أحدث الأخبار مع #والهوتكوتور


ياسمينا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
هيئة الأزياء السعودية: خطوات سبّاقة لدفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة
نستعرض لك في هذه الأسطر الخطوات السبّاقة التي خطتها هيئة الأزياء السعودية في دفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة. تحت مظلة وزارة الثقافة تأسست هيئة الأزياء لتكون الداعم الأول للمواهب المحلية في قطاع الموضة والأزياء، ساعية إلى تطوير البيئة التنموية للقطاع وتحقيق الإزدهار بشكل مستدام ومتكامل للنهوض بالكفاءات المحلية، ولك أن تتذكري مبادرة هيئة الأزياء لإحياء الحرف اليدوية في الأزياء السعودية . دعم وتمكين لا محدود خلال الأعوام الماضية دعمت هيئة الأزياء النساء المهتمات في مجالات الموضة في السعودية من خلال الكثير من البرامج والمبادرات موفرة كل السبل والوسائل للإرتقاء بهذا القطاع وإبرازه بشكل عالمي يعكس الهوية الوطنية السعودية بمعايير دولية. ومنذ بداية تأسيس الهيئة وهي تسير في خطى ثابته لتمكين المواهب المحلية وصقل مهاراتهم وإبرازها من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي سنستعرض لك أبرزها: برنامج 100 براند سعودي يعتبر برنامج 100 براند سعودي أحد أهم وأبرز المبادرات التي أطلقتها هيئة الأزياء عام 2021 بهدف دعم وتطوير 100 علامة تجارية سعودية في قطاع الأزياء، وذلك لتمكينها من النمو محليًا وعالميًا من خلال برامج تدريبية واستشارية متخصصة، تستهدف تطوير العلامات التجارية السعودية المتخصصة في الأزياء بما فيها: الملابس الجاهزة، والكوتور، وأزياء الزفاف، والمجوهرات، والحقائب، والأحذية، والإكسسوارات، والعطور وغيرها. ومنذ انطلاقة البرنامج تم توفير الدعم لكثير من المصممين والعلامات لتوسيع استراتيجياتها ودعم ابتكاراتها، عوضًا عن منحهم الفرص للمشاركة في فعاليات ومعارض دولية، ومن أمثلة ذلك مشاركة مصممين 100 براند سعودي في أسبوعي الموضة والهوت كوتور في باريس . كما يتيح البرنامج فرص ثمينة للعلامات التجارية والمصممين للتعلم من خبراء عالميين مختصين في مجال الموضة من خلال ورش عمل ولقاءات افتراضية بما يدعم صناعة الأزياء في المملكة. برنامج حاضنة الأزياء هذا البرنامج يعتبر منصة مهمة تساعد على اكتشاف المواهب السعودية في مجال التصميم وصناعة الأزياء، وتهدف إلى دعم رواد الأعمال لتسهيل رحلتهم وتطوير مشاريعهم بشكل محلي وعالمي، ويتفرد هذا البرنامج بكونه يهدف إلى بناء بيئة رقمية وبرامج تأهيل نوعية لإعداد صناع موضة محترفين، وتعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع الأزياء السعودي ورفع مكانة المملكة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي و يقدم البرنامج عدد من المزيا للملتحقين به من أهمها: جربة تعليمية عملية لتطوير نموذج العمل وتحسينه. جلسات إرشادية فردية مع خبراء في قطاع الأزياء. بناء شبكة علاقات وشراكات تدعم نمو المشروع. سهيل الوصول إلى آليات التمويل والدعم المؤسسي. مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء هي برنامج أطلقته هيئة الأزياء السعودية بهدف تمكين وتأهيل القيادات النسائية الوطنية في قطاع الأزياء، مع التركيز على دعم الجيل الصاعد من الشابات الطموحات وتطوير مهاراتهن القيادية للمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الأزياء بالمملكة، ونقل وتوطين الخبرات العالمية في مجال الأزياء. يستهدف هذا البرنامج فئة رائدات الأعمال أو من يشغلن مناصب قيادية في شركات أو مؤسسات الأزياء، ويركز على تطوير المهارات القيادية، تبادل أفضل الممارسات في صناعة الأزياء، وتقديم الدعم العملي لتحقيق النمو المهني، والشخصي والوصول لأهداف مشاريعهن وتطوير أعمالهن المستقبلية. ترخيص ومنصة عارضي وعارضات الأزياء في خطوة سبّاقة أقدمت هيئة الأزياء على إطلاق تراخيص خاصة لمهنة عرض الأزياء، وذلك بهدف تنظيم هذه المهنة بحيث يسمح لهم الترخيص ممارسة عرض الأزياء والإلتحاق بالعروض الحية للمصممين السعوديين، كما تفتح المنصة الخاصة لعارضي وعارضات الأزياء المجال لتطوير الأداء وتنمية المواهب المحلية. يشمل ذلك تنظيم دورات وررش عمل تدريبية وفعاليات مختلفة يمكن لجميع عارضي وعارضات الأزياء الإنضمام لها لتعزيز حضورهم في صناعة الأزياء محليًا، وبالحديث عن ذلك تعرفي على عارضات أزياء سعوديات وصلن إلى العالمية . افتتاح معهد مارانجوني في الرياض عتبر الشراكة مع معهد مارانجوني نقطة تحوّل في صناعة الأزياء السعودية، وذلك في سبيل استثمار المواهب المحلية وصقل موهبها من خلال دورات تعليمية ذات مستوى عالمي، وبذلك ستقدم هيئة الأزياء فرصة جديدة ومميزة أمام المواهب المحلية من المواطنين الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بهذا المسار التعليمي الذي سيكون عبارة عن دبلوم تدريبي متقدم لمدة 3 سنوات، لتمكين الجيل المُقبل من المصممين وتأسيس منظومة مستدامة ومزدهرة لصناعة الأزياء تتماشى مع رؤية المملكة 2030. وسيمنح معهد مارانجوني 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في البرنامج، وتكمن مهمة المعهد في رعاية المواهب الإبداعية ودمجها مع الخبرة العالمية والتراث السعودي، وذلك لتهيئة قادة مبدعين في قطاعي الأزياء والرفاهية في المملكة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإنطلاق عالميًا. ومن المتوقع أن يتم الإفتتاح الرسمي للمعهد في شهر أغسطس من عام 2025، وسيقدم عدد من البرامج المتخصصة التي تستهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل في صناعة الأزياء بما يُلبي حاجات سوق العمل ويدعم التنويع الاقتصادي، وتشمل البرامج المتخصصة كلًا من:'تصميم الأزياء والإكسسوارات'، و'التواصل والصورة في عالم الأزياء'، و'إدارة الأزياء'، و'التواصل الرقمي والإعلام'، و'منتجات الأزياء'، و'إدارة العطور ومستحضرات التجميل'. كما سيتم اعتماد هذه الدورات من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويُضاف إلى ذلك جانب برنامج البكالوريوس بدوام كامل أو جزئي . وستُشرف على تقديم جميع البرامج هيئة تدريس مرموقة تضم نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مما يضمن تجربة تعليمية متميزة تُواكب أعلى المعايير العالمية في قطاع الأزياء.


ET بالعربي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
منى المنصوري: تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي
منذ أن بدأت مسيرتها في عالم الموضة، أثبتت المصممة الإماراتية منى المنصوري أنها ليست مجرد اسم في سماء الموضة الخليجية والعربية، بل هي واحدة من الأسماء اللامعة التي استطاعت أن تجمع بين الأصالة والحداثة في تصاميمها. من الهندسة الجيولوجية إلى عالم الأزياء، تخطت المنصوري حدود الإبداع، وابتكرت تصاميم تتناغم مع التراث والحداثة في آن واحد. بداية غير تقليدية لمسيرة مهنية مميزة لم تكن منى المنصوري كغيرها من مصممي الأزياء الذين بدأوا مسيرتهم في هذا المجال بشكل تقليدي. قبل أن تصبح واحدة من أبرز الأسماء في عالم الموضة، عملت المنصوري كمهندسة في الصناعة النفطية الجيوفيزيائية لمدة خمس سنوات، حاملة شهادة بكالوريوس في الهندسة الجيولوجية والبيولوجية من جامعة الإمارات. لكن حبها للأزياء دفعها لاتباع شغفها والعمل على إرساء قاعدة قوية لموهبتها في التصميم. من "دار المنصوري" إلى العالمية أسست منى المنصوري "دار المنصوري للتصميم"، وهو مشروعها الذي خصصته لتصميم فساتين الزفاف والهوت كوتور. منذ إطلاقه، سرعان ما أثبتت المنصوري أنها قادرة على نقل الأزياء الإماراتية إلى آفاق عالمية، حيث كانت لها مشاركات في أبرز عروض الأزياء المحلية والدولية، ومنها إيطاليا، وقد نالت العديد من الجوائز التي أكدت تميزها وإبداعها، من أبرزها جائزة "أفضل مصممة أزياء في آسيا" و"أفضل مصممة في الشرق الأوسط" من المنظمة العالمية GR8 في عام 2014. منى المنصوري والإبداع في تصميم الأزياء التراثية لم تقتصر إسهامات منى المنصوري على الأزياء الحديثة فقط، بل كانت لها بصمة خاصة في إحياء الأزياء التراثية الإماراتية. فقد حرصت على دمج عناصر التراث الإماراتي الأصيل في تصاميم معاصرة تحمل بين طياتها عبق الماضي وروعة الحاضر. وفي هذا السياق، تقول منى المنصوري إن الأزياء تعتبر "حاملة لهوية الشعوب، وهي تراث الأوطان"، مؤكدة أن مصمم الأزياء يجب أن يكون حريصًا على نقل تلك الهوية من خلال تصميماته التي تمثل تاريخ بلاده. مساهمة في تمكين المرأة الإماراتية من خلال مشاركاتها الإعلامية والفنية، باتت منى المنصوري واحدة من أهم رموز دعم وتمكين المرأة الإماراتية. ففي تصريحاتها، أشارت إلى أن القيادات الإماراتية قدمت دعمًا غير محدود للمرأة في مختلف المجالات، وهو ما مهد لها الطريق لتكون واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجالات متعددة. كما أكدت أن الدعم الذي تتلقاه المرأة الإماراتية ليس "على طبق من ذهب، بل على طبق من ألماس" ويعكس فكر القيادة الرشيدة. منى المنصوري: حلم متحف إماراتي للأزياء في إطار اهتمامها المتزايد بالتراث الإماراتي، عبّرت منى المنصوري عن أملها في إنشاء "متحف إماراتي متخصص" يعرض تاريخ الأزياء الإماراتية، ويحتفظ بتصاميم ملابس الأجداد والآباء. وقالت إنها تأمل أن يتم تسجيل هذا التراث الأصيل في متاحف خاصة، على غرار المتاحف المتعددة في باريس، التي تحكي تاريخ الأزياء العالمية.