logo
#

أحدث الأخبار مع #والليثيوم،

بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعيّة بقيمة 50 مليون دولار
بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعيّة بقيمة 50 مليون دولار

يورو نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعيّة بقيمة 50 مليون دولار

اعلان أبلغ مسؤولون في الإدارة لأمريكية المشرّعين في الكونغرس، أنّ الرئيس دونالد ترامب وافق على السماح بتصدير معدات دفاعية إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها نحو 50 مليون دولار. وبحسب تقرير نشرته مجلة " نيوزويك " ، سيتم نقل هذه االمنتجات من خلال مبيعات تجارية مباشرة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا مباشرة، ضمن آلية تسمح للشركات الأمريكية ببيع منتجاتها مباشرة إلى جهاتٍ أجنبيّة، من دون الاضطرار إلى المرور عبر برنامج المبيعات العسكرية الخارجية التابع للبنتاغون. ويأتي هذا القرار بعد توقيع صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي سيتم بموجبها تقاسم الأرباح الناتجة عن بيع احتياطيات كييف من المعادن والطاقة. وكان إنجاز هذا الاتفاق من أبرز أهداف ترامب وفريقه، وقد جرت العديد من المحادثات المتوترة بين كييف وواشنطن قبل التوصل إليه بعد إعادة صياغته مرات عديدة. وبحسب "نيوزويك" فإنّ صفقة الـ50 مليون دولار الجديدة لن تغطي إلا جزءا يسيراً جدا من احتياجات أوكرانيا الحربية. وترفض الولايات المتحدة حتى اليوم بيع منظومات باتريوت الاعتراضية الأمريكية لأوكرانيا، رغم أنّ زيلينسكي عرض دفع 15 مليار دولار مقابل تأمين 10 أنظمة دفاع جوي من هذا الطراز النادر. ومن المتوقع أن يوافق مجلس النواب الأوكراني على الصفقة الجديدة. وبحسب الخارجية الأمريكية صدّرت الولايات المتحدّة معدات دفاعية لأوكرانيا بما تتجاوز قيمته 1.6 مليار دولار عبر الآلية المباشرة نفسها، بما في ذلك ما قيمته 232 مليون دولار من الذخائر الحربية المتنوعة، وذلك بين عامي 2015 و2023. وبينما كرّر ترامب أرقاما مختلفة عن حجم الدعم الأمريكي لأوكرانيا وبلوغه أكث من 300 مليار دولار، تشير المعلومات الرسميّة الأمريكية والأوكرانية إلى أنّ ما قدمته واشنطن لأوكرانيا والدول المتأثرة بالحرب منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، هو أكثر من 119 و174 مليار دولار. وقد تجاوز دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا هذا الرقم، وبلغ حتى الآن نحو 138 مليار يورو. وقال أليكساندر ميريجكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، "إن مبيعات الأسلحة المقررة لكييف، قد تكون مرتبطة بالرضا الذي يشعر به كبار المسؤولين في إدارة ترامب بعد إبرام صفقة المعادن". وتوقعت النائبة الأولى لرئيس الحكومة، وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، "أن صندوق الاستثمار المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، سيجذب الاستثمارات العالمية" إلى البلاد. ووصف وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت توقيع الصفقة بأنه "خطوة تاريخية". وأوضحت سفيريدينكو أن السيطرة على الصندوق ستُقسم بطريقة "50/50" بين واشنطن وكييف، مع احتفاظ أوكرانيا بالملكية الكاملة لجميع الموارد الموجودة على أراضيها وفي مياهها الإقليمية. وتحوي أوكرانيا 5% من المعادن الحيويّة في العالم، مثل التيتانيوم، والليثيوم، واليورانيوم، والنحاس. وتُعرف بامتلاكها رواسب 25 من أصل 34 مادة خام يصنفها الاتحاد الأوروبي " مواد بالغة الأهمية ". وقال إريك غولسون، أستاذ مشارك في الاقتصاد بجامعة ساري في المملكة المتحدة، لـ"نيوزويك": "الاستثمار الاقتصادي في استخراج الموارد ليس ضمانًا أمنيًا، حتى وإن تم تبادله مقابل أسلحة؛ في الواقع، يمكن تنفيذ هذه الالتزامات من قبل أي طرف يسيطر على الأراضي الأوكرانية". اعلان وأضاف: "في النهاية، هذه اتفاقية ذات منفعة جيوسياسية، وهي تعكس ضعف الولايات المتحدة نظرا لحاجتها إلى معادن أوكرانيا لمواجهة الحصار الصيني ، وفي المقابل، فإن أوكرانيا تبذل كل شيء لإبقاء استمرار تدفق الأسلحة".

بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟
بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟

في خضم الحرب المستمرة التي تشهدها أوكرانيا مع روسيا، تتوجه الأنظار نحو القمة التي تجري اليوم الثلاثاء، في الرياض بين الوفدين الأمريكي والروسي، حيث تتركز المباحثات المباشرة الأولى للدولتين على الحرب مع كييف وسبل إنهائها، وهو ما تبحث واشنطن تحت رئاسة دونالد ترامب إلى حسم أوراقها بشكل يصب في مصلحة موسكو ويستبعد الدور الأوروبي والأوكراني كذلك. وفي ظل بحث دونالد ترامب المستمر عن أوراق ضغط وسبل يحصل بها على أكبر قدر من المنافع، برزت مسألة المعادن النادرة في أوكرانيا التي يرجح مناقشتها في اجتماعات اليوم، خاصة مع سعي واشنطن إلى تعزيز نفوذها في تلك المنطقة الاستراتيجية، وهو ما لم يخفيه ترامب حين طلب ذلك من أوكرانيا صراحة بالحصول على نسبة من المعادن النادرة التي تمتلكها.منذ بداية الحرب، نشأت تساؤلات حول كيف يمكن للمعادن النادرة التي تملكها أوكرانيا أن تتحول إلى ورقة ضغط استراتيجية، خصوصًا في ظل الأزمة التي يشهدها سوق المعادن العالمي. والتي تعد ركيزة أساسية لصناعة التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة الحديثة، ما يجعلها موضع اهتمام متزايد من القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.ما أهمية تلك المعادن؟في الآونة الأخيرة، قدمت الولايات المتحدة عرضًا لأوكرانيا يتعلق بالحصول على 50% من احتياطيات المعادن النادرة في البلاد، في مقابل استمرار الدعم المالي والعسكري. هذا العرض، الذي لم يتم قبوله بشكل نهائي من قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الأوكرانية، حيث أكد زيلينسكي أن العرض لا يتضمن بعد الضمانات الأمنية التي يحتاجها كييف على رأسها حلم الانضمام للناتو.والمعادن النادرة هي مجموعة من المعادن التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، الأسلحة، وأنظمة الطاقة المتجددة. وتشمل هذه المعادن عناصر حيوية مثل اللانثانيوم، النيوديميوم، الليثيوم، الجرافيت، والنيكل، التي تلعب دورًا محوريًا في مجالات الطاقة الخضراء وصناعة الدفاع.في هذا السياق، تزايد الاهتمام العالمي بهذه المعادن نتيجة للتوجهات المتسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة وتقنيات الحوسبة المتطورة. بحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لعام 2023، من المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن اللازمة لتحول الطاقة أكثر من ضعفين بحلول عام 2030، مما يضاعف من قيمة السوق لهذه المعادن.أوكرانيا في قلب المعركةكانت أوكرانيا، قبل الحرب جزءًا من أكبر الموردين للمعادن النادرة في العالم، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن الضرورية لصناعة البطاريات والتكنولوجيا الحديثة. وطبقًا للبيانات التي قدمها معهد الجيولوجيا الأوكراني، فإن البلاد تحتوي على احتياطيات من 22 من أصل 34 معدنًا صنفها الاتحاد الأوروبي على أنها حيوية للأمن الوطني والتنمية الاقتصادية.من بين هذه المعادن، تبرز اليورانيوم، والليثيوم، والنيوديميوم، والتي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والتوربينات الهوائية والهواتف الذكية. كما أن أوكرانيا تعد موطنًا لاحتياطيات ضخمة من الجرافيت، والتي تمثل 20% من احتياطيات العالم، بالإضافة إلى التيتانيوم الذي كان يمثل 7% من الإنتاج العالمي قبل الحرب.لكن النزاع المستمر مع روسيا، الذي يسيطر الآن على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، قد أثر بشكل كبير على قدرة أوكرانيا على استغلال هذه الموارد. وبحسب تقارير من "رويترز"، يقدر الخبراء أن حوالي 40% من الموارد المعدنية في أوكرانيا أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية، مما يعقد عملية التنقيب والاستخراج.تعكس المناقشات الأخيرة بين واشنطن وكييف حول المعادن النادرة الدور المتزايد الذي تلعبه هذه الموارد، حيث تسعى الولايات المتحدة، لتقليل اعتمادها على الصين التي تهيمن على معالجة المعادن النادرة في العالم، وتمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة بسبب هيمنتها المطلقة في هذا المجال، إذ تشير تقارير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الصين تسيطر على نحو 70% من معالجة المعادن النادرة على مستوى العالم، وفي ظل ذلك تعتبر أوكرانيا بمثابة حلقة وصل حيوية في تأمين احتياطيات هذه المعادن.وترى الولايات المتحدة في أوكرانيا فرصة لتعزيز أمنها الاقتصادي والعسكري، خاصة في ظل تزايد التنافس العالمي على هذه الموارد. وبحسب تقرير نشرته "الجارديان"، فإن واشنطن قد تكون مستعدة لتقديم المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي لكييف مقابل الوصول إلى هذه الموارد، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى العلاقات الثنائية بين الطرفين في خضم الصراع المستمر.ومنذ بداية الحرب، خسر قطاع التعدين في أوكرانيا جزءًا كبيرًا من قدراته الإنتاجية. فقد سيطرت القوات الروسية على العديد من المواقع الغنية بالمعادن في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، بما في ذلك بعض من أهم احتياطيات الليثيوم والجرافيت. ورغم ذلك، لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالكثير من مواردها الطبيعية في المناطق الغربية والوسطى، حيث يواصل المسؤولون الأوكرانيون العمل على خطط جديدة لاستعادة السيطرة على هذه الثروات.وفي حديثه لوكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده على استعداد لإبرام صفقات مع الدول الغربية تشمل استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك المعادن النادرة. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة للاستفادة من شراكات مع دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الثروات.

بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟
بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟

مصراوي

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

بين قمة الرياض وحرب المعادن.. لماذا أصبحت أوكرانيا نقطة محورية لترامب؟

في خضم الحرب المستمرة التي تشهدها أوكرانيا مع روسيا، تتوجه الأنظار نحو القمة التي تجري اليوم الثلاثاء، في الرياض بين الوفدين الأمريكي والروسي، حيث تتركز المباحثات المباشرة الأولى للدولتين على الحرب مع كييف وسبل إنهائها، وهو ما تبحث واشنطن تحت رئاسة دونالد ترامب إلى حسم أوراقها بشكل يصب في مصلحة موسكو ويستبعد الدور الأوروبي والأوكراني كذلك. وفي ظل بحث دونالد ترامب المستمر عن أوراق ضغط وسبل يحصل بها على أكبر قدر من المنافع، برزت مسألة المعادن النادرة في أوكرانيا التي يرجح مناقشتها في اجتماعات اليوم، خاصة مع سعي واشنطن إلى تعزيز نفوذها في تلك المنطقة الاستراتيجية، وهو ما لم يخفيه ترامب حين طلب ذلك من أوكرانيا صراحة بالحصول على نسبة من المعادن النادرة التي تمتلكها. منذ بداية الحرب، نشأت تساؤلات حول كيف يمكن للمعادن النادرة التي تملكها أوكرانيا أن تتحول إلى ورقة ضغط استراتيجية، خصوصًا في ظل الأزمة التي يشهدها سوق المعادن العالمي. والتي تعد ركيزة أساسية لصناعة التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة الحديثة، ما يجعلها موضع اهتمام متزايد من القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. ما أهمية تلك المعادن؟ في الآونة الأخيرة، قدمت الولايات المتحدة عرضًا لأوكرانيا يتعلق بالحصول على 50% من احتياطيات المعادن النادرة في البلاد، في مقابل استمرار الدعم المالي والعسكري. هذا العرض، الذي لم يتم قبوله بشكل نهائي من قبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الأوكرانية، حيث أكد زيلينسكي أن العرض لا يتضمن بعد الضمانات الأمنية التي يحتاجها كييف على رأسها حلم الانضمام للناتو. والمعادن النادرة هي مجموعة من المعادن التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، الأسلحة، وأنظمة الطاقة المتجددة. وتشمل هذه المعادن عناصر حيوية مثل اللانثانيوم، النيوديميوم، الليثيوم، الجرافيت، والنيكل، التي تلعب دورًا محوريًا في مجالات الطاقة الخضراء وصناعة الدفاع. في هذا السياق، تزايد الاهتمام العالمي بهذه المعادن نتيجة للتوجهات المتسارعة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة وتقنيات الحوسبة المتطورة. بحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) لعام 2023، من المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن اللازمة لتحول الطاقة أكثر من ضعفين بحلول عام 2030، مما يضاعف من قيمة السوق لهذه المعادن. أوكرانيا في قلب المعركة كانت أوكرانيا، قبل الحرب جزءًا من أكبر الموردين للمعادن النادرة في العالم، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن الضرورية لصناعة البطاريات والتكنولوجيا الحديثة. وطبقًا للبيانات التي قدمها معهد الجيولوجيا الأوكراني، فإن البلاد تحتوي على احتياطيات من 22 من أصل 34 معدنًا صنفها الاتحاد الأوروبي على أنها حيوية للأمن الوطني والتنمية الاقتصادية. من بين هذه المعادن، تبرز اليورانيوم، والليثيوم، والنيوديميوم، والتي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والتوربينات الهوائية والهواتف الذكية. كما أن أوكرانيا تعد موطنًا لاحتياطيات ضخمة من الجرافيت، والتي تمثل 20% من احتياطيات العالم، بالإضافة إلى التيتانيوم الذي كان يمثل 7% من الإنتاج العالمي قبل الحرب. لكن النزاع المستمر مع روسيا، الذي يسيطر الآن على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، قد أثر بشكل كبير على قدرة أوكرانيا على استغلال هذه الموارد. وبحسب تقارير من "رويترز"، يقدر الخبراء أن حوالي 40% من الموارد المعدنية في أوكرانيا أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية، مما يعقد عملية التنقيب والاستخراج. تعكس المناقشات الأخيرة بين واشنطن وكييف حول المعادن النادرة الدور المتزايد الذي تلعبه هذه الموارد، حيث تسعى الولايات المتحدة، لتقليل اعتمادها على الصين التي تهيمن على معالجة المعادن النادرة في العالم، وتمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة بسبب هيمنتها المطلقة في هذا المجال، إذ تشير تقارير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الصين تسيطر على نحو 70% من معالجة المعادن النادرة على مستوى العالم، وفي ظل ذلك تعتبر أوكرانيا بمثابة حلقة وصل حيوية في تأمين احتياطيات هذه المعادن. وترى الولايات المتحدة في أوكرانيا فرصة لتعزيز أمنها الاقتصادي والعسكري، خاصة في ظل تزايد التنافس العالمي على هذه الموارد. وبحسب تقرير نشرته "الجارديان"، فإن واشنطن قد تكون مستعدة لتقديم المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي لكييف مقابل الوصول إلى هذه الموارد، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى العلاقات الثنائية بين الطرفين في خضم الصراع المستمر. ومنذ بداية الحرب، خسر قطاع التعدين في أوكرانيا جزءًا كبيرًا من قدراته الإنتاجية. فقد سيطرت القوات الروسية على العديد من المواقع الغنية بالمعادن في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، بما في ذلك بعض من أهم احتياطيات الليثيوم والجرافيت. ورغم ذلك، لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالكثير من مواردها الطبيعية في المناطق الغربية والوسطى، حيث يواصل المسؤولون الأوكرانيون العمل على خطط جديدة لاستعادة السيطرة على هذه الثروات. وفي حديثه لوكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده على استعداد لإبرام صفقات مع الدول الغربية تشمل استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك المعادن النادرة. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة للاستفادة من شراكات مع دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الثروات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store