logo
#

أحدث الأخبار مع #والاتحادالسوفيتى

ستارمر يغازل ترامب بإقرار أكبر ميزانية دفاع للندن منذ الحرب الباردة.. تفاصيل
ستارمر يغازل ترامب بإقرار أكبر ميزانية دفاع للندن منذ الحرب الباردة.. تفاصيل

مصرس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

ستارمر يغازل ترامب بإقرار أكبر ميزانية دفاع للندن منذ الحرب الباردة.. تفاصيل

أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمرعن زيادة هائلة فى الميزانية العسكرية لبلاده تعد هى الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى السابق، قبل يوم من ذهابه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. أبقى كير ستارمر خطته لضخ مليارات الجنيهات الإضافية فى دفاعات بريطانيا سرًا محكمًا لدرجة أن حلفاء المملكة المتحدة فى أمريكا لم يعرفوا أنها قادمة، وكان هذا جزئيًا هو الهدف.وصل رئيس الوزراء البريطاني إلى واشنطن ليلة الأربعاء لما قد يكون أهم مهمة دبلوماسية في حياته المهنية -كما وصفتها مجلة بوليتكو النسخة الأوروبية- وهي اقناع ترامب أن بريطانيا جادة في تحمل عبء الدفاع عن نفسها وعن أوكرانيا وان أمريكا لا ينبغى أن تعمل ضدها.أمضى ترامب شهره الأول في السلطة في تمزيق حلفاء أمريكا في الغرب، والتهديد بقطع العلاقات الأمنية مع الحكومات الأوروبية التي لا تنفق ما يكفي على جيوشها، والانحياز إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في محادثات السلام بشأن أوكرانيا.اذا تمكنت المملكة المتحدة من الفوز بترامب في صفها، فهناك جوائز وفيرة إذا تمكنت من ذلك حيث تدفع بريطانيا نحو علاقات تجارية أوثق، بما في ذلك اتفاقية مقترحة بشأن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية كجزء من صفقة اقتصادية أوسع.من المتوقع أيضًا أن يناشد ستارمر إعفاء بريطانيا من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، بحجة أن الدولتين لديهما بالفعل علاقة تجارية متوازنة.وقال ستارمر في بيان أمام البرلمان بشأن الدفاع والأمن: "سنزيد إنفاقنا الدفاعي ب 13 مليار و400 مليون جنيه إستيرليني سنويا (قرابة 16 مليار دولار) اعتبارا من عام 2027". وأوضح أن هذه أكبر زيادة للإنفاق العسكري مستدامة منذ نهاية الحرب الباردة.وبشأن العلاقة بين لندن وواشنطن قال رئيس الوزراء البريطاني: "أريد للعلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا أن تتعزز على الدوام".

نصيحة الثعلب العجوز
نصيحة الثعلب العجوز

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

نصيحة الثعلب العجوز

عاش كيسنجر مائة عام وخمسة أشهر، منها 70 عاما فى العمل الدبلوماسى الذى ستظل مآثره لمئات السنين. ساهم خلالها فى التعايش السلمى بين أمريكا والاتحاد السوفيتى والتقارب والتهدئة مع الصين ومهد لكامب ديفيد. ساعدته دراسته فى هارفارد طالبا فى العلوم السياسية والتاريخ، ثم عمله أستاذا لتحقيق التفرد. كانت آخر مساهماته العبقرية قبل موته بعام اقتراح حل وقف الحرب الأوكرانية الروسية، فسخر منه الكثيرون وقالوا عجوز ومن الخرفين، رغم أنها حقيقة جلية للجميع الآن. بدأت هذه الحرب بتاريخ 24 فبراير 2022, بعد سنوات من القلق الروسى ومحاولات التضييق من قبل حلف شمال الأطلنطى وزيادة جرأته فى إجراء مناورات عسكرية بدعوة من أوكرانيا التى كانت ترغب فى عضوية الحلف وترغب أيضا فى عضوية الاتحاد الأوروبى وهما الأمران اللذان يهددان روسيا تهديدا مباشرا. كانت روسيا تظن أن الحرب ستكون نزهة، ولكنها فوجئت بتحالف أمريكى أوروبى، يقوده الرئيس الأمريكى السابق بايدن وإدارته ظنا منهم أن الفرصة سانحة لتفكيك روسيا كما فكك الاتحاد السوفيتى من قبل، وبالتالى بدأت حربا تكاد تكون عالمية فى عنفها، حيث تم إمداد أوكرانيا بكل الأسلحة المتقدمة المعروفة وغير المعروفة من صواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن إضافة الى كل العمليات الاستخبارية الأوروبية والأمريكية، وإضافة أيضا إلى الدعم الاقتصادى غير المسبوق. بدأت أيضا أكبر عمليات دعايات مضادة وشائعات ضد روسيا تهدف الى تعبئة الرأى العام العالمى ضدها، وتجميد أرصدتها وممتلكاتها بالخارج. أنفقت أمريكا 350 بليون دولار يطالب بها ترامب الآن هى حجم المساهمة الأمريكية العسكرية والاقتصادية الأمريكية لأوكرانيا منذ بداية الحرب. كانت هناك أيضا المساهمات الأوروبية التى تزيد عما أنفقته أمريكا، وكانت هناك الخسائر الفادحة لغالبية اقتصاديات دول العالم والتى عانت الأمرين نتيجة تلك الحرب، التى أتت مباشرة عقب وباء كوفيد الذى أنهك اقتصاديات العالم. شملت الخطة الأمريكية الأوروبية محاولات دائمة لتلميع الرئيس الأوكرانى زيلينسكى ومنحه الفرص ليلقى خطبا على العالم كله من عقر البرلمانات الغربية لدرجة مقارنته مع تشرشل، وأنه سينتصر. كان هناك الكثيرون فى العالم يدركون خطورة ما يحدث، وأن الأمر ينذر بعواقب وخيمة، وكان على رأسهم ثعلب السياسة هنرى كيسنجر الذى أدرك من خلال خبراته وتجاربه أن الغرب يسلك طريقا خطرا، وأن حلمه فى تفكيك الاتحاد الروسى مثلما تحقق الحلم الغربى فى تفكيك الاتحاد السوفيتى من قبل، أمر صعب المنال. فى حديث له عقب نشوب الحرب بثلاثة أشهر عبر الفيديو مع كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس بتاريخ 23 مايو 2022, سأله كلاوس عن الحرب الروسية الأوكرانية: هل تصف العالم الجديد الذى قد ينشأ بعد هذه النقطة التحولية التى نعيشها فى هذه اللحظة؟ أجاب كيسنجر إجابة لابد أن أوردها كاملة فى هذا المقال، لأنها كانت تشبه النبوءة التى تحققت بالكامل والتى أراد من خلالها لفت نظر الغرب الى خطورة ردود فعله تجاه روسيا قائلا: نتيجة هذه النقطة التحولية ليست واضحة بعد، لأن هناك عددا من القضايا التى لا تزال قيد النظر داخل نطاق صناع القرار. إن أكثر هذه القضايا حيوية فى الوقت الراهن هى الحرب فى أوكرانيا، وسوف تؤثر نتائج تلك الحرب، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية على العلاقات بين كثير من الدول. قبل نحو ثمانى سنوات، عندما ظهرت فكرة انضمام أوكرانيا الى حلف شمال الأطلنطى، كتبت مقالا قلت فيه إن النتيجة المثالية ستكون تشكيل أوكرانيا كدولة محايدة كجسر بين روسيا وأوروبا. أعتقد أن الفرصة متاحة الآن، ولايزال من الممكن تصورها كهدف نهائى، وفى رأيى يجب أن تبدأ الحركة نحو المفاوضات بشأن السلام فى الشهرين المقبلين حتى يتم تحديد نتائج الحرب وقبل أن تتسبب تلك الحرب فى اضطرابات وتوترات سيكون التغلب عليها أكثر صعوبة، خاصة العلاقة النهائية بين روسيا وجورجيا وأوكرانيا تجاه أوروبا. من الناحية المثالية، يجب أن يعود الخط الفاصل إلى الوضع السابق. أعتقد أن الانضمام إلى الحرب خارج بولندا من شأنه أن يحولها إلى حرب لا تدور حول حرية أوكرانيا، والتى خاضها حلف شمال الأطلنطى بتماسك كبير، بل ضد روسيا ذاتها، وهذا يبدو لى بمثابة الخط الفاصل الذى من المستحيل تحديده، وسوف يكون من الصعب على أى شخص أن يقيس ذلك، وقد تحدث تعديلات على ذلك أثناء المفاوضات، التى لم تحدد بعد بطبيعة الحال، ولكن من المفترض أن تبدأ عودة المشاركين الرئيسيين مع تطور الحرب، وقد قدمت مخططا للنتيجة العسكرية المحتملة. ولكن أود أن أضع فى اعتبارى أن أى تعديلات على ذلك من شأنها أن تعقد المفاوضات التى يحق لأوكرانيا أن تكون مشاركا فيها من أجل تحقيق التوازن فى أوروبا والعالم أجمع.يتعين علينا أيضا أن ننظر الى العلاقة بين أوروبا وروسيا على مدى فترة أطول وبطريقة منفصلة عن القيادة الحالية التى سوف تتأثر مكانتها داخليا على مدى فترة من الزمن بأدائها فى هذه الفترة. وإذا نظرنا إلى الأمر من منظور بعيد المدى، فسوف نجد أن روسيا كانت على مدى 400 عام جزءا أساسيا من أوروبا، وأن السياسة الأوروبية على مدى تلك الفترة تأثرت بشكل أساسى بتقييمها الأوروبى لدور روسيا. أحيانا بطريقة مراقبة، وباعتبارها الضامن، أو الأداة التى يمكن من خلالها إعادة إرساء التوازن الأوروبي. وينبغى للسياسة الحالية أن تضع فى اعتبارها أن استعادة هذا الدور أمر بالغ الأهمية، حتى لا تدفع روسيا الى تحالف دائم مع الصين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store