logo
#

أحدث الأخبار مع #والنيوديميوم

كازاخستان تعلن عن اكتشاف احتياطيات كبرى من المواد النادرة
كازاخستان تعلن عن اكتشاف احتياطيات كبرى من المواد النادرة

يورو نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

كازاخستان تعلن عن اكتشاف احتياطيات كبرى من المواد النادرة

اعلان أعلنت كازاخستان، عشية انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى في أوزبكستان ، عن اكتشاف رواسب كبيرة من العناصر الأرضية النادرة في منطقة كاراغاندي الواقعة وسط البلاد. و يحتوي الاكتشاف، الذي يُطلق عليه اسم "كازاخستان الجديدة"، على ما يقرب من مليون طن من معادن مثل السيريوم واللانثانوم والنيوديميوم والإيتريوم، وهي مواد حيوية تستخدم في تصنيع الهواتف الذكية، الكاميرات الرقمية، والأقراص الصلبة للكمبيوتر. ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الصناعة والتشييد في كازاخستان، تم تحديد أربع مناطق محتملة داخل الموقع، حيث تُقدر الاحتياطيات المؤكدة بـ 935,400 طن من العناصر الأرضية النادرة. وأشارت التقديرات الأولية إلى أن إجمالي الاحتياطيات في موقع "كازاخستان الجديدة" قد يصل إلى 20 مليون طن على عمق 300 متر، بمتوسط محتوى أرضي نادر يبلغ 700 جرام للطن الواحد. وإذا تأكدت هذه البيانات، فإن كازاخستان ستحتل مكانة ضمن أكبر ثلاث دول في العالم من حيث احتياطيات العناصر الأرضية النادرة، مما يعزز موقعها الاستراتيجي في الأسواق العالمية. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف، دعا الخبراء إلى توخي الحذر. Related كازاخستان: خبرات جديدة لإستدامة موارد الطاقة رئيس كازاخستان يشيد بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي ويدعو إلى توسيع آفاق الشراكة صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض ومن جانبه أكد جورجي فريمان، رئيس اللجنة التنفيذية للرابطة المهنية لخبراء التعدين المستقلين (PONEN)، أن اكتشاف الرواسب المعلن مؤخرًا في كازاخستان لا يزال في مرحلة مبكرة. وقال فريمان: "لإطلاق صفة الرواسب على الموقع، يجب أولاً دراسة جميع العناصر الموجودة في المنطقة التي يتواجد بها التمعدن بشكل كامل"، مشيرًا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأعمال الاستكشافية. وأضاف: "يجب دراسة الهيدروجيولوجيا، والميكانيكا الجيولوجية، بالإضافة إلى تقييم جدوى الاستخراج وتحديد الأشكال المناسبة لاستخراج المعادن. كما يتطلب الأمر إجراء تقييم اقتصادي شامل يأخذ في الاعتبار وضع السوق واحتياجات الصناعات ذات الصلة". وشدد على أن "تحليل جميع هذه العوامل ووضع نموذج اقتصادي هو ما يحدد إذا ما كان يمكن اعتبار الموقع رواسب فعلية. بدون ذلك، يظل الأمر مجرد تكهنات." إعلان استراتيجي وبدأ استكشاف الموقع المكتشف للعناصر الأرضية النادرة في عام 2022، على أن يتم تقديم النتائج إلى الحكومة الكازاخستانية في أكتوبر 2024. ويرى محللون أن توقيت الإعلان عن الاكتشاف قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى كان مدروسًا واستراتيجيًا. وخلال القمة، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تعزيز التعاون مع كازاخستان، وأقر خارطة طريق جديدة للفترة 2025-2026، تهدف إلى "تعزيز التعاون في مجال الاستكشاف الجيولوجي والبحث والابتكار". وقالت أليشكا سيمكيتش، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كازاخستان: "جاء الإعلان في الوقت المناسب لأنه رفع من أهمية كازاخستان في النقاشات المتعلقة بالمواد الخام الحيوية". وأضافت: "أعتقد أنه نجح في وضع كازاخستان على خريطة الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن "لا تزال هناك بعض التحديات" أمام تعدين المعادن الأرضية النادرة في الدولة الواقعة بآسيا الوسطى. ما هي الخطوة التالية؟ ووفقًا للشركة التي قامت بالاكتشاف الأولي، قد يستغرق تطوير الموقع ما يصل إلى ست سنوات، ويحتاج إلى استثمار يقدر بـ 10 ملايين دولار (9.03 مليون يورو). اعلان من جانبه، يعتقد آرثر بولياكوف، الرئيس التنفيذي لمنتدى MINEX، أن استخراج الخام سيستغرق ما بين 10 و12 عامًا. وأشار إلى أن كازاخستان تفتقر حاليًا إلى التقنيات اللازمة لمعالجة العناصر الأرضية النادرة بشكل عميق، مما يجعلها تعتمد على دعم الشركاء الأجانب. وأوضح بولياكوف أن الصين قد تكون أحد أبرز المشاركين في هذه العملية، لأنها أكبر مستهلك للمعادن الأرضية النادرة وأكبر منتج للسلع المصنوعة باستخدامها، بما في ذلك البطاريات والألواح الشمسية. وأضاف: "اللاعب الثاني المحتمل هو الاتحاد الأوروبي. السبب؟ جدول الأعمال الأخضر والتكنولوجيا الخضراء وتنمية موارد الطاقة المستدامة تمثل أولوية قصوى هناك". اعلان لكنه أشار إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في الخدمات اللوجستية، حيث إن التباعد الجغرافي بين الاتحاد الأوروبي وكازاخستان يستدعي تطوير "الممر الأوسط" لتسهيل التعاون. وحتى الآن، يُعتقد أن شركة التعدين الوطنية الكازاخستانية تاو-كين سمروك ستتولى زمام المبادرة في المرحلة التالية من التطوير. وتشمل هذه المرحلة أعمال ما قبل الاستثمار مثل إجراء دراسات جيولوجية إضافية واختيار التكنولوجيا المناسبة وتقييمات الجدوى. وقال ألماس كوشوموف، مدير إدارة استخدام باطن الأرض في وزارة الصناعة والبناء الكازاخستانية: "ندرس حاليًا خيارين: تنظيم مزاد أو تكليف شركة محلية. هناك شركة تاو-كين سمروك التي تعمل على تطوير الرواسب، لكن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد". اعلان

سفير الجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية يقايض ثروات الجزائر مقابل رضاها وتفاديا لغضبها لحماية البوليساريو
سفير الجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية يقايض ثروات الجزائر مقابل رضاها وتفاديا لغضبها لحماية البوليساريو

وجدة سيتي

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وجدة سيتي

سفير الجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية يقايض ثروات الجزائر مقابل رضاها وتفاديا لغضبها لحماية البوليساريو

عبدالقادر كتــرة أعلن سفير الجزائر في واشنطن، « صبري بوقادوم »، عن انطلاق مفاوضات قريبًا بين الجزائر والولايات المتحدة لإعادة تفعيل وتعزيز التعاون في مجال الدفاع بين البلدين، بما في ذلك إمكانية توقيع اتفاقية لشراء أسلحة أمريكية من قبل الجزائر. خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين في السفارة الجزائرية بواشنطن في 7 مارس الجاري، أشار « بوقادوم » إلى أن ممثلي وزارتي الدفاع في البلدين يستعدون لبدء مناقشات لتعزيز الشراكة الأمنية. ووفقًا لتقرير موقع « Defense Scoop » التابع للبنتاغون، قال بوقادوم: « أجرينا حوارًا عسكريًا مستمرًا لسنوات »، مؤكدًا أن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة وضعت إطارًا قانونيًا للتعاون (cooperation) وفتحت الباب لفرص مستقبلية عديدة. ومن بين المحاور المطروحة تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات سلاح جديدة، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وفقًا لوزير الخارجية السابق. هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها النظام الجزائري استعدادًا واضحًا لتعميق علاقاته الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة بهذا الحجم غير المسبوق. تصريحات السفير الجزائري في واشنطن تُعتبر جزءًا من حملة إغراء واستمالة واسعة تُوجه نحو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأعلنت الجزائر أنها « مستعدة للتفاوض » مع الولايات المتحدة حول اتفاقية تتعلق بمواردها الطبيعية والمعدنية الغنية. وأوضح صبري بوقادوم أن « السماء هي الحد الوحيد » للتعاون الذي ترغب الجزائر في إقامته مع إدارة ترامب. وأضاف الدبلوماسي الجزائري، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2019 حتى 2021: « بوصفنا دبلوماسيين أجانب، ليس لدينا تفضيلات. لذا نعمل مع كل إدارة. بالطبع نحاول تسليط الضوء على إمكاناتنا أمام الإدارة الجديدة. مع الرئيس ترامب، الذي أبدى اهتمامًا بالاتفاقيات، سنحاول إقناع الإدارة بفوائد التعاون مع الجزائر ». كما اقترح بوقادوم على الولايات المتحدة الاهتمام بـ »الموارد الطبيعية والمعدنية الأساسية الوفيرة » في الجزائر، والتي قال إن بعضها « مطلوب بشدة على المستوى العالمي »، في إشارة إلى الأتربة النادرة. وتُعد هذه المعادن، الضرورية للتحول الطاقوي والصناعات المتطورة، محورًا مهمًا في موازين القوى الحالية بين القوى العالمية. وهي تشمل حوالي أربعين معدنًا طبيعيًا بخصائص استثنائية، أبرزها الكوبالت والتنجستن والنيوديميوم والسيليكون والمغنيسيوم، بالإضافة إلى عائلة الأتربة النادرة المكونة من 17 عنصرًا. ورغم وفرة بعضها، تُوصف بـ »النادرة » بسبب عمليات استخراجها ومعالجتها المعقدة والمكلفة. وتشتهر الثروات المعدنية الجزائرية باهتمام فرنسا بها، وفقًا « لإعلان الجزائر لشراكة متجددة » الموقع في 27 أغسطس 2022 بعد زيارة « إيمانويل ماكرون » للجزائر. ونص الإعلان على أن البلدين « يعتزمان تعزيز التبادل الاقتصادي وتشجيع الشراكات بين شركاتهما والبحث من أجل الابتكار، مع تركيز هذه الجهود على قطاعات المستقبل: الرقمنة، الطاقات المتجددة، المعادن النادرة، الصحة، الزراعة، والسياحة ». في هذا الإطار، أكدت وسائل إعلام فرنسية وجزائرية أن « الأراضي الجزائرية تحتوي على 20% من المعادن النادرة على الكوكب »، مستشهدة بـ »تقديرات بعض الباحثين » دون ذكر أسمائهم. وانتشرت هذه المعلومة، رغم عدم اعتراف الحكومة بها أو وجود إحصائيات موثوقة تدعمها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. اليوم، وفي ظل مواجهة أزمة دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة مع فرنسا، يبدو أن النظام الجزائري وجّه بوصلته نحو أمريكا « دونالد ترامب »، أملاً في الحصول على « مظلة » دبلوماسية ومستثمرين لخلق مصادر دخل مستقبلية وغير متوقعة.

عصر الصراع الدولي على المعادن النفيسة!
عصر الصراع الدولي على المعادن النفيسة!

إيطاليا تلغراف

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

عصر الصراع الدولي على المعادن النفيسة!

نشر في 27 فبراير 2025 الساعة 10 و 46 دقيقة إيطاليا تلغراف * الدكتور محمد الخمسي – قصة المعادن النفيسة؛ مطلع القرن العشرين، كان يحكمه الصراع على مواقع النفط والغاز، أما مطلع القرن الواحد والعشرين، فهو قرن الصراع على المعادن النفيسة، لأنها مواد أساسية للصناعات الإستراتيجية. وبناءً على مقال لجريدة الغارديان، تناولت فيه سؤال المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟ لم يعد خفياً عن العالم بأن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا، فيما نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مصادر مقربة من صناع القرار، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد توقعان اتفاقاً بشأن المعادن، أمر أكده (زيلينسكي) بالقول: 'إن الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا، وآمل التوصل إلى نتيجة عادلة.' كان (زيلينسكي) قد رفض المحاولة الأوليّة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية لاحتكار المعادن الحيويّة لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكريّة والاقتصاديّة المستمرة بسبب حربها مع روسيا، ولكنه بدأ يستسلم بالتقسيط. العناصر الأرضيّة النادرة مكونة من 17 معدنًا حاسمًا تُستخدم في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية وأنظمة توجيه الصواريخ… وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعيّة والطاقة ومعظم العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة بشكل خاص؛ ولكن استخراجها وتنقيتها أمر صعب ومدمر بيئياً للغاية، مما يعني أن الإنتاج يتركز في أماكن قليلة جداً، وتحديدا في الصين. وحسب صحيفة الغارديان، قالت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، (هانا ليفينتسيفا) في مقال صدر في سنة 2022، إن بلادها تحتوي على حوالي 5% من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4% فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة، التي تشمل جميع المكونات الرئيسية لقشرة الأرض. ووفقا للبيانات الأوكرانية الخاصة، التي نقلتها رويترز، تمتلك أوكرانيا رواسب لـ22 من أصل 34 معدناً تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قِبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل: اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم. هذ، وتعتبر أوكرانيا، المزود الرئيسي للتنجستن، حيث كانت تنتج حوالي 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقاً لأبحاث المفوضية الأوروبيّة. كما ادعت امتلاكها ل: 500,000 طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس إنتاج الجرافيت في العالم، وهو مكون حاسم لمحطات الطاقة النووية. – المعادن النفيسة وانتقال العالم إلى التكنلوجيا الذكيّة: تناول تقرير الغارديان تعريفًا بالمعادن وأهميتها الإستراتيجية بشكل عام، قدم قائمة المعادن الحيويّة اللازمة لإنتاج المنتجات عالية التقنيّة، خاصة تلك المرتبطة بالتحول إلى الطاقة الخضراء، ولكن أيضا الإلكترونيات والطاقة الاستهلاكية والبنية التحتيّة للذكاء الاصطناعي والأسلحة؛ حيث أدى البحث عن البدائل لحماية البيئة ومعالجة الانهيار المناخي والابتعاد عن الوقود الأحفوري إلى التحول خيارات طاقية تعتمد على الكوبالت والنحاس والليثيوم والنيكل، والتي تعد مفيدة في وسائل النقل وبناء توربينات الرياح. كما تُستخدم المعادن نفسها وغيرها في تصنيع الهواتف المحمولة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والأسلحة مثل طائرات ال إف-35 المقاتلة، مما يزيد الطلب عليها، ومع تحول اقتصاد العالم وتكنولوجيته، ارتفعت قيمة المعادن الحيوية وتزايدت المنافسة الجيوسياسية على الوصول إليها. – قائمة امريكا للمعادن المهمة: في عام 2022، نشرت المسح الجيولوجي الأميركي قائمة من 50 معدنا، بدءا من الألومنيوم وصولا إلى الزركونيوم، والتي اعتبرتها 'تلعب دورا كبيرا في أمنها الوطني'، واقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الطاقة المتجددة، والبنية التحتية. هذ، ومن بين المعادن البارزة التي تم تضمينها الزرنيخ، المستخدم في أشباه الموصلات، والبيريليوم، الذي يُستخدم كعامل سباكة في صناعات الفضاء والدفاع، والكوبالت والليثيوم والجرافيت، وهي حاسمة في تصنيع البطاريات؛ والإنديوم، الذي يجعل الشاشات تستجيب للمس بالأصابع، والتيلوريوم، الذي يُستخدم في توليد الطاقة الشمسية، وفي عام 2023، قدرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق المعادن الانتقالية في مجال الطاقة قد وصل إلى 320 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، أي ضعف قيمته قبل 5 سنوات. وتقول الوكالة إنه إذا نفذت البلدان بالكامل تعهداتها المتعلقة بالطاقة النظيفة والمناخ، فمن المتوقع أن يتضاعف الطلب بأكثر من الضعف بحلول عام 2030 ويتضاعف 3 مرات بحلول عام 2040. – المعادن التي تُعَد حيوية: مصطلح المعادن الحرجة او النفيسة مصطلح سياسي، وهناك قائمة اهتمامات بمعادن معينة، فالبلدان مختلفة حول قوائم المعادن الحرجة، اعتمادا على أهدافها المحلية والجيوسياسية. من هنا نفهم السبب الرئيسي وراء رغبة ترامب الشديدة في الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا، حيث أصبحت الصين أكثر من أي وقت مضى مصنع العالم، مما يعني أنه أينما تم استخراج المعادن النادرة، تظل نقطة مهمة في سلسلة الإمداد. وتملك الصين معظم قدرة معالجة المعادن النادرة في العالم، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة حسب جريدة غارديان. * الخلاصة التنافسية: من يتحكم فيها بالابعاد الأربعة التالية سيتحكم في عصر المعادن النفيسة أو الحرجة: التملك للموارد واستخراجها، مع التحكم العلمي في تحويلها وتوظيفها، وتطوير المستقبل من خلالها، اي من خلال الشرائح الالكترونية شبه موصلة نموذجا، باختصار كل ما هو مرتبط بالنانو تكنولوجيا، واخيرا وبالاساس فهي تدخل في الصناعات العسكرية، وسبل الهيمنة على الفضاء الحيوي المسمى بالذكاء الاصطناعي، وهذا ما يفسر الوضوح في عقل لافروف حين حدد شروط السلم مع اوكرانيا: 1. 'احترام الحقائق على الأرض' اي عدم عودة المناطق النفيسة الى اوكرانيا،2. الاتفاق على عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، أي ايجاد منطقة فاصلة عسكريا بين روسيا والحلف الاطلسي، شرطان أساسيان لبدء أي مفاوضات مع كييف. لاشك أن خريطة المعادن النفيسة معروفة او البحث جار حولها وهنا يكمن سر علم الجيولوجيا ايضا. من الدروس المستخلصة: 1. لا يمكن ان تفرض اوروبا اي شرط على روسيا مستقبلا، واكثر من ذلك وهي تشتري الطاقة باضعاف ما كانت تشتريه قبل الحرب، وتتمنى سرا وعلانية عودة الفرصة، ولكن هيهات فغاز روسيا ليس هو غاز بعض الدول 'العربية' ومنها الجارة الشرقية؛ 2. أوروبا اختصاصية في الاشتراط على الافارقة والعرب فقط! ومع ذلك هناك فرصة للتحرر من قبضة الغرب؛ ففي عالم متعدد الأقطاب، توجد فرصة كبيرة لبناء الدول الصاعدة أو في طريق الصعود، إذا اغتنمت اللحظة، التي لا يجود الزمان بها كل صباح. إيطاليا تلغراف السابق العرب في مواجهة الأعاصير الجديدة

مع الذكرى الثالثة للحرب.. لماذا يريد ترامب معادن أوكرانيا النادرة؟
مع الذكرى الثالثة للحرب.. لماذا يريد ترامب معادن أوكرانيا النادرة؟

مصرس

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مع الذكرى الثالثة للحرب.. لماذا يريد ترامب معادن أوكرانيا النادرة؟

كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن سر رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا؛ من أجل الانتفاع بها بعد الدعم المادي والعسكري غير المسبوق الذي قدمته أمريكا لأوكرانيا. وذكرت 3 مصادر لوكالة رويترز للأنباء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدمت باقتراح بالاستحواذ على 50% من المعادن المهمة في أوكرانيا، فيما لم يرفض الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي العرض سريعا، لكنه أشار إلى أن العرض لا يحتوي حتى الآن على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف.العناصر الأرضية النادرة في أوكرانياوتضم أوكرانيا عناصر أرضية نادرة، فيوجد 17 معدنا حاسما مستخدما في الهواتف المحمولة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة توجيه الصواريخ، وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعية والطاقة، وهذه العناصر ليست نادرة ولكن تطلق عليها هذه الصفة لأنها تتواجد في أماكن بعضها يصعب استخراجها والبعض الآخر يسهل استخراجها.ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، أوضحت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، في مقال لها عام 2022، أن بلادها تضم نحو 5% من الموارد المعدنية في العالم، كما تمتلك أوكرانيا رواسب ل22 من أصل 34 معدنا تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قِبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم.أهمية خام التنجستين الموجود في أوكرانياأوكرانيا قبل الحرب كانت أحد أهم المزودين حول العالم بخام التنجستين وكانت تنتج حينها نحو 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، بحسب أبحاث المفوضية الأوروبية، وتستخدم المعادن في أوكرانيا لإنتاج تقنية عالية الدقة وكذلك الإلكترونيات الاستهلاكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والأسلحة خاصة طائرات إف-35 المقاتلة.سر طلب ترامب لمعادن أوكرانيا النادرةيضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نصب عينيه تملك معادن أوكرانيا النادرة بقيمة 500 مليار دولار مقابل الدعم الأمريكي المقدم لكييف، بحسب تصريحات الرئيس الأمريكي، ويسعى ترامب من خلال الحصول عليها على منافسة الصين التي تضم عدد كبير من المعادن النادرة التي مكنتها من أن تصبح عملاق في مجال التصنيع.وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة.

الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

الجزيرة

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا، فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد توقعان اتفاقا بشأن المعادن اليوم السبت. من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا، آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة" وكان زيلينسكي رفض المحاولة الأولية التي قامت بها الولايات المتحدة لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة لحربها مع روسيا. وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على 50% من المعادن المهمة في أوكرانيا. ولم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف. ما هي العناصر الأرضية النادرة؟ العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنًا حاسمًا تُستخدم في الهواتف المحمولة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة توجيه الصواريخ، وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعية والطاقة. ومعظم العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة بشكل خاص، ولكن استخراجها وتنقيتها صعب للغاية – ومدمر بيئيًا للغاية – مما يعني أن الإنتاج يتركز في أماكن قليلة جدًا، وتحديدًا في الصين. ما هي المعادن الهامة التي تمتلكها أوكرانيا؟ وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا في مقال صدر عام 2022 إن بلادها تحتوي على حوالي 5% من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4% فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة التي تشمل جميع المكونات الرئيسية لقشرة الأرض. ووفقًا للبيانات الأوكرانية الخاصة، التي نقلتها رويترز، تمتلك أوكرانيا رواسب لـ 22 من أصل 34 معدنًا تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم. قبل اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير/ شباط 2022، كانت أوكرانيا مزودًا رئيسيًا لـ التنجستن، حيث كانت تنتج حوالي 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقًا لأبحاث المفوضية الأوروبية. كما ادعت امتلاكها 500,000 طن من احتياطيات الليثيوم، وخمس إنتاج الجرافيت في العالم، وهو مكون حاسم لمحطات الطاقة النووية. ويتناول تقرير الغارديان تعريفا بالمعادن واهميتها الاستراتيجية بشكل عام. المعادن الحيوية هي المعادن والمواد الخام الأخرى اللازمة لإنتاج المنتجات عالية التقنية، وخاصة تلك المرتبطة بالتحول إلى الطاقة الخضراء، ولكن أيضًا الإلكترونيات الاستهلاكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والأسلحة. لقد أدى الاندفاع نحو معالجة الانهيار المناخي والابتعاد عن الوقود الأحفوري إلى اندفاع نحو المعادن التي تستخدم في عملية انتقال الطاقة مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم والنيكل، والتي تعد مفيدة في كهربة وسائل النقل وبناء توربينات الرياح. كما تُستخدم نفس المعادن وغيرها في تصنيع الهواتف المحمولة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والأسلحة مثل طائرات إف-35 المقاتلة، مما يزيد الطلب عليها. ومع تحول اقتصاد العالم وتكنولوجيته، ارتفعت قيمة المعادن الحيوية وتزايدت المنافسة الجيوسياسية على الوصول إليها. في عام 2022، نشرت المسح الجيولوجي الأميركي قائمة من 50 معدنًا، بدءًا من الألومنيوم وصولاً إلى الزركونيوم، والتي اعتبرتها "تلعب دورًا كبيرًا في أمننا الوطني، واقتصادنا، وتطوير الطاقة المتجددة، والبنية التحتية". من بين المعادن البارزة التي تم تضمينها: الزرنيخ، المستخدم في أشباه الموصلات؛ البيريليوم، الذي يستخدم كعامل سباكة في صناعات الفضاء والدفاع؛ الكوبالت والليثيوم والجرافيت، وهي حاسمة في تصنيع البطاريات؛ الإنديوم، الذي يجعل الشاشات تستجيب للمس بالأصابع؛ و التيلوريوم، الذي يُستخدم في توليد الطاقة الشمسية. وفي عام 2023، قدرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق المعادن الانتقالية في مجال الطاقة قد وصل إلى 320 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، أي ضعف قيمته قبل خمس سنوات. وتقول الوكالة إنه إذا نفذت البلدان بالكامل تعهداتها المتعلقة بالطاقة النظيفة والمناخ، فمن المتوقع أن يتضاعف الطلب بأكثر من الضعف بحلول عام 2030 ويتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040 . ما هي المعادن التي تعتبر حيوية؟ مصطلح المعادن الحرجة ليس مصطلحًا علميًا بقدر ما هو مصطلح سياسي، ولدى البلدان المختلفة قوائم مختلفة من المعادن الحرجة اعتمادًا على أهدافها المحلية والجيوسياسية. لماذا يريد دونالد ترامب المعادن الحاسمة في أوكرانيا؟ هناك سبب رئيسي وراء رغبة ترامب الشديدة في الحصول على المعادن الحاسمة في أوكرانيا، يتمثل في الصين. وقد أصبحت الصين أكثر من أي وقت مضى مصنع العالم، مما يعني أنه أينما تم استخراج المعادن الحاسمة، تظل نقطة مهمة في سلسلة الإمداد. تملك الصين معظم قدرة معالجة المعادن الحاسمة في العالم. وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store