أحدث الأخبار مع #والأممالمتحدة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
هكذا تفاعل الكتّاب والمغردون العرب مع جريمة قتل الحوثيين للداعية صالح حنتوس
تواصلت ردود الفعل المحلية والعربية الغاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي باقتحام منزل الشيخ صالح حنتوس وقتله مع أحد أحفاده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وقد عبّر كتّاب وإعلاميون عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الجريمة الوحشية، مؤكدين أنها تكشف الطبيعة العنيفة والمتطرفة للجماعة، وتؤكد استهدافها للعلماء والأبرياء على مدار أكثر من عقد. في تعليق له قال الكاتب ياسر الزعاترة:"عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية)". وأضاف: "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته". بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: "ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها 'دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق حسب نص البيان". وأشار إلى أن "الحزب الذي يمثل الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى (اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها'، كما دعا الشعب اليمني إلى رص الصفوف لمواجهة 'هذا العدو التاريخي). وكتب الباحث محمد المختار الشنقيطي: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية (الحوثيين) من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". أما حاتم قشوع فقد غرّد بالقول: "ليت الصواريخ الفرط صوتية التي يطلقها الحوثي على ا،،،ـراىيل، تبلغ في دقتها وفتكها ما بلغته رصاصاته وقنابله التي وجهها إلى صدر شهيد القرآن، الشيخ صالح حنتوش رحمه الله وتقبله. ففي الأولى جعجعة بلا نية ولا هدف، وفي الثانية كانت الإصابات دقيقة، والنية حاضرة، والدم مباح..!". وقال الإعلامي حسين الغاوي: "تأخرت كثيراً وترددت في نشر أي تفاصيل حول اغتيال الشيخ صالح لعدة أسباب، أولها لبشاعة هذه الجريمة النكراء التي لا تصفها كلمات وثانيها لكي لا يأتي أحد ويقول أنت تحرض!" وتابع: "ياجماعة الخير ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية!"، مشيراً إلى أن "مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله.. يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم أن يُقتل رجلٌ أعزل وهو على سطح بيته! أو أن تُقصف المساجد والمنازل في وضح النهار! فهذه ليست معركة سلطة! بل عدوان على القيم والضمير والدين". وختم الغاوي بالقول:"صالح حنتوس ليس أول الضحايا، لكنه اليوم يمثل صرخة لكل اليمنيين: لا حياد أمام القتل، ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين! ومهما طال صمت المجتمع الدولي فإن ذاكرة الشعوب لا تموت وحق الضحية لا يسقط بالتقادم رحم الله الشيخ الحنتوس رحمة واسعة." وعلق الصحفي العراقي عثمان المختار مستحضرا أحداثا مشابهة بالقول: "من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على مُحفّظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على مُحفّظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. الحاصل على الإجازة بالقراءات السبع، ومُحفّظ القرآن في جامع فخري شنشل بحي الجهاد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/ 3 / 2006". وكتب عمر مدنيه: "زوجة الشيخ صالح حنتوس (الذي اغتاله الحوثي)، هذه السيدة الحافظة للقرآن الكريم، والمعلمة 'فاطمة'، والمصابة برصاص وقذائف مليشيا الحوثي تقول: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة كيف يفعل بنا #عبدالملك_الحوثي في منزلنا كما يفعل نتياهو بأهلنا في غزة". وفي تأبين موجز، قال الدكتور عثمان عثمان: "تقبل الله الشيخ صالح الحنتوس الرجل القرآني.. فقد قتله بغاة اليمن في مسجده وبين أهله!". في السياق قال الباحث إبراهيم جلال: "قلنا مراراً أن من يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية في وطنه، لا يمكن أن يكتسبها خارجه، وإن تبدلت الشعارات وتزيّنت بالعاطفة. فلا قضية أسمى للإنسان من قضية العودة إلى وطنه — إلى عزلته وبيته وأهله. قتل الحوثيون الشيخ حنتوس لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنه لم يؤمن بخرافاتهم. يا له من إرهاب!" واغتيل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن الكريم في محافظة ريمة يوم أمس الأول بعد أن اقتحمت قوة حوثية منزله في مديرية السلفية، عقب حصار استمر يوماً كاملاً تخلله قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف الشيخ حنتوس، الذي كرّس أكثر من نصف قرن في تعليم القرآن وتحفيظ النشء، قاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، ورفض تسليم نفسه، بحسب مصادر محلية، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد." عقب الجريمة، سارعت ميليشيا الحوثي إلى تبرير الجريمة الوحشية وزعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ"التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية"، و"التخابر مع قوى العدوان"، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها "ذريعة سخيفة" لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وقد فجّرت الجريمية موجة إدانات واسعة من أطراف رسمية ودينية وسياسية، وصفها ناشطون بأنها جريمة تكشف العداء المستمر للعلماء والدعاة، فيما اعتبرت أسرة الشيخ أن الحوثيين يستغلون قضية فلسطين للتغطية على قمع اليمنيين في قراهم.


الديار
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الديار
"أمل": نرفض أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت هيئة الرئاسة في الحركة أمل لمناسبة يوم شهيد "حركة أمل"، بيانًا بعد إجتماع ترأسه رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحضور كافة الأعضاء وأيضا ناقش آخر التطوّرات والمستجدات السياسية والميدانية وموقف الحركة حيالها وجاء في نص البيان الآتي: "بين أول الدم فوق رمضاء كربلاء وليس آخره الخامس من تموز فوق رمضاء "عين البنية"، إمتداد ورجع صدى صوت الحق المجلجل عبر التاريخ "أولسنا على حق"؟ فتية كتبوا بدمهم ساعة الإستشهاد وصية الخلود : "بأن كونوا مؤمنين حسينيين". في يومهم هذا العام الذي يتزامن مع الثورة الحسينية المباركة التي نهلوا من معينها سلوكاً في التضحية والوفاء والوحدة تحية إجلال وإكبار للكوكبة الأولى من فتوة الفداء إلى آخر شهيد التحق بهذه القافلة المباركة . تحية إعتزاز وتقدير لأمهات وأباء وأبناء وبنات الشهداء لإخوة ورفاق دربهم الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلًا. في الذكرى التي قدمنا فيها أغلى ما نملك ، وأنبل ما يمكن أن يُقدم من تضحيات من أجل الإثبات للقاصي والداني بأن الوطنية ليست شعارات ولا أرباحاَ أو مكاسب ولا متاعاً للمساومة اوللعرض والطلب ، بل أن الوطن هو أبعاد وجود الإنسان وأساس كرامته ومجال رسالته تجب حمايته بالأرواح والدماء، وإنطلاقاً من تلك الثوابت تؤكد الحركة على ما يلي: أولاً: على ضوء إلتزام لبنان الدولة والجيش والتزام المقاومة بشكل كامل بكل ما هو مطلوب منهما إنفاذاً لقرار وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني ، وبمقابل مواصلة الكيان الإسرائيلي إعتداءاته اليومية إغتيالاً وقتلاً للأبرياء والمدنيين على الطرقات وفي الحقول وداخل المنازل وإستمرار إحتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي الجنوبية المتاخمة مع فلسطين المحتلة وإحتجاز عدد من الأسرى اللبنانيين ، وذلك بأكثر من 4000 خرق لوقف إطلاق النار. وعليه تؤكد الحركة بأن استمرار الوضع الراهن على هذا النحو لا يمثل فقط إستباحة وإنتهاكاً لسيادة لبنان وتهديداً للأمن والسلم فيه وفي المنطقة، بل أيضا يمثل إستباحة واستهانة واستخفافاً بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وخاصة لصدقية الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار، فهي مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للإطلاع بمسؤولياتها وممارسة كل ما لديها من نفوذ للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانسحاب إلى خلف الحدود المعترف بها دولياً وإطلاق سراح الأسرى. ثانياً: في الشأن المتصل بإعادة الإعمار تجدد الحركة دعوة الحكومة إلى وجوب الوفاء بما تعهدت به في بيانها الوزاري لجهة إعتبار إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي أولوية من أولوياتها، كما ترفض الحركة رفضاً مطلقاً تحت أي عنوان من العناوين أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار لا سيما في القرى الحدودية المتاخمة مع فلسطين المحتلة بأي التزامات سياسية تتعارض مع ثوابت لبنان الوطنية والسيادية. ثالثا: تجدد الحركة تمسكها بإتفاق الطائف كإطار دستوري سياسي ناظم لعلاقات اللبنانيين فيما بينهم على قاعدة التوازن والشراكة. وفي هذا الإطار تدعو الحركة الحكومة وإنسجاماً مع ما جاء في بيانها الوزاري إلى إثبات جديتها وإمتلاك الجرأة والشجاعة للمبادرة فوراً نحو تطبيق ما لم يطبق من هذا الإتفاق لاسيما البنود الاصلاحية وفي المقدمة إنجاز قانون عصري للإنتخابات النيابية خارج القيد الطائفي، وإنشاء مجلس للشيوخ ، وإقرار اللامركزية الإدارية ، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية. رابعاً: تحذر الحركة من مغبة إستسهال بعض الذين تديرهم غرف سوداء معروفة الهوية والأهداف والإدارة والتمويل من التمادي بإستفزازاته ومحاولات التشويه والتشكيك بإنتماء وأصالة مكون أساسي من مكونات لبنان الوطنية والروحية والذي وإن إستمر على هذا النحو غير المقبول أخلاقيا ووطنياً وقانونياً، فهو للأسف ينذر بشر مستطير لا يخدم سوى مصلحة أعداء لبنان وفي مقدمهم العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار الحركة بكل بمستوياتها ومن خلال جماهيرها في لبنان المقيم ولبنان المغترب، تؤكد لكل المخلصين ولكل اللبنانيين، بأنها تمتلك فائضاً من الصبر والوعي والرشد الوطني وهي في أدبياتها وسلوكها السياسي وتاريخها النضالي والوطني وكما العادة ضناً بلبنان واللبنانيين هي أسمى وأكثر مناعة وقوة من أي وقت مضى من أن تنساق أو تنزلق إلى القعر الذي إرتضاه هذا البعض بأن يكون مكاناً له يقتات فيه من أجل إشباع نزواته الشخصية ومشاريعه العنصرية الفئوية الضيقة على حساب لبنان الذي لن نفرط فيه وطناً واحداً موحداً نهائياً لجميع أبنائه مهما غلت التضحيات. في يوم شهيد أمل العهد هو العهد والوعد هو الوعد للشهداء، فهم القدوة... وهج تضحياتهم نور به نستنير ونستظل ولن نضل الطريق من أجل لبنان ومن أجل الإنسان".


OTV
منذ 15 ساعات
- سياسة
- OTV
هيئة الرئاسة في حركة أمل: نرفض أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية تتعارض مع الثوابت الوطنية
Post Views: 14 لمناسبة يوم شهيد حركة أمل أصدرت هيئة الرئاسة في الحركة أمل بيانا بعد إجتماع ترأسه رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحضور كافة الأعضاء وأيضا ناقش آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية وموقف الحركة حيالها وجاء في نص البيان الآتي : بين أول الدم فوق رمضاء كربلاء وليس آخره الخامس من تموز فوق رمضاء 'عين البنية' ، إمتداد ورجع صدى صوت الحق المجلجل عبر التاريخ 'أولسنا على حق'.؟ فتية كتبوا بدمهم ساعة الإستشهاد وصية الخلود : 'بأن كونوا مؤمنين حسينيين'. في يومهم هذا العام الذي يتزامن مع الثورة الحسينية المباركة التي نهلوا من معينها سلوكاً في التضحية والوفاء والوحدة تحية إجلال وإكبار للكوكبة الأولى من فتوة الفداء إلى آخر شهيد التحق بهذه القافلة المباركة . تحية إعتزاز وتقدير لأمهات وأباء وأبناء وبنات الشهداء لإخوة ورفاق دربهم الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا. وإضافت هيئة الرئاسة في بيانها : في الذكرى التي قدمنا فيها أغلى ما نملك ، وأنبل ما يمكن أن يُقدم من تضحيات من أجل الإثبات للقاصي والداني بأن الوطنية ليست شعارات ولا أرباحاَ أو مكاسب ولا متاعاً للمساومة اوللعرض والطلب ، بل أن الوطن هو أبعاد وجود الإنسان وأساس كرامته ومجال رسالته تجب حمايته بالأرواح والدمـاء، وإنطلاقاً من تلك الثوابت تؤكد الحركة على ما يلي : أولاً : على ضوء إلتزام لبنان الدولة والجيش والتزام المقاومة بشكل كامل بكل ما هو مطلوب منهما إنفاذاً لقرار وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني ، وبمقابل مواصلة الكيان الإسرائيلي إعتداءاته اليومية إغتيالاً وقتلاً للأبرياء والمدنيين على الطرقات وفي الحقول وداخل المنازل وإستمرار إحتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي الجنوبية المتاخمة مع فلسطين المحتلة وإحتجاز عدد من الأسرى اللبنانيين ، وذلك بأكثر من 4000 خرق لوقف إطلاق النار . وعليه تؤكد الحركة بأن استمرار الوضع الراهن على هذا النحو لا يمثل فقط إستباحة وإنتهاكاً لسيادة لبنان وتهديداً للأمن والسلم فيه وفي المنطقة ، بل أيضا يمثل إستباحة واستهانة واستخفافاً بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وخاصة لصدقية الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار ، فهي مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للإطلاع بمسؤولياتها وممارسة كل ما لديها من نفوذ للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانسحاب إلى خلف الحدود المعترف بها دولياً وإطلاق سراح الأسرى . ثانياً : في الشأن المتصل بإعادة الإعمار تجدد الحركة دعوة الحكومة إلى وجوب الوفاء بما تعهدت به في بيانها الوزاري لجهة إعتبار إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي أولوية من أولوياتها ، كما ترفض الحركة رفضاً مطلقاً تحت أي عنوان من العناوين أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار لا سيما في القرى الحدودية المتاخمة مع فلسطين المحتلة بأي التزامات سياسية تتعارض مع ثوابت لبنان الوطنية والسيادية . ثالثا : تجدد الحركة تمسكها بإتفاق الطائف كإطار دستوري سياسي ناظم لعلاقات اللبنانيين فيما بينهم على قاعدة التوازن والشراكة . وفي هذا الإطار تدعو الحركة الحكومة وإنسجاماً مع ما جاء في بيانها الوزاري إلى إثبات جديتها وإمتلاك الجرأة والشجاعة للمبادرة فوراً نحو تطبيق ما لم يطبق من هذا الإتفاق لاسيما البنود الاصلاحية وفي المقدمة إنجاز قانون عصري للإنتخابات النيابية خارج القيد الطائفي ، وإنشاء مجلس للشيوخ ، وإقرار اللامركزية الإدارية ، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية . رابعاً : تحذر الحركة من مغبة إستسهال بعض الذين تديرهم غرف سوداء معروفة الهوية والأهداف والإدارة والتمويل من التمادي بإستفزازاته ومحاولات التشويه والتشكيك بإنتماء وأصالة مكون أساسي من مكونات لبنان الوطنية والروحية والذي وإن إستمر على هذا النحو غير المقبول أخلاقيا ووطنياً وقانونياً ، فهو للأسف ينذر بشر مستطير لا يخدم سوى مصلحة أعداء لبنان وفي مقدمهم العدو الإسرائيلي . وفي هذا الإطار الحركة بكل بمستوياتها ومن خلال جماهيرها في لبنان المقيم ولبنان المغترب ، تؤكد لكل المخلصين ولكل اللبنانيين ، بأنها تمتلك فائضاً من الصبر والوعي والرشد الوطني وهي في أدبياتها وسلوكها السياسي وتاريخها النضالي والوطني وكما العادة ضناً بلبنان واللبنانيين هي أسمى وأكثر مناعة وقوة من أي وقت مضى من أن تنساق أو تنزلق إلى القعر الذي إرتضاه هذا البعض بأن يكون مكاناً له يقتات فيه من أجل إشباع نزواته الشخصية ومشاريعه العنصرية الفئوية الضيقة على حساب لبنان الذي لن نفرط فيه وطناً واحداً موحداً نهائياً لجميع أبنائه مهما غلت التضحيات . وختمت هيئة الرئاسة بيانها : في يوم شهيد أمل العهد هو العهد والوعد هو الوعد للشهداء ، فهم القدوة …وهج تضحياتهم نور به نستنير ونستظل ولن نضل الطريق من أجل لبنان ومن أجل الإنسان.


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
ركود تاريخي لاقتصاد غزة بعد تدمير إسرائيل للمصانع
تكبدت الصناعة في قطاع غزة، خسائر فادحة خلال الحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة التدمير الواسع للبنية التحتية وتوقف كامل للأنشطة الإنتاجية مع إغلاق المعابر، شملت منشآت صناعية ومخازن ومعامل ومرافق حيوية. وخلال سنوات الحصار الطويلة التي سبقت الحرب على غزة، اتبعت إسرائيل سياسة استهدفت تقويض القطاع الصناعي بصورة ممنهجة، والذي كان يشكل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي في فترات سابقة. وتمثلت هذه السياسة في القيود المشددة على إدخال المواد الخام والمعدات، إلى جانب الاستهداف المتكرر للمصانع والمنشآت الإنتاجية، ما أدى إلى تراجع تدريجي في مساهمة الصناعة في الاقتصاد المحلي. ووفق تقديرات اقتصادية، لم تعد مساهمة القطاع الصناعي تتجاوز 7% من الناتج المحلي الإجمالي لغزة بحلول عام 2023، في مؤشر واضح على حجم التآكل الذي أصاب هذا القطاع الحيوي قبل اندلاع الحرب الأخيرة. خسائر غير مسبوقة ووفقاً لتقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة بعنوان "التقييم السريع للأضرار والاحتياجات- قطاع غزة 2024"، فإن قطاع التجارة والصناعة في غزة تكبد خسائر مباشرة تقدر بنحو 5.9 مليارات دولار، ضمن إجمالي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والتي بلغت حوالي 29.9 مليار دولار حتى منتصف عام 2024. ويعد هذا الرقم من أعلى الخسائر المسجلة لقطاع اقتصادي واحد، ويشمل منشآت صناعية وتجارية ومخازن ومعامل ومرافق إنتاجية تضررت بفعل القصف المباشر أو توقفت عن العمل بشكل كامل. وتعرض عادل الناعوق، وهو أحد أصحاب المصانع الحرفية في قطاع غزة، لخسائر فادحة تجاوزت 1.5 مليون دولار، بعد أن دمرت طائرات الاحتلال مصنعه لصناعة الأثاث الواقع في حي التفاح شرق مدينة غزة بشكل كامل خلال العدوان الأخير. اقتصاد الناس التحديثات الحية الاحتلال يحاصر الكلام في غزة...74% من أبراج الاتصالات مدمّرة وقال الناعوق لـ"العربي الجديد": "كان المصنع يشغّل أكثر من 45 عاملاً بشكل مباشر أو غير مباشر، ويوفر إنتاجاً منتظماً للسوق المحلي رغم صعوبات الحصول على المواد الخام، كما كنا نصدّر الأثاث إلى الخارج في الأشهر التي سبقت الحرب، ضمن خطة توسعية لتعزيز النشاط الصناعي رغم الحصار". وأشار إلى أن القصف لم يدمر مبنى المصنع فقط، بل قضى أيضاً على المعدات والآلات والمواد الخام المخزنة، وهو ما أدخله في حالة إفلاس قسري وخسائر يصعب تعويضها في ظل غياب أي مظلة دعم أو تعويض. وتجسد حالة الناعوق واحدة من مئات القصص لمالكي المصانع والمنشآت الذين خسروا سنوات من العمل والاستثمار في ثوانٍ معدودة نتيجة الاستهداف المباشر للمنشآت الصناعية، مما يفاقم من مأساة القطاع الصناعي في غزة ويعمق من أزمة البطالة والفقر. وكذلك أُجبر التاجر خالد صيدم، صاحب مصنع صغير للمواد الغذائية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، على إغلاق منشآته مؤخراً بسبب نفاد المواد الخام الأساسية مثل السكر والشوكولاتة، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد اللازمة للإنتاج. وأكد صيدم في حديث لـ"العربي الجديد" أن مصنعه لم يتعرض لأي أضرار مادية مباشرة، إلا أن تعطل حركة المعابر وتوقف الإمدادات حال دون استمرار العمل مما أدى إلى توقف مصدر رزقه الوحيد، وتوقف سبعة عمال كانوا يعملون معه في المصنع. ويأمل في حدوث أي انفراجة قريبة على المعابر تمكنه من استئناف عمله وإعادة تشغيل المشروع الذي كان بمثابة فرصة عمل حيوية له ولعدد من أبناء المخيم، مع طموح بتوسيع نشاطه مستقبلاً إذا ما توفرت الظروف المناسبة. ضربات قاسية بحسب تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، شهد الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة انكماشاً قياسياً بنسبة 81% خلال الربع الرابع من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، في حين سجل انكماشاً سنوياً بلغ حوالي 22% لعام 2023، لتصل قيمة الناتج إلى ما يقل عن سدس مستواه خلال عام 2022. وتشير التقديرات إلى أن الخسائر الناتجة عن توقف الإنتاج والأنشطة التجارية، بما في ذلك الإيرادات الضائعة وتكاليف التشغيل غير المستردة، قدّرت بنحو 19 مليار دولار، وهو مبلغ يعكس الجزء الأكبر من التكلفة الاقتصادية الناجمة عن الحرب، مع تأثير بالغ على القطاع الصناعي الذي توقف عملياً. اقتصاد دولي التحديثات الحية تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها العدوان على غزة بدوره، قال المختص في الشأن الاقتصادي، محمد بربخ، إن القطاع الصناعي في غزة تعرض لضربات قاسية خلال الحرب المستمرة أدت إلى توقف شبه كامل لنشاطه، حتى بات لا يقدم أي مساهمة حقيقية في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع، ما فاقم من الأعباء المعيشية والاجتماعية ورفع من معدلات البطالة والفقر بين السكان. وأوضح بربخ في حديث لـ"العربي الجديد" أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة الاستهداف المباشر للمنشآت الصناعية إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود ومنع دخول المواد الخام، مما جعل استمرار الإنتاج في أي صورة شبه مستحيل في الظروف الحالية. سنوات من إعادة الإعمار وأشار بربخ إلى أن استعادة القطاع الصناعي لوضعه السابق يتطلب سنوات طويلة من إعادة الإعمار واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والمعدات ورأس المال البشري، "وهو أمر يصعب تحقيقه في ظل تواصل الحرب والحصار والانهيار الاقتصادي الشامل". وأضاف بربخ: "استمرار الحرب يعني استمرار النزيف الاقتصادي للقطاع الصناعي وتهديد فرص التعافي الكامل لاقتصاد غزة على المدى القصير والمتوسط"، مشدداً على أن خسائر هذا القطاع لا تنحصر في الجانب الإنتاجي فقط، بل تطاول أيضاً الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وفرص التنمية المستقبلية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية وأقلها موارد. وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إن جيش الاحتلال دمّر واستهدف وأخرج من الخدمة نحو خمسة آلاف مصنع ومنشأة اقتصادية خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، بما يشمل المصانع وورش العمل والحرف اليدوية والمشاريع الاقتصادية، مضيفاً أن الاحتلال دمّر ️195 مقراً حكومياً، إضافة إلى تدمير 113 مدرسة وجامعة بشكل كلي، عدا عن تدمير 323 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال تدميراً جزئياً. ولفت إلى أن إجمالي الخسائر المباشرة لحرب الإبادة في اقتصاد غزة بلغ 33 مليار دولار حتى نهاية الشهر التاسع من الحرب المتواصلة على القطاع والتي طاولت جميع القطاعات.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليمن الآن
تقرير حقوقي: الحوثيون فجّروا 1232 منشأة في اليمن بينها مساجد ومدارس منذ انقلابهم في 2014
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير حقوقي حديث عن تنفيذ مليشيا الحوثي سلسلة تفجيرات ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتعليمية ودينية وبنى تحتية حيوية في عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014 وحتى الأول من مارس 2025. وأوضح التقرير أن الجماعة فجرت ما مجموعه 1232 منشأة عامة وخاصة في 17 محافظة يمنية، بينها 987 منزلًا سكنيًا تم تدميرها كليًا أو جزئيًا، و76 مسجدًا ومركزًا لتحفيظ القرآن الكريم في انتهاك صارخ لقدسية دور العبادة، إضافة إلى 39 مدرسة ومرفقًا تعليميًا ضمن حملة ممنهجة ضد العملية التعليمية كما شملت التفجيرات، وفق التقرير، 37 منشأة تجارية ومراكز بيع ومصالح مدنية، و63 مزرعة وبئر مياه ضمن سياسة تهدف إلى تجويع وحرمان السكان، إضافة إلى 18 مقرًا حزبيًا و29 مبنى حكوميًا في إطار مسعى الجماعة لإحكام سيطرتها السياسية والأمنية. وأكد التقرير استهداف الحوثيين تسعة مرافق صحية وأربعة مواقع أثرية، فضلًا عن تدمير 156 جسرًا وطريقًا عامًا. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل نمطًا ثابتًا من الإرهاب والتدمير الممنهج الذي تتبناه مليشيا الحوثي المسلحة، والتي توسعت انتهاكاتها لتشمل القتل خارج القانون والتهجير القسري والاعتداء المنظم على القرى والعزل اليمنية، محذرًا من أن استمرار هذه الجرائم يهدد مستقبل اليمن ووحدة نسيجه الاجتماعي. ودعت الشبكة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن إلى إدانة صريحة لهذه الجرائم والتحرك العاجل لحماية المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية من هذا التدمير الممنهج.