#أحدث الأخبار مع #والليماعجبوشعبّر٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةعبّرزلة لسان أم قناعة دفينة؟.. هذا ماقالته المنشودي دون أن تقصدأثارت التصريحات الأخيرة التي أدلت بها زهرة المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير والمكلفة بقطاع الثقافة، خلال الدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة أكادير المنعقدة يوم الأربعاء 7 ماي 2025، (أثارت) الكثير من الجدل، خصوصا بعد محاولة دفاعها عن المكتب المسير، وقولها: 'هاد الجماعة كملات البرنامج ديالها، واللي ماعجبوش الحال يخوي أكادير'، لتعتذر عنها في وقت لاحق وتؤكد أن التعبير قد خانها وأن هدفها لم يكن هو التعالي أو الإساءة. وحملت هذه الواقعة معها سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى المنشودي، بالانقلاب على المواطنين الذين أوكلوا لها بأصواتهم مهمة تمثيلهم في تسيير الشأن العام المحلي والتعالي عليهم ومحاولة طردهم من مدينتهم، كما اعتبر عدد من المواطنين أن الاعتذار يصفح لها عن جسامة 'الخطأ غير المقصود' معتبرين أن 'الاعتذار من شيم الكبار'، إلا أن هذه الواقعة فتحت الباب أمام وصف التحليل النفسي لزلات اللسان، والتي يعتبرها تعبيرات لاواعية عن أفكار مكبوتة لم يكن المتكلم يرغب في الإفصاح عنها ظاهريا غير أن فكرتها تتسرب عبر الكلام عبر 'زلة لسان' بعد فشل آلية الرقابة النفسية في كبتها. ومن منظور تحليلي فإن زلات اللسان، ليست مجرد خطأ أو أنها صدفة، بل هي تعبير عن رغبة دفينة تحمل معها دلالة رمزية يمكن تفسيرها. وتساعد المحللين النفسيين على الكشف عن الرغبات اللا واعية التي لايستطيع الشخص البوح بها بشكل مباشر، إلا عند اختراقها لجدار الوعي والرقابة النفسية، وهو مادفع الكثيرين إلى اعتبار تصريح المنشودي، 'اللي ماعجبوش الحال يخوي أكادير'، أثناء دفاعها عن الجماعة، 'يحمل نظرة دونية عن المواطن' (قبل أن تخرج في تدوينة لها وتنفي ذلك). وكانت نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير، قد قالت : 'لم يسبق في تاريخ المجلس الجماعي لأكادير، أن تم إتمام البرنامج، غير أن هذه الجماعة قامت بإتمامه 'واللي عجبو الحال مزيان واللي ماعجبوش يخوي المدينة ديال أكادير يمشي يبكي فشي مدينة أخرى ولا نجمعو ليه الفلوس يمشي لبلاصة أخرى'، وأنا أفتخر بانتمائي لهذا الجسم بجماعة أكادير'. ونشرت بعد ذلك تدوينة عبر حسابها الشخصي بمنصة 'فيسبوك' تقول فيها: 'في كلمة لي في دورة مجلس جماعة أكادير، خانني التعبير وأنا أرد على بعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل المهم الذي يقوم به مجلسنا. وعليه، أقدم اعتذاري لجميع ساكنة أكادير على ما بدر مني من كلمات لم أقصد بها الإساءة أو التعالي عليهم'. وأضافت: 'وأعتقد أن ساكنة أكادير الحبيبة تعرفني جيدا وتدرك مدى حبي وتقديري لمدينتي وساكنتها، وكنت دائما خدومة لها حتى قبل أن ألج المجال السياسي مدفوعة بحبي لهذه المدينة العزيزة من أجل تطويرها. واذ أجدد اعتذاري لساكنة أكادير العزيزة، ولكل من شعر بالإساءة عما بدر مني من كلام لم يكن المقصود منه التطاول أو التجريح، أؤكد أنني كنت ومازلت اشتغل لخدمة مصلحة المدينة ووطني الحبيب بكل مسؤولية وجدية'.
عبّر٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةعبّرزلة لسان أم قناعة دفينة؟.. هذا ماقالته المنشودي دون أن تقصدأثارت التصريحات الأخيرة التي أدلت بها زهرة المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير والمكلفة بقطاع الثقافة، خلال الدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة أكادير المنعقدة يوم الأربعاء 7 ماي 2025، (أثارت) الكثير من الجدل، خصوصا بعد محاولة دفاعها عن المكتب المسير، وقولها: 'هاد الجماعة كملات البرنامج ديالها، واللي ماعجبوش الحال يخوي أكادير'، لتعتذر عنها في وقت لاحق وتؤكد أن التعبير قد خانها وأن هدفها لم يكن هو التعالي أو الإساءة. وحملت هذه الواقعة معها سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى المنشودي، بالانقلاب على المواطنين الذين أوكلوا لها بأصواتهم مهمة تمثيلهم في تسيير الشأن العام المحلي والتعالي عليهم ومحاولة طردهم من مدينتهم، كما اعتبر عدد من المواطنين أن الاعتذار يصفح لها عن جسامة 'الخطأ غير المقصود' معتبرين أن 'الاعتذار من شيم الكبار'، إلا أن هذه الواقعة فتحت الباب أمام وصف التحليل النفسي لزلات اللسان، والتي يعتبرها تعبيرات لاواعية عن أفكار مكبوتة لم يكن المتكلم يرغب في الإفصاح عنها ظاهريا غير أن فكرتها تتسرب عبر الكلام عبر 'زلة لسان' بعد فشل آلية الرقابة النفسية في كبتها. ومن منظور تحليلي فإن زلات اللسان، ليست مجرد خطأ أو أنها صدفة، بل هي تعبير عن رغبة دفينة تحمل معها دلالة رمزية يمكن تفسيرها. وتساعد المحللين النفسيين على الكشف عن الرغبات اللا واعية التي لايستطيع الشخص البوح بها بشكل مباشر، إلا عند اختراقها لجدار الوعي والرقابة النفسية، وهو مادفع الكثيرين إلى اعتبار تصريح المنشودي، 'اللي ماعجبوش الحال يخوي أكادير'، أثناء دفاعها عن الجماعة، 'يحمل نظرة دونية عن المواطن' (قبل أن تخرج في تدوينة لها وتنفي ذلك). وكانت نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير، قد قالت : 'لم يسبق في تاريخ المجلس الجماعي لأكادير، أن تم إتمام البرنامج، غير أن هذه الجماعة قامت بإتمامه 'واللي عجبو الحال مزيان واللي ماعجبوش يخوي المدينة ديال أكادير يمشي يبكي فشي مدينة أخرى ولا نجمعو ليه الفلوس يمشي لبلاصة أخرى'، وأنا أفتخر بانتمائي لهذا الجسم بجماعة أكادير'. ونشرت بعد ذلك تدوينة عبر حسابها الشخصي بمنصة 'فيسبوك' تقول فيها: 'في كلمة لي في دورة مجلس جماعة أكادير، خانني التعبير وأنا أرد على بعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل المهم الذي يقوم به مجلسنا. وعليه، أقدم اعتذاري لجميع ساكنة أكادير على ما بدر مني من كلمات لم أقصد بها الإساءة أو التعالي عليهم'. وأضافت: 'وأعتقد أن ساكنة أكادير الحبيبة تعرفني جيدا وتدرك مدى حبي وتقديري لمدينتي وساكنتها، وكنت دائما خدومة لها حتى قبل أن ألج المجال السياسي مدفوعة بحبي لهذه المدينة العزيزة من أجل تطويرها. واذ أجدد اعتذاري لساكنة أكادير العزيزة، ولكل من شعر بالإساءة عما بدر مني من كلام لم يكن المقصود منه التطاول أو التجريح، أؤكد أنني كنت ومازلت اشتغل لخدمة مصلحة المدينة ووطني الحبيب بكل مسؤولية وجدية'.