أحدث الأخبار مع #والليستيريا


فيتو
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
8 أعراض رئيسية للإصابة بالتسمم الغذائي وطرق علاجه بالمنزل
على الرغم من أنه قد يكون مزعجًا للغاية، إلا أن التسمم الغذائي لا يشكل عادةً خطرًا على الحياة، حيث يتعافى معظم المصابين به تمامًا في غضون أيام قليلة حتى بدون تدخل علاجي. ما هو التسمم الغذائي؟ يُعرف التسمم الغذائي بأنه حالة تنتج عن تناول أطعمة ملوثة أو فاسدة أو سامة، وتُعد الغثيان والقيء والإسهال من أبرز الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي. على الرغم من طبيعته المزعجة، يُعتبر التسمم الغذائي شائعًا، فوفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُصاب نحو 48 مليون شخص سنويًا (ما يعادل حوالي شخص واحد من كل سبعة) بنوع من أنواع التسمم الغذائي، ويستدعي الأمر دخول حوالي 128 ألف شخص من هؤلاء إلى المستشفيات لتلقي العلاج. التسمم الغذائي، فيتو أعراض التسمم الغذائي تتنوع أعراض التسمم الغذائي وتختلف حدتها تبعًا لمصدر العدوى. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة ما يلي: تقلصات في البطن إسهال غثيان قيء فقدان الشهية حمى خفيفة ضعف عام صداع وتستدعي بعض الأعراض عناية طبية فورية نظرًا لاحتمالية تهديدها للحياة، وتشمل: إسهال يستمر لأكثر من ثلاثة أيام حمى تتجاوز 38.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت) صعوبة في الرؤية أو التحدث علامات الجفاف الشديد، مثل جفاف الفم، وقلة أو انعدام التبول، وصعوبة الاحتفاظ بالسوائل، والبول الدموي. وتختلف الفترة التي تستغرقها أعراض التسمم الغذائي للظهور بناءً على العامل المسبب للعدوى، وقد تتراوح بين 30 دقيقة وثمانية أسابيع. وفي معظم الحالات، يتعافى المرضى في غضون أسبوع واحد، سواء تلقوا علاجًا أم لا. الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي يمكن إرجاع غالبية حالات التسمم الغذائي إلى ثلاثة أسباب رئيسية: البكتيريا: تُعد السبب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي، وتشمل أنواعًا مثل الإشريكية القولونية المنتجة لسموم شيغا، والليستيريا المستوحدة، والسالمونيلا، والعطيفة، والمطثية البوتولينومية، والمكورات العنقودية الذهبية، والشيغيلا، والضمة الضعيفة. وتُعتبر السالمونيلا أكبر مسبب بكتيري لحالات التسمم الغذائي الطفيليات: على الرغم من أنها أقل شيوعًا من البكتيريا، إلا أن الطفيليات المنقولة عبر الغذاء يمكن أن تكون خطيرة للغاية. وتشمل أنواعًا مثل المقوسة الغوندية، والجيارديا اللامبلية، وأنواع مختلفة من الديدان الشريطية والأسطوانية والمثقوبة والدبوسية والشعرية. الفيروسات: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات أيضًا التسمم الغذائي، مثل فيروس نورو (نورووالك)، وفيروس الروتا، وفيروس أسترو، وفيروس سابو، وفيروس التهاب الكبد أ. تتواجد هذه الكائنات الممرضة في العديد من الأطعمة، ولكن حرارة الطهي عادة ما تقضي عليها. وتُعتبر الأطعمة النيئة مصادر شائعة للتسمم الغذائي لعدم تعرضها لعملية الطهي. كما يمكن أن ينتقل التلوث إلى الطعام عبر ملامسته للبراز أو القيء، خاصة عند تحضير الطعام من قبل شخص مريض دون غسل اليدين. الأطعمة الأكثر عرضة للتلوث: اللحوم البيض منتجات الألبان الماء علاج التسمم الغذائي يمكن علاج معظم حالات التسمم الغذائي في المنزل من خلال: الحفاظ على رطوبة الجسم: يُنصح بتناول السوائل بكثرة، ويمكن للمشروبات الرياضية وعصير الفاكهة وماء جوز الهند أن تكون مفيدة. ويجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. تناول الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية: يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في إدارة الإسهال وتخفيف الغثيان، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها. تناول الأدوية الموصوفة: في بعض الحالات، خاصة لكبار السن والحوامل ومن يعانون من نقص المناعة، قد يصف الطبيب أدوية مثل المضادات الحيوية. تلقي مضاد للسم: في حالات الإصابة ببكتيريا الوشيقية البوتولينوم، يتطلب الأمر الحصول على مضاد للسم بشكل فوري. الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر مهم للتعافي. العلاج في الحالات الشديدة: قد تتطلب الحالات الشديدة ترطيب الجسم بالسوائل الوريدية في المستشفى، وفي بعض الحالات النادرة قد يلزم استخدام التهوية الميكانيكية. ما يجب تناوله وتجنبه يُنصح بتجنب الأطعمة الصلبة حتى توقف الإسهال والقيء، ثم العودة تدريجيًا إلى النظام الغذائي المعتاد بتناول أطعمة سهلة الهضم وخفيفة وقليلة الدهون مثل البسكويت المملح والخبز المحمص والجيلاتين والموز والأرز ودقيق الشوفان والبطاطس المسلوقة والخضراوات المسلوقة ومرق الدجاج والمشروبات الغازية الخالية من الكافيين وعصائر الفواكه المخففة والمشروبات الرياضية. في المقابل، يجب تجنب منتجات الألبان والأطعمة الدهنية والمقلية وكثيرة التوابل والغنية بالسكر والحارة، بالإضافة إلى الكافيين والكحول والنيكوتين. عوامل الخطر للإصابة بالتسمم الغذائي يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتسمم الغذائي، ولكن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والحوامل، وكبار السن (65 عامًا فأكثر)، والأطفال الصغار (دون سن الخامسة). طرق الوقاية من التسمم الغذلئي تُعد الطريقة المثلى للوقاية من التسمم الغذائي هي التعامل الآمن مع الطعام وتجنب أي طعام قد يكون غير آمن. وتشمل الإجراءات الوقائية الهامة: غسل اليدين جيدًا قبل طهي الطعام أو تناوله. التأكد من تخزين الطعام بشكل صحيح. طهي اللحوم والبيض جيدًا. تعقيم الأسطح والأدوات التي تلامس الأطعمة النيئة قبل استخدامها لتحضير أطعمة أخرى. غسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها يُشار إلى أن بعض الأطعمة مثل اللحوم والدواجن والبيض والمحار تكون أكثر عرضة للتسبب في التسمم الغذائي إذا لم يتم طهيها أو التعامل معها بشكل صحيح. كما أن الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا مثل السوشي واللحوم الباردة واللحم المفروم والحليب والعصير غير المبستر والفواكه والخضراوات غير المغسولة قد تشكل خطرًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري
في تحذير مفاجئ قد يغيّر نظرتنا إلى ما نتناوله من بحرنا، كشفت هيئة الغذاء والدواء عن أربع أنواع من الأسماك الشائعة التي يمكن أن تتحوّل من وجبة شهية إلى مصدر خطر حقيقي يهدد صحة الإنسان، نتيجة لتلوثها ببكتيريا أو طفيليات خطيرة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. أولاً: الأسماك المملحة (الفسيخ والرنجة). تُعتبر الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة من الأكلات الشعبية في مواسم معينة، لكنها قد تكون بيئة خصبة لنمو بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم"، المسببة للتسمم الوشيقي، وهو نوع خطير قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة. الوقاية؟ حفظها بدرجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية، والتأكد من تمليحها جيدًا داخليًا وخارجيًا. ثانيًا: السلمون النيء. رفاهية قد تكلفك صحتك: يُستخدم السلمون النيء في العديد من الأطباق العالمية مثل السوشي، لكنه قد يحمل طفيليات خطيرة مثل "الأنيساكيس"، أو بكتيريا قاتلة كـ السالمونيلا والليستيريا. هذه الميكروبات تؤدي إلى أعراض معوية حادة يصعب التعامل معها أحيانًا. الحل؟ تأكد من شراء السلمون المخصص للاستهلاك النيء، وحفظه تحت 4°C، وتناوله خلال يومين فقط، مع الاهتمام بنظافة الأدوات وغسل اليدين جيدًا. ثالثًا: السردين المعلب… ليس آمناً دائمًا: قد يبدو السردين المعلب خيارًا سهلاً وسريعًا، لكن إذا لم يُحفظ بطريقة صحيحة، يمكن أن يصبح خطرًا بسبب نفس البكتيريا المسببة للتسمم الوشيقي، والتي تنمو في بيئة خالية من الأكسجين مثل علب السردين غير المحكمة أو المنتفخة. النصيحة؟ لا تتناول العلب المنتفخة أو ذات الرائحة الغريبة، واحرص على حفظها في مكان بارد وجاف، وتجنّب تناولها بعد انتهاء صلاحيتها. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


الجزيرة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
مع نمط الحياة السريع، أصبح الاعتماد على الأطعمة الجاهزة والمبردة أمرا شائعا فلم يعد هناك متسع للتسوق أو الطبخ بصورة يومية. ومع ذلك، فإن تخزين الطعام بطريقة صحيحة يظل ضروريا لتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء والحفاظ على نضارة وجودة الأطعمة. وسواء تم حفظه في الثلاجة، أو الفريزر، أو الخزائن، يمكننا تقليل مخاطر التلوث وضمان سلامة الطعام من خلال اتباع ممارسات تخزين آمنة وبسيطة. هل تخزّن الطعام بشكل آمن؟ تخزين الطعام بطريقة صحيحة ليس مجرد خطوة إضافية في الروتين اليومي، بل هو أساس للحفاظ على صحة الأسرة والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء. حيث إن سوء تخزين الأطعمة، خاصة القابلة للتلف، يعد أحد أبرز أسباب التسمم الغذائي، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. أساسيات التخزين الآمن التبريد الفوري من أساسيات تخزين الطعام الآمن، تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف فورا مثل اللحوم، الدواجن، البيض، والمأكولات البحرية. ويجب عدم تركها خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية، إذ إن البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا تنمو سريعا في درجات الحرارة المرتفعة، وهذا يزيد خطر التسمم الغذائي. ضبط درجات حرارة الأجهزة الثلاجة والفريزر ليسا فقط لتبريد الطعام، بل لحمايتك من الأمراض. ولضمان سلامة الغذاء، اضبط حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية أو أقل، والفريزر عند (-18). واستخدم مقياس حرارة داخلي وتحقق أسبوعيا من درجات الحرارة، خصوصا في الطقس الحار أو بعد انقطاع الكهرباء، لضمان بقاء الطعام في النطاق الآمن. قراءة ملصقات الأطعمة يغفل الكثيرون أهمية المعلومات الموجودة على ملصقات المنتجات الغذائية. بعض الأطعمة التي لا تبدو قابلة للتلف، مثل أنواع معينة من الصلصات أو العصائر أو المخبوزات، قد تتطلب التبريد بعد الفتح. وتجاهل هذه التعليمات يمكن أن يؤدي إلى تلف الطعام من دون ملاحظة فورية، ما يسبب خطرا صحيا عند تناوله لاحقا. سرعة استهلاك الأطعمة الجاهزة الأطعمة الجاهزة، مثل اللحوم الباردة أو السلطات المُعدّة مسبقا، أكثر عرضة لنمو بكتيريا خطيرة مثل الليستيريا، حتى في درجات التبريد. لذلك، يُوصى باستهلاك هذه الأطعمة في أقرب وقت ممكن بعد فتحها أو شرائها. كما يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية وعدم تجاوز فترة الاستخدام الموصى بها. علامات فساد الطعام استخدم حواسك لاكتشاف فساد الطعام: تغيّر اللون، اللزوجة، أو الروائح الكريهة كلها إشارات واضحة. الحليب المتخثر، العفن على الجبن أو الخبز، واللحوم ذات الرائحة أو الملمس الغريب تستدعي التخلص الفوري. والبيض الفاسد يطفو في الماء، والعلب المنتفخة أو التي تُصدر صوتا عند فتحها قد تعني تلوثا خطيرا. في حال الشك.. تخلص من الطعام فورا لا تعتمد على الشكل أو الطعم فقط، فبعض الأطعمة تفسد من دون علامات واضحة. القاعدة الذهبية: إذا شككت، تخلص منه. فالبكتيريا الضارة قد تكون غير مرئية لكنها خطيرة، خصوصا على الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. سلامتك أهم من أي طعام. التخزين السليم أكثر من مجرد تبريد تخزين الطعام لا يقتصر على وضعه في الثلاجة، بل يحتاج إلى خطوات مدروسة تضمن الحفاظ على جودته وسلامته لأطول مدة ممكنة وبأفضل شكل. تنظيم الثلاجة تكديس الثلاجة يعيق توزيع الهواء البارد ويخلق مناطق دافئة. اترك فراغات بين الأطعمة، وتجنب التغليف المحكم. افصل اللحوم النيئة عن المطبوخة لتفادي انتقال البكتيريا. سلامة العبوات والتغليف قبل وضع الأطعمة في الثلاجة أو الفريزر، تأكد من أن عبواتها ليست تالفة أو منتفخة. الانتفاخ قد يكون دليلا على نشاط بكتيري داخل العبوة، وهو مؤشر على تلوث خطير. كما يجب استخدام حاويات صحية محكمة الإغلاق لحفظ الطعام وتجنب انتقال الروائح أو تسرب السوائل، خصوصا من اللحوم النيئة. مدة صلاحية التخزين حتى عند التبريد أو التجميد، لا تدوم الأطعمة إلى الأبد. لكل نوع مدة تخزين آمنة تختلف حسب طبيعة المنتج ودرجة الحرارة. على سبيل المثال، يمكن تجميد اللحوم النيئة لمدة تتراوح من 4 إلى 12 شهرا حسب نوعها، بينما يُفضل استهلاك بقايا الطعام المطهو خلال 3 إلى 4 أيام من حفظها في الثلاجة. نصائح إضافية لتخزين آمن: لا تُجمد الطعام مرتين: إعادة تجميد الطعام المذاب يزيد من خطر التلوث وفقدان الجودة. برد الأطعمة الساخنة بسرعة: لا تضع الأطعمة الساخنة مباشرة في الثلاجة، ولكن لا تنتظر أيضا حتى تبرد تماما في درجة الغرفة. قم بتبريدها خلال ساعتين على الأكثر. استخدم نظام "الأقدم أولا": رتب الأطعمة بحيث تُستخدم القديمة قبل الحديثة، لتجنب النسيان والهدر. وضع العلامة والتاريخ: ضع علامة على الأطعمة مع تاريخ التحضير أو الشراء لتتبع نضارتها. نظافة الثلاجة والمجمد: تنظيف الأجهزة بانتظام يمنع تراكم البكتيريا والروائح غير المرغوب فيها. تخزين الطعام بشكل آمن ليس مهمة معقدة، بل هو سلسلة من العادات البسيطة التي تُحدث فرقا كبيرا في حماية صحتك وصحة من تحب. من خلال التبريد الفوري، ضبط درجات الحرارة، الالتزام بالتعليمات، والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة، يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء والاستمتاع بوجباتك براحة واطمئنان.


LE12
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
'اختيار الحليب المناسب'.. بين الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة
يواجه المستهلكون تحديا متزايدا في اختيار نوع الحليب المناسب لهم، وسط وفرة . فبينما كان حليب البقر التقليدي غذاء أساسيا لآلاف السنين، تراجع استهلاكه لصالح حليب الشوفان والمكسرات، الذي اكتسب شعبية واسعة بين المهتمين بالصحة وأولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز . وفي الآونة الأخيرة، شهد سوق الحليب ظاهرة مثيرة للجدل مع عودة الحليب غير المبستر، أو ما يعرف بالحليب الخام، إلى دائرة الاهتمام. ويعرف الحليب المبستر بكونه آمنا للشرب بعد تسخينه للقضاء على البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا. لكن الحليب الخام لا يخضع لهذه العملية، ما يجعله عرضة للتلوث بمسببات أمراض خطيرة . وبهذا الصدد، يقدّم موقع 'ديلي ميل' تقريرا مفصلا يسرد الاختلافات الغذائية بين أنواع الحليب الشائعة . حليب البقر يظل حليب البقر الخيار الأكثر كثافة من حيث العناصر الغذائية، إذ يحتوي على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، ويوفر 30% من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم، إلى جانب الفوسفور وفيتامين B2 ، ما يعزز صحة العظام ويزيد مستويات الطاقة . ولطالما ارتبط استهلاك الحليب بصحة العظام، وقد أظهرت دراسات عديدة أن استهلاك منتجات الألبان في سن مبكرة يعزز كثافة العظام في مرحلة البلوغ، كما أن ارتفاع نسبة البروتين في الحليب يجعله عاملا مساعدا في الشعور بالشبع ودعم صحة العظام . لكن في المقابل، ارتبط تناول كميات كبيرة من حليب البقر بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وفقا لدراسات من جامعة هارفارد. كما وجدت أبحاث أن شرب الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم بكثرة قد يزيد من خطر الوفاة لأسباب مختلفة، بما في ذلك ضعف صحة القلب وسرطانات معينة، مثل سرطان الرئة وسرطان البروستات . حليب الصويا يعد حليب الصويا من أكثر البدائل النباتية اكتمالا من الناحية الغذائية، إذ يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل كوب، ويوفر ما لا يقل عن 20% من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم وفيتامين B12. كما أنه مصدر ممتاز للإيزوفلافون، وهي مركبات نباتية يعتقد أنها تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل مخاطر أمراض القلب . ومع ذلك، أثار حليب الصويا جدلا واسعا بسبب ارتباطه بالمحاصيل المعدلة وراثيا، حيث إن 100% تقريبا من محصول فول الصويا في الولايات المتحدة معدّل وراثيا. ورغم عدم وجود أدلة علمية قاطعة تثبت ضرره، يظل هذا الأمر مثار قلق لدى بعض المستهلكين . حليب الشوفان يعد حليب الشوفان خيارا بيئيا مستداما، إلا أن تأثيره على نسبة السكر في الدم أثار جدلا واسعا. فهو مستخلص من الحبوب، ما يجعله غنيا بالنشويات التي تتحول بسرعة إلى غلوكوز في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري . إضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الشوفان على كميات من الغليفوسات، وهو مكون نشط في بعض مبيدات الأعشاب، ما يثير مخاوف بشأن مدى سلامته على الصحة العامة . حليب اللوز يحتوي حليب اللوز على نسبة قليلة جدا من البروتين مقارنة بحليب البقر أو حليب الصويا. وفي الواقع، يتكون 97% منه من الماء، ما يجعله أقل كثافة غذائية. ومع ذلك، فهو غني بفيتامين E ، الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب . حليب الأرز يعد حليب الأرز خيارا جيدا لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو اللاكتوز، كما أنه منخفض الدهون وخال من الكوليسترول. ومع ذلك، يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ما يجعله غير مناسب لمرضى السكري . حليب جوز الهند يحتوي حليب جوز الهند على نسبة جيدة من المغنيسيوم والحديد، لكنه مرتفع السعرات الحرارية وقليل البروتين. كما أنه يتمتع بمؤشر نسبة سكر في الدم مرتفع، ما يعني أنه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، رغم أن تأثيره العام على السكر في الجسم يظل منخفضا بسبب احتوائه على دهون طبيعية تبطئ امتصاص الغلوكوز . أخيرا، وفقا لأخصائية التغذية مايا فيلر، فإن اختيار الحليب المثالي يعتمد على الاحتياجات الصحية لكل فرد، فالبعض قد يحتاج إلى حليب غني بالبروتين والكالسيوم مثل حليب البقر أو الصويا، بينما قد يفضل آخرون الحليب منخفض السعرات الحرارية مثل حليب اللوز أو الأرز. وفي النهاية، القرار بيد المستهلك، الذي ينصح دائما بقراءة الملصقات الغذائية بعناية قبل شراء أي نوع من الحليب . المصدر: ديلي ميل


جو 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
"اختيار الحليب المناسب".. بين الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة
جو 24 : يواجه المستهلكون تحديا متزايدا في اختيار نوع الحليب المناسب لهم، وسط وفرة البدائل النباتية والحيوانية المتاحة في الأسواق. فبينما كان حليب البقر التقليدي غذاء أساسيا لآلاف السنين، تراجع استهلاكه لصالح حليب الشوفان والمكسرات، الذي اكتسب شعبية واسعة بين المهتمين بالصحة وأولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. وفي الآونة الأخيرة، شهد سوق الحليب ظاهرة مثيرة للجدل مع عودة الحليب غير المبستر، أو ما يعرف بالحليب الخام، إلى دائرة الاهتمام. ويعرف الحليب المبستر بكونه آمنا للشرب بعد تسخينه للقضاء على البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا. لكن الحليب الخام لا يخضع لهذه العملية، ما يجعله عرضة للتلوث بمسببات أمراض خطيرة. وبهذا الصدد، يقدّم موقع"ديلي ميل" تقريرا مفصلايسرد الاختلافات الغذائية بينأنواع الحليب الشائعة. حليب البقر يظل حليب البقر الخيار الأكثر كثافة من حيث العناصر الغذائية، إذ يحتوي على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، ويوفر 30% من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم، إلى جانب الفوسفور وفيتامين B2، ما يعزز صحة العظام ويزيد مستويات الطاقة. ولطالما ارتبط استهلاك الحليب بصحة العظام، وقد أظهرت دراسات عديدة أن استهلاك منتجات الألبان في سن مبكرة يعزز كثافة العظام في مرحلة البلوغ، كما أن ارتفاع نسبة البروتين في الحليب يجعله عاملا مساعدا في الشعور بالشبع ودعم صحة العظام. لكن في المقابل، ارتبط تناول كميات كبيرة من حليب البقر بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وفقا لدراسات من جامعة هارفارد. كما وجدت أبحاث أن شرب الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم بكثرة قد يزيد من خطر الوفاة لأسباب مختلفة، بما في ذلك ضعف صحة القلب وسرطانات معينة، مثل سرطان الرئة وسرطان البروستات. حليب الصويا يعد حليب الصويا من أكثر البدائل النباتية اكتمالا من الناحية الغذائية، إذ يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل كوب، ويوفر ما لا يقل عن 20% من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم وفيتامين B12. كما أنه مصدر ممتاز للإيزوفلافون، وهي مركبات نباتية يعتقد أنها تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل مخاطر أمراض القلب. ومع ذلك، أثار حليب الصويا جدلا واسعا بسبب ارتباطه بالمحاصيل المعدلة وراثيا، حيث إن 100% تقريبا من محصول فول الصويا في الولايات المتحدة معدّل وراثيا. ورغم عدم وجود أدلة علمية قاطعة تثبت ضرره، يظل هذا الأمر مثار قلق لدى بعض المستهلكين. حليب الشوفان يعد حليب الشوفان خيارا بيئيا مستداما، إلا أن تأثيره على نسبة السكر في الدم أثار جدلا واسعا. فهو مستخلص من الحبوب، ما يجعله غنيا بالنشويات التي تتحول بسرعة إلى غلوكوز في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. إضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الشوفان على كميات من الغليفوسات، وهو مكون نشط في بعض مبيدات الأعشاب، ما يثير مخاوف بشأن مدى سلامته على الصحة العامة. حليب اللوز يحتوي حليب اللوز على نسبة قليلة جدا من البروتين مقارنة بحليب البقر أو حليب الصويا. وفي الواقع، يتكون 97% منه من الماء، ما يجعله أقل كثافة غذائية. ومع ذلك، فهو غني بفيتامين E، الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. حليب الأرز يعد حليب الأرز خيارا جيدا لمن يعانون من حساسية الغلوتين أو اللاكتوز، كما أنه منخفض الدهون وخال من الكوليسترول. ومع ذلك، يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ما يجعله غير مناسب لمرضى السكري. حليب جوز الهند يحتوي حليب جوز الهند على نسبة جيدة من المغنيسيوم والحديد، لكنه مرتفع السعرات الحرارية وقليل البروتين. كما أنه يتمتع بمؤشر نسبة سكر في الدم مرتفع، ما يعني أنه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، رغم أن تأثيره العام على السكر في الجسم يظل منخفضا بسبب احتوائه على دهون طبيعية تبطئ امتصاص الغلوكوز. أخيرا، وفقا لأخصائية التغذية مايا فيلر، فإن اختيار الحليب المثالي يعتمد على الاحتياجات الصحية لكل فرد، فالبعض قد يحتاج إلى حليب غني بالبروتين والكالسيوم مثل حليب البقر أو الصويا، بينما قد يفضل آخرون الحليب منخفض السعرات الحرارية مثل حليب اللوز أو الأرز. وفي النهاية، القرار بيد المستهلك، الذي ينصح دائما بقراءة الملصقات الغذائية بعناية قبل شراء أي نوع من الحليب. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على