
هيئة الأزياء السعودية: خطوات سبّاقة لدفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة
نستعرض لك في هذه الأسطر الخطوات السبّاقة التي خطتها هيئة الأزياء السعودية في دفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة.
تحت مظلة وزارة الثقافة تأسست هيئة الأزياء لتكون الداعم الأول للمواهب المحلية في قطاع الموضة والأزياء، ساعية إلى تطوير البيئة التنموية للقطاع وتحقيق الإزدهار بشكل مستدام ومتكامل للنهوض بالكفاءات المحلية، ولك أن تتذكري مبادرة
هيئة الأزياء لإحياء الحرف اليدوية في الأزياء السعودية
.
دعم وتمكين لا محدود
خلال الأعوام الماضية دعمت هيئة الأزياء النساء المهتمات في مجالات الموضة في السعودية من خلال الكثير من البرامج والمبادرات موفرة كل السبل والوسائل للإرتقاء بهذا القطاع وإبرازه بشكل عالمي يعكس الهوية الوطنية السعودية بمعايير دولية.
ومنذ بداية تأسيس الهيئة وهي تسير في خطى ثابته لتمكين المواهب المحلية وصقل مهاراتهم وإبرازها من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي سنستعرض لك أبرزها:
برنامج 100 براند سعودي
يعتبر برنامج 100 براند سعودي أحد أهم وأبرز المبادرات التي أطلقتها هيئة الأزياء عام 2021 بهدف دعم وتطوير 100 علامة تجارية سعودية في قطاع الأزياء، وذلك لتمكينها من النمو محليًا وعالميًا من خلال برامج تدريبية واستشارية متخصصة، تستهدف تطوير العلامات التجارية السعودية المتخصصة في الأزياء بما فيها: الملابس الجاهزة، والكوتور، وأزياء الزفاف، والمجوهرات، والحقائب، والأحذية، والإكسسوارات، والعطور وغيرها.
ومنذ انطلاقة البرنامج تم توفير الدعم لكثير من المصممين والعلامات لتوسيع استراتيجياتها ودعم ابتكاراتها، عوضًا عن منحهم الفرص للمشاركة في فعاليات ومعارض دولية، ومن أمثلة ذلك مشاركة
مصممين 100 براند سعودي في أسبوعي الموضة والهوت كوتور في باريس
.
كما يتيح البرنامج فرص ثمينة للعلامات التجارية والمصممين للتعلم من خبراء عالميين مختصين في مجال الموضة من خلال ورش عمل ولقاءات افتراضية بما يدعم صناعة الأزياء في المملكة.
برنامج حاضنة الأزياء
هذا البرنامج يعتبر منصة مهمة تساعد على اكتشاف المواهب السعودية في مجال التصميم وصناعة الأزياء، وتهدف إلى دعم رواد الأعمال لتسهيل رحلتهم وتطوير مشاريعهم بشكل محلي وعالمي، ويتفرد هذا البرنامج بكونه يهدف إلى بناء بيئة رقمية وبرامج تأهيل نوعية لإعداد صناع موضة محترفين، وتعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع الأزياء السعودي ورفع مكانة المملكة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي و يقدم البرنامج عدد من المزيا للملتحقين به من أهمها:
جربة تعليمية عملية لتطوير نموذج العمل وتحسينه.
جلسات إرشادية فردية مع خبراء في قطاع الأزياء.
بناء شبكة علاقات وشراكات تدعم نمو المشروع.
سهيل الوصول إلى آليات التمويل والدعم المؤسسي.
مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء
مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء هي برنامج أطلقته هيئة الأزياء السعودية بهدف تمكين وتأهيل القيادات النسائية الوطنية في قطاع الأزياء، مع التركيز على دعم الجيل الصاعد من الشابات الطموحات وتطوير مهاراتهن القيادية للمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الأزياء بالمملكة، ونقل وتوطين الخبرات العالمية في مجال الأزياء.
يستهدف هذا البرنامج فئة رائدات الأعمال أو من يشغلن مناصب قيادية في شركات أو مؤسسات الأزياء، ويركز على تطوير المهارات القيادية، تبادل أفضل الممارسات في صناعة الأزياء، وتقديم الدعم العملي لتحقيق النمو المهني، والشخصي والوصول لأهداف مشاريعهن وتطوير أعمالهن المستقبلية.
ترخيص ومنصة عارضي وعارضات الأزياء
في خطوة سبّاقة أقدمت هيئة الأزياء على إطلاق تراخيص خاصة لمهنة عرض الأزياء، وذلك بهدف تنظيم هذه المهنة بحيث يسمح لهم الترخيص ممارسة عرض الأزياء والإلتحاق بالعروض الحية للمصممين السعوديين، كما تفتح المنصة الخاصة لعارضي وعارضات الأزياء المجال لتطوير الأداء وتنمية المواهب المحلية.
يشمل ذلك تنظيم دورات وررش عمل تدريبية وفعاليات مختلفة يمكن لجميع عارضي وعارضات الأزياء الإنضمام لها لتعزيز حضورهم في صناعة الأزياء محليًا، وبالحديث عن ذلك تعرفي على
عارضات أزياء سعوديات وصلن إلى العالمية
.
افتتاح معهد مارانجوني في الرياض
عتبر الشراكة مع معهد مارانجوني نقطة تحوّل في صناعة الأزياء السعودية، وذلك في سبيل استثمار المواهب المحلية وصقل موهبها من خلال دورات تعليمية ذات مستوى عالمي، وبذلك ستقدم هيئة الأزياء فرصة جديدة ومميزة أمام المواهب المحلية من المواطنين الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بهذا المسار التعليمي الذي سيكون عبارة عن دبلوم تدريبي متقدم لمدة 3 سنوات، لتمكين الجيل المُقبل من المصممين وتأسيس منظومة مستدامة ومزدهرة لصناعة الأزياء تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وسيمنح معهد مارانجوني 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في البرنامج، وتكمن مهمة المعهد في رعاية المواهب الإبداعية ودمجها مع الخبرة العالمية والتراث السعودي، وذلك لتهيئة قادة مبدعين في قطاعي الأزياء والرفاهية في المملكة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإنطلاق عالميًا.
ومن المتوقع أن يتم الإفتتاح الرسمي للمعهد في شهر أغسطس من عام 2025، وسيقدم عدد من البرامج المتخصصة التي تستهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل في صناعة الأزياء بما يُلبي حاجات سوق العمل ويدعم التنويع الاقتصادي، وتشمل البرامج المتخصصة كلًا من:'تصميم الأزياء والإكسسوارات'، و'التواصل والصورة في عالم الأزياء'، و'إدارة الأزياء'، و'التواصل الرقمي والإعلام'، و'منتجات الأزياء'، و'إدارة العطور ومستحضرات التجميل'.
كما سيتم اعتماد هذه الدورات من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويُضاف إلى ذلك جانب برنامج البكالوريوس بدوام كامل أو جزئي . وستُشرف على تقديم جميع البرامج هيئة تدريس مرموقة تضم نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مما يضمن تجربة تعليمية متميزة تُواكب أعلى المعايير العالمية في قطاع الأزياء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ياسمينا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ياسمينا
هيئة الأزياء السعودية: خطوات سبّاقة لدفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة
نستعرض لك في هذه الأسطر الخطوات السبّاقة التي خطتها هيئة الأزياء السعودية في دفع عجلة التمكين في مجال الموضة في المملكة. تحت مظلة وزارة الثقافة تأسست هيئة الأزياء لتكون الداعم الأول للمواهب المحلية في قطاع الموضة والأزياء، ساعية إلى تطوير البيئة التنموية للقطاع وتحقيق الإزدهار بشكل مستدام ومتكامل للنهوض بالكفاءات المحلية، ولك أن تتذكري مبادرة هيئة الأزياء لإحياء الحرف اليدوية في الأزياء السعودية . دعم وتمكين لا محدود خلال الأعوام الماضية دعمت هيئة الأزياء النساء المهتمات في مجالات الموضة في السعودية من خلال الكثير من البرامج والمبادرات موفرة كل السبل والوسائل للإرتقاء بهذا القطاع وإبرازه بشكل عالمي يعكس الهوية الوطنية السعودية بمعايير دولية. ومنذ بداية تأسيس الهيئة وهي تسير في خطى ثابته لتمكين المواهب المحلية وصقل مهاراتهم وإبرازها من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي سنستعرض لك أبرزها: برنامج 100 براند سعودي يعتبر برنامج 100 براند سعودي أحد أهم وأبرز المبادرات التي أطلقتها هيئة الأزياء عام 2021 بهدف دعم وتطوير 100 علامة تجارية سعودية في قطاع الأزياء، وذلك لتمكينها من النمو محليًا وعالميًا من خلال برامج تدريبية واستشارية متخصصة، تستهدف تطوير العلامات التجارية السعودية المتخصصة في الأزياء بما فيها: الملابس الجاهزة، والكوتور، وأزياء الزفاف، والمجوهرات، والحقائب، والأحذية، والإكسسوارات، والعطور وغيرها. ومنذ انطلاقة البرنامج تم توفير الدعم لكثير من المصممين والعلامات لتوسيع استراتيجياتها ودعم ابتكاراتها، عوضًا عن منحهم الفرص للمشاركة في فعاليات ومعارض دولية، ومن أمثلة ذلك مشاركة مصممين 100 براند سعودي في أسبوعي الموضة والهوت كوتور في باريس . كما يتيح البرنامج فرص ثمينة للعلامات التجارية والمصممين للتعلم من خبراء عالميين مختصين في مجال الموضة من خلال ورش عمل ولقاءات افتراضية بما يدعم صناعة الأزياء في المملكة. برنامج حاضنة الأزياء هذا البرنامج يعتبر منصة مهمة تساعد على اكتشاف المواهب السعودية في مجال التصميم وصناعة الأزياء، وتهدف إلى دعم رواد الأعمال لتسهيل رحلتهم وتطوير مشاريعهم بشكل محلي وعالمي، ويتفرد هذا البرنامج بكونه يهدف إلى بناء بيئة رقمية وبرامج تأهيل نوعية لإعداد صناع موضة محترفين، وتعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع الأزياء السعودي ورفع مكانة المملكة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي و يقدم البرنامج عدد من المزيا للملتحقين به من أهمها: جربة تعليمية عملية لتطوير نموذج العمل وتحسينه. جلسات إرشادية فردية مع خبراء في قطاع الأزياء. بناء شبكة علاقات وشراكات تدعم نمو المشروع. سهيل الوصول إلى آليات التمويل والدعم المؤسسي. مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء مبادرة 'سمو' لقيادات الأزياء هي برنامج أطلقته هيئة الأزياء السعودية بهدف تمكين وتأهيل القيادات النسائية الوطنية في قطاع الأزياء، مع التركيز على دعم الجيل الصاعد من الشابات الطموحات وتطوير مهاراتهن القيادية للمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الأزياء بالمملكة، ونقل وتوطين الخبرات العالمية في مجال الأزياء. يستهدف هذا البرنامج فئة رائدات الأعمال أو من يشغلن مناصب قيادية في شركات أو مؤسسات الأزياء، ويركز على تطوير المهارات القيادية، تبادل أفضل الممارسات في صناعة الأزياء، وتقديم الدعم العملي لتحقيق النمو المهني، والشخصي والوصول لأهداف مشاريعهن وتطوير أعمالهن المستقبلية. ترخيص ومنصة عارضي وعارضات الأزياء في خطوة سبّاقة أقدمت هيئة الأزياء على إطلاق تراخيص خاصة لمهنة عرض الأزياء، وذلك بهدف تنظيم هذه المهنة بحيث يسمح لهم الترخيص ممارسة عرض الأزياء والإلتحاق بالعروض الحية للمصممين السعوديين، كما تفتح المنصة الخاصة لعارضي وعارضات الأزياء المجال لتطوير الأداء وتنمية المواهب المحلية. يشمل ذلك تنظيم دورات وررش عمل تدريبية وفعاليات مختلفة يمكن لجميع عارضي وعارضات الأزياء الإنضمام لها لتعزيز حضورهم في صناعة الأزياء محليًا، وبالحديث عن ذلك تعرفي على عارضات أزياء سعوديات وصلن إلى العالمية . افتتاح معهد مارانجوني في الرياض عتبر الشراكة مع معهد مارانجوني نقطة تحوّل في صناعة الأزياء السعودية، وذلك في سبيل استثمار المواهب المحلية وصقل موهبها من خلال دورات تعليمية ذات مستوى عالمي، وبذلك ستقدم هيئة الأزياء فرصة جديدة ومميزة أمام المواهب المحلية من المواطنين الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بهذا المسار التعليمي الذي سيكون عبارة عن دبلوم تدريبي متقدم لمدة 3 سنوات، لتمكين الجيل المُقبل من المصممين وتأسيس منظومة مستدامة ومزدهرة لصناعة الأزياء تتماشى مع رؤية المملكة 2030. وسيمنح معهد مارانجوني 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في البرنامج، وتكمن مهمة المعهد في رعاية المواهب الإبداعية ودمجها مع الخبرة العالمية والتراث السعودي، وذلك لتهيئة قادة مبدعين في قطاعي الأزياء والرفاهية في المملكة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإنطلاق عالميًا. ومن المتوقع أن يتم الإفتتاح الرسمي للمعهد في شهر أغسطس من عام 2025، وسيقدم عدد من البرامج المتخصصة التي تستهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل في صناعة الأزياء بما يُلبي حاجات سوق العمل ويدعم التنويع الاقتصادي، وتشمل البرامج المتخصصة كلًا من:'تصميم الأزياء والإكسسوارات'، و'التواصل والصورة في عالم الأزياء'، و'إدارة الأزياء'، و'التواصل الرقمي والإعلام'، و'منتجات الأزياء'، و'إدارة العطور ومستحضرات التجميل'. كما سيتم اعتماد هذه الدورات من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويُضاف إلى ذلك جانب برنامج البكالوريوس بدوام كامل أو جزئي . وستُشرف على تقديم جميع البرامج هيئة تدريس مرموقة تضم نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مما يضمن تجربة تعليمية متميزة تُواكب أعلى المعايير العالمية في قطاع الأزياء.


عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
«وومن وير ديلي» و«مستقبل الأزياء» تعلنان عن انعقاد «القمة العالمية للأزياء والجمال» بالرياض يومي 21 و 22 مايو الجاري
تابعوا عكاظ على أعلنت اليوم كل من «وومن وير ديلي» (WWD) وهيئة الأزياء السعودية عن انعقاد «القمة العالمية للأزياء والجمال» المرتقبة يومي 21 و22 مايو الجاري، وذلك في باب سمحان بمدينة الرياض في السعودية. وستُعقد القمة تحت شعار «عصر المرونة: استكشاف الفرص»، حيث ستجمع نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المشهد المتطور لقطاعات الأزياء والجمال والعافية. وتقدم القمة بالشراكة مع «مستقبل الأزياء»، منصة استخبارات الأزياء الرائدة في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى دمج الخبرات العالمية مع الرؤى المحلية لتعزيز الحوار الاستراتيجي والابتكار والتعاون عبر الأسواق. وفي هذا السياق، قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة فيرتشايلد ميديا أماندا سميث: «عقب النجاح الذي حققته قمتنا العالمية الأولى للأزياء في الرياض في شهر يونيو الماضي، يسعدنا أن نتعاون مرة أخرى مع «مستقبل الأزياء» لتنظيم حدث آخر يستعرض أبرز الاتجاهات في قطاعات الأزياء والجمال وتجارة التجزئة». وأضافت سميث: «تُعد السعودية اليوم واحدة من أكثر الأسواق جذباً على مستوى العالم، وقد عملنا على جمع كوكبة متميزة من المصممين والمسؤولين التنفيذيين والمبدعين لتقديم رؤاهم حول المسار المستقبلي في ظل هذه الأوقات المليئة بالتحديات، وكذلك ليشهدوا ويناقشوا التطورات الرائدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي في هذه المنطقة الرئيسة». ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك أن «الشراكة مجددًا مع «وومن وير ديلي» تمكننا من تعزيز الحوار الإبداعي بين السعودية والقطاع العالمي بشكل أكبر». وتابع قائلاً: «إن تركيز هذا العام على الأزياء والجمال يعكس بشكل مباشر الطبيعة المتطورة للتعبير الشخصي والأهمية الثقافية. ونهدف من خلال هذه القمة إلى تسليط الضوء على الأفكار الجديدة، وتحفيز الحوارات الهادفة، وإلهام الابتكار في قطاع الأزياء وغيره من القطاعات ذات الصلة». وستشهد القمة مشاركة نخبة من المتحدثين الخبراء الذين سيغطون مجموعة من الموضوعات الأساسية، تشمل ما يلي: استكشاف التركيبة السكانية العالمية: بدءًا من جيل المراهقين المتأثرين بالعلامات التجارية الكبرى، ومرورًا بارتفاع إنفاق جيل إكس (X)، ووصولًا إلى تقدم جيل الألفية في العمر، يُعد فهم ما يلقى صدى لدى مختلف الفئات الديموغرافية حول العالم أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح في قطاعي الجمال والعافية. أخبار ذات صلة عندما يصبح الجمال أسلوب حياة: لقد تحول مفهوم الجمال من مجرد الاهتمام بالمظهر الخارجي ليشمل الشعور الداخلي. وستبحث هذه الجلسة أحدث التوجهات في مجال العافية القائمة على التجربة، بما في ذلك الخدمات والطقوس والمنتجات والتقنيات التي تركز على الجمال الداخلي والخارجي على حد سواء. نظرة على ديناميكيات السوق المتغيرة: على الرغم من عالمية العلامات التجارية، يظل المستهلكون محليين في توجهاتهم. وسيشارك المتحدثون رؤى مباشرة حول الاستراتيجيات الناجحة في قطاع التجزئة بالأسواق الرئيسة مثل آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وأسباب فعالية هذه الاستراتيجيات في مناطقها. قادة التغيير والرواد وصناع الأفكار: لقاء مع المؤسسين والمبدعين الذين يتجاوزون حدود المألوف في قطاعي الجمال والعافية، ويخلقون فرصًا جديدة، ويساهمون في تشكيل مستقبل القطاع برؤى مبتكرة وأفكار مستقبلية.


مجلة هي
١٧-٠١-٢٠٢٥
- مجلة هي
هيئة الأزياء وكيرينغ يقدمان "جائزة كيرينغ للأجيال" لتمكين الابتكارات المستدامة وعرضها في ChangeNOW 2025
في قلب الرياض، تتجلى ملامح مستقبل جديد للأزياء مع إطلاق "جائزة كيرينغ للأجيال x السعودية"، مبادرة مبتكرة تنطلق من شراكة استثنائية بين هيئة الأزياء السعودية ومجموعة كيرينغ العالمية. هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة، بل هي منصة لإعادة تعريف مفهوم الأزياء الفاخرة بلمسة من الاستدامة والابتكار، حيث تتنافس 20 شركة ناشئة على إحداث تغيير إيجابي في مجالات الاقتصاد الدائري وحماية البيئة. تأتي هذه الخطوة الجريئة لتضع المملكة العربية السعودية في صدارة المشهد العالمي لصناعة الأزياء المستدامة، مع وعد بمستقبل مشرق يتخطى الحدود التقليدية للصناعة. في 27 يناير 2025، ستُكلل هذه الجهود بحفل توزيع جوائز في الرياض، حيث سيتم تتويج أفضل ثلاث شركات، مانحين إياهم فرصة للسفر إلى باريس، والتفاعل مع فرق كيرينغ في جلسات توجيه حصرية، وعرض ابتكاراتهم أمام العالم في قمة ChangeNOW 2025. الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء ورئيسة الاستدامة والشؤون المؤسسية في مجموعة كيرينغ أكد بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية: "تمثل الاستدامة جوهر رؤيتنا لمستقبل الصناعة. من خلال شراكتنا مع كيرينغ، تهدف الجائزة إلى إبراز الشركات الناشئة التي تقود الابتكار في مجال الأزياء المستدامة، ما يخلق مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذه الصناعة." بدورها، صرحت ماري كلير ديفو، رئيسة قسم الاستدامة والشؤون المؤسسية في كيرينغ: "نحن نؤمن بأن مستقبل الفخامة يكمن في الابتكار المسؤول. هذا التعاون مع هيئة الأزياء السعودية يعكس التزامنا بتمكين الجيل القادم وتحويل صناعة الأزياء السعودية إلى نموذج عالمي للأثر الإيجابي." مراحل الجائزة ومعايير الاختيار: دعوة وتدريب الشركات الناشئة : بدأت رحلة الجائزة في نوفمبر 2024، حيث دُعيت الشركات الناشئة لتقديم طلباتها. من بين أكثر من 100 طلب، تم اختيار 20 شركة واعدة للمشاركة في معسكر تدريبي مكثف استمر ثلاثة أيام في الرياض. ركز التدريب على تطوير مؤشرات الأداء وتعزيز مهارات العرض التقديمي. : بدأت رحلة الجائزة في نوفمبر 2024، حيث دُعيت الشركات الناشئة لتقديم طلباتها. من بين أكثر من 100 طلب، تم اختيار 20 شركة واعدة للمشاركة في معسكر تدريبي مكثف استمر ثلاثة أيام في الرياض. ركز التدريب على تطوير مؤشرات الأداء وتعزيز مهارات العرض التقديمي. جلسة العرض النهائية : في 14 يناير 2025، اجتمعت الشركات المختارة لتقديم ابتكاراتها أمام لجنة تحكيم متخصصة. استند التقييم إلى ثلاثة معايير رئيسية: إشراك العملاء : قياس مدى قدرة الشركات على تعزيز تجربة العملاء وإشراكهم في الممارسات المستدامة. الاقتصاد الدائري : تقييم الحلول التي تدعم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. حماية المياه : إبراز الالتزام بالحفاظ على الموارد المائية. : في 14 يناير 2025، اجتمعت الشركات المختارة لتقديم ابتكاراتها أمام لجنة تحكيم متخصصة. استند التقييم إلى ثلاثة معايير رئيسية: التصفية النهائية: بعد جلسة العرض، تم تقليص القائمة إلى أفضل 10 شركات، التي خضعت لتقييم دقيق على أساس الابتكار والتأثير البيئي والاجتماعي. من مبادرة سواب شوب التي نظمتها هيئة الأزياء لتعزيز مجال الاستدامة في قطاع الأزياء دور هيئة الأزياء في تطوير الصناعة تُظهر هذه الشراكة بين هيئة الأزياء السعودية وكيرينغ أهمية الابتكار والاستدامة في تشكيل مستقبل صناعة الأزياء. من خلال دعم الشركات الناشئة وإبراز الحلول المبتكرة، تُرسخ الهيئة دورها كجهة داعمة لتطوير قطاع الأزياء في المملكة وفق المعايير العالمية. كيرينغ وجهة الرفاهية كيرينغ هي مجموعة عالمية للرفاهية تدير عددًا من دور الأزياء الشهيرة مثل Gucci، Saint Laurent، Bottega Veneta، Balenciaga، Alexander McQueen، وغيرها. تجمع كيرينغ بين الإبداع والاستدامة لتقديم رفاهية مسؤولة تُلبي متطلبات المستقبل، وتجسد ذلك في شعارها: "تمكين الخيال." في عام 2023، حققت الشركة إيرادات بلغت 19.6 مليار يورو، مع فريق يضم أكثر من 49,000 موظف. وكانت هيئة الأزياء قد وقّعت مذكرة تفاهم مع مجموعة كيرينغ الفرنسية، بهدف استكشاف فرص التعاون، ودعم تطوير وتنفيذ المبادرات التي تتماشى مع أهداف القطاع في المملكة، وهي مذكرة التفاهم التي حضر توقيعها الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، ورئيسة الاستدامة والشؤون المؤسسية في مجموعة كيرينغ ماري كلير ديفو. وتؤكد هذه الشراكة التزام هيئة الأزياء بتعزيز الاستدامة عبر سلسلة القيمة في مجال الأزياء، بوصفها رائدة في مجال الأزياء الفاخرة المستدامة، تتمتع شركة كيرينغ بخبرة واسعة في إدارة المبادرات الصديقة للبيئة، مما يعزز إمكانات مذكرة التفاهم في دفع التغيير الهادف في مشهد الأزياء في المنطقة. الصورة الرئيسية من عدد مجلة هي السعودية 2024