logo
#

أحدث الأخبار مع #والبوست

حقل ألغام أدخل إليه طوعا
حقل ألغام أدخل إليه طوعا

فيتو

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

حقل ألغام أدخل إليه طوعا

نقول أولا إننا بهذا المقال سندخل في أرض ملغومة بالتوتر، والتضاد، وفيها أيضا منطقة حكمة، منطقة عازلة للنشوز الديني والعلمي، نراعي فيها القول الفصل والعقل المستند إلى ما لا يجوز الطعن فيه دينيا بإدخال السياسة علي نص قرآني جازم حاسم متعلق بالقسمة التى قررها وحددها الله سبحانه وتعالى عند توزيع الميراث للذكور وللإناث.. وبداية سيكون من العبث ومجافاة العقل اتهام كاتب المقال بأنه ضد التنوير، لعدة أسباب أن هذه الدعوة ليست تنويرا بل دعوة للإظلام العام، وسنبين ذلك تفصيلا بعد سطور، وثانيا، أن تكويني بطبيعتي ينزع إلى الحريات والدفاع عنها وبفطرتي الليبرالية أميل وأؤمن بقبول الآخر بكل سماحة حتى لو اختلف معنا أحد في الرأي. لكن هل هناك رأي بعد كلام الله القاطع وفي فرض الله الواجب الملزم؟ ثالثا، أننى من مدرسة التنوير الكبيرة العريقة، روزاليوسف الحبيبة، تعلمت فيها وأعطيت لها، ومهما أعطينا فنحن مدينون لها بتربية العقل وإشاعة النور، ومن ثم فلا مجال بأن البوست الذي نشرته على صفحتي فيه تجن وتحريض على من اجتهد.. والبوست فيه دعوة واضحة للناس إلى تجنب الأخذ بالآراء الضالة المنحرفة للدكتور الهلالي، والمنحرفة هو وصف الأزهر لما جاء به الدكتور في برنامج ليلى من جواز استفتاء الشعب علي النص القرأني المتعلق بقسمة توزيع الإرث، للذكر مثل حظ الأنثيين. إن الغيرة على فرائض الله حق غريزي مطبوع في كل مسلم، بل في كل مؤمن أيًا كانت ديانته، كما أن مواجهة الداعي للنيل منها بالمنطق والكلمة المضادة المفندة للتخريجات المتعسفة للنصوص المقدسة في القرأن الكريم، واجب يحاسبنا الله عليه إن ركن القلم الي السبات أو الصمت الموحي بالتواطؤ.. الرد هنا هو فرض عين لكل صاحب قلم أقسم به الله في كتابه الكريم "ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ". الخطورة المخيفة أن مفتي الشو لا يرى غضاضة في إقحام وسيلة سياسية هي الاستفتاء، لأخذ رأي الناس بالموافقة أو الرفض علي كلام الله الحاسم في نص لا إجتهاد فيه ولا عليه، وبعبارة أعمق فإنه دعا المخلوق للاستفتاء على كلام الخالق وما قطع به وألزم به خلقه! ما لك يا دكتور أفلا تعقل؟ الاجتهاد في غير الحدود دعا إليه الله، ونتدبر. القرآن. لكن إدخال السياسة علي الفرائض بالاستفتاء إن قبل الناس، نطبق وإن رفضوا نمتنع، يترتب عليه تداعيات عدة تتراكم وراء بعضها في جدلية محفوفة بالفتنة والحشد المتبادل، وهو خطر عظيم.. أولى التداعيات أن دعوة الدكتور فيها تجرؤ لفتح باب التناول لدخول الرأي السياسي علي النص القرآني، وثاني التداعيات أن يطلب غيره، أو يطلب هو فتح باب الاستفتاء على الصيام والزكاة وغيرهما مما فرض الله، وفي ذلك إثم بالغ ومصيبة في ديننا وفتنة تحرق القلوب والعمارة.. وثالث التداعيات أن عدونا سيقيم الأفراح، ويطلق الألعاب النارية، ويواصل دس عملائه، فقد تفتت أهل الوطن الواحد والدين الواحد ليكونوا مع وضد، كما تفتتوا شيعة وسنة، ووطنيين وعملاء، وتنويريين وظلاميين.. وقبل أن أتحسس خطوات خروجي من حقل الألغام هذا أسجل بكل قوة أننى أبدا لا أشارك في أي أذى يلحق بالدكتور سعد الهلالي ولا أدعو إليه، كما افترض أخي وزميلي الشاعر الأستاذ جمال بخيت، وكما إختلف معي الوزير الأسبق أنس الفقي وغيرهما ممن أحمل لهم كل الاحترام لآرائهم وإن اختلفنا.. في تعليقات لهم على ما كتبت بصفحتي. ومن فضلكم أيها التنويريون، لا تبيعوننى قيمة أنا أحرص الناس عليها فيما كتبت وأصدرت من صحف وقدمت من برامج توك شو.. مع فرائض الله أنا ظلامي إن كنتم تعبثون.. لا أحيد عنها عقلا ونقلا.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store