أحدث الأخبار مع #والمنظمةالدوليةللطيرانالمدني

تورس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- تورس
إدارة الأزمات: نحو احداث غرف عمليات مشتركة بين الرصد الجوي والحماية المدنية ووزارة الفلاحة
وأوضح حمام، في حوار تلفزي أجري بالأستوديو التلفزي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الغرف ، التي من المبرمج إحداثها في سنة 2026، ستمكن من دعم التنسيق والتواصل في ما يتعلق بالبيانات والتوقعات الجوية المرتبطة بالكوارث الطبيعية (الفيضانات)، فضلا عن تنظيم عمليات النجدة بين مختلف الأطراف المتدخلة في إدارة الأزمات خاصة وأن هذه الغرف ستكون مجهّزة بتقنيات متطورة. وذكر المسؤول ، أن المعهد الوطني للرصد الجوي يقدم خدمات التوقعات الجوية من خلال ثلاثة مشغلين يعملون بشكل مستمر على مدى 24 ساعة يوميا لتوفير التوقعات العامة والتوقعات المتعلقة بأنشطة الملاحة البحرية والجوية وذلك قصد التقليص من المخاطر الناجمة عن الكوارث خاصة وأن هذه التوقعات تشكل أداة للمساعدة في اتخاذ القرارات . ولاحظ أن التوقعات تختلف من قصيرة المدى (72 ساعة) وتتميز بدقة تزيد عن 90 بالمائة، إلى توقعات متوسطة المدى (7 أيام) بنسبة دقة تزيد عن 80 بالمائة. كما أن هناك توقعات موسمية. وتعد التوقعات الجوية قصيرة ومتوسطة المدى الأكثر دقّة وهي موجهة للمواطن ولعدة قطاعات حيوية على غرار الطيران والأنشطة البحرية والفلاحة والصناعة والبيئة والطاقة والسياحة، فضلا عن مجالات الصحة والرياضة والترفيه والإعلام، وفق المسؤول وتعتبر عملية رصد العناصر المناخية (درجة الحرارة واتجاه وسرعة الرياح والرطوبة والضغط الجوي..) ، الركيزة الأساسية الأولى للحصول على هذه التوقعات والتعرف على الوضع الجوي. كما أنها تستخدم لإدارة الأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتتم عملية رصد العناصر المناخية من خلال شبكة مراقبة موزعة على كامل البلاد، طبقا للمعايير الدولية التي حددتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمة الدولية للطيران المدني. وتتكون هذه الشبكة من 28 محطة رئيسية، يبلغ عمر 4 محطات منها قرنا كاملا. كما يوجد 12 محطة للمطارات و35 محطة مناخية و8 محطات بحرية ومحطتين علويتين، و82 محطة قياس هطول الأمطار، و19 محطة رصد الزلازل، بالإضافة إلى محطات استقبال صور الأقمار الصناعية. //النشاط الزلزالي في تونس يصنّف من ضعيف إلى متوسط وعلى مستوى الجيوفيزياء الذي يتعلق بالنشاط الزلزالي، أشار المسؤول ، إلى أن المعهد يؤمّن متابعة هذا النشاط من خلال قياس ورصد نشاط الزلازل ، على كامل تراب الجمهورية من خلال 19 محطة ، مؤكدا أن النشاط الزلزالي المسجل بتونس يصنّف من ضعيف إلى متوسط وأن ''الرجّات الأرضية التي تحدث لا تشكل أي خطر، لأن تونس تقع على نفس الصفيحة التكتونية وليس على صفائح تكتونية مختلفة". ولاحظ ان الهدف الأساسي من متابعة للنشاط الزلزالي الذي يقوم به المعهد هو الوقاية من المخاطر الزلزالية وتنبيه السلطات إذا لزم الأمر، وكذلك القيام بالدراسات الجيوفيزيائية. وبخصوص الأرصاد الجوية التطبيقية، والتي تتمثل في استغلال المعطيات الجوية خاصة في خدمة الفلاحة وعلم المياه، أوضح المسؤول أنه يتم اعداد نشرات كل 10 أيام، كما يتم إعداد دراسات خصوصية لفائدة هذا القطاع. وتساعد هذه النشرات الفلاحون على التصرف ومكافحة الأمراض والكوارث الطبيعية، فضلا عن توفير البيانات الأساسية للانشطة الهيدروليكية (الصرف الصحي والسدود ..). يذكر ان المعهد الوطني للرصد الجوي تأسس سنة 1974 على اثر الفيضانات التي شهدتها البلاد في عام 1969 والتي تسببت في خسائر كبيرة من الأرواح البشرية (وفاة أكثر من 500 شخص) بالإضافة إلى خسائر مادية. ونشر المعهد 14500 نشرة وأكثر من 50 ألف ملف لفائدة الملاحة الجوية. علما ان المعهد الوطني للرصد الجوي متحصل على شهادة "إيزو 9001، 2015" في مجال خدمات الأرصاد الجوية والملاحة الجوية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار

تورس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- تورس
نحو احداث غرف عمليات مشتركة بين الرصد الجوي والحماية المدنية ووزارة الفلاحة
وأوضح حمام، في حوار تلفزي أجري بالأستوديو التلفزي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الغرف ، التي من المبرمج إحداثها في سنة 2026، ستمكن من دعم التنسيق والتواصل في ما يتعلق بالبيانات والتوقعات الجوية المرتبطة بالكوارث الطبيعية (الفيضانات)، فضلا عن تنظيم عمليات النجدة بين مختلف الأطراف المتدخلة في إدارة الأزمات خاصة وأن هذه الغرف ستكون مجهّزة بتقنيات متطورة. وذكر المسؤول ، أن المعهد الوطني للرصد الجوي يقدم خدمات التوقعات الجوية من خلال ثلاثة مشغلين يعملون بشكل مستمر على مدى 24 ساعة يوميا لتوفير التوقعات العامة والتوقعات المتعلقة بأنشطة الملاحة البحرية والجوية وذلك قصد التقليص من المخاطر الناجمة عن الكوارث خاصة وأن هذه التوقعات تشكل أداة للمساعدة في اتخاذ القرارات . ولاحظ أن التوقعات تختلف من قصيرة المدى (72 ساعة) وتتميز بدقة تزيد عن 90 بالمائة، إلى توقعات متوسطة المدى (7 أيام) بنسبة دقة تزيد عن 80 بالمائة. كما أن هناك توقعات موسمية. وتعد التوقعات الجوية قصيرة ومتوسطة المدى الأكثر دقّة وهي موجهة للمواطن ولعدة قطاعات حيوية على غرار الطيران والأنشطة البحرية والفلاحة والصناعة والبيئة والطاقة والسياحة، فضلا عن مجالات الصحة والرياضة والترفيه والإعلام، وفق المسؤول وتعتبر عملية رصد العناصر المناخية (درجة الحرارة واتجاه وسرعة الرياح والرطوبة والضغط الجوي..) ، الركيزة الأساسية الأولى للحصول على هذه التوقعات والتعرف على الوضع الجوي. كما أنها تستخدم لإدارة الأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتتم عملية رصد العناصر المناخية من خلال شبكة مراقبة موزعة على كامل البلاد، طبقا للمعايير الدولية التي حددتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمة الدولية للطيران المدني. وتتكون هذه الشبكة من 28 محطة رئيسية، يبلغ عمر 4 محطات منها قرنا كاملا. كما يوجد 12 محطة للمطارات و35 محطة مناخية و8 محطات بحرية ومحطتين علويتين، و82 محطة قياس هطول الأمطار، و19 محطة رصد الزلازل، بالإضافة إلى محطات استقبال صور الأقمار الصناعية. النشاط الزلزالي في تونس يصنّف من ضعيف إلى متوسط وعلى مستوى الجيوفيزياء الذي يتعلق بالنشاط الزلزالي، أشار المسؤول ، إلى أن المعهد يؤمّن متابعة هذا النشاط من خلال قياس ورصد نشاط الزلازل ، على كامل تراب الجمهورية من خلال 19 محطة ، مؤكدا أن النشاط الزلزالي المسجل بتونس يصنّف من ضعيف إلى متوسط وأن ''الرجّات الأرضية التي تحدث لا تشكل أي خطر، لأن تونس تقع على نفس الصفيحة التكتونية وليس على صفائح تكتونية مختلفة". ولاحظ ان الهدف الأساسي من متابعة للنشاط الزلزالي الذي يقوم به المعهد هو الوقاية من المخاطر الزلزالية وتنبيه السلطات إذا لزم الأمر، وكذلك القيام بالدراسات الجيوفيزيائية. وبخصوص الأرصاد الجوية التطبيقية، والتي تتمثل في استغلال المعطيات الجوية خاصة في خدمة الفلاحة وعلم المياه، أوضح المسؤول أنه يتم اعداد نشرات كل 10 أيام، كما يتم إعداد دراسات خصوصية لفائدة هذا القطاع. وتساعد هذه النشرات الفلاحون على التصرف ومكافحة الأمراض والكوارث الطبيعية، فضلا عن توفير البيانات الأساسية للانشطة الهيدروليكية (الصرف الصحي والسدود ..). يذكر ان المعهد الوطني للرصد الجوي تأسس سنة 1974 على اثر الفيضانات التي شهدتها البلاد في عام 1969 والتي تسببت في خسائر كبيرة من الأرواح البشرية (وفاة أكثر من 500 شخص) بالإضافة إلى خسائر مادية. ونشر المعهد 14500 نشرة وأكثر من 50 ألف ملف لفائدة الملاحة الجوية. علما ان المعهد الوطني للرصد الجوي متحصل على شهادة "إيزو 9001، 2015" في مجال خدمات الأرصاد الجوية والملاحة الجوية. الأخبار


الوسط
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
الشهوبي يبحث عودة الملاحة الجوية مع السعودية
بحث وزير المواصلات بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد الشهوبي، الخميس، عودة الملاحة الجوية مع السعودية، وذلك في إطار مساعٍ لاستئناف الرحلات الجوية مع مختلف دول العالم. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الشهوبي في طرابلس مع نائب رئيس سلطة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية محمد سعد الفوزان والوفد المرافق له، الذي يضم لجنه التدقيق المكلفة من المنظمة العربية للطيران المدني والمنظمة الدولية للطيران المدني «الأيكاو»، بحسب وكالة الأنباء الليبية «وال». واستعرض الاجتماع، الذي حضره رئيس مصلحة الطيران، ومدير أمن الطيران بالمصلحة، والسفير السعودي لدى ليبيا نتائج التدقيق والزيارة والتي كانت في «المستوى الإيجابي» لمطاري معيتيقة ومصراته، على أن تشمل المرحلة المقبلة مطاري سبها وبنينا. يشار إلى أن الوفد يضم لجنة التدقيق المكلفة من المنظمة العربية للطيران المدني والمنظمة الدولية للطيران المدني. فريق التدقيق الدولي في ليبيا ومطلع الأسبوع الجاري، انطلقت بمقر مصلحة الطيران المدني أعمال فريق التدقيق الدولي الذي جرى تشكيله من الهيئة العربية للطيران المدني والبرنامج التعاوني لأمن الطيران بالشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مستوى أمن الطيران في ليبيا. واستمر عمل الفريق لمدة 3 أيام، لتقييم مدى التزام المطارات الليبية بالمعايير الدولية لأمن الطيران، وذلك استعدادًا للتدقيق الذي ستقوم به منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون الإقليمي بين الدول العربية لتعزيز معايير الأمن والسلامة في مجال الطيران من خلال تبادل الخبرات والمعرفة. والإثنين الماضي، بحث مسؤول في وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مع السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير سوريا كنتانا أهمية استئناف تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين طرابلس ومدريد، وتشجيع تبادل زيارات الوفود للتشاور الثنائي بين البلدين، خاصة الوفود في المجال الاقتصادي.


اليمن الآن
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تهديدات الحوثيين للطيران المدني.. استهداف جديد للمصالح الدولية
تصاعدت الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لتشمل المجال الجوي، حيث فرضت قيودًا جديدة على الطيران المدني بهدف تحقيق مكاسب مالية. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة النقل اليمنية، أبلغت المليشيات شركات الطيران والمنظمات بضرورة الحصول على تصاريح مسبقة من هيئة الطيران المدني في صنعاء، التي تخضع لسيطرتها. وفي خطوة تصعيدية، وجهت المليشيات تهديدات مباشرة لشركات الطيران الأجنبية والمنظمات الدولية، وكان آخرها التحذير الموجه لشركة الطيران الوطنية في جيبوتي بتاريخ 3 فبراير 2025، بمنع دخولها الأجواء اليمنية دون إذن مسبق. واعتبرت الحكومة اليمنية هذه التهديدات امتدادًا لنهج المليشيات العدواني، الذي استهدف أيضًا حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يهدد المصالح المحلية والدولية. وفي هذا السياق، أعلن وزير النقل اليمني عبدالسلام حُميد اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمواجهة هذه التهديدات، بما في ذلك إبلاغ مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة التحالف العربي، والمبعوث الأممي، والمنظمة الدولية للطيران المدني. كما أكد أن الجهة المخولة قانونيًا بإصدار تصاريح العبور هي الهيئة العامة للطيران المدني في عدن، بالتنسيق مع قيادة التحالف. وتأتي هذه المستجدات بعد مرور ستة أشهر على استيلاء الحوثيين على أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي، وإعلانهم السيطرة على شركة الخطوط الجوية اليمنية وأصولها المالية، مما أدى إلى أزمة تهدد استمرار الشركة. كما تتزامن هذه التهديدات مع الجهود الحكومية لإعادة تأهيل سبعة مطارات حيوية بدعم من التحالف، من بينها مطار المخا الدولي الذي بدأ تشغيله مؤخرًا بتمويل إماراتي لتسهيل تنقل المواطنين وتعزيز ارتباط اليمن بالعالم. ويفسر مراقبون هذه الإجراءات الحوثية بأنها محاولة لابتزاز الشركات والمنظمات الدولية ماليًا، إذ تشير التقديرات إلى أن المليشيات تستولي شهريًا على أكثر من ثلاثة ملايين دولار من رسوم عبور الأجواء اليمنية. ويعتقد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة عدن، الدكتور سامي نعمان في تصريح ل'العين الإخبارية' أن هذه التحركات تهدف إلى تقويض شرعية الحكومة اليمنية والتأثير على مؤسساتها السيادية، مما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، بينما تعزز المليشيات نفوذها شمالًا.


العين الإخبارية
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ابتزاز الطيران المدني.. حرب الحوثي الاقتصادية تصل إلى أجواء اليمن
تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/4 10:05 م بتوقيت أبوظبي وصلت الحرب الاقتصادية الحوثية ضد الحكومة المعترف بها دولياً إلى الأجواء اليمنية، وذلك عقب فرضها قيودا جديدة على الطيران المدني بهدف ابتزازها مالياً. وقالت وزارة النقل اليمنية في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، الثلاثاء، إن "مليشيات الحوثي المصنفة منظمة إرهابية أبلغت الشركات والمنظمات بعدم السماح لدخولها الأجواء اليمنية إلا بتصاريح من هيئة الطيران المدني في صنعاء الخاضعة للانقلابيين". وكشف البيان عن تهديدات بعثتها "المليشيات الحوثية المصنفة دولياً كجماعة إرهابية تجاه شركات الطيران الأجنبية وطائرات المنظمات الدولية وآخرها تهديد شركة الطيران الوطنية في جيبوتي يوم أمس الموافق 3 فبراير/شباط 2025، بعدم دخول الأجواء اليمنية إلا بإذن مسبق من المليشيات". واعتبر البيان هذه التهديدات "أنها تندرج ضمن النهج العدواني للمليشيات ضد خطوط الملاحة الجوية والبحرية كما في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي لتهديد المصالح اليمنية والمجتمع الإقليمي والدولي". إدانة وتدابير وندد وزير النقل اليمني عبدالسلام حُميد بالتهديدات الحوثية وقال إنه "اتخذ جملة من الإجراءات لمنع تكرار تلك الممارسات العدوانية تجاه نشاط الطيران المدني بما فيها إبلاغ مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي والمنظمة الدولية للطيران المدني". كما طمأن المسؤول اليمني "شركات الطيران بأن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحكومة الشرعية في العاصمة عدن هي من تمتلك الحق القانوني في إصدار التصاريح بالتنسيق مع خلية الإجلاء في قيادة التحالف العربي". لماذا الآن؟ تأتي تهديدات مليشيات الحوثي للطيران المدني عقب بعد 6 أشهر من اختطاف المليشيات وقرصنتها 4 طائرات من مطار صنعاء الدولي، وأعلنت وضع يدها على شركة الخطوط الجوية اليمنية وأصولها وأرصدتها ما هدد بإفلاس الناقل الجوي الوحيد في البلاد. كما تأتي تهديدات المليشيات عقب تأهيل الحكومة اليمنية بدعم من التحالف 7 مطارات حيوية خاضعة لها بما في ذلك مطار المخا الدولي الذي دخل مؤخراً الخدمة عقب تشييده بدعم من دولة الإمارات لتخفيف أعباء المواطنين وربط اليمن بالعالم. ويسعى الحوثيون لابتزاز المنظمات والشركات الدولية مالياً في أعقاب استمرار المليشيات الانقلابية في نهب رسوم عبور الأجواء اليمنية التي يتم تحويلها شهرياً وتبلغ أكثر من 3 ملايين دولار وسط صمت حكومي، وفقا لخبراء. وقال أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان لـ"العين الإخبارية"، إن "الحوثيين يحاولون تجريد مؤسسات الحكومة الشرعية من وزن الاعتراف الدولي، والتأثير على هذه المنشآت بما في ذلك السيادية كالمطارات دون أن يكون لها قيمة بالمناطق المحررة لصالح نفوذها شمالاً". وأبدى نعمان مخاوفه من أن تعرض الاقتصاد اليمني وخاصة مناطق سيطرة الشرعية لهزات عديدة، لسحب البساط من الشرعية ليصبح الحوثي ومؤسساته وأذرعه الاقتصادية المؤثرين في المشهد اليمني". aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTQxIA== جزيرة ام اند امز PT