logo
#

أحدث الأخبار مع #والربيعالأسود

مظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائل
مظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائل

بلادي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلادي

مظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائل

مظاهرة عارمة غير مسبوقة في باريس من أجل جمهورية مستقلة لشعب القبائل عبدالقادر كتــرة التأم شمل عشرات الآلاف من القبائليين، يوم الأحد 20 أبريل الجاري، بساحة 'الباستيل' بباريس التي انطلقت منها مظاهرة قبائلية عارمة غير مسبوقة لتصل إلى ساحة الجمهورية بباريس بقيادة الرئيس القبائلي فرحات مهني وأعضاء حكومته. هذه المظاهرة تخلد لذكرى 'الربيع الأمازيغي' لعام 1980 و'الربيع الأسود' لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات، ذهب يومها مئات الضحايا من منطقة القبائل المحتلة برصاص النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث. وبعد كلمات المسؤولين القبائليين وبعض ممثلي المنظمات والجمعيات المتضامنة مع شعب القبائل والداعمين لاستقلاله والمطالين بالحرية للمعتقلين السياسيين والناشطين القبائليين، انطلقت المسيرة إلى وجهتها رافعة شعارات الحرية والتحرير والاستقلال ومنددة بقمع وجرائم النظام الاستبدادي العسكري الجزائري. وسبق أن أطلقت تنسيقية حركة تقرير مصير القبائل (MAK) في باريس ومنطقة 'إيل-دو-فرانس' نداءً لتنظيم مسيرة 'تاريخية' في قلب العاصمة الفرنسية يوم 20 أبريل 2025، بمناسبة ذكرى 'الربيع الأمازيغي' لعام 1980 و'الربيع الأسود' لعام 2001، وهما حدثان رمزيان في نضال شعب القبائل من أجل الحقوق والحريات. وجاء في بيان نشره الحراك أن تاريخ 20 أبريل ليس مجرد رمز، بل 'يمثل يمينًا متجذرًا في الذاكرة الجمعية لشعب القبائل، ورابطًا حيًا بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتعبيرًا راسخًا عن التزامنا نحو تقرير المصير'، وفقًا لوصف النداء. وأشار النص إلى أن السياق الدولي الحالي يمنح منطقة القبائل فرصة جديدة لتسريع كفاحها نحو مرحلة 'حاسمة'، مؤكدًا أن 'جهود حركة MAK والحكومة المؤقتة القبائلية (ANAVAD) كسرت الصمت الذي فرضه النظام الجزائري، مما جعل صوت القبائل مسموعًا على الساحة الدولية.' ودعت التنسيقية جميع أبناء القبائل، سواء المقيمين في فرنسا أو خارجها، إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة التي ستنطلق من ساحة الباستيل لتصل إلى ساحة الجمهورية، 'لتأكيد أن القبائل لن تتراجع، بل ستواصل بإصرار طريقها نحو الاستقلال التام'، على حد تعبير كاهنة زيدان، رئيسة التنسيقية. واختتم البيان برسالة ترحيب بكل من يستجيب لهذا النداء من أجل 'الكرامة والحرية'، مؤكدًا أن هذا اليوم سيشكل 'منعطفًا حاسمًا في نضال شعب القبائل من أجل حقه الشرعي غير القابل للتصرف في الاستقلال'. يشار إلى أن قرار وزير الداخلية الفرنسي، 'برونو ريتايو'، بالسماح بتنظيم تجمّع في باريس يوم 20 أبريل، بدعوة من حركة تقرير مصير القبائل (MAK)، أثار غضب الصحافة الجزائرية، التي اعتبرته استفزازًا جديدًا تجاه الجزائر.

القيادة الوطنية لـ"الأفافاس" ترفع مطالب سياسية
القيادة الوطنية لـ"الأفافاس" ترفع مطالب سياسية

الخبر

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

القيادة الوطنية لـ"الأفافاس" ترفع مطالب سياسية

ذكرت القيادة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية، اليوم الأحد، أن الجزائر ليست في مأمن من التحولات العالمية وحلول القوة مكان القانون، وقد ظهرت "الانعكاسات المباشرة لهذه الفوضى العالمية الشاملة على حدودنا، في علاقاتنا مع بعض الدول، وذلك من خلال استفزازات وضغوط متعددة الأشكال وتهديدات محتملة تستهدف استقرارنا". وأفادت قيادة الحزب المعارض، في بيان لها اليوم، توج أشغال اجتماعها، الجمعة الماضية، بأنها خلصت إلى أن "التطورات تهز محيطنا الإقليمي والدولي، بالنظر إلى التهديدات المتصاعدة التي تحملها، تعرض أمننا القومي، تماسك مجتمعنا والمصالح العليا لأمتنا للخطر". وبالنسبة لـ"الأفافاس"، فإن "صمود أمتنا وثباتها لا يمكن تلخيصهما في مجرد شعارات جوفاء، أو في إجراءات تفتقر إلى الصبغة السياسية الكفيلة بإعادة بناء جسور الثقة بين الشعب ومؤسساته وبعث الأمل في المجتمع"، مشيرا إلى "أننا لا نستطيع تجسيد صمود مستدام إلا من خلال التبني الكامل لهذا التطلع إلى التغيير وإلى الإصلاح الحقيقي". ودعت قيادة الحزب إلى إصلاحات هيكلية عميقة تشمل "إرساء إطار سياسي منفتح وديمقراطي حقيقي، إقامة مؤسسات قوية وذات مصداقية، ضمان استقلالية فعلية للعدالة، تجسيد عدالة اجتماعية حقيقية وتفعيل مشاركة نشطة للمواطنين في صنع القرار، إلى جانب بناء اقتصاد سوق ذي طابع اجتماعي ديناميكي وتنافسي ومتنوع ومتحرر من كل القيود البيروقراطية". وعبرت قيادة الحزب عن "تصميمها وانخراطها من أجل إرساء حياة سياسية وعامة متخلصة من التعسف، من الشعبوية، من الاستغلال والتوظيف السياسوي، ومن الاستقطابات الإيديولوجية العقيمة، كون البلاد بحاجة إلى توجه واضح، ورؤية استراتيجية مستقبلية، ومشروع وطني جامع". وبالمناسبة، طالب الحزب بتعديل القوانين التي تقيّد بشكل غير مبرر مجال الحريات العامة والفردية، وعلى "رأسها المادة 87 مكرر من قانون العقوبات"، آملا أن "تعيد السلطة النظر في مشاريع القوانين المؤطرة للحياة العامة والسياسية بالشكل الذي يجعلها تفضي إلى إصلاح ديمقراطي حقيقي". ونادى "الأفافاس" بإبداء "إرادة سياسية مشتركة لإعادة رسم المشهد السياسي على أسس ديمقراطية متينة، وعلى قواعد الاستقلالية وحرية النشاط والتنظيم، وهي شروط لا غنى عنها لبناء مجتمع قوي، ديناميكي ومزدهر، يكون فيه للأحزاب السياسية والمجتمع المدني دور في تأطير المجتمع وتعبئته تجاه الرهانات الوطنية الكبرى". وبمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي لسنة 1980 والربيع الأسود لسنة 2001، أفاد المجتمعون بأن الأمازيغية تشكل، إلى جانب اللغة العربية والدين الإسلامي، الوعاء الذي تنصهر فيه الشخصية الجزائرية، وهي إحدى الركائز الأساسية لإرثنا الحضاري المشترك، وعامل أساسي في تعزيز الوحدة الوطنية". ورفض الحزب "استغلال القضية الأمازيغية لأغراض سياسوية ضيقة، أو حصرها في تجاذبات إيديولوجية عقيمة، فاللغة والثقافة الأمازيغيتان لا يمكن اختصارهما في طابع فولكلوري أو مناسباتي، بل يجب أن تحظيا بإجراءات فعلية للحفاظ عليهما وترقيتهما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store