أحدث الأخبار مع #والبراسيوديميوم،


الجزيرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ضوابط تصدير المعادن النادرة الصينية تهدد صناعة السيارات عالميا
تهدد أحدث ضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة بوقف إنتاج السيارات، إذ يُتوقع أن تنفد مخزونات المغناطيسات الأساسية خلال أشهر إذا أوقفت بكين صادراتها تماما، حسبما أوردت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير. ووسعت بكين قيودها على التصدير لتشمل 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات حيوية للسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والطائرات المقاتلة في أوائل أبريل/ نيسان، ردا على الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين بنسبة 145%. تخزين المواد وقال مسؤولون حكوميون وتجار ومديرون تنفيذيون في شركات السيارات إنه مع تقدير أن المخزونات ستكفي ما بين 3 و6 أشهر، ستُسارع الشركات إلى تخزين المزيد من المواد وإيجاد إمدادات بديلة لتجنب حدوث اضطرابات كبيرة. وأشار جان جيزي، تاجر معادن في شركة تراديوم ومقرها فرانكفورت بألمانيا، إلى أن العملاء فوجئوا، ويبدو أن معظم شركات السيارات ومورديها لا يحتفظون إلا بما يكفي من المغناطيسات لمدة شهرين إلى 3 أشهر. وأضاف جيزي للصحيفة البريطانية أنه إذا لم ترد شحنات مغناطيس إلى الاتحاد الأوروبي أو اليابان خلال تلك الفترة، أو على الأقل قريبا منها، ستحدث مشاكل حقيقية في سلسلة توريد السيارات. وركزت أحدث الضوابط الصينية على المعادن الأرضية النادرة "الثقيلة" و"المتوسطة" التي تُمكن من إنتاج مغناطيسات عالية الأداء قادرة على تحمل درجات حرارة عليا، مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والساماريوم، وتُعد هذه المعادن حيوية للصناعات العسكرية مثل الطائرات النفاثة والصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى المحركات وناقلات الحركة التي تُستخدم بكثرة في المركبات الكهربائية والهجينة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي وصفته بالكبير في قطاع السيارات قوله إن القيود الصعبة على المعادن ستكون "ذات عواقب وخيمة" على تسلا وجميع شركات تصنيع السيارات الأخرى، واصفا ضوابط التصدير بأنها "7 أو 8" على مقياس من 1 إلى 10 من حيث الشدة. انتقام وأضاف أنه شكل من أشكال "الانتقام" إذ يمكن للحكومة الصينية أن تقول: "حسنا، لن نرد بالمثل بعد الآن بشأن معدل التعريفة الجمركية، لكننا سنؤذيك يا أميركا وسنحفز الشركات على مناشدة حكومات بلدانها لتغيير سياسة التعريفة الجمركية"، وفق قوله. وتوجد المعادن الأرضية النادرة بشكل شائع في قشرة الأرض، ولكن يصعب استخراجها بتكلفة منخفضة وبطريقة صديقة للبيئة، وتحتكر الصين تقريبا معالجة المعادن الأرضية النادرة الثقيلة. وقال كوري كومبس من شركة تريفيوم الاستشارية ومقرها بكين، إن المعادن الأرضية النادرة "الخفيفة"، مثل النيوديميوم والبراسيوديميوم، المستخدمة بكميات أكبر في المغناطيس، لم تُستهدف، مما يمنح بكين "مصدر تهديد كبير" لتوسيع نطاق الضوابط إذا اشتدت الحرب التجارية. وتتطلب ضوابط بكين من المصدرين الحصول على تراخيص لكل شحنة من المواد إلى الخارج، وقد وسعت نطاقها لحظر إعادة التصدير إلى الولايات المتحدة ، مع ذلك، فإن تطبيق القيود التي شملت مجموعة متزايدة تدريجيا من المعادن الأساسية منذ عام 2023 ردا على الحظر الأميركي على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق، لم يكن شاملا. إعلان وأعلن المصدرون الصينيون بالفعل حالة القوة القاهرة على شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس المتجهة إلى الخارج، وسحبوا مواد مخصصة للبيع من السوق، مما زاد من غموض أسعار السلع التي تتسم بالغموض أصلا. آمال تعلق اليابان ودول أخرى آمالها على تخفيف قبضة الصين على المعادن الأرضية النادرة الثقيلة من خلال شركة ليناس الأسترالية، التي من المقرر أن توسع موقعها الماليزي للمعالجة لإنتاج الديسبروسيوم والتيربيوم بحلول منتصف عام 2025، وفق الصحيفة. وقال مسؤول حكومي ياباني إن مخزونات المعادن الأرضية النادرة الثقيلة لا تكفي لتجنب الاضطرابات المحتملة في سلاسل توريد السيارات، وإن المخزونات الوطنية من شأنها أن توفر دعما إضافيا يتجاوز شهرين إلى 3 أشهر من الإمدادات التي تحتفظ بها شركات صناعة السيارات. وأضاف: "المسألة تكمن في مدى قدرتنا على بناء سلسلة توريد بديلة جديدة في الوقت المناسب لمخزوننا للصمود في وجه هذه الأزمة". ولم يتضح بعد من إعلانات الحكومة الصينية منذ الثاني من أبريل/ نيسان كيف تخطط بكين لتطبيق أحدث ضوابط التصدير. وقال محللون إن ضوابط التصدير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الصين انخفاضا في المواد الخام اللازمة للمعادن الأرضية النادرة الثقيلة بسبب الحرب الأهلية في ميانمار ، مما يعني أن حظر الصادرات من شأنه أن يدعم الإمدادات المحلية. وأشاروا إلى أن الصين، على مدار السنوات الأخيرة، كانت مترددة في منع شحنات من شأنها الإضرار بمصالحها الاقتصادية، مثل الغاليوم، في حين أن شحنات معادن أخرى مثل الأنتيمون، المستخدم في صناعة الرصاص، كانت محظورة بشدة. وقال جيزي: "السؤال الحاسم هو كم من الوقت ستستغرق معالجة تراخيص التصدير".


اذاعة طهران العربية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اذاعة طهران العربية
تقنية إيرانية لمعالجة العناصر الأرضية النادرة
قال "أردشير سعد محمدي" الرئيس التنفيذي السابق ل شركة النحاس الوطنية حول الإنجازات في مجال العناصر الأرضية النادرة: "إن التقسيم في القضايا الصناعية في العالم ينقسم إلى فئتين: الصناعات اللاحقة والصناعات الفردية. لا نملك استثمارات كافية في الصناعات الفردية، والقيمة المضافة في الصناعات الفردية لا يمكن مقارنتها اقتصاديا بالصناعات التقليدية، لذا فإن توفير ظروف فردية للاستثمار في البلاد أمر مهم". أكد الرئيس التنفيذي لشركة استثمار تنمية المناجم والمعادن أن الاستثمار في الصناعات الفردية يحتاج إلى المواد الخام ومنها العناصر الأرضية النادرة. وتتمتع هذه العناصر بالعديد من التطبيقات في الصناعات المتقدمة ويمكنها خلق فرص استثمارية ذات قيمة مضافة عالية في البلاد، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني. وأضاف: "فيما يتعلق بالعناصر الأرضية، ورغم أن فصل أكاسيد العناصر الأرضية النادرة عن بعضها البعض أمر مهم للغاية، إلا أن اقتصاديات الفصل أكثر أهمية. وحاليا، تمكنا من عزل مجموعة العناصر اللانثانيدية، والتي تضم 15 عنصرا، بما في ذلك السيريوم، الساماريوم، والبراسيوديميوم، وما إلى ذلك. وقال: "إن الصين من بين الدول التي تمتلك الاحتياطيات والمعرفة المناسبة لهذا العمل. وتبلغ احتياطياتها 44 مليون طن، ويبلغ معدل استخراجها، حيث يصل أعلى معدل استخراج إلى 240 ألف طن سنويا". وأوضح أن فيتنام تمتلك 22 مليون طن من الاحتياطيات الصافية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة، روسيا وأستراليا تمتلك هذه القدرات أيضاً. "إن احتياطي البلاد من العناصر الأرضية النادرة يبلغ نحو 125 مليون دولار في منجمين. ولكن هناك نقاط أكثر قيمة وذات درجات أعلى بكثير والتي يمكن أن تضمن الجدوى الاقتصادية للعملية في المستقبل. وأضاف: "لقد توصلنا حالياً إلى هذه المعرفة في مشروع تجريبي". وأردف قائلا: "لقد اكتسبنا الآن المعرفة وقمنا أيضًا بفصل العناصر الأرضية النادرة. وفي المرحلة القادمة، يجب أن نفكر في خلق الاستثمار للإنتاج، وفي المستقبل، يجب أن نوفر إمكانية الاستثمار للصناعات الفردية". وتابع مشيراً إلى التطبيقات الواسعة للعناصر الأرضية النادرة في الصناعات المتقدمة: "تستخدم هذه العناصر في إنتاج المعدات الإلكترونية، المغناطيسات، والمغناطيسات الدائمة المستخدمة في إنتاج المولدات، التكنولوجيا الطبية، أنظمة التبريد، وغيرها". وأضاف: "إننا تجاوزنا طاقة 51 مليون طن من الفولاذ وهناك حاجة إلى عناصر أرضية نادرة لإنتاج سبائك فولاذية خاصة. وبالتالي، نحن في بداية طريق من شأنه أن يخلق ظروفاً جديدة للبلاد في المستقبل على صعيد الصناعة والتعدين. ونجحت شركة محلية في إنتاج مركّز المونازيت الذي يحتوي على 17 عنصراً نادراً من العناصر الأرضية، وسيتم قريباً إنشاء مصنع لإنتاج هذه الأكاسيد بكميات كبيرة. تشمل العناصر الأرضية النادرة 17 عنصرًا كيميائيًا حيويًا، والتي نظرا لخصائصها الفيزيائية والكيميائية الخاصة، لها تطبيقات واسعة في العديد من الصناعات المتقدمة والتقنيات الجديدة. تُستخدم هذه العناصر، التي تشمل اللانثانيدات، السكانديوم والإتريوم، في تصنيع المغناطيسات الدائمة، البطاريات المتقدمة، الحفازات، الشاشات الإلكترونية، الأدوية المتخصصة، معدات الاتصالات، ومعدات الدفاع المتخصصة. علاوة على ذلك، تلعب العناصر الأرضية النادرة دوراً هاماً في صناعات الطاقة المتجددة مثل توربينات الرياح والمركبات الكهربائية، حيث تساعد على تحسين الكفاءة وتقليل وزن المعدات. تتركز الاحتياطيات العالمية من العناصر الأرضية النادرة بشكل رئيسي في دول مثل الصين، الولايات المتحدة، روسيا، الهند وأستراليا. وفيما يخص إيران، تُعرف رواسب المونازيت بأنها أحد المصادر المهمة للعناصر الأرضية النادرة، ولديها إمكانات عالية لتصبح واحدة من المنتجين الرئيسيين في المنطقة وحتى العالم. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على العناصر الأرضية النادرة بدءأ من عام 2023 من 200 ألف طن إلى نحو 300 ألف طن حتى عام 2033. تشير التوقعات إلى أن الطلب الأكبر هو على عنصر النيوديميوم. ويعد هذا العنصر أحد المواد الخام الرئيسية المستخدمة في صناعات المغناطيسات والفواصل.


روسيا اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
روس آتوم تطلق مشروعا لإنتاج المعادن الأرضية النادرة
وقال المصدر: "بدأت عملية تصميم المصنع، وتم توقيع العقد مع شركة روسية لتنفيذ ذلك. ويبلغ حجم الاستثمارات المطلوبة لبناء المصنع أكثر من 7 مليارات روبل. يتضمن المشروع إنتاج 2.5 ألف طن سنويا من منتجات الأرضية النادرة: اللانثانوم، والسيريوم، والنيوديميوم، والبراسيوديميوم، ومركزات العناصر الأرضية النادرة المتوسطة الثقيلة (الساماريوم، والغادولينيوم، واليوروبيوم). سيوفر المجمع الجديد فرص عمل لـ 127 شخصا. إقرأ المزيد بوتين: روسيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة في مجال المعادن النادرة في وقت سابق، ذكرت الأنباء، أنه تم تجميع أول خلية تجريبية لمراحل الاستخراج المستقبلية ويجري اختبارها في الوقت الراهن. ويتم إنتاج جميع المكونات - من المعدن والبلاستيك إلى صمامات الإغلاق والمفاتيح – في روسيا. وبشكل إجمالي، هناك حاجة إلى 600 خلية من هذا النوع لتشغيل مجمع الفصل. وقبل ذلك قال رسلان ديموخاميدوف، مدير عام شركة SMZ، لمراسل تاس أنه سيتم تحويل كل منتجات المصنع الذي سيتم تصميمه، إلى شركة "ميتال تيخ" التابعة لروس أتوم. وأبرمت الشركة اتفاقية مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية بشأن مشروع لبناء أول إنتاج واسع النطاق للمغناطيسات الأرضية النادرة الدائمة في روسيا في مدينة غلازوف (جمهورية أودمورتيا). وتبلغ الطاقة الإنتاجية المخطط لها للموقع المستقبلي 1000 طن من المغناطيسات سنويا مع احتمال توسيع الإنتاج إلى 3000 طن بحلول عام 2030. وذكر ديموخميدوف أن جميع منتجات النيوديميوم من مصنع العناصر الأرضية النادرة في المستقبل سيتم توريدها إلى منشأة إنتاج المغناطيس هذه. وأشار في الوقت نفسه إلى أن النيوديميوم والبراسيوديميوم سيشكلان نحو 20% من إجمالي حجم الإنتاج. وأشار ديموخاميدوف إلى أنه بعد الوصول إلى طاقتها التصميمية البالغة 2.5 ألف طن من المعادن الأرضية النادرة، ستصبح الشركة أكبر منتج لمنتجات الأرض النادرة في روسيا. المصدر: تاس