logo
#

أحدث الأخبار مع #والحزبالديمقراطيالاجتماعي

اتفاق ألماني على تشكيل حكومة جديدة بزعامة ميرتس
اتفاق ألماني على تشكيل حكومة جديدة بزعامة ميرتس

عكاظ

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

اتفاق ألماني على تشكيل حكومة جديدة بزعامة ميرتس

تابعوا عكاظ على وقع قادة الأحزاب الألمانية بقيادة المحافظين، اليوم (الإثنين)، اتفاقاً ائتلافياً يمهّد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة. ومن المرتقب أن تؤدي الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية في البوندستاج (البرلمان)، (الثلاثاء)، بحسب ما أورد تلفزيون DW الرسمي الألماني. وسيتولى زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، رسمياً منصب المستشار الألماني الجديد. ويجتمع قادة الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ والاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، لتوقيع الاتفاق المكون من 144 صفحة، والذي توصلوا إليه الشهر الماضي، ويحمل عنوان «المسؤولية تجاه ألمانيا»، والذي يُفترض أن يكون بمثابة خارطة طريق للحكومة القادمة. وتمتلك أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي 328 مقعداً في البرلمان، تضمن الأغلبية المطلقة التي لا تقل عن 316 مقعداً. ويهدف الائتلاف الحاكم إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتبني نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة، ومواكبة التحديث الذي طال إهماله في أكبر عضو في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، والذي يضم 27 دولة. وحكم الاتحاد والديمقراطيون الاجتماعيون ألمانيا معاً، مرة واحدة في ستينيات القرن الماضي، ثم في ثلاث من أصل أربع فترات للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل، التي قادت البلاد في الفترة من 2005 إلى 2021. أخبار ذات صلة وفي إطار تشكيل الحكومة، سيبقى بوريس بيستوريوس، المؤيد القوي لأوكرانيا، وزيراً للدفاع في الائتلاف الجديد الذي يقوده ميرتس، بينما تستعد أكبر ديمقراطية في أوروبا، لضخ مئات المليارات من اليورو في جيشها. ورُشّح بيستوريوس، السياسي الأكثر شعبية في ألمانيا، بحسب وصف «فاينانشيال تايمز» ليكون واحداً من سبعة وزراء من الحزب للانضمام إلى حكومة ميرتس. ومن بين مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الآخرين، الزعيم المشارك لارس كلينجبيل، الذي سيصبح نائباً للمستشار ووزيراً للمالية، وبيربل باس، النائبة البارزة التي ستصبح وزيرة للعمل. وبصفته وزيراً للدفاع في عهد المستشار السابق، أولاف شولتز، جسّد بيستوريوس الدعم العسكري الألماني لكييف منذ أن شنّت روسيا غزو أوكرانيا في 2022. ومن المقرر أن يتولى بيستوريوس مهمة تسريع تحديث الجيش الألماني، الذي بدأ فعلياً في عام 2022، عندما أعلن شولتز «نقطة تحول تاريخية» في السياسة الدفاعية الألمانية، وأنشأ صندوقاً خارج الموازنة العامة بقيمة 100 مليار يورو لتجهيز جيشها. المستشار الألماني.

"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشارًا لألمانيا في 6 مايو المقبل
"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشارًا لألمانيا في 6 مايو المقبل

بوابة الفجر

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشارًا لألمانيا في 6 مايو المقبل

أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر حزبية في ألمانيا، الجمعة، بأن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ فريدريش ميرتس سيُنتخب مستشارًا لألمانيا في 6 مايو المقبل، مشيرةً إلى اتفاق المحافظين وشريكهم في الائتلاف الحكومي الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) على هذا الموعد. وبدأت ملامح الحكومة الجديدة في ألمانيا بالظهور بعد نحو 6 أسابيع من الانتخابات الفيدرالية التي جرت في 23 فبراير الماضي، إذ أنهى كل من الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) مفاوضات تشكيل الائتلاف. ولكن لا يزال يجب على اللجان الحزبية الموافقة على الائتلاف الذي تم التفاوض عليه، فيما من المنتظر أن يجري الحزب الديمقراطي الاجتماعي استطلاع رأي لأعضائه، حسب شبكة DW الألمانية التي أشارت إلى أن مصادرها تحدثت عن احتمالية انتخاب ميرتس في مايو المقبل. وفقًا للاتفاق الائتلافي المكون من 114 صفحة، من المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 7 وزارات في الحكومة الفيدرالية الجديدة أي أكثر من الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي حصل على 6 وزارات، فيما سيتسلم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري 3 حقائب وزارية من وزارة الداخلية. وجاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي ينتمي إليه ميرتس سيتولى مسؤولية وزارتي الاقتصاد والخارجية، بالإضافة إلى المستشارية، ويتولى الحزب الديمقراطي الاجتماعي المالية والدفاع. وفاز الحزب الديمقراطي المسيحي بنسبة 28.5% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، بينما حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على نسبة 16.4%. وتتوج هذه الاتفاقية أسابيع من المساومات بين المستشار المقبل ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي بعد أن جاء ميرتس في المركز الأول خلال انتخابات فبراير، لكنه لم يحصل على الأغلبية نتيجة لبروز حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وحلوله في المركز الثاني. واكتسبت الضغوط للتوصل إلى اتفاق زخمًا جديدًا، لأن الحكومة ستتولى المسؤولية في وقت اضطراب عالمي وسط صراع تجاري متصاعد أشعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات. وفي مؤتمر صحافي مع شركائه في الائتلاف، وجه ميرتس رسالة إلى البيت الأبيض باللغة الإنجليزية قال فيها، الثلاثاء الماضي: "الرسالة الرئيسية لدونالد ترمب هي أن ألمانيا عادت إلى المسار الصحيح"، ووعد بزيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد. وأضاف أن صفقة الائتلاف تنقل "إشارة قوية وواضحة" لمواطنيه وللدول الأوروبية الأخرى، مشددًا على أن "ألمانيا سيكون لديها حكومة مقتدرة وقوية". وأكدت الصفقة على أهمية علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة، أكبر شركائها التجاريين، كما أنها تستهدف إبرام اتفاق تجارة حرة على المدى المتوسط. لكن ميرتس أكد أيضًا على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى رد مشترك إزاء حرب الرسوم الجمركية العالمية المتصاعدة التي وضعت الولايات المتحدة والصين بخاصة في مواجهة. وقال ميرتس: "في الوقت نفسه... عدم اليقين الاقتصادي يتفاقم بشدة. وفي هذا الأسبوع تحديدًا، أثارت القرارات التي اتخذتها الحكومة الأميركية اضطرابات جديدة". وفي إطار وضع بعض الخطوط العريضة لمجموعة من السياسات، وافق الائتلاف على خفض الضرائب على متوسطي ومنخفضي الدخل، وخفض الضرائب على الشركات، وخفض أسعار الطاقة، ودعم صناعة السيارات الكهربائية، وإلغاء قانون سلاسل التوريد المتنازع عليه. ومع مراقبة حزب "البديل من أجل ألمانيا" عن كثب، عبر الائتلاف عن موقف أكثر صرامة في الهجرة، إذ يخطط لإبعاد طالبي اللجوء على الحدود الألمانية، وإلغاء عملية الحصول على الجنسية سريعًا، من بين تدابير أخرى.

"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا في 6 مايو المقبل
"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا في 6 مايو المقبل

الشرق السعودية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

"رويترز": انتخاب فريدريش ميرتس مستشاراً لألمانيا في 6 مايو المقبل

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر حزبية في ألمانيا، الجمعة، بأن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ فريدريش ميرتس سيُنتخب مستشاراً لألمانيا في 6 مايو المقبل، مشيرةً إلى اتفاق المحافظين وشريكهم في الائتلاف الحكومي الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) على هذا الموعد. وبدأت ملامح الحكومة الجديدة في ألمانيا بالظهور بعد نحو 6 أسابيع من الانتخابات الفيدرالية التي جرت في 23 فبراير الماضي، إذ أنهى كل من الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) مفاوضات تشكيل الائتلاف. ولكن لا يزال يجب على اللجان الحزبية الموافقة على الائتلاف الذي تم التفاوض عليه، فيما من المنتظر أن يجري الحزب الديمقراطي الاجتماعي استطلاع رأي لأعضائه، بحسب شبكة DW الألمانية التي أشارت إلى أن مصادرها تحدثت عن احتمالية انتخاب ميرتس في مايو المقبل. وفقاً للاتفاق الائتلافي المكون من 114 صفحة، من المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 7 وزارات في الحكومة الفيدرالية الجديدة أي أكثر من الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي حصل على 6 وزارات، فيما سيتسلم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري 3 حقائب وزارية من وزارة الداخلية. وجاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي ينتمي إليه ميرتس سيتولى مسؤولية وزارتي الاقتصاد والخارجية، بالإضافة إلى المستشارية، ويتولى الحزب الديمقراطي الاجتماعي المالية والدفاع. وفاز الحزب الديمقراطي المسيحي بنسبة 28.5% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، بينما حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على نسبة 16.4%. وتتوج هذه الاتفاقية أسابيع من المساومات بين المستشار المقبل ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي بعد أن جاء ميرتس في المركز الأول خلال انتخابات فبراير، لكنه لم يحصل على الأغلبية نتيجة لبروز حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وحلوله في المركز الثاني. واكتسبت الضغوط للتوصل إلى اتفاق زخماً جديداً، لأن الحكومة ستتولى المسؤولية في وقت اضطراب عالمي وسط صراع تجاري متصاعد أشعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات. وفي مؤتمر صحافي مع شركائه في الائتلاف، وجه ميرتس رسالة إلى البيت الأبيض باللغة الإنجليزية قال فيها، الثلاثاء الماضي: "الرسالة الرئيسية لدونالد ترمب هي أن ألمانيا عادت إلى المسار الصحيح"، ووعد بزيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد. وأضاف أن صفقة الائتلاف تنقل "إشارة قوية وواضحة" لمواطنيه وللدول الأوروبية الأخرى، مشدداً على أن "ألمانيا سيكون لديها حكومة مقتدرة وقوية". وأكدت الصفقة على أهمية علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة، أكبر شركائها التجاريين، كما أنها تستهدف إبرام اتفاق تجارة حرة على المدى المتوسط. لكن ميرتس أكد أيضاً على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى رد مشترك إزاء حرب الرسوم الجمركية العالمية المتصاعدة التي وضعت الولايات المتحدة والصين بخاصة في مواجهة. وقال ميرتس: "في الوقت نفسه... عدم اليقين الاقتصادي يتفاقم بشدة. وفي هذا الأسبوع تحديداً، أثارت القرارات التي اتخذتها الحكومة الأميركية اضطرابات جديدة". وفي إطار وضع بعض الخطوط العريضة لمجموعة من السياسات، وافق الائتلاف على خفض الضرائب على متوسطي ومنخفضي الدخل، وخفض الضرائب على الشركات، وخفض أسعار الطاقة، ودعم صناعة السيارات الكهربائية، وإلغاء قانون سلاسل التوريد المتنازع عليه. ومع مراقبة حزب "البديل من أجل ألمانيا" عن كثب، عبر الائتلاف عن موقف أكثر صرامة في الهجرة، إذ يخطط لإبعاد طالبي اللجوء على الحدود الألمانية، وإلغاء عملية الحصول على الجنسية سريعاً، من بين تدابير أخرى. وتعهد ميرتس (69 عاماً) الذي سبق أن وصف الولايات المتحدة في عهد ترمب بأنها "حليف لا يمكن الاعتماد عليه"، بزيادة الإنفاق الدفاعي في وقت تواجه فيه أوروبا الخطوات الروسية، وبدعم الشركات التي تعاني من ارتفاع التكاليف وضعف الطلب. وبعد فوزه بالانتخابات، دفع ميرتس بإجراءات في البرلمان للسماح بإطلاق العنان لحملة اقتراض ضخمة لتمويل زيادة كبيرة في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية ودعم الشركات الألمانية المتعثرة.

ألمانيا.. ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي يقتربان من تشكيل حكومة ائتلافية
ألمانيا.. ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي يقتربان من تشكيل حكومة ائتلافية

الشرق السعودية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ألمانيا.. ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي يقتربان من تشكيل حكومة ائتلافية

قال المحافظون بزعامة فريدريش ميرتس والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا، السبت، إن أحزابهم التي فازت في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي اختتمت محادثات أولية نحو تشكيل حكومة ائتلافية. ويُعد تشكيل حكومات ائتلافية في ألمانيا أمر معتاد، حيث يتم إنجاز ذلك على مرحلتين، تبدأ بالمحادثات التمهيدية التي تعقدها الأحزاب، ثم يعقبها محادثات رسمية بهدف تشكيل الائتلاف. وسعى تكتل المحافظين الذين يضم حزبين والحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى التوصل لاتفاق في مطلع هذا الأسبوع على أمل الدفع بخطط لتخفيف حدود الاقتراض في ألمانيا من خلال البرلمان بهدف دعم النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا وزيادة الإنفاق العسكري. ويريد المستشار المقبل ميرتس تشكيل الائتلاف بحلول عيد الفصح. وسبق أن نبه إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب لم يعد ينظر إليها بوصفها حليفاً موثوقاً به. وفي أول تصريحات له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، تعهّد ميرتس باتخاذ تدابير أكثر صرامة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، منها عدم السماح لمن يقتربون من الحدود الألمانية بدخول البلاد وتوسيع نطاق الرقابة على الحدود. وقال أيضاً إن ألمانيا يجب أن تستهدف نمواً اقتصادياً يتراوح بين واحد واثنين بالمئة، كما تعهد بخفض تكاليف الطاقة لمساعدة الشركات. اليمين يضع العراقيل ويوشك المحامي ورجل الأعمال، فريدريش ميرتس العائد إلى السياسة بعد تقاعد دام 12 عاماً، أن يصبح مستشار ألمانيا الجديد، بعدما قاد حزبه إلى صدارة الانتخابات الفيدرالية التي أجريت في فبراير الفائت. وفاز الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) (يمين الوسط) بالعدد الأكبر من المقاعد في مجلس النواب (208)، يليه حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) (يمين متطرف) بـ(152) مقعداً، وجاء ثالثاً الحزب الحاكم حالياً "الاشتراكي الديمقراطي" (SPD) (يسار الوسط) بـ(120) مقعداً، ثمّ شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب الخضر (Grüne) (يسار) بـ(85) مقعداً، وأخيراً حزب اليسار (Die Linke) (يسار متشدد) بـ(64) مقعداً. ويتطلب تشكيل الحكومة أغلبية مطلقة بـ(316) مقعداً، ولذلك يلجأ الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد إلى شريك أو شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية. ومع حصولها على أقل من ثلثي المقاعد، لا تملك الأحزاب الرئيسية، الأصوات اللازمة لتخفيف القيود الدستورية على الاقتراض الحكومي، لكن يمكنهم التغلب على ذلك من خلال دفع الملف في البرلمان للتصويت وتسعى الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية الراديكالية في ألمانيا، إلى عرقلة جهود المستشار الديمقراطي المسيحي القادم فريدريش ميرتس، الداعم لتغيير حدود الاقتراض في الدستور، وتقديم تمويل إضافي إلى أوكرانيا، وهو أمر ممكن فقط بأغلبية الثلثين في البوندستاج (البرلمان).

اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة في ألمانيا
اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة في ألمانيا

Independent عربية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة في ألمانيا

أعلن المحافظون الألمان بزعامة فريدريش ميرتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) السبت التوصل إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة تهدف إلى الاستثمار بقوة لإنعاش وتحصين أكبر قوة اقتصادية في أوروبا. وقال المستشار الألماني العتيد للصحافيين "لقد أعددنا وثيقة مشتركة وتوصلنا إلى اتفاق في شأن مجموعة من القضايا"، مضيفاً أن الشركاء سيبدأون على الأرجح مفاوضات مفصلة الأسبوع المقبل بهدف تشكيل حكومة جديدة. وقال ميرتس "نحن جميعاً مدركون أن لدينا مهمة كبيرة يجب إنجازها" وسط "التحديات التي تواجه أوروبا بأسرها". من جانبه قال الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينغبيل "لقد قمنا بخطوة أولى". وأوضح ميرتس أن الطرفين نجحا في التغلب على خلافاتهما في شأن الهجرة، ومن ثم وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مقترح مثير للجدل قدمه المحافظون في شأن تعزيز الرقابة على الحدود "بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين" وصد المهاجرين غير الشرعيين. من جهتهم، فرض الاشتراكيون الديمقراطيون، مطلبهم بزيادة الحد الأدنى للأجور، بحسب كلينغبيل. وأثار الحزبان مفاجأة في وقت سابق هذا الأسبوع باتفاقهما على خطة استثمار ضخمة في الدفاع والبنى التحتية تصل إلى مئات مليارات اليورو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشكيل حكومات ائتلافية في ألمانيا أمر معتاد، كما جرت العادة على إنجاز ذلك على مرحلتين، إذ تعقد الأحزاب أولاً محادثات تمهيدية تعقبها محادثات رسمية بهدف تشكيل الائتلاف. وسعى تكتل المحافظين الذين يضم حزبين والحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى التوصل إلى اتفاق في مطلع هذا الأسبوع على أمل الدفع بخطط لتخفيف حدود الاقتراض في ألمانيا من خلال البرلمان، بهدف دعم النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا وزيادة الإنفاق العسكري. ويريد المستشار المقبل ميرتس تشكيل الائتلاف بحلول عيد الفصح، وسبق أن نبه إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب لم يعد ينظر إليها بوصفها حليفاً موثوقاً به. وفي أول تصريحات له تعهد ميرتس باتخاذ تدابير أكثر صرامة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، منها عدم السماح لمن يقتربون من الحدود الألمانية بدخول البلاد وتوسيع نطاق الرقابة على الحدود، وقال أيضاً إن ألمانيا يجب أن تستهدف نمواً اقتصادياً يراوح ما بين واحد واثنين في المئة، كما تعهد بخفض كلف الطاقة لمساعدة الشركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store