أحدث الأخبار مع #والباريت

جزايرس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
إصلاحات كبرى في المناجم
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. 59 عاماً على تأميمها..إصلاحات كبرى في المناجم* عرقاب: نسعى لتحديث القطاع وتنويع الاقتصاد الوطنيف. زينب أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن السلطات العمومية أطلقت برنامجا هاما لتثمين وتطوير القدرات المنجمية الوطنية يشمل مراجعة الإطار القانوني وتوسيع القاعدة المنجمية إلى جانب إطلاق مشاريع هيكلية كبرى وذلك بهدف رفع القيمة المضافة لقطاع المناجم. وجاء ذلك خلال مراسم إحياء الذكرى ال59 لتأميم المناجم (6 ماي 1966) والذكرى ال58 لإنشاء الشركة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي سونارام (11 ماي 1967) المنظمة هذه السنة تحت شعار: تثمين الموارد المنجمية... نحو تعزيز المكتسبات الوطنية .وحضر المراسم التي جرت بمقر الوزارة عدد من أعضاء الحكومة بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد وزير الصناعة سيفي غريب وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع إلى جانب إطارات وعمال سابقين وحاليين في القطاع وممثلي الهيئات والمؤسسات العمومية المعنية.تعزيز جاذبية القطاعأفاد السيد عرقاب أن مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية تهدف إلى تكييفه مع المستجدات وتعزيز جاذبية القطاع للمستثمرين مع ضمان الحفاظ على المصالح الوطنية.وأوضح أن النص الجديد استكمل مراحل التشاور مع مختلف الفاعلين والخبراء وينتظر أن يعرض قريبا على البرلمان بغرفتيه للمصادقة.وشملت هذه المراجعة -حسبه- جلسات استماع دامت نحو شهرين على مستوى لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني جرت في إطار تشاركي وشفاف يعكس إرادة الدولة في تحديث المنظومة القانونية وفق المعايير الدولية. وفي السياق ذاته ذكر الوزير توسيع القاعدة المنجمية من خلال برامج البحث الجيولوجي وتحديث الخرائط المنجمية إضافة إلى إطلاق مشاريع كبرى منها تطوير منجم الحديد بغار جبيلات ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور- تالة حمزة (بجاية) ومنجما الفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة) وواد الكبريت (سوق أهراس). كما يجري تطوير عدد من الصناعات التحويلية على غرار الرخام وكربونات الكالسيوم والباريت والفلسبات والكاولين والبنتونيت إضافة إلى دعم الإستغلال الحرفي للذهب في ولايات الجنوب.وأكد الوزير أن هذه المشاريع تندرج ضمن البرنامج الحكومي الرامي إلى تنويع الإقتصاد الوطني وتقليص التبعية للمحروقات تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وبمتابعة مباشرة منه. وفي حديثه عن أهمية المناسبة أبرز السيد عرقاب البعد الرمزي لتأميم المناجم وتأسيس سونارام باعتبارهما نقطتين فاصلتين في استرجاع السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية بعد أن كانت تحت استغلال شركات أجنبية لم تراع في نشاطها مصالح الجزائر أو ظروف عمال المناجم. وأشار إلى أن قرار التأميم الصادر في 6 ماي 1966 شمل 11 منجما رئيسيا مثل مناجم الونزة حمام أنبايل بوقايد سيدي كمبر ومناجم مليانة إضافة إلى تأميم لاحق لشركة كوميفوس للفوسفات.وختم الوزير بالإشادة بجهود العمال والإطارات الوطنية التي خاضت معركة التحدي في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ القطاع.من الاستنزاف الاستعماري إلى السيادة المنجمية بين فصول الاستغلال الاستعماري الجائر وقرار التأميم بعد الاستقلال تمتد قصة الثروات المنجمية في الجزائر كمرآة لصراع طويل من أجل التحرر والسيادة والتنمية لتنتقل الجزائر من أرض تستنزف خيراتها إلى دولة تستعيد سيادتها على ثرواتها وتعيد رسم مسارها الاقتصادي بقرارات شجاعة. لم يكن الاستعمار الفرنسي للجزائر مجرد احتلال عسكري بل كان في جوهره مشروعا اقتصاديا ارتكز على النهب واستغلال ممنهج لمقدرات البلاد لا سيما ثرواتها المنجمية من خلال استخراج الفوسفات الحديد الزنك والرصاص بكميات هائلة. فمن مناجم الحديد في بوخضرة والونزة (تبسة) وبريرة (الشلف) وبني صاف (عين تموشنت) وصولا إلى مناجم الرصاص والزنك بواد الكبريت (سوق أهراس) وعين الزرقاء (تبسة) شحنت آلاف الأطنان من المواد الخام سنويا نحو موانئ فرنسية كما أكده مؤرخون. ويشهد منجم الفوسفات المغلق بالكويف (تبسة) على بشاعة الاستنزاف الاستعماري للثروات الباطنية الجزائرية حيث تم استغلاله من 1929 إلى غاية 1963.وتشير دراسات إلى أن إنتاج مختلف المواد الخام المنجمية بلغ سنة 1913 أزيد من 1.3 مليون طن فيما بلغ عدد المناجم 40 منجما سنة 1954 في مقدمتها مناجم الحديد (13 منجما) الرصاص والزنك والنحاس (6) الملح (5) والفوسفات (2) بالإضافة إلى مناجم الرخام الباريت البيريت الأنتيمون الفحم الكاولين البنتونيت وغيرها من الثروات المنجمية. وقد شكل استغلال الثروات المنجمية الجزائرية الذي استهل باكتشاف مناجم الونزة وبوخضرة (تبسة) أحد أعمدة الاستراتيجية الصناعية الفرنسية خلال الحقبة الاستعمارية. وتحولت هذه المنطقة التي كانت محل استغلال في العصر القديم حسب دراسات أثرية إلى مواقع استخراج مكثف بدون أي مردود تنموي محلي. وقد بلغ هذا الاستنزاف ذروته في خمسينيات القرن الماضي حيث كانت الجزائر تزود فرنسا بما يفوق 60 بالمائة من حاجياتها من الحديد الخام وقرابة نصف حاجياتها من الفوسفات في وقت كانت فيه المناطق المنجمية الجزائرية تئن تحت وطأة التهميش ما جعلها بدورها بؤرا للغضب الشعبي والتحاق أبنائها بصفوف الثورة المسلحة عند اندلاعها في الفاتح نوفمبر 1954.60 سنة من الانجازات والتحديات ومباشرة بعد نيل الجزائر لاستقلالها في 1962 بقي قطاع المناجم تحت سيطرة الشركات الأجنبية حيث كان 98 بالمائة من الإنتاج موجها للتصدير فيما كانت اليد العاملة الجزائرية تمثل نسبة ضئيلة من الإطارات والتقنيين. كما عمدت الشركات الأجنبية بعد الاستقلال إلى التخلي عن المناجم التي استغلتها إلى أقصى حد وظلت نشطة فقط في المناجم التي لا تزال خصبة مثل مناجم الفوسفات الزنك الحديد الباريت الفحم وكذا مصانع تكرير الملح. وعانى القطاع أيضا من ضعف الاحتياطي المعدني نتيجة غياب البحث واستعمال تجهيزات قديمة ليقرر الرئيس الراحل هواري بومدين بتاريخ 6 ماي 1966 تأميم المناجم معلنا عن أن الجزائر استرجعت ملكية ثرواتها الطبيعية وستتمكن من ضمان كامل حرية التصرف فيها واستغلالها . وشمل هذا القرار 11 شركة منجمية رئيسية تستغل أساسا مناجم الحديد بالونزة وبوخضرة (تبسة) مناجم الزنك والرصاص بعين بربر (عنابة) وسيدي كمبر (قسنطينة) بالإضافة إلى محاجر الحجر الجيري في عدة مناطق. ولم يكن قرار التأميم مجرد استرجاع للملكية بل رافقته استراتيجية شاملة لتسيير المناجم وتطويرها حيث أنشئ المكتب الجزائري للبحث والاستغلال المنجمي (باريم) الذي وضعت تحت وصايته الشركات المنجمية التي تم تأميمها ليتم لاحقا في 11 ماي 1967 إنشاء المؤسسة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي سوناريم .


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
قانون جزائري لتطوير المناجم وخريطة الموارد
كشف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم الطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، عن إطلاق برنامج لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلاده، خطوة تندرج في إطار تجسيد توجيهات لترجمة إسهام قطاع المناجم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وبلوغ الأهداف المعلنة من قبل أعلى هرم السلطة. وخلال كلمته الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى 59 لتأميم المناجم (6 مايو/أيار 1966) التي احتضنها مقر وزارة الطاقة، استند الوزير إلى ما عبّر عنه بالإجراءات الملموسة التي مست مراجعة القانون المنظم للنشاطات المنجمية لتكييفه مع المستجدات التي يشهدها النشاط المنجمي وزيادة جاذبيته للمستثمرين ، مع المحافظة على المصالح الوطنية والذي قال "إنه سيعرف النور قريباً جداً". وذكر في السياق استكمال جميع المشاورات مع الهيئات والفاعلين الاقتصاديين والخبراء، على غرار المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وكذا مجلس التجديد الاقتصاد الجزائري ، إضافة إلى المناقشة المستفيضة على مستوى لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني التي امتدت لشهرين تقريباً. وتوقّع الوزير أن يكون الإطار التشريعي الجديد شفافاً وتشاركياً، يجسد إرادة السلطات العمومية الجزائرية في تحديث المنظومة القانونية والتنظيمية لقطاع المناجم بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة دون المساس بالمصالح الوطنية وحفاظاً على سيادة الدولة على ثرواتها الباطنية، وهذا قبل عرضه على البرلمان بغرفتيه للمصادقة عليه. ومن الناحية المقابلة، أكد وزير الطاقة الجزائري على توسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي، وتطوير وتحديث رسم خرائط الموارد المعدنية ، وكذا الشروع في إنجاز مشاريع منجمية هيكلية كبرى، على غرار بعث تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات (ولاية تندوف) ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور- تالة حمزة (بجاية) والفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة)، إلى جانب واد الكبريت (سوق أهراس). اقتصاد عربي التحديثات الحية الجزائر وسلطنة عُمان توقعان اتفاقيات استثمار وتعاون اقتصادي شامل وأكد محمد عرقاب، في السياق ذاته، أهمية تطوير العديد من الصناعات التحويلية المختلفة كالرخام وكاربونات الكالسيوم والباريت والفلسبات والكاولين والبنتونيت، فضلاً عن الاستغلال الحرفي للذهب في ولايات الجنوب الكبير، والعمل على تحويله من طابعه الخام. وقال إن الهدف من هذا النوع من المشاريع هو رفع القيمة المضافة للقطاع وتحسين مساهمته في الناتج الداخلي الخام للبلاد، من دون إهمال تنمية رأس المال البشري، وكله في إطار البرنامج الذي سطرته الحكومة الجزائرية وتوجيهاتها بهذا الخصوص، من أجل تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات وتقليص فاتورة الاستيراد. من جهته، أكد المدير العام لمجمع مناجم الجزائر "سوناريم"، بلقاسم سلطاني، أهمية تطوير القطاع لتحقيق تنمية اقتصادية ضمن رؤية استراتيجية تقوم على ستة محاور أساسية على غرار إطلاق المشاريع الكبرى والهيكلية، تطوير الصناعة التحويلية المنجمية ورقمنة النشاط، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية والاهتمام بتكوين العنصر البشري، والعمل على إنشاء مدرسة متخصصة في النشاطات المنجمية. وأشار المسؤول الجزائري إلى إطلاق شراكات جديدة في هذا السياق لتطوير مجموعة من الفروع على غرار السيراميك والرخام مع شريك إيطالي، فضلاً عن تطوير شعبة الليثيوم لإنتاج البطاريات التي أصبحت مطلوبة بكثرة في السوق العالمية.


النهار المصرية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
الصين تضغط على أمريكا بالمعادن بعد فرض الرسوم الجمركية.. الواقع لا يزال صعبًا
تطورات مُهمة جراء الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد كبير من الدول خاصة الصين، والتي ردت عليها بفرض رسوم جمركية على أمريكا، ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أمريكا والصين، خاصة بعد إعلان بكين حرمان واشنطن من الحصول على المعادن النادرة، التي تعتمد معظم صناعاتها المتقدمة، لكنها في الواقع لا تسيطر على إنتاجها بل تستوردها بكثافة من بكين. العناصر الأرضية النادرة قالت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن أمريكا تستورد من الصين العناصر الأرضية النادرة، التي تُستخدم في صناعة المحولات الحفازة، السيراميك، الزجاج، البطاريات، والمغناطيسات عالية الكفاءة، بنسبة 72%، والبزموت الذي يدخل في التطبيقات الطبية والذرية فجاء بنسبة 68%، أما الأنتيمون الذي يُستخدم في بطاريات الرصاص ومثبطات اللهب فكان 63%، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تحليلها لمدى اعتماد الولايات المتحدة على الواردات الصينية من المعادن، وفق الصحيفة، تعتمد أمريكا بشكل كبير على استيراد الزرنيخ، الذي يدخل بشكل أساسي في أشباه الموصلات من الصين بنسبة بلغت 58%، أما الجرافيت الذي يدخل في زيوت التشحيم وخلايا الوقود يمثل 42%، والباريت الذي يستخدم في إنتاج الهيدروكربونات بلغ 30%، أما التنجستن، معدن مقاوم للتآكل يُستخدم في الصناعات الثقيلة فبلغ 27%. مكونات الأجهزة الإلكترونية وذكرت، أن أمريكا تستورد من الصين نحو 26% من الجرمانيوم، الذي يدخل في الألياف البصرية والرؤية الليلية، و24% من التنتالوم وهو ضروري في مكونات الأجهزة الإلكترونية، وأيضًا 21% من الغاليوم الذي يستخدم في الأجهزة البصرية والدوائر المتكاملة، وتصدر الصين لأمريكا نحو 9% من المغنيسيوم، الذي يدخل في السبائك والمعادن المختزلة، و6% من الفلورسبار - عنصر مهم في صناعة الألومنيوم والمواد الكيميائية، فضلًا عن 3% من الليثيوم، الذي يدخل في البطاريات القابلة لإعادة الشحن. ونوهت الصحيفة، إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في نسب الاستيراد، بل في سيطرة الصين على عمليات التكرير والمعالجة الصناعية لهذه المعادن، فحتى عندما يتم استخراج بعضها في دول أخرى، تمر معظمها عبر الصين للتكرير، ما يمنحها قوة غير مسبوقة في توجيه سلاسل الإمداد العالمية، والأمثلة عديدة، أبرزها المغناطيسات الأرضية النادرة، التي تُستخدم في كل شيء من السيارات الكهربائية إلى المقاتلات العسكرية، تُنتج الصين 90% من هذه المغناطيسات، وفرضت مؤخرًا قيودًا صارمة على تصديرها، ما دفع البنتاجون إلى دق ناقوس الخطر، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. عقد شراكات مع دول أخرى ورغم إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارات تنفيذية لتسريع مشروعات التعدين المحلي، إلا أن الواقع لا يزال صعبًا، إذ يوجد في أمريكا منجم واحد فقط لإنتاج المعادن الأرضية النادرة، وهو بالكاد يغطي 15% من الطلب العالمي، وتسعى الولايات المتحدة لعقد شراكات مع دول أخرى مثل أوكرانيا، كندا، والكونغو الديمقراطية، لتأمين بدائل، لكن الفجوة التكنولوجية والتكلفة العالية تجعل من الانفصال عن الصين مهمة مُعقدة.


البشاير
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
أمريكا فرضت تعريفات جمركية على الصين تصل نسبتها لـ245% على بعض السلع
أكد البيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع نتيجة للإجراءات الانتقامية الصينية، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية. وأضاف البيت الأبيض، أن الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم. وكشفت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مدى اعتماد الولايات المتحدة على الواردات الصينية من المعادن، إذ تستورد أمريكا من الصين العناصر الأرضية النادرة، التي تُستخدم في صناعة المحولات الحفازة، السيراميك، الزجاج، البطاريات، والمغناطيسات عالية الكفاءة، بنسبة 72%، والبزموت الذي يدخل في التطبيقات الطبية والذرية فجاء بنسبة 68%، أما الأنتيمون الذي يُستخدم في بطاريات الرصاص ومثبطات اللهب فكان 63%، حسبما ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية. وتعتمد أمريكا بشكل كبير على استيراد الزرنيخ، الذي يدخل بشكل أساسي في أشباه الموصلات من الصين بنسبة بلغت 58%، أما الجرافيت الذي يدخل في زيوت التشحيم وخلايا الوقود يمثل 42%، والباريت الذي يستخدم في إنتاج الهيدروكربونات بلغ 30%، أما التنجستن، معدن مقاوم للتآكل يُستخدم في الصناعات الثقيلة فبلغ 27%. وتستورد أمريكا من الصين نحو 26% من الجرمانيوم، الذي يدخل في الألياف البصرية والرؤية الليلية، و24% من التنتالوم وهو ضروري في مكونات الأجهزة الإلكترونية، وأيضًا 21% من الغاليوم الذي يستخدم في الأجهزة البصرية والدوائر المتكاملة. وتصدر الصين لأمريكا نحو 9% من المغنيسيوم، الذي يدخل في السبائك والمعادن المختزلة، و6% من الفلورسبار – عنصر مهم في صناعة الألومنيوم والمواد الكيميائية -، فضلًا عن 3% من الليثيوم، الذي يدخل في البطاريات القابلة لإعادة الشحن. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


بوابة الأهرام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
«البيت الأبيض»: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها لـ245% على بعض السلع
أكد البيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع نتيجة للإجراءات الانتقامية الصينية، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية. موضوعات مقترحة الصين توقف صادرات 6 معادن نادرة وأضاف البيت الأبيض، أن الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم. سيطرة صينية وكشفت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مدى اعتماد الولايات المتحدة على الواردات الصينية من المعادن، إذ تستورد أمريكا من الصين العناصر الأرضية النادرة، التي تُستخدم في صناعة المحولات الحفازة، السيراميك، الزجاج، البطاريات، والمغناطيسات عالية الكفاءة، بنسبة 72%، والبزموت الذي يدخل في التطبيقات الطبية والذرية فجاء بنسبة 68%، أما الأنتيمون الذي يُستخدم في بطاريات الرصاص ومثبطات اللهب فكان 63%، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وتعتمد أمريكا بشكل كبير على استيراد الزرنيخ، الذي يدخل بشكل أساسي في أشباه الموصلات من الصين بنسبة بلغت 58%، أما الجرافيت الذي يدخل في زيوت التشحيم وخلايا الوقود يمثل 42%، والباريت الذي يستخدم في إنتاج الهيدروكربونات بلغ 30%، أما التنجستن، معدن مقاوم للتآكل يُستخدم في الصناعات الثقيلة فبلغ 27%. وتستورد أمريكا من الصين نحو 26% من الجرمانيوم، الذي يدخل في الألياف البصرية والرؤية الليلية، و24% من التنتالوم وهو ضروري في مكونات الأجهزة الإلكترونية، وأيضًا 21% من الغاليوم الذي يستخدم في الأجهزة البصرية والدوائر المتكاملة. وتصدر الصين لأمريكا نحو 9% من المغنيسيوم، الذي يدخل في السبائك والمعادن المختزلة، و6% من الفلورسبار - عنصر مهم في صناعة الألومنيوم والمواد الكيميائية -، فضلًا عن 3% من الليثيوم، الذي يدخل في البطاريات القابلة لإعادة الشحن.