logo
#

أحدث الأخبار مع #والاتحادالدوليلمنظماتحقوقالنسخ

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات

الاتحاد

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات

الشارقة (الاتحاد) افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ ERRA، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تنظمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ IFFRO. شهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر حضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، ومجد الشحي، مديرة ERRA، وخبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن دولة الإمارات، برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار، مشيرة إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء. وقالت: «في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني، بل ضرورة استراتيجية. وتشكل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام».

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات برعاية وحضور الشيخة بدور القاسمي
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات برعاية وحضور الشيخة بدور القاسمي

زاوية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات برعاية وحضور الشيخة بدور القاسمي

الشارقة: افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ ERRA، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ IFFRO. شهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر حضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، ومجد الشحي، مديرة ERRA، إلى جانب نخبة من خبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية، وكوكبةً من الكتّاب والناشرين وأصحاب الأعمال الإبداعية والأكاديميين. الإبداع قوة دافعة للتنمية وفي كلمتها الافتتاحية، أكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن دولة الإمارات العربية المتحدة، برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار، مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء. وقالت: "في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني بل ضرورة استراتيجية. وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام. ومن خلال هذا المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في دولة الإمارات، نجدد التزامنا بوضع أطر تحقق التوازن بين إمكانية الوصول والإنصاف في الحقوق، لضمان استمرار مساهمة المؤلفين والناشرين والمبدعين بإثراء المجتمعات حول العالم؛ ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي". قيادة الحوار العالمي بدوره، ألقى معالي عبدالله بن طوق المري كلمة ثمن فيها الجهود التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز قطاع النشر والصناعات الإبداعية في دولة الإمارات، ودورها القيادي في الدفع بعجلة التعاون الدولي لحماية حقوق المبدعين وتمكينهم. وقال معالي عبدالله بن طوق: "يعكس استضافة دولة الإمارات للمؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ، التزامها ودورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي، لتوفير كافة الممكنات والسُبل التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية لا سيما حقوق النسخ". مشيراً معاليه إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة، لا سيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية، بما يُرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية". وتابع معاليه: "إن تعزيز التعاون الدولي في حماية النسخ والتعاون مع المؤسسات العالمية المعنية هو أمر ضروري لتبادل أحدث الخبرات والممارسات والتوجهات في هذا الصدد، لذلك حرصت الإمارات على الاستباقية في الانضمام إلى المعاهدات الدولية وإبرام الشراكات المثمرة، والتي من شأنها تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم نمو أعمال وأنشطة القطاعات الإبداعية مثل الثقافة الفنون والموسيقى والآداب". واستعرض معالي عبدالله بن طوق، مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة بنهاية عام 2024، ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية، وأكثر من 21 ألف إجمالي المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة، في حين تم استقبال قرابة 24500 ألف طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية، ووصل إجمالي براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 ألف براءة اختراع، و9500 ألف إجمالي النماذج الصناعية المُسجّلة، مشيراً معاليه إلى أن "مختبر مكافحة القرصنة"، الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر، نجح في حجب 4076 ألف موقع مخالف. أهداف طموحة ويعكس هذا المؤتمر التزام دولة الإمارات بتعزيز بيئة إبداعية مستدامة، وحرصها على دعم جهود المجتمع الدولي في حماية حقوق الملكية الفكرية كجزء أساسي من التنمية الثقافية والاقتصادية، حاملاً مجموعة من الأهداف الطموحة تتمثل في نشر الوعي حول حقوق النسخ ودورها في الاقتصاد الإبداعي، وتشجيع التعاون بين منظمات الإدارة الجماعية والناشرين والمؤلفين، فضلاً عن تسهيل تبادل المعرفة بين المنظمات الإقليمية والدولية المختصة بحقوق النسخ، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات في حماية الحقوق والتحوُّل الرقمي في مجال النشر. جلسات نقاشية وتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الأول جلسات نقاشية ركّزت على القضايا المحورية في المؤتمر، حيث أدارت مجد الشحي جلسة بعنوان "الاستخدام غير المصرح به ومدى تأثيره على مردود الأعمال الإبداعية" بمشاركة معالي الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وجيم ألكسندر، المدير الدولي لوكالة حقوق النشر في IFRRO، والدكتورة شارون وونغ من جمعية ترخيص حقوق النسخ في هونغ كونغ، والدكتور محمد الكمالي من ERRA. وفي جلسة جماعية أخرى أدارها جيم ألكسندر، استعرض مايكل هيلي، المدير التنفيذي لأصحاب الحقوق والعلاقات الدولية في CCC، "الإدارة الجماعية بوصفها حلاً" مع سارة تران من " IFRRO"، وجيمس بينيت من وكالة ترخيص حقوق النشر في المملكة المتحدة، وآنا ماريا كابانيلاس من مركز إدارة حقوق الطبع والنشر في الأرجنتين "CADRA". كما تناولت جلسة ثالثة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والمكتبات في العصر الرقمي" تأثير التطورات التكنولوجية على مستقبل المكتبات ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الوصول إلى المعرفة وحماية حقوق النسخ. وشارك في الجلسة كل من المتحدثين: فاطمة الحوسني من وزارة الاقتصاد، ومايكل هيلي من CCC، ونادية مسعود من جامعة الشارقة، وشيخة المطيري من جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، وأدارتها علياء الشامسي. أما جلسة "تأثير التغييرات التكنولوجية والاجتماعية على أصحاب الحقوق" بإشراف ياسمين العيساوي من ERRA، فقد سلّطت الضوء على كيفية تكيّف المبدعين والمؤسسات مع التحولات الرقمية والمجتمعية التي تؤثر على حقوق الملكية الفكرية. شارك في الجلسة الكاتب والإعلامي محمد بن دخين رئيس مجلس إدارة ERRA، وسعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور عبدالله الشرهان، أمين سر وعضو مجلس إدارة الجمعية، والكاتبة نادية النجار، وأحمد حسين الرئيس التنفيذي لمركز ماليزيا لحقوق النسخ (MARC). تكريم وفي مبادرة عكست التزام المؤتمر بتقدير الجهود الرائدة في مجال حماية حقوق النسخ وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، شهدت فعاليات اليوم الأول أيضاً حفل تكريم قدّمت خلاله الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي جوائز تقديرية للشركاء الاستراتيجيين ممثّلين بمعالي عبدالله بن طوق المري (وزارة الاقتصاد) وسارة تران من IFRRO، فضلاً عن المتحدثين في المؤتمر. وجاء هذا التكريم احتفاءً بجهودهم في تعزيز الوعي بأهمية الملكية الفكرية وحقوق النسخ ومواكبة التطورات الرقمية والتشريعية في هذا المجال. -انتهى-

انطلاق المؤتمر الدولي لـ«حقوق النسخ في الإمارات» بمشاركة خبراء دوليين
انطلاق المؤتمر الدولي لـ«حقوق النسخ في الإمارات» بمشاركة خبراء دوليين

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

انطلاق المؤتمر الدولي لـ«حقوق النسخ في الإمارات» بمشاركة خبراء دوليين

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ (ERRA)، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات، الذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ (IFFRO). شهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، ومديرة ERRA، مجد الشحي، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية، وكوكبة من الكتّاب والناشرين وأصحاب الأعمال الإبداعية والأكاديميين. وأكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن دولة الإمارات، برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز الابتكار، مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء. وقالت: «في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني، بل ضرورة استراتيجية، وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام. ومن خلال هذا المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في دولة الإمارات، نجدد التزامنا بوضع أطر تحقق التوازن بين إمكانية الوصول والإنصاف في الحقوق، لضمان استمرار إسهام المؤلفين والناشرين والمبدعين في إثراء المجتمعات حول العالم، ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي». وقال عبدالله بن طوق المري: «تعكس استضافة دولة الإمارات للمؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ، التزامها ودورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي، لتوفير كل الممكنات والسبل التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية لاسيما حقوق النسخ». مشيراً إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة، لاسيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره، من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية، بما يُرسخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية». واستعرض عبدالله بن طوق، مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة بنهاية عام 2024، ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية، وأكثر من 21 ألفاً إجمالي المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة، في حين تم استقبال قرابة 24500 طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية، ووصل إجمالي براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 براءة اختراع، و9500 إجمالي النماذج الصناعية المُسجّلة، مشيراً إلى أن «مختبر مكافحة القرصنة»، الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر، نجح في حجب 4076 موقعاً مخالفاً. بدور القاسمي: . في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية. عبدالله بن طوق المري: . 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية.

بدور القاسمي: حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية
بدور القاسمي: حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية

صحيفة الخليج

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

بدور القاسمي: حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية

الشارقة: «الخليج» افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات الذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ IFFRO. شهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومجد الشحي، مديرة جمعية حقوق النسخ، إلى جانب نخبة من خبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية، وكوكبة من الكتّاب والناشرين وأصحاب الأعمال الإبداعية والأكاديميين. وفي كلمتها الافتتاحية، أكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن دولة الإمارات، برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار، مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء. وقالت: «في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني بل ضرورة استراتيجية. وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام. ومن خلال هذا المؤتمر، نجدد التزامنا بوضع أطر تحقق التوازن بين إمكانية الوصول والإنصاف في الحقوق، لضمان استمرار مساهمة المؤلفين والناشرين والمبدعين بإثراء المجتمعات حول العالم؛ ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي». قيادة الحوار بدوره، ألقى عبدالله بن طوق المري كلمة ثمن فيها الجهود التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز قطاع النشر والصناعات الإبداعية في دولة الإمارات، ودورها القيادي في الدفع بعجلة التعاون الدولي لحماية حقوق المبدعين وتمكينهم. وقال: «تعكس استضافة دولة الإمارات للمؤتمر، التزامها ودورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي، لتوفير كافة الممكنات والسُبل التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية لاسيما حقوق النسخ». مشيراً إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة، لاسيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية، بما يُرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية. واستعرض عبدالله بن طوق، مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة بنهاية عام 2024، ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية، وأكثر من 21 ألفاً إجمالي المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة، في حين تم استقبال قرابة 24500 طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية، ووصل إجمالي براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 براءة اختراع، و9500 إجمالي النماذج الصناعية المُسجّلة، مشيراً إلى أن «مختبر مكافحة القرصنة»، الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر، نجح في حجب 4076 موقعاً مخالفاً. وتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الأول جلسات نقاشية ركّزت على القضايا المحورية في المؤتمر.

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات

البيان

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات والذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ «IFFRO». حضر الحفل الافتتاحي للمؤتمر معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة ومعالي نورة الكعبي وزيرة دولة، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية وكوكبة من الكتّاب والناشرين وأصحاب الأعمال الإبداعية والأكاديميين. وأكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن دولة الإمارات برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء. وقالت إنه في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني بل ضرورة استراتيجية وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر الذي يُمكّن الناس ويعزز الصناعات ويدعم الابتكار المستدام ومن خلال هذا المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في دولة الإمارات نجدد التزامنا وضع أطر تحقق التوازن بين إمكان الوصول والإنصاف في الحقوق لضمان استمرار إسهام المؤلفين والناشرين والمبدعين في إثراء المجتمعات في أنحاء العالم ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي. وثمن معالي عبدالله بن طوق المري الجهود التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز قطاع النشر والصناعات الإبداعية في دولة الإمارات ودورها القيادي في الدفع بعجلة التعاون الدولي لحماية حقوق المبدعين وتمكينهم. وقال إن استضافة دولة الإمارات المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ تبرز التزامها دورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي لتوفير الممكنات والسُبل كافة التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية ولا سيما حقوق النسخ. مشيراً إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة ولا سيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة . والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية بما يُرسخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية. وأضاف إن تعزيز التعاون الدولي في حماية النسخ والتعاون مع المؤسسات العالمية المعنية أمر ضروري لتبادل أحدث الخبرات والممارسات والتوجهات في هذا الصدد، ولذلك حرصت الإمارات على الاستباقية في الانضمام إلى المعاهدات الدولية وإبرام الشراكات المثمرة والتي من شأنها تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ودعم نمو أعمال وأنشطة القطاعات الإبداعية مثل الثقافة الفنون والموسيقى والآداب. واستعرض ابن طوق مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة في نهاية سنة 2024 ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية وأكثر من 21000 من المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة في حين تم استقبال قرابة 24500 ألف طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية ووصل مجمل براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 ألف براءة اختراع و9500 مجمل النماذج الصناعية المُسجّلة . مشيراً إلى أن «مختبر مكافحة القرصنة» الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر نجح في حجب 4076 ألف موقع مخالف. وتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الأول جلسات نقاشية ركّزت على القضايا المحورية في المؤتمر وعقدت جلسة بعنوان «الاستخدام غير المصرح به ومدى تأثيره في مردود الأعمال الإبداعية» بمشاركة الدكتور عبدالرحمن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد وجيم ألكسندر المدير الدولي لوكالة حقوق النشر في «IFRRO» والدكتورة شارون وونغ من جمعية ترخيص حقوق النسخ في هونغ كونغ والدكتور محمد الكمالي من «ERRA». وشملت فعاليات اليوم الأول حفل تكريم قدّمت فيه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي جوائز تقديرية للشركاء الاستراتيجيين ممثّلين في معالي عبدالله بن طوق المري وسارة تران من «IFRRO» فضلاً عن المتحدثين في المؤتمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store