logo
#

أحدث الأخبار مع #والتيفوئيد

أقذر مستشفيات بريطانيا.. موبوءة بصراصير وفئران!
أقذر مستشفيات بريطانيا.. موبوءة بصراصير وفئران!

ليبانون 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

أقذر مستشفيات بريطانيا.. موبوءة بصراصير وفئران!

كُشف مؤخراً عن المستشفيات "الأقذر" في إنكلترا من خلال ملف بيانات تفاعلي نشره موقع MailOnline، حيث أظهرت الإحصائيات المقلقة تفاوتاً كبيراً في مستويات النظافة بين مختلف مؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أنحاء البلاد، إذ سجلت بعض المستشفيات درجات تقلّ بنحو 10% عن أعلى التصنيفات. ووفق الموقع، قال محللو الخدمات الصحية إنه على الرغم من أن هذا لا يُعد مقياساً لسوء الرعاية، إلا أن انخفاض هذه الأرقام يُمثل إنذاراً يستدعي إجراء المزيد من التحقيقات. وصُنفت مؤسسة "ليدز ويورك" التابعة لشراكة الخدمات الصحية الوطنية في المرتبة الأدنى في البلاد، وفقاً للبيانات التي نشرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا. وتلتها مؤسسة ويتينغتون الصحية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في شمال لندن، ومؤسسة مستشفى جامعة ويرال التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. ويأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه تقرير صادم هذا الأسبوع عن تهالك مستشفيات ومباني هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وانتشار الحشرات الضارة، وتسربات مياه الصرف الصحي. وأظهر استطلاع رأي أجرته "نقابة يونيسون"، وشمل ما يقرب من 9000 عامل صحي، أن أماكن العمل تعج بالجرذان والصراصير وحشرة السمك الفضي وغيرها من الآفات، كما يتأثر الموظفون بانهيار الأسقف، وضعف الإضاءة، وتعطل المصاعد والمراحيض، مما يثير مخاوف بشأن تعرض سلامة الموظفين والمرضى للخطر. ومن بين المشاركين، أفاد حوالي واحد من كل ستة (16%) أنهم شاهدوا كائنات ضارة مثل الجرذان داخل مبانيهم خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، وبالمثل، أفاد 16% بوجود حشرات عدة مثل حشرة السمك الفضي والنمل والصراصير. وحشرة السمك الفضي هي حشرات معدنية فضية اللون تزدهر في البيئات الرطبة، بينما يمكن أن تحمل الصراصير أمراضًا وعللًا مثل التهاب المعدة والأمعاء، والإسهال والتيفوئيد والسالمونيلا. وتحمل الجرذان العديد من الأمراض مثل داء البريميات، الذي ينتشر في بولها، ويمكن أن يسبب فشلاً كبدياً لدى البشر. أجري ما مجموعه 1107 تقييمات للمستشفيات في إنجلترا، حيث بلغ متوسط النظافة الوطني 98.3%. ومع أن جميع المؤسسات حصلت على تقييم يتجاوز 90%، فإن الفروقات بين 190 منشأة كانت لافتة. سجّلت مؤسسة ليدز ويورك 92.5%، تلتها ويتنغتون الصحية بنسبة 93%، ثم جامعة ويرال (93.1%) ومستشفى الملكة إليزابيث (93.5%). في المقابل، حصلت سبع مؤسسات على تقييم نظافة بنسبة 100%، من بينها هومرتون للرعاية الصحية وديربيشاير للصحة المجتمعية، بينما حققت مؤسسات أخرى نسبًا قريبة من الكمال مثل 99.9%. كشف استطلاع "يونيسون" عن أن 17% من الموظفين لا يعتبرون مبانيهم آمنة، فيما قال أكثر من نصفهم إنهم رأوا دلاء تُستخدم لتجميع المياه المتسربة، وشهد ربعهم تسربات في مياه الصرف الصحي.

إندبندنت: الفئران والحشرات ومياه الصرف الصحى تغزو مستشفيات بريطانيا
إندبندنت: الفئران والحشرات ومياه الصرف الصحى تغزو مستشفيات بريطانيا

اليوم السابع

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

إندبندنت: الفئران والحشرات ومياه الصرف الصحى تغزو مستشفيات بريطانيا

أجرت صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية استطلاع رأى حول الوضع الصحى فى المستشفيات الحكومية ب المملكة المتحدة وذلك على موظفى تلك المستشفيات، حيث أثار انتشارالفئران والصراصير والحشرات فى مستشفيات ومبانى هيئة الخدمات الصحية الوطنية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة حالة من الصدمة الكبيرة. ووفقًا لاستطلاع الرأى، الذى شمل ما يقرب من 9000 موظف في الهيئة، فإن أماكن العمل الصحية تمتلئ بالجرذان والصراصير وحشرة السمك الفضى وغيرها من الآفات. إندبندنت وأبلغ واحد من كل ستة مشاركين فى الاستطلاع عن مشاهدة حشراتٍ ضارة، بما في ذلك الجرذان، فى مكان عملهم خلال العام الماضى. وأشارت 16% إلى انتشار حشرات مثل الصراصير وحشرة السمك الفضي والنمل. فيما ذكر الاتحاد إلى أن ظروف الرطوبة والإهمال المستمر قد يكونان من أسباب المشكلة. لا يفوتك للهروب من أمطار أبريل فى بريطانيا.. القاهرة بين قائمة اندبندنت لأفضل الوجهات وسلّط الاستطلاع الضوء على مجموعة من مشاكل الصيانة الأخرى، فقد أفاد الموظفون بمواجهتهم تسربات مياه الصرف الصحي، وإضاءة معطلة، ومراحيض مكسورة، وأسقف متهالكة. أفاد أكثر من نصف المشاركين 52%، برؤية دلاء تتجمع فيها المياه المتسربة في مباني أماكن عملهم خلال العام الماضي، بينما شهد ما يقرب من ربعهم (23%) تسربات في مياه الصرف الصحي. كذلك، أفاد حوالي 28% بأن دورات المياه العامة في مستشفياتهم معطلة لفترات طويلة، بينما أفاد 30% بوجود عطل في دورات مياه الموظفين. وذكر ما يقرب من نصفهم (47%) بأن المصاعد معطلة، بينما أشار 27% إلى وجود خلل في الإضاءة، وحذّر حوالي واحد من كل خمسة (21%) من انهيار الأسقف. وعبر 17% من الموظفين أنهم لا يعتقدون أن مبانيهم آمنة. وفقًا لصحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، روى أحد الموظفين العاملين في شمال غرب إنجلترا، كيف انتشرت صناديق طُعم القوارض في جميع أنحاء مستشفاه، وكيف تسبب تسرب في أنبوب صرف صحي في انبعاث رائحة كريهة. ومع ذلك، قال "إن الفئران لا تزال تدخل غرفة تُخزن فيها أدوات ولوازم معقمة". وذكر أحد موظفي المستشفى من اسكتلندا "إن الأسقف انهارت، وأن دلاء المياه التي تجمع مياه الأمطار المتسربة تُشكل خطر تعثر دائم". وقد شهد أحد المباني إصابة بالخنافس وكانت هناك تسربات منتظمة لمياه الصرف الصحي من الأنابيب المكسورة. أخبر عامل آخر مسؤول عن تنظيف وتجهيز المعدات الطبية في شرق إنجلترا اتحاد "يونيسون" أنه رأى فضلات فئران على الأرض ومكاتب الاستقبال، وفي غرف استراحة الموظفين، وفي غرفة تخزين الأدوات المعقمة. قالت هيلجا بايل، رئيسة قسم الصحة في الاتحاد: "يرسم هذا الاستطلاع صورة مقلقة لنظام الخدمات الصحية الوطنية الذي ينهار من جذوره ويحتاج إلى إصلاح جذري". وأضافت: "لا ينبغي لأحد أن يتجنب الفئران، أو يتخطى مياه الصرف الصحي، أو يراقب سقوط دهانات الأسقف في مباني الهيئة الوطنية الصحية". وتابعت: "لقد بالغت الحكومات السابقة بشكل كبير في ادعاءاتها بشأن بناء مستشفيات جديدة، وداهمت صناديق الأموال المخصصة لتحسين مرافق الهيئة". وأكدت على ضرورة إصلاح الضرر الناجم عن سنوات من الإهمال وتوفير الأموال وتسريع خطط الاستثمار طويلة الأجل، وتجنيب ميزانيات الصيانة التخفيضات. تزدهر حشرات الفضة في الظروف الرطبة، بينما يمكن للصراصير أن تحمل أمراضًا وعللًا مثل التهاب المعدة والأمعاء والإسهال والتيفوئيد والسالمونيلا. وتحمل الفئران أمراضًا عديدة، مثل داء البريميات (داء فايل)، الذي ينتشر في بولها.

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد
السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد

تحيا مصر

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تحيا مصر

السودان يواجه خطر فقدان جيل كامل.. ملايين الأطفال بين الجوع والموت والتشريد

في ظل الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023، يواجه ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 30 مليون سوداني، أي أكثر من 60% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط مخاوف متزايدة من فقدان "جيل كامل" من الأطفال الذين لم يعد لديهم أي أمل في التعليم أو الرعاية الصحية أو حتى البقاء على قيد الحياة. يونيسف تحذر: السودان على شفا كارثة إنسانية تهدد مستقبل ملايين الأطفال حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن وأكدت مديرة المنظمة، كاثرين روسيل، أن الوضع في السودان يفوق التصورات، مضيفة في تصريحات صحفية: "الأطفال يتعرضون يوميًا للقتل والتشويه والتهجير القسري. يتم الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة ضدهم بشكل متزايد، كما أن التجنيد القسري للأطفال في النزاع المسلح أصبح واقعًا مؤلمًا، إلى جانب انتشار عمالة الأطفال والزواج المبكر." المجاعة تهدد ملايين الأطفال.. 770 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعًا التداعيات الاقتصادية للحرب أدت إلى انهيار الأمن الغذائي في السودان، حيث تشير التقديرات إلى أن 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألف طفل معرضون لخطر الموت بسبب الجوع الحاد. وتحذر يونيسف من أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد معرضون للوفاة بمعدل 11 مرة أكثر من الأطفال الذين يحصلون على تغذية كافية، خاصة في ظل نقص الخدمات الصحية وتدمير المنشآت الطبية. ومع نزوح أكثر من 15 مليون شخص، بات معظم الأطفال يعيشون في مناطق تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، والرعاية الصحية الأساسية، ما يزيد من مخاطر تفشي الكوليرا، والتيفوئيد، والملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال. لم يكن التعليم بمنأى عن الكارثة، حيث فقد 17 مليون طفل سوداني فرصة الالتحاق بالمدارس منذ اندلاع الحرب، في ظل إغلاق المؤسسات التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم. وقالت يونيسف في تقريرها الأخير: "غياب التعليم عن ملايين الأطفال سيؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية طويلة الأمد. فالصراع، وفقدان الاستقرار، والتشريد، جميعها عوامل تدفع الأطفال نحو اضطرابات نفسية خطيرة مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية." انهيار القطاع الصحي.. السودان بؤرة لتفشي الأمراض القاتلة تسببت الحرب في انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 70% من المستشفيات عن الخدمة، ما جعل آلاف الأطفال يفقدون حياتهم بسبب أمراض كان يمكن الوقاية منها بسهولة. وقال مصدر طبي في أحد مستشفيات ولاية الجزيرة وسط السودان: "معظم الأطفال الذين يصلون إلينا يعانون من أمراض كان من الممكن علاجها بسهولة مثل الملاريا والحصبة، لكن بسبب عدم حصولهم على التطعيمات، تصبح حالتهم أكثر تعقيدًا، وغالبًا ما نفقدهم أمام أعيننا بسبب نقص الإمكانيات الطبية." ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أطفال السودان يمثلون 42% من إجمالي الأطفال غير المطعمين في منطقة شرق المتوسط، حيث انخفضت معدلات التطعيم من 85% قبل الحرب إلى 50% حاليًا، بينما تراجعت في مناطق النزاع إلى 30% فقط، وهو معدل خطير للغاية. تحكي سمية علي، وهي أم فقدت طفلها البالغ من العمر عامًا ونصف بسبب الملاريا، عن معاناتها في العثور على الرعاية الصحية المناسبة، حيث قالت: "اضطررت للسفر أكثر من 6 ساعات للوصول إلى مستشفى، لكن طفلي توفي بعد ساعة من وصولنا. لم يكن قد تلقى أي جرعة تطعيم منذ ولادته بسبب توقف حملات التحصين نتيجة الحرب." وفي شهادة أخرى، قال طبيب في مستشفى بوسط السودان: "كل يوم نرى أطفالًا يموتون أمام أعيننا بسبب أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد والملاريا، وهذه أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة بالتطعيمات والرعاية الطبية، لكنها غير متوفرة." هل يمكن إنقاذ جيل الأطفال السودانيين؟ في ظل استمرار الحرب، أصبح من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ ملايين الأطفال السودانيين من الموت جوعًا أو بسبب الأمراض، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على حقهم في التعليم والرعاية الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store