logo
بدور القاسمي: حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية

بدور القاسمي: حماية حقوق المبدعين ضرورة استراتيجية

صحيفة الخليج١٩-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات الذي تنظّمه الجمعية على مدار يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ IFFRO.
شهد الحفل الافتتاحي للمؤتمر عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومجد الشحي، مديرة جمعية حقوق النسخ، إلى جانب نخبة من خبراء دوليين متخصصين في مجال الإدارة الجماعية لحقوق النسخ والملكية الفكرية والصناعات الإبداعية، وكوكبة من الكتّاب والناشرين وأصحاب الأعمال الإبداعية والأكاديميين.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن دولة الإمارات، برؤيتها الطموحة واقتصادها القائم على الإبداع والمعرفة، تدرك أن حماية حقوق النسخ ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة حتمية لازدهار الاقتصاد الإبداعي وتعزيز الابتكار، مشيرةً إلى أن حقوق الملكية الفكرية تشكّل الركيزة الأساسية التي تُمكّن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مستدامة تُثري المشهد الثقافي والاقتصادي على حد سواء.
وقالت: «في عالم تعد فيه الأفكار والمعرفة شكلاً من أشكال رأس المال، فإن حماية حقوق المبدعين ليست مجرد التزام قانوني بل ضرورة استراتيجية. وتشكّل الملكية الفكرية الدعامة الأساسية للاقتصاد الإبداعي المزدهر، الذي يُمكّن الناس، ويعزز الصناعات، ويدعم الابتكار المستدام. ومن خلال هذا المؤتمر، نجدد التزامنا بوضع أطر تحقق التوازن بين إمكانية الوصول والإنصاف في الحقوق، لضمان استمرار مساهمة المؤلفين والناشرين والمبدعين بإثراء المجتمعات حول العالم؛ ليبقى الإبداع قوةً دافعةً للتقدّم الثقافي والاقتصادي».
قيادة الحوار
بدوره، ألقى عبدالله بن طوق المري كلمة ثمن فيها الجهود التي تبذلها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في تعزيز قطاع النشر والصناعات الإبداعية في دولة الإمارات، ودورها القيادي في الدفع بعجلة التعاون الدولي لحماية حقوق المبدعين وتمكينهم.
وقال: «تعكس استضافة دولة الإمارات للمؤتمر، التزامها ودورها الفعّال في تعزيز النقاش والحوار على المستويين المحلي والعالمي، لتوفير كافة الممكنات والسُبل التي تدعم حماية حقوق الملكية الفكرية لاسيما حقوق النسخ». مشيراً إلى أن الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة في تطوير بيئة تشريعية متقدمة لقطاع الملكية الفكرية اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة، لاسيما المرسوم بقانون اتحادي 38 لسنة 2021 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والذي عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على تطويره من أجل خلق مناخ تشريعي تنافسي وقوي للمؤلفين وأصحاب الأعمال الإبداعية، بما يُرسخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية.
واستعرض عبدالله بن طوق، مجموعة من الأرقام التي حققها قطاع الملكية الفكرية في الدولة بنهاية عام 2024، ومن أبرزها وجود أكثر من 370 ألف علامة تجارية وطنية ودولية مُسجّلة في الأسواق الإماراتية، وأكثر من 21 ألفاً إجمالي المصنفات الفكرية المُسجّلة في الدولة، في حين تم استقبال قرابة 24500 طلب للتسجيل في المصنفات الفكرية، ووصل إجمالي براءات الاختراع المُسجّلة في الدولة إلى أكثر من 6100 براءة اختراع، و9500 إجمالي النماذج الصناعية المُسجّلة، مشيراً إلى أن «مختبر مكافحة القرصنة»، الذي دشنته الوزارة في العام الماضي لحجب المواقع الإلكترونية المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والنشر، نجح في حجب 4076 موقعاً مخالفاً.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الأول جلسات نقاشية ركّزت على القضايا المحورية في المؤتمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار
سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار

باريس (وام) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لـ«اليونسكو»، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. وقعت الاتفاقية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز، مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في «اليونسكو». وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة؛ بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية، وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار خمس سنوات، وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق. وتجول سموه في مكتبة وأرشيف منظمة «اليونسكو»، متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة، والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور «اليونسكو» والعاملين فيها. واطلع سموه على مجموعة من الوثائق القديمة المهمة، والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف «اليونسكو» للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في «اليونسكو». ويعد أرشيف «اليونسكو» أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى ما يقارب 80 عاماً، ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث. ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تمت رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يقدر بثمن. ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف «اليونسكو»، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، مما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تمثل المنحة ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة، بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، إن أرشيف (اليونسكو) العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة». وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي : «لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل ينصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه». دعم المشاريع المعرفية والإنسانية تأتي هذه الاتفاقية استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها مركزاً دولياً في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم.

حاكم الشارقة يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي
حاكم الشارقة يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

حاكم الشارقة يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف اليونسكو العالمي

الشارقة 24 - عمر الجروان : حضر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأربعاء، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وأودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف "اليونسكو" العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب . حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وقّعت الاتفاقية، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في اليونسكو، وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار 5 سنوات، وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق . جولة اطلاعية وتجول سموه، في مكتبة وأرشيف منظمة اليونسكو، متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور اليونسكو والعاملين فيه . وثائق قديمة ومهمة واطلع سموه، على مجموعة من الوثائق القديمة المهمة، والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف اليونسكو، للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في اليونسكو . أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم ويُعد أرشيف اليونسكو، أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى نحو 80 عاماً ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث . حاجة ماسة ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تمت رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرّع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يُقدّر بثمن . خطوة نوعية واستراتيجية ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف اليونسكو، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، ما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم . ترجمة عملية لرؤية الشارقة وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: إن المنحة تمثل ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، وإن أرشيف اليونسكو العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة . حماية الذاكرة الإنسانية وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أنه لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل يُنصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه . الشارقة مركز دولي في حماية إرث الثقافة الإنسانية وتأتي هذه الاتفاقية، استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها كمركز دولي في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم .

"شروق" تعزز رؤية الشارقة بـ52 مشروعاً على مدار 15 عاماً من الريادة
"شروق" تعزز رؤية الشارقة بـ52 مشروعاً على مدار 15 عاماً من الريادة

الشارقة 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"شروق" تعزز رؤية الشارقة بـ52 مشروعاً على مدار 15 عاماً من الريادة

الشارقة 24: كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن حصيلة مسيرتها التنموية خلال 15 عاماً تمثلت في تطوير 52 مشروعاً وتجربة سياحية وثقافية، امتدت على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليارات درهم. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيس الهيئة، التي استطاعت أن ترسّخ دورها كشريك محوري في دعم مسيرة الإمارة نحو التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الهوية الثقافية، ومنذ انطلاقتها، جمعت "شروق" بين التطوير الحضري والاستدامة، عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأمد، ركزت على إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، من خلال بنية تحتية متكاملة، ومرافق تعزز من أصالة المكان، وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان. بدور القاسمي: استثمارات "شروق" أحدثت تحوّلاً حقيقياً في المشهد الطبيعي والاجتماعي بالشارقة وحول مسيرة الهيئة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة "شروق": "على مدار خمسة عشر عاماً، كانت رحلة "شروق" نموذجاً للطموح، حيث عملنا على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتنا وشراكاتنا المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، إذ عكست مشاريعنا التزامنا برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، ونؤمن أن سر نجاحنا يتجسد في قدرتنا على تبني رؤية بعيدة المدى، إلى جانب استثمارنا في تعزيز الشراكات الفعالة، والالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع". وتشمل هذه المبادرات 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و 10 مشاريع نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، وفي قطاعي التجزئة والترفيه 18 مشروعاً تجاوزت الاستثمارات فيها 870 مليون درهم ، و 5 مشاريع في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات قدرها 447 مليون درهم، و 10 مشاريع في قطاع الأغذية والمشروبات. كما طورت "شروق" 6 مشاريع مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة، في إطار رؤيتها لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز النمو المستدام. وتضمنت مشاريع "شروق" تطوير واجهات بحرية على امتداد 7.7 كيلومترات، تبرز الجمال الطبيعي للإمارة، إلى جانب مشاريع بيئية تعكس التزام الهيئة بقيم الاستدامة، كما اتسع نطاق تأثير الهيئة في مختلف القطاعات التنموية، حيث ساهمت في خلق أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينها 1095 فرصة عبر شراكات مع 10 جهات محلية ودولية. وأكدت "شروق" أن هذه النتائج ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبقيادة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، حيث واصلت "شروق" أولوياتها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنوع، من خلال نهج مبتكر وشراكات استراتيجية، تركّز على استقطاب مشاريع نوعية تسهم في تعزيز تنافسية الشارقة إقليمياً وعالمياً. أحمد القصير: "شروق" شريك استراتيجي في بناء مستقبل الشارقة وقالسادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق": "منذ تأسيسها، حرصت (شروق) على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، واستندنا في جميع مشروعاتنا إلى رؤية واضحة تستلهم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. وبدعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، عملنا على تنفيذ هذه الرؤية من خلال مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، حيث تقوم استراتيجيتنا على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم نجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثراً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي". القطاع العقاري كأساس للنمو نجحت "شروق" في ترسيخ مكانتها ودورها كمحرّك رئيسي لنمو القطاع العقاري في الشارقة، الذي سجّل 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، ودعم مساهمة الإمارة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وحقّقت الهيئة معدل نمو سنوي مركب في مبيعاتها العقارية بنسبة 48.9 % بين عامي 2018 و2024، ونفذت الهيئة ثلاثة مشاريع كبرى؛ "جزيرة مريم "، " مدينة الشارقة المستدامة "، و"أجوان خورفكان"، بإجمالي 4,516 وحدة عقارية بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، تم بيع 4,187 منها لعملاء من 98 جنسية. جزيرة مريم طورت "شروق" بالشراكة مع "إيجل هيلز"، مشروعاً استثنائياً يقع على الواجهة البحرية في قلب إمارة الشارقة، ويضم 3,083 وحدة، على مساحة 3.19 ملايين قدم مربعة في منطقة الخان، واستقطبت وحدات المشروع السكنية والتجارية الفاخرة عملاء من داخل الدولة وخارجها، في مؤشر واضح على جاذبية سوق العقارات في الشارقة على المستوى العالمي. مدينة الشارقة المستدامة أحد أبرز النماذج البيئية المستدامة في المنطقة، وطوّرته "شروق" بالشراكة مع "دايموند ديفيلوبرز" على مساحة 3.29 ملايين قدم مربعة. ويضم 1,248 وحدة، مع توقعات بأن يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة 30%، والانبعاثات الكربونية بنسبة 20%. ويشكّل نموذجاً في مجال التخطيط الحضري المستدام والاكتفاء الذاتي من خلال دمج أنظمة الطاقة المتجددة، وتوفير منازل تعتمد على الطاقة الشمسية. أجوان خورفكان رغم أنه لا يزال قيد الإنشاء، يشكّل "أجوان خورفكان" أحد أبرز المعالم في سوق العقارات الفاخرة في الشارقة، ويضيف المشروع 185 وحدة سكنية فاخرة على مساحة 682,119 قدم مربعة. ضيافة عالمية المستوى شهد قطاع السياحة والضيافة نمواً بنسبة 5.1% خلال النصف الأول من عام 2024، ومنذ تأسيسها، استثمرت "شروق" 850 مليون درهم في 10 مشاريع ضيافة -ثلاثة منها لا تزال قيد الإنشاء- أسهمت في تطوير البنية التحتية ومشاريع الضيافة الفاخرة، مما عزّز مكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة. وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" 7 مشروعات تشمل منشآت تراثية ومنتجعات بيئية وصحراوية في مختلف أنحاء الإمارة، وأضافت "شروق" 35 وحدة فندقية جديدة عليها، وأشرفت بالكامل على إدارتها وتشغيلها. نجد المقصار مشروع فندقي تراثي فاخر على جبال مدينة خورفكان بمساحة 17,654 متراً مربعاً، يتكون من سبع وحدات ضيافة ضمن قرية جبلية يعود تاريخها لأكثر من 100 عام، تم ترميمها ضمن مشروع أوسع لتأهيل المنطقة، بالتعاون مع هيئة تنفيذ المبادرات وتطوير البنى التحتية في إمارة الشارقة "مبادرة". وتم اختيار مواد تضمن الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل، والانسجام مع البيئة الطبيعية، وتوفير تجارب فريدة ترتقي بتجربة الزوار. رحّال مشروع ضيافة البيئية يمتد على مساحة 192,092 متراً مربعاً في مدينة كلباء، ويتضمن 20 مقصورة تعزز مفاهيم الاستدامة، وتوفر للضيوف تجارب متنوعة كجلسات اليوغا، ومراقبة النجوم، والمشي في أحضان الطبيعة. واحة البداير منتجع صحراوي فاخر يضم 21 وحدة و25 خيمة فاخرة على مساحة 226,530 متراً مربعاً، ويقع بالقرب من الكثبان الرملية، موفراً للضيوف أنشطة ومغامرات صحراوية. نُزل الرفراف نُزل بيئي فاخر يقع على جزيرة هادئة في مدينة كلباء ضمن محمية أشجار القرم، التي تشرف على إدارتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويمتد على مساحة 678,265 متراً مربعاً، ويوفّر للضيوف مسابح خاصة، وتجارب مراقبة الطيور. نُزل القمر مشروع تخييم فاخر على مساحة 79,900 متر مربع في منطقة مليحة، يضم قباباً وخياماً فاخرة توفّر تجربة حصرية للضيوف، تشمل رحلات تنزّه في الصحراء، ومراقبة النجوم في أجواء طبيعية ساحرة. نُزل الفاية مشروع ضيافة صحراوية فاخرة، يمتد على مساحة 15,211 متراً مربعاً، ويتضمن خمس غرف، تم ترميمها لاستقبال الزوار بأجواء مريحة ومعاصرة، ويمنح الضيوف فرصة الاسترخاء في بحيرة الماء المالح، والاستمتاع بخدمات النادي الصحي "السبا"، وتجارب تناول الطعام المميزة. نُزل الرياحين منتجع فاخر من المنازل الإماراتية التراثية، التي تم ترميمها وتجديدها بالتعاون مع "معهد الشارقة للتراث"، في مدينة خورفكان على مساحة 24,929 متراً مربعاً، حيث يضم 20 منزلاً تراثياً، تم ترميمها وتحويل أكبرها الذي تعود ملكيته إلى عائلة المشتغل، إلى مطعم وردهة استقبال ومعرض تاريخي مصغر، لتجمع المنازل الـ19 المتبقية بين التاريخ والفخامة في مدينة خورفكان. وأشرفت مصممة إماراتية على إعادة إحيائها بتصميم داخلي فريد، ويقدّم النُزل فعاليات وتجارب أصيلة مستوحاة من التراث والطبيعة. وطورت "شروق" فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة"، وحوّلته إلى جوهرة ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة في منطقة "قلب الشارقة"، بالتعاون مع مجموعة "جنرال هوتيل مانجمنت" ( GHM )، ويتضمن الفندق 53 وحدة فندقية فاخرة، على مساحة 10,069 متراً مربعاً، ونفذت الهيئة توسعته الجديدة؛ "جناح السراي - بيت خالد بن إبراهيم"، الذي يتضمن 12 وحدة فندقية تتوزع على منزلين -يضم كلٌّ منهما مسبحاً خاصاً- ضمن المنطقة التراثية. ويمتد التزام "شروق" في قطاع الضيافة إلى مشروعات عالمية المستوى في مجال الأغذية والمشروبات، عبر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب راقية تثري الوجهات الفاخرة التابعة للهيئة. وتملك "شروق" وتدير تسع وحدات منها، بالتعاون مع عدد من أشهر الطهاة العالميين، بهدف تعزيز تجربة الزوار، وتم تأجير الوحدات المتبقية لمستثمرين في مجال الضيافة والتجزئة، ويجري العمل على افتتاح ثماني وحدات جديدة ضمن مشروع "شاطئ كلباء"، وتسهم هذه التجارب في تعزيز جاذبية المنتجعات الفاخرة والمرافق التجارية والوجهات المتكاملة التي تطورها "شروق". التجزئة والترفيه.. تجارب استثنائية للزوار وفقاً لشركة أبحاث السوق "ماركنتيل أدفايزرز" MarkNtel Advisors ، من المتوقع أن يشهد قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 9.7% حتى عام 2027. وتعود هذه التوقعات إلى نمو أعداد المعالم السياحية في الدولة، واستثمرت "شروق" 1.04 مليار درهم في 18 وجهة ترفيهية -تتضمن 5 تجارب فريدة- أعادت من خلالها تعريف مشهد قطاعي الترفيه والتجزئة في الإمارة والدولة. ومن مراكز التسوق على الواجهات المائية إلى الجزر الهادئة والمغامرات الشيقة، تلبي هذه الوجهات والتجارب الاهتمامات المتنوعة للزوار، وتواصل "شروق" من خلالها تعزيز مكانة الشارقة وجاذبيتها كوجهة إقليمية للمغامرات والترفيه والسياحة. شاطئ خورفكان وجهة عائلية ومركز لمحبي الرياضات المائية على طول 3.5 كيلومترات، ترسخت جاذبيته من خلال تطوير مدرّج حديث ومرافق شاطئية حديثة، بالإضافة لوحدات تجارية من ضمنها مطاعم ومقاهي عالمية ومحلية، ونجح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في تعزيز الحركة السياحية. مغامرات الجبل وجهة متميزة قيد التطوير -بالقرب من جبل السويفة- مطلّة على شاطئ اللؤلؤية، يقصدها عشاق المغامرة، وتتضمن مساراً للانزلاق بالحبل، ومسارات للمشي وأخرى لركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى إطلالات آسرة من المطعم ومنصة المراقبة أعلى الجبل. شاطئ الحيرة طورت "شروق" وجهة شاطئية تمتد على مسافة 3.5 كيلومترات، موفرة تجارب ترفيهية استثنائية في 18 مطعماً ومقهى ومحلّاً تجارياً وترفيهياً. شاطئ كلباء يمتد على طول 700 متر على الساحل الشرقي للإمارة، بالقرب من محمية أشجار القرم، ويتميّز بحفاظه على البيئة وتلبية معايير "العلم الأزرق" للاستدامة، مشكلاً وجهة هادئة للتواصل مع الطبيعة. واجهة كلباء المائية ثمرة شراكة بين "شروق" و"إيجل هيلز الشارقة للتطوير"، بمساحة 183,800 متر مربع، ويتضمن 80 وحدة تجارية على مساحة 130,015 مترًا مربعًا، تشمل محلات بيع بالتجزئة، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق ترفيهية، ومنطقة مخصصة للألعاب على مساحة 1,600 متر مربع. واجهة المجاز المائية وجهة ترفيهية على مساحة 111,419 متراً مربعاً، تتميّز بموقعها الحيوي المطل على بحيرة خالد في مدينة الشارقة، وتجذب السياح والمقيمين، وتحتضن مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومسارات للمشي والجري، ومناطق لعب آمنة للأطفال، ومرافق لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية والمجتمعية على مدار العام. القصباء مركز الفن والثقافة والتجارب العائلية في الشارقة، وواحدة من أولى الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تستقبل العائلات والسياح ورواد الأعمال على مساحة 63,350 متراً مربعاً، وجددت "شروق" الوجهة في عام 2022، نظراً لجاذبيتها وزيادة الإقبال الجماهيري عليها. طوّرت "شروق" مشروع "حدائق المنتزه" على مساحة 126,000 متر مربع، و"منتزه الحفية" على مساحة 135,500 متر مربع، و"جزيرة العلم" على مساحة 35,963 متراً مربعاً، وثلاثة من "ميادين العلم"، بمساحة 8,967 متراً مربعاً في كلباء، و7,063 متراً مربعاً في خورفكان و1,590 متراً مربعاً في دبا الحصن. وتشمل مشروعات "شروق" في هذا القطاع "قوارب الشارقة" و"جولة سياحية في الشارقة"، إلى جانب مشروع "مغامرات السماء"؛ أول مركز رسمي مرخّص لتدريب الطيران الشراعي في دولة الإمارات، وتُسهم هذه التجارب في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمغامرات والترفيه والسياحة. ترسيخ مكانة الشارقة كمركز ثقافي للثقافة والفنون وتأتي إنجازات "شروق" في قطاع الثقافة والفنون ترسيخاً لمكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً وموطناً للاقتصاد الإبداعي، مستعرضة تراث الإمارة الغني، ومؤكدة التزامها بتعزيز الروابط الثقافية بين الأمم، ومن أبرز مشاريع الهيئة في هذا القطاع: جزيرة النور شهادة حية على التزام الشارقة بالجمع بين الطبيعة والوجهات الثقافية، جذبت آلاف الزوار منذ افتتاحها، وتتميز بتصميمها الفريد ومرافقها المتنوعة، كما تتضمن تركيبات ومجسمات فنية وتجارب طبيعية، على مساحة 45,470 متراً مربعاً. قلب الشارقة مبادرة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي، وترميم وتجديد المنطقة التراثية القديمة في "قلب الشارقة"، على مساحة 3,403 أمتار مربعة. يعيد المشروع تصور النسيج التراثي والتاريخي لمركز المدينة القديمة، موفراً للزوار تجربة أصيلة ومتجذرة في الثقافة والتاريخ، تشمل معالم أساسية مثل "سوق العرَصة" و"سوق الشناصية"، ومرافق ثقافية ومتاحف، كما يستضيف فعاليات كبرى كـ"أيام الشارقة التراثية". مركز مرايا للفنون و1971 مركز للتصاميم تشكل هذه الأصول حجر أساس للمشهد الثقافي المزدهر في الشارقة، وتقدم برامج وورش عمل، ومعارض فنية إقليمية ودولية، إذ يعزز "1971 مركز للتصاميم" التصاميم المعاصرة، في حين يوفر "مركز مرايا للفنون" فرصاً للاستكشاف الإبداعي والتطوير الفني، وتبلغ مساحة كلٍّ منهما أكثر من 621 متراً مربعاً. بيت الحكمة احتفالاً باختيار "اليونسكو" إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، شيدت "شروق" مشروع "بيت الحكمة" على مساحة 40,391 متراً مربعاً. تتميز هذه الوجهة الثقافية الرائدة، التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة، بالتصميم المستدام، والمرافق الحديثة وتوفير أكثر من 100 ألف كتاب ورقي. منتزه مليحة الوطني ترشح إلى قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، ويوفر مزيجاً من الكنوز الأثرية وأنشطة المغامرات في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، منها التخييم الفاخر، وركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والطيران الشراعي، ويحتضن "مركز مليحة للآثار" الذي يقدم تجارب ثقافية تفاعلية، ويجمع المغامرة والاستكشاف التاريخي، ويسهم في تعزيز فهم الثقافة القديمة للمنطقة من خلال القصص الغنية التي ترويها معارضه التفاعلية. مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" منذ تأسيسه في عام 2016، ساهم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، التابع لـ "شروق"، في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة، من خلال 373 مبادرة وشراكة استراتيجية، شملت 57 زيارة دولية، و89 وفدًا، و70 مشاركة عالمية، واستضافة 42 فعالية. ولعب المكتب دورًا محوريًا في تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين فرص الأعمال في الشارقة، حيث نجح في استقطاب 617 مشروعًا، وتوفير 46,761 فرصة عمل جديدة، وتوليد استثمارات رأسمالية بقيمة 96.75 مليار درهم في قطاعات التصنيع، تكنولوجيا الأغذية الزراعية، النقل والخدمات اللوجستية، الصحة وجودة الحياة، التكنولوجيا الخضراء، رأس المال البشري، الابتكار والتعليم، الثقافة والسياحة. ويُعد "منتدى الشارقة للاستثمار"، الذي ينظمه "استثمر في الشارقة" سنويًا، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يستضيف عدداً كبيراً من الضيوف والمتحدثين والحضور والزوار، ويسهم في تعزيز الحوار والشراكات وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات. رواد الأعمال في مقدمة رؤية "شروق" الاستثمارية وتتضمن رؤية "شروق" توفير المزيد من الفرص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال المحليين. وتوفّر الهيئة حالياً مساحات تتراوح بين 40 و500 متر مربع في "قلب الشارقة"، إلى جانب فرص تجارية في "شاطئ الحيرة"، و"شاطئ خورفكان"، و"ميدان العلم – كلباء"، وغيرها من الوجهات. وتتميّز الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي، كما تلعب الإمارة دوراً أساسياً في دعم توجه دولة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وفي عام 2024، حصلت الشارقة على المركز الرابع خليجياً، والسابع في تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق "التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024" الصادر عن "ستارت أب جينوم" و"الشبكة العالمية لريادة الأعمال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store