أحدث الأخبار مع #والهيئةالعامةللطيرانالمدني


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الناقلات الوطنية تحلق إلى وجهات أميركية عدة
رشا طبيلة (أبوظبي) تسيِّر الناقلات الوطنية، «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات»، رحلات إلى وجهات عدة في الولايات المتحدة الأميركية، وتضيف «الاتحاد للطيران» وجهة جديدة في أميركا هي أتلانتا، والتي ستنطلق الرحلات إليها في يوليو المقبل، في وقت وصل عدد رحلات الناقلات الوطنية أسبوعياً بين الإمارات وأميركا في الوقت الحالي إلى 131 رحلة أسبوعياً، بحسب بيانات محلية للناقلات الوطنية والهيئة العامة للطيران المدني. وأشارت بيانات الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن الناقلات الوطنية تسيِّر رحلات إلى 12 وجهة حالياً في أميركا، وبلغ عدد الرحلات أسبوعياً للناقلات الوطنية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية 131 رحلة أسبوعياً، بينما وصل عدد الرحلات أسبوعياً للناقلات الأميركية بين الولايات المتحدة والإمارات 7 رحلات أسبوعياً. وتسيِّر الاتحاد للطيران 5 وجهات إلى أميركا وهي بوسطن وشيكاجو ونيويورك وواشنطن، وأتلانتا التي أعلنت مؤخراً بدء رحلاتها إليها في يوليو المقبل. وبحسب طيران الإمارات، فإنها تسيِّر 12 وجهة إلى أميركا هي نيويورك وبوسطن وشيكاجو ودالاس وهيوستن ولوس أنجلوس وميامي ونيوارك وسان فرانسيسكو وسياتل وواشنطن دي سي، وأورلاندو. مكتب الجمارك الأميركي ويضم مطار زايد الدولي مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي (U.S. CBP)، حيث يأتي افتتاح المكتب الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، ليؤكد أهمية أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للسفر. ويتولى هذا المكتب، بالتعاون مع الجمارك وحماية الحدود الأميركية والاتحاد للطيران والاتحاد لخدمات المطار، إجراءات التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني إلغاء الحاجة إلى الوقوف بطوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن للمسافرين الاستمتاع برحلة سلسة وسريعة على متن خطوط الاتحاد، من أبوظبي إلى الولايات المتحدة. وتقوم حالياً جميع رحلات طيران الاتحاد المتجهة إلى الولايات المتحدة، بإنهاء إجراءات التخليص المسبق للسفر والجمارك والهجرة الأميركية في أبوظبي قبل المغادرة.


أريفينو.نت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يستعين بـ«العقل الإماراتي» لهذا المشروع العملاق؟
أريفينو.نت/خاص كشفت مصادر مطلعة أن وزارة النقل واللوجستيك المغربية تتجه بقوة نحو توطيد أواصر الشراكة والتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطيران المدني. ويطمح المغرب، من خلال هذا التقارب، إلى الاستفادة من الخبرة الإماراتية المتقدمة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي على صعيد إدارة عمليات النقل الجوي وتسيير المطارات المغربية. عيون على المستقبل: الرباط تستلهم «المعجزة الإماراتية» في ثورة المطارات! وتفيد المعطيات المتوفرة بأن المملكة المغربية تبدي اهتماماً كبيراً بالتجربة الإماراتية الرائدة في مجال إدارة المطارات، خاصة فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقد شكل هذا الموضوع محور مباحثات جرت بين مسؤولي الطيران المدني في البلدين خلال لقاء استضافته العاصمة الرباط في أوائل شهر مايو الجاري. وأكد مصدر مسؤول ثقة الرباط في أهمية تعزيز هذا التعاون للاستفادة من التجربة الإماراتية المتميزة في قطاع الطيران المدني، وذلك في سياق استعدادات المملكة الحثيثة لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى المرتقبة، وفي مقدمتها نهائيات كأس العالم 2030، التي ستُنظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. تحالف الذكاء: مذكرة تفاهم تفتح أبواب الخبرة الإماراتية أمام قطاع الطيران المغربي! وفي خطوة ملموسة نحو تفعيل هذا التعاون، وقّعت المديرية العامة للطيران المدني بالمغرب والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات مذكرة تفاهم استراتيجية. تهدف هذه المذكرة إلى ترسيخ العلاقات الثنائية في قطاع الطيران المدني وتنمية التعاون التقني في مجالات حيوية كالتخطيط الاستراتيجي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وضمان استدامة وتطور قطاع الطيران المدني في كلا البلدين. إقرأ ايضاً ما وراء الكواليس: تبادل معرفي عميق لتطوير الكفاءات ومواكبة التحولات العالمية! تأتي هذه المذكرة تتويجاً لمساعي حثيثة لتعزيز التعاون المغربي-الإماراتي في مجال الطيران المدني، وهي المساعي التي شهدت مؤخراً زيارة عمل لوفد إماراتي رفيع المستوى إلى مقر المديرية العامة للطيران المدني بالمغرب. وقد خُصصت هذه الزيارة للتعريف ببرنامج التبادل المعرفي في قطاع الطيران المدني وإطلاق مرحلته التشغيلية الأولى. ووفقاً للمصادر ذاتها، قدم الجانب الإماراتي عرضاً شاملاً لتجربته المتقدمة في مجال الطيران المدني، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتينة والراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين في شتى الميادين. ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران المدني عالمياً، من خلال تطوير وبناء الكفاءات الوطنية وتعزيز آليات التعاون القائمة بين البلدين. سباق مع الزمن: تحديث المطارات ضرورة حتمية لتعزيز جاذبية المغرب عالمياً! ويندرج هذا التعاون النوعي في سياق استراتيجي يشهد فيه المغرب إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى، الهادفة إلى توسعة المطارات القائمة وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتتطلب هذه المشاريع الطموحة الانخراط الفعال في البرامج الحديثة ومواكبتها عن كثب، لتحقيق الرهانات الكبرى والأهداف الاستراتيجية التي تتطلع إليها المملكة خلال السنوات القادمة.


سويفت نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
الصندوق السعودي للتنمية و'الطيران المدني' يوقعان مذكرة تفاهم
الرياض – واس : وقع الصندوق السعودي للتنمية، والهيئة العامة للطيران المدني اليوم، مذكرة تفاهم لفتح آفاق التعاون في التنمية الدولية بين الجانبين.مثل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وذلك في مقر الصندوق.وتهدف المذكرة إلى التعاون والتكامل بين الصندوق السعودي للتنمية، والهيئة العامة للطيران المدني لدعم مشروعات التنمية المستدامة التي يمولها الصندوق لتحقيق النمو المستدام في الدول النامية بالعالم، إضافة إلى تعزيز دور الهيئة الفاعل في الطيران المدني عالميًا، وذلك في ضوء الاستفادة من الإمكانات المشتركة بين الجانبين، من خلال تحسين مشروعات البنية التحتية للمطارات في الدول المستفيدة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز الربط الجوي والإقليمي والدولي.وتأتي هذه المذكرة في إطار الجهود الفاعلة لدور المملكة في التنمية الدولية، حيث قدّم الصندوق السعودي للتنمية على مدى 50 عامًا، الدعم والتمويل لمختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع المطارات ضمن النقل والمواصلات في الدول النامية حول العالم، في إطار ما قدمه لتمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بمختلف القطاعات التنموية في أكثر من 100 دولة نامية، بقيمة تتجاوز 21 مليار دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في تلك الدول. وفي سياق متصل، تُمكّن المذكرة تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني والتي تهدف إلى بناء الشراكات الإستراتيجية لتعزيز دورها الفاعل في الطيران المدني عالميًا وفق أفضل الممارسات العالمية، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى سعي الهيئة لتوسيع شراكاتها مع العديد من جهات القطاعين الحكومي والخاص. مقالات ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
الخدمات اللوجستية.. عصب الاقتصاد الجديد في رؤية المملكة 2030
جاءت رؤية السعودية 2030 متبنية الموقع الجغرافي المميز بوصفه محورًا يصل بين القارات، وأحد نقاط القوة التي تنطلق منها الرؤية في رحلة البناء والتنمية ومع الإيمان بأهمية القطاع اللوجستي باعتباره ركنا أساسيًا لتمكين القطاعات الأخرى. فقد حظي باهتمام بالغ؛ ليصبح اليوم مساهما رئيسًا في مسيرة التنمية المستدامة. واقتناص الفرص، كما جاء إطلاق المراكز والمناطق اللوجستية. لأجل تمكين القطاع اللوجستي، عن طريق تطوير البنية التحتية؛ لتحفيز الصادرات السعودية، وأنشطة إعادة التصدير، واستقبال الواردات من مختلف أنحاء العالم. وفقًا للتقرير السنوي لرؤية المملكة 2020 الصادر أمس الجمعة. الخدمات اللوجستية داعم للاقتصاد السعودي تركز الجهود على أربع قطاعات، ففي قطاع النقل البحري؛ عملت المملكة على تطوير الخطوط الملاحية، وتعزيز ربطها بالأسواق العالمية. وفي النقل الجوي؛ تتمثل الأهداف في زيادة نطاق ربط المملكة مع مختلف دول العالم عبر ولإيجاد منظومة ذات كفاءة أعلى؛ أعيدت هيكلة القطاع. بتنظيم واستحداث عدد من الهيئات والجهات الرئيسة، ومن بينها إعادة تنظيم الهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للطيران المدني. والشركة السعودية للخطوط الحديدية، ومؤسسة البريد السعودي. بالإضافة إلى ذلك تأسيس شركة خدمات الملاحة السعودية. والهيئة العامة للطرق والمركز الوطني السلامة النقل. ولاستدامة أثر التطوير أطلقت الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والإستراتيجية الوطنية للطيران للمساهمة في استشراف المستقبل. إنجازات القطاع اللوجستي في المملكة 2027: بدء تشغيل المرحلة الثانية من سكة قطار الشمال الخاصة بنقل الركاب والبضائع. 2018: تأسيس شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية. 2019: انطلاق أولى رحلات قطار الحرمين السريع والرئيسة لمدينة الرياض توجيه بتطوير محاور الطرق الدائرية. 2020: إطلاق أول خط ملاحي يربط المملكة.. بدول شرق إفريقيا. 2021: إطلاق خط ملاحي جديد بين ميناء الجبيل التجاري ودول شرق آسيا. 2021: إطلاق خط شحن ملاحي جديد يربط ميناء جدة الإسلامي بشمال أوروبا ليكون اسمها وزارة النقل والخدمات اللوجستية والبحر المتوسط والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية وشمال إفريقيا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. إطلاق برنامج الربط الجوي. فوز المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO للفترة (2022-2023). ضم الخدمات اللوجستية لوزارة النقل 2021. 2022: إطلاق المخطط العام لمطار الملك. مع إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران. إطلاق مبادرة الموانئ الذكية سلمان الدولي (LogiPoint). 2023: تأسيس طيران الرياض. إضافة 28 خدمة ملاحية جديدة. افتتاح منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي. المملكة توقع مع دول العالم على إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا. تطوير البنية التحتية الاقتصادية 2024: الفوز بعضوية منتدى النقل الدولي. فوز الهيئة العامة للموانئ بجائزة أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية ضمن جوائز ' انترناشيونال فاينانس المالية'. إنشاء منطقة لوجستية جديدة في ميناء جدة الإسلامي. اضافة 34 خدمة شحن ملاحية جديدة في كلا من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري. اعتماد المخطط العام للمنطقة اللوجستية المتكاملة لمطار الملك سلمان. تحقيق التنمية المستدامة فيما أوضح المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ وزير النقل والخدمات اللوجستية، في تدوينة عبر حسابه في 'إكس' أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل المضي قدمًا في تحقيق مستهدفاتها المنشودة. لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل، لتمكين التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. كما أكد أن رؤية المملكة 2030 تواصل بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحقيق أهدافها الطموحة. منوهًا بمضامين كلمة ولي العهد بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية 2030. وبين معالي الوزير، أن حجم الإنجازات الوطنية والأرقام المحققة، تجسد نهج الشفافية والتميز في الأداء الحكومي والثقة في تحقيق الوعود والمستهدفات. وأضاف: أننا نقف اليوم بكل فخر بدعم القيادة الرشيدة على أرضٍ صلبة ومستدامة نحو مزيدٍ من النمو والازدهار الاقتصادي. ولتكون هذه الرؤية الطموحة أنموذجًا للتحولات الاقتصادية الشاملة في العالم. موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستمضي قدمًا في تحقيق مستهدفاتها المنشودة. لتعزيز مكانة المملكة كمركزٍ لوجستيٍ عالمي ونموذجًا للتنقل المتكامل؛ لتمكين التنوع الاقتصادي. وتحقيق التنمية المستدامة وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. علاوة على ذلك، يذكر أن التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 سلط الضوء على أبرز المنجزات التي تحققت ضمن برامج تحقيق الرؤية خلال العام. كتبت: منار بحيري

سعورس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
نساء الوطن.. مسيرة تمكين وإنجازات
رخصة طيران ومن أبرز الأسماء التي ظهرت وبرزت بإنجازاتها هي ياسمين الميمني والتي تعتبر أول سعودية تقود طائرة وتصبح "كابتن طيار"، حيث حصلت على رخصة الطيران من أميركا واستبدلتها برخصة سعودية في عام 2013، وتعتبر واحدة من ضمن خمس سيدات سعوديات فقط حصلن على رخصة طيار، وفقًا للرخص التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، والهيئة العامة للطيران المدني تمكن المرأة السعودية في مجال النقل الجوي، وذلك لما تحققه المملكة من إنجازات كبيرة نحو تمكين المرأة وتأهيلها في الدخول إلى سوق العمل، ومنحها جميع التراخيص اللازمة في العمل في مجال النقل الجوي داخل المملكة، وذلك بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- للمرأة السعودية، واستنادًا لرؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ومن الأسماء البارزة أسيل الحمد، وهي أول امراة تقود سيارة "فورمولا وان"، حيث أنها حققت هذا الإنجاز مؤخراً على هامش الجولة الثامنة من بطولة العالم للسباقات، ومريم فردوس تعتبر أول سعودية والثالثة على مستوى العالم التي تغوص في القطب الشمالي، حيث إنها حصلت على شهادة البكالوريوس في الطب عام 2008، بالإضافة إلى شهادتين ماجستير في نفس المجال، وأصبحت مريم متخصصة في الغوص في المياه المفتوحة والغوص على مستوى الإنقاذ، بالإضافة إلى الغطس الليلي، وحصلت سمر صالح على أول ملحق تجاري في ملحق المكتب التجاري السعودي في طوكيو ، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة ووسائل الإعلام من الجامعة الأميركية في الشارقة، وأكملت أيضا برنامج القيادة التنفيذية في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، وخلود موسى هي أول سعودية تفوز برخصة محاسب قانوني معتمد في المملكة وعضو في الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين والمعتمدين في المملكة، ورها محرق تعتبر أول وأصغر امرأة سعودية تتسلق الجبال المرتفعة، بعد تغلبها على صعوبة المرتفعات وتسلق جبل إيفرست والوصول لقمته وذلك في عام 2013. صورة جديدة وتعتبر الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في المملكة، حيث حققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات وأسهمت في رسم صورة جديدة لدور المرأة السعودية على المستوى المحلي والدولي، حيث شغلت عدة مناصب قيادية كان أبرزها تعيينها كأول امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة عام 2019م، حيث عملت على تعزيز العلاقات السعودية الأميركية والترويج لرؤية المملكة 2030، كما بذلت جهودًا كبيرة في مجالات تمكين المرأة والتعريف بالإصلاحات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، قبل عملها في المجال الدبلوماسي تولت منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، حيث كان لها دور محوري في إدماج المرأة في القطاع الرياضي، وأسهمت في إصدار قرارات تاريخية مثل السماح للعائلات بحضور المباريات، وتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة بشكل أوسع، كما أسهمت في تطوير عدد من المبادرات الرياضية والصحية التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المملكة، إلى جانب عملها الحكومي لها إسهامات بارزة في مجال ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، حيث أسست عدة مبادرات تهدف إلى دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، كما كانت من أوائل الداعمين لريادة الأعمال النسائية في المملكة مما جعلها نموذجًا يحتذى به في القيادة والتمكين. محافل دولية وشهد المجال الثقافي والفني في المملكة تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وكان للمرأة دور بارز في هذا التحول، فقد برزت أسماء نسائية سعودية في مجالات الأدب، السينما، الفن التشكيلي، والإعلام، مما أسهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي والدولي، وباتت المرأة السعودية تكتب الروايات وتنشر الكتب التي تناقش قضايا مجتمعية وثقافية متنوعة، كما أصبح لها حضور قوي في المعارض الفنية والمهرجانات السينمائية الدولية، حيث أنتجت وأخرجت أفلامًا لاقت إشادة واسعة، كما ساعدت رؤية المملكة 2030 في تعزيز مشاركة المرأة في المجال الثقافي عبر دعم المشاريع الفنية وإطلاق المبادرات التي تتيح لها فرصًا أوسع للإبداع والتأثير. وشهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مشاركة المرأة السعودية في المجال السياسي، حيث تمكنت من تولي مناصب قيادية والمشاركة في صنع القرار، كانت البداية مع تعيين عدد من النساء في مجلس الشورى، تلاها تعيين أول سفيرة سعودية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثلت المملكة في الولايات المتحدة الأميركية، كما تقلدت المرأة السعودية مناصب وزارية وإدارية عليا في الحكومة، مما يعكس توجه المملكة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في الشأن العام، هذه المشاركة السياسية لم تقتصر على الداخل السعودي فحسب، بل امتدت إلى المحافل الدولية، حيث أصبحت المرأة السعودية تمثل بلادها في المنظمات العالمية وتسهم في رسم السياسات الدبلوماسية والاقتصادية. تأثير حقيقي وأصبحت المرأة السعودية عنصرًا فاعلًا في المؤتمرات والمحافل الدولية، حيث شاركت في لقاءات اقتصادية وسياسية وعلمية كبرى، ما ساعد في تعزيز صورة المملكة عالميًا، تمثلت مشاركتها في مؤتمرات الأمم المتحدة ، ومنتديات حقوق الإنسان، والملتقيات الاقتصادية العالمية، إضافةً إلى مشاركتها في منظمات دولية معنية بالصحة، البيئة، والتعليم، ولم تعد مشاركة السعوديات رمزية فقط، بل أصبحت تحمل تأثيرًا حقيقيًا حيث تسهم في اتخاذ القرارات وصياغة السياسات التي تعود بالنفع على بلادها وعلى المستوى الدولي. هذه المشاركة عززت من حضور المرأة السعودية كقوة مؤثرة قادرة على قيادة الحوارات العالمية وتمثيل وطنها بأفضل صورة. وكان للإعلام دور محوري في تسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، حيث لعبت الصحافة، التلفزيون، ومواقع التواصل الاجتماعي دورًا رئيسا في إبراز النجاحات التي تحققها السعوديات في مختلف المجالات، من خلال البرامج الحوارية، والتقارير الصحفية، والمقابلات التلفزيونية، وتم تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة السعودية وإبراز إنجازاتها على المستوى المحلي والعالمي، كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في خلق مساحة للمرأة السعودية للتعبير عن أفكارها ومشاركة نجاحاتها، مما عزز من حضورها في المجتمع وأعطاها فرصة للتواصل مع جمهور أوسع. هذا الاهتمام الإعلامي لم يكن مجرد تغطية، بل أصبح جزءًا من استراتيجية وطنية لدعم وتمكين المرأة وتحفيز الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من الإنجازات. تطلعات للمستقبل وتمثل المرأة السعودية اليوم نموذجًا ملهمًا للنجاح والتميّز في مختلف المجالات، حيث استطاعت أن تثبت وجودها في المشهد الثقافي والفني، وتشارك في إحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الأدب، السينما، والفنون التشكيلية، ولم تعد المرأة مجرد متلقٍ للإبداع، بل أصبحت صانعة له، تكتب وتنتج وتشارك في المحافل الفنية العالمية، مما ساهم في إبراز الصورة الحديثة والمتطورة للمجتمع السعودي. ومع كل ما تحقق من إنجازات، لا تزال تطلعات المرأة السعودية للمستقبل تتجه نحو المزيد من التقدم والمشاركة في مختلف المجالات، حيث تسعى إلى تحقيق مزيد من التمكين في المجالات العلمية والتكنولوجية، والوصول إلى مناصب قيادية أعلى في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى أن المرأة تم تعزيز حضورها في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والإسهام بشكل أكبر في التنمية المستدامة، ومع دعم الحكومة والمجتمع، فإن المستقبل يبدو واعدًا للمرأة السعودية، حيث يتوقع أن تحقق إنجازات أكبر وتسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا، يجعل من المملكة نموذجًا عالميًا في تمكين المرأة.