وجد الباحثون أن الفئران التي تلقت الأسبرين أصيبت بنقائل أقل من الفئران التي لم تتلق الأسبرين. حرر الأسبرين خلاياها التائية من تثبيط "تي إكس إيه 2″، مما مكنها من قتل الخلايا السرطانية. قال الباحث جي يانغ، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كامبريدج، في بيان صحفي "لقد كانت لحظة اكتشاف مذهلة عندما اكتشفنا أن "تي إكس إيه 2″ هو الإشارة الجزيئية التي تفعل هذا التأثير الكابت على الخلايا التائية". أشار يانغ إلى أنه "قبل ذلك، لم نكن على دراية بتأثير نتائجنا في فهم النشاط المضاد للنقائل للأسبرين. لقد كانت نتيجة غير متوقعة تماما، مما دفعنا إلى مسار بحث مختلف تماما عما توقعناه". هل تنطبق نتائج الأسبرين والسرطان على البشر؟ أكد يانغ على إمكانات نتائج فريق البحث، مشيرا إلى أن "الأسبرين أو غيره من الأدوية التي قد تستهدف هذا المسار، لديها القدرة على أن تكون أقل تكلفة من العلاجات القائمة على الأجسام المضادة، وبالتالي أكثر سهولة في الحصول عليها عالميا". ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية، وقد لا يكون مناسبا للجميع. عادة، يمكن أن يسبب الأسبرين تهيجا في المعدة أو الأمعاء، وغثيانا وعسر هضم. تشمل الآثار الجانبية الأخرى الأقل شيوعا تفاقم أعراض الربو والقيء والتهاب المعدة أو النزيف والكدمات. وفي حالات نادرة، وخاصة لدى من يتناولون جرعة يومية، قد يسبب نزيفا في الدماغ أو فشلا كلويا أو سكتة دماغية نزفية. من جهته صرح عالم أحياء السرطان في جامعة ريدينغ الدكتور هارفي رويث "لا أعتقد أنه يمكننا القول إن مرضى السرطان يجب أن يتناولوا الأسبرين، على الأقل ليس في الوقت الحالي". الأسبرين دواء متوفر بسهولة، وله آثار جانبية قليلة نسبيا. تشير هذه الدراسة التي أجريت على الفئران إلى ضرورة إجراء تقييم أعمق لدور الأسبرين في سرطان النقيلي لدى البشر. يذكر أن الدراسات السريرية السابقة التي اختبرت الأسبرين أداة في مكافحة نقائل السرطان لدى المرضى البشر كانت متضاربة وغير حاسمة في كثير من الأحيان، حتى إن هناك بعض التقارير التي خلصت إلى أن الأسبرين قد يسبب ضررا أكثر من نفعه. لا تجسد نماذج الفئران التعقيد الكامل للمرض النقيلي. بالإضافة إلى ذلك، في هذه الدراسة، تركز نماذج الفئران المستخدمة بشكل رئيسي على خلايا الورم الميلانيني التي تنتشر إلى الرئتين. لذا، لا تراعي الدراسة أنواع السرطان المختلفة وتنتشر إلى أعضاء أخرى. وأضاف رويث "بصفتي عالم أحياء متخصصا في السرطان، فإن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هي أن الأسبرين يمكن أن يحافظ على الاستجابات المناعية للخلايا التائية في نموذج حيواني". وقال "ما نحتاجه الآن هو تجارب عشوائية محكمة جديدة تركز على إيجاد المؤشرات الحيوية للاستجابة المناعية للمريض. بهذه الطريقة سنكتشف أنواع السرطان والمرضى الأكثر احتمالا للاستفادة من الأسبرين". وأوضح رويث "من المهم أيضا مراعاة أن الأسبرين قد يكون غير آمن لبعض المرضى. يمكن أن يسبب تمزق بطانة المعدة ويزيد من خطر النزيف في الأمعاء. لا تراعي الدراسة هذه الآثار الجانبية". وقال البروفيسور مانجيش ثورات، استشاري جراحة الثدي بمستشفى جامعة هومرتون بلندن، في تصريح لموقع ساينس ميديا سنتر "نعلم منذ فترة أن التأثير الإيجابي للأسبرين في الوقاية من الوفيات الناجمة عن بعض أنواع السرطان أكبر بكثير من تأثيره في منع تطور هذه السرطانات". وأضاف أنه "لا يمكن أن يحدث هذا إلا إذا منع الأسبرين أو ألغى نقائل هذه السرطانات. على الرغم من الاعتقاد بأن دور الأسبرين المضاد للصفائح الدموية هو ما يحدث، إلا أن الآلية الدقيقة ظلت بعيدة المنال. تلقي هذه الدراسة المميزة على الفئران الضوء على كيفية عكس تأثير الأسبرين المضاد للصفائح الدموية لتثبيط بعض الخلايا المناعية، مما يمنع بدوره تطور النقائل".


الجزيرة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
الأسبرين يقاوم انتشار السرطان
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأسبرين يعزز الاستجابة المناعية ضد نقائل السرطان ، أي انتشار خلايا السرطان من مكان الورم الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم. وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر" (Nature). والأسبرين هو مسكن ألم رخيص ومتوفر على نطاق واسع. ووجدت الدراسة أن الأسبرين لدى الفئران يؤثر على الصفائح الدموية -وهي الخلايا الصغيرة التي تسبب تخثر الدم- مما يجعلها تنتج كمية أقل من عامل التخثر ثرومبوكسان "تي إكس إيه 2" (TXA2)، الذي يثبط الخلايا التائية المناعية. ومع انخفاض تثبيط "تي إكس إيه 2″، يمكن لهذه الخلايا التائية تدمير أي خلايا سرطانية منتشرة. وقال نيلش فورا، أخصائي أمراض الدم والأورام والمدير الطبي لمعهد تود للسرطان في مركز لونغ بيتش الطبي في لونغ بيتش بكاليفورنيا والذي لم يشارك في الدراسة، لموقع ميديكال نيوز توداي "تقدم هذه الدراسة فرضية صحيحة حول كيفية منع عودة السرطان وانتشاره بتدخل سهل الاستخدام للمرضى. والجزء الرئيسي من هذه المقالة هو أن الأسبرين يمنع انتشار السرطان عن طريق خفض مستويات "تي إكس إيه 2″ وإطلاق الخلايا التائية من حالة التثبيط". وشهد علاج السرطان في مراحله المبكرة تطورات هائلة، ولكن لا يزال هناك خطر من عودة السرطان في أماكن أخرى من الجسم إذا انتقلت الخلايا السرطانية من موقع الورم الأصلي. داخل البيئة الدقيقة للورم الأصلي، يكون الجهاز المناعي مكبوتا، وبالتالي تقل قدرته على قتل الخلايا السرطانية. ومع ذلك بمجرد هجرة هذه الخلايا السرطانية المنفردة، يمكن للجهاز المناعي استهدافها. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم مناعة السرطان في جامعة كامبريدج الدكتور راهول رويشودري "عندما ينتشر السرطان لأول مرة، تتاح فرصة علاجية فريدة عندما تكون خلايا السرطان عرضة بشكل خاص للهجوم المناعي. نأمل أن يكون للعلاجات التي تستهدف هذه الفرصة من الضعف مجال واسع في منع تكرار المرض لدى مرضى السرطان في مراحله المبكرة المعرضين لخطر تكراره". وسبق أن اكتشف الباحثون 15 جينا في الفئران لها تأثير على نقائل السرطان. ووجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى جين ينتج بروتينا يسمى "إيه آر إتش جي إي إف1" (ARHGEF1)، كانت تعاني من نقائل أقل لبعض أنواع السرطان الأولية في الرئتين والكبد. ومن هنا، استنتجوا أن "إيه آر إتش جي إي إف1" يثبط الخلايا التائية التي تقتل الخلايا النقيلية. ثم اكتشفوا أن هذا الجين يفّعل عندما تتعرض الخلايا لعامل التخثر "تي إكس إيه 2". يثبط الأسبرين إنتاج "تي إكس إيه 2" بواسطة الصفائح الدموية، ولهذا السبب يتناوله الناس أحيانا بجرعات منخفضة لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. في الدراسة الحالية، التي أجريت على نموذج فأري لسرطان الجلد الميلانيني، وهو شكل عدواني من سرطان الجلد، وجد الباحثون أن الفئران التي تلقت الأسبرين أصيبت بنقائل أقل من الفئران التي لم تتلق الأسبرين. حرر الأسبرين خلاياها التائية من تثبيط "تي إكس إيه 2″، مما مكنها من قتل الخلايا السرطانية. قال الباحث جي يانغ، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة كامبريدج، في بيان صحفي "لقد كانت لحظة اكتشاف مذهلة عندما اكتشفنا أن "تي إكس إيه 2″ هو الإشارة الجزيئية التي تفعل هذا التأثير الكابت على الخلايا التائية". إعلان أشار يانغ إلى أنه "قبل ذلك، لم نكن على دراية بتأثير نتائجنا في فهم النشاط المضاد للنقائل للأسبرين. لقد كانت نتيجة غير متوقعة تماما، مما دفعنا إلى مسار بحث مختلف تماما عما توقعناه". هل تنطبق نتائج الأسبرين والسرطان على البشر؟ أكد يانغ على إمكانات نتائج فريق البحث، مشيرا إلى أن "الأسبرين أو غيره من الأدوية التي قد تستهدف هذا المسار، لديها القدرة على أن تكون أقل تكلفة من العلاجات القائمة على الأجسام المضادة، وبالتالي أكثر سهولة في الحصول عليها عالميا". ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية، وقد لا يكون مناسبا للجميع. عادة، يمكن أن يسبب الأسبرين تهيجا في المعدة أو الأمعاء، وغثيانا وعسر هضم. تشمل الآثار الجانبية الأخرى الأقل شيوعا تفاقم أعراض الربو والقيء والتهاب المعدة أو النزيف والكدمات. وفي حالات نادرة، وخاصة لدى من يتناولون جرعة يومية، قد يسبب نزيفا في الدماغ أو فشلا كلويا أو سكتة دماغية نزفية. من جهته صرح عالم أحياء السرطان في جامعة ريدينغ الدكتور هارفي رويث "لا أعتقد أنه يمكننا القول إن مرضى السرطان يجب أن يتناولوا الأسبرين، على الأقل ليس في الوقت الحالي". الأسبرين دواء متوفر بسهولة، وله آثار جانبية قليلة نسبيا. تشير هذه الدراسة التي أجريت على الفئران إلى ضرورة إجراء تقييم أعمق لدور الأسبرين في سرطان النقيلي لدى البشر. يذكر أن الدراسات السريرية السابقة التي اختبرت الأسبرين أداة في مكافحة نقائل السرطان لدى المرضى البشر كانت متضاربة وغير حاسمة في كثير من الأحيان، حتى إن هناك بعض التقارير التي خلصت إلى أن الأسبرين قد يسبب ضررا أكثر من نفعه. لا تجسد نماذج الفئران التعقيد الكامل للمرض النقيلي. بالإضافة إلى ذلك، في هذه الدراسة، تركز نماذج الفئران المستخدمة بشكل رئيسي على خلايا الورم الميلانيني التي تنتشر إلى الرئتين. لذا، لا تراعي الدراسة أنواع السرطان المختلفة وتنتشر إلى أعضاء أخرى. الاستجابات المناعية وأضاف رويث "بصفتي عالم أحياء متخصصا في السرطان، فإن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هي أن الأسبرين يمكن أن يحافظ على الاستجابات المناعية للخلايا التائية في نموذج حيواني". وقال "ما نحتاجه الآن هو تجارب عشوائية محكمة جديدة تركز على إيجاد المؤشرات الحيوية للاستجابة المناعية للمريض. بهذه الطريقة سنكتشف أنواع السرطان والمرضى الأكثر احتمالا للاستفادة من الأسبرين". وأوضح رويث "من المهم أيضا مراعاة أن الأسبرين قد يكون غير آمن لبعض المرضى. يمكن أن يسبب تمزق بطانة المعدة ويزيد من خطر النزيف في الأمعاء. لا تراعي الدراسة هذه الآثار الجانبية". وقال البروفيسور مانجيش ثورات، استشاري جراحة الثدي بمستشفى جامعة هومرتون بلندن، في تصريح لموقع ساينس ميديا سنتر "نعلم منذ فترة أن التأثير الإيجابي للأسبرين في الوقاية من الوفيات الناجمة عن بعض أنواع السرطان أكبر بكثير من تأثيره في منع تطور هذه السرطانات". وأضاف أنه "لا يمكن أن يحدث هذا إلا إذا منع الأسبرين أو ألغى نقائل هذه السرطانات. على الرغم من الاعتقاد بأن دور الأسبرين المضاد للصفائح الدموية هو ما يحدث، إلا أن الآلية الدقيقة ظلت بعيدة المنال. تلقي هذه الدراسة المميزة على الفئران الضوء على كيفية عكس تأثير الأسبرين المضاد للصفائح الدموية لتثبيط بعض الخلايا المناعية، مما يمنع بدوره تطور النقائل". إذا كنت مريضا بالسرطان، فلا تتسرع في شراء الأسبرين من الصيدلية المحلية الآن، بل استشر طبيبك حول ما إذا كان الأسبرين قد يفيدك.