#أحدث الأخبار مع #والليبتينالوئام٠٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالوئامالتوقيت الصيفي.. تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقليةكشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة 'إيكونوميست' أن التوقيت الصيفي، الذي تطبقه العديد من الدول لتوفير الطاقة وزيادة ساعات النهار، له آثار سلبية طويلة الأمد على الصحة. وأوضحت الدراسة أن التغير السنوي في التوقيت يؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم واليقظة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة. أشارت الدراسة إلى أن الساعة البيولوجية، التي تنظم الإيقاع اليومي للجسم، تقع في منطقة بالدماغ تسمى 'النواة فوق التصالبية'، وتعمل هذه المنطقة على تنظيم إفراز هرموني الميلاتونين 'هرمون النوم' والكورتيزول 'هرمون اليقظة'، وهما ضروريان لتوقيت وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك عملية الأيض والمزاج. وأوضحت الدراسة أن التوقيت القياسي 'التوقيت الشتوي' يتوافق بشكل أفضل مع دورات الضوء والظلام الطبيعية، وفي المقابل، فإن التوقيت الصيفي يؤدي إلى تعرض الأشخاص لضوء الصباح بشكل أقل، مما يعطل عمل الساعة البيولوجية، كما أن زيادة ساعة الضوء في المساء تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤخر النوم. أشارت الدراسة إلى أن اضطرابات النوم الناتجة عن التوقيت الصيفي تؤثر سلباً على إفراز هرمونات الكورتيزول والجريلين 'هرمون الجوع' والليبتين 'هرمون الشبع'. كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى زيادة حالات الانتحار وحوادث المرور. أظهرت الدراسات أن المراهقين هم الأكثر تضرراً من الآثار السلبية للتوقيت الصيفي، حيث يفقدون حوالي 32 دقيقة من نومهم ليلاً، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة. قدمت الدراسة مجموعة من النصائح للحد من الآثار السلبية للتوقيت الصيفي، مثل التعرض لضوء الشمس في الصباح، وتجنب التعرض للضوء الأزرق في المساء، وتغيير إضاءة المنزل إلى ألوان دافئة. دعت الدراسة إلى إعادة النظر في تطبيق التوقيت الصيفي، نظراً لآثاره السلبية على الصحة، وأوصت باعتماد التوقيت القياسي على مدار العام، أو إيجاد حلول بديلة لتوفير الطاقة دون الإضرار بصحة الإنسان.
الوئام٠٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالوئامالتوقيت الصيفي.. تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقليةكشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة 'إيكونوميست' أن التوقيت الصيفي، الذي تطبقه العديد من الدول لتوفير الطاقة وزيادة ساعات النهار، له آثار سلبية طويلة الأمد على الصحة. وأوضحت الدراسة أن التغير السنوي في التوقيت يؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم واليقظة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة. أشارت الدراسة إلى أن الساعة البيولوجية، التي تنظم الإيقاع اليومي للجسم، تقع في منطقة بالدماغ تسمى 'النواة فوق التصالبية'، وتعمل هذه المنطقة على تنظيم إفراز هرموني الميلاتونين 'هرمون النوم' والكورتيزول 'هرمون اليقظة'، وهما ضروريان لتوقيت وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك عملية الأيض والمزاج. وأوضحت الدراسة أن التوقيت القياسي 'التوقيت الشتوي' يتوافق بشكل أفضل مع دورات الضوء والظلام الطبيعية، وفي المقابل، فإن التوقيت الصيفي يؤدي إلى تعرض الأشخاص لضوء الصباح بشكل أقل، مما يعطل عمل الساعة البيولوجية، كما أن زيادة ساعة الضوء في المساء تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤخر النوم. أشارت الدراسة إلى أن اضطرابات النوم الناتجة عن التوقيت الصيفي تؤثر سلباً على إفراز هرمونات الكورتيزول والجريلين 'هرمون الجوع' والليبتين 'هرمون الشبع'. كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى زيادة حالات الانتحار وحوادث المرور. أظهرت الدراسات أن المراهقين هم الأكثر تضرراً من الآثار السلبية للتوقيت الصيفي، حيث يفقدون حوالي 32 دقيقة من نومهم ليلاً، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة. قدمت الدراسة مجموعة من النصائح للحد من الآثار السلبية للتوقيت الصيفي، مثل التعرض لضوء الشمس في الصباح، وتجنب التعرض للضوء الأزرق في المساء، وتغيير إضاءة المنزل إلى ألوان دافئة. دعت الدراسة إلى إعادة النظر في تطبيق التوقيت الصيفي، نظراً لآثاره السلبية على الصحة، وأوصت باعتماد التوقيت القياسي على مدار العام، أو إيجاد حلول بديلة لتوفير الطاقة دون الإضرار بصحة الإنسان.