أحدث الأخبار مع #والساموراي

سعورس
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
الأخضر ينشد رد الدين
بدوره، يأمل قائد الأخضر ونجمه، سالم الدوسري في أن يواصل كتابة التاريخ من جديد، وأن يقترب أكثر من نادي ال100 مباراة دولية بقميص الأخضر، عندما يخوض المباراة ال89 له بقميص الأخضر، بعيدا عن مباريات كأس الخليج الأخيرة، بعدما تجاوز إبراهيم سويد وفهد المهلل. إعادة التعادل سبق وأن التقى الأخضر والساموراي في 6 مواجهات سابقة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، تمكن خلالها الأخضر من الانتصار مرتين مقابل 3 انتصارات للساموراي، وحسم التعادل مواجهة وحيدة. وكانت المواجهة الأولى في عام 1993، خلال تصفيات مونديال 1994، وشهدت تعادل المنتحبين سلبيًا، قبل أن يتمكن المنتخب الياباني من الانتصار 1/2، عام 2016، بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، إلا أن الأخضر نجح في الرد خلال نفس التصفيات بالتغلب على الساموراي 1/صفر، إيابًا، ليتأهل بعدها مباشرة إلى نهائيات روسيا 2018. وفي عام 2021، كسب المنتخب السعودي ضيفه الياباني 1/صفر، لحساب ذهاب التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، ثم تلقى الخسارة صفر/2 بالتصفيات ذاتها بعد أشهر قليلة، في العاشر من أكتوبر الماضي في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026. رد الدين لم يسبق أن تمكن الأخضر من التفوق على اليابان على أرضه في تصفيات كأس العالم، إذ أن الانتصارين اللذين سجلهما الصقور على الساموراي في التصفيات المونديالية، كانا على أرض الأخضر، وتحديدا ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وبذات النتيجة 1 / صفر، فيما نجح الساموراي خلال لقاء الذهاب في العاشر من أكتوبر الماضي في تسجيل انتصاره الأول على الأخضر في الملاعب السعودية، بتغلبه على الصقور 2 /صفر، على ذات الملعب الذي كان شاهدا على اانتصارات السعودية على الكمبيوتر الياباني. فهل ينجح الأخضر في رد الدين للساموراي؟ وتسجيل الانتصار الأول له على الكمبيوتر على الملاعب اليابانية. نادي ال100 يطارد قائد الأخضر سالم الدوسري إنجازا تاريخيا مع الصقور، حال الاستمرار في المشاركة الدولية خلال الفترة المقبلة. وبدأ سالم الدوسري مسيرته الدولية في ال29 من فبراير 2012، ويستمر حتى اللحظة في كتابة التاريخ. ويحتاج التورنيدو للمشاركة في 12 مباراة دولية، ليدخل نادي ال100 رفقة الأخضر في إنجاز لم تشهده كتيبة الصقور منذ سنوات طويلة، إذ إن هناك 17 لاعبا سعوديا وصلوا إلى 100 مباراة أو أكثر في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتصدر القائمة الحارس الأسطوري محمد الدعيع ب172 مباراة، يليه المدافع الراحل، محمد الخليوي ب163. واحتل سامي الجابر المرتبة الثالثة ب156 مباراة ثم عبدالله سليمان 142 وحسين عبدالغني 138 وأسامة هوساوي 135 ثم تيسير الجاسم وسعود كريري 133 لكل منهما. وفي المركز التاسع يحضر محمد عبدالجواد ب122 مباراة، ثم محمد الشلهوب عاشرا ب118 مباراة، فماجد عبدالله 117 وخالد مسعد 116 وأحمد الدوخي 113 وياسر القحطاني 112 وخميس العويران 105 ومحمد شلية 104. وفي حال مشاركة الدوسري أمام اليابان ، سيصل إلى 89 مباراة. -6 مواجهات جمعت الأخضر والساموراي بتصفيات المونديال -انتصاران للصقور و3 للكمبيوتر وتعادل واحد -تصفيات 1994 شهدت الموقعة الأولى وانتهت بالتعادل السلبي -حضرت ثاني المواجهات بذهاب تصفيات 2018 وكسبها اليابان -الرد السعودي كان في إياب ذات التصفيات -الأخضر حسم موقعة إياب تصفيات 2022 -الساموراي رد اعتباره بإياب تصفيات 2022 أيضا - اليابانيون تفوقوا بانتصار ثالث في أكتوبر الماضي -الأخضر يريد رد الدين للساموراي وهزيمته على أرضه -موقعة اليوم السابعة بين المنتخبين بتصفيات المونديال -الدوسري يطارد نادي ال100 مباراة دولية بقميص الأخضر -88 مباراة دولية خاضها التورنيدو مع الصقور


الوطن
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
التركيز وإغلاق المساحات مطلب أخضر
في الوقت الذي رفع فيه المنتخب السعودي من تحضيراته للمواجهة المصيرية في التصفيات اﻵسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام مضيفه اليابان، غدا، على ملعب إستاد سايتاما لحساب الجولة الثامنة بالمجموعة الثالثة للدور الثالث من التصفيات المونديالية، فإنه يتوجب على مدرب اﻷخضر، الفرنسي هيرفي رينارد، أن يستفيد من الدروس السابقة، خصوصا تلك الدروس التي شهدتها مواجهة الصقور والساموراي الماضية، التي احتضنها ملعب اﻹنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بالجولة الثالثة، والتي خسرها الصقور صفر/ 2 إبان حقبة المدرب السابق للأخضر اﻹيطالي روبرتو مانشيني. موقعة مكررة تعد مواجهة اﻷخضر مع نظيره الساموراي موقعة مكررة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، إذ يتقابل المنتخبان لحساب الجولة الثامنة من المجموعة الثالثة، التي يتصدرها منتخب اليابان برصيد 19 نقطة، بينما يمتلك الأخضر 9 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن أستراليا الوصيف. وتأمل كتيبة هيرفي رينارد تحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان من أجل ضمان التقدم في حسابات التأهل المباشر للمونديال، الذي يشمل صاحبي المركزين الأول والثاني بالمجموعة، دون اللجوء للملحق والحسابات المُعقدة. دروس مانشيني سبق أن تقابل المنتخبان في العاشر من أكتوبر الماضي على ملعب الإنماء في جدة، وكانت الخسارة أمام اليابان حاضرة بنتيجة صفر / 2 في حقبة المدرب السابق الإيطالي روبرتو مانشيني. وكانت تلك الخسارة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأنهت علاقة مانشيني بالأخضر، لكن حملت تلك الخسارة دروسا مستفادة يجب على المنتخب السعودي، بقيادة رينارد، تداركها قبل مواجهة الإياب التي لن تكون سهلة. لا مجال للأخطاء الأخطاء الدفاعية تحديدا يعاقب عليها المنتخب الياباني منافسيه بشكل فوري، فهو يمتلك لاعبين لا يخطئون أمام المرمى، ويستغلون أنصاف الفرص للتسجيل. والمعروف أيضا أن المنتخب الياباني يتميز بجماعية الأداء، مما يعني أن فرص التسجيل لا تأتي فقط من المهاجمين، بل إن خلق الفرص يأتي من محاور عدة. وإذا ما حافظ الأخضر على التماسك الدفاعي، ومنع الساموراي من الاقتراب لمناطق الخطورة، فربما يحرمه من الوصول لمرمى نواف العقيدي. ويمثل هذا الأمر أهمية كبرى، إذ إن المنتخب السعودي في لقاء جدة فشل في تحجيم خطورة المنتخب الياباني، وأتاح له فرص التقدم وبناء الهجمات بأريحية، وهو الخطر الأكبر الذي يمكن أن يرتكبه أي منتخب يواجه اليابان بعدم محاولة إفساد هجماته مبكرا. لذلك، فإن الضغط الدفاعي لا يتعلق بالخط الخلفي فقط، بل يتعين على جميع اللاعبين القيام به بدءا من الهجوم، حتى لا يتمكن لاعبو الساموراي من بناء الهجمات بأريحية، وخلق الثغرات التي تسفر عن أهداف. وإذا كان منتخب اليابان متنوع الحلول، فإن الكرات العرضية سلاحا فعالا للتسجيل بالنسبة له، خاصة في ظل اعتماده على طريقة 3-4-2-1 التي فيها يتقدم الظهيران دوان وميتوما، مع وجود إندو وموريتا في العمق، لمتابعة الكرة الثانية، مع استغلال مهارة كوبو في المواقف الفردية، وأيضا مينامينو اللاعب المحوري في أداء الهجوم. ففي لقاء الذهاب، سجل منتخب اليابان هدفيه من كرات عرضية، وهو ما يفرض ضرورة التعامل معها بحرص، سواء بالتمركز في العرضيات أو غلق الأطراف من الأساس عن طريق الظهيرين. حضور بدني إذا كنت تظن أن المنتخب الياباني قد سلم الراية في أي وقت من المباراة أو ارتضى بالنتيجة، فأنت مخطئ، حيث استطاع الساموراي التسجيل في أوقات متباينة من مباريات التصفيات، ولعل أوقات التسجيل تعكس حضورا بدنيا قويا لهذا المنتخب المنظم. وقد استطاع «الكمبيوتر الياباني» أن يسجل بلقاء جدة في أول ربع ساعة، وأيضا خلال الربع ساعة الأخيرة، مما يعني أنه حاضر بشكل قوي بدنيا وذهنيا، ولا يفوت فرصة للتسجيل. ومع تسجيل الساموراي 24 هدفا واستقباله هدفين فقط كأقوى هجوم ودفاع في التصفيات ككل، يجب أيضا على الأخضر، بقيادة رينارد، أن يكون سريعا في التحولات من الدفاع للهجوم حتى يتسنى له التسجيل. أيضا إهدار الفرص السهلة كان آفة واضحة لمنتخب مانشيني، خاصة أمام منتخبات يصعب الوصول لمرماها مثل المنتخب الياباني، فبالتالي لا يجب التسرع في إنهاء الكرة أو التخلص منها، بما يهدر إمكانية التسجيل. الفوز الخاطف ربما يكون أفضل سيناريوهات رينارد لتفادي سلبيات مانشيني عدم لعب مباراة مفتوحة أمام اليابان، خاصة مع قوة المنافس وامتلاكه عناصر تساعده على أداء مباراة قوية بدنية على أرضه ووسط جماهيره. وحال استطاع الأخضر، بقيادة مدربه الفرنسي، أن يضيق مساحات اللعب، ويبتعد عن الاستحواذ السلبي للكرة، فإنه قد يتمكن من فرض سيناريو مثالي، يمكنه من الخروج بنتيجة إيجابية. - اﻷخضر مطالب بالتركيز أمام الساموراي - اليابان يمتاز بالجماعية وغلق المساحات يقلقه - تلافي أخطاء الذهاب تمنح الصقور التفوق - عدم الاستعجال أمام المرمى أهم عناصر النجاح - أدوار المهاجمين الدفاعية يجب أن تكون حاضرة - التعامل الجيد مع الكرات العرضية مطلب أخضر - الضغط وإفساد الهجمات اليابانية مسؤولية جميع اللاعبين - يجب العمل على خطف الانتصار بالمرتدات السريعة