logo
#

أحدث الأخبار مع #واليونيسف

أمهات ثكلى.. نساء السودان يتحملن وطأة الحرب مع تزايد الوفيات
أمهات ثكلى.. نساء السودان يتحملن وطأة الحرب مع تزايد الوفيات

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • صحة
  • البوابة

أمهات ثكلى.. نساء السودان يتحملن وطأة الحرب مع تزايد الوفيات

أوقعت الحرب الوحشية في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي تدخل عامها الثالث، خسائر فادحة في صفوف النساء، اللواتي تتفاقم معاناتهن وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي في البلاد. وارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، حيث تُعدّ النساء الحوامل والأمهات الجدد من بين الفئات الأكثر ضعفًا في بلد يعاني من النزوح والجوع والفقر. ووفقًا لأرقام وزارة الصحة السودانية، ارتفع معدل وفيات الأمهات إلى ٢٩٥ حالة وفاة لكل ١٠٠.٠٠٠ ولادة حية. وصرح وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم بأن "عدد وفيات الحوامل التي رُصدت بين يونيو ٢٠٢٣ ويوليو ٢٠٢٤ بلغ ٨٧٠ حالة وفاة، منها ٣٥٠ حالة وفاة حدثت داخل المستشفيات والمرافق الصحية". تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ١.١ مليون امرأة حامل في السودان يفتقرن الآن إلى الخدمات الأساسية، مثل رعاية ما قبل الولادة، والولادة الآمنة، ورعاية ما بعد الولادة. نورا، أمٌّ ثكلى من منطقة قريضة بجنوب دارفور، تُدرك هذه المعاناة جيدًا وتقول "نُقلت ابنتها الحامل، التي كانت في حالة حرجة في أشهرها الأخيرة، إلى مستشفى مروي بولاية شمال السودان بعد رحلةٍ امتدت لآلاف الكيلومترات وتوفيت بعد ولادتها بوقتٍ قصير". ومع حزنٍ ظاهر على وجهها، وحفيدتها المولودة حديثًا مربوطة على ظهرها، شوهدت نورا وهي تُصلي بينما تنتظر وسيلة النقل في الدبة بشمال دارفور، لتبدأ رحلة العودة المؤلمة إلى قريضة وحدها مع الرضيع وقد أمضت خمسة أشهرٍ عالقةً بسبب نقص التمويل، حيث لجأت إلى مخيم حوش مليط في شمال دارفور قبل أن تُكمل رحلتها، بحسب روايتها لراديو دبنقا السوداني. وأفاد سكان لراديو دبنقا أن الخدمات الصحية في قريضة شبه معدومة، حيث تشترك الوحدات الإدارية الثلاث في المنطقة في مستشفى ريفي واحد، يفتقر إلى المعدات الأساسية والكوادر الطبية وحتى جهاز الأشعة السينية، مما يُجبر السكان على القيام برحلات شاقة إلى نيالا في جنوب دارفور لإجراء الفحوصات الطبية الأساسية. صرح وزير الصحة السوداني قائلاً: "تُعدّ قضية وفيات الأمهات بسبب الحرب من أكثر الملفات إثارة للقلق لدى جميع العاملين في مجال الصحة وحقوق الإنسان" وأكد أن معدل وفيات الأطفال يبلغ ٥١ حالة وفاة لكل ١٠٠٠ ولادة حية. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت سابقًا معدل وفيات الأمهات في السودان بـ ٢٧٠ حالة وفاة لكل ١٠٠.٠٠٠ ولادة حية ومنذ الحرب، تُبلغ وزارة الصحة السودانية الآن عن رقم مُذهل يبلغ ١٠٠ حالة وفاة لكل ١٠.٠٠٠ ولادة، وهو رقم أكدته منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وحذرت الدكتورة أديبة إبراهيم، عضو نقابة الأطباء السودانيين، من أن ٩٠٪ من المؤسسات الصحية في البلاد قد انهارت وأضافت: "لقد أدى هذا إلى تفاقم وضع الرعاية الصحية، لا سيما في مناطق النزاع". ووفقًا لها، سجّلت منظمة مناهضة العنف ضد المرأة والطفل أكثر من ٣١٦ ألف حالة وفاة بسبب الكوليرا و٥٧٦ ألف حالة وفاة بسبب حمى الضنك. كما أشارت إلى معاناة ١٧٦ ألف امرأة حامل من سوء التغذية، ووفاة ٨٥٠ ألف امرأة مرضعة، ووفاة ٤٥ ألف طفل بسبب سوء التغذية. وفي حديثها مع "مدنية نيوز"، أفادت الدكتورة أديبة بوقوع ٦٧٩ حالة اعتداء جنسي، منها ٢٥٦ حالة شملت أطفالًا تتراوح أعمارهم بين ٥ و١٦ عامًا. لا تزال الأسر النازحة تعاني من صعوبات في الحصول على أبسط الرعاية الصحية. وفي بلدة تنقاسي الشمالية، وهي قرية تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، على بُعد حوالي ١٧ كيلومترًا من مروي باتجاه مجرى النهر، تنام راضية، البالغة من العمر ٧٠ عامًا، من شمال دارفور، على الأرض أمام مستشفى مع ابنتها المصابة وابنها الصغير بعدما هربوا من قصف جوي في مليت، شمال دارفور، لكن الصدمة لم تنتهِ بالنزوح. ترقد ابنتها على سرير مستأجر، تعاني من إصابة في القدم لم تُعالَج. لا تستطيع الأسرة تحمل رسوم المستشفى اليومية البالغة ٢٥ ألف جنيه سوداني، ناهيك عن تكلفة العملية البالغة ٥٠٠ ألف جنيه سوداني. قالت راضية: "نتشارك وجبات الطعام مع المرضى الآخرين، لكنني في الليل أتحمل البرد وحدي، أدعو الله أن يكفيني شر إنقاذ ابنتي". تعكس قصة راضية قصص آلاف السودانيين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم وكرامتهم وسط قتال لا هوادة فيه بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. لقد أدت الحرب إلى تدمير قدرة النساء على الوصول إلى الرعاية الصحية، مما جعلهن يضطررن إلى السفر لمسافات طويلة في ظل ظروف خطيرة، وغالبا ما تكون النتائج مأساوية.

"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة
"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • اليمن الآن

"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة

أنتشار وباء الكوليرا في اليمن بران برس: وجّه مكتب الصحة العامة والسكان بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، نداءً عاجلاً للجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة، جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا وانسحاب المنظمات الداعمة لمراكز العزل. وقال مكتب الصحة في مذكرة موجهة لوزير الصحة، اطلع عليها "بران برس"، إن "الوضع الوبائي للكوليرا في عدن قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين، والتي وصلت إلى 40 حالة يومياً". وأشار إلى أن "مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يواجه أزمة خانقة بعد انسحاب عدد من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية، حيث استمر طاقم المركز في العمل بشكل تطوعي وبإمكانيات محدودة منذ مطلع مايو". وأوضح أنه بالرغم من تدخل منظمة الصحة العالمية مؤخراً بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فإن الدعم المقدم اقتصر على ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، وهو عدد غير كافٍ للتعامل مع المعدلات المرتفعة من الإصابات. ولفت إلى أن "مركز العزل بمستشفى الصداقة لا يخدم فقط سكان محافظة عدن، بل يستقبل أيضاً حالات من المحافظات المجاورة، مما يفاقم الضغط على قدراته المحدودة. وشدد على أن هذا النقص الحاد في الكادر الطبي أدى إلى تراجع مستوى الرعاية الصحية داخل المركز، وتدهور حالات عدد من المرضى، مما أسفر عن دخول بعضهم في مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي، وسُجلت بالفعل حالات وفاة خلال اليومين الماضيين. وناشد مكتب الصحة في مذكرته الجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لدعم المركز بالكوادر الطبية المؤهلة والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذراً من أن عدم الاستجابة العاجلة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها. وفي 29 أبريل/نيسان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان في بيان له، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. الكوليرا مكتب الصحة في عدن وزارة الصحة

اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية
اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية

24 القاهرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية

أعلنت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، استمرار القتال على طول نهر النيل في جنوب السودان أدى إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية لما يزيد عن 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في شمال شرق البلاد، وذلك لأكثر من شهر. اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية وحسب ما نشرته صحيفة رويترز، أوضحت كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن الإمدادات الغذائية المتجهة إلى ولاية أعالي النيل إحدى أكثر المناطق تضررًا من سوء التغذية قد تنفد تمامًا بحلول نهاية مايو الجاري. وقالت ماري إيلين ماكجروارتي، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، في بيان مشترك مع اليونيسف: الأطفال هم أول من يدفع الثمن في أوقات الأزمات، وإذا لم نتمكن من إيصال الغذاء إليهم، فإننا نتوقع تفاقمًا خطيرًا في حالات سوء التغذية بمناطق تعاني بالفعل من أوضاع متدهورة. ويُعد نهر النيل شريان النقل الأساسي في جنوب السودان، نظرًا لقلة الطرق المعبدة وصعوبة التضاريس، خاصة خلال موسم الأمطار حين تصبح معظم الطرق غير صالحة للسير. ورغم أن الوكالتين لم تحددا الجهة المسؤولة عن القتال الذي أدى إلى تعطيل طريق المساعدات، إلا أن المعارك التي اندلعت منذ مارس بين القوات الحكومية وميليشيا النوير المعروفة باسم الجيش الأبيض قرب مجرى النهر، ساهمت في تأزم الوضع. المواد الغذائية والمساعدات وأدت هذه الاشتباكات إلى اعتقال النائب الأول للرئيس رياك مشار، مما فاقم من حدة الأزمة السياسية، وسط تحذيرات أممية من احتمال عودة البلاد إلى دوامة الحرب الأهلية التي انتهت عام 2018. وفي منتصف أبريل، اضطرت قوافل تضم صنادل تحمل نحو ألف طن متري من المواد الغذائية والمساعدات إلى العودة أدراجها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، بحسب ما أفاد به برنامج الأغذية العالمي واليونيسف. وأشار بيان الوكالتين إلى أنه تم الامتناع عن تخزين المساعدات مسبقًا في المراكز الصحية والمستودعات بالمناطق غير الآمنة، تجنبًا لاحتمال تعرضها للنهب. وقال أوبيا أتشينج، ممثل اليونيسف في جنوب السودان: لقد اتخذنا قرارًا صعبًا بحجب الإمدادات مؤقتًا، لأننا نخشى ألا تصل إلى الأطفال المحتاجين وسط استمرار القتال وعمليات النهب وتعطيل الطريق النهري. الأغذية العالمية: 650 ألف شخص في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية بسبب نقص التمويل اليونيسف: المناطق الساحلية الغربية في اليمن على وشك كارثة بسبب سوء التغذية

"التعليم": إغلاق الاحتلال لمدارس (أونروا) في القدس جريمة بحق التعليم
"التعليم": إغلاق الاحتلال لمدارس (أونروا) في القدس جريمة بحق التعليم

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

"التعليم": إغلاق الاحتلال لمدارس (أونروا) في القدس جريمة بحق التعليم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: "التعليم": إغلاق الاحتلال لمدارس (أونروا) في القدس جريمة بحق التعليم - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 01:12 مساءً رام الله - دنيا الوطناستنكرت وزارة التربية والتعليم العالي إغلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة القدس المحتلة. وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاعتداء يمثل جريمة بحق التعليم ويندرج في إطار هجمة ممنهجة ومتواصلة على التعليم المقدسي، ويتنافى مع منظومة الأعراف والقوانين الدولية؛ وفي مقدمتها الحق في التعليم واتفاقية حقوق الطفل. وجددت "التعليم"، مطالبتها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اليونسكو واليونيسف بتحمل مسؤولياتهما والدفاع عن حق الأطفال اللاجئين في التعليم الحر والآمن، لافتةً إلى أن هذا الاستهداف سيتواصل بحق المدارس الأخرى في حال عدم ردعه ولجم الاحتلال عن مضيه في حربه التي تطال التعليم المقدسي. هذا وكانت قد انتشرت عناصر من شرطة الاحتلال في محيط المدارس وداخل ساحاتها، بعد تعليق أوامر الإخلاء والإغلاق؛ وسط حالة من التوتر الشديد وخشية من اعتداءات على الطلبة والمعلمين.

بيان سعودي بريطاني مشترك لتوسيع نطاق مكافحة الكوليرا في اليمن
بيان سعودي بريطاني مشترك لتوسيع نطاق مكافحة الكوليرا في اليمن

اليمن الآن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

بيان سعودي بريطاني مشترك لتوسيع نطاق مكافحة الكوليرا في اليمن

يمن ديلي نيوز : وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان، في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع نطاق الاستجابة لمكافحة الكوليرا في اليمن. البيان وقعه المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله الربيعة، ووزيرة شؤون التنمية الدولية في الخارجية البريطانية، البارونة جيني تشابمان. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان على منصاته، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. ومن المتوقع، بحسب البيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن يستفيد من المشروع 3.5 ملايين فرد في جميع أنحاء اليمن. وأشار البيان إلى أن الدعم السعودي البريطاني يهدف إلى تعزيز استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. مرتبط مركز سلمان للإغاثة دعم سعودي بريطاني لمكافحة الكوليرا في اليمن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store