logo
تقنية إيرانية لمعالجة العناصر الأرضية النادرة

تقنية إيرانية لمعالجة العناصر الأرضية النادرة

قال "أردشير سعد محمدي" الرئيس التنفيذي السابق ل شركة النحاس الوطنية حول الإنجازات في مجال العناصر الأرضية النادرة:
"إن التقسيم في القضايا الصناعية في العالم ينقسم إلى فئتين: الصناعات اللاحقة والصناعات الفردية. لا نملك استثمارات كافية في الصناعات الفردية، والقيمة المضافة في الصناعات الفردية لا يمكن مقارنتها اقتصاديا بالصناعات التقليدية، لذا فإن توفير ظروف فردية للاستثمار في البلاد أمر مهم".
أكد الرئيس التنفيذي لشركة استثمار تنمية المناجم والمعادن أن الاستثمار في الصناعات الفردية يحتاج إلى المواد الخام ومنها العناصر الأرضية النادرة. وتتمتع هذه العناصر بالعديد من التطبيقات في الصناعات المتقدمة ويمكنها خلق فرص استثمارية ذات قيمة مضافة عالية في البلاد، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني.
وأضاف:
"فيما يتعلق بالعناصر الأرضية، ورغم أن فصل أكاسيد العناصر الأرضية النادرة عن بعضها البعض أمر مهم للغاية، إلا أن اقتصاديات الفصل أكثر أهمية. وحاليا، تمكنا من عزل مجموعة العناصر اللانثانيدية، والتي تضم 15 عنصرا، بما في ذلك السيريوم، الساماريوم، والبراسيوديميوم، وما إلى ذلك.
وقال:
"إن الصين من بين الدول التي تمتلك الاحتياطيات والمعرفة المناسبة لهذا العمل. وتبلغ احتياطياتها 44 مليون طن، ويبلغ معدل استخراجها، حيث يصل أعلى معدل استخراج إلى 240 ألف طن سنويا".
وأوضح أن فيتنام تمتلك 22 مليون طن من الاحتياطيات الصافية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة، روسيا وأستراليا تمتلك هذه القدرات أيضاً.
"إن احتياطي البلاد من العناصر الأرضية النادرة يبلغ نحو 125 مليون دولار في منجمين. ولكن هناك نقاط أكثر قيمة وذات درجات أعلى بكثير والتي يمكن أن تضمن الجدوى الاقتصادية للعملية في المستقبل.
وأضاف: "لقد توصلنا حالياً إلى هذه المعرفة في مشروع تجريبي".
وأردف قائلا:
"لقد اكتسبنا الآن المعرفة وقمنا أيضًا بفصل العناصر الأرضية النادرة. وفي المرحلة القادمة، يجب أن نفكر في خلق الاستثمار للإنتاج، وفي المستقبل، يجب أن نوفر إمكانية الاستثمار للصناعات الفردية".
وتابع مشيراً إلى التطبيقات الواسعة للعناصر الأرضية النادرة في الصناعات المتقدمة:
"تستخدم هذه العناصر في إنتاج المعدات الإلكترونية، المغناطيسات، والمغناطيسات الدائمة المستخدمة في إنتاج المولدات، التكنولوجيا الطبية، أنظمة التبريد، وغيرها".
وأضاف:
"إننا تجاوزنا طاقة 51 مليون طن من الفولاذ وهناك حاجة إلى عناصر أرضية نادرة لإنتاج سبائك فولاذية خاصة. وبالتالي، نحن في بداية طريق من شأنه أن يخلق ظروفاً جديدة للبلاد في المستقبل على صعيد الصناعة والتعدين.
ونجحت شركة محلية في إنتاج مركّز المونازيت الذي يحتوي على 17 عنصراً نادراً من العناصر الأرضية، وسيتم قريباً إنشاء مصنع لإنتاج هذه الأكاسيد بكميات كبيرة.
تشمل العناصر الأرضية النادرة 17 عنصرًا كيميائيًا حيويًا، والتي نظرا لخصائصها الفيزيائية والكيميائية الخاصة، لها تطبيقات واسعة في العديد من الصناعات المتقدمة والتقنيات الجديدة.
تُستخدم هذه العناصر، التي تشمل اللانثانيدات، السكانديوم والإتريوم، في تصنيع المغناطيسات الدائمة، البطاريات المتقدمة، الحفازات، الشاشات الإلكترونية، الأدوية المتخصصة، معدات الاتصالات، ومعدات الدفاع المتخصصة.
علاوة على ذلك، تلعب العناصر الأرضية النادرة دوراً هاماً في صناعات الطاقة المتجددة مثل توربينات الرياح والمركبات الكهربائية، حيث تساعد على تحسين الكفاءة وتقليل وزن المعدات.
تتركز الاحتياطيات العالمية من العناصر الأرضية النادرة بشكل رئيسي في دول مثل الصين، الولايات المتحدة، روسيا، الهند وأستراليا. وفيما يخص إيران، تُعرف رواسب المونازيت بأنها أحد المصادر المهمة للعناصر الأرضية النادرة، ولديها إمكانات عالية لتصبح واحدة من المنتجين الرئيسيين في المنطقة وحتى العالم.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على العناصر الأرضية النادرة بدءأ من عام 2023 من 200 ألف طن إلى نحو 300 ألف طن حتى عام 2033.
تشير التوقعات إلى أن الطلب الأكبر هو على عنصر النيوديميوم. ويعد هذا العنصر أحد المواد الخام الرئيسية المستخدمة في صناعات المغناطيسات والفواصل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالمياً.. الدولار يتجه لانخفاض أسبوعي وسط مخاوف بشأن المالية العامة الأميركية
عالمياً.. الدولار يتجه لانخفاض أسبوعي وسط مخاوف بشأن المالية العامة الأميركية

الأنباء العراقية

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء العراقية

عالمياً.. الدولار يتجه لانخفاض أسبوعي وسط مخاوف بشأن المالية العامة الأميركية

متابعة - واع تراجع الدولار، اليوم الجمعة، ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدت مخاوف بشأن تدهور وضع المالية العامة الأميركية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة موديز الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلي الدين الحكومي. ووافق مجلس النواب بشق الأنفس على مشروع القانون الذي وصفه ترامب بأنه "كبير وجميل"، ويتجه الآن إلى مجلس الشيوخ لما يرجح أن يستغرق أسابيع من النقاشات. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1% هذا الأسبوع، إلا أنه لم يشهد تغيرا يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21% إلى 1.1303 دولار في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2% خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2% خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان في نيسان بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلا إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2% خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار. ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولار.

مصباح "علاء الدين" الصيني يعيد الأمل لعراق أخضر ووقود أزرق
مصباح "علاء الدين" الصيني يعيد الأمل لعراق أخضر ووقود أزرق

شفق نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • شفق نيوز

مصباح "علاء الدين" الصيني يعيد الأمل لعراق أخضر ووقود أزرق

شفق نيوز/ سلط موقع "شبكة بيغ نيوز" الصادر بالانجليزية، الضوء على التغيير العميق الذي احدثته محطة حلفاية لمعالجة الغاز الطبيعي الذي استثمرته الصين وتولت تنفيذه في محافظة ميسان جنوبي العراق، في حياة عشرات الآلاف من العائلات العراقية، مشيرا الى انه يعكس الآمال المتجددة في العراق من خلال استغلال الغاز المصاحب لتزويد المنازل بالطاقة. وتناول تقرير الموقع، الذي يتخذ من دبي وسيدني كمقرين له، قصة الفلاح حيدر، الذي ما ان ينبلج ضوء الصباح ويخترق الضباب فوق نهر دجلة، حتى يدخل الى المطبخ كعادته يوميا، ويشعل موقد الغاز. مصباح "علاء الدين" ونقل التقرير عن حيدر، قوله وهو يملأ إبريق الشاي بالمياه، إن "هذا اللهب الازرق يشبه الجني في مصباح علاء الدين، حيث يعيد ايقاد الامل في نفوس العراقيين، فالطهي اصبح اكثر سهولة، ولم يعد هو وجيرانه الخوف من انقطاع الكهرباء المتكرر في حرارة الصيف". ورأى التقرير، ان حياة عشرات الالاف من العائلات العراقية، تبدلت بهدوء وبشكل عميق، بفضل محطة حلفاية لمعالجة غاز، وهو مشروع ضخم بقيمة مليار دولار استثمرت فيه شركة "بتروتشاينا حلفاية"، وتولت تنفيذه شركة "الصين للهندسة والانشاءات البترولية". واشار التقرير الى انه برغم ان العراق يمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز، الا انه افتقر دائما الى القدرة على تكرير النفط ومعالجة الغاز، في حيت تسببت عقود من الصراعات وقلة الاستثمارات، بجعل العراق معتمدا على استيراد الغاز والكهرباء، وخصوصا من ايران. وتابع التقرير ان هذا الاعتماد تحول الى عبء في اذار/مارس الماضي، عندما الغت الولايات المتحدة الاعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من ايران، كجزء من حملة "الضغط الاقصى" على طهران، وذلك الى جانب الضغوط التي مارستها واشنطن على بغداد لوقف واردات الغاز الايراني، مما دفع الحكومة العراقية للبحث عن مصادر بديلة بشكل عاجل، مشيرا الى ان محطة الحلفاية جاءت في الوقت المناسب. رمز صمود واوضح التقرير، ان محطة حلفاية اصبحت منذ انطلاقها في حزيران/يونيو الماضي، اكثر من مجرد بنية تحتية صناعية، لانها تحولت الى رمز للصمود والتعاون ومستقبل الطاقة الانظف في العراق، مضيفا ان المحطة تعتبر اول مشروع متكامل واسع في العراق لمعالجة النفط والغاز، حيث انها تعالج حوالي 3 مليارات متر مكعب من الغاز المصاحب سنوياً، والذي ينتج من الحقول النفطية ويحرق هباء ويساهم في تلويث الهواء. والان، لفت التقرير الى ان هذا الغاز المصاحب يتم التقاطه ومعالجته ليتحول الى الى مصدر وقود قابل للاستخدام بحجم يصل الى نحو 2.25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المعالج سنويا، والذي بمقدوره توليد 5 مليارات كيلوواط/ساعة من الكهرباء، وهو ما يكفي لنحو 4 ملايين منزل عراقي، والذي يشكل طوق نجاة لهذا البلد الذي عانى لسنوات من الانقطاعات المستمرة والعجز في الطاقة. وبالاضافة الى ذلك، اشار التقرير الى انه الى جانب الكهرباء، فان المحطة تساهم في تنويع اقتصاد الطاقة في العراق، مضيفا ان المحطة تنتج حوالي 860 الف طن من الغاز النفطي المسال سنويا، ويتم توزيعه بالشاحنات فيميسان والى محافظات اخرى، مشيرا الى ان المحطة تنتج ايضا نحو 900 الف طن من الهيدروكربونات الخفيفة و15 الف طن من الكبريت الصناعي سنويا. ونقل التقرير عن السيدة العراقية زينب، وهي مهندسة تعمل في المحطة، قولها ان "العراق كان يحرق في الماضي الغاز المصاحب ليلا ونهاراً، وكنا نشعر وكأننا نلقي بمستقبلنا في السماء، الا ان الامور تغيرت منذ اكتمال المحطة"، مشيرة الى ان الشاحنات تصطف الان لنقل الغاز الى البلدات والمحافظات القريبة حيث ان هذا الغاز لم يعد مهدورا، بل اصبح موردا ذهبيا". عراق أخضر وبعدما لفت التقرير الى ان مشروع محطة حلفاية بمقدوره ان يحسن سمعة العراق البيئية بتلائمه مع المعايير العالمية، نقل عن المدير العام لفرع "شركة الصين للهندسة والانشاءات البترولية" في الشرق الاوسط جيانغ فينغ قوله ان "هذا المشروع ليس انجازا هندسيا فحسب، بل نموذجاً للتنمية المستدامة، لقد أتينا بالتكنولوجيا الصينية الرائدة، الى جانب رؤية لمسؤولية بيئية طويلة المدى". وأعرب جيانغ، كما نقل عنه التقرير، عن فخره بكيفية تحويل الطاقة التي كانت مهدورة الى منتجات تشغل المنازل وتدعم الصناعات وتطور حياة الناس، وفي الوقت نفسه، تخفض من كميات ثاني اكسيد الكربون وثاني اكسيد الكبريت المنبعثة سنويا. وذكر التقرير بانه خلال افتتاح المشروع في حزيران/يونيو الماضي، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشغيل صمام تشغيل المحطة شخصيا، واصفا اياه بانه نموذج للتعاون بين العراق والصين، في حين تحدث وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، خلال الاحتفال نفسه قائلا ان "افتتاح هذه المحطة يشكل اضافة نوعية لقطاع الطاقة من خلال استغلال الغاز المصاحب بدلا من حرقه وتحويله الى طاقة مفيدة". وبحسب التقرير فان جهود الشركة الصينية تتخطى هذا الانجاز، اذ ان حقل حلفاية النفطي يقع بالقرب من اهوار الحويزة، الخاضعة للحماية من منظمة اليونسكو وتعتبر حيوية للتنوع البيولوجي في المنطقة. ونقل التقرير عن رئيس "شركة بتروتشاينا حلفاية" فانغ جياجونغ قوله ان "شركتنا التزمت طوال 15 عاما، بمفهوم التنمية الخضراء في حقل حلفاية، ونحن نراقب بانتظام المياه والتربة والهواء والتنوع البيولوجي في اهوار الحويزة"، مضيفا: "هدفنا هو ضمان ان وجودنا يعزز النظام البيئي، لا ان يلحق الضرر به". كما نقل التقرير، عن زينب المهندسة العاملة في المحطة، قولها وهي تشير الى الطيور المهاجرة في السماء قرب المحطة، ان "الشركات الصينية تضرب مثلا يحتذى به هنا.. احترامهم للبيئة ليس مجرد امر رائع، بل هو ضروري لمستقبلنا". أما المزارع حيدر، فيقول وهو يبتسم بينما يسكب كوبا من الشاي، انه "بفضل هذه المحطة، لم نحصل على الغاز فقط، وانما استعدنا كرامتنا".

السوداني: العراق يخطو بسرعة نحو الانتقال للطاقة النظيفة
السوداني: العراق يخطو بسرعة نحو الانتقال للطاقة النظيفة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

السوداني: العراق يخطو بسرعة نحو الانتقال للطاقة النظيفة

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اتخاذ العراق خطوات متسارعة للانتقال نحو الطاقة النظيفة، فيما وجه وزارة البيئة وشركة اقتصاديات الكربون باختصار إجراءات إمضاء عقود مع الشركات. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إن الأخير "استقبل ممثلي الشركات العالمية المشاركة في المؤتمر الدولي لاقتصاديات الكربون، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين في العاصمة بغداد، وذلك بحضور وزير البيئة". وبارك رئيس مجلس الوزراء "انعقاد مؤتمر اقتصاديات الكربون، وهو الاول من نوعه في العراق، وما أفضى إليه من نتائج وافكار تدعم مسعى الحكومة نحو الاستثمار في هذا المجال، في ظل التحديات المناخية التي تواجه العراق". وأشار إلى أن "الحكومة قطعت شوطاً مهماً في مجال الإصلاح الاقتصادي والمالي، وايجاد بيئة جاذبة للمستثمرين والشركات العالمية، حيث بلغ حجم الاستثمارات ما يقارب 88 مليار دولار". ولفت إلى أن "العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة، وهو ما تجسد بتأسيس الحكومة شركة اقتصاديات الكربون، التي منحت صلاحية التعاقد مع شركات عالمية للنهوض بهذا الواقع الجديد". وأمر "وزارة البيئة وشركة اقتصاديات الكربون باختصار الإجراءات والتحرك باتجاه امضاء عقود الشراكة مع الشركات، والانتقال نحو العمل الملموس". من جانبهم، أعرب "ممثلو الشركات عن اهتمامهم بالمشاركة في هذا المؤتمر، وأنهم تواجدوا بناءً على التطور الذي شهده العراق خلال السنتين الماضيتين، وسيمضون عقوداً ومذكرات تفاهم مع شركة اقتصاديات الكربون". وأبدوا "استعدادهم للمساهمة في بناء الاقتصاد الأخضر والوصول الى الوقود النظيف والتعاون في مجال نقل الخبرات الى الكوادر المختصة بالعراق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store