#أحدث الأخبار مع #والبكتيرياالفمويةالجمهورية٠٨-٠٥-٢٠٢٥صحةالجمهوريةبكتيريا الفم والتغذية.. تأثيرها على الألم المزمنفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Pain Research، كشف فريق من جامعة سيدني، بالتعاون مع Viome Life Sciences، عن علاقة غريبة بين صحة الفم والألم العصبي المزمن، ممّا قد يغُيِّر فهمنا لكَيفية تأثير الفم على الجسم ككل. ما الذي كشفته الدراسة؟ تُركّز الدراسة على النساء المصابات بـ«اضطرابات التحسّس المركزي»، وهي حالات يُحفَّز فيها الجهاز العصبي بشكل مفرط، ممّا يؤدّي إلى الشعور بألم مزمن مثل الصداع النصفي، آلام العضلات، وآلام البطن. لكنّ الجديد ليس فقط قياس الألم، بل اكتشاف الرابط بين صحة الفم والبكتيريا الفموية وتورّطها في زيادة الألم. استخدم الباحثون تقنية علمية متقدّمة تُعرف بتحليل النشاط الجيني للميكروبات، التي لا تقتصر على الكشف عن وجود البكتيريا في الفم فقط، بل تتابع أنماط نشاطها وتفاعلاتها. وأظهرت أنّ النساء ذات صحة الفم الضعيفة كُنّ أكثر عرضةً لتجربة الألم العضلي المنتشر وآلام الرأس المستمرة. وتشير النتائج إلى أنّ أنواعاً معيّنة من البكتيريا، مثل Gardnerella وLancefieldella وMycoplasma salivarius، كانت أكثر وفرة في الفم لدى هؤلاء النساء، فارتبطت بمؤشرات أعلى للألم. وتكشف النتائج عن وجود «محور فم-جهاز عصبي»، إذ يمكن للبكتيريا الفموية أن تؤدّي إلى التهاب يؤثر على الجهاز العصبي ويساهم في نشوء الألم. ما علاقة التغذية؟ أظهرت الدراسة أنّ تناول الأطعمة الغنية بالسكّريات المكرّرة، مثل الحلويات والخبز الأبيض، يغذّي البكتيريا الضارة في الفم، ممّا يُسبِّب التهاباً قد يؤثر على إشارات الألم في الجسم. في المقابل، يمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يعمل كعازل ضدّ هذه الالتهابات. فتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية والبقوليات والفواكه منخفضة السكر (التوت والتفاح)، يساعد في تغذية البكتيريا المفيدة، سواء في الفم أو الأمعاء. أيضاً، الأطعمة التي تحتوي على مركّبات طبيعية مضادة للبكتيريا (الثوم النيء والكركم والشاي الأخضر) تعمل على تقليل نمو البكتيريا التي قد تُسبِّب الألم. هل من تدابير وقائية؟ كما أنّ الدراسة لم تثبت علاقة سببية قاطعة، لكنّها تطرح فرضية قوية: قد يؤثر كل من صحة الفم والتغذية بشكل مباشر في شعورنا بالألم. لذلك، من الضروري أن نتعامل مع العناية بصحة الفم كجزء لا يتجزّأ من نمط حياة صحي، يتضمّن تقليل السكر، الحفاظ على نظافة الفم، وعدم تجاهل أي أعراض مزمنة غير مفسّرة.
الجمهورية٠٨-٠٥-٢٠٢٥صحةالجمهوريةبكتيريا الفم والتغذية.. تأثيرها على الألم المزمنفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Pain Research، كشف فريق من جامعة سيدني، بالتعاون مع Viome Life Sciences، عن علاقة غريبة بين صحة الفم والألم العصبي المزمن، ممّا قد يغُيِّر فهمنا لكَيفية تأثير الفم على الجسم ككل. ما الذي كشفته الدراسة؟ تُركّز الدراسة على النساء المصابات بـ«اضطرابات التحسّس المركزي»، وهي حالات يُحفَّز فيها الجهاز العصبي بشكل مفرط، ممّا يؤدّي إلى الشعور بألم مزمن مثل الصداع النصفي، آلام العضلات، وآلام البطن. لكنّ الجديد ليس فقط قياس الألم، بل اكتشاف الرابط بين صحة الفم والبكتيريا الفموية وتورّطها في زيادة الألم. استخدم الباحثون تقنية علمية متقدّمة تُعرف بتحليل النشاط الجيني للميكروبات، التي لا تقتصر على الكشف عن وجود البكتيريا في الفم فقط، بل تتابع أنماط نشاطها وتفاعلاتها. وأظهرت أنّ النساء ذات صحة الفم الضعيفة كُنّ أكثر عرضةً لتجربة الألم العضلي المنتشر وآلام الرأس المستمرة. وتشير النتائج إلى أنّ أنواعاً معيّنة من البكتيريا، مثل Gardnerella وLancefieldella وMycoplasma salivarius، كانت أكثر وفرة في الفم لدى هؤلاء النساء، فارتبطت بمؤشرات أعلى للألم. وتكشف النتائج عن وجود «محور فم-جهاز عصبي»، إذ يمكن للبكتيريا الفموية أن تؤدّي إلى التهاب يؤثر على الجهاز العصبي ويساهم في نشوء الألم. ما علاقة التغذية؟ أظهرت الدراسة أنّ تناول الأطعمة الغنية بالسكّريات المكرّرة، مثل الحلويات والخبز الأبيض، يغذّي البكتيريا الضارة في الفم، ممّا يُسبِّب التهاباً قد يؤثر على إشارات الألم في الجسم. في المقابل، يمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يعمل كعازل ضدّ هذه الالتهابات. فتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية والبقوليات والفواكه منخفضة السكر (التوت والتفاح)، يساعد في تغذية البكتيريا المفيدة، سواء في الفم أو الأمعاء. أيضاً، الأطعمة التي تحتوي على مركّبات طبيعية مضادة للبكتيريا (الثوم النيء والكركم والشاي الأخضر) تعمل على تقليل نمو البكتيريا التي قد تُسبِّب الألم. هل من تدابير وقائية؟ كما أنّ الدراسة لم تثبت علاقة سببية قاطعة، لكنّها تطرح فرضية قوية: قد يؤثر كل من صحة الفم والتغذية بشكل مباشر في شعورنا بالألم. لذلك، من الضروري أن نتعامل مع العناية بصحة الفم كجزء لا يتجزّأ من نمط حياة صحي، يتضمّن تقليل السكر، الحفاظ على نظافة الفم، وعدم تجاهل أي أعراض مزمنة غير مفسّرة.