logo
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟

عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟

الاقباط اليوم١٥-٠٤-٢٠٢٥

تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟
تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين.
وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.
تأثير العواصف المغناطيسية
من بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية.
كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة.
أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
النشاط الشمسي والإلكترونات
خلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.
تحذير من بطء الحركة
أشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض.
كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.
كيفية قياس المجال المغناطيسي
لقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات.
يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.
وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى

الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - عندما أطلقت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.

تطوير تقنية طباعة نانوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنى نانوية فائقة التوصيل
تطوير تقنية طباعة نانوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنى نانوية فائقة التوصيل

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

تطوير تقنية طباعة نانوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنى نانوية فائقة التوصيل

نجح فريق دولي من الباحثين بمعهد ماكس بلانك للفيزياء الكيميائية للمواد الصلبة في تطوير تقنية طباعة نانوية ثلاثية الأبعاد لإنشاء بنى نانوية فائقة التوصيل، مما يتيح تقدم تكنولوجي رائد. تُظهر الدراسة الجديدة إنشاء بنى نانوية فائقة التوصيل ثلاثية الأبعاد تشبه طابعة نانوية ثلاثية الأبعاد مما يتيح التحكم المحلي في الحالة فائقة التوصيل. يمكن تشغيل وإيقاف هذه البنى النانوية فائقة التوصيل عن طريق تدويرها في مجال مغناطيسي. الانتقال من بعدين إلى ثلاثة أبعاد يمكن أن يكون له تأثير كبير على سلوك النظام، سواء كان ذلك في طي ورقة إلى طائرة ورقية أو لف سلك إلى زنبرك حلزوني. على المستوى النانوي، الذي يقل بألف مرة عن سمك شعرة الإنسان تقترب من الأطوال الأساسية لمواد الكم على سبيل المثال حيث يمكن أن يؤدي تشكيل الهندسة النانوية عند هذه الأطوال إلى تغييرات في خصائص المادة نفسها وكذلك عند الانتقال إلى الأبعاد الثلاثية. وقتها نحتاج طرقًا جديدة لتخصيص الوظائف سواء من خلال كسر التماثلات وإدخال الانحناء وإنشاء قنوات مترابطة. وعلى الرغم من هذه الآفاق المثيرة، لا يزال أحد التحديات الرئيسية قائماً: كيفية تحقيق مثل هذه الهندسات الثلاثية الأبعاد المعقدة على المستوى النانوي في مواد الكم؟ في هذه الدراسة الجديدة أنشأ فريق دولي بقيادة باحثين من معهد ماكس بلانك للفيزياء الكيميائية للمواد الصلبة بنى نانوية فائقة التوصيل ثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية تشبه طابعة نانوية ثلاثية الأبعاد، حققوا من خلالها تحكمًا محليًا في الحالة فائقة التوصيل داخل موصل فائق يشبه الجسر ثلاثي الأبعاد، وتمكنوا من إظهار حركة الدوامات فائقة التوصيل في ثلاثة أبعاد، ويذكر أن تلك الدوامات تعد من عيوب نانوية في الحالة فائقة التوصيل. الموصلات الفائقة هي مواد معروفة بقدرتها على إظهار مقاومة كهربائية صفرية وطرد المجالات المغناطيسية. ينشأ هذا السلوك اللافت للنظر من تكوين ما يسمى بأزواج كوبر: أزواج من الإلكترونات المرتبطة التي تتحرك بشكل متماسك عبر المادة دون تشتت. تكمن أهمية هذا البحث في التطبيقات المستقبلية التي يُمكن أن تُحدث ثورة في التكنولوجيا فهي لا تتعلق فقط بسبق علمي في فيزياء المواد، بل تمتد إلى العديد من المجالات العملية في حياتنا العامة، كما يلي: 1- الإلكترونيات الفائقة السرعة والكفاءة الموصلات الفائقة لا تستهلك طاقة أثناء مرور التيار الكهربائي، مما يجعلها مثالية لتطوير إلكترونيات لا تولد حرارة تقريبًا. حين تصبح البنى النانوية فائقة التوصيل قابلة للتحكم وإعادة التكوين مغناطيسيًا كما أظهر هذا البحث، يمكن تصميم معالجات كمومية أو إلكترونية قابلة للتكيف بحسب الاستخدام – مثل شريحة إلكترونية تغير بنيتها لأداء مهام مختلفة. 2- تطوير الحوسبة الكمومية التحكم بالدوامات (vortices) في الحالة فائقة التوصيل هو عنصر أساسي في الكيوبتات فائقة التوصيل وهي تعد لبنات الحوسبة الكمومية. البنى الثلاثية الأبعاد تتيح مزيدًا من الاستقرار والتعقيد في تصميم الكيوبتات، مما يعني أن هذه التقنية قد تساهم في تسريع الوصول إلى حواسيب كمومية قابلة للتطبيق التجاري. 3- أجهزة استشعار طبية وبيئية شديدة الحساسية ما يسمى بـ "الروابط الضعيفة" (Josephson junctions) تُستخدم حاليًا في أجهزة استشعار مغناطيسية دقيقة جدًا (مثل أجهزة SQUID) المستخدمة في: - تصوير الدماغ والمجال العصبي بدقة (MEG) - اكتشاف إشارات مغناطيسية من القلب - الاستشعار البيئي للمواد المشعة أو التغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي 4- التحكم الذكي في الطاقة إمكانية تشغيل وإيقاف مناطق التوصيل الفائق تعني إمكانية توزيع ذكي للطاقة الكهربائية بدون فاقد، وهو أمر ثوري في شبكات الطاقة الذكية.

ثقب مؤقت في الغلاف الجوي.. أحدث فشل لإيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل
ثقب مؤقت في الغلاف الجوي.. أحدث فشل لإيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل

24 القاهرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

ثقب مؤقت في الغلاف الجوي.. أحدث فشل لإيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل

كشفت دراسة علمية حديثة عن فشل جديد للملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، بعد أن أوضح العلماء عن ضررًا بالغًا رصد بسبب انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس المملوكة لماسك في نوفمبر 2023. أزمة صاروخ ستارشيب يسبب ثقبًا جديدًا للغلاف الجوي وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف علماء الفضاء عن ظاهرة غير مسبوقة وقعت نتيجة انفجار صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس خلال نوفمبر 2023، حيث تسبب الحادث في إحداث فجوة مؤقتة بطبقة الأيونوسفير، إحدى أهم طبقات الغلاف الجوي للأرض. ووفقا للدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، فإن موجة الصدمة العنيفة الناتجة عن الانفجار الذي وقع على ارتفاع 93 ميلًا فوق سطح الأرض، أدت إلى تشتيت الإلكترونات الحرة داخل طبقة الأيونوسفير، ما أدى إلى تشكل ثقب مؤقت استمر نحو 40 دقيقة قبل أن تلتحم الطبقة من جديد. وقال العالم الروسي يوري ياسيوكيفيتش، المتخصص في فيزياء الغلاف الأيوني، إن السبب الرئيسي لهذا الحدث لم يكن الوقود غير المحترق كما يحدث عادة، بل القوة الكهروميكانيكية الهائلة للانفجار، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق تأثير انفجار صاروخي على هذا النحو داخل طبقة الغلاف الجوي العليا. مخاطر الإطلاقات الفضائية وهذا الاكتشاف يسلط الضوء على مخاطر الإطلاقات الفضائية على الاتصالات والرصد الجوي، خاصًة أن طبقة الأيونوسفير تُعد ضرورية في نقل إشارات الراديو والملاحة بالأقمار الصناعية. واستُخدمت بيانات من مستقبلات GNSS الأرضية والأقمار الصناعية لمراقبة هذه الظاهرة غير المسبوقة، والتي أظهرت كيف أدى التشويش في الإلكترونات الحرة إلى خلق منطقة بلا خصائص إلكترونية فعّالة، ما وصفه العلماء بأنه ثقب أيونوسفي مؤقت. ورغم أن طبقة الأيونوسفير تعافت سريعًا، إلا أن العلماء أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات المحتملة لإطلاقات الصواريخ على المناخ الفضائي والتقنيات المعتمدة على هذه الطبقة. جدير بالذكر أن ستارشيب شهدت ثماني رحلات تجريبية حتى الآن، أربع منها انتهت بانفجارات، ما يثير تساؤلات حول التأثير البيئي والأمني لهذه الاختبارات المستمرة. إيلون ماسك يحذر| الشمس ستُفني الحياة على الأرض.. والمريخ هو الأمل الوحيد للبشرية صممتها شركة إيلون ماسك.. شريحة ذكية تعيد النطق لمريض أمريكي بعد سنوات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store