أحدث الأخبار مع #والساماريوم،


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
انخفاض واردات ألمانيا من المعادن الأرضية النادرة من الصين في 2024
ذكر مكتب الإحصاء الألماني، أمس، أن البلاد تعتمد بشكل كبير على الصين في مجال المعادن الأرضية النادرة، حيث استوردت 3400 طن، أي ما يعادل 65.5 % من المواد الخام القيمة منها في عام 2024. ورغم أن هذه النسبة تراجعت من 69 % من المعادن الأرضية النادرة التي استوردتها ألمانيا من الصين في عام 2023، فإن بعض العناصر، من بينها النيوديميوم والبراسيوديميوم والساماريوم، التي تستخدم في صناعة المغناطيسات الدائمة في المحركات الكهربائية على سبيل المثال، تم استيرادها بشكل شبه كامل من الصين. وفي أنحاء الاتحاد الأوروبي، جاءت 46 % من واردات المعادن الأرضية النادرة من الصين، تليها 28.4 % من روسيا و19.9 % من ماليزيا. وبالنسبة للسوق الألمانية، كانت النمسا ثاني أكبر مورد للمعادن النادرة في 2024، حيث وفرت 23.2 % من الواردات، تليها إستونيا 5.6 %. وتعد الصين أحد الموردين الرئيسيين للمعادن النادرة على مستوى العالم، وقد استخدمت بكين هذا الأمر كوسيلة ضغط في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن ناحية أخرى، تتطلع واشنطن إلى إبرام صفقة معادن مع أوكرانيا، والتي من شأنها أن تمنحها إمكانية الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة التي تنتجها البلاد. من جانبها، تأمل كييف في أن يعزز الاتفاق علاقتها مع الولايات المتحدة وأن يضمن دعم واشنطن على المدى الطويل كقوة توفر الحماية.


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
قيود الصين على تصدير المعادن النادرة تهدد صناعة السيارات العالمية
كانا إيناجاكي - هاري ديمبسي - كاميلا هودجسون - إدوارد وايت أثارت القيود الصينية الأخيرة على صادرات المعادن النادرة مخاوف من شلل محتمل في إنتاج السيارات العالمي، حيث يتوقع نفاد مخزونات المغناطيسيات خلال أشهر إذا أوقفت بكين التصدير بشكل كامل. وقد وسعت بكين في مطلع أبريل نطاق قيود التصدير ليشمل سبعة عناصر من المعادن النادرة والمغناطيسيات الضرورية لصناعات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والطائرات المقاتلة، رداً على الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (145 %) على المنتجات الصينية. وأكد مسؤولون حكوميون وتجار ومديرون تنفيذيون في قطاع السيارات أن المخزونات الحالية المقدر استمرارها بين ثلاثة وستة أشهر، قد دفعت الشركات للدخول في سباق محموم لتخزين المزيد من المواد والبحث عن مصادر بديلة لتفادي اضطرابات كبرى في الإنتاج. وقال يان غيزه، تاجر المعادن في شركة تراديوم الألمانية بفرانكفورت، إن العملاء فوجئوا بالقرار، مشيراً إلى أن معظم مجموعات صناعة السيارات ومورديها لا يملكون سوى مخزون من المغناطيسيات يكفي لشهرين أو ثلاثة فقط. وأضاف غيزه: «إذا لم نشهد وصول شحنات المغناطيسيات إلى الاتحاد الأوروبي أو اليابان خلال تلك الفترة أو قريباً منها، فأعتقد أننا سنواجه مشكلات حقيقية في سلسلة توريد صناعة السيارات». وتستهدف القيود الصينية الأخيرة بشكل رئيسي المعادن النادرة «الثقيلة» و«المتوسطة» التي تستخدم في صناعة المغناطيسيات عالية الأداء القادرة على تحمل درجات حرارة مرتفعة، مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والساماريوم، وهي عناصر حيوية للتطبيقات العسكرية كالطائرات والصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن أهميتها في صناعة الدوارات والمحركات ونواقل الحركة التي تشكل مكونات أساسية في المركبات الكهربائية والهجينة. وكشف أحد كبار التنفيذيين في قطاع السيارات عن أن القيود على المعادن الحيوية ستترك «آثاراً جسيمة» على شركة تسلا وجميع مصنعي السيارات الآخرين، مصنفاً خطورة ضوابط التصدير عند مستوى «7 أو 8» على مقياس من 1 إلى 10، مضيفاً: «إنها استراتيجية انتقامية تمكن الحكومة الصينية من القول «حسناً، لن نكتفي بالرد المباشر على التعريفات الجمركية، بل سنؤذي الولايات المتحدة وسندفع الشركات للضغط على حكوماتها لتغيير سياساتها التعريفية». ورغم انتشار المعادن النادرة في قشرة الأرض، إلا أن استخراجها بتكلفة منخفضة وبطرق صديقة للبيئة يظل تحدياً كبيراً، خاصة مع سيطرة الصين على احتكار شبه كامل لعمليات معالجة المعادن النادرة الثقيلة. ولم تطل القيود الصينية حتى الآن المعادن النادرة «الخفيفة» مثل النيوديميوم والبراسيوديميوم المستخدمة بكميات كبيرة في صناعة المغناطيسيات، ما يمنح بكين «ورقة تهديد قوية» لتوسيع نطاق الضوابط إذا اشتدت حدة الحرب التجارية، وفقاً لكوري كومبس من شركة تريفيوم الاستشارية المتخذة ومقرها بكين. وتفرض القيود الصينية على المصدرين الحصول على تراخيص لكل شحنة يتم إرسالها للخارج، كما وسعت نطاقها ليشمل حظر إعادة تصدير هذه المواد إلى أمريكا، إلا أن تطبيق هذه القيود، التي امتدت تدريجياً لتشمل مجموعة متزايدة من المعادن الحيوية منذ عام 2023 رداً على الحظر الأمريكي المفروض على وصول الصين إلى تقنيات الرقائق الإلكترونية، لم يكن شاملاً بأي حال. وقد أعلن المصدرون الصينيون بالفعل حالة القوة القاهرة بالنسبة إلى شحنات المعادن النادرة والمغناطيسيات المتجهة للأسواق الخارجية، كما قاموا بسحب المواد المعروضة للبيع من السوق، ما زاد من غموض أسعار هذه السلع التي تفتقر أصلاً للشفافية في تداولاتها. وتعلق اليابان ودول أخرى آمالها على تخفيف الهيمنة الصينية على المعادن النادرة الثقيلة من خلال شركة لينا الأسترالية، التي تخطط لتوسيع منشأة المعالجة الخاصة بها في ماليزيا لإنتاج عنصري الديسبروسيوم التيربيوم بحلول منتصف عام 2025. وفي هذا الصدد، صرح مسؤول حكومي ياباني بأن «مخزونات عناصر المعادن النادرة الثقيلة لا تكفي لتجنب الاضطرابات المحتملة في سلاسل توريد صناعة السيارات»، مضيفاً أن المخزونات الوطنية ينبغي أن توفر دعماً إضافياً يتجاوز مخزون الشهرين إلى الثلاثة أشهر الذي تحتفظ به شركات صناعة السيارات حالياً. وأضاف: «التحدي الحقيقي يكمن في قدرتنا على بناء سلسلة توريد بديلة جديدة في الوقت المناسب للبقاء على قيد الحياة». لم يتضح بعد من إعلانات الحكومة الصينية منذ 2 أبريل كيف تخطط بكين لتنفيذ أحدث ضوابط التصدير. وتأتي هذه القيود التصديرية في وقت تواجه فيه الصين تراجعاً في المواد الخام اللازمة للمعادن النادرة الثقيلة بسبب الحرب الأهلية في ميانمار، وفقاً للمحللين، ما يعني أن حظر التصدير سيسهم في تعزيز الإمدادات المحلية. وقد لاحظ الخبراء أن الصين كانت مترددة خلال السنوات الأخيرة في حظر الشحنات التي قد تضر بمصالحها الاقتصادية، مثل معدن الغاليوم، بينما تعرضت شحنات معادن أخرى مثل الأنتيمون، المستخدم في صناعة الذخيرة، لاختناقات شديدة في سلاسل التوريد. واختتم غيزه قائلاً: «السؤال الجوهري يكمن في المدة التي تستغرقها السلطات الصينية لمعالجة تراخيص التصدير».


العين الإخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
مستقبل صناعة السيارات العالمية.. مصير غامض يُحسم بمعادن الصين النادرة
أثار قرار الصين الأخير بتشديد القيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة مخاوف جدية بشأن احتمال تعطل إنتاج السيارات على مستوى العالم. فرضت بكين في أوائل أبريل/نيسان الجاري قيودًا على تصدير 7 عناصر أرضية نادرة، بالإضافة إلى مغناطيسات ضرورية للسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والمعدات العسكرية، وذلك كرد فعل على الرسوم الجمركية المرتفعة بنسبة 145% التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على البضائع الصينية. ووفقا لتقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" أكد مسؤولون حكوميون وتجار ومسؤولون في قطاع السيارات أن المخزونات الحالية من هذه المواد الأساسية قد لا تكفي لأكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر. وإذا مضت بكين قدمًا في حظر كامل للتصدير، فستضطر الشركات إلى التحرك بسرعة لتأمين مصادر بديلة أو مواجهة تعطيلات كبيرة في الإنتاج. وقال يان غيزي، تاجر المعادن في شركة "ترايديوم" ومقرها فرانكفورت، إن معظم شركات السيارات ومورديها لم يكونوا مستعدين، إذ لا يحتفظون سوى بمخزون يكفي لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر من هذه المغناطيسات. وأضاف: "إذا لم تصل شحنات المغناطيس إلى الاتحاد الأوروبي أو اليابان خلال تلك الفترة، فقد نشهد مشاكل حقيقية في سلسلة إمداد السيارات". معادن أساسية وتركز القيود الجديدة على العناصر الأرضية النادرة "الثقيلة" و"المتوسطة" مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والساماريوم، وهي عناصر ضرورية لصناعة مغناطيسات عالية الأداء تتحمل درجات حرارة مرتفعة. وتُستخدم هذه المغناطيسات في محركات المركبات الكهربائية والهجينة، وكذلك في الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات دون طيار. وقال مسؤول بارز في صناعة السيارات إن هذه القيود سيكون لها تأثير كبير على شركات مثل تسلا وغيرها، وأضاف أن الصين تستخدم هذا النوع من الردود للضغط على الشركات الأمريكية كي تطالب حكومتها بإعادة النظر في سياساتها التجارية. ورغم وجود هذه المعادن في قشرة الأرض، فإن استخراجها ومعالجتها يتطلبان تكلفة عالية وتقنيات معقدة تؤثر على البيئة. وتُعد الصين المسيطر الأكبر عالميًا في مجال معالجة العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، مما يجعل من الصعب على الدول الأخرى تعويض النقص بسرعة. ورغم أن العناصر "الخفيفة" مثل النيوديميوم والبراسيوديميوم، التي تُستخدم بكميات أكبر في المغناطيسات، لم تخضع للقيود بعد، إلا أن الخبراء يحذرون من إمكانية توسع الصين في القيود إذا تصاعد النزاع التجاري. وأشار كوري كومبس من شركة "تريفيم" الاستشارية في بكين إلى أن بكين لا تزال تملك "ورقة ضغط كبيرة" من خلال هذه العناصر. وتشترط اللوائح الجديدة أن يحصل المصدرون الصينيون على تراخيص لكل شحنة، وتمنع إعادة تصدير المواد إلى الولايات المتحدة، في خطوة توسعت تدريجياً منذ عام 2023 كرد فعل على قيود واشنطن المفروضة على التكنولوجيا الصينية. ورغم أن تطبيق هذه القيود لم يكن شاملاً بعد، فإن شركات صينية بدأت تعلن سحب بعض الشحنات وسحبت المواد من السوق، مما زاد من ضبابية الأسعار. وتحاول دول مثل اليابان تقليل اعتمادها على الصين من خلال دعم موردين بديلين، من بينهم شركة "ليناس" الأسترالية التي توسع منشأتها في ماليزيا لمعالجة الديسبروسيوم والتيربيوم بحلول منتصف عام 2025. لكن مسؤولًا يابانيًا حذر من أن المخزونات الوطنية والمخزون الموجود لدى شركات السيارات قد لا تكون كافية لتفادي التعطل. وقال: "السؤال هو: هل سنتمكن من بناء سلسلة إمداد بديلة في الوقت المناسب؟" مصالح متشابكة ويزيد من تعقيد الموقف الحرب الأهلية في ميانمار، التي تُعد مصدرًا مهمًا للمواد الخام التي تعتمد عليها الصين في معالجة العناصر الأرضية الثقيلة. ويرى محللون أن حظر الصادرات قد يساعد الصين على الحفاظ على مواردها المحلية المتناقصة. ورغم أن الصين كانت مترددة في السابق في منع شحنات قد تضر باقتصادها، كما في حالة الغاليوم، إلا أن شحنات معادن أخرى مثل الأنتيمون -المستخدم في صناعة الذخيرة- تأثرت بشدة. واختتم غيزي قائلاً: "السؤال الحاسم هو: كم من الوقت ستستغرق الصين لمعالجة تراخيص التصدير؟ هذه الفترة قد تحدد مصير سلسلة الإمداد العالمية لصناعة السيارات". aXA6IDE5OS44OS4yMzAuODgg جزيرة ام اند امز US


الجزيرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ضوابط تصدير المعادن النادرة الصينية تهدد صناعة السيارات عالميا
تهدد أحدث ضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة بوقف إنتاج السيارات، إذ يُتوقع أن تنفد مخزونات المغناطيسات الأساسية خلال أشهر إذا أوقفت بكين صادراتها تماما، حسبما أوردت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير. ووسعت بكين قيودها على التصدير لتشمل 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات حيوية للسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والطائرات المقاتلة في أوائل أبريل/ نيسان، ردا على الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين بنسبة 145%. تخزين المواد وقال مسؤولون حكوميون وتجار ومديرون تنفيذيون في شركات السيارات إنه مع تقدير أن المخزونات ستكفي ما بين 3 و6 أشهر، ستُسارع الشركات إلى تخزين المزيد من المواد وإيجاد إمدادات بديلة لتجنب حدوث اضطرابات كبيرة. وأشار جان جيزي، تاجر معادن في شركة تراديوم ومقرها فرانكفورت بألمانيا، إلى أن العملاء فوجئوا، ويبدو أن معظم شركات السيارات ومورديها لا يحتفظون إلا بما يكفي من المغناطيسات لمدة شهرين إلى 3 أشهر. وأضاف جيزي للصحيفة البريطانية أنه إذا لم ترد شحنات مغناطيس إلى الاتحاد الأوروبي أو اليابان خلال تلك الفترة، أو على الأقل قريبا منها، ستحدث مشاكل حقيقية في سلسلة توريد السيارات. وركزت أحدث الضوابط الصينية على المعادن الأرضية النادرة "الثقيلة" و"المتوسطة" التي تُمكن من إنتاج مغناطيسات عالية الأداء قادرة على تحمل درجات حرارة عليا، مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والساماريوم، وتُعد هذه المعادن حيوية للصناعات العسكرية مثل الطائرات النفاثة والصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى المحركات وناقلات الحركة التي تُستخدم بكثرة في المركبات الكهربائية والهجينة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي وصفته بالكبير في قطاع السيارات قوله إن القيود الصعبة على المعادن ستكون "ذات عواقب وخيمة" على تسلا وجميع شركات تصنيع السيارات الأخرى، واصفا ضوابط التصدير بأنها "7 أو 8" على مقياس من 1 إلى 10 من حيث الشدة. انتقام وأضاف أنه شكل من أشكال "الانتقام" إذ يمكن للحكومة الصينية أن تقول: "حسنا، لن نرد بالمثل بعد الآن بشأن معدل التعريفة الجمركية، لكننا سنؤذيك يا أميركا وسنحفز الشركات على مناشدة حكومات بلدانها لتغيير سياسة التعريفة الجمركية"، وفق قوله. وتوجد المعادن الأرضية النادرة بشكل شائع في قشرة الأرض، ولكن يصعب استخراجها بتكلفة منخفضة وبطريقة صديقة للبيئة، وتحتكر الصين تقريبا معالجة المعادن الأرضية النادرة الثقيلة. وقال كوري كومبس من شركة تريفيوم الاستشارية ومقرها بكين، إن المعادن الأرضية النادرة "الخفيفة"، مثل النيوديميوم والبراسيوديميوم، المستخدمة بكميات أكبر في المغناطيس، لم تُستهدف، مما يمنح بكين "مصدر تهديد كبير" لتوسيع نطاق الضوابط إذا اشتدت الحرب التجارية. وتتطلب ضوابط بكين من المصدرين الحصول على تراخيص لكل شحنة من المواد إلى الخارج، وقد وسعت نطاقها لحظر إعادة التصدير إلى الولايات المتحدة ، مع ذلك، فإن تطبيق القيود التي شملت مجموعة متزايدة تدريجيا من المعادن الأساسية منذ عام 2023 ردا على الحظر الأميركي على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق، لم يكن شاملا. إعلان وأعلن المصدرون الصينيون بالفعل حالة القوة القاهرة على شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس المتجهة إلى الخارج، وسحبوا مواد مخصصة للبيع من السوق، مما زاد من غموض أسعار السلع التي تتسم بالغموض أصلا. آمال تعلق اليابان ودول أخرى آمالها على تخفيف قبضة الصين على المعادن الأرضية النادرة الثقيلة من خلال شركة ليناس الأسترالية، التي من المقرر أن توسع موقعها الماليزي للمعالجة لإنتاج الديسبروسيوم والتيربيوم بحلول منتصف عام 2025، وفق الصحيفة. وقال مسؤول حكومي ياباني إن مخزونات المعادن الأرضية النادرة الثقيلة لا تكفي لتجنب الاضطرابات المحتملة في سلاسل توريد السيارات، وإن المخزونات الوطنية من شأنها أن توفر دعما إضافيا يتجاوز شهرين إلى 3 أشهر من الإمدادات التي تحتفظ بها شركات صناعة السيارات. وأضاف: "المسألة تكمن في مدى قدرتنا على بناء سلسلة توريد بديلة جديدة في الوقت المناسب لمخزوننا للصمود في وجه هذه الأزمة". ولم يتضح بعد من إعلانات الحكومة الصينية منذ الثاني من أبريل/ نيسان كيف تخطط بكين لتطبيق أحدث ضوابط التصدير. وقال محللون إن ضوابط التصدير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الصين انخفاضا في المواد الخام اللازمة للمعادن الأرضية النادرة الثقيلة بسبب الحرب الأهلية في ميانمار ، مما يعني أن حظر الصادرات من شأنه أن يدعم الإمدادات المحلية. وأشاروا إلى أن الصين، على مدار السنوات الأخيرة، كانت مترددة في منع شحنات من شأنها الإضرار بمصالحها الاقتصادية، مثل الغاليوم، في حين أن شحنات معادن أخرى مثل الأنتيمون، المستخدم في صناعة الرصاص، كانت محظورة بشدة. وقال جيزي: "السؤال الحاسم هو كم من الوقت ستستغرق معالجة تراخيص التصدير".