أحدث الأخبار مع #والإلكترونات


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
عاصفة جيومغناطيسية تضرب كوكب الأرض... هل تؤثّر على لبنان؟
شهد كوكب الأرض ليل الاثنين الثلاثاء عاصفة جيومغناطيسية استمرت نحو 12 ساعة، راوحت شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وفق التصنيف المعتمد لدى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وبدأت بالتراجع صباح اليوم. ومع ذلك، حذّر خبراء التنبؤات من أن النشاط الشمسي قد يشتد مجدداً في الساعات الآتية، ولا سيما مع ترقّب وصول مقذوفات إكليلية إضافية، الأمر الذي يرفع احتمال حدوث عواصف جيومغناطيسية من الدرجة القوية. وفي تعليقٍ من فنلندا، قال المصوّر سيباستيان ساينيو، الذي وثّق الشفق القطبي الناتج عن العاصفة: "لقد وصلت المقذوفات الإكليلية، وقدّمت عرضاً رائعاً، وإن لم يكن طويل الأمد، في سماء الليلة ما بين 15 و16نيسان/ أبريل". تُذكّر هذه الظواهر الكونية بجمالها المذهل، لكنها أيضاً تفرض تحديات تقنية قد تؤثر على أنظمة الاتصالات، شبكات الكهرباء، والأقمار الصناعية، خصوصاً في خطوط العرض العليا. ولا تزال التحذيرات سارية لمراقبة الوضع خلال الساعات المقبلة. والعاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب موقت في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تصطدم جسيمات مشحونة من الشمس (مثل البروتونات والإلكترونات) بالغلاف المغناطيسي لكوكبنا. تُطلق هذه الجسيمات خلال انفجارات شمسية تُعرف بالاندفاعات الكتلية الإكليلية. عند وصولها إلى الأرض، يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية، أنظمة الملاحة، وشبكات الكهرباء، خاصة في المناطق القريبة من القطبين. كما تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي، وهو عرض ضوئي طبيعي يظهر في السماء. في حديث خاص لـ"النهار"، يعرّف الإعلامي العلمي مجدي سعد، العاصفة الجيومغناطيسية بـ"انفجار ضخم في الهالة الشمسية يؤدي إلى انبعاث كميات هائلة من الجسيمات المشحونة مثل البروتونات والإلكترونات. هذه الجسيمات تنطلق بسرعات هائلة باتجاه الفضاء، وإن كانت موجهة نحو الأرض، فإنها تصطدم بالحقل المغناطيسي المحيط بكوكبنا". الحقل المغناطيسي للأرض يعمل كدرع واقية، حيث يوجّه هذه الجسيمات إلى مناطق القطبين الشمالي والجنوبي بسبب شكل خطوطه المغناطيسية. لهذا السبب، تتركز هذه الجسيمات في تلك المناطق، وينتج عنها الشفق القطبي، وهي ظاهرة بصرية ساحرة لكنها في الوقت ذاته دليل على نشاط جيومغناطيسي شديد وفق ما أورد الإعلامي العلمي مجدي سعد. هل لهذه الظاهرة تأثير مباشر على حياتنا اليومية؟ أكّد سعد أنه "إن كانت العاصفة الشمسية قوية فقد تُحدث الجسيمات المشحونة أعطالاً في شبكات الكهرباء، وتؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية". وأضاف: لقد شهدنا حوادث سابقة، مثل انقطاع الكهرباء عن نيويورك وتورونتو، بسبب هذه العواصف. أشهر حادثة على الإطلاق كانت في القرن التاسع عشر، تُعرف بحادثة كارينغتون، حين توقفت شبكات التلغراف بالكامل. في الظروف العادية لا، يجيب سعد ويؤكّد: "نحن نسبياً بعيدون عن القطب الشمالي، لذلك فإن التأثير يكون محدوداً. لكن إذا وقعت عاصفة شمسية استثنائية، فقد تمتد تأثيراتها إلى خطوط العرض 33 إلى 35، أي قد تشمل لبنان وأجزاءً من المنطقة. هذا احتمال وارد، لكنه نادر". ونصح سعد بمتابعة التقارير الرسمية من وكالات الفضاء العالمية، مثل "ناسا" و"NOAA"، وكذلك المراصد الوطنية إن توفرت، موضحاً أنّه "في بعض الحالات قد يُطلب تقليل استخدام الأجهزة الحساسة أو حماية أنظمة الكهرباء. لكن في الغالب، هذه العواصف تمر بسلام".


الاقباط اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟ تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين. وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة. تأثير العواصف المغناطيسية من بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية. كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة. أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة. النشاط الشمسي والإلكترونات خلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية. ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف. تحذير من بطء الحركة أشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض. كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل. كيفية قياس المجال المغناطيسي لقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات. يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية. وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.


العين الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
هل للفضاء يد خفية في إشعال البرق؟ اكتشاف يقدم تفسيرا جديدا
لطالما كان البرق ظاهرة غامضة رغم كونه شائعا، إذ يشهد كوكب الأرض حوالي 3 ملايين صاعقة برق يوميا، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني. ومع ذلك، لا يزال العلماء غير قادرين على تحديد السبب الدقيق الذي يؤدي إلى نشوء هذه التفريغات الكهربائية في الغلاف الجوي. لكن دراسة حديثة أجراها باحثون من مختبر لوس ألاموس الوطني تشير إلى أن أحد المحفزات المحتملة للبرق قد يكون ذا أصل كوني. ووفقا للباحث الرئيسي في الدراسة، شوان-مين شاو، فإن النظرية التقليدية لنشوء البرق، التي تعود إلى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، تفترض أن الإلكترونات في الهواء تتأين بفعل الحقول الكهربائية القوية داخل السحب الرعدية، مما يؤدي إلى انهيار حراري ينتج عنه البرق. ولكن المشكلة تكمن في أن أقوى حقل كهربائي تم قياسه داخل السحب كان أضعف بعشر مرات من الحد المطلوب وفقا لهذه النظرية، مما أثار تساؤلات حول صحة هذا التفسير. لحل هذا اللغز، استخدم شاو وفريقه مجموعة من الهوائيات الراديوية فائقة الدقة لتسجيل تطور ومراحل التفريغ البرقي بدقة غير مسبوقة، واعتمدوا على مصفوفة هوائيات موزعة على مسافة 11.5 كيلومترا في لوس ألاموس لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لمسارات الصواعق. وخلال دراسة عاصفة رعدية وقعت في 30 يوليو/تموز 2022 وأنتجت أكثر من 300 صاعقة، لاحظ الباحثون أن اتجاه الشحنات الكهربائية داخل الشرارة الأولى للبرق لم يكن متماشياً مع اتجاه تفريغ البرق، مما يشير إلى أن العامل المحرك قد يكون شيئًا آخر غير الحقول الكهربائية التقليدية. يعتقد شاو أن المفتاح يكمن في الزخات الكونية،وهي سلاسل من الجسيمات عالية الطاقة التي تنتج عند اصطدام الأشعة الكونية بالغلاف الجوي للأرض. هذه الأشعة، التي تنبعث من انفجارات المستعرات العظمى والثقوب السوداء وحتى الشمس، تتحطم عند دخولها الغلاف الجوي، منتجة جسيمات غريبة مثل البيونات والميونات والإلكترونات ونظائرها المضادة المعروفة بالبوزيترونات. وفقًا لشاو، فإن وجود البوزيترونات، وهي نظائر الإلكترونات ذات الشحنة الموجبة، قد يكون هو التفسير لهذا التناقض في اتجاه التفريغ الكهربائي. وبينما سبق لعلماء آخرين أن افترضوا وجود علاقة بين الأشعة الكونية والبرق، فإن هذه الدراسة تقدم أدلة جديدة غير متوافقة مع أي من الفرضيات السابقة. ورغم أن النتائج مثيرة، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة، فالأشعة الكونية تضرب الأرض باستمرار، لكن تتبع تأثيراتها المباشرة على البرق يمثل تحديا كبيرا، إذ يمكن لأجهزة الكشف عن الجسيمات رصد هذه الزخات فقط في زوايا محددة، مما يقلل احتمالات التقاط إشارات واضحة للعلاقة بين الظاهرتين. وفي المرحلة القادمة، يسعى الفريق إلى تكرار قياساته عبر عدد أكبر من العواصف الرعدية، بالإضافة إلى دراسة العلاقة المحتملة بين معدلات البرق ودورة النشاط الشمسي، حيث تشير بعض الفرضيات إلى أن الحد الأقصى للنشاط الشمسي يقلل من تدفق الأشعة الكونية إلى الأرض، مما قد يؤثر بدوره على معدل حدوث البرق. ومع ذلك، فإن إثبات هذا التأثير يتطلب جمع بيانات عالمية مكثفة حول البرق مع استبعاد العوامل الجوية الأخرى المؤثرة. الدراسة نُشرت في مجلة " جيه جي آر أتموسفيرس"، ويمكن الاطلاع على نسخة أولية منها عبر موقع "أرخايف". aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjIyMSA= جزيرة ام اند امز CZ