logo
#

أحدث الأخبار مع #والانستغرام

المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية
المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أخبار اليوم الجزائرية

المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية

صفحات تتجنّد لتقوية الوازع الديني في رمضان المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية غلب الطابع الديني على المنصات الإلكترونية منذ اليوم الأول من رمضان بحيث تم تداول الأدعية والسور القرآنية والمواعظ الدينية التي تبين فضل الصيام وتذكّر بأداء الركن العظيم والتكثيف من العبادات في أفضل الشهور عبر مختلف الوسائط الاجتماعية وهي السمة الغالبة ككل سنة بحيث تنتشر على نطاق واسع المنشورات الدينية بين رواد المنصات الإلكترونية. نسيمة خباجة غلب على كامل الصفحات الإلكترونية لاسيما منصة الفضاء الأزرق الطابع الديني إذ تم تداول المنشورات الدينية على نطاق واسع وهو ما يتلاءم مع شهر رمضان المعظم الذي يسعى فيه كثيرون إلى التكثيف من العبادات وكسب الأجر الذي يتضاعف خلال الشهر الفضيل. التذكير بنية الصيام ما إن تم الإعلان عن بداية شهر رمضان حتى هبّ البعض إلى إرسال دعاء نية الصيام والتذكير به قبل بدء الصيام كما ملأ الدعاء اغلب الصفحات والستوريات لعدم إغفاله بالنظر إلى فوائده ومعانيه الروحية السامية حسب ما يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وانجذب كثيرون إلى الدعاء وكافة المنشورات الدينية الأخرى التي تعكس فضل الصيام والقيام ومن شأنها تقوية الوازع الديني لدى الكل. وتسابق الكثيرون إلى التذكير بدعاء استفتاح الصيام لما له من فضل وتم تداوله في كثير من الصفحات عبر الفايسبوك وتفاعل معه كثيرون شاكرين من قام بنشر الدعاء كخطوة إيجابية لعدم إغفال فضل بداية رمضان بدعاء نية الصوم إلى جانب منشورات الترحيب بأفضل الشهور وتبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. منشورات للتقويم والموعظة اختار رواد المنصات الإلكترونية أن تكون جل المنشورات والفيديوهات دينية يتم تداولها عبر المنصات الإلكترونية خلال شهر رمضان المعظم على غرار الفايسبوك والانستغرام والتيك توك وغيرها من أجل تعزيز القيم الدينية والتذكير بفضائل الشهر المعظم وتقوية الوازع الديني وتقويم السلوكات خلال رمضان بحيث تجند بعض رواد المنصات الإلكترونية بمختلف منابرها لنشر الموعظة وتقوية الوازع الديني. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم فأجمعوا على أن الخطوة تحمل العديد من الإيجابيات خلال أفضل الشهور بحيث تجندت صفحات لتطهير بعض المنصات الإلكترونية وتزينت بمنشورات دينية هدفها تقويم السلوك وتعميم الخير في شهر الخير. يقول السيد عادل إن الامر إيجابي بحيث يُبحر المتصفح في كم هائل من المنشورات الدينية التي تقوّم السلوك ويكون الغرض منها الإرشاد والتوجيه والتذكير بالسلوكات القويمة خلال شهر رمضان المعظم على خلاف ما نراه في باقي الأيام بحيث تأتي الصفحات الدينية لتطهير المواقع الإلكترونية من كل ما يشوبها من عيوب وهي خطوات إيجابية يثمنها كثيرون تتلاءم وروحانية الشهر الفضيل. السيدة سهام تقول إنها تكثف من نشر المنشورات الدينية على نطاق واسع خلال شهر رمضان وهو ما يتلاءم مع طبيعة الشهر الفضيل وهي في مجملها آيات قرآنيه وأدعية ومنشورات تبين فضل الصيام وتقوية العبادات من دون أن ننسى فضل الصدقة في رمضان ومضاعفة الأجر ورأت أن روحانية الشهر تفرض على المسلم الصائم الانغماس أكثر في الجوانب الدينية وتذكير إخوانه المسلمين بالخصال الحميدة وحسن المعاملات والسعي إلى الخير في أفضل الشهور. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

شبكات اجتماعية: مذخر الذكريات الحزينة
شبكات اجتماعية: مذخر الذكريات الحزينة

شبكة النبأ

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة النبأ

شبكات اجتماعية: مذخر الذكريات الحزينة

وانت تتصفح مواقع الشبكات الاجتماعية بأنواعها المتعددة، الفيس بوك والانستغرام والتيك توك، تصادفك صورة لصديق رحل عن عالمنا، وبقيت ابتسامته متحجرة في اذهاننا، حيث تعيد هذه الصورة الى ذهنك الذكريات السعيدة والجلسات العديدة التي قضيتها مع زميل الدراسة او رفيق العمل او المهنة... يذكرك موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعد مرور عام على منشور لك، يتعلق بسفرة جميلة مع الأصدقاء او يذكرك المنشور بفقد عزيز على قلبك، فارق الحياة ولم تفارقك ذكرياته الأليمة، فهل أصبحت الشبكات الاجتماعية مذخرا للألم والذكريات الحزينة؟ وانت تتصفح مواقع الشبكات الاجتماعية بأنواعها المتعددة، الفيس بوك والانستغرام والتيك توك، تصادفك صورة لصديق رحل عن عالمنا، وبقيت ابتسامته متحجرة في اذهاننا، حيث تعيد هذه الصورة الى ذهنك الذكريات السعيدة والجلسات العديدة التي قضيتها مع زميل الدراسة او رفيق العمل او المهنة. تتوقف عند رؤية الصورة تبدأ بتحسسها، تشعر وكأن صاحبها يكلمك، وعيونه تخاطبك، لتسألك عن اوضاعك الحالية، ومشروعاتك المستقبلية، كل شيء في الصورة ينبض بالحياة، ويصل بك الحال الى تردد ضحكته في اذنيك، وكأن حاجز الموت تلاشى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في السنوات التي سبقت ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كان اهل المتوفى يتناسون الحالة يوما بعد الآخر، مؤمنين بان الزمن كفيل بالنسيان، وبالفعل عندما يغيب الشخص من امام اعينهم تبدأ ذكرياته بالتلاشي وصولا الى النسيان او التذكر المنقطع، كأن يكون تاريخ الوفاة او تذكّر موقف من مواقفه. ونادرا ما تجد شخصا تستمر ذكراه لسنوات طويلة بعد مماته، لكن ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أصبح هذا الفضاء الرقمي الافتراضي، مسرحا للذكريات ومنفذا للإطلال على الماضي القريب والبعيد، بتنا نشم من تلك المواقع رائحة الذكريات بشقيها الحزين والمفرح. لقد أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تجذير الحزن والمأساة في نفوس الافراد المستخدمين، المتواجدين بكثرة على التطبيقات المختلفة، ولا تعطي الفرصة للنسيان لمدة طويلة، فالكثير منا وقد يكون يوميا يشاهد عشرات المنشورات المتعلقة بالفقد. وتعيد هذه المنشورات اللحظات المؤلمة وتُذكّر بما جرى قبل سنين طويلة، فلا مفر من هذا التذكير، وربما من المؤشرات السلبية او المآخذ على الشبكات الاجتماعية هو التمسك بمسألة التذكير الدوري لمثل هذه المناسبات الحزينة. نعم ممكن الخلاص من هذه المسألة عن طريق خوارزمية الشبكات الاجتماعية، اذ يمكن بموجبها التركيز على استدعاء الذكريات او الاحداث السعيدة، وبحسب المختصين لا يوجد صعوبة بذلك، لاسيما وهنالك طريقة يتعرف من خلالها الفيس بوك وغيره من المواقع على مشاعرك عبر استخدام الايموجي المعبر عن حالة الحزن والفرح. في العالم الرقمي الحالي تتحول حساباتنا على الشبكات الاجتماعية الى محطات للتزود بالمشاعر الحزينة، وكثيرا ما يذهب البعض منا الى حسابات الآخرين بحثا عن صورة لشخص اشتاق اليه، ولم يعد ممكنا الحديث اليه او الجلوس معه. على الرغم من ان الاعم الاغلب لا يريد نسيان الفقد رغم الوجع الذي يعيشه بعد أي ذكرى تعود امام عينيه، لكن وفي نفس الوقت ليس من الصحيح البقاء تحت تأثير جرعة الحزن لوقت طويل، فمن المؤكد ان يؤثر ذلك على مسار حياتنا اليومي، ويجعلنا نقصر في إنهاء واجباتنا. وبذلك يكون الفرد بأمس الحاجة الى إيجاد مناخ بديل خال بعض الشيء من الذكريات القاسية التي تؤثر بشكل او بآخر على ساعات الفرد التي تعقب مصادفة المنشور المتعلق بالمناسبات والاحداث الحزينة، فهل يساعدنا المختصون بالتخلص من هذه الأجواء الكئيبة ام تبقى الذكريات تنهش الذات وتؤرقنا يوما بعد يوم؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store