نساء الوطن.. مسيرة تمكين وإنجازات
رخصة طيران
ومن أبرز الأسماء التي ظهرت وبرزت بإنجازاتها هي ياسمين الميمني والتي تعتبر أول سعودية تقود طائرة وتصبح "كابتن طيار"، حيث حصلت على رخصة الطيران من أميركا واستبدلتها برخصة سعودية في عام 2013، وتعتبر واحدة من ضمن خمس سيدات سعوديات فقط حصلن على رخصة طيار، وفقًا للرخص التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، والهيئة العامة للطيران المدني تمكن المرأة السعودية في مجال النقل الجوي، وذلك لما تحققه المملكة من إنجازات كبيرة نحو تمكين المرأة وتأهيلها في الدخول إلى سوق العمل، ومنحها جميع التراخيص اللازمة في العمل في مجال النقل الجوي داخل المملكة، وذلك بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- للمرأة السعودية، واستنادًا لرؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ومن الأسماء البارزة أسيل الحمد، وهي أول امراة تقود سيارة "فورمولا وان"، حيث أنها حققت هذا الإنجاز مؤخراً على هامش الجولة الثامنة من بطولة العالم للسباقات، ومريم فردوس تعتبر أول سعودية والثالثة على مستوى العالم التي تغوص في القطب الشمالي، حيث إنها حصلت على شهادة البكالوريوس في الطب عام 2008، بالإضافة إلى شهادتين ماجستير في نفس المجال، وأصبحت مريم متخصصة في الغوص في المياه المفتوحة والغوص على مستوى الإنقاذ، بالإضافة إلى الغطس الليلي، وحصلت سمر صالح على أول ملحق تجاري في ملحق المكتب التجاري السعودي في طوكيو ، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة ووسائل الإعلام من الجامعة الأميركية في الشارقة، وأكملت أيضا برنامج القيادة التنفيذية في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، وخلود موسى هي أول سعودية تفوز برخصة محاسب قانوني معتمد في المملكة وعضو في الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين والمعتمدين في المملكة، ورها محرق تعتبر أول وأصغر امرأة سعودية تتسلق الجبال المرتفعة، بعد تغلبها على صعوبة المرتفعات وتسلق جبل إيفرست والوصول لقمته وذلك في عام 2013.
صورة جديدة
وتعتبر الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في المملكة، حيث حققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات وأسهمت في رسم صورة جديدة لدور المرأة السعودية على المستوى المحلي والدولي، حيث شغلت عدة مناصب قيادية كان أبرزها تعيينها كأول امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة عام 2019م، حيث عملت على تعزيز العلاقات السعودية الأميركية والترويج لرؤية المملكة 2030، كما بذلت جهودًا كبيرة في مجالات تمكين المرأة والتعريف بالإصلاحات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، قبل عملها في المجال الدبلوماسي تولت منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، حيث كان لها دور محوري في إدماج المرأة في القطاع الرياضي، وأسهمت في إصدار قرارات تاريخية مثل السماح للعائلات بحضور المباريات، وتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة بشكل أوسع، كما أسهمت في تطوير عدد من المبادرات الرياضية والصحية التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المملكة، إلى جانب عملها الحكومي لها إسهامات بارزة في مجال ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، حيث أسست عدة مبادرات تهدف إلى دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، كما كانت من أوائل الداعمين لريادة الأعمال النسائية في المملكة مما جعلها نموذجًا يحتذى به في القيادة والتمكين.
محافل دولية
وشهد المجال الثقافي والفني في المملكة تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وكان للمرأة دور بارز في هذا التحول، فقد برزت أسماء نسائية سعودية في مجالات الأدب، السينما، الفن التشكيلي، والإعلام، مما أسهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي والدولي، وباتت المرأة السعودية تكتب الروايات وتنشر الكتب التي تناقش قضايا مجتمعية وثقافية متنوعة، كما أصبح لها حضور قوي في المعارض الفنية والمهرجانات السينمائية الدولية، حيث أنتجت وأخرجت أفلامًا لاقت إشادة واسعة، كما ساعدت رؤية المملكة 2030 في تعزيز مشاركة المرأة في المجال الثقافي عبر دعم المشاريع الفنية وإطلاق المبادرات التي تتيح لها فرصًا أوسع للإبداع والتأثير.
وشهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مشاركة المرأة السعودية في المجال السياسي، حيث تمكنت من تولي مناصب قيادية والمشاركة في صنع القرار، كانت البداية مع تعيين عدد من النساء في مجلس الشورى، تلاها تعيين أول سفيرة سعودية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثلت المملكة في الولايات المتحدة الأميركية، كما تقلدت المرأة السعودية مناصب وزارية وإدارية عليا في الحكومة، مما يعكس توجه المملكة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في الشأن العام، هذه المشاركة السياسية لم تقتصر على الداخل السعودي فحسب، بل امتدت إلى المحافل الدولية، حيث أصبحت المرأة السعودية تمثل بلادها في المنظمات العالمية وتسهم في رسم السياسات الدبلوماسية والاقتصادية.
تأثير حقيقي
وأصبحت المرأة السعودية عنصرًا فاعلًا في المؤتمرات والمحافل الدولية، حيث شاركت في لقاءات اقتصادية وسياسية وعلمية كبرى، ما ساعد في تعزيز صورة المملكة عالميًا، تمثلت مشاركتها في مؤتمرات الأمم المتحدة ، ومنتديات حقوق الإنسان، والملتقيات الاقتصادية العالمية، إضافةً إلى مشاركتها في منظمات دولية معنية بالصحة، البيئة، والتعليم، ولم تعد مشاركة السعوديات رمزية فقط، بل أصبحت تحمل تأثيرًا حقيقيًا حيث تسهم في اتخاذ القرارات وصياغة السياسات التي تعود بالنفع على بلادها وعلى المستوى الدولي. هذه المشاركة عززت من حضور المرأة السعودية كقوة مؤثرة قادرة على قيادة الحوارات العالمية وتمثيل وطنها بأفضل صورة.
وكان للإعلام دور محوري في تسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، حيث لعبت الصحافة، التلفزيون، ومواقع التواصل الاجتماعي دورًا رئيسا في إبراز النجاحات التي تحققها السعوديات في مختلف المجالات، من خلال البرامج الحوارية، والتقارير الصحفية، والمقابلات التلفزيونية، وتم تسليط الضوء على قصص نجاح المرأة السعودية وإبراز إنجازاتها على المستوى المحلي والعالمي، كما أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في خلق مساحة للمرأة السعودية للتعبير عن أفكارها ومشاركة نجاحاتها، مما عزز من حضورها في المجتمع وأعطاها فرصة للتواصل مع جمهور أوسع. هذا الاهتمام الإعلامي لم يكن مجرد تغطية، بل أصبح جزءًا من استراتيجية وطنية لدعم وتمكين المرأة وتحفيز الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من الإنجازات.
تطلعات للمستقبل
وتمثل المرأة السعودية اليوم نموذجًا ملهمًا للنجاح والتميّز في مختلف المجالات، حيث استطاعت أن تثبت وجودها في المشهد الثقافي والفني، وتشارك في إحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الأدب، السينما، والفنون التشكيلية، ولم تعد المرأة مجرد متلقٍ للإبداع، بل أصبحت صانعة له، تكتب وتنتج وتشارك في المحافل الفنية العالمية، مما ساهم في إبراز الصورة الحديثة والمتطورة للمجتمع السعودي.
ومع كل ما تحقق من إنجازات، لا تزال تطلعات المرأة السعودية للمستقبل تتجه نحو المزيد من التقدم والمشاركة في مختلف المجالات، حيث تسعى إلى تحقيق مزيد من التمكين في المجالات العلمية والتكنولوجية، والوصول إلى مناصب قيادية أعلى في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى أن المرأة تم تعزيز حضورها في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والإسهام بشكل أكبر في التنمية المستدامة، ومع دعم الحكومة والمجتمع، فإن المستقبل يبدو واعدًا للمرأة السعودية، حيث يتوقع أن تحقق إنجازات أكبر وتسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا، يجعل من المملكة نموذجًا عالميًا في تمكين المرأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
أمير المدينة المنورة : المواقع الخدمية على طرق الحجاج ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، رئيس لجنة الحج والزيارة خلال زيارته ميقات ذي الحليفة، وذلك بحضور أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس فهد بن محمد البليهشي أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعد ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن مسجد الميقات يُعد من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون. وتفقّد أمير المدينة المنورة أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ حيث شملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 5 آلاف مصلٍ إلى أكثر من 15 ألف مصلٍ. ونوّه أمير منطقة المدينة المنورة بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية قصوى، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وخلال الجولة، استمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ مفصل حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، والتي تضمنت تركيب 40 مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز 100 منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر 7 آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام 190 سماعة ومكبر صوت بتقنيات حديثة، إضافة إلى تطوير وتأهيل أكثر من 1300 دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات. كما اطّلع أمير المدينة المنورة على شرح موجز حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، والتي تأتي ضمن مهام هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وسائر الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين وإعادة تأهيل جميع مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء


صحيفة مكة
منذ 6 أيام
- صحيفة مكة
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية
احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية، إحدى مبادراته التعليمية النوعية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في حفل أُقيم بمقر المجمع في مدينة الرياض، وحضره جمعٌ من مسؤولي المجمع والجهات التعليمية والثقافية، وكُرِّم فيه (168) خريجًا وخريجةً بعد استكمالهم لمتطلبات البرنامج. وأوضح سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR) ، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي. وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية. وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها. ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.